اما كان من الافضل به/م فعل ذلك ؟ اقصد البشير والمقربين منه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2018, 11:06 AM

Osman Mahmoud
<aOsman Mahmoud
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اما كان من الافضل به/م فعل ذلك ؟ اقصد البشير والمقربين منه

    11:06 AM May, 28 2018

    سودانيز اون لاين
    Osman Mahmoud-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    في الايام القليلة الماضية كانت هنالك اخبار عن شروط قاسية جدا للنظام السوداني
    من حلفائه الاقليمين، الامارات، والسعودية ..
    من بين هذه الشروط مقاطعة رسمية لقطر وتركيا، ودعم مباشر للرأي المصري في
    موضوع سد النهضة ..
    لن يستطيع النظام اعلان مقاطعة قطر وتركيا ولو على طريقة الاخونجية مقاطعة
    مؤقتة، او مقاطعة خبيثة من اجل استنزاف الامارات والسعودية، لأن هؤلاء سيتأكدون
    بوضع خلاياهم النائمة في اماكن اتخاذ القرار في حال الموافقة على وصاياهم ..
    وان خلص النظام الى مقاطعة قطر وتركيا بذلك سيرضي النظام طرف بطريقة علنية
    ومباشرة، والطرف الاخر لن يرضى ابدا، وبالتأكيد ستكون له اوراقه التي سيضغط بها
    على النظام، وربما بذلك يقع النظام في مشكلة اكبر وفي حصار اسوأ ..

    مما لا شك فيه النظام الذي يعتمد اعتماد كلي على دعم الحلفاء، والجبايات، ولو
    حاول الاستمرار اكثر على حكم البلد، ستنهار الدولة على يديه انهيار نهائي لن تقوم
    منه مرة اخرى ..
    بحسابات بسيطة: دعم الحلفاء المباشر كان يوفر للنظام الحياة بضخ الدماء في عروقه
    كلما احتاج، تارة بدعم الخزينة واخرى بالودائع التي كانت تكبح الدولار وتحافظ على
    معقوليته، وكان التأثير على الحاجة من الوارد تأثير يتنامى ضرره على الجبايات بشكل
    بطيئ ..
    وعند توقف دعم الحلفاء وتوقفت ودائعهم ادى ذلك الى تأثير مباشر في الوارد وفي
    الانتاج المحلي الذي كان من اصله ضعيف ..
    لأن كبح الدولار في هذه الحالة استدعى تحجيم حركة السيولة في الداخل ...
    تحجيم السيولة حتما سيؤدي الى عدم المقدرة في الاستيراد بموت القوة الشرائية في
    الداخل، وسيؤدي الى ضعف الانتاج ..
    وسيضر بدخل الدولة التي تعتمد على الجبايات والتخليصات الجمركية بشكل كبير
    كما يحدث الان ..
    تحجيم السيولة المراد هنا كما كان ينصح به الاقتصاديون هو: التوقف عن الطباعة
    العشوائية للنقود، وليس تحجيم تداول الأموال الشرعية بين اصحابها الشرعين،
    وضع اليد على اموال الناس بالقوانين التعسفية من الدولة حتما ستكون له نتائج
    كارثية على الدولة في مقدمتها ارتفاع سعر الدولار امام الجنيه رغم انعدم الاخير ..
    مما يجعل اكبر اتجاه للسيولة في السوق يتجه نحو سوق العملات ..
    بالعودة الى الشق السياسي وضح هنا تماما ان النظام وقع في الكارثة التي رسمه
    له الحليف الاقليمي قطر، الامارات، السعودية ..
    اذ وصل الافلاس بالنظام الذي كان يلعب "بالبيضة والحجر" الى درجة عدم
    استطاعته استيراد الوقود ..
    والى عدم استطاعته دفع رواتب وزارة الخارجية ..
    والى رفع يده من دعم القمح والدواء ..
    نريد ان نقول للنظام ورئيسه البشير يبدو جليا جدا استمراركم في السلطة بعد
    الان لن يخدم مصالحكم لأن البرتغالة جفت تماما او في طريقها لذلك ..
    وان كان استمراركم من اجل الحماية الشخصية ولمكتسباتكم .. للاسف نسميها
    مكتسبات .. ان كان لذلك الان الدولة منهارة لا تكذبوا على انفسكم ..
    مما يعني ان لا سلطان لكم بإقتصاد منهار، نسبة للتكلفة الامنية العالية، ولا عاصم
    لكم غير الاجهزة الأمنية المضججة بالقوة ..
    غير انه لا محالة في المرحلة القادمة الافلاس والشح سيضرب ميزانية الاجهزة
    الأمنية نفسها .. ولا سلطان لكم على هذه الاجهزة بخزانة فارغة ..
    ولا محالة انتم بعد ذلك وفي القريب العاجل غارقون غارقون ..
    الحل الوحيد الان وخاصة بعد الابتزاز المبالغ فيه من حلفائكم الاقليمين رغم
    تضحياتكم التي وصلت لدرجة خوض حرب اليمن نيابة عنهم، ان يصحو فيكم الان
    الشيئ من الوطنية والنخوة ..
    في رأي الحل بسيط جدا وبالدارجي كدا: انو تطنشوا من اي شيئ خارجي في الوقت
    الحالي ..
    لأن عملية الاحلال والابدال التي قمتم وتقومون بها الان تشير الى انكم لم تستوعبوا
    الدرس ولن تستوعبوه ابدا ..
    بالتأكيد هذه ليست مناشدة ولكن الشخص الوحيد الذي يستطيع ان يقود الدفة الان
    هو البشير واقرب المقربين اليه من رجاله الأوفياء ان وجد ..
    "هذا الابتزاز الاقليمي يجعل من المرء يتخبط حتى يصل به الحال الى الحديث عن
    استمرار البشير على السلطة"، لأن هؤلاء البدو لو اتاهم الرد من البشير سيؤلمهم اكثر،
    والمهم سيكون فيه عنصر المفاجئة الذي سيربك حساباتهم ..
    وافضل رد هو ان يعيد البشير الديمقراطية التي اغتصبها، ويضع السودان في السكة
    التي وجده فيها، لأن تحول السودان الى دولة ديمقراطية بالخبرات التراكمية التي
    يملكها، هذا يعني حرمان من التغول على السودان الذي طالما وجدوا فيه القرار دائما
    في ايدي افراد او فرد من الانظمة الدكتاتورية المتعاقبة على حكمه ..
    المسؤولية الان يتحملها البشير دون سواه، نقول هذا لانه لا محالة مستمر في السلطة
    حتى يطرأ جديد او يسقطه الشعب ..
    ولكن حتى وقتذاك عليه التفكير في هذه الحلول لكي يرد على من خانوه من هؤلاء
    البدو المتسلطين الغضبانين على كل شيئ ..
    وهي الحلول التي ترد عليهم الرد المناسب وتصب في مصلحة السودان في نفس
    الوقت ..
    وهي الخطوة الوحيدة للتمرد على جميع الحلفاء المتسلطين الذين لهم التأثير المباشر
    في سير الحياة السياسية في السودان ..




    .




















                  

05-28-2018, 11:15 AM

Osman Mahmoud
<aOsman Mahmoud
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اما كان من الافضل به/م فعل ذلك ؟ اقصد البشي (Re: Osman Mahmoud)



