... أرأيت حسنك ينجلي في سامري عند احتدام الحب بالشوق الجلي على مدار الصحو يبهج أمنياتي بالتفاصيل الدقيقة... بالتباريح الأنيقة والبريق... كانت صباباتي إذا إنبلج الدجى من أدنى ناحية على مرسى الأريج بخاطري...تنداح شلالا من الأضواء يذهل بالبراعة ذلك الوهج العتيق... كتب النهار على مرآيا أبحري.... أشواقك النجلاء سامقة كأهداب الأصائل في مضامين التموج للغريق... هيهات أن تمتد له من ساعد الأحداق... ما قد يعين ضلوعه كي تطفو في كل المرونة ..أو تستفيق.. من ثقل انجذاب حرضته بقوة قيعان في جوف عتيق... أنا إن قدرت على فراقك ربما اعتاد مثلك على احتمال البين مهما قد ظمئت ولا أرتويت بلا رفيق... فكيف قل لي يا حبيبي...أعلل للقريض توتر الأحرف ولعثمة القوافي حين ترتاد البحور بكل رفق في مراسي الوجد مهلا ثم تحترف الرحيل بلا ضجيج أو زعيق...؟!!!! إني أحبك. .يشهد الليل المريب...وعزلتي... أنظم عقود اشتياقي ولوعتي أن ألتقيك لتستطيب جوارحي... لتبثني منك الحنين... جرحي ببعدك لا يندمل إلا إذا سقيتني منك الرحيق... بكل رفق...حد الثمالة... ربما إني أفيق... من إلتياعاتي... من صب أشواقي الجريئة في سماءات الحريق...بمهجتي الوضاءة بائتلاق كالبريق.... انا قد كواني من فراقك.. ما يحس.. ولا يقال..ما ذلت...أشتهي... نبراتك التي عبرت الي جسدي وأوصالي... صليلا..من ثريات الزلال...بارعا... فألزمني السكون... فلا نطقت ولا همست...ولا أحتملت... ضاع الكلام بخاطري... تاهت جزئيات الحديث في مضامين المحال...لكنني... ما ذلت أحمل أيقونة أشواقي بكفي... عند مفترق الطريق... لأني أحبك... تضج البحاااااار بأمواجها... ثم تفتعل الريح بعض صرير الأزيز الحزيق... لأني أحبك... تنساب مني الحروف.. بديعة..مثل إنبلاج الفجر... في صباح رقيق... كأنها من بلسم الشوق قد أستقت...أو أستبانت على مرفأ الحب عند المغارب ترحل في حافة البحر مثل ائتلاق البريق... لأني أحبك... يرحل فيا انثمال بديع ... يزاملني حين أشتاق أن التقيك على أمنية من وصال أزف به كل شوقي الأنيق... نضرة في فيافي وديعة...تجعلني أرتجي منك وعد هلامي صغناه ذات إنسجام أنيس رقيق...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة