|
ثم ماذا بعد هذا الهردبيس والدفيس في قطار الانقاذ ؟؟
|
المشهد السياسي الراهن في السودان تقريبا يعبر بصورة واضحة عن معطيات طرات جديدة وهي عبارة عن مقاربات ومواقف منسجمة بين قوى كانت تصنف يسارا واخرى يمينا..وجلها اليوم ركبت قطار( الانقاذ) من محطات متعددة وبحسابات قد تكون مختلفة لبلوغ محطات قد تبدو مختلفة ولكن المحصلة ان الجميع في قطار واحد وكل مجموعة في عربتها داخل القطار ولا تربطها بالمجموعات الاخرى من الركاب في بقية العربات اية صلات ولا زال السائق هو ذات السائق ولكن تم تعديل ( البابور) اي الراس وبعض التعديلات علي الخطوط لتتناسب مع ( البابور) الجديد ولكن بصحبته اليوم (عطشجية) اخرون تحت التمرين ويقيمون حاليا في عربة( الفرملة) ولديهم القدرة احيانا علي توقيف القطار..بل القدرة علي فصل( الفاكيم) وبالتالي امكانية فصل بعض من عربات القطار عن بعضها وايقاف القطار؟؟
خارج المشهد اي خارج القطار بعض الركاب المترددين في صعود هذا القطار وهم يرفضون وجهة القطار باعتبارها وجهة غير التي يريدون وايضا يرفضون سائق القطار القديم لانعدام الكفاءة.....وفي ذات الوقت لم يودعوا اهلهم بشكل نهائي حين اختاروا ركوب القطار اخيرا رغم كل المحاذير...فهم محتارون ما بين ركوب القطار الذي يرفضونه لانه يسوقهم الي ما لا يرغبون وما بين عدم رغبتهم في ترك اهلهم وذويهم لوحدهم في هذا المصير... ولم يحددوا بعد موقفهم من اللحاق بالقطار في معية اهلهم او عزوفهم النهائي عن ركوب هذا القطار.... ؟؟؟ ومجموعة( معصلجة) ترفض القطار ووجهته وسائقه..بل ترى ان الحل ان يستبدل (البابور والسائق) ويصان القطار والخطوط وتحددوجهته....
وتبرز الاسئلة التالية:
بعد هذا الهردبيس والدفيس في قطار الانقاذ هل سيصل ما يسمي باليمين واليسار محطة واحدة والجميع ( عسل علي لبن) لنكتشف في النهاية انها كانت اكذوبة سخيفة تصنيف يسار ويمين؟؟ وما هو مصير المترددين في ركوب القطار اذا ظلوا علي هذه الحالة من التذبذب في المواقف..؟؟ وما هو مصير (المعصلجين) اي الرافضين القطار بسائقه ووجهته؟؟
اسئلة للنقاش
|
|
|
|
|
|