بيع الكرامة السودانية على الرصيف المصرى .. لماذا قتل هؤلاء اللاجئين ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2006, 04:09 PM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيع الكرامة السودانية على الرصيف المصرى .. لماذا قتل هؤلاء اللاجئين ؟

    Quote: يبدو ان العام 2005 لم يرد ان يغادر الا بعد ان يملا دفترنا كسودانيين بكم جديد من الاحزان فبعد الجرائم الخطيرة التى ارتكبتها الحكومة السودانية ومليشياتها فى دارفور وتوقيع التجمع الوطنى على اتفاقية اقرب ما تكون الى (قولة الخير ) وهرولة بعد فصائله للارتماء فى احضان نظام الجبهة الاسلامية بثوبها الجديد – المؤتمر الوطنى – بعد ضجيج دام اكثر من 16 عام و الرحيل الغامض ل د.جون قرنق وما تلاها من احداث الثلاثاء المفجعة .هاهى الحكومة المصرية تفجعنا بقتلها اكثر من 27 لاجئ سودانى وهو عدد قابل للزيادة بسبب العنف الذى لجات اليه السلطات المصرية والاصابات الخطيرة التى وقعت لهؤلاء الذين التمسوا اللجوء فيها هربا من ويلات الحرب والاوبئة والظلم والجهل فى السودان حاملين معهم احلامهم المشروعة فى الهجرة الى اوطان اخرى قد تعيد اليهم كرامتهم وانسانيتهم التى يرون انها فقدت فى السودان.
    الحادث المأساوى هز ضمير كل العالم على المستويين الشعبى والرسمى فى ظل غياب اى تعليق من جامعة الدول العربية التى وقعت الحادثة فى شارع يسمى باسمها وهى المرة الاولى التى تجد فيها الحكومة المصرية نفسها معزولة تماما وتحمل الادانة على تصرفها البشع والغير مسئول حتى من معارضتها ومنظمات المجمتع المدنى فيها .الا ان الرأى الرسمى فى السودان ومصر الرسمى ابعد ما يكون عن المسئولية وعمدا الى التمسك بالتبريرات الساذجة التى لا تشبه حكومات مسئولة و لجأت الحكومتان الى نظرية – المرحوم غلطان- التى لا تعنى شيئا غير القمع والقهر وتحميل الضحايا مسئولية ما حدث فى عالم اضحت فيه الاسرار والتعتيم امران لا يصمدان امام الالة الاعلامية ووسائل الاتصال ومراقبة منظمات المجتمع المدنى. وقد اعتمدت السلطات المصرية- فى تدخلها بالقوة والعنف لتفريق اعتصام اللاجئين الذى دام اكثر من تسعين يوما امام المفوضية السامية للاجئين بالقاهرة- على تقارير من وزارة الصحة المصرية باحتمال تفشى الاوبئة والامراض وسط المعتصمين وبعض الشكاوى من سكان المنطقة على ان هؤلاء شوهوا المظهر العام للحى الراقى الذى يسكنون فيه؟! ايضا طلب المفوضية بتدخل السلطات لفض الاعتصام ولكن مهما تكن المبررات التى ساقتها فهى لا تبرر استخدامها للعنف والمالات التى انتهت عليها العملية بهذا العدد من القتلى والجرحى واذا كانت الحكومة المصرية قد اعتادت على ان تمارس هذه الاشكال القمعية فى حق مواطنيها وهى ليست بالجديدة عليها فقد سقط ما يزيد عن 14 قتيل فى الجولة الاخيرة من الانتخابات البرلمانية فلا يعنى انها يمكنها ان تمارسها بحق اللاجئين الذين استضافتهم باراضيها وفقا للاتفاقيات الدولية والاقليمية الخاصة باللجوء التى وقعت وصادقت عليها.
    وقد جاءت تصريحات المسئولين المصريين لتحمل الضحايا مسئولية ما حدث بالقول ان الحكومة المصرية قد اتخذت سياسة الصبر وضبط النفس وهى لا تعنى شيئا بسقوط هذا العدد بعد 90 يوما من الاعتنصام ولا تبرر التعامل الوحشى فى حق اللاجئين او القول بان الضحايا قد سقطوا نتيجة للتدافع وهو منطق لا يقبله العقل خصوصا ان الصور التى بثتها وسائل الاعلام تكذبه وايضا مكان الاعتصام الذى هو عبارة عن حديقة مساحته حوالى 500 متر مربع محاط بسياج حديدى يبلغ ارتفاعه نصف متر. وقد بدا الحادث حينما حاصر قوة قوامها 9000 جندى من الامن المركزى المكان وامروا المعتصمين بالاخلاء الفورى للمكان وبدات فى رشهم بالمياه بواسطة سيارات المطافى وايضا استخدام الغازات المسيلة للدموع والاخطر هى الغازات الغريبة التى تشل الحركة ثم بدات فى ضرب المعتصمين مما ادى الى سقوط العديد من الضحايا خصوصا الاطفال والنساء وكبار السن ولم تجد اى مقاومة من المعتصمين الذين اتفقوا على عدم المقاومة حتى لا تعطى عناصر الامن مبررا لمواصلة الضرب ولكن لم تحقق ما توقعوه فقد تواصل الضرب والركل حتى الموت .ويساقوا بعدها الى البصات التى اعدت لترحيلهم الى اماكن مجهولة متفرقة لتوزيعهم عليها وقد تم اعتقال العديد من الشباب الذين نظموا الاعتصام وهم معروفين لدى السلطات الامنية ويعد هذا المسلك انتهاكا خطيرا لكل الاعراف والشرائع القانونية ولا تبرير لها سوى ان السلطات المصرية قد ضاقت ذرعا بهؤلاء اللاجئين الذين اصبحوا يشكلون ضغا عليها وجعلوا وسائل الاعلام والمنظمات تسلط الضوء على مشكلتهم وتوضح عجز المفوضية والسلطات المصرية فى حل مشكلتهم المستعصية .
    اما الحكومة السودانية التى ينتمى اليها هؤلاء الضحايا وهى تتحمل مسئولية لجؤهم الى مصر فقد بدت اكثر بعدا وضعفا فى الاستجابة لهذه الكارثة واصدرت العديد من التصريحات المخجلة التى لا ترقى لمستوى الحدث حيث تراوحت بين ان الحكومة المصرية لم تقصر مع اللاجئين او انه شأن مصرى داخلى والمطالبة بعودتهم للسودان او الاكتفاء باعرابها عن حزنها واسفها , وقد اتى رد فعلها فى الشق الاول من الماساة وهى مشكلة اللجوء دون ان تقف على الراهن المفجع وهى مقتل اكثر من 27 من مواطنيها وهى تصريحات يمكن وصفها بعدم المسئولية ولكنها متوقعة من جانبها لانها اتت فى فترة شهر العسل مع نظيرتها المصرية وسكوتها حتى فى المطالبة بتكوين لجنة تحقيق سودانية – مصرية لكشف غموض الحادث ومعرفة العدد الفعلى للضحايا واسباب الوفاة وهوية الضحايا فهى بسلوكها الذى وجد الاستهجان حتى من الرأى العام الشعبى السودانى ولكنها اتت لتضاف للرشاوى العديدة التى دفعتها الحكومة السودانية لنظيرتها المصرية كصكوك لغفران الاخيرة لها بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصرى فى اديس ابابا 1995 واتهام الحكومة المصرية للسودانية بها والشد والتصعيد الذى تم بعدها باثارة العديد من الملفات منها مشكلة حلايب الحدودية واتفاقية مياه النيل وغيرها من الملفات الشائكة وتمر الايام ليجد نظام الجبهة الاسلامية نفسه معزولا بل ومحاطا بالعديد من الخصوم من الجيران والمجتمع الدولى والمعارضة التى قويت بالعمل العسكرى والسياسي وتجد ان اقرب ما يمكنهه الالتجاء اليها هى نظيرتها المصرية التى تمارس معها الابتزاز وتقوم بينهما علاقة اقرب ما تكون الى- زواج المتعة – وتبدا تبادل الهدايا بين الطرفين ليبدا السمسار المصرى فى اعادة تسويق المنتج الجديد السودانى الذى غير جلده ويستغل السمسار علاقاته مع العرب والغرب واسرائيل وامريكا وفهلوته فى قيادة جامعة الدول العربية والعديد من المنظمات الاقليمية والدولية واعلامها وتستمر الرشاوى من جانب الحكومة السودانية بالسكوت عن حلايب وشلاتين ثم الاتفاقيات المريبة من امنية وحريات اربعة(الاقامة – المرور – التملك – العمل ) تطبق على المصريين فى السودان ويستفيدون منها ولا تطبق على السودانيين فى مصر بدعوى الحفاظ على الامن القومى المصرى لان حدود السودان مفتوحة او ان البرلمان المصرى سوف يصادق عليه لاحقا مرورا باتفاقيات تجارية مريبة منها صفقات اللحوم السوداية وهى ان الحكومة السودانية سوف تزود مصر باللحوم السودانية ويكون مقابلها موادا للبناء وهى ليست غريبة ولكن الاغرب فيها ان ثمن كيلو اللحم فى القاهرة سوف يكون سعرها ارخص منها فى الخرطوم وذلك ان الحكومة السودانية تشترى هذه اللحوم وتتحمل تكاليف ترحيلها اضافة الى دعم الطن الواحد بما يقارب 500 دولار امريكى ولم تنجح الاتفاقية وهاهو السكوت والتغاضى عن ارواح مواطنيين سودانيين تضاف الى قائمة الرشاوى الى مصر.
    وقد يحتاج الى اى مراقب للشأن السودانى الى استدعاء كل ادوات الفهم والتحليل لتفسير رد فعل الحكومة السودانية فى التصعيد الذى استخدمته فى الازمة التشادية السودانية واعلانها انها لا تفرض فى سيادتها الوطنية والتجهيزات العسكرية التى قامت بها فى ما تسميه بالدفاع عن اراضيها فى مقابل سكوتها المخجل فى قضية مقتل 27 مواطنا سودانيا مما يعنى ان هستريا امريكا روسيا قد دنا عذابها هذه المرة صوبت نحو تشاد لان مصر قد حولت ما يسمونهم بالاشقاء هذه المرة الى الاشقياء وتفعل ما تفعله دون ان تجد حتى التأنيب من نظيرتها السودانية.وايضا اتسجابتها السريعة لمطالب الخاطفين للسودانيين فى العراق بسحب تمثيلها الدبلوماسى من بغداد وهو يؤكد حرصها على سلامة هؤلاء الخمسة من اعضاء السلك الدبلوماسى وهم حتما لهم علاقة ما بحزب المؤتمر الوطنى او علاقة للقربى بشخوص لهم وجود فى مراكز صنع القرار فيها مما يبرر هذا الاهتمام وايضا هذا الاهمال الغريب للذين فقدوا ارواحهم فى مصر مما يجعل المرء يزداد قناعة انه هناك مواطنين من الدرجة الاولى لهم كل الحقوق واخرين من درجات اخرى ليس لهم حتى حق الحياة خصوصا ان اغلب هؤلاء الضحايا من هوامش السودان المختلفة .ويبقى التساؤلات مشروعة عن ما مصير هؤلاء اللاجئين الموجودين فى مصر ؟ من يتسلم جثث هؤلاء الضحايا وماهى الاجراءات القانونية التى تتبعهها ؟ والى متى تواصل الحكومة السودانية فى اضطهاد واذلال مواطنيها داخل وخارج السودان ومتى سوف تحس هذه الحكومة بمسئولياتها وحماية مواطنيها؟والى متى تستمر هذه العلاقة الغريبة بين مصر والسودان بعيدا عن شروط المصالح المشتركة والاستقلالية والندية ؟ واين هى حكومة ما يسمى بالوحدة الوطنية واين هى الوطنية وشروطها ومضامينها التى يراد لها ان تتأسس ؟؟؟؟!!!!
                  

01-01-2006, 04:51 PM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيع الكرامة السودانية على الرصيف المصرى .. لماذا قتل هؤلاء اللاجئين ؟ (Re: محمد احمد النور)

    القاهرة ترفض حملة الإدانات ضد «مذبحة اللاجئين السودانيين
    S.F.A News
    ردت مصر بعنف على انتقادات وجهت الى الأسلوب الذي استخدمته في معالجة قضية اللاجئين السودانيين الذين قٌتل منهم 25 خلال فض اعتصامهم المستمر منذ ثلاثة اشهر في حديقة بحي المهندسين الراقي في القاهرة أول من أمس.
    وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد «إن مصر كانت تأمل بأن ينهي المعتصمون اعتصامهم بعد المشاورات المستمرة والمضنية التي شارك فيها مسؤولون سودانيون، ومسؤولون من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين طوال الثلاثة اشهر الماضية، ولكن لم يكن أمام مصر بعد ذلك بوصفها الدولة المضيفة لهؤلاء اللاجئين إلا ان تتدخل لإنهاء هذا الاعتصام»، مؤكداً «إن فض الاعتصام جاء تنفيذاً لطلب كتابي تقدم به مكتب المفوضية في القاهرة ثلاث مرات». ووصف تصريحات أدلى بها المفوض السامي للاجئين في جنيف بأنها «تخرج عن السياق وتجافي الحقيقة»، وأكد أن مصر ترفض تلك التصريحات شكلاً وموضوعاً ووصفها بأنها «مزايدة غير مقبولة لأن المفوضية السامية للاجئين حاولت ان تفك هذا الاعتصام بالتعاون مع السلطات في مصر (طوال) ثلاثة شهور، وهي ادرى من غيرها بما قدمته مصر من تسهيلات، وما قدمته مصر من صبر ومرونة في هذا الشأن».
    واعربت مصر عن «دهشتها» ازاء انتقادات مفوض الأمم المتحدة الأعلى للاجئين لاجلاء الشرطة المصرية بالقوة للاجئين السودانيين. وقال بيان للخارجية المصرية إن «الوزارة تلقت بالدهشة» تصريحات المفوض الاعلى للاجئين انطونيو غويتيرس، معتبرة انه «من غير المنطقي ان يتعجل المفوض الأعلى باصدار احكام مسبقة على حادثة ذكر هو نفسه ان ليس لديه تفصيلاتها أو صورتها الواضحة رغم ان مكتب المفوضية الاقليمي في القاهرة لديه كل التفصيلات التي تؤكد ان السلطات المصرية تعاملت مع الموضوع بحكمة وصبر على مدى اكثر من ثلاثة أشهر». واشارت إلى أن الخارجية المصرية «طلبت ايضاحات من مدير المكتب الاقليمي لمفوضية اللاجئين بالقاهرة حول التصريحات المنسوبة للمفوض الأعلى». واشار البيان الى أن «مكتب المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين ارسل خطابات عدة الى السلطات المصرية آخرها يوم 22 كانون الأول (ديسمبر) يطلب التدخل العاجل لحمايته، ومع ذلك واصلت السلطات المصرية محاولاتها لفض الاعتصام بشكل سلمي». واضاف ان «آخر هذه المحاولات كان مساء 29 كانون الاول (ديسمبر) واستمر حتى الساعات الاولى من فجر اليوم التالي واتضح ان المحرضين يمنعون بقية المعتصمين من مغادرة المكان بالقوة».
    ودعت منظمة «هيومان رايتس ووتش» لمراقبة حقوق الانسان الى إجراء تحقيق مستقل في وفاة اللاجئين. وقال بيان للمنظمة «ينبغي ان يشكل الرئيس (المصري) حسني مبارك على وجه السرعة لجنة مستقلة للتحقيق في استخدام قوات الشرطة القوة ضد المهاجرين السودانيين». واعتبر جو ستورك نائب مدير فرع المنظمة بالشرق الاوسط «أن عدد الضحايا الكبير يشير الى ان الشرطة تصرفت بوحشية مفرطة... لم تكن قوة شرطة تتصرف بمسؤولية لتسمح بوقوع مثل هذه المأساة».
    وقدم النائب عن «الاخوان المسلمين» في البرلمان المصري الدكتور حمدي حسن أول بيان عاجل للحكومة المصرية الجديدة عن الحادث، ودان النائب في البيان الذي قدمه الى رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والخارجية «العنف الأعمى وغير المبرر الذي تعاملت به الشرطة مع اللاجئين السودانيين المسالمين في ميدان مصطفى محمود في الهمندسين»، مشيراً إلى «أن تعامل ضباط وجنود قوات الأمن المركزي مع اللاجئين كما ظهر في جميع الفضائيات أساء إلى مصر كلها إذ أنها لم تفرق بين امرأة، وطفل، وعجوز، وأدارت أدواتها الغليظة عليهم جميعاً من دون تفرقة». ولفت النظر إلى صورة أحد الضباط وهو يهجم على امرأة «تسير طواعيةً ويجذبها من شعرها ويوسعها ضرباً (...) ما أساء إلى كل المصريين أمام العالم كله».

    وباشرت النيابة المصرية التحقيق في وقائع المذبحة التي تعرض لها أول من أمس اللاجئون السودانيون الذين كانوا اتخذوا من حديقة في ميدان مصطفى محمود في حي المهندسين مكاناً للاعتصام بقوا فيه لأكثر من ثلاثة أشهر في مواجهة مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين احتجاجاً على رفض طلبات ترحيلهم الى دول غربية، فيما تعددت الانتقادات والادانة للأسلوب الذي تعاطت به قوات الأمن مع اللاجئين وفض اعتصامهم بالقوة ما افضى إلى مقتل نحو 25 منهم. وطالبت جهات خارجية وداخلية بمحاسبة المسؤولين عن تطور الأمور الى هذه الدرجة. وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الاسلوب الذي اتبع لمعالجة قضية اللاجئين السودانيين والافراط في استخدام القوة ضدهم، ووصفه بأنه حادث «مأساوي لا يمكن تبريره».
    وعاين فريق من نيابتي حوادث شمال الجيزة والدقي، أمس بإشراف المستشار محمد جعفر المحامي العام للنيابة الجثث في المستشفيات. وخاطبت النيابة السفارة السودانية للتعرف على الضحايا عن طريق اقاربهم ومعارفهم واجراء تحليل D.N.A للتأكد من هوية بعض القتلى بعدما تبين أن ملامح بعضهم غير واضحة.
    واستمعت النيابة الى أقوال المصابين السودانيين ومن بينهم 15 ما زالوا في المستشفيات، واكد هؤلاء ان رجال الشرطة استخدموا خراطيم المياه والهراوات لفض الاعتصام، مما ادى الى حدوث حال فوضى بينهم ومقتل 25 منهم غالبيتهم توفوا تحت الاقدام أو بإصابات سببتها الهراوات. كما استمعت النيابة الى أقوال المصابين من رجال الشرطة الذين اكدوا ان السودانيين رفضوا فض الاعتصام وانهالوا على قوات الأمن بالطوب والحجارة واسطوانات الغاز وربط بعضهم نفسه في الاشجار ورفضوا مغادرة الحديقة مما دفع القوات الى الرد عليهم.
    وأمرت النيابة باستدعاء 6 ضباط من بينهم نائب مدير أمن الجيزة لقطاع الشمال اللواء طارق عبد الرازق لسؤالهم عن ملابسات الحادث.


    المصدر :
    http://www.sudanforall.com/archivepart.php?id=1029&nc_id=2
                  

01-01-2006, 05:02 PM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيع الكرامة السودانية على الرصيف المصرى .. لماذا قتل هؤلاء اللاجئين ؟ (Re: محمد احمد النور)

    مطالبة دولية لمصر بالتحقيق في مقتل اللاجئين

    بي بي سي

    تعرضت مصر الى انتقادات دولية ومطالبة بفتح تحقيق "عاجل" في مقتل نحو 25 لاجئا سودانيا خلال اقتحام الشرطة المصرية لمخيم مؤقت كانوا يعتصمون فيه بالقاهرة.

    وقال الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ان ما حصل "هو مأساة كبرى لايمكن تبريرها".

    وطالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" لحقوق الانسان الرئيس المصري حسني مبارك بأن يقوم بشكل عاجل بتعيين لجنة مستقلة للتحقيق في استعمال القوة ضد اللاجئين.

    وقال نائب رئيس المنظمة جو ستورك ان "الخسائر العالية في الارواح تشير الى ان الشرطة تصرفت بعنف مفرط". واضاف "لو ان الشرطة تعاملت بمسؤولية لما حصلت مثل هذه المأساة". رفض مصري

    وأعرب رئيس الوكالة الدولية لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيريس عن صدمته لوقوع قتلى خلال اقتحام الشرطة للمخيم.

    وقال غوتيريس انه ليس هناك اي مبرر لاستخدام القوة.

    وردت مصر على انتقادات غوتيريس بالقول ان الامم المتحدة هي التي طلبت من الشرطة المصرية التدخل لانهاء الاعتصام امام مكاتب المنظمة الدولية.

    واشارت آخر التقارير الواردة من القاهرة الى ان 25 شخصا قتلوا في الحادث بيهم العديد من الاطفال، وذكرت السلطات المصرية ان 74 رجل شرطة اصيبوا بجروح.

    وأطلقت شرطة مكافحة الشغب مدافع المياه على المعتصمين السودانيين الذين رفضوا مغادرة المخيم، المقام منذ سبتمبر أيلول بالقرب من مقر الأمم المتحدة.

    واشارت السلطات المصرية الى انها حاولت التفاوض لانهاء الاحتجاجات وبررت الوفيات التي وقعت بأنها جاءت نتيجة للتدافع مما ادى الى وفاة البعض منهم.

    الا ان المتظاهرين قالوا انهم تعرضوا للضرب من الشرطة وانهم هوجموا بالهراوات والعصي وخراطيم المياه. تفاصيل الاقتحام

    كان الآلاف من قوات الشرطة المسلحين بالعصي والدروع قد اقتحموا متنزها صغيرا كان المهاجرون يعتصمون به حوالي الساعة الخامسة صباحا (الثالثة صباحا بتوقيت جرينتش).

    وقال شهود عيان إن المهاجرين ومن بينهم أطفال ونساء تم اجبارهم على ركوب الحافلات في حين كانوا يقاومون مغادرة المعسكر.

    وقال أحد المتظاهرين: "إنهم يحاولون قتلنا. مطالبنا مشروعة، من حقنا التظاهر هنا،هذا هو الحق الوحيد الذي نملكه."

    وقد تم نقل نحو 1200 لاجئ إلى ثكنة عسكرية في منطقة طرة التي تقع على بعد 20 كيلومترا جنوب القاهرة.

    وقالت لاجئة سودانية تدعى هنادي لبي بي سي العربية: " لا نعرف حتى الآن أين نحن، لكن البعض شاهد لافتات كتب عليها امن طرة. كل ما نعرفه هو أن المنطقة الموجودين فيها حاليا هي أرض جيرية."

    وأضافت: "مصيرنا مجهول ونعيش في سجن كبير وهناك عدد كبير من المصابين خاصة من الأطفال والنساء." مطالب المتظاهرين

    ويعيش ما يصل إلى ثلاثة آلاف متظاهر في المخيم منذ إقامته في 29 سبتمبر أيلول.

    وبدأ الاعتصام منذ أن أوقفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين المساعدات التي كانت تقدمها لمن تقدموا بطلبات للحصول على حق اللجوء، لكن طلباتهم رفضت. وقالت استريد ستورت المتحدثة باسم المفوضية العليا في القاهرة لبي بي سي إن المفوضية عرضت على المهاجرين كل ما تستطيع تقديمه لهم.

    وأضافت: "حاولنا إقناعهم بإمكانية تحقيق بعض مطالبهم، وبأن البعض الآخر يستحيل تحقيقه."

    ومنذ إقامة المخيم، توفي عدد من الأشخاص، كما ولد عدد من الأطفال، وينام الكثير من المعتصمين في الهواء الطلق.

    إنهم يحاولون قتلنا. مطالبنا مشروعة، من حقنا التظاهر هنا،هذا هو الحق الوحيد الذي نملكه

    أحد المتظاهرين

    وتقول مفوضية اللاجئين إن عليها ترتيب أولوياتها بتقديم المساعدات لمن يواجهون خطر الاضطهاد الحقيقي ولا يمكنها حل مشكلة التمييز والحرمان في مصر، التي توجد بها نسبة بطالة مرتفعة.

    وتعتقد المفوضية إن غالبية اللاجئين هم ممن يطلق عليهم مهاجرون اقتصاديون يغادرون بلادهم بحثا عن فرص عمل وحياة أفضل، وليسوا مهاجرين يفرون من الاضطهاد، وهو ما يعني أنه لا يمكن منحهم صفة اللاجئين.

    لكن الكثير من اللاجئين يجادلون بأنه لا يمكنهم العودة إلى السودان لخطورة الوضع هناك، على الرغم من توقيع اتفاق سلام قبل نحو عام أنهى 21 عاما من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب.

    وكان نزاع منفصل في إقليم دارفور بغرب السودان قد شرد نحو مليوني شخص وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف.

    المصدر :http://www.sudaneseonline.com/
                  

01-01-2006, 05:07 PM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيع الكرامة السودانية على الرصيف المصرى .. لماذا قتل هؤلاء اللاجئين ؟ (Re: محمد احمد النور)

    هيومان رايتس ووتش» تطالب مبارك بفتح تحقيق مستقل

    سجال بين القاهرة والأمم المتحدة حول فض اعتصام اللاجئين السودانيين

    فجرت النهاية الدامية لاعتصام طالبي اللجوء السودانيين أول من أمس في القاهرة، سجالاً ساخناً بين مصر والأمم المتحدة، التي اعتبرها أمينها العام كوفي عنان »مأساة كبيرة غير مبررة«، فيما دعت منظمة (هيومان رايتس ووتش) لمراقبة حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق مستقل في »المأساة«. وفي وقت تضاربت التقارير عن آخر حصيلة للضحايا ما بين 25 قتيلاً وفق حصيلة رسمية و50 وفق معلومات غير رسمية.

    وفي إطار السجال العلني بين المنظمة الدولية والقاهرة أعربت الأخيرة أمس عن »دهشتها« إزاء انتقادات مفوض الأمم المتحدة الأعلى للاجئين لإجلاء الشرطة المصرية بالقوة آلاف من اللاجئين السودانيين، كانوا يعتصمون منذ ثلاثة أشهر أمام مقر المفوضية في القاهرة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى في صفوفهم.

    وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية في بيان إن »الوزارة تلقت بالدهشة« تصريحات المفوض الأعلى للاجئين انطونيو غويتيرس الذي أعرب أول من أمس الجمعة عن »صدمته الشديدة« لمقتل لاجئين سودانيين معتبرا انه »لم يكن هناك مبرر« لمثل هذا العنف.

    وأضاف الناطق المصري انه »من غير المنطقي أن يتعجل المفوض الأعلى بإصدار أحكام مسبقة على حادثة ذكر هو نفسه انه ليس لديه تفصيلاتها أو صورتها الواضحة رغم أن مكتب المفوضية الإقليمي في القاهرة لديه كل التفصيلات التي تؤكد أن السلطات المصرية تعاملت مع الموضوع بحكمة وصبر على مدى أكثر من ثلاثة أشهر« .

    وأكد انه »بناء على ذلك سوف تقوم وزارة الخارجية بطلب إيضاحات من مدير المكتب الإقليمي لمفوضية اللاجئين في القاهرة حول التصريحات المنسوبة للمفوض الأعلى«.

    وتابع ان »مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين أرسل خطابات عدة إلى السلطات المصرية آخرها يوم 22 ديسمبر يطلب التدخل العاجل لحمايته ومع ذلك واصلت السلطات المصرية محاولاتها لفض الاعتصام بشكل سلمي«. وأوضح أن »آخر هذه المحاولات كانت مساء 29 ديسمبر واستمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم التالي واتضح أن المحرضين يمنعون باقي المعتصمين من مغادرة المكان بالقوة«.

    وقال الناطق إن »قوات الأمن وجهت إنذاراً نهائيا بإخلاء المكان وذكرت المعتصمين بواجبات اللاجئ في احترام قوانين ولوائح البلد المضيف، إلا أن بعض المحرضين قاموا بالتهييج والاعتداء على بعض عناصر الشرطة التي اضطرت إلى الشروع في إخلائهم«. وأكد ان »التدافع والفوضى التي ترتبت على ذلك أديا إلى وقوع قتلى وجرحى بين صفوف المعتصمين وقوات الشرطة«.

    وقال بيان الناطق الرسمي ان »وزارة الخارجية المصرية تعرب عن الحزن والأسى لسقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين وتؤكد احترامها الكامل لالتزاماتها القانونية تجاه اللاجئين المقيمين على أرض مصر«.

    من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن حزنه لسقوط قتلى عند قيام الشرطة المصرية بإجلاء مئات اللاجئين السودانيين الذين كانوا معتصمين أمام مقر الأمم المتحدة في القاهرة.ونقل الناطق باسم عنان عنه ان »سقوط هؤلاء القتلى مأساة كبيرة غير مبررة«. وقال البيان إن »الأمين العام شعر بحزن عميق لتبلغه بمقتل عدد من اللاجئين السودانيين في القاهرة (الجمعة) بعد صدامات مع الشرطة«.

    من جانب آخر، دعت منظمة »هيومان رايتس ووتش« لمراقبة حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق مستقل في استخدام قوات الشرطة القوة. وذكرت المنظمة الدولية ومقرها نيويورك في بيان أوردته (رويترز) أمس »ينبغي أن يشكل الرئيس (المصري) حسني مبارك على وجه السرعة لجنة مستقلة للتحقيق في استخدام قوات الشرطة القوة ضد المهاجرين السودانيين«.

    وقال نائب مدير فرع المنظمة بالشرق الأوسط جو ستورك »عدد الضحايا الكبير يشير إلى أن الشرطة تصرفت بوحشية مفرطة لم تكن قوة شرطة تتصرف بمسؤولية لتسمح بوقوع مثل هذه المأساة«.

    وأضاف ان المعايير الدولية تقضي بأن تلجأ الشرطة للوسائل غير العنيفة قبل أن تستخدم القوة وانه يمكن اللجوء للقوة فقط في حالة الضرورة القصوى. وقال ستورك »الدم لم يجف من على الأرصفة فيما بدأت الحكومة بالفعل تلوم اللاجئين والمهاجرين السودانيين.

    في ضوء السجل الرهيب لوحشية الشرطة في مصر ينبغي تشكيل لجنة مستقلة لتحديد المسؤولية ومعاقبة المسؤولين«.إلى ذلك، أفادت مصادر قضائية أمس بارتفاع عدد القتلى في صفوف اللاجئين إلى 25.

    ونسبت وكالة »فرانس برس« لهذه المصادر أن تحقيقا قضائيا فتح بعد ظهر الجمعة، والمحققون توجهوا إلى مشرحة زينهم في القاهرة حيث أحصيت جثث 25 ضحية. وكانت وزارة الداخلية المصرية ذكرت في حصيلة أولى الجمعة أن عشرة لاجئين قتلوا خلال عملية إجلائهم.

    وفي الخرطوم أفادت تقارير صحافية بأن عدد القتلى ليس اقل من 50. وذكرت صحيفة »أخبار اليوم« السودانية المستقلة القريبة من المصادر الحكومية في تقرير لها من القاهرة إن بعض اسر اللاجئين الذين استطلعتهم مراسلتها أفادوا ان القتلى يفوق عددهم الـ (50) .

                  

01-02-2006, 04:27 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيع الكرامة السودانية على الرصيف المصرى .. لماذا قتل هؤلاء اللاجئين ؟ (Re: محمد احمد النور)

    Dear mohmmed

    up
                  

01-02-2006, 06:00 PM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيع الكرامة السودانية على الرصيف المصرى .. لماذا قتل هؤلاء اللاجئين ؟ (Re: ayman haroun)

    الصديق /ايمن

    لك الود والحزن

    حسب اخر احصائيات تجمع المنظمات التطوعية المصرية فان عدد القتلى قد وصل الى 59 قتيل مع احتمال تزايد عددهم خصوصا ان هناك كثير من الاصابات الخطيرة التى لم تجد حتى الان الرعاية الطبية اللازمة ..كما تشهد القاهرة اعتقال بعض السودانيين بالاضافة الى الذين ما زالو رهن الاحتجاز فى معتقلات امن الدولة لعدم حمل هوياتهم التى فقدوها اثناء المجزرة
                  

01-02-2006, 06:18 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيع الكرامة السودانية على الرصيف المصرى .. لماذا قتل هؤلاء اللاجئين ؟ (Re: محمد احمد النور)

    الأخ العزيز محمد أحمد النور
    لك التحية و الإحترام
    عليكم أنتم مهمة عسيرة و لكن لابد من القيام بها .
    1- معرفة أماكن من شاركوا في الإعتصام و أحوالهم .
    2- وقف عمليات الترحيل القسرية ( لقد ورد في الأنباء وصول 100 من هؤلاء الي السودان علي متن طائرة حربية مصرية و تم ترحيلهم فورا الي سوبا ) ... لابد من الإتصال بالمنظمات الدولية لوقف هذا التآمر بين النظامين لإخفاء كل معالم الجريمة .
    3- المطالبة بتحقيق دولي فيما حدث من العنف القاتل ضد أطفال و نساء و مدنيين عزل .
    4- المطالبة بإيجاد الحلول لمشاكل اللاجئين الأساسية و التي دفعتهم الي الإعتصام في المقام الأول .

    لقد أستهان النظامين بأولئك المعتصمون .
    و إندهشوا لرد فعل العالم .
    الإندهاش الأكبر قادم .
                  

01-02-2006, 06:26 PM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيع الكرامة السودانية على الرصيف المصرى .. لماذا قتل هؤلاء اللاجئين ؟ (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote: القاهرة (رويترز)
    قالت مصر يوم الاثنين انها تحتجز 730 لاجئا سودانيا من بين نحو 2500 أنهت اعتصامهم في حي راق بالقاهرة يوم الجمعة باستعمال القوة مما تسبب في مقتل واصابة نحو 100 منهم.
    وقال مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية وممثل الحكومة في مجلس الشعب ان السلطات نقلت 2174 لاجئا الى أربعة أماكن اعاشة لم يحددها بعد فض الاعتصام وانها أطلقت سراح 1444 منهم.
    وأضاف أن "عدد المتوفين (من اللاجئين) بلغ 26 والمصابين 73."
    وكان شهاب يرد على طلبات تقدم بها 44 عضوا في مجلس الشعب لمناقشة الاعتصام واستعمال القوة لانهائه.
    وكان جو ستورك نائب مدير فرع المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين للشرق الاوسط قال ان عدد الضحايا الكبير يشير الى أن الشرطة المصرية "تصرفت بوحشية مفرطة". وحملت 11 منظمة مصرية معنية بحقوق الانسان وزارة الداخلية المسؤولية عما حدث ودعت الى تحقيق.
    وقال شهاب اليوم ان لجنة مكونة من وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة التعاون الدولي والمخابرات العامة والمخابرات الحربية اتخذت قرار انهاء الاعتصام.
    وأضاف "قررت اللجنة الوزارية أنه لا بد من فض الاعتصام بسبب حالات السكر بين المعتصمين واعتدائهم على المواطنين وتلويث المنطقة ووجود خطورة من (احتمال) تفشي الامراض والاوبئة."
    وتابع أن "مجلس الوزراء ناقش الموضوع (في وقت سابق) لمدة ساعتين."
    وينفي ممثلون للاجئين أن يكون اللاجئون اعتدوا على المارة أو سكان حي المهندسين الذي اعتصم اللاجئون في حديقة عامة فيه بالقرب من مقر المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين مطالبين بمنحهم اللجوء السياسي أو ترحيلهم الى بلد ثالث.
    وقال الوزير المصري ان السلطات أفرجت عن حاملي بطاقات اللاجئين ومن لديهم اقامة شرعية في مصر.
    وأضاف "يجري التنسيق مع الحكومة السودانية لترحيل من ليست له اقامة شرعية."
    وتقدم بطلبات المناقشة أعضاء في مجلس الشعب عن الاخوان المسلمين وأحزاب معارضة والحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.
    وانتقد بعض النواب استعمال العنف في فض الاعتصام وطالبوا بسحب الثقة من وزير الداخلية حبيب العادلي. وقال النائب طلعت السادات أحد المتنازعين على زعامة حزب الاحرار وهو حزب ليبرالي "أقترح سحب الثقة من وزير الداخلية."
    لكن عضو المجلس والعضو القيادي في الحزب الوطني عبد الرحيم الغول رفض سحب الثقة من الوزير وقال "لا نريد أن ندخل في نفق مظلم. لا نريد تحقيقا دوليا في القضية (اذا سحب المجلس الثقة من الوزير)."
    وليست هناك سابقة لسحب الثقة من وزير مصري في اقتراع في مجلس الشعب.
    وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش الدولية المعنية بحقوق الانسان قد دعت الى اجراء تحقيق مستقل في الوفيات التي وقعت بالقرب من مكاتب مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة.
    وقال محسن راضي أحد نواب الاخوان المسلمين ان استعمال القوة "وسيلة كانت خاطئة لانها أفضت الى الموت."
    وقال شهود ان الشرطة ضربت اللاجئين بالهراوات واستخدمت مدافع المياه لاخراجهم من الحديقة. وقالت السلطات المصرية ان اللاجئين المتوفين لقوا حتفهم نتيجة التدافع. وأضافت أنهم رشقوا قوات الشرطة بالزجاجات والحجارة.



                  

01-02-2006, 06:32 PM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيع الكرامة السودانية على الرصيف المصرى .. لماذا قتل هؤلاء اللاجئين ؟ (Re: محمد احمد النور)

    Quote: معرفة أماكن من شاركوا في الإعتصام و أحوالهم .
    2- وقف عمليات الترحيل القسرية ( لقد ورد في الأنباء وصول 100 من هؤلاء الي السودان علي متن طائرة حربية مصرية و تم ترحيلهم فورا الي سوبا ) ... لابد من الإتصال بالمنظمات الدولية لوقف هذا التآمر بين النظامين لإخفاء كل معالم الجريمة .
    3- المطالبة بتحقيق دولي فيما حدث من العنف القاتل ضد أطفال و نساء و مدنيين عزل .
    4- المطالبة بإيجاد الحلول لمشاكل اللاجئين الأساسية و التي دفعتهم الي الإعتصام في المقام الأول .



    الاخ العزيز / محمد سليمان

    كل سنة وانت طيب رغم ان هذا العام بدأ حزينا ومحبطا الا اننا مازلنا نحلم ان يكون يوم باكر اجمل

    اطمنك اننا نعمل فعلا على ما ذكرت ومعنا العديد من منظمات التطوعية السودانية والمصرية والدولية وسوف لن نترك بابا الا ونطرقه لكشف ما تم فى تلك المجزرة البشعة وهناك ناشطين يواصلون الليل بالنهار فى هذا ..
    وادعوا كل الناشطين والذين يحسون بما حدث ان يسهموا فى هذا العمل المضنى


    لك الود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de