عايدة، العتبة كمال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2018, 08:49 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عايدة، العتبة كمال




















                  

04-18-2018, 08:52 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايدة، العتبة كمال (Re: ناصر حسين محمد)



    مقطوعة الرأس ،،،
    وعارية كما ولدتها أمها وكما رآها عباس عندما ضاجعها ذات مره ،،
    وكان تحتها كيس (عتيّد) تتمسك به حتى عجز (البوليس) عن جذبه إلا بعد صعوبة وراحة نتنه تفوح في الأرجاء ،،
    وصوت (المترو) يدوي من على البعد كأنه يردد ماتت ماتت، كمنادي قريتنا في اقصلى الشمال حين الفجر وهو يردد ( فلان راح في حق الله، وحدّو الله )
    الألف الأشخاص تجمعوا حول المكان عجز ذاك الشاوش (كما يطلق عليه ) أن يفرق جموعهم الأعين الجاحظة تترقب ،،
    بذهول تام والسودانيين (قليل ) منهم يترقب خروجها عارية (كما قيل) حتى وهي ميتة يتوقون بشده لرؤيتها عارية ،،
    أعينهم كما اللهيب المستعر ،،
    أعينهم كما (جلل) لعب بها الأطفال طوال نهار ساخن ،
    (الجاويش) المصري يدفع الجموع ،،
    ببطنه البارزة قبل يديه (كما بقصد)
    وآخر أتى مندفعا يحمل صوته فوق الجميع ضربا لتتفرق الجموع
    وان بقى بعض (السودانيين ) يتحملون الضرب بدهشة وأعينهم معلقه بأعلى السلم يترقبون تلك أللحظه قد يكون الحزن مر بهم بعد سماع ذاك الخبر ،،
    ومن وسط تلكم الأعين كان كمال يترقب بقوه ،،،
    وذكورته تخذله بحسبان أنها ميتة وعقله يصورها له (حيه ) كمال ،،،
    اسطوره الحي القديم كمال ،، عشرون عاما خارج الوطن ،،
    عشرون عاما جائلا في العالم ،،
    يقال انه عمل بحارا في اليونان ،،
    وانه يستمتع بالشعر البذيء ،،
    وانه تزوج من (انجلينا ) اليونانية ،،
    وله منها الأولاد ،،
    كمال اسطوره الحي ،،
    خصوصا للصبيان والشباب ،،
    سمعوا عنه الكثير كما (الغيلان ) والسحرة ،،
    حتى سكينه كانت تذكره عندما تحسب نقودها أخر اليوم لتجدها ناقصة ،،
    كانت تردد (الله يلعن كمال ) الله يلعنه وهو في غربته ....!!! هكذا ترد بنتها ،،
    نعم ،،(شفع الجن ديل طالعين لكمال ) أيدهم خفيفة وسريعة ) كمال ،،
    الاسطوره ،، يتذكره (السكارى ) ،، في الجلسات ،،
    وكيف انه قام بطبخ (إسفنجه ) لهم على أنها كباب ،،،
    وكيف أنهم أكلوها باستمتاع ،،
    وما كان لهم أن يدركوا أنها إسفنجه ،،
    لولا (دفع الله ) الذي وجد تحت معقد (كمال ) زجاجه كأمله من (العرقي ) ،،
    واخبره كمال بان قروش (الكباب ) اشترى بيها العرقي ،،،
    وهم تعشوا (بالسفنجه ) ،، كمال ،، اسطوره الحي ،،

    كانت عنقه مشرئب للامام



                  

04-18-2018, 08:53 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايدة، العتبة كمال (Re: ناصر حسين محمد)



    كمال ،،
    اسطوره الحي ،،

    كانت عنقه مشرئب للامام

    حيث السلم
    حيث وجدت مقطوعة الرأس
    ضجيج (العتبة) وأصوات ألباعه
    وصوت المترو
    وصراخ الجاويش
    كلها لن تحيد به عن هدفه
    رؤيتها عارية
    ،،،
    كانت ألعماره قبله السودانيين ،،
    تحتها تجمع عدد من باعه (الساعات) والعواطليه
    كانو يضعون بضاعتهم في ترابيز صغيره وتتعجب من صبرهم
    كل بضاعتهم لأقيمه لها
    ولكنهم يتاجرون بالعملة من تحت تلك الترابيز
    يبيعون ويشترون (الجنيه السوداني)
    والتمباك ،،
    وان كان هنالك بعض المصريين يتاجرون في التمباك أيضا
    منهم عم فهمي
    الصعيدي الذي صنع أكياس صغيره وعليها صوره فيل وكتب فيها (ساعوط الخرطوم)
    ويحلف بجده انه مستورد من الخرطوم مباشره
    وما درى المسكين أن الخرطوم (ساع وطها مغشوش )
    مثل مائها
    وسلعها
    وحياتها
    ما درى أن الخرطوم زهره تعيش في جوفها أفه لها ذقن مدبب يكتسي بشعيرات
    أؤلم يعلم إننا هربنا من الخرطوم لأنها (مغشوشة)
    ما باله يأتي لنا بما نهرب منه
    تلك ألمدينه الشبح ،،
    ولخيبته يضع فيلا في الكيس ،،
    ويرفعه عاليا عندما لنراه نحن (الطيبين)
    ونقتنع انه من الخرطوم حيث الأفيال في الشوارع والمنتزهات ،،
    نحن (طيبين) هو يحسبنا هكذا ولكن ،،!!
    نحن ندعي ألطيبه ،،،
    كان السلم حيث كانت الجثة أعلى عم فهمي هذا ،،
    فوقه مباشره
    سلم أسمنتي عريض تتخلله بعض أزهار ذابلة في إطرافه
    وتحته لاشي
    عدا الجثة العارية ..!!
    التي كان كمال يترقبها بشغف وأحيانا حزن ،،
    ماتت مقطوعة الرأس ،، وتتمسك بكيسها
    خرج الجاويش وهو يحمل الكيس وينظر بداخله
    وتتطاولت الأعناق علها تصيب ما بداخل الكيس
    وكان كمال أولهم ينظر بلهفة شديدة
    وفي لمح البصر قفل الجاويش الكيس وحملق في الجميع بتشفي وعظمه ،،
    وفتحه ثانيه (ليشم ما بداخله )
    بنشوة ،،
    وارتعد جسد كمال ،، وتصبب العرق غزيرا من جبينه
    وأحس بغضب شديد ،،
    وكاد أن يخطف الكيس ،،
    ولكنه اثر الصبر عله يراها عارية ،

    ارتفعت الضجة
    من الداخل وعم فهمي كاد أن (يتبول ) في سرواله
    وبان من طرف السلم الجاويش الأخر(أبو سوط) وهو يجمل طرف شي ثقيل
    دارات الأرض بكمال ،،
    ورويدا رويدا بأن ما يحمله الشاويش

    جثتها ،،،
    التي عذبت كمال حيه
    هل تعذبه ميتة


    (عايده )


                  

04-18-2018, 08:57 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايدة، العتبة كمال (Re: ناصر حسين محمد)




    عايده لفحه الانوثه الملتهبة عايده السودانية الجريئة
    التي كثيرا ما جلست فوق هذا السلم وهي تبتسم بنشوة
    بعد تدخينها سيجارتها ( الخضراء) في غرفتها بالنزل الرخيص الكائن في تلك ألعماره الصاخبة عايده ،،
    في جلستها تلك كان (فخذيها ) المتناسقان يبرزان مشدودين وناعمين بهم تدويره (لطيفه) تشتهي الأيدي أن تربت عليهما ،،
    ولكن عينيها المشدودة للأعلى كما ( امنح تب) كانت (تصفع ) كل من يقترب ،،
    لونها (القمحي ) الناعم ،، وتدويره فخذيها ،، تكفي لإخضاع أكثر الرجال بروده وكانت هي تدرك ذلك ،،
    وتتعمد أبراز تلك الترجل الناعمة ،،
    وتحتها (هطل) من البائسين يذهب بهم خيالهم الى ابعد من (الفخذين ) الى أعلى قليلا ،،
    حيث ألنعمه المخبأة والمجد (العتيد) ومصب الحياة والبهجة ،،
    كانت خيالاتهم ألمريضه تسافر بهم ،،،
    حقيقة حتى كأنهم (صدقا ) وصلوا الى تلك الفسحة المزدهرة والفرج العظيم ،،،،،
    خُيّب ظن كمال ،
    وظهرت الجثة مستورة ،،
    وان برز صدرها فوق ألقطعه البيضاء التي (غُطت بها )
    وسريعا سار بها (العسكر ) واختفت عن الأنظار ،،
    وهنا أحس كمال بحرارة الشمس واثر سياط (الشاويش) ساخنة على ظهره وبطنه وأحس بالوهن ،،
    جرجر أرجله الى الظل ، واتكأ على حائط ألعماره ، وهو بين الوعي ولا وعي ،،
    دارت الأشياء حوله ،،
    وحسب انه يداعب (غمامه الخريف) في ميدان (حلتهم)
    ورزاز المطر يتساقط عليه وهنالك بان الإسفلت الذي يؤدي (لقياده الجيش) والعساكر يذهبون بهمم علليه وفي لبساتهم الانيقه ،،
    عاش لحظات صباه ،،
    وهم يفتعل حرب الطين ،،
    مع صبيان الحي المجاور اغلبهم (جنوبيون) وكان لهو بري للغاية وتذكر خبثه وهو يضع في كره الطين التي يتقاذفون بها كتله من الزجاج أو حجر قوي ،،
    درأت به الأرض ،،،
    وعاد للقاهرة ،، العتبة
    الى يوم لقاء عايده ، في ذاك اليوم ،،
    كانت رجولته تلهب (بنطا له ) وكان المرح الناتج عن تلك ألحاله أضفى عليه روح المرح والجاذبية ،،
    بركات ،، سائق التاكسي المصري الذي استدعاه بالهاتف لاحظ تلك الروح الوثابة في كمال وأدرك انه له موعد نسائي ،،،
    وتأكد تمام عندما أوقفه كمال ببوابه تلك ألعماره في عابدين وطلب من الحضور بعد ساعتين ،،،
    وكيف انه (بعد الساعتين ) عندما عاد تأكد عندما نزل كمال ومعه (صبيه ) كما حور الجنان ،،
    مصريه تركية ،،، وكمال الأزرق ،،
    معا نزلا من السلم والبهجة تبدو على تلك ألصبيه ،،
    بركات حسده على قدرته الكبيرة قدرته التي زرعت البهجة في تلك (الغزال الوثاب) كانت تنكي على زراع كمال ،،
    بطريقة تدل على نقشه اروع الرسوم في جسدها البض داخل تلك ألشقه

                  

04-18-2018, 08:59 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايدة، العتبة كمال (Re: ناصر حسين محمد)



    كمال ،،
    تذكر بركات هذا وذهابهم الى العتبة لتبديل النقود (مصري ) مقابل (سوداني )
    لأن تلك ألغزاله الوثابة في طريقها الى السودان الذي بلاشك سوف يضفى عليها سمرة محببة بشمسه الحارقة ،،،
    تذكر كمال وصولهم للعتبة وشروعه في تبديل ألعمله ،،
    وكيف انه اشترى (كرتونه ) فأرغه ،، لاستعمالها في توضب إغراض ذاهبة الى السودان ،،
    ولم ينسى تلك اللحظ للأبد ،،
    لحظه وضعه ألكرتونه تحت السلم (بنية ألعوده إليها لاحقا ) وهو خارج من تحت السلم رأى فخذيها ،،،
    تلك أللحظه التي أدخلته في عداد (المجانيين) وقف يحملق فيها بدهشة كبيرة وتعجب كثيرا ،،
    وتذكر قول (دفع الله ) إن ما عند الانأث لأبلغ (أية) من الله وتكفي كل من يتدبر في جاذبيه (ذاك الشي) أن يؤمن تمام ،،
    لأنه أبداع فوق قدره الجميع عدا خالق عظيم يستطيع أن يصنع شيئا له جاذبيه لا تزول منذ الصغر ،،
    والرجال يسعون أليه والعجيب أنهم يخرجون منه وثم يسعون أليه وقيل (يموتون فيه )
    وفي تلك ألمساحه بين الخروج (منه ) والموت (فيه )
    مساحه السعي إليه
    يقتلون ويسرقون ،،
    ويعملون بجد ويتأنقون ،،
    ويلبسون أفخم ما جادت به المصانع ،،
    ويهتمون بصحتهم لأجله
    يعني ما من جريمة إلا وخلفها أنثى ب(شيئها )
    وما من سجين إلا ومن خلفه أنثى ب(شيئها )
    وما من ناجح إلا ومن خلفه أنثى ب(شيئها )
    دفع الله (الملعون ) الذي لا يفقه في الدنيا شيئا عدا طريق (الاندايه )
    تكلم حكما في ذاك اليوم وهو يتحدث عن (الشي)
    تذكر كمال كل تلك الأقوال من دفع الله وردد (أمنت بالله ) أؤلست تلك ابلغ إيه .!!!!
    رددها بصوت مسموع (أمنت بالله )
    وترددت ضحكاتها خلفه بتعجب ،
    ونظرت أليه بإعجاب ربما لأنه قدّس جمالها ،، بقوله (أمنت بالله ) ........
    تعال ،،
    نادته ،، استعاد جأشه وتقدم للسلام عليها ،،
    وبعد حوار قصير أدرك إنها تبحث عن شقه ،،
    وتذكر أن (غزالته ألمصريه التركية ) سلمته مفاتيح شقتها للسفر الى (خط الاستواء ) السودان ،،
    أخذ هاتفها ،،
    بعد أن افهمها إن هنالك شقه مجانية بتكييف رائع وتلفزيون ب700 قناة ومطبخ مجهز وثلاجة مليئة بما لذ وطاب ،،

    ....................... وذهب مأخوذا ،،






    أواصل لاحقا


                  

04-18-2018, 02:32 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايدة، العتبة كمال (Re: ناصر حسين محمد)



    بعد يومين اتصل كمال عليها ،،
    على عايده ، اخبرها إن ألشقه جاهزة لاستقبالها ،،
    لاحظ تردد في صوتها ،،

    اخذته رجفة ،،
    قالت له بصوت لاينبي مطلقا عن فتاه مومس ،،
    بصوت تجلت فيه أيات الطهارة :
    كمال إنا محتاجه للشقة ضروري لكن معاي (زول ) تأني ،، زول ؟؟؟
    قولي زوله ،، لا زول ..!!!
    انفعل كمال للغاية ،،
    ودار في خلده انه حبيبها كيف هذا تأتي إلى شقته بمعييه شخص أخر لتمارس معه الدعارة ،، أي رجولة تقبل هذا ؟؟؟
    كرهها وأحس نحوها بحمق شديد للغايه ،،
    واظهر تبرمه بوضوح أماها بأن نعتها ب(المومس الفارغة ) العاهرة الدنيئة ،،
    وكانت تقاطعه بالكلام ولكنه من شده حنقه لم يترك لها فرصه أبدا ،،
    وصار يكيل لها السباب ،،
    حتى سمعها تبكي ،،
    بحرقه سمع صوتها وبكاء حزين ،،
    يأتيه عبر الهاتف ارتجف ،،
    ما بال المومس تتحسس من الكلام ..!!
    تعجب لمومس تبكي بعد نعتها بأنها مومس ،،،
    ولكنه أحس في قراره نفسه بأنها تبكي لأمر جلل ..!!
    وتخيل دموعها تتساقط بغزاره ،، وعاد للسخرية منها بعدما لم يقتنع بمنظرها وهي تبكي ،،
    لابد أنها تمثل عليه ،، لابد أنها في حوجه شديدة للشقة هي ومن معها ،، دارت أفكاره ،،
    وقرر القبول بشرط ،، أن تعطيه جسدها كل يومين ، ولتفعل مع (رفيقها ما تشاء ) طرح عليها شرطه ..!!
    وحاولت أن ترفض أو تفهمه هوية من معها ولكنه لم يدع لها فرصه ،،
    حتى ووافقت ،،،
    وأعطاها عنوان ألشقه 7 شارع ؟؟؟؟ عمارة ؟؟؟ الدور السادس شقة ؟؟؟،، وعدته بالحضور بعد ساعتين ،،
    وانتظر كمال أسفل ألعماره والشوق يتلاعب به ،،
    وشيطانه يصور له اللحظات الرائعة القادمة ،، وتتطرق بخياله لمرافقها ،،
    وضحك ..! لابد انه (########) أمامه ،،
    وإمام قدراته ،،
    كمال ،،
    عاش تلك اللحظات وهو يرسم شكل فرحته بعد ساعتين ،،
    كمال الشرس ،،، ال#################### ،،
    رغم كل ما به به قلب حنون ،،
    ورقه دفينة ،،
    وأخلاق عالية
    وان كانت غربته وضعتها في موضع بعيد للغايه ،،
    رغم مآبه به صفات أبناء القرى ،،
    به إنسانيه قلما تتجلى للغير إنسانيه دعته ذات مره إلى دفع كل ماله إلى صبي مقطوع الأرجل ليدرس ،،
    كان هكذا يفعل الخير ليس رغبه في رضاء الله ،، وإنما لفطرته ،، وحبه للخير
    مرت الساعتين وتوقفت تلك السيارة أمام ألعماره ،،
    تعلق بصره بها بقوه ،،
    وكان تركيزه كبيرا للغايه ليراها ،،
    ورفيقها مكث راكبي التاكسي بالداخل عده دقائق ،،
    والفضول تأكله من الداخل ،،
    والرغبة العارمة تتعجل هبوطها هبوط عايده الفاجرة ،،
    (كما يراها ) فتح الباب ،،
    وبانت عايده بأناقتها ،،
    وقوامها الممشوق
    ومؤخرتها الرائعة ،،
    مدت يدها إلى من معها ،،
    وهنا وقف كمال ،،
    وتعلق بصره بالقادم (الرفيق) رفيق عايده ،،
    بـان شاب اكبر منها ،،
    بها وسامه ظاهره للأعين ،،
    ليست وسامه بل (فتنه) في وجهه الناطق بالجمال ــ والصفاء ،،
    عينيه الوقورتين الصافيتين ،،
    لونه الأسمر ،، وشعره ،، وشفتين رقيقتين للغايه ،، بهما حمره ،، وحاجبين غزيرين ،،
    ملامحه ملامح شاب عاقل للغايه ،، وقور وان كان جماله يضفي عليه روح (انثويه) شاب ترتاح إليه التنفس ،،،
    ولكنه بادي الإعياء ،، ويستند على زراع (عايده) نهض من مكانه وتوجه اليهما وحدق في الشاب بقوه ،،،
    وأشاح بنظره بعيدا عنه عندما خالجه ذاك الإحساس تجاهه إحساس عميق بالحب لذاك الشاب أشاح بنظره عنه إلى عايده ،،،
    وصعدوا جميعا إلى ألشقه ،،، فتح الثلاجة وقدم لهم ما يروي الظمأ وجلسوا ثلاثتهم ،،
    بصمت كان رفيق عايده ينظر إلى محتويات ألشقه بحزن ،، به حزن شفيف ،، حزن صنع منه شي اقرب إلى الملاك من الإنسان ،،
    بلون الأسمر وملامحه المحبوبة ،، كان كمن ينتظر خلاص من شي ما ..!!!
    نظر كمال إلى عايده وبالتحديد إلى ردفيها بشهوة ،،
    وأشاحت بنظرها منه ،، أما الشاب فرفع عينيه أعلى سقف البهو متجنبا نظره كمال إلى عايده ،،
    تعجب كمال من شكل ذقن الشاب وكم هو شبيه بذقن عايده ،،
    كلاهما به (حسن يوسف) تلك ألدقه في منتصف الذقن ،،،
    نهضت عايده عارضه على كمال معرفه مكان نومهم لان رفيقها متعب ،،
    أخذها كمال إلى غرفه مطلة على الشارع ،، بها سريرين ،،
    خرجت عايده لتعود بمعييه الشاب (رفيقها ) وضعته في سرير ،،،
    وهنا تبين كمال أن بالشاب شي ما ،،
    مريض أو تلقى ضربه ،،
    تملكه الفضول تجاهه ،،
    وعاد للخارج حيث عايده موجودة ،،
    نسى فضوله لمعرفه ما بالشاب ،،
    عندما جلس قربها ،،
    ووضع يديه على فخذيها بشغف شديد ،،

                  

04-19-2018, 07:32 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايدة، العتبة كمال (Re: ناصر حسين محمد)


    أخذها من يدها إلى غرفته وذهبت معه بالا اعتراض ،،،
    توسدوا السرير معا ،،
    ويديه تارة في فخذها وتارة في صدرها وتارة أسفل ملابسها تتحسس بدهشة لذاك التكوين الرائع ،،
    (أمنت بالله )
    يرددها مع كل حركه ،،
    بيديه فوق جسدها المثير ،، خلع عنها ،، فستانها ،، وقبلها،،
    ولكن صدرت ضجة من غرفه رفيقها نهضت بعنف عنه ،،
    وأسرعت إلى رفيقها ،،
    وخلفها كمال والحنق يتملكه ولكنه وجد رفيقها عاجزا عن الحديث
    أشار بيديه اشاره فهمتها عايده أسرعت إلى الحقيبة وفتحتها وأخرجت منها (دواء) ارتشف منه القليل ،،
    وتوسد مره أخرى ،،
    هنا تملك الفضول كمال ،،
    تملكته حنيه غريبة تجاه هذا الشخص ،،
    رق قلبه لهذا الشاب الوديع ولجزع عايدة وخوفها البائن
    أحس بداخله بالمأساة التي يحياها هؤلاء
    وكل
    الوطن
    الذي صار في نظره قبيحا
    وهرب منه الجميع
    وخوف من تداعيات مرضه في شقته ،،،
    وعادا إلى ألغرفه ،،،




    عملت عايده على خلع ملابسها قطعه قطعه وهو ينظر إليها مأخوذا ،،
    منتشي بالمجد الذي سوف يناله ،،
    أتت إليه والحزن على وجهها ،، احتضنها بقوه ،،،
    وسألها عن ماهية رفيقها ،، ردت : ما عندك شغله بيه ..!!
    لا ،،، لابد أن اعرف ،،،
    فأنها شقتي ،،
    ردت له باختصار وهو فوقها انه (غسان )
    غسان من ؟؟
    غسان شقيقي الأكبر ..!!!!
    قفز كمال واقفا كمن لسعته عقربا ،،،
    غسان شقيقك ..!!!
    هنا ونحن ونعمل كده ،،
    ردت :
    هو يدرك ما نفعله
    بس الشقيق هذا ،،
    شقيقك (.....)
    وكعادته صار يكيل السباب لشقيقها ،،
    وبكت بحرقه ،،
    وسال دمعها غزيرا ،،
    بكت كمن يحمل جبالا فوق صدره ،،
    كان بكائها
    غريبا ،،
    بكائها
    خوفا وذعرا من مستقبل أيامها ،،،
    عينيها تنظر بعيدا إلى وحش (المستقبل ) ،،
    أحس كمال بأنه أمام إنسانه مختلفة ،،
    عن
    عايده ،
    إنسانه كأنها أجبرت على الرحيل إلى المجهول
    عينيها
    كمن
    ضاعت منها هويتها
    أو كما الجندي الذي كلفه قائده
    بتفجير جسده وسط الأعداء ،،
    عايده
    اختلفت تماما في نظره
    بانت بها ملامح (ملاك يبكي )

    دق قلب كمال بقوه
    ارتعشت يداه وهي فوق فخذيها
    أحس بحقارته الشديدة
    وعرف أنها لا تعطي إلا لشي ما
    وتذكر كيف أن عباس ضاجعها ،،
    دارت به الأرض وتنازعه إحساس ذكر تجاه أنثى نخله عارية أمامه
    وإحساس لص يسرق (فقير)
    وانه


    أعمى القلب، أبكم

    ذئب ثلجي الأنياب

    يتمدد كالبحر الطامي

    ويحطم أقفال البابِ


    نظر اليها ،،
    كانت كما ابراهيم وسط النيران الوحشيه
    كانت كما نوح وهو يبني سفينته
    كما عيس
    في عشاءه الأخير وبعده مصلوبا
    في عينيها تهيم مئات الأشباح الملعونة
    دمعها مالح
    كما العصافير الحزينة
    أنثى (ملاك)
    جالت وابتلعتها زقاقات ألمدينه القاسية
    كان الحزن بعينيها صفحات تفتح كأمواج بحر متلاطم يعجز عنه ألبحاره
    أيقظت في صدره الأحزان ،،
    وكمال الإنسان
    لابد أنها وشقيقها من الأنبياء ،،،


    مد يديه يغطيها يستر ذاك الجسد النافر ،،،
    وبيديه مسح دموعها ،،،
    وأسرت نظرتها ،،،


                  

04-19-2018, 02:23 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايدة، العتبة كمال (Re: ناصر حسين محمد)


    مد يديه يستر جسدها ،،
    وضاعت رجولته في نظرات عينيها (السابله )
    ارتجف بقوة وهو يحدق اليها ،،
    وخفق قلبه ،،
    وهو يرى (لهفة ) في عينيها ،،
    لهفة الى شي ما ،،
    أي كان هذا الشي فهو نبيل ،، للغايه
    عايدة ،، الانثى (اللافحة ) صارت كما (العذراء )
    لم تقترف الفاحشة ،،
    وان اتت ببينة الفاحشة ،،
    المسيح عليه السلام ،، تحمله في يديها ولم تكن امها (بغيا )
    عينا عايده كما العذراء وهي تشير للمسيح (ان كلموه أو اسالوه ) ..!!!
    ولم يعي قومها ،،، كيف نكلم من كان في المهد صبيا ؟؟؟
    ولكن كمال كلم عينا عايده في تلك اللحظة ،،
    لحظات قصيره (اخبرته) بما فطر قلبه ،، وادمى فؤاده ،،
    عينا عايده في تلك اتللحظة ،، كانت مأساة ،، تترنح ،، مأساة تفتح الف جرح في اعتى القلوب وأشدها قساوة ،،،

    خرج كمال لل(بلكونة )
    لا يدري لماذا تذكر نساء (فريقه )
    ذاك الفريق (الفقير )
    تذكرهم وهنّ يخرّجن مساء في (زي ) باهي ،، ..
    تعجز أسرهم عن تمويل كلفته ،،
    وكيف ان (سلمى )
    أعترفت انها (مومس ) ..
    أخرج سجارة وأشعلها ،، وحدق بحزن في دخانها (الملتوي )
    كما مصير وطن ارتهن الى أفات ذوي ذقون مدببة تكتسي بشعيرات ،، استباحو كل شي ،، وأن كان اعظم ما استباحوه (أخلاقنا ) