06:57 PM April, 25 2018 سودانيز اون لاين محمد أحمد عبادي-السودان مكتبتى
مساجدهم مزخرفة و قلوبهم خربة، لا تصلوا معهم التراويح، حتى لا يخذلونكم عن العصيان المدني، صلوا معا في سجادة رمضان، يكون لكم اجر الصائم و القائم و من أطعم صائما، و قائما
واضح ان الحكومة بدأت تحسب حسابها للعصيان، و تتجهز للمعركة التي سوف تخسرها بإذن الله، ثم يولون الدبر .. الصورة أدناه عبارة عن إعلان لحكومة الضلال عن وجود وظائف شاغرة لأئمة مساجد .. مجرد إستهزاء بعقول الناس، و إيهامهم بأن هذه الوظائف معروضة للجميع، بينما الحق أن الأئمة يتم اعدادهم الآن من كوادرها الخاصة، و الرسالة واضحة "خذلوا الشعب عن العصيان بكل ما تستطيعوا من دلائل دينية مزيفة" متى كان للصلاة أجر؟ هل قبض الخلفاء أبوبكر و عمر و عثمان و علي، هل قبضوا رواتب مقابل إمامتهم للناس؟ لكن في عهد الأخوان المسلمين كل شيء جائز، فعلماء الدين المزيفون و كما هو معلوم للجميع، يأكلون الدنيا بالدين! للاسف هناك من يصلون خلفهم، و الآن تريد الحكومة أن تعد العدة لتخذيل الناس عن العصيان المدني، و لأنها حكومة غبية، تعلن عن رغبتها في ائمة على الملأ، لأنها على عجل من امرها، تريد ائمة دعم سريع، يرابطون في المساجد، و يصدون عن سبيل الله، بتضليلهم للشعب عن حقوقه، و إرهابه بالدين عن العصيان المدني!
في الوقت الذي لا تستطيع فيه الحكومة دفع رواتب البعثات الدبلوماسية، و رواتب المعلمين، تعلن عن رغبتها في تعيين ائمة مساجد، لأن هؤلاء يعطون بلا حساب، فقد باعوا دينهم للحاكم، و صاروا ائمة دعم سريع، يقطعون طريق الله، و يروعون الناس باسم الدين، و الدين منهم براء. الشعب السوداني صحيح انه محب للدين، لكنه شعب ذكي، و قد علمته التجارب من تكونوا، و لن تنطلي عليه الاعيبكم، من لدن حسن البناء الى اصغر اخو مسلم يأكل القليل من الدنيا بالقليل من الدين! قد جاء يوم الحساب يا أخوان الشيطان .. لقد أقسمنا نحن الشباب أن نحاسبكم فردا، فردا .. و لنجعلنكم عبرة لمن لا يعتبر .. أنتم و من لف لفكم من جماعات الهوس و الضلال، آكلي مال الشعب! قُبحت الوجوه!
لمن فاته بوست العصيان المدني - رمضان 2018 نورد هذ الفقرات:
لماذا شهر رمضان؟ من خلال الحملة التي بشرنا فيها بالعصيان المدني في مدن السودان المختلفة عبر مواقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك، تويتر، واتساب، اليوتيوب) التمسنا حماسا كبيرا من شعبنا لفكرة أن يكون رمضان 2018 هو موعدا للعصيان المدني .. الأسباب التي تجعل من رمضان (دون بقية الشهور) هو الأنسب لتنفيذ العصيان يتمثل في الآتي:
مدة الصمود اطول في رمضان معلوم اننا نحتاج للإبقاء على العصيان المدني قائما حتى سقوط النظام، و ذلك يقتضى الصمود لأسابيع لا يخرج فيها الناس من بيوتهم، و معلوم أيضا أن العديد من شرائح الشعب يعيشون على الكفاف، و رزق اليوم باليوم، فهناك ما لا يقل من مليوني شخص من الأحياء الطرفية، يدخلون الى العاصمة كل صباح، حيث يعملون في وظائف هامشية، و يعود الواحد منهم نهاية اليوم بكيس الخضار! فمن لا يعمل، لا يأكل، و من لا يأكل يصعب أن يصمد .. قيمة التكافل عندنا نحن السودانيين، تتجلى في أبهى صورها في رمضان، حيث سجادة الإفطار على قارعة الطريق، للسابلة و المحتاج ، و من لا يجد قوت يومه! هذه من أعظم الصفات التي حباها الله لهذا الشعب، و ستكون بإذن الله أفضل وسيلة للصمود طويلا، حيث نتقابل كل يوم على السجادة، في إجتماع طلق على الهواء، لا يتخلف عنه أحد، يشد بعضنا على يد البعض، و نجدد العهد مع كل غروب شمس، حتى تغرب شمس الباطل في يوم العيد الأكبر إن شاء الله. إن كان ثمة سلاح للنصر يرفعه شعبنا و يعتمد عليه في الصمود طويلا، فهو هذه العادة الحميدة، التي من خلالها نحن قادرين على الصمود، يحدونا الأمل في غد أفضل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد أحمد عبادي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست