|
|
|
 Re: القوات الدولية تطرق أبواب دارفور ..نعم ! لكن هناك طريق ثالث دون ان نهدم المعبد بمن فيه .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الحل الثالث هو في يد الحكومة السودانية وليست في يد حركات
دارفور ..
فعلي الحكومة السودانية اذا كانت جادة في تجنيب البلاد مساؤي
التدخل الدولي ان تشرع في اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه :
الشروع في تنفيذ قرارات مجلس الامن السابقة خاصة فيما يختص
بالجنجويد و نزع اسلحتهم و تقديم قيااتهم الي المحاكمة ..
عليها ان تبدأ بموسي هلال و بقية قيادات الجنجويد ..
تأسيس محاكم خاصة لقضايا انتهاكات الحرب في دارفور وذلك
بمساعدة المجتمع الدولي و الاتحاد الافريقي ..و لتكر مسبحة
المحاكم الي كل من يتهم في هذه القضايا مهما علا مكانه او منصبه
ولندع العدالة تأخذ مجراها ..
تقديم الكثير من التنازلات في أبوجا وقد وضح ان الحكومة ليست علي استعداد
لذلك ...
سوي ذلك فالقوات الدولية قادمة ..
ورحلة صيد واقتناص قيادات الجنجويد ستبدأ ..
الدواء مر ..ولكن العلاج يقتضي ذلك ..
ما حدث في دارفور يجب علي أحدهم أو بعضهم دفع الثمن ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القوات الدولية تطرق أبواب دارفور ..نعم ! لكن هناك طريق ثالث دون ان نهدم المعبد بمن فيه .. (Re: ayman haroun)
|
الاخ/ محمدين
لك التحية والتقدير
اوافقك في طرح هذا الموضوع الهام
Quote: الخطاب الحكومة الحالي يعتبر بمثابة دعوة مفتوحة لتوجه العناصر
الراديكالية الي السودان و من ثم الي دارفور تحت دعاوي الجهاد |
بالامس كنت في ندوة سياسية في قاعة الشهيد الزبير محمد صالح بعنوان خيارات
السودان في مواجهة التدخل الدولي في دارفور معظم المتحدثون في الندوة طرحوا
خيارات غير مفيدة بل ذهبوا الي اتجاه عنصري ويقولون بأن اذا توحدت الجبهة
الداخلية سيواجه التدخل الدولي في دارفور وتوحيد الجبهة الداخلية هنا يقصد
به توحيد الاحزاب السياسية الشمالية وهذا امر مستغرب جدا فكيف يتم توحيد الشيوعي
والاسلامي والشعبي والوطني وغيره من الاحزاب السياسية الاخري صراع الاحزاب السياسية
بالبلاد لم تنبني علي صراع فكري محدد ولا خلافات بينهم اصلاً الشعبي الوطني الشيوعي
الناصري البعثي كلهم في الهواء سواء يلتقون في اطار العلاقات القبلية والاسرية
التي تربطهم مع بعضهم ولا هم لهم يعني نظام حماية القبيلة وحماية الجلابة وكدا
اما الخيار الثاني لحكومة السودان في مواجهة التدخل التدولي كما تدعي وهي الاستنفار
الشعبي وقبل يوميين لو سمعتوا بتنظيم هلامي جديد كونته النظام تعرف بدقش وهذا التنظيم
توعد المجتمع الدولي بالقتال والمواجهة كما توعد رئيس الدولة الخاوي من الفهم السياسي
بجعل دارفور مقبرة اذا كان مثل هذا الارهاب مفيداً استخدمه غيره من قبل ولم يفلحوا
فيها صدام حسين قال بأنه سيجعل الامريكان ينتحرون في اسوار بغداد وفي الاخير تم القبض
عليه في حفرة متخبي فيها كالفأر نفس هذا المصير سيكون للبشير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القوات الدولية تطرق أبواب دارفور ..نعم ! لكن هناك طريق ثالث دون ان نهدم المعبد بمن فيه .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الاخ العزيز محمدين محمد إسحق
لك التحية و الإحترام
لا طريق ثالث لهذه الحكومة .
فلقد إستنفدت كل الفرص في المراوغة و الإستهبال .
إعطائها أي فرصة أخري معناها تطويلا لمعاناة أهلنا بدارفور .. بالمعسكرات و خارجها .