    بإفتكاك السودان من براثن سطوتهم وتسليمه الى ابنائه الخلص
    والحل يتمثل في الاتي:
    بأن يشكل البشير حكومة من مستقلين، ويسميها انتقالية لغاية 2020 كل شغلها
    التهيئة للانتخابات القادمة ..
    وايضا هناك عدة فوائد من ذلك ..
    وتبقى الفائدة الاقتصادية هي الأهم لأنه سيتحقق جراء ذلك تقليل الصرف البذخي
    الذي كانت تصرفه الدولة على جيش جرار من المستوزرين والنواب والمستشارين
    وغيرهم العبئ الحقيقي على الخزانة ..
    وان يقدم النظام الضمان لكي لا يترشح اي شخص ينتمي او انتمى في يوم للمؤتمر
    الوطني، في السباق الرئاسي فقط، على ان يكون لهم كل الحق في الترشح للمناصب
    الاخرى ..
    على المرشحين ان تكون لهم اطروحات واضحة للشعب في سياساتهم وخاصة في
    السياسة الخارجية ..
    لكي يعيد النظام القادم الهيبة والاحترام للسودان، "ودي اجمل طريقة ينتقم بيها البشير
    من من خانه" ..
    من المهم جدا سياسة خارجية واضحة للمرشحين لأن سياسة النظام الحالية ادت الى
    خنق السودان دوليا واقليميا، بعيد عن الهيبة والاحترام وما عارف ليك شنو، الموضوع
    فقط يتعلق بالضرر الأمني، والسياسي، والاقتصادي، والاجتماعي ..
    للأسف على الشعب ان يواصل في التضحية وان يحتمل كل المعاناة حتى 2020 ..
    ولو انو الخلاص من الجيش الجرار من المستوزرين وغيره سيوفر الكثير من الانفاق
    الحكومي على خزانة الدولة التي يمكن ان توجهه في الضروريات الملحة مثل القمح
    والوقود والدواء ..
    لا نشير هنا الى اعفاء الاجهزة الامنية لأن هذا اكثر وقت يحتاج فيه النظام الى التأمين
    من طمع اي مغتصب محتمل للسلطة ..
    هذا سيحل ربما مشكلة الشعب مع النظام، وربما حصل النظام على هدنة شعبية، شرط
    ان تطلق الحكومة الانتقالية وهذا من الاساسيات على اي حال، ان تطلق السراح غير
    المشروط للحريات ..

    على النظام الانتقالي ان يخشى فقط الانقلابات والسطو على السلطة، لا ان يخشى من
    الشعب لأنه يعمل من اجل الشعب، ان رأى الشعب غير ذلك له كل الحرية ..
    على الحركات المسلحة ان تتوقف عن اي عمل عسكري حتى تتأكد من جدية البشير،
    ويمكن التماس ذلك بسهولة عندما يشكل البشير حكومة انتقالية من شخصيات مشهود
    لها بالاستقلالية والكفائة هدفها قيادة السودان حتى الانتخابات القادمة فقط ..
    يجب ان يكون موضوع محاكمة البشير او اعوانه موضوع قانوني غير قابل للنقاش ..
    على ان لا يترشح اي شخص في الحكومة الانتقالية فقط في الانتخابات القادمة، ويحق
    له في الانتخابات التي تلي وغيرها ..
    ان يتم عمل الدستور الدائم والنهائي قبل انتهاء الفترة الانتقالية ..
    يجب مراعات الوقت بكل صرامة لكي لا ندخل في صراعات تعيدنا الى المربع الأول
    من اجل تمديد الفترة الانتقالية ..
    وغيره من الأطروحات المناسبة التي يراها الكثيرون من اجل الخروج من عنق
    الزجاجة، ويجب ان يكون باب الاقتراحات مفتوح لكل من يريد ان يساهم ..


    الان تم اغلاق الدائرة تماما على البشير ونظامه .
    وبما يملك السودان من موارد بشرية وثروة طبيعية يمكن ان يتغير هذا الحال
    السيئ في فترة وجيزة ..
    لأن مشكلتنا الاساسية هي ازمة ثقة بين ابناء الوطن الواحد، ومع المجتمع الدولي ..

    فيما يتعلق بالشرط القاسي الثاني والوقوف صراحة مع مصر وضد اثيوبيا، ايضا
    هذا نفس الشيئ الوقوع بين المطرقة والسندان ..
    لأن ما تخشى وقوعه من مصر الجارة ربما يقع عليك من اثيوبيا الجارة ..
    على سبيل المثال:- ان كان لمصر دعم المسلحين بسياسة الذراع الطويل، اثيوبيا
    يمكن ان تقدم لهم ما يفوق ذلك اضعاف مضاعفة ان كان لوجستيا او ماديا ..
    لهذا حل المشكلة السياسية الداخلية يقلل من اوراق الضغط التي هي في ايدي
    دول الجوار او دول المنطقة ..
    على النظام ان يضع ما حدث لقطر من اشقائها السعودية والامارات نصب اعينه ..
    من لم يتحل بالوسطية فيما يتعلق بأمر شقيقه فهو حتما لا يملكها للاخرين ..

    في الغالب يفكر النظام وفي الفترة القصيرة القادمة حسم امره بانحيازه التام
    لأحد الفريقين والأقرب هو معسكر الامارات والسعودية ..
    ويمكن لمعسكر الامارات والسعودية ان يتنازلوا من بند عدم ترشح الاسلامين في
    الانتخابات القادمة ولو مؤقتا ..
    لأنهم لن يتنازلو من عدم امكانية ترشح البشير في الانتخابات القادمة ككبش فداء
    يحتاجونه لكي يخمدوا به جذوة النار المشتعلة في طلاب التغير من الشعب السوداني،
    والمعارضة المسلحة والسلمية، وخاصة بعد الخطوة الاخيرة والكبيرة بتقارب وجهات
    النظر بين المعارضة المسلحة وبعض القوى السلمية بقيادة زعيم حزب الامة الصادق المهدي ..
    ولأن القوى الاقليمية تعلم جيدا ان لم تحدث هزة قوية في نظام الحكم سيستمر ضغط
    المعارضة المسلحة الذي يبدو خارجا عن سيطرتهم ..


    هم الان يعلمون انهيار السودان لن يفيدهم مثل بقائه ..
    ولكن على اي حال لن يتضرروا من انهياره شيئا، ومثالنا على ذلك ما حدث في الصومال
    طوال عقدين واكثر .. لم يلقي بأي مهدد امني او اقتصادي على دول الخليج العربي ..






    .
                  

05-28-2018, 11:33 AM

Osman Mahmoud
<aOsman Mahmoud
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اما كان من الافضل به/م فعل ذلك ؟ اقصد البشي (Re: Osman Mahmoud)



    ربما النظام يؤمن بما يسمى بالحظ، ويعتقد انه بقي كل هذه الفترة لأنه محظوظ ..
    عليه ان يعي بعد وضع قانون "جاستا" في الولايات المتحدة، انه لا حظ بعد اليوم ..
    طوال ما وضع السودان على لائحة الدول الراعية للارهاب، فهو حتما بعد وضع هذا
    القانون لن يجد المساندة الأقتصادية من دول المنطقة وخاصة السعودية، الامارات،
    على الاقل بشكل علني او بالمجان ..
    لأن اي تحرك للاموال تجاه السودان من تلك الدول الذي سلط على رقبتها هذا السيف
    الذي يسمى "جاستا" قد يعتبر ذلك دعما للارهاب ..
    وهذه حقائق ستواجه بها الادارة الامريكية ..
    واكبر دليل على ذلك اجتهاد السعودية والامارات فيما يسمى برفع العقوبات
    الاقتصادية الامريكية عن السودان ..
    وتلويحهم الدائم بمساندة السودان لرفع اسمه من الدول الراعية للارهاب ..
    بالتأكيد لم يكن ليفكروا كذلك ان لم تكن عليهم ضغوطات هائلة من جراء تعاونهم
    وسخائهم المالي على السودان ..
    لأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب سيتيح لهم التعامل مع
    السودان بأريحية تامة ..
    فهم قد جعلوا من السودان للاسف حقلهم او المزرعة الخلفية الخاصة بقصورهم ..
    ليس من اجل التعاون المشترك، وليس للاخوة او العروبة الزائفة، وليس بإسم
    الدين او الاسلام ..
    فقط هنالك مصالح لهم تعيقها بعض العوائق التي يعتقدون انهم قادرون على
    اقتلاعها بالاملاء، وان استدعى الامر بالضغوط الاقتصادية كما يحدث الان،
    والخوف ان لم يجدي كل ذلك نفعا ان يستبيحوا السودان تماما كما فعلوا مع
    اليمن ..
    الاحتمال الاخير ضعيف الان نسبة لانشغالهم بأكثر من جبهة مفتوحة ..
    العراق، سوريا، ليبيا، اليمن ..
    وصراعهم التركي القطري ..
    وهذا لا يعني ان السودان في مأمن ان لم يستجيب لمطالبهم، قد لا يتوقف
    الأمر برفع يدهم من دعم السودان اقتصاديا، بل قد يتعدا الامر ذلك بكثير بأن
    يصلوا الى الشاطئ الذي وصلوه مع شقيتهم قطر واعلان الحصار على السودان
    تمهيدا للخطوات القادمة وهي الاستباحة العسكرية المباشرة ..

    قد يقول قائل لن يصلوا مع السودان هذا الحد من العداء لأن السودان حقق
    لهم اهم خطوة وهي صد البوابة في وجه ايران ..!
    من الغباء طبعا التفكير بهذه الطريقة لأن السودان كدولة في الوقت الحالي
    يستمر على حكمها هذا النظام وفق سياساته المعروفة، ولن يستطيع السودان
    الوقوف على قدميه لوحده، لأنه ليس له الخيارات اما ان يتبع هذا المعسكر
    او ينضم لهذا المعسكر ..
    وهذا يعني مجرد رفض الوصايا الاماراتية السعودية يعني سيتقدم هذا الحلف
    لخطوات عملية للاستيلاء على السلطة ..
    ومما لا شك فيه ان المعسكر القطري الايراني التركي لن يتفرج ..
    وهنا تم توسيع الدائرة بدخول ايران بصورة مباشرة من جديد ..

    لهذا يبقى الحل الاساسي لهذه المشاكل قيام نظام ديمقراطي على السلطة في
    السودان، نظام اتى بإرادة الشعب ويمثل الشعب، لكي يتثنى له قيادة الشعب دون
    مخاوف على المقاعد السلطوية، لأن المدافع الأول عنه دائما سيكون الشعب،
    ولنا اكبر مثال في اسقاط "مرسي" وفي التصدي لعملية الانقلاب في تركيا ..

    عندما لم يجد مرسي الحماية الشعبية سقط، لأنه اتى بديمقراطية مزيفة قامت
    على امرين العاطفة الدينية التي كشفت عند اقرب محك، وسياسة اغراء الناخب
    بالدفع المباشر وغيره ..
    حدثت هذه العوائق وتم اسقاط مرسي لعدم التجربة السياسية الكافية في مصر ..
    وحدث عكس ذلك في تركيا نسبة للخبرات التراكمية لدي الاتراك ..
    وهذه الخبرة لم تتح لهم السبيل لشحن المواطن التركي كما حدث مع المواطن
    المصري، واخراجه في مواكب مليونية ضد مرسي نسبة لعدم ترسخ الديمقراطية
    لدي العقل الجمعي ان كان او القادات المجتمعية في مصر، في الوقت الذي كان
    يجب ان يتوفر هذا النوع من الوعي حتى للذين لم يكن ليفوتوا الفرصة للانقضاض
    على غرمائهم السياسين ..
    لأن الأمر وبرغم خروج ملايين المصرين على مرسي، واجراء انتخابات اخرى اتت
    بالسيسي يبدو الامر وكأنه انقلاب عسكري على نظام مرسي ..
    لهذ كان طريقهم تجاه بعض القادات العسكرين في تركيا طريق اسهل من العقل
    الجمعي للشعب التركي، واكبر دليل عندما خرج الشعب التركي وهو يحمل العلم
    ويحمي تركيا، لم يهمه بالتأكيد اردوغان بل المهم المكتسبات السياسية بعد تجارب
    مع الانقلابات العسكرية ..

    اشرنا الى هاتين التجربتين لدعم وجهة النظر التي تقول ان السلطة الديمقراطية
    لا تخشى ولن تخشى التهديد الخارجي على كرسي الحكم، وبذلك يكون لديها
    الشجاعة الكافية لمواجهة الخارج دون شيئ تخشى عليه، وهذا سيحجم من قوة
    السلطة الخارجية، لأن الديمقراطية تعني الوفاق الوطني، والوفاق الوطني يغلق
    كل المنافذ والابواب من أي تطفل خارجي ..
    وهذا سيؤدي الى حرق كل اوراق الضغط التي تملكها ان كانت الدول العالمية او
    الاقليمية او دول الجوار ..
    بل واكثر من ذلك تتحول هذه الاوراق كلها وكأنه السحر في ايدي الانظمة
    والمؤسسات السودانية ان ارادت استخدامها في الخير او الشر، في المصالح
    الذاتية للسودان او المصالح المشتركة ..





    .
                  

05-28-2018, 11:49 AM

Osman Mahmoud
<aOsman Mahmoud
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اما كان من الافضل به/م فعل ذلك ؟ اقصد البشي (Re: Osman Mahmoud)

    ربما البعض يرى ان الوضع السياسي المدمر ومنذ الاستقلال لن يتأتى اصلاحه الى الواقع
    المعاش بسهولة ..
    وان الاصلاح الاقتصادي الذي تم تدميره منذ الانقلاب الثاني على السلطة
    الديمقراطية، واستمر تدميره حتى انقلاب 89، ويتم تدميره الى الان، لن يتم اصلاحه
    بسهولة او في وقت وجيز ..
    والاصلاح الاجتماعي الذي تم تدميره تماما لن يتم رتقه مرة اخرى ..
    نقول: هذا صحيح، والوصول الى ذلك هو بر الامان، فقط من المهم ان نعلم كل ما تأخر
    الاصلاح ازداد حجم التدمير، ومن المهم ان نرمي الحجر قاصدين به الجانب الثاني من
    الشاطئ وبعدها غير مهم اين يقع، من المهم ان لا نؤخر بدأ العمل ..

    يجب ان يكون الهدف الاساسي الان الحد الادنى من كل ذلك بالسعي لتوفير الأمن،
    ولقمة العيش، والحرية ..
    ويمكن حدوث ذلك بمجرد سقوط هذا النظام، ان سلم النظام السلطة للشعب، او اسقطه
    الشعب بنفسه ..

    من المهم جدا ان نعلم تغير النظام بالضغوطات الخارجية، سيأتي بنظام مفصل على
    الرغبات الخارجية ..

    والمتابع يدرك تماما ان القوة الخارجية صاحبة الاموال والكلمة السياسية العليا سواء كانت
    دولية او اقليمية بإستطاعتها تغير النظام، بل هي من يدير لعبة الكراسي ..
    لهذا عنصر المفاجئة الوحيد الذي يملكه السودان، والذي من شأنه ان يربك ويخلط الاوراق
    لدي القوى الخارجية الان، او على اقل تقدير يعطي خطوة استباقية لما هو قادم من شأن
    ومتغيرات السياسة في السودان، والذي سيخرج بالسودان الى بر الامان هو: ان يعيد
    النظام السلطة الى الشعب، وان يشاهد كيف ان هذا الشعب سيحل مشاكله السياسية، لأن
    الجزء الكبير من هذه المشكلة هو تعنت النظام وبقائه على السلطة رغم كل ما حدث
    وما يحدث الان، وعلمهم التام بما سيحدث لاحقا ان استمر الوضع بنفس هذه الوتيرة،
    نسبة لاستنفاد كل محاولاتهم لحل المشاكل وخاصة الاقتصادية ..
    ولا اعتقد انه يحتاج مني احد ان اذكره بما حدث ويحدث الان من معاناة للشعب السوداني،
    وما فقده السودان بسبب فشل النظام ..







    .

    (عدل بواسطة Osman Mahmoud on 05-28-2018, 11:53 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de