أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2002, 07:33 AM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟


    أكذوبة الخلافة والخلاف


    علاء الدين شاموق
    [email protected]


    توفي الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام في العام الثالث عشر لهجرته الشريفة أي قبل ما يقارب ألفاً وأربعمائة وعشرة سنوات هجرية، كانت وفاته حداً فاصلاً بين وحدة المسلمين وتشرذمهم حيث ظهرت الخلافات بين المسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم على فراش الموت لم يغادر هذه الفانية لحاقاً بالرفيق الأعلى. لم يكن الخلاف بين المسلمين جديداً عليهم بل هو قديم قدم الدعوة نفسها، فقد كان المسلمون الأوائل دائمي الخلاف فيما بينهم ولكن مرجعية النبي صلى الله عليه وسلم كانت دائماً الفيصل لما يشجر بينهم، لذا لم تصل خلافاتهم إلى تلك المراحل المميتة من الخلاف كما حدث بينهم فيما بعد.

    لم يكن صلى الله عليه وسلم غافلاً عن هذه الحقيقة في حياته مطلقاً بل كان دائم التحذير لأمته الحاضرة من الشقاق والخلاف وإن كان مقراً بوجوده ولم ينكره، ورغم الابتلاءات التي مرت بها الدعوة الإسلامية في مهدها وحوجتها لوحدة الصف فإن الخلاف كان موجوداً، بل أن البعض كان يختلف مع الرسول صلى الله عليه وسلم كما حدث مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلح الحديبية حين خالف الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلح مع مشركي مكة، وكما حدث مع سعد رضي الله عنه حين قال للرسول صلى الله عليه وسلم أنه لن يحضر أربعة شهود إن وجد رجلاً مع امرأته بل سيعاجله برمحه، كانت الخلافات تحل دائماً بحكمة الرسول الأعظم وحنكته ولم يكن هناك خلاف غير قابل للحل.

    كان صلى الله عليه وسلم يملك سلطة التشريع والقضاء والتنفيذ أي أن جميع السلطات كانت بيده ولم يكن ينازعه في ذلك أحد، حيث أنه هو الوحيد بين أتباعه الذي لا ينطق عن الهوى بل ينطق عن إرادة المولى عز وجل، هذا الشيء رغم خلافات المسلمين الكثيرة لم يختلفوا أبداً عليه لحظة واحدة، كانوا جميعاً متفقين على تفرد الرسول صلى الله عليه وسلم بصفات لا تنبغي لأحد من بعده.

    جميع خلافات المسلمين التي ظهرت إلى السطح بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت من نوع الخلافات القابلة للحل، أجزم تماماً أن المسلمين لم يختلفوا أبداً على مسائل الفقه والتشريع خلافاً يؤدي إلى الشقاق والتفرق، بل كان الجميع يختلفون على هذه الأمور ثم يردونها إلى الله والرسول كلٌ بحسب اجتهاده فتعود النتيجة يقيناً بنتيجة الرد، ولكن الاتفاق على وحدة المصدر كانت كفيلة برد الأمور إلى نصابها، حتى في عصرنا الحالي لا يتفرق المسلمون على جوهر الإسلام ولا على فروعه.

    الخلافات الحقيقة بين المسلمين كانت ولا تزال خلافات سياسية في المقام الأول، فبعكس الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان يتنزل عليه الوحي من السماء ليخبره بالاتجاه الصحيح ليسير عليه، كأن من أتى من بعده من الخلفاء أناس ليسوا معصومين ولا يتنزل عليه الوحي من السماء ليفصل لهم فيما فهم فيه يختلفون، فهم ورثوا السلطة السياسية عن الرسول صلى الله عليه وسلم وتعاطوها مع فارق وحيد أن واحداً منهم لم يكن مثل الرسول صلى الله عليه وسلم في القدرات والملكات، بل أنهم كانوا يظنون أن ما ينطبق على الرسول صلى الله عليه وسلم ينطبق عليهم تمام الانطباق. لذلك لم يكن مستغرباً أن تظهر الطوائف الإسلامية المختلفة ونلاحظ هنا كلمة طوائف وهي تعني كل فئة من المسلمين تؤمن بما لا يؤمن به الخليفة المسلم، على عكس عهد الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان ما يؤمن به هو حقيقة المرجع للجميع، يمكننا ببساطة أن نلاحظ ذلك فنحن إلى هذا اليوم نطلق على الشيعة طائفة والحرورية طائفة والقدرية طائفة والجهمية طائفة والخوارج طائفة والمعتزلة طائفة بل حتى الأشاعرة نسميهم طائفة، ولكننا لا نملك اسماً واحداً لأنفسنا فنحن من يسمي الناس لأننا أتباع خليفة المسلمين منذ الأزل وهو الذي كان يملك سلطة إطلاق الأسماء والألقاب على من يخالفه في المذهب أو الفكر.

    الخلافة الإسلامية الموحدة على مر العصور أكذوبة كبرى ظللنا نرددها حتى آمنا بها، وهي خدعة سياسية أخذت هالة القداسة الدينية دونما سبب فهذا اللفظ لم يرد في كتاب الله ولا مرة واحدة بل أن ما ورد في كتاب الله يؤكد تعدد الخلافات حيث قال تعالى : (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما)، وهذه الآية تشير إلى ثلاث طوائف مسلمة لكل واحدة قيادة لوحدها، اثنتان تقتتلان وثالثة تصلح بينهما، فإذا كانت الخلافة السياسية واحدة كما نعتقد فمن سيقاتل من ؟ ومن سيصلح بين من ومن. هذا في كتاب الله أما في السنة المطهرة فقد وردت كلمة الخلافة في الحديث الشريف : (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)، ولكن الحديث هنا اخبرنا بشيئين هما السنة والخلافة ولكن ما المقصود بالسنة وهل خلافة السنة تعني سنة الخلافة ؟ لا يشير الحديث إلى خلافة سياسية بل يشير إلى الخلافة الروحية التي هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

    ربما يكون أبوبكر الصديق رضي الله عنه خليفة روحي للرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى أنه رجل صالح راشد مهدي أمين على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن ما علاقة هذا بتولي السلطة السياسية ؟ هل كانت سنة النبي صلى الله عليه وسلم هي السياسة والحكم فقط دون غيرها ؟ قطعاً لا، فإذا كنا نعني ذلك فإمام المسجد هو خليفة للرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة، والقاضي هو خليفة له صلى الله عليه وسلم في القضاء، والمعلم هو خليفة له صلى الله لعيه وسلم في التعليم، ورئيس الدولة هو خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم في الحكم، كلنا يعلم أن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه كان الخليفة السياسي الرابع للرسول صلى الله عليه وسلم ونحن لا نقدح في انه كان مهدياً وراشداً، ولكنه لم يكن خليفته في السلطة القضائية فقصته مع اليهودي الذي ذهب معه إلى قاضي المسلمين تدل على أن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لم يكن قاضي المسلمين مثل الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه كان خليفته في الحكم والسياسة وبعض الأمور الأخرى ولم يكن خليفة له فيها كلها.

    ننطلق إلى نقطة أخرى، وهي نقطة الذنب والخطيئة السياسية، لم يرد مطلقاً لا في حديث الله ولا في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أي إشارة لا من قريب ولا من بعيد إلى أن الخلاف السياسي والفكري موجب من موجبات غضب الله، لم يكن هناك مطلقاً ما يشير إلى ذلك، فالإثم كما عرفه الرسول صلى الله عليه وسلم هو ما حاك في نفس الشخص وخاف أن يطلع عليه الناس، وهذا لعمري تعريف ما بعده تعريف. يمكننا أن نتساءل ببراءة من يختلف مع من، ومن هو الشخص المكلف من عند الله بتتبع أخطاء الناس، ومن هو المختلف ومن هو المختلف عنه، أي أين التيار الأصلي وأين الفروع ؟ كان الخلفاء العباسيون يروجون لحديث مكذوب عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه أنه أخبر جدهم العباس أن الخلافة في بنيه إلى قيام الساعة !!! اضطررنا إلى الانتظار لمدة سبعة قرون لنعرف كذب هذا الحديث، ولم نكن نحن من كشف زيفه، بل كشف بعوامل خارجية تمثلت في غزو التتار واجتثاثهم للأكذوبة من جذورها، فيا ترى كم حديثاً مكذوباً عن الرسول غير هذا وضعه الخلفاء ؟ وكم يجب علينا الانتظار لمعرفتها، بمعنى آخر يمكن أن يعدم شخص وينفى من هذه الدنيا بناءً على حديث موضوع على يد دجال مأجور لصالح الخليفة أموي كان أو عباسي، هل سننتظر غزواً مغولياً لنفوق من غفوتنا ؟

    حتى الفكر كان محرماً إلا ما كان موافقاً لفكر الخلفاء واتجاههم ليس الفكر المادي بل حتى الفكر الإسلامي كان محرماً، فلننظر ما قاله الخليفة للإمام مالك بن أنس رضي الله عنه : لو شئت أحمل الناس حملاً على موطأك، فكان رفض مالك ذلك الرفض الذي سجله له التاريخ والذي دل على تقدمية فكره عن عصره بقرون، يمكننا أن نتخيل بناءً على ذلك مدى الفساد الفكري الذي كان يمارسه الخلفاء ضد هذه الأمة، فهم كانوا مجرد قطيع يحمله الخليفة على ما يراه مناسباً له من الأفكار والرؤى. هذا إمام أهل السنة أحمد بن حنبل يسجن ويعذب لأنه اختلف مع الخلفاء العباسيين حول خلق القرآن، ولم يخرج من سجنه وتعذيبه إلا حين أتى خليفة جديد كان موافقاً لأحمد بن حنبل ويؤمن مثله بأن كلام الله غير مخلوق !! ولم لم يجئ خليفة بهذه المواصفات فلربما كنا اليوم نؤمن بكفر ابن حنبل مثلما نؤمن بكفر الحلاج !!

    والخلاف السياسي يمكننا أن نراه رأي العين في خلافنا – وأشدد على نون الجماعة والأصالة – مع الشيعة فهو خلاف سياسي القسمات والصفات ولم يكن قط خلافاً عقائدياً كما نعتقد، ولكن المفارقات المضحكة المبكية أن خلافنا معهم كان حول طريقة تولي الحكم في الإسلام، فهم يؤمنون بان الخلافة أو الحكم هو ملك عضود لأبناء فاطمة الزهراء الأئمة الأعلام المعصومين ويصرون على ذلك تمام الإصرار، بينما نحن نرى خلاف ذلك، ونؤمن بان الخلافة ليست ملكاً عضوداً بل هي ديموقراطية وحرية اختيار يشترك فيها المسلمون لاختيار حاكمهم كما حدث في سقيفة بني ساعدة. المضحك المبكي هنا أننا بعد أربعة عشر قرناً نرى إيران قلب التشيع ومعقله في عصرنا هذا تمارس نظام حكم إسلامي ديموقراطي أصيل رغم بعض المآخذ عليه إلا أنه يفوق بمراحل الملك العضود الذي رفضناه قبل أربعة عشر قرناً لسلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لنعطيه في عصرنا هذا لملوك وأكاسرة يحكمون أكثر من ربع دول العالم الإسلامي "السني".

    المسلمون امة واحدة وإن تعددت مذاهبهم وتشعبت بهم الفرق، إخوة تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم، لذا يجب على كل مسلم الانتباه إلى هذه النقطة وإلغاء الأوصاف التي نصف بها بعضنا البعض، فلا يوجد في الإسلام على سبيل المثال سلفي ولا صوفي، ولكن يوجد مسلم متمسك بالظاهر ومسلم غارق في الباطن، ولكن خليفة المسلمين حين كان متمسكاً بالظاهر سمى من خالفه صوفياً، وحين غرق في الباطن سمى من خالفه سلفياً، وهما الاثنان مسلمان ينهلان من كتاب الله وسنة نبيه. لقد فرقت السياسة بين المسلمين على مر العصور أكثر مما جمعت بينهم وهي لازالت تفرق دون أن نعي حقيقة ذلك التفريق، فهو لا يبدأ فراقاً عقائدياً ولكنه يكون خلافاً سياسياً ثم يصبح شقاقاً دينياً ليصير بعد ذلك فراقاً أبدياً.

    جميع الفرق الدينية الإسلامية كانت عبارة عن مجموعات فكرية وسياسية مناهضة للتوجه الفكري والسياسي العام للدولة، أو كما نسميها بلغة اليوم أحزاب معارضة، ونظراً لكون هذه الفكرة - فكرة المناهضة والمعارضة - لم تكن مكتملة كما هي في عصرنا الحالي بحيث يقبل كل طرف الآخر ويؤمن بحقه في الاختلاف والاعتقاد، كان نصيب المخالف تأصيل العقوبة وإكسابها الشرعية ومن ثم تنفيذها فيه، بحيث يعدم المخالف ويشرد باسم الدين كقاطع الطريق، ورغم مرور السنوات الطوال وتكرر التجربة إلا أننا لم نتعظ منها وأخشى أن يأتي ذلك اليوم الذي يحرّم فيه رجال حزب سياسي - يتحول عبر الزمان إلى فرقة دينية لأن أحزابنا جميعها مبنية على أسس عقائدية – الزواج من نساء حزب متحول آخر، كما حرمنا من قبل دون سند أو دليل زواج السني من الشيعية، لأن رياح الفراق والشتات داخل الأحزاب الواحدة تعصف بشدة كما أراها فوق سماوات الوطن، فتعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً.


    علاء الدين شاموق
    [email protected]

    .

    (عدل بواسطة ود شاموق on 12-29-2002, 08:09 AM)









                  

العنوان الكاتب Date
أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ ود شاموق12-29-02, 07:33 AM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ Ahlalawad12-29-02, 07:52 AM
    Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ ود شاموق12-29-02, 08:08 AM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ قرشـــو12-29-02, 08:19 AM
    Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ ود شاموق12-29-02, 08:58 AM
      Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ قرشـــو12-29-02, 09:05 AM
        Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ ود شاموق12-29-02, 05:12 PM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ حنين12-29-02, 05:36 PM
    Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ رقم صفر12-29-02, 06:00 PM
      Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ ود شاموق12-30-02, 05:12 AM
    Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ ود شاموق12-30-02, 05:10 AM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ AlPrince12-30-02, 05:52 AM
    Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ degna12-30-02, 08:07 AM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ Ahlalawad12-30-02, 08:34 AM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ ود شاموق12-30-02, 01:33 PM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ ود شاموق01-01-03, 01:01 PM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ Ahlalawad01-01-03, 01:47 PM
    Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ ود شاموق01-06-03, 10:15 PM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ Ahlalawad01-07-03, 06:51 AM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ ود شاموق01-08-03, 02:57 AM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ Yasir Elsharif01-08-03, 09:51 AM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ Ahlalawad01-08-03, 10:41 AM
    Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ مهاجر01-08-03, 11:18 AM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ أبوالزفت01-08-03, 11:29 AM
    Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ اساسي01-08-03, 12:11 PM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ Yasir Elsharif01-08-03, 12:09 PM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ Ahlalawad01-08-03, 02:14 PM
  Re: أكذوبة الخلافة والخلاف، هل نحن أمة مغفلة ؟ Yasir Elsharif01-10-03, 07:45 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de