فدارفور اليوم أصبح سجنا كبيرا ... بيت من بيوت الأشباح التي أجادت هذه الحكومة في إبتكارها .
و قبل تقديم موسي هلال و يوسف كبر الي المحاكمات , يجب أن يقدم البشير و علي عثمان طه و نافع علي نافع و بكري صالح و صلاح قوش و عبدالرحيم محمد حسين و عوض الجاز و بقية العصابة الي محاكمات دولية .
فموسي هلال و بقية الدارفوريين الذين شاركوا في قتل أهل دارفور و تفتيت النسيج الإجتماعي لوطنهم دارفور قد كانوا دمي و ادوات قتل من ضمن ترسانة آلة القتل التي يتحكم فيها أفراد النخبة الحاكمة بالخرطوم . هذا لا يعني تبرئة ساحة من أجرم بحق أهل دارفور .. لكن يجب أيضا عدم تجريم قبائلهم بجرم هؤلاء .
الفزاعة المفضلة و الرائجة هذه الأيام لتجنب تدخل القوات الدولية لحماية أهل دارفور هي العراق .
الفرق الشاسع أن اهل دارفور لم يكونوا في سدة الحكم ( كأهل صدام ) أقلية تسوم الأغلبية الساحقة من أهل السودان سوء عذاب ... بل النخبة الحاكمة في السودان هم كبطانة صدام . فهناك قبور جماعية للشيعة و تم ضرب الأكراد بالكيماوي ... في السودان نجد الملايين من الضحايا بالجنوب و تم قصف قري دارفور بالأنتينوف .
اليوم الشيعة في سدة الحكم بالعراق ... و كردستان تنعم بالسلام و الرخاء و الحكم الذاتي لم تعرفه لسنين طوال .
و لم لا يكون التشبيه بالبوسنة و الهرسك ؟؟؟
فلقد تعرض البوسنيين للإبادة الجماعية و تطهيرا عرقيا كأهل دارفور ... أحرقت قراهم و نزحوا بالملايين كأهل دارفور . و كان لابد من تدخل قوات أممية بموافقة الأمم المتحدة بالإجماع ... و هو الوضع المشابه لوضع دارفور اليوم .
العراق الكل يعلم ان الحرب فيها شنتها إدارة بوش و بلير بدون إجماع الأمم المتحدة ليس لإنقاذ أهل العراق من تطهير عرقي .. بل لأسباب يعلمها الكل و حتي الإدارة الأمريكية أعترفت بخطأ تلك الأسباب .
هذه الحكومة ( حكومة الإنقاذ بالسودان ) يجب عدم منحها يوما أضافيا واحدا لحل مشكلة دارفور علي طريقتها ... لديها نجدين لا ثالث لهما : أما الإنصياع لمطالب أهل دارفور بأبوجا حالا .. و ألا لتتحمل تبعات تعنتها و عنادها و لتدخل القوات الدولية لحماية أهل دارفور و جر كل الجناة الي لاهاي بلا تلكؤ .
هل سأل أحدكم لمعرفة رأي أهل دارفور ( في المعسكرات و خارجها ) في إستقدام قوات دولية لحمايتهم ؟؟؟؟
كوفي عنان يعرف رأيهم .... لقد طلبوا منه ذلك في لقاءآتهم به وجها لوجه .. بلا وسطاء و تجار دين ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القوات الدولية تطرق أبواب دارفور ..نعم ! لكن هناك طريق ثالث دون ان نهدم المعبد بمن فيه .. (Re: Mohamed Suleiman)
|
أخي محمد سليمان ..لك التحية والتقدير ..
Quote: هذه الحكومة ( حكومة الإنقاذ بالسودان ) يجب عدم منحها يوما أضافيا واحدا لحل مشكلة دارفور علي طريقتها ... لديها نجدين لا ثالث لهما : أما الإنصياع لمطالب أهل دارفور بأبوجا حالا .. و ألا لتتحمل تبعات تعنتها و عنادها و لتدخل القوات الدولية لحماية أهل دارفور و جر كل الجناة الي لاهاي بلا تلكؤ .
