أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2002, 07:33 AM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟


    أكذوبة الخلافة والخلاف


    علاء الدين شاموق
    [email protected]


    توفي الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام في العام الثالث عشر لهجرته الشريفة أي قبل ما يقارب ألفاً وأربعمائة وعشرة سنوات هجرية، كانت وفاته حداً فاصلاً بين وحدة المسلمين وتشرذمهم حيث ظهرت الخلافات بين المسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم على فراش الموت لم يغادر هذه الفانية لحاقاً بالرفيق الأعلى. لم يكن الخلاف بين المسلمين جديداً عليهم بل هو قديم قدم الدعوة نفسها، فقد كان المسلمون الأوائل دائمي الخلاف فيما بينهم ولكن مرجعية النبي صلى الله عليه وسلم كانت دائماً الفيصل لما يشجر بينهم، لذا لم تصل خلافاتهم إلى تلك المراحل المميتة من الخلاف كما حدث بينهم فيما بعد.

    لم يكن صلى الله عليه وسلم غافلاً عن هذه الحقيقة في حياته مطلقاً بل كان دائم التحذير لأمته الحاضرة من الشقاق والخلاف وإن كان مقراً بوجوده ولم ينكره، ورغم الابتلاءات التي مرت بها الدعوة الإسلامية في مهدها وحوجتها لوحدة الصف فإن الخلاف كان موجوداً، بل أن البعض كان يختلف مع الرسول صلى الله عليه وسلم كما حدث مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلح الحديبية حين خالف الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلح مع مشركي مكة، وكما حدث مع سعد رضي الله عنه حين قال للرسول صلى الله عليه وسلم أنه لن يحضر أربعة شهود إن وجد رجلاً مع امرأته بل سيعاجله برمحه، كانت الخلافات تحل دائماً بحكمة الرسول الأعظم وحنكته ولم يكن هناك خلاف غير قابل للحل.

    كان صلى الله عليه وسلم يملك سلطة التشريع والقضاء والتنفيذ أي أن جميع السلطات كانت بيده ولم يكن ينازعه في ذلك أحد، حيث أنه هو الوحيد بين أتباعه الذي لا ينطق عن الهوى بل ينطق عن إرادة المولى عز وجل، هذا الشيء رغم خلافات المسلمين الكثيرة لم يختلفوا أبداً عليه لحظة واحدة، كانوا جميعاً متفقين على تفرد الرسول صلى الله عليه وسلم بصفات لا تنبغي لأحد من بعده.

    جميع خلافات المسلمين التي ظهرت إلى السطح بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت من نوع الخلافات القابلة للحل، أجزم تماماً أن المسلمين لم يختلفوا أبداً على مسائل الفقه والتشريع خلافاً يؤدي إلى الشقاق والتفرق، بل كان الجميع يختلفون على هذه الأمور ثم يردونها إلى الله والرسول كلٌ بحسب اجتهاده فتعود النتيجة يقيناً بنتيجة الرد، ولكن الاتفاق على وحدة المصدر كانت كفيلة برد الأمور إلى نصابها، حتى في عصرنا الحالي لا يتفرق المسلمون على جوهر الإسلام ولا على فروعه.

    الخلافات الحقيقة بين المسلمين كانت ولا تزال خلافات سياسية في المقام الأول، فبعكس الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان يتنزل عليه الوحي من السماء ليخبره بالاتجاه الصحيح ليسير عليه، كأن من أتى من بعده من الخلفاء أناس ليسوا معصومين ولا يتنزل عليه الوحي من السماء ليفصل لهم فيما فهم فيه يختلفون، فهم ورثوا السلطة السياسية عن الرسول صلى الله عليه وسلم وتعاطوها مع فارق وحيد أن واحداً منهم لم يكن مثل الرسول صلى الله عليه وسلم في القدرات والملكات، بل أنهم كانوا يظنون أن ما ينطبق على الرسول صلى الله عليه وسلم ينطبق عليهم تمام الانطباق. لذلك لم يكن مستغرباً أن تظهر الطوائف الإسلامية المختلفة ونلاحظ هنا كلمة طوائف وهي تعني كل فئة من المسلمين تؤمن بما لا يؤمن به الخليفة المسلم، على عكس عهد الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان ما يؤمن به هو حقيقة المرجع للجميع، يمكننا ببساطة أن نلاحظ ذلك فنحن إلى هذا اليوم نطلق على الشيعة طائفة والحرورية طائفة والقدرية طائفة والجهمية طائفة والخوارج طائفة والمعتزلة طائفة بل حتى الأشاعرة نسميهم طائفة، ولكننا لا نملك اسماً واحداً لأنفسنا فنحن من يسمي الناس لأننا أتباع خليفة المسلمين منذ الأزل وهو الذي كان يملك سلطة إطلاق الأسماء والألقاب على من يخالفه في المذهب أو الفكر.

    الخلافة الإسلامية الموحدة على مر العصور أكذوبة كبرى ظللنا نرددها حتى آمنا بها، وهي خدعة سياسية أخذت هالة القداسة الدينية دونما سبب فهذا اللفظ لم يرد في كتاب الله ولا مرة واحدة بل أن ما ورد في كتاب الله يؤكد تعدد الخلافات حيث قال تعالى : (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما)، وهذه الآية تشير إلى ثلاث طوائف مسلمة لكل واحدة قيادة لوحدها، اثنتان تقتتلان وثالثة تصلح بينهما، فإذا كانت الخلافة السياسية واحدة كما نعتقد فمن سيقاتل من ؟ ومن سيصلح بين من ومن. هذا في كتاب الله أما في السنة المطهرة فقد وردت كلمة الخلافة في الحديث الشريف : (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)، ولكن الحديث هنا اخبرنا بشيئين هما السنة والخلافة ولكن ما المقصود بالسنة وهل خلافة السنة تعني سنة الخلافة ؟ لا يشير الحديث إلى خلافة سياسية بل يشير إلى الخلافة الروحية التي هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

    ربما يكون أبوبكر الصديق رضي الله عنه خليفة روحي للرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى أنه رجل صالح راشد مهدي أمين على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن ما علاقة هذا بتولي السلطة السياسية ؟ هل كانت سنة النبي صلى الله عليه وسلم هي السياسة والحكم فقط دون غيرها ؟ قطعاً لا، فإذا كنا نعني ذلك فإمام المسجد هو خليفة للرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة، والقاضي هو خليفة له صلى الله عليه وسلم في القضاء، والمعلم هو خليفة له صلى الله لعيه وسلم في التعليم، ورئيس الدولة هو خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم في الحكم، كلنا يعلم أن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه كان الخليفة السياسي الرابع للرسول صلى الله عليه وسلم ونحن لا نقدح في انه كان مهدياً وراشداً، ولكنه لم يكن خليفته في السلطة القضائية فقصته مع اليهودي الذي ذهب معه إلى قاضي المسلمين تدل على أن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لم يكن قاضي المسلمين مثل الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه كان خليفته في الحكم والسياسة وبعض الأمور الأخرى ولم يكن خليفة له فيها كلها.

    ننطلق إلى نقطة أخرى، وهي نقطة الذنب والخطيئة السياسية، لم يرد مطلقاً لا في حديث الله ولا في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أي إشارة لا من قريب ولا من بعيد إلى أن الخلاف السياسي والفكري موجب من موجبات غضب الله، لم يكن هناك مطلقاً ما يشير إلى ذلك، فالإثم كما عرفه الرسول صلى الله عليه وسلم هو ما حاك في نفس الشخص وخاف أن يطلع عليه الناس، وهذا لعمري تعريف ما بعده تعريف. يمكننا أن نتساءل ببراءة من يختلف مع من، ومن هو الشخص المكلف من عند الله بتتبع أخطاء الناس، ومن هو المختلف ومن هو المختلف عنه، أي أين التيار الأصلي وأين الفروع ؟ كان الخلفاء العباسيون يروجون لحديث مكذوب عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه أنه أخبر جدهم العباس أن الخلافة في بنيه إلى قيام الساعة !!! اضطررنا إلى الانتظار لمدة سبعة قرون لنعرف كذب هذا الحديث، ولم نكن نحن من كشف زيفه، بل كشف بعوامل خارجية تمثلت في غزو التتار واجتثاثهم للأكذوبة من جذورها، فيا ترى كم حديثاً مكذوباً عن الرسول غير هذا وضعه الخلفاء ؟ وكم يجب علينا الانتظار لمعرفتها، بمعنى آخر يمكن أن يعدم شخص وينفى من هذه الدنيا بناءً على حديث موضوع على يد دجال مأجور لصالح الخليفة أموي كان أو عباسي، هل سننتظر غزواً مغولياً لنفوق من غفوتنا ؟

    حتى الفكر كان محرماً إلا ما كان موافقاً لفكر الخلفاء واتجاههم ليس الفكر المادي بل حتى الفكر الإسلامي كان محرماً، فلننظر ما قاله الخليفة للإمام مالك بن أنس رضي الله عنه : لو شئت أحمل الناس حملاً على موطأك، فكان رفض مالك ذلك الرفض الذي سجله له التاريخ والذي دل على تقدمية فكره عن عصره بقرون، يمكننا أن نتخيل بناءً على ذلك مدى الفساد الفكري الذي كان يمارسه الخلفاء ضد هذه الأمة، فهم كانوا مجرد قطيع يحمله الخليفة على ما يراه مناسباً له من الأفكار والرؤى. هذا إمام أهل السنة أحمد بن حنبل يسجن ويعذب لأنه اختلف مع الخلفاء العباسيين حول خلق القرآن، ولم يخرج من سجنه وتعذيبه إلا حين أتى خليفة جديد كان موافقاً لأحمد بن حنبل ويؤمن مثله بأن كلام الله غير مخلوق !! ولم لم يجئ خليفة بهذه المواصفات فلربما كنا اليوم نؤمن بكفر ابن حنبل مثلما نؤمن بكفر الحلاج !!

    والخلاف السياسي يمكننا أن نراه رأي العين في خلافنا – وأشدد على نون الجماعة والأصالة – مع الشيعة فهو خلاف سياسي القسمات والصفات ولم يكن قط خلافاً عقائدياً كما نعتقد، ولكن المفارقات المضحكة المبكية أن خلافنا معهم كان حول طريقة تولي الحكم في الإسلام، فهم يؤمنون بان الخلافة أو الحكم هو ملك عضود لأبناء فاطمة الزهراء الأئمة الأعلام المعصومين ويصرون على ذلك تمام الإصرار، بينما نحن نرى خلاف ذلك، ونؤمن بان الخلافة ليست ملكاً عضوداً بل هي ديموقراطية وحرية اختيار يشترك فيها المسلمون لاختيار حاكمهم كما حدث في سقيفة بني ساعدة. المضحك المبكي هنا أننا بعد أربعة عشر قرناً نرى إيران قلب التشيع ومعقله في عصرنا هذا تمارس نظام حكم إسلامي ديموقراطي أصيل رغم بعض المآخذ عليه إلا أنه يفوق بمراحل الملك العضود الذي رفضناه قبل أربعة عشر قرناً لسلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لنعطيه في عصرنا هذا لملوك وأكاسرة يحكمون أكثر من ربع دول العالم الإسلامي "السني".

    المسلمون امة واحدة وإن تعددت مذاهبهم وتشعبت بهم الفرق، إخوة تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم، لذا يجب على كل مسلم الانتباه إلى هذه النقطة وإلغاء الأوصاف التي نصف بها بعضنا البعض، فلا يوجد في الإسلام على سبيل المثال سلفي ولا صوفي، ولكن يوجد مسلم متمسك بالظاهر ومسلم غارق في الباطن، ولكن خليفة المسلمين حين كان متمسكاً بالظاهر سمى من خالفه صوفياً، وحين غرق في الباطن سمى من خالفه سلفياً، وهما الاثنان مسلمان ينهلان من كتاب الله وسنة نبيه. لقد فرقت السياسة بين المسلمين على مر العصور أكثر مما جمعت بينهم وهي لازالت تفرق دون أن نعي حقيقة ذلك التفريق، فهو لا يبدأ فراقاً عقائدياً ولكنه يكون خلافاً سياسياً ثم يصبح شقاقاً دينياً ليصير بعد ذلك فراقاً أبدياً.

    جميع الفرق الدينية الإسلامية كانت عبارة عن مجموعات فكرية وسياسية مناهضة للتوجه الفكري والسياسي العام للدولة، أو كما نسميها بلغة اليوم أحزاب معارضة، ونظراً لكون هذه الفكرة - فكرة المناهضة والمعارضة - لم تكن مكتملة كما هي في عصرنا الحالي بحيث يقبل كل طرف الآخر ويؤمن بحقه في الاختلاف والاعتقاد، كان نصيب المخالف تأصيل العقوبة وإكسابها الشرعية ومن ثم تنفيذها فيه، بحيث يعدم المخالف ويشرد باسم الدين كقاطع الطريق، ورغم مرور السنوات الطوال وتكرر التجربة إلا أننا لم نتعظ منها وأخشى أن يأتي ذلك اليوم الذي يحرّم فيه رجال حزب سياسي - يتحول عبر الزمان إلى فرقة دينية لأن أحزابنا جميعها مبنية على أسس عقائدية – الزواج من نساء حزب متحول آخر، كما حرمنا من قبل دون سند أو دليل زواج السني من الشيعية، لأن رياح الفراق والشتات داخل الأحزاب الواحدة تعصف بشدة كما أراها فوق سماوات الوطن، فتعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً.


    علاء الدين شاموق
    [email protected]

    .

    (عدل بواسطة ود شاموق on 12-29-2002, 08:09 AM)









                  

12-29-2002, 07:52 AM

Ahlalawad
<aAhlalawad
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)

    ود شاموق .. أحييك .

    هذا الموضوع خطير .. لا بد من قراءته بتأن .. ولكن أريد أن أورد خطفاً بعض التعليق وأرجو أن أعود بعد القراءة المتأنية .

    هناك بعض الأخطاء في النصوص ، منها مثلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي في السنة العاشرة للهجرة (لعلك قصدت الثالثة عشر للبعثة) .

    ثانياً : النص الصحيح الآية الكريمة : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا .

    الخلاف حول شخصية أبي بكر الصديق والقيادة الروحية والسياسية مثير ولابد من التعليق عليه . وكذلك الحديث عن الطوائف وأهل السنة والجماعة ومن هم الفئة الناجية ، وطائفة الشيعة . وعلى العموم ليس بالضرورة أن الخلاف بين المسلمين هو خلاف سياسي فقط ، قد يكون الخلاف السياسي لون من ألوان الخلاف ضمن ألوان أخرى . وارجو أن أعود .
                  

12-29-2002, 08:08 AM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: Ahlalawad)

    انا اللي بحييك على التصحيح

    لكن التاريخ غلطنا فيهو الاتنين فهو توفي صلى الله عليه وسلم في عام 10 هجرية وليس 13 هجرية ولا 10 للبعثة، بل 23 للبعثة، الخلط جاء من أنه صلى الله عليه وسلم مكث بمكة 13 سنة وبالمدينة 10 سنوات.

    أما الآية ففعلاً كانت خطئة وسأقوم بتصحيحها اعلاه بعد إذنك حتى لاتظل كما هي عليه.

    وفعلاً القضية شائكة، وربما لو كنت في القرن السابع الهجري لألحقني المعتضد او المعتمد بالرفيق الأعلى، ولكنا في عصر جميل نحمد الله عليه.

    لك الشكر

    (عدل بواسطة ود شاموق on 12-29-2002, 08:12 AM)

                  

12-29-2002, 08:19 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)


    الأخ ودشاموق

    لك التحية على الموضوع القيم والذى يمكننا استخلاص عدة عبر منه ولعله يهمنى بدء ما يلى :

    Quote:
    أجزم تماماً أن المسلمين لم يختلفوا أبداً على مسائل الفقه والتشريع خلافاً يؤدي إلى الشقاق والتفرق، بل كان الجميع يختلفون على هذه الأمور ثم يردونها إلى الله والرسول كلٌ بحسب اجتهاده فتعود النتيجة يقيناً بنتيجة الرد، ولكن الاتفاق على وحدة المصدر كانت كفيلة برد الأمور إلى نصابها، حتى في عصرنا الحالي لا يتفرق المسلمون على جوهر الإسلام ولا على فروعه.

    وقداوردت انت كذلك ما قاله عليه الصلاة والسلام مخاطبا الامة (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)
    اين ذهب حديث رسولنا الكريم ولماذا لا تكون مرجعيتنا هى السلف الصالح واجماع الامة ؟؟؟
    هل من يدعى بأن هنالك امرا ليس له وجود فى مرجعيتنا حتى نركن الى قوانين وضعية ؟؟؟


    Quote:
    الخلافة الإسلامية الموحدة على مر العصور أكذوبة كبرى ظللنا نرددها حتى آمنا بها، وهي خدعة سياسية أخذت هالة القداسة الدينية دونما سبب

    لست ادرى عزيزى معنى قولك هذا بحق ؟؟

    Quote:
    فلا يوجد في الإسلام على سبيل المثال سلفي ولا صوفي، ولكن يوجد مسلم متمسك بالظاهر ومسلم غارق في الباطن، ولكن خليفة المسلمين حين كان متمسكاً بالظاهر سمى من خالفه صوفياً، وحين غرق في الباطن سمى من خالفه سلفياً، وهما الاثنان مسلمان ينهلان من كتاب الله وسنة نبيه

    اخى
    اليوم بين ظهرانينا من يسمون انفسهم الجماعة السلفية فكيف تنفى ذلك جملة وتفصيلاً..

    مع قناعتى التامة بانهم جميعا مسلمين ولكن لكل طريق اختاره للسير فيه يرى انه الصحيح وليس ابو ذر الغفارى ببعيد عنا..

    ثم من كان من خلفاء المسلمين من اطلق تلك التسميات ؟؟؟


    الم تنكر سلفا وجود الخليفة اصلا فى الفقرة الفائتة ؟؟؟


    اخى
    موضوعك شيق جدا ويستحق النقاش نقطة نقطة لو ان هنالك متسع من الزمن ولكن نخلص منه الى اننا جميعا مسلمين يجب ان نتآخى وان ننبذ الفرقة والشتات والتحزب الضار رغم انى ارى ان المعارضة شىء اساسى لاستقامة الحكم وهام جدا لردع من تسول له نفسه الاضرار بمصالح الامة ولكن المعارضة الواعية التى ترى فى الحاكم شريكا لها وانه يجب ان يسير وفق خطة ترضى الجميع وتقود البلد للامام ..
    لا بد سيدى ان نعترف بالاقليات الدينية كذلك ونفسح لها مساحة لتعبر عن نفسها وتقول كلمتها اسوة برسولنا الكريم الذى سمح لهم بالعيش بل وحذر كل قواده فى الغزوات من التعرض لاصحاب الديانات والعباد بسوء سواء اكانوا فى كنايس او معابد ..

    هل نسمع ونترك التشتت الذى لن يخدمنا ابداً ؟؟؟

    لك تحياتى
                  

12-29-2002, 08:58 AM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: قرشـــو)

    شكراً لك عزيزي قرشو على المداخلة

    حقيقة أشد على يدك وانت تنصحني وتوجه خطواتي العاثرة، وأنا لست إلا باحث عن الحقيقة أينما تكون، فلك الود والشكر.

    لن اخوض معك في خلاف حول النقاط التي أوردتها اعلاه، ولكني أحس أنك لم تفهمني جيداً، فأنا نسبت إلى مطلق في مقاطع من حديثي ففهمتها انت مطلقة وأطلقت في بعضها ففهمتها أنت نسبية، ولكن عموم حديث كان تجريداً ولم يكن مباشراً إلا في الحوادث التاريخية والأحداث غير المؤولة، لذا أرجو منك المعذرة إن سببت لك بعض الالتباس.

    تحياتي لك وجزيل الشكر
                  

12-29-2002, 09:05 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)


    اخى ود شاموق

    سيدى والله اعجبنى المقال جدا جدا ولعل بعض سوء الفهم من سرعة القراءة فاعذرنى اخى ويقينى انك حامل لواء ومشعل اصلاح هنا وليس لدى اى عتب عليك سيدى ..
    لك التحية وليتنا نعمل افكر كلنا فى امورنا واحى دعوتك لتوحيد الامة وليت هنالك من يسمعها سيدى..

    مع عاطر التحيات


                  

12-29-2002, 05:12 PM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: قرشـــو)

    تسلم يا قرشو الحبيب
    وانشاء الله دايماً عند حسن الظن

    مع خالص الشكر وجزيله
                  

12-29-2002, 05:36 PM

حنين

تاريخ التسجيل: 12-08-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)

    والله المقال حلو وعايز قريه مره ومرتين وتلاته
    احيك وزيدنا من دا
    مع تحياتي
                  

12-29-2002, 06:00 PM

رقم صفر
<aرقم صفر
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 3005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: حنين)

    ود شاموق
    لك الشكر ، هل تعلم بانني اكتب هذه الايام بوست بعنوان
    حادثة السقيفه ، واول صراع في الاسلام في السلطه ، واريد ان استخلص منه عدة اشيأء اهمها ان ما حدث في سقيفة بني ساعده ، يوضح ان
    هذا الصراع بكل ابطاله وهي شخصيات عظيمه ، كانت معظم دفوعاتها تجاه
    خيار اي خليفه لم تكن تعتمد علي شكل ديني بل علي الوضع السياسي
    للمرشحين ، ساحاول ان الخص موضوعي وانزله هنا كاضافه علي هذا الموضوع
    شكرا لك
                  

12-30-2002, 05:12 AM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: رقم صفر)

    العزيز رقم صفر

    لم أطلع على بوستك هذا،
    لو وضعت لي اللنك هنا
    حتى يتسنى لي الوصول إليه

    وأتمنى أن تلخصه كما ذكرت
    وتنزله هنا أيضاً حتى نوسع
    حلقة النقاش حول هذا الموضوع

    لك مني جزيل الشكر
                  

12-30-2002, 05:10 AM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: حنين)

    تسلمي يا حنين دايماً انشاء الله
                  

12-30-2002, 05:52 AM

AlPrince


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)

    شاموق يا حنين
    حبيت احييك واشكرك على حلو الكلم
    وسؤالك عني .. انا فقط خارج
    الحلبه ولكن حتما ساعود
    سلام لكل الحبان
    دمت ودام صفاك
                  

12-30-2002, 08:07 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: AlPrince)

    المفكر الواعد ود شاموق

    انت تحرك الجبل الساكن في مسائل تعبر مقدسة غير قابلة
    للنقاش او حتي التفوه بها ,
    علي فكره غلبني اواصل الكتابة لان الموضوع
    اكبر من اناقشه انا معك , واصل وربنا معاك

    دقنه البجاوي
                  

12-30-2002, 08:34 AM

Ahlalawad
<aAhlalawad
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)

    رأيت ان أؤخر مداخلتي لحين إدلاء رقم صفر بمداخلته
                  

12-30-2002, 01:33 PM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)

    أخي البرنس

    ياخوي مشتاقين عليك الله ارجع ما تطول

    عزيزي دقنة

    تسلم انشاء الله انتو أمنوا الورا احنا قدام بنضرب

    الغالي اهل العوض

    كلنا في الانتظار
                  

01-01-2003, 01:01 PM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)

    وصلني هذا الرد من أخي العزيز طارق الفزاري، وهذا جزء منه بعد إذنه نشرته هنا لتعم الفائدة

    Dear Ala, I am not intending here to desiccate the body of your article bit by bit and in depth for the sole reason that I am not an enlightened scholar. However, I will relay to you some unrefuted historical fact to support the argument that prophet Muhammed, peace be on him has intended for his Islamic Umma to be united and ruled according to Islamic principles. Anyhow, things became very intense and I must say challenging immediately after the first sentence on the body of your thesis when you out rightly stated, and I quote, " The united Islamic Califate throughout history is a big lie that we continued to utter until we believed in. It is a political trick that has unjustifiably taken the form of a revered religious doctrine. Not once has the term Caliphate mentioned in the Quran. In fact the Quran support the idea of multiple caliphates. Then you quoted that verse from the Quran that talks about the dictated course of conduct the Islamic authority in power must take to in case two different Islamic factions have resorted to force to sort out their differences. If you analyze that famous verse from the Quran, brother Ala, you would infer Allaah ta3ala has intended to the Islamic Umma to be have some sort of political authority. Contrary to your understanding of the intended meaning of that famous verse from the Quran, there is no mention to a third faction here. The Quran only mentioned here literally two factions at state of physical hostility. The power of authority was given here to the implied third party. And no power of authority to rule between disputing factions can be understood without entailing some sort of a settled political power and system. As to the famous Hadith, " عليكم بسنتي و سنة الحلفاء الراشدين المهديين من بعدي", فحجته عليك اخي علاء. It can be taken be understood exactly contrary to what you have alluded to later when you mistakenly inferred from the Hadith that what is meant here is what you called : " spiritual caliphate ". Since we all know that prophet Muhammad, peace be on him used to combined both the spiritual and political authority during his life time in the city of Medina, then we must automatically infer that the word Khalifa who come after the prophet of Islam must enjoy political authority. Hence Abubakr Asiddeq, radhi'allaahu 3anhu, is also an Islamic political leader as well as being spiritual leader. We also know that political authority is either bestowed by other higher political authority or can be assigned by democratic means. Same thing can be said about civil authority which can either come through political or civil means or regulation.

    Finally, brother Ala, I find myself in full agreement with you as to the rest of your article.

    طبعاً الانجليزي عندي كعب شديد ما بتقابل، لكن بفهم مرات، وقدر فهمي دا حأرد على رسالة الأخ طارق.

    جايي، لحظات بس
                  

01-01-2003, 01:47 PM

Ahlalawad
<aAhlalawad
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)

    الاخ ود شاموق .. أحييك على نشر رسالة الاخ طارق الفزاري ، والتي ابان فيها ما بدا من رسالتك في أن هناك مسائل تلقيناها بالقبول دون أن يكون لنا الحق في بحثها من الناحية العقلية . لا أود أن أزيد على ما قاله الأخ الفزاري ، إلا أني أود أن أقول إن كانت حادثة السقيفة وتنصيب سيدنا أبي بكر الصديق هي أمر دبر بليل وأخذ المسلمون والأنصار على وجه الخصوص فيها على حين غرة ، ذلك لأن برأي بعض الناس أن أبابكر الصديق المسلم المعلوم اسلامه لم يكن يصلح للقيادة السياسة ، أود أن اشير إلى بعض القرارات السياسية التي اتخذها سيدنا أبو بكر وتبين كفاءته السياسية :

    أولاً : أمر بإنفاذ جيش أسامة إلى الشام وما تبع ذلك من كون أن أسامة صغير السن في جيش كان من جنده عمر بن الخطاب وعلي وسعد وكبار المهاجرين والانصار .
    أمر بدفن النبي حيث قبض ومنع من أن يتخذ قبره مزاراً .
    أمر بمقاتلة مانعي الزكاة وقال قولته المشهورة لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة .
    أمر بجمع القرآن من الأوراق واللخاف وصدور الرجال وجمعه في مصحف واحد . كذلك جمع المصاحف الخاصة بعدد من الصحابة حتى لا يختلف الناس على القرآن المكتوب . طبعا المرحلة الثانية كانت في عهد سيدنا عثمان حينما أمر بجمع الناس على مصحف واحد وحرق جميع المصاحف الآخرى .

    هذه بعض القرارات السياسية الهامة التي اتخذها في مدة خلافته القصيرة . وإذا أردنا أن نتحدث عن منزلته في الاسلام فسوف نكتب كثيراً ، يكفي أنه المسلم الوحيد الذي تبوأ مرتبة الصديقية وهي مرتبة فوق الشهداء والصالحين وتلي النبوة مباشرة . وحين اختاره أصحاب النبي لخلافته النبي قالوا رضيناه لديننا ونرضاه لدنيانا .

    هذه بعض الملاحظات التي رغبت في أن أمسك عنها انتظاراً لمداخلة الاخ رقم صفر ،

    والله إني أرى أن الخوض في هذه المواضيع فيه خطورة كبيرة حيث أننا ندخل أنفسنا في أشياء قد عافانا الله منها ، فهذه الاحداث حدثت منذ أكثر من ألف سنة فما بالنا نحن المتأخرين نقحم أنفسنا فيها ، فنحن لم تعاصرها ولا نعلم على وجه الدقة الظروف التي أدت لحدوثها. خذ مثلا أحداثا وقعت في السودان قبل خمسين سنة ، فستجد نفسك أنك إن حكمت عليها تغفل ظروفا مهمة أدت إلى حدوثها وأن حكمك بدونها لا يخلو من شطط

    لك تحياتي
                  

01-06-2003, 10:15 PM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: Ahlalawad)


    الأخوة الاعزاء طارق الفزاري واهل العوض

    حقيقة هذا الموضوع شائك فعلاً والخوض فيه مثل الخوض في حقل ألغام شديدة الانفجار، ولكن الساكت عن الحق شيطان أخرس.

    بالنسبة لهذا الموضوع، أنا لم أقدح أبداً في صديقية أبو بكر الصديق ولا في فضله أو أي شيء من هذ القبيل، ولكني فقط أبنت أن الخلافة السياسية ليست أمراً إلهياً أو شيئاً مقدساً كما تتصوره الاذهان، بل هي أمر دنيوي بحت، لذا يجب عدم النظر إليه بهالة القداسة التي تحيط به.

    هذا أولاً، أما ثانياً فيجب التفريق بين صديقية أبوبكر الصديق وخلافته السياسية للرسول صلى الله عليه وسلم فالامران مختلفان، وقد ورد في الاثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الانصار سألوه إن كان يجب عليهم أن يؤبرو، أي يلقحوا، نخيلهم فقال لهم صلى الله عليه وسلم أو ما معناه أن لا يفعلوا، فجاء نتاج النخل ضعيفاً في تلك السنة، فجاؤا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم ما معناه : أنتم أعلم بأمور د########م، ولا شك في ان هذا ينطبق على الخلافة أو الحكم فيما بعد، فالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لم تشر إلى هذا الموضوع المهم، ولو كان هذا الأمر أمراً من أمور الدنيا لفصله لنا الرسول صلى الله عليه وسلم.

    يمكن لعين فاحصة أن تلقي نظرة على كل ما كتب من كتب الفقه على مر العصور، ليجد أن الفقه يقف دائماً في موقف العاجز والمجتهد حين يتعلق الأمر بالحكم، وهذا ان دل على شي فهو يدل على عدم تدخل الدين في موضوع الخلافة، رغم أن الفقهاء قتلوا كل شيء بحثاً وتنقيباً بل أنهم وصلوا الى مرحلة الفتوى في جواز الصلاة في مسجد بني بتراب معجون بمني العذرة، ولكنهم لم يقولوا يوماً من الأيام لهارون الرشيد أنه يسكر أكثر مما يجب أو أن وجود الغلمان والجواري في قصره ليس شيئاً جيداً، بل ان أحد الخلفاء أمر الفقهاء أن يكتبوا له عن حكم ما يفعله بالناس أو قتله خصومه، فأتاه الفقهاء بصحيفة بها أكثر من أربعين توقيعاً لأربعين فقيهاً كلهم يوقع على فتوى مفادها : أن الخليفة ظل الله في الارض وأن الله لا يؤاخذه على ما يفعل مهما فعل !! هل هناك فساد وإرهاب فكري أكثر من هذا ؟

    خلاصة القول

    كل ما حدث بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم هو دنيوي لا أكثر ولا أقل، ولا يجوز ان نسبغ عليه ثوب القداسة الخيالية التي غرسها الخلفاء على مر العصور في رؤوسنا، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

                  

01-07-2003, 06:51 AM

Ahlalawad
<aAhlalawad
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)

    ود شاموق .. تحية لك ، وشكرا على مواصلة النقاش ..

    لا شيء في ما قلته في مداخلتي يعني التقديس المطلق لكل الخلفاء الذين تولوا أمر المسلمين ، وللمزيد من الإيضاح أقول بأنهم بشر فعلاً ، لكني لا أود أن أخوض فيما فعلوه ، لماذا فعلوه ولم لم يفعلوا ما لم يفعلوه ، وذلك لعدة أسباب ، منها :

    أن ذلك أمر قد انتهى منذ أكثر من ألف سنة
    أن الخوض فيه ليس فيه منفعة الآن حيث أن المطلوب الآن كما هو المطلوب قبلاً التوحد ، والنبش في الماضي كما تعلم يدفع بعكس ذلك .
    أن الخلفاء والصحابة عموما اصطفاهم الله لصحبة نبيه وقال عنهم صلى الله عليه وسلم هم خير القرون ، أورد هذه الفقرة لأقول إنهم هم الذين ارتضوا أولئك الخلفاء وائتمروا بأمرهم ونحن قطعا لسنا بأحرص على مصلحتهم منهم هم لنفس السبب الأول .

    أما عن حديثي عن أبي بكر الصديق فقد تحدثت عن مقدرته السياسية وما سقته عن مكانته في الدين تقريرا لكون الناس الذين ارتضوه لدينهم هم الذين ارتضوه لدنياهم .

    هذا الموضوع ليس حقل ألغام ، والنقاش حوله جائز طالما ارتكز النقاش على الحقائق والأدلة المعروفة . التقرير بأن الخلافة أكذوبة وأن الأمة كانت مغفلة أمر يحتاج إلى دليل ، بل الدليل الموجود أن أمتي لا تجمع إلا على خير ، ولذلك اعتمد الاجماع مصدرا من مصادر التشريع .
    الحق في تناول الموروث والنظر فيه من نافذة جديدة لا يعني فقط إغماط الآخرين حقهم ، والبحث عن عيوبهم وأخطائهم وإبرازها دون النظر في اسباب وقوعها بل يجب إبراز الجوانب الآخرى حتى لا نقع في نفس الخطأ الذي انتقدناه .
    والكلام كتييير

    (عدل بواسطة Ahlalawad on 01-07-2003, 07:00 AM)

                  

01-08-2003, 02:57 AM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)

    عزيزي اهل العوض

    أنا لم انكر فضل من ذكرت

    ولكني فقط نبهت إلى أن كثير ممن يشملهم هذا الوصف

    وصف خلافة سيد المرسلين وإمارة المؤمنين

    هم ليسوا أكثر من حكام دكتاتوريين حكموا شعوبهم بالسيف والنار

    أما الخلفاء الراشدون فأنا أقر بفضلهم وسبقهم ومكانتهم

    ولكن هذا لا أربطه لا من قريب ولا من بعيد بتولي مقاليد الحكم

    ودمت
                  

01-08-2003, 09:51 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)


    الأخ ود شاموق والمشاركين الكرام

    تحية وسلاما

    الخلافة

    الخلافة في الحقيقة هي خلافة الله. وبهذا المعنى كان الأنبياء والرسل هم خلفاء الله على الأرض منذ آدم عليه السلام. قال تعالى "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون"ـ البقرة 30
    وقد جاء في القرآن قول الله سبحانه وتعالى لنبيه داود: "ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب" ص 26. ونحن نعلم أن سيدنا داود كان أول أنبياء بني إسرائيل الذي جمع النبوة والملك، ثم خلفه إبنه سيدنا سليمان ملكا نبيا أيضا. وقد كانت هذه حقبة مهمة من تطور الحكم الديني الذي جمع السياسة والدين.
    وقد جاء عهد نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام فخير بين أن يكون نبيا ملكا أو نبيا عبدا فاختار أن يكون نبيا عبدا حتى ظهرت بوادر التآمر على حياته كما يخبرنا التاريخ والسيرة، فجاءت الهجرة إلى المدينة ونسخت آيات الإسماح والحرية التي كانت في مكة ونزل قرآن الجهاد وقتال الكفار [راجع كتب الأستاذ محمود].. وبالرغم من أن دولة المدينة قامت على حكم النبي كقائد للجيش وكقاضي وكحاكم إلا أنه لم يكن يتميز على المسلمين كما يتميز الملوك وقد استطاع ذلك بفضل أدبه مع ربه.. ولكنه كان يعلم أن هذا المستوى المتفرد لن يدوم طويلا وذلك لطبيعة دولة المدينة التي اعتمدت الجهاد ضد الكفار والوصاية على المسلمين بما يستوجب الطاعة.. وقد تنبأ بأن تكون الخلافة بعده ثلاثين سنة ثم تصير ملكا عضوضا، وقد حدث ذلك بالفعل منذ حكم سيدنا معاوية رضي الله عنه.
    ومن هنا كان الخلفاء، بمعنى خلفاء الله، أربعة وهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسيدنا أبو بكر، وسيدنا عمر، وسيدنا عثمان رضي الله عنهم أجمعين. أما سيدنا علي وسيدنا معاوية فقد بدأ بهم تفرق المسلمين إلى فرقتين، وعرف المسلمون على عهدهم خلافتين الأولى بالشام عليها سيدنا معاوية، والثانية بالكوفة عليها سيدنا علي. وقد دخلوا حربا انتهت بهزيمة جيش سيدنا علي ونهاية دولة الكوفة. وأي إسم للخليفة بعد هذا لا ينطبق عليه معنى خلافة الله على الأرض وإنما كان الحاكم هو خليفة أبيه أو خليفة من سبقه في الحكم على أمور المسلمين، وقد اعتمدت على البيعة والطاعة.
    والسؤال المهم الآن هو: هل تكفي هذه المواصفات لحكم الدول في هذا العصر؟؟ وسأترك أمر الخوض في هذا السؤال حتى لا أغير موضوع البوست.

    والشكر لك يا ود شاموق
    والسلام

                  

01-08-2003, 10:41 AM

Ahlalawad
<aAhlalawad
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)

    الاستاذ ياسر الشريف

    في ظني أن الاجابة نعم .. ذلك لأن الحكم يجب أن يكون حكم مؤسسات ، فالحاكم العالم الورع الذي يجد حوله أدوات النصيحة من هيئة شورى وأهل عقد وحل ومؤسسات مسؤولة ، تحاسبه فهو الحاكم المطلوب والحاكم الحلم .
                  

01-08-2003, 11:18 AM

مهاجر
<aمهاجر
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 2997

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: Ahlalawad)

    الاخ علاء
    السلام عليكم

    اولا بالنسبة للموضوع جميل لكن اتفق مع اهل العوض في عدم الخوض في تفاصيل

    بالنسبة للخلافة اذكر معجزة للحبيب المصطفي
    انه صلي الله عليه وسلم يمسك بحصي بيده
    فسمع الحصي يسبح او له حنين كما روي في الحديث
    فجاء ابوبكر وجلس علي يمبنه وعمر
    وايضا عثمان فسبح بالحصي واعطاه لابي بكر وسمع حنين الحصي في يديه
    واعطاه لعمر وعثمان
    ثم قال الحبيب تلك هي الخلافة الراشدة

    ثم عند مرضه صلي الله عليه وسلم طلب من سيدناعمر ان يصلي وقت معين لا اذكره
    لكن عندما علم الحبيب المصطفي بذلك
    قال يئبا(لا يرضي) الله ذلك ورسوله والمؤمنين وكررها اكثر من مرة وامر ان يصلي ابي بكر الصديق بالمسلمين

    هذه ملاحظة بسيطة للخلافة

    ودمتم
                  

01-08-2003, 11:29 AM

أبوالزفت
<aأبوالزفت
تاريخ التسجيل: 12-15-2002
مجموع المشاركات: 1545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)


    الاخ ود الشاموق
    حياكم الله
    بحث قيم يدل على حرية الفكر من قيود موروثة والجد ومثابرة فى البجث وتقصى الحقائق
    اها ياود الشاموق اتمنى ان تعمل بحث عن المهدية والامامة بنفس مستوى هذا البحث والشكر لك
                  

01-08-2003, 12:11 PM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: أبوالزفت)

    الاخ ود شاموق ما رايك في الحديث الصحيح
    روى أبو داود والترمذي عن سفينةَ مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخلافة في أُمتي ثلاثون سنة، ثم ملك بعد ذلك.
    وهذا ما حدث قال سفينة: أمسك: أبو بكر سنـتين، وعمر عشرا، وعثمان اثنـتي عشرة، وعلي ستا
    والحسن ابن علي امسك ستة اشهر وتنازل لبني امية لتكتمل بذلك تلاتون عاما باليوم والليلة.
                  

01-08-2003, 12:09 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)

    Quote: الاستاذ ياسر الشريف

    في ظني أن الاجابة نعم .. ذلك لأن الحكم يجب أن يكون حكم مؤسسات ، فالحاكم العالم الورع الذي يجد حوله أدوات النصيحة من هيئة شورى وأهل عقد وحل ومؤسسات مسؤولة ، تحاسبه فهو الحاكم المطلوب والحاكم الحلم .

    أهل العوض




    عزيزي الأستاذ أهل العوض
    تحية وسلاما
    لقد كان تساؤلي: هل تكفي مواصفات حكم نموذج المدينة لحكم الدول في هذا العصر؟ وكانت إجابتك بأنها تكفي. ثم قلت بأن الحكم يجب أن يكون حكم مؤسسات.
    وأنا أريد أن أسأل أسئلة بسيطة عن إمكانية تطبيق نموذج حكم المدينة على قطر كالسودان..

    كيف نختار الحاكم الورع؟؟ وقد فهمت من كلمة الحاكم الورع أنه الحاكم المسلم وليس بالضرورة الحاكم العادل؟؟ فهل هذا ما تقصده من كملة الورع؟؟ وإذا لم تكن تقصد به المسلم وحده، فما هو السند الذي يمكن أن نستند إليه في اختيار حاكم غير مسلم؟؟ وماذا نفعل لو أن الأغلبية اختارت الحاكم غير المسلم؟؟
    والباقة الثانية من الأسئلة هي: كيف نختار المؤسسة التي تنصح الحاكم وتحاسبه ؟؟ وهل لهذه المؤسسات الحق في عزل الحاكم؟؟ وهل يدخل غير المسلمين في هذه المؤسسة؟؟ علما بأن السودان به شعوب كثيرة لا تدين بالإسلام أساسا..
    بعد أن أقرأ إجاباتك سأعود للتعليق أو طرح أسئلة جديدة.

    ولك شكري وتقديري

    المخلص ياسر

                  

01-08-2003, 02:14 PM

Ahlalawad
<aAhlalawad
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)

    الاستاذ ياسر ... لك تحياتي .. أقر بأني كنت أعني الحاكم المسلم الورع الفقية التقي والصالح بصفة عامة .

    حيث أن المسلمين هم غالب أهل السودان فحسن ظني يرجح أن تختار غالبية أهل السودان الحاكم المسلم .

    هذه الصفات هي من قبيل التمني الذي نسأل الله أن يصبح حقيقة.

    نعم المؤسسات هي التي تضع ضوابطها التي تشمل بالضرورة أدوات الحكم والتحاكم والمحاكمة والحسبة والمحاسبة .

    دولة المؤسسات هي الدولة القادمة ودولة المؤسسات عموما هي الدولة المعافاة التي لديها من العواصم ما يمنع الشطط الذي قد ينتج عن تصرف الفرد الحاكم أو حكم الفرد .

    اعتذر لأن ردي السابق كان على عجل وهكذا يكون هذا أيضاً ، حيث أني في مكان العمل والبال تتجاذبه أياد كثيرة .. أعد بأن أعيد قراءة المداخلات مرة تانية وأسعد بملاحظاتك وفي انتظار مداخلتك القادمة .
                  

01-10-2003, 07:45 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ (Re: ود شاموق)

    عزيزي أهل العوض

    تحية وسلاما

    قولك:

    Quote: حيث أن المسلمين هم غالب أهل السودان فحسن ظني يرجح أن تختار غالبية أهل السودان الحاكم المسلم .


    جميل جدا. هل هناك فرصة في مجيء نواب غير مسلمين من بعض الدوائر مثل دوائر في جبال النوبة أو جنوب السودان؟؟

    هل يعتبر مثل هؤلاء النواب أعضاء في مؤسسة تشارك في اختيار الحاكم أو محاسبته؟؟

    ولك شكري

    ياسر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de