دكـتـورة بـيـان..إعـتـذار حـال عـلـيـه حـولان..

Quote: شكرا ليك مرارا وتكرارا على جبر خاطري... يكفيني كان اتصالك الهاتفي وانا معلقة بين الحياة والموت..الذي كان له ابهى اثر..و مسح كلما في قلبي من كدر وحزن....قلبي لا يعرف الحقد ولا الكره والعفو والعافية...

للـه و الرسـول..

و بالتأكـيد يا أخـية يمثل قبولك لإعتذاري و صفحك الجميل أنك كريمة و طيبة القلب، و حمدآ لله أن مهاتفتي أسعدتك و بعنقي وعـد بتكرارها، أخذتني شـواغل عن الإستمتاع بإنجازه، لكني سأفعل.
مسألة أخ أصغر دي ينظر و يفاد فيها ، لكن بتنفع في مجادلة عكود و عزيز خطـاب و ربما مثلـت خطـوة نحـو مناداتك بالخالة ـ وش مستهبل ـ ..
لم يصـعب علي الإعتذار، بقدر ما أحزنـني زمان ضاع ظلت عاكفآ فيه على ثوابت الشيطان، و لم يخذلني كرمك في حسـن الإستقبال لا اليوم و لا نهار الإتصال ..ذهب الخطأ و تهللت النفوس و ثبت الأجـر إن شاء الله ..أبلغنا تحاياك للأسرة، برجاء أقرئي أهـلك السـلام..

Quote: لأنه فهمنا للاعتراف بالخطأ أنه نقيصة!!

Quote: أطلب من الجميع العفو والعافية والصفح لكل من مسه مني شئ ... أذكر انني اخطأت في حق الكثيرين والكثيرات -بقصد أو بدونه- والنفس أمّارة بالسوء...لذا أرجو من الجميع التعافي والتطايب. أخص بالذكر الخالة د.نجاة محمود (بيان) ، التي كنت قد أخطأت في حقها السنة الماضية بإتهامها غير المؤسس (علمياً)-اذ لم تكن لديّ وثائق أو أدلّة كافية - بأنها هكر، وقد كان هذا الاتهام مبنياً على قرائن ومتابعات لم تكن صحيحة كما ظهر لاحقاً، وقد قمت بالاعتذار لها مسبقاً وقابلتها في زيارة قصيرة الى ماليزيا ، الا ان هذا الاعتذار لم يشفي -أو لم يكن كافياً- على حسب ما فهمت.

(عدل بواسطة ابو جهينة on 01-30-2006, 01:11 AM)
(عدل بواسطة ابو جهينة on 01-30-2006, 01:26 AM)

Quote: ما دام حال علي الإعتذار حولان فعليك إخراج زكاة الحولين و هي أن تقوم بنثر شجاعة الإعتذار هذه هنا حتى تنبت لدى الكثيرين منا هنا .. و ما أحوجنا عزيزي.

Quote: الصدق مع الذات حد الشفافية، وشجاعة الأقوياء الأنقياء هى أساس ثقافة الإعتزار.

Quote: فلنتسامح جميعاً ونغض عن الصغائر

Quote: تقيل حمل الزعل في القلب و حلوة الدنيا بعد التصافي

Quote: أشكر حسن تقديرك لكلماتي المتواضعة.

الأخ الكريم محمد السـر
تحياتي و تقديري
ما أسـعى لإدراكه هو تواضعكم هذا، فأنت وصفت كلامك القوي و الذي أعجب أبا جهينة بقولك (أشكر حسن تقديرك لكلماتي المتواضعة)..
رغم أنها كانت حروف من نور .. ثم علـيت من موقفي و حييته ثلاث مرات مشبعات، مع ملاحظة أنني ما زدت على تصحيح خطأ ما كان ينبغي إرتكابه من البداية، و حملت جريرتي أربعة و عشرين شهرآ و ساعدني في حـطها كرم الأخت بيان و .. و .. و ..
برغم كل ذلك تثمن موقفي و تتواضع في معرض الإطراء على رسالتك القوية أعلاه و التي أعجبت أبا جهينة، و ما أدراك مـن أبا جهينة، و الرسالة القوية حملك عليها نهجك الرامي لإصلاح ذات البورد دون أن تسـهم في إفسـادها.
أنا لم أفعل شيئآ، بالعكس، ما زال لدي الكثير لأتعلمه.
أنت من انتزع التقدير فدع تواضع المتصوفة، و الذي وسـم شخصيتنا السـودانية، و اقبل تصفيقنا الداوي بابتسـامة السـعيد بإنجازه.