مقال للقراي عن حرب العراق- حاجة العالم للسلام الآن!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2003, 07:29 PM

baballa
<ababalla
تاريخ التسجيل: 05-13-2002
مجموع المشاركات: 151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال للقراي عن حرب العراق- حاجة العالم للسلام الآن!!

    اطروحة أولى للحوار


    كيف نحقق السلام ؟!


    بالرغم من الحشود المنكرة للحرب ، التي نشاهدها الآن ، في كل وسائل الاعلام ، فان البشرية ، بفضل الله عليها ، ثم بفضل التطور العلمي ، وهذه التجارب المريرة المحزنة ، قد اصبحت أقرب الى السلام ، من اي وقت مضى .. فلم يحدث من قبل ، ان خرج ملايين البشر ، في مختلف انحاء العالم ، يدينون الحرب المحتملة ، قبل وقوعها ، ويغنون للسلام خلافاً لزعمائهم وحكوماتهم .. لقد كان طلائع الانسانية ، ورسلها ، هم الذين يستشرفون حاجتها الى السلام ، ويتحدثون عن غدها المأمول ، من الحرية والرخاء .. ولكن الشعور بالحاجة الى السلام ، والوعي المتزايد بضرورته ، والتطلع الى قرب مجيئه ، قد اصبح بفضل الله علينا ، موقف رجل الشارع العادي !!

    والذين يدينون الحرب ، من انصار السلام ، وناشطي حقوق الانسان ، ومن قدموا انفسهم كدروع بشرية ، يحمون باجسادهم المدارس والمستشفيات في العراق ، لا يفعلون ذلك تأيداً لصدام حسين .. وانما هم رغم اختلاف مذاهبهم وآرائهم ، يميزون بين جرائم ودكتاتورية صدام ، وبين الابرياء المظلومين المقهورين ، من ابناء شعب العراق الذين لم يجدوا من نظام صدام ، الا الظلم والتقتيل ، ثم هاهم لا يكادون يجدون غير ذلك ، من دعاة الليبرالية والتقدم !!

    ولاول مرة ينقسم المعسكر الراسمالي الغربي على نفسه ، وتختلف دوله الكبرى على أمر الحرب بهذه الصورة ، ثم تلجأ هذه الدول الى الامم المتحدة ، لتجعلها صاحبة السلطة الحقيقية ، في توجيه مصير العالم ، وفق مبادئ العدالة ومنظومة حقوق الانسان ..

    لقد حلل آدم أسميث أبو الرأسمالية ، الوضع الاقتصادي في نهاية القرن الثامن عشر.. واقترح نظام السوق ، وتنبأ بانه اذا عرف كل مستهلك ومنتج ، مصلحته الشخصية في الربح ، وعمل لتحقيقها ، فان المصلحة العامة تتحقق لجميع البشر.. ذلك ان يداً خفية ، ستنظم الاقتصاد ، وتسوق المجتمع بخطى حثيثة نحو الرفاة والسعادة .. ثم جاء كارل ماركس ، في منتصف القرن التاسع عشر ، وحلل الاقتصاد البريطاني المزدهر ، وخرج بنبوءة ، مخالفة تماماً لآدم أسميث ، فحواها ان الملكية الفردية لمصادر ووسائل الانتاج ، ونظام السوق الحر ، ستؤدي الى تراكم الثروة في جانب ، والفقر في الجانب الآخر.. وهو وضع متناقض لا يقوّم الا بثورة ، وذلك لان اصحاب رؤوس الاموال ، لا يتنازلون عنها ، ولا يقتسمونها مع المحتاجين ، ويمكن ان يبطشوا باي شخص ، ويهدروا أي قيمة ، من اجل بقاء هذا الوضع الشاذ ..

    فاذا نظرنا الى الواقع اليوم ، نجد ان نبؤة ماركس ، هي التي تحققت !! ذلك اننا الآن نعيش في عالم ، منقسم بين شمال غني وجنوب معدم .. وبين قلة قليلة ، في الشمال الغني ، تملك الثروة ، وكثرة غالبة تخدم هذه الثروة .. ان 20% من سكان الارض يملكون 83% من الدخل العالمي !! وان ال20% الاكثر فقراً بين هذه الشعوب يملكون حوالي 1 % من هذا الدخل !! ولقد نتج من هذا الوضع ان 40 الف شخص يموتون كل يوم بسبب الجوع أو سوء التغذية !! وفي امريكا اغنى دول العالم يملك 1 % من الشعب 70 % من الثروة القومية ويعيش 33 مليون أمريكي تحت حد الفقر !!

    ان الانهيار المدوي للاتحاد السوفيتي ، و المعسكر الشرقي ، عموماً ، انما كان بسبب غياب الحرية من الفكر الماركسي ، ومن الممارسة الشيوعية .. بعد ان اصبحت دكتاتورية البروليتاريا ، هي دكتاتورية قيادة الحزب، وصارت وبالاً على الطبقات المسحوقة نفسها في داخل الاتحاد السوفيتي .. ثم امتد اعتداؤها ، فدخلت جحافل جيوشها المجر في الخمسينات ، وتشيكوسلوفاكيا في الستينات ، تتغول على حريات الشعوب في اوطانهم.. ولم يستطع حلفاء الاتحاد السوفيتي ، ولا الاحزاب الشيوعية ، حتى في الدول النامية ، ادانة هذه الجرائم التي ترتكب ضد الشعوب ..


    ان الولايات المتحدة الامريكية ، تسير الآن في ذات الطريق ، على انها لا تملك سعة الوقت ، ولا عدم وعي الشعوب الذي اطال في عمر الاتحاد السوفيتي .. انك لا يمكن ان تتعدى على الآخرين ، ممن هم اضعف منك ، ثم تبرر ذلك بالحرب على الارهاب ، حين لا تملك الادلة القاطعة ، على ان الدولة التي تريد تدميرها ، وتقتيل اهلها ، هي التي مارست ذلك الارهاب البشع على بلدك من قبل .. ومهما يكن من امر ، فان ايجابية هذا الوضع المأساوي ، هي انه اظهر اهمية الامم المتحدة ، ونبه الى جعلها سلطة حقيقية ، وانما يتم ذلك بدعم الاعضاء لها ، والتفافهم حول برامجها ، وسعيهم لتطويرها..


    في خطاب وجهه الاستاذ محمود محمد طه ، لمدير عام اليونسكو-بمناسبة تقرير المنظمة - نشر عام 1953 في جريدة صوت السودان قال ( ثلاثة أمور وردت في تقريركم لست ابالي ان لم يرد فيه غيرها .. فهي حسبي وحسب كل مفكر... ثلاثة أمور ، وسيلتان ، وغاية: اما الغاية فهي " اعداد انسان حر يعيش في مجتمع عالمي" .. واما الوسيلتان فاحداهما: " التعليم الجديد " ..... وثانيتهما النظام العالمي الذي اشرت اليه اشارة بعيدة بعبارة " خطة مشتركة".. فانت تريد ان تنجب الانسان الحر الذي يعيش في مجتمع عالمي .. وانت لكي تحقق ذلك تريد نظاماً دولياً مشتركاً ، وان شئت فسمه حكومة عالمية .. وتريد الى ذلك نوعاً جديداً من التعليم .... وهذا الكوكب الصغير الذي تعيش فيه الانسانية وحدة جغرافية ، قد ربط تقدم المواصلات الحديثة بين اطرافه ربطاً الغى الزمان والمكان ، الغاء يكاد يكون تاماً ، حتى لقد اصبحت جميع اجزاء المعمورة تتجاوب في مدى ساعات معدودات للحدث البسيط يحدث في اي جزء من اجزائه .. يضاف الى ذلك ان هذا الكوكب الصغير معمور بانسانية واحدة ، متساوية في اصل الفطرة ، وان تفاوتت في الحظوظ المكتسبة من التحصيل والتمدين ..فينبغي والحالة هذه ، بل انه ، في الحقيقة ، ضربة لازب، ان تقوم فيه حكومة واحدة ، تقيم علائق الامم على اساس القانون ...

    ما الذي ينقص هيئة الامم لتكون حكومة عالمية؟؟ ثلاثة أمور: الهيئة التشريعية العالمية ، ومحكمة العدل العالمية ، والسلطة العالمية التي توقع الجزاء عند الاقتضاء .. وهذه الامور الثلاثة ليست غائبة عنا غياباً مطبقاً .. فان لدينا منها النواة .. لدينا ، مكان الهيئة التشريعية العالمية القانون الدولي وهو يقوم على العادات والمعاهدات .. ولا يزال في المراحل الاولى من تطوره .. ولدينا مكان محكمة العدل العالمية ، محكمة العدل الدولية "بلاهاي" ، وهي هيئة تحكيمية وحكمها غير ملزم .. واما السلطة العالمية التي توقع الجزاء فهي الدول- كل واحدة محتفظة بكامل سيادتها- فانها توقع ما جاء في ميثاق هيئة الامم من عقوبات اقتصادية ، وعسكرية ، على من يخالف القانون ..

    لا جرم ان كل هذه الهيئات بدائيات ، بينها وبين الكمال ما بين الحكومات الوطنية الحاضرة وبين الحكومة العالمية-خطوات عديدات واسعات- ان تركت الانسانية لتقطعها باسلوبها المعهود من التطور الوئيد ، نشبت بينها نواشب التغالب، فتضورت بالمجاعات ، واصطلمت بالحروب ، وولغت في الدماء ، وافسدت في الارض فساداً كبيراً .. وليس على طلائع البشرية ، فيما أعلم ، واجب يشرفهم اداؤه اكبر من ان يعينوا الانسانية على اجتياز هذه الخطوات ، العديدات ، الواسعات اجتيازاً هيناً ، يسيراً ، سريعاً ، في وقت معاً ..
    لابد من هيئة تشريعية عالمية تسن من القوانين ما ينظم علائق الدول ببعضها البعض ..وتشرف على الهيئات التشريعية المحلية في الدول المختلفة ، حتى لا تسن من القوانين ما يتناقض مع القانون الرئيسي الذي تسنه هي ، والذي بدوره ، يجب الا يتناقض مع القانون الاساسي الذي هو الدستور العالمي ....

    ثم لا بد من محكمة عدل عالمية، تنظر في القضايا الدولية ، فتصدر احكاماً تحترم وتنفذ .. ولا بد آخر الامر من سلطة عالمية تنفذ احكام القضاء .. وستنهض هذه السلطة من اندماج الدول الحالية في نوع من الوحدة ، ياخذ من سيادة كل دولة ما يحد من سلطان الحدود الحاضرة ، ويلغي الحواجز الجمركية القائمة ، ويجعل الدول الحالية ادارات محلية لا تتجاوز سلطتها تنسيق مجهودات الجماعات المحلية المختلفة، في القطر الواحد ، في كل ، منسجم، مؤد الى غاية بعينها ، هي، في حقيقتها، نفس غاية الانسانية في هذا الكوكب.

    ان " التعليم الجديد" يجب ان يستمد من النظرة الجديدةالى الغاية من الحياة الجماعية " اعداد انسان حر يعيش في مجتمع عالمي" .. "انسان حر" من هو؟؟ هو من حرر عقله ، وقلبه ،من رواسب الخوف فنبه جميع القوى الكامنة في بنيته ، فاستمتع بحياة الفكر وحياة الشعور .. هذا هو الانسان الحر ، والتعليم المتوجه الى اعداده يعني ، في المكان الاول ، بتحرير المواهب الطبيعية من الخرافات ، والاباطيل الموروثة في العهود السحيقة .. فاذا اردنا ان نحرر الانسان وجب ان نحرره من الخوف ..) ..

    ان هذه المقدمة ، قصد بها ، ان توجه الحوار في المحاور الآتيه :

    1- ان البشرية بحاجة ماسة الى السلام ، ولقد وضح ان الفكر المادي ، بشقيه الراسمالي والشيوعي ، لا يملك مذهبية ، تحقق السلام ، ما دام يبرر العنف ، ويلحق به ، في ذلك ، الفكر الاسلامي السلفي ، التقليدي ، بمختلف مدارسه .. و الذي يتبنى الجهاد ، فيبرر الحرب بغرض نشر الدين ..
    2- من اجل تحقيق السلام العالمي ، لا بد من ان تقوم حكومة عالمية ، على هدى دستور انساني .. وهي يمكن ان تتوكأ على منظومة حقوق الانسان الحالية ، وتطورها ، اعتماداً على الفكر ، الذي يقدم المنهاج للتحرر من الخوف .. ويقدم المعرفة باصل الحياة ، وغاياتها .. ونحن نزعم ان ذلك هو الفكر الاسلامي الحديث ، الذي طرحه المفكر السوداني الاستاذ محمود محمد طه ..
    3- وحتى يجئ الانسان الحر ، لابد من منهاج تعليم جديد ، به يمكن ان تنهض التربية بالافراد ليصبحوا ديمقراطيين ، واشتراكيين ، مما يحقق الديمقراطية ، والاشتراكية في جهاز حكومي واحد ، به وحدده يقوم المجتمع الصالح ، الذي ينجب الافراد الاحرار ..

    عمر القراي












                  

03-14-2003, 01:04 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال للقراي عن حرب العراق- حاجة العالم للسلام الآن!! (Re: baballa)

    تحياتي لك استاذ باب الله

    نظرة ثاقبة ورؤية شاملة للدكتور عمر القراي
    نعم العالم احوج مايكون للسلام هذه الايام
    سبحان الله كلام الاستاذ الشهيد محمود محمد طه بدء يظهر وينطبق علي ارض واقع , انه بعد نظر وحكمة
    جميلة ولطيفة

    دقنه
                  

03-14-2003, 07:44 PM

سونيل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال للقراي عن حرب العراق- حاجة العالم للسلام الآن!! (Re: baballa)

    لقد استمعت الي آيات من الذكر الحكيم للقاري الشيخ سعد الغامدي فبها ذكر بقصص حروب المسلمين مع المشركين والمسيحيين سواء كان ذلك قبل البعثة ام بعدها وكانت الملائكة تتنزل الي الارض لتحارب الي جانب المؤمنين . ذلك لان المؤمنين قديما غير المسلمين اليوم لانهم كانو مؤمنين حقا لا يخافون في الحق لومة لائم ويعدلون لا يظلمون ولا يظلمون ليس فيهم افراط ولا تفريط في دينهم ودنياهم
    اناس لا يستكينون للذل والهوان ولا يجتادلون (في الفارقة والمقدودة ) ليسوا بهتيفة ولا صفيقة .,ولكنهم اليوم اشبة بالمخنثين حكاما ومحكومين يلهجون بالخوف والحمد لامريكا وبلغ بنا الذل ان يدافع عنا حلفاء امريكا من امثال فرنسا والمانيا وروسيا الثالثة الاخري لانهم باتو يعلمون ان الضرب علي الميت حرام وبغض النظر عن مصالحهم النفطية الظاهر منها والمخفية . اننا اليوم كالمومس التي استكانت لحالها وصارت كالسبيل للرائح والغادي . فكيف بالله عليكم تتنزل الملآئكة لتحارب مع اناس هذا حالهم ؟

    الناس ثلاثة أموات في أوطاني
    والميت معناه قتيل
    قسم يقتله أصحاب الفيل
    وقسم تقتله إسرائيل
    وقسم تقتله عربائيل
    وهي بلاد تمتد من الكعبة للنيل
    والله اشتقنا للموت بلا تنكيل
    والله اشتقنا واشتقنا
    أنقذنا يا عزرائيل
    سونيل اسم يتكون من السودان والنيل
    ***************
    آنا لا أدعو
    إلى غير الصراط المستقيم
    أنا لا أهجو سوئ كل عتل وزنيم
    وأنا ارفض أن أرى ارض الله غابه
    واري فيها العصابة
    تتمطى وسط جنات النعيم
    وضعاف الخلق في قعر الجحيم
    هكذا أبدع فني
    غير آني
    كلما أطلقت حرفا
    أطلق الوالي كلابه

    **************

    يمشي الفقير وكل شي ضده
    والناس تقلق دونه أبوابها
    وتراه ممقوتا وليس بمذنب
    يلقي العداوة لا يري أسبابها
    حتى الكلاب إذا رأت رجل الغني
    حنت إلية وحركت أذنابها
    وإذا رأت يوما فقيرا ماشيا
    نبحت عليه وكشرت أنيابها
    ******************

    [email protected]
                  

03-16-2003, 00:31 AM

baballa
<ababalla
تاريخ التسجيل: 05-13-2002
مجموع المشاركات: 151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال للقراي عن حرب العراق- حاجة العالم للسلام الآن!! (Re: baballa)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de