هل سأل أحدكم لمعرفة رأي أهل دارفور ( في المعسكرات و خارجها ) في إستقدام قوات دولية لحمايتهم ؟؟؟؟
كوفي عنان يعرف رأيهم .... لقد طلبوا منه ذلك في لقاءآتهم به وجها لوجه .. بلا وسطاء و تجار دين ... |
و هو كذلك الطريق الثالث مثلما ذكرت هو كالاتي :
Quote: الحل الثالث هو في يد الحكومة السودانية وليست في يد حركات
دارفور ..
فعلي الحكومة السودانية اذا كانت جادة في تجنيب البلاد مساؤي
التدخل الدولي ان تشرع في اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه :
الشروع في تنفيذ قرارات مجلس الامن السابقة خاصة فيما يختص
بالجنجويد و نزع اسلحتهم و تقديم قيااتهم الي المحاكمة ..
عليها ان تبدأ بموسي هلال و بقية قيادات الجنجويد ..
تأسيس محاكم خاصة لقضايا انتهاكات الحرب في دارفور وذلك
بمساعدة المجتمع الدولي و الاتحاد الافريقي ..و لتكر مسبحة
المحاكم الي كل من يتهم في هذه القضايا مهما علا مكانه او منصبه
ولندع العدالة تأخذ مجراها ..
تقديم الكثير من التنازلات في أبوجا وقد وضح ان الحكومة ليست علي استعداد
لذلك ...
سوي ذلك فالقوات الدولية قادمة ..
ورحلة صيد واقتناص قيادات الجنجويد ستبدأ ..
الدواء مر ..ولكن العلاج يقتضي ذلك ..
ما حدث في دارفور يجب علي أحدهم أو بعضهم دفع الثمن .. |
الحكومة وضعت الامر وكأن الكرة في ملعب الحركات الثورية
وهو صورة خاطئة ..الطريق الثالث هو في يدها هي ..
لا أحد يقدم لها الحلول ..الخلاصات هي نفسها ..
القوات الدولية قادمة ..مالم تتغير السياسة الحالية
للحكومة ..نحن نقول لها هناك طريق ثالث ..هي وحدها من يسلكه
مطلب العدالة اذا تم تنفيذه وقدم الجنجويد الي المحاكمات
ومن يرد اسمه في قائمة لاهاي تكون وفرت علي نفسها الكثير
وهل تحسب أخي محمد ان موسي هلال لن يتحدث بمن وراءه حين
يقف امام محكمة تحت ضمانات دولية وقضاة دوليين ..لا يهم ان
تكون في اروشا او دارفور ..ما يهم اهناك منصة قضاء وعدالة
الطريق الثالث ..هو طريق الحكومة ..لا طريق الاخرين ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القوات الدولية تطرق أبواب دارفور ..نعم ! لكن هناك طريق ثالث دون ان نهدم المعبد بمن فيه .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
اخى محمدين
الاخوة المتداخلون / ........
السلام عليكم
ان طرق القوات الدولية لابواب دارفور لم ياتى من فراغ , فالمجتمع الدولى طالب جنجويد الحكومة بالكف عن قصف وقتل الابرياء , ونزع وفككة مليشيات الجنجويد, ولم يرعوي, ومع كل تلكم النداءات وتلكم الزيارات التى قام بها اساطين السياسة الدولية فى اروبا لموقع الاحداث , ولتفادي تزييف الحقائق وليشاهد حقيقة الامر على ارض الواقع , ظل نظام الخرطوم سادرا فى غيه , ومشغولا بنسج الاكاذيب وحياكة المؤمرات للتفريق بين اعضاء الحركات الثورية , ونجحوا الى حد ما فى نشر سياسة الفرقة , والانقسامات بين تلكم الكيانات , من جهة , ومن جهة اخري ظل يمارس مخططه فى قتل وقصف الابرياء وتشريدهم من قراهم , مايهمنا قوله ان حكومة الخرطوم , لم تبذل اى جهود لحل المشكلة فى دارفور, بل كان جل ما تفعله هو الكذب على المجتمع الدولى ومواصلة سياسة الضرب تحت الحزام ضد الابرياء سواء تحت بصر قوات الاتحاد الافريقى الهزيلة او من وراءه بواسطة الجنجويد, نعم لم تقم الحكومة ببذل اى جهود لمساعدة الضعفاء والنساء والاطفال فى دارفور , وهى الان تعد العدة لتجنيد مليون مجاهد للزود عن ارض السودان ضد تدخل القوات الدولية ؟ كم هى تكلفة اعداد هذا المليون مجاهد؟ الم يكن من الاجدى سايقا تقديم يد العون لاهل دارفور المعوزين؟ اين كان حماة الارض والعرض عندما كانت الارض تغتصب والعروض تنتهك والاموال تنهب ؟ اين كان هؤلاء عندما كانت الوفود والوساطات الدولية و الاقليمية والداخلية تدعو الى ضرورة التوصل الى اتفاق سلام عادل وشامل يحقن الدماء ويرد الحقوق الى اهلها, يعاقب كل من تثبت ادانته فى الاحداث ؟ لأن هذا النظام متورط من قمة رأسه الى اخمص قدميه فيمايجري فى دارفور رفض تلكم الوساطات بكل عنجهية وغرور , وهو الان يبحث عن قشة ليتعلق بها, والان فات الاوان , ولم يتبقى له سوي تجهيز هيئة دفاع قوية للدفاع عنهم امام محكمة العدل الدولية بلاهاى , جراء ما اقترفته ايديهم فى حق الابرياء فى دارفور.
اخى محمدين
ان صوت العقل يعلو على كل شيء , نعم لوقف الانتهاكات ضد الابرياء , نعم لعدم تحويل ارض دارفور الى مسرح للزرقاويين من منسوبي الدفاع الشعبى وجنجويدهم , لكن هل تستجيب حكومة الخرطوم لذلك ؟
ان نظام الخرطوم مشغول بالتهديد بالانسحاب من الاتحاد الافريقى تارة , وباستعداده لتمويل نفقات قوات الاتحاد الافريقى تارة اخرى !!!!!!!
اخى محمدين
ياخى شوف لينا صرفة فى الموضوع ده.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القوات الدولية تطرق أبواب دارفور ..نعم ! لكن هناك طريق ثالث دون ان نهدم المعبد بمن فيه .. (Re: شرف الدين آدم إسماعيل)
|
الاخ شرف الدين اسماعيل ..لك التحية ..
Quote: لأن هذا النظام متورط من قمة رأسه الى اخمص قدميه فيمايجري فى دارفور رفض تلكم الوساطات بكل عنجهية وغرور , وهو الان يبحث عن قشة ليتعلق بها, والان فات الاوان , ولم يتبقى له سوي تجهيز هيئة دفاع قوية للدفاع عنهم امام محكمة العدل الدولية بلاهاى , جراء ما اقترفته ايديهم فى حق الابرياء فى دارفور.
اخى محمدين
ان صوت العقل يعلو على كل شيء , نعم لوقف الانتهاكات ضد الابرياء , نعم لعدم تحويل ارض دارفور الى مسرح للزرقاويين من منسوبي الدفاع الشعبى وجنجويدهم , لكن هل تستجيب حكومة الخرطوم لذلك ؟
ان نظام الخرطوم مشغول بالتهديد بالانسحاب من الاتحاد الافريقى تارة , وباستعداده لتمويل نفقات قوات الاتحاد الافريقى تارة اخرى !!!!!!! |
الأن اخي شرف الدين بروباقندا الحكومة تصف الدارفوريين بأنهم
باسطو السجاد الأحمر للقوات الدولية ..الكرة لا زالت في ملعبهم
منذ تلك القرارات الدولية التي أقسم بعضهم بالله ثلاثأ وطلاٌقأ بأنه
لن ينفذها ..الأن حانت لحظة مواجهة الحقيقة المرة ..فلم يكن الأمر هزل ..
الأن جد أؤلئك القوم ..وجنّ هؤلاء القوم ..
وقد قالها لهم ثوار دارفور من قبل في حكمة المشائخ
نرضي بأن تكون المحاكمات في أرض دارفور و تحت اشراف دولي
ولكن ذلك كان اذان أخر في مالطا ..
لماذا لا يعطي أهل دارفور مثلما أهل الجنوب من خيارات
وهذه محلها أبوجا ..
لماذا لا تقوم الحكومة بتجريد الجنجويد من اسلحتهم ؟
وتقبض علي كبار قياداتهم وكل من أجرم في دارفور؟
هذه هي معالم الطريق الثالث ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمدين محمد اسحق
ayman haroun
ابراهيم بقال سراج
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست