نواقيس ليلى...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 07:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2017, 10:35 AM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نواقيس ليلى...

    09:35 AM July, 20 2017

    سودانيز اون لاين
    Safa Fagiri-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ...
    أرأيت حسنك ينجلي في سامري
    عند احتدام الحب بالشوق
    الجلي على مدار الصحو
    يبهج أمنياتي بالتفاصيل الدقيقة...
    بالتباريح الأنيقة والبريق...
    كانت صباباتي إذا
    إنبلج الدجى
    من أدنى ناحية
    على مرسى الأريج بخاطري...تنداح شلالا
    من الأضواء يذهل بالبراعة ذلك الوهج العتيق...
    كتب النهار على مرآيا أبحري....
    أشواقك النجلاء سامقة كأهداب الأصائل
    في مضامين التموج للغريق...
    هيهات أن تمتد له من ساعد الأحداق...
    ما قد يعين ضلوعه
    كي تطفو في كل المرونة ..أو تستفيق..
    من ثقل انجذاب حرضته بقوة
    قيعان في جوف عتيق...
    أنا إن قدرت على فراقك
    ربما اعتاد مثلك على احتمال
    البين مهما قد ظمئت ولا أرتويت بلا رفيق...
    فكيف قل لي يا حبيبي...أعلل للقريض
    توتر الأحرف ولعثمة القوافي حين
    ترتاد البحور بكل رفق في مراسي
    الوجد مهلا ثم تحترف
    الرحيل بلا ضجيج أو زعيق...؟!!!!
    إني أحبك. .يشهد الليل المريب...وعزلتي...
    أنظم عقود اشتياقي ولوعتي
    أن ألتقيك لتستطيب جوارحي...
    لتبثني منك الحنين...
    جرحي ببعدك
    لا يندمل إلا إذا
    سقيتني منك الرحيق...
    بكل رفق...حد الثمالة...
    ربما إني أفيق...
    من إلتياعاتي...
    من صب أشواقي الجريئة
    في سماءات الحريق...بمهجتي الوضاءة
    بائتلاق كالبريق....
    انا قد كواني من فراقك.. ما يحس..
    ولا يقال..ما ذلت...أشتهي...
    نبراتك التي عبرت الي جسدي وأوصالي...
    صليلا..من ثريات الزلال...بارعا...
    فألزمني السكون... فلا نطقت
    ولا همست...ولا أحتملت... ضاع الكلام بخاطري...
    تاهت جزئيات الحديث في مضامين المحال...لكنني...
    ما ذلت أحمل أيقونة أشواقي بكفي...
    عند مفترق الطريق...
    لأني أحبك...
    تضج البحاااااار بأمواجها...
    ثم تفتعل الريح بعض
    صرير الأزيز الحزيق...
    لأني أحبك...
    تنساب مني الحروف..
    بديعة..مثل إنبلاج الفجر...
    في صباح رقيق...
    كأنها من بلسم الشوق قد أستقت...أو
    أستبانت على مرفأ الحب
    عند المغارب ترحل
    في حافة البحر مثل ائتلاق البريق...
    لأني أحبك...
    يرحل فيا انثمال بديع ...
    يزاملني حين أشتاق
    أن التقيك على أمنية
    من وصال أزف به كل شوقي الأنيق...
    نضرة في فيافي وديعة...تجعلني أرتجي
    منك وعد هلامي صغناه ذات إنسجام أنيس رقيق...




















                  

07-27-2017, 10:28 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نواقيس ليلى... (Re: Safa Fagiri)


    ...
    لأني أحبك يهجرني
    البحر...يفتح فيا شبابيكه الوارفة...وأبوابه الواجفة بشتى
    انسياباته..زعما بأني أتقن فن التسلق بين طياته ..
    ولا أتململ مثل الغريق...
    احتجت منك الحب يرويني على مهل ويوقظ فيا أشواق بهية
    في الصباح الهادي
    في الليل المليح
    في النهارات الدفيئة...
    بالحديث العذب
    بالوجد الرقيق....
    كان النهار براعة الشوق
    البرئ ...لما تمنى القلب منك ..همسة الحب البديع
    بقبلة تهب الضلوع
    تجدد الآنسام بالعطر الرحيق..
    إني أحبك...يا غابة الحسن
    الرهيب...ولهفة الشوق العجيب..ودهشة
    الظن المريب...وعنفوان
    الوجد في البرق الجهنم والحريق...
    يا جنة الأحداق يا كل البراعة والنصاعة ..يا رهام الارتحال
    على تلال الوهج في حلك الدجى...
    كذب يساورني الحنين إليك ...
    ملثم بالذكريات...حين
    يسافر الشوق الشجي
    على متائن مهجتي...
    ليعاود النسيان نثر
    لميسه في روحي التواقة
    لك...للقيا..للشجن
    الآنيس..للتباريح...
    الذكية...من صباح
    طاعم الإشراق..
    ميمون بميسان بديع ابتهالات
    التواصل بالطريق....
    بكت السماء..إذا
    تزمل باعتصام
    الحب حين الشوق
    نافلة قبل فرائض اللقيا تبوح
    به حبيبة إن عتراها
    من معين الشهد أوصاد الهوى
    في حلكة الليل المزمل بالبسالة...
    ...المدثر...بالنصاعة...
    بالأساور في عناقيد
    اللبيق...
    إني أحبك...مطر من الضوء
    الملون ...يستطال..
    براعة...
    يهب الجموع..
    ...مياره البراق
    ...ميمون الألق...ويبث
    في الأرجاء أفراح
    المسرة والسعادة والبريق..
    إني أحبك....
    بيلسان باسق الأنوار..
    قمر يحاوره الضياء مداعبة ....
    يسير بين السحب...
    منثمل كأستبراق
    بارق في تلاوين
    الوريق
                  

09-11-2017, 05:11 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نواقيس ليلى... (Re: Safa Fagiri)


    -حبي بيها....
    غرامنا...أيامنا...حبيبو
    ليه!؟؟؟؟...تنساها...أيامنا!!!!-

    حبيبي كان حضورك في ذلك الشبق المتواري
    بين زبارج شوقي..بمهل شهوتك الفارهة..
    بداية ذاك المساء..كنت معي حلماً ماثلاً..أرتوت
    منه أنشودتي المذهلة حين
    صببت بها أروع العزف بناي بديع..
    تزجيها منك لميس الغناء المثير...
    حبيبي من أيقظ
    الوجد في خاطر الشوق حين أتيحت لبعض
    البروج فرائض نبض
    البريق عند إحتواء الأماسي لبعض
    سرور الزمان الحذيق!؟
    من أرسل الكثب البائسة أن تطوف جهاراً
    على شاطئ النهر تفتح فيه فلوج الزعيق!؟ كيف
    ارتحال الزوارق بين رقص التماوج حين
    الرياحين تعلن بغتة أهزوجة الإحتمال!؟ وحين يجب
    الوصاب ليرتج في مضائق بحر الرتاج الأنيق!؟
    آه حبيبي..من شوقي..من اعتراء المناهل حين
    تبرج ليل الوصال الوثيق!
    أتذكر وعدك لي في بواكير
    ذاك الصباح!؟ حين وزبرت لي في أذني
    كانت بقايا الشموع من ليلنا الحامي
    ترقص برفق مودعة للتلاقي الرقيق...إذن فيم يدهشني
    الآن هذا التباين فيك...
    كنت أرسم سراً بذهني إحتمالات كل الوثائق آه.
    لكنني قسماً..ما اعتراني الذهول إلا حين
    إستفاق النهار على شعلة
    من ضياء المطر...وكنا سويا نحب
    المسير على مرفأ الحب دون مظلات..حين
    السحائب تعلن وجداً بهيا بديع وديعا أنيسا..كنا نناعم جهراً. .أشواقنا
    الراسية..كنت تنادي
    اليا بسكون المرآيا حبيبي...
    أن نفتح الأترجة لأمنية بلهيب الصحاري..
    يشقيها ذاك العجاف..
    يشقيها حينا نزيف الرعاف. .ويثملها نشوة تعبر عند التقاء
    المنارة
    بالبدر..رج البراري..
    تشتاق أن يحتضنها الأمل...
    .بنهر من الشهد .. ونضع رهام السلاف..تنادي
    بجنبك..تشتاق قربك...
    تجن جنونا أن تحتويها حنانا ورفق ورقة...
    تشتاق للكلام الوديع
    ..للحن منك...للرأفة..للعطف..
    للحب..للدفء..للأمسيات الوديعة..
    لنغلق ذاك الوهاج.
    نرتب للحلم
    مليون باب....
    بنافذة يعبر النور منها..لبعض فلول الرباب...
    ما بالك لا تتقن مثلي شوق
    التواصل..!؟ هل وجد الشجن المنجلي
    الطريق إلى قلبك الذي
    كان عامر بالحب والكبرياء!؟..
    كنت حتى يحين زمان المطر..ويرحل..
    ذاك الودار الغريق....
    كي نحتمي مرة باللقاء الرقيق..
    نجدد ذاك الحديث الأنيس..يا من تسامى
    بقلبي حبه شهداً ..تنامى
    فيه بريق الأمل...
    كان قد أكرمني حين أحتجت
    منه الدفء والحب
    برحيق الوصال الأنيق...
    أحبك جداً حبيبي...حين أشتقت إليك جنوناً..
    زارني طيفك
    .. آنستني آه. .في ليل مضني..
    كان بدونك. .مثل الركون إلى السير وحيداً في صافنات الكباري..
    كان الصباح عليل النسيم..
    مشيت مراراً. .وحيدة على حافة الشوق. .أنسج لي
    مهرجانا من الحلم المحتمل..
    كنت هنالك أنت حبيبي. .
    بين ضفاف الرؤى
    الباثقة..تحتويني حنانا..
    تعلل لي سبب الإفتراق..
    تطمئنني بالقبل الدافئة و بالاحتضان..
    ثم تعلمني...بأن زمان المطر سوف يأتي
    قريباً كان ذلك نافلة من صميم الأشواق..
    كنت تجمع الودق لنور البدور..
    ثم تصنع لي بها عقدا ..وضعته حول عنقي...
    أحبك...أنت اللقاء الذي ما أتيت اليه..
    كنت من أجلك أنظم حواف ظفوري..لأعبث برفق
    على الغابة الأبنوسية..
    .كنت أجهز روحي..على ثقة أن الله
    قد يدبر لنا طهر ذاك اللقاء..
    في قلبي منك ثنايا لأشواق ضامرة
    في مساء الحنين..
    كان ائتلاقك فيا..إستبرقا ناصعا
    من بهاء الجنان..
    بدرا نقيا هتن الشوق فيه ربابا أذاب
    الحياء به ثلوج الأوار التليد..أنت
    البراءة والحب والحن والشوق ..
    الاندياح الرهيب..رأيتك مرة
    مثل الروابي
    التليدة في حسنها
    سمرة فارهة تواري على جانبها الصرامة والحسم
    الملثمين
    بالرأفة والطيب والأمنيات الحيارى..
    بالأنسياب البديع..
    الآن توردني بلهيب الظنون!؟
    كأن قيامة هذا الجنون
    في المساء الحميم..
    ما عاودت رنة الأغنيات فيك
    نفح الرحيق العظيم...
    الغناء الذي كان يزدان
    مرة في سكون
    المنى...وأشواقنا تحتويه بهاء محبب..
    لدينا..ماذا دهاك حبيبي!؟..لماذا بعدت؟!
    ..وانا أنسج الحب والشوق
    برقة قلبي على غيمة
    في بريق السنى!؟ يطوف بجدرانها
    منهل الشك مثل حصون العراك القديم..
    كيف أعلل وهج الكلام بزخات ومض
    العلاء المبارك!؟؟؟؟ يأتي اليا بأروع
    حب على قمة في ذرى
    الاشتياق الوحيد...
    يا شمس صبي عليا هيامك ..
    ضياءا
    من الشوق حين الموانئ
    تورد في مرقص الموج أنغامها الحانية...
    يا بحر آت آليا
    قلم يكتب في الأمنيات
    النزيهة...وثائق هذا الكلام الشفيف...
    هب عليا نسيم البساتين...
    ناصعة مثل نهر وريف المدى..لأمنية...
    في المساء الذي
    إن أتينا إليه ..
    .كان سيذهلنا بطيب الأريج البديع...
    يعود
    لقلبي
    الفرح
    مرة ثانية
    من صبابي اشتياقي بحبي إليك...

                  

03-23-2018, 08:11 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نواقيس ليلى... (Re: Safa Fagiri)


    -إنتا ما بتقصدو
    ما قلتا
    ليك
    من قبل دا-

    -قلنا نعيد الماضي
    الأول

    العزة إتهادت لل
    أحرار-

    غني...
    يا نهر...
    مثلما غنيت
    في كل أحقاب الفصول
    غني...وليعلو صوتك العذب خريراً
    كي يصل كل الروابي والشعاب
    كي يصب العشق شهداً
    من تلاحين الأماسي والسحاب
    من سيحميك
    تغني؟؟؟!
    منذ آلاف
    القرون
    صامدٌ تسري
    من منبعك الخالد
    عابراً كل الروابي والهضاب
    لمصب الحب في
    البحر المصون
    غني يا نهر
    ولا يشجيك شيئاً....
    وانا من
    صدق أشواقي أزيح الزيف
    عن وجه جفاء الحلفاء
    إن ضن الشقاء
    تتداعى إندياحاتي أنيناً
    ثم تزدان تباريحي لهيباً
    صامداً بالوعى
    تتبّرج
    مثل أشجار
    بلادي في الشتاء
    كي أغنيك....أغنيني....أغنيهم
    سلاماً وإحتفاء
    -غني...أحبك أن تغني فأنا
    في الغناء قصيدة
    حسناء-
    من لهيب الحب والآلام
    سأزجيك
    فرحاً لا يبالي
    غير نبراس
    المسرّات العتيقة
    تتوّج شرفة التاريخ
    رآيات وأكاليل تئتلق
    شوقاً وعشقاً
    سامقاً
    بقلوب الشرفاء....

    ‏‎رفقاً حبيبي...
    كتب النهار على مناهل مهجتي
    النجلاء شوقك من تباريح البريق...
    تبكي السماء...
    حبيبات الكريستال
    بإنتظام مدهش و
    تضج في كل
    النواحي البحور...
    على أسآي...الريح في الشطآن ترحل
    من مراسي إلى
    مراسي بعنف تلتهم
    الوداعة من
    لميس الأمنيات..الأرض في الأنحاء
    ترتج اهتزازا مرعباً..وأنا
    يساورني إندهاش يحتويني
    مرة بالأستياء...
    مرة بالحيرة الولهى وأصناف الأنين..
    الأرواح
    تصعد في
    معين الرب...
    من أجل حبك يا حبيبي...
    يستفيق البدر ينثر في
    النواحي نوره ألقاً بأنهار
    المساء...وأنا أمر على الشواطئ
    أستمد برائقي منه ..
    ليعود قلبي نابضاً ..
    بالصدق في الأشواق ..
    في نبع السرور به..ليبعث في حنآيا روحي
    الثملى أهازيج النشيد...
    قل لي برفق...لا أحبك يا حبيبي...
    .قل بأنك قد نسيت غرامي
    الممزوج بالشهد الرهيب وأمنيات...
    لم يزامل نبل نجواها أعاصير
    الضياء على المدى...حين
    الحقيقة أجهشت
    بالنوح في
    سكر الأزاميم
    الآنيسة ..عند
    إنبلاج الفجر
    من رحم السكون..
    قل لي بأنك
    لم تعد تشتاقني...أو يعتريك إذا
    المساء أتى ثمالات الحنين الى اللقاء ...
    قل لي بأنك قد مللت قصائدي ...
    ما عاد يدهشك إندياحي..حين يثقلني
    اشتياقي لك لأغرقك إنثمالا ً
    في بحور
    صبابة
    الشهد الجرئ...
    ولا أواري حبي منك إلا تلمسني
    الرحيق بانسيابك
    من ثريات البريق...
    على عنان الشوق تؤجج
    في تلاويني ائتلاقات السحاب
    على مدارات الطريق...
    ‏‎  كانت على مد البصر..هذي العتامير
    تستبيح لي الحنين ..وكنت
    في شوق أحدق في عيون
    العابرين على المدى
    الطقس كان لذيذ تحويه تفاصيل
    الفصول جميعها..بعض الربيع..
    مؤانس للحر...فيه مزاريب الشتاء
    ممزوجة بعض الرهام
    ينعش في
    الدنى رزازا سرمدي...
    كل الذي إحتجته في ذلك الحين
    أنس نقي....يحتويني
    من حبيب قلبه سامي رقيق...بالرغم
    من كل الحنان والمروءة
    من نسيم ناصع...صاحي البريق
    هيمان غازل رحب إشتياقي
    المرآيا...
    في ميامين المساء...حين
    اكتحال الليل بالوداعة..
    بالبراءة..بالنقاء..بالمناهل
    من معين الحب
    تورق مهجتي ..
    ولا يساورني الوسن وهناً
    لكيما أستفيق...
    ‏‎ما عدت أحتمل النوى..
    ما عدت أحتمل اصطلائي
    من غيابك في معية يقظتي...
    نسج النهار التيه في
    دربي...
    وزاملني التوهج حين
    صار خيالك
    الميمون يتبع
    ارتحالي بين طيات
    المدارج والزعيق..
    .آه حبيبي
    من زمان كنا
    قد صغناه
    تاجاً
    من إباء فوق هامة شوقنا المجنون
    لما احتوانا البعد أمواج الحريق...
    كان اصطبارك رآية..
    من برقك المرعود...
    في سماءات اشتياقنا للقاء...
    كنت مثلي تستبين لي الحنين..
    ثم تشعل في ذواتي إحتفاءات الحدائق
    بالرحيق...
    ‏‎كيف احتمالك
    الثمالة تنساب
    من شهد الصبابة في
    ميامين اشتياقي..
    ثم تسترق الرباب
    من سماء الحب ترسل للدنى
    أشهى النصاعة..كيف احتمالك للبريق!..
    ‏‎  يا نورس الأشواق
    في ليل النهار..حين
    تحتمل الشموس
    على اليباب تواريا
    بين السحاب...
    ولا يهلل كبرياء الضوء تيهاً
    في مزارات القصامة بالمناهل ..
    بالرحيق!
    ‏‎إن كان مثلي في نهاك
    براءة الحب الفريضة تعتريك..
    كما الوهاج يؤجج بالشبق..
    بالناي في نجلاي...
    أهزوجة الشوق الحريق..
    ‏‎  لمننتني منك اشتياق...لا يكل
    ولا يمل..ثم زاملك الحنين لبرهة..
    لنقيم نافلة البسالة بالحران وبالوثيق...
    ‏‎  ما عدت...
    يزجيني إشتياقك
    فرض نجوانا البرئ سلافة الايضاح....
    إن حان المساء...
    تزجيك من رعد
    السماء
    رعد الملائك بالحب
    الملثم بالمروءة....
    بالطيب...بالايناس..
    .بالبسالة بالبريق...
    كتب الأصيل على ضفاف
    النهر أمنيتي ضياءاً
    من حرير الشوق
    منثوراً بإتقان عتيق...يشتهيك
    حبيبي نبراس المنى...
    برق التراسيم
    الأنيقة في مضامين التقى...
    تزجيك أشواق الصبابي
    كانثمالات الغريق المستفيق...
    ولا أمني الروح بعد إزجائي
    ردود الإنس منك تريح
    قلبي من نتوءات
    المسير حفاة في شوك الزعيق...
    آب النوى...ثقل الهوى في مهجتي وتضاءل
    النور المبجل بالبراعة حين
    ترتاد الترانيم المرافئ....
    مثل إيضاح رقيق...
    يا فارس الحب المبجل بالشهامة...عند
    إعتمالات
    الرتاجات بإعصار اليباب....
    لك قبلة الحن الدفيئ ...
    إن ضنك الإرهاق.... وهجاً
    في مطبات الطريق...
    ‏‎ما عدت أحتمل الكدر...
    روحي الرقيقة
    قد تثاءب فيها طيات الضجر...
    ماذا يزامل
    استياء الليل
    إن الفجر هل....
    في إنبلاج الحب
    من قلب يشع بثلة
    الحب الرهيب
    كما الضياء المنهمر...
    ما عدت إحتمل البعاد...
    تلك المساءات الحنونة...
    كانت في وداعة تطرب مهجتي...
    كنت أشتاق الحديث
    العذب يملؤني قداسة...
    كان احترامك
    تاج شوقي...منه اقتبس
    السعادة والنزاهة
    بالوقار...
    كان القمر...
    السامر
    المشتاق بين أشواقنا الظمأى...
    يرسل نوره ألقاً يطمئنني عليك..
    كنت أزجيه التياعي واشتياقي
    كي يبادله إليك...
    كان اشتهائي أن الاقيك..
    مذاق الشهد
    من نضع الرحيق...
    كنت أكتم فيا بعض الحين..
    أشواقي الجريئة
    من الثمالة ينتشي حبي إذا
    صار الحنين ينساب
    منك إليا في كل البهاء..
    الآن
    ما عاد النوى
    يسعد خاطري..
    قد صار ليلي بلا
    آنيس أو رفيق..
    ما عاد يطربني حنينه... كأنني به
    نجمة نجلى وحيدة في
    سماءات السكون المستفيق...
    ‏‎ما عدت أقوى أن احتمل شوقي
    إليك....شوقي الذي ملأ الدنى
    فرحاً بنبراس
    العسل كالبحر يرقص موجه
    ألقاً على نغم الرحيق...
    ‏‎كان انبثاق الحب
    من قمر الحنين
    براءة الإيضاح في حلم
    المساءات الرقيقة...
    كان التقى والوهج يضرم
    قلبنا التواق للقيا....هتوناً
    صب في ايلامي
    أوراد البريق.......
                  

08-21-2018, 07:53 AM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نواقيس ليلى... (Re: Safa Fagiri)


    -تظلمني والأيام
    قد تنصف الإنسان؟!
    ما كنتا تظلم من قد أضحى
    بيك ولهان....-
    يرقص الفرحون
    على نسق
    موسيقى حانية حين
    تقام قيامة عشقي...المدى والبراح...
    السهى و الرياحين تثمل
    من بيلسان الهوى حين طق الرماح...

    بكت السماء
    اذا تمدد في نواحي الوجد
    نافلة الوجع ..
    تزجي السحاب رسالة
    ولهى وفرضا بعد ميقات
    الدوائر والدوار....
    سولا: فرحت عيوني
    إذ أطل على الدنى
    وجه بهي ضاحك الإشراق
    ممتلئ براءة وانسياب
    وانسدار...
    مطر من الضوء الملون
    في سماء الأمنيات
    غزل النقاء بريقه سهوا
    على فنن الميامن في النهار ..
    ويحي..
    إذا أزف الحنين
    على الرحيل
    من دون أن يروي الصبابة
    من معين الشهد حين الفجر
    أمنية وأبراج وأقمار ونار..
    فأنهار من برق النيازك
    بيلسان الشوق ينسج في
    سطور الموج نبراسا
    من الفلق الحوار
    سولا: منذا إذا إنفلق الصباح
    يهز جزع الشوق فوق
    همام عشقي
    حتى إذا جاء المساء مسالما
    يستبيح مناسك الحب البريء
    فيصيبني بالانزواء
    فأواره لهفي وامنيتي
    للثمة من ثغر أذكى الاندثار ..
    كثر الجدال
    تناقل القمر الوضيئ
    مناهل الإيضاح في زهو
    الحدائق تستشف الحب من
    ولهي وإنشاد الكنار
    كذب الملم بعثرات التيه
    من وله الشبق
    واغيب بين الغيم
    انظم من سراجي قبلتين
    من الرحيق وأبث
    في الفجر
    الوضيئ
    ثمالتي للبرق يحمل أمنياتي
    مطرا يباغت مهجتي
    شهدا من الألق البهي
    إن عز ما بيني وبين حبيبي
    أسباب المزار
    ويظل عشقي يتقن
    اللغة الرصينة
    ثم تثمل بالحميم
    ليالي أنسي
    حين بدر الشوق يعتق
    اندياحي في أهازيج
    المواجع والمدامع والموانع
    في بحور الاحتيار....
    بكت السماء
    اذا تمدد في نواحي الوجد
    نافلة الوجع ..
    تزجي السحاب رسالة
    ولهى وفرضا بعد ميقات
    الدوائر والدوار....
    سولا: فرحت عيوني
    إذ أطل على الدنى
    وجه بهي ضاحك الإشراق
    ممتلئ براءة وانسياب
    وانسدار
    تشتاقك الأشواق
    يا سعد البراءة
    قبل انسياب
    الوجد من معين
    الشهد في فلق
    الصباحات البهية
    تزدهي باللؤلؤ المنساب
    مثل نبراس البيارق
    من سماء الانعتاق....
    ستعود لي...
    يا فارس الحب الذي
    كان البريق لشوقنا
    الميمون في فلق المساءات
    الرقيقة
    حيث كنت...
    حيث كانت أمنياتك نشوتي....
    مرت سنين الوجد
    كالبرق الذي
    يبحث عن
    الرعدالمناجز في
    على الآفاق
    كي يزامله اشتياق...

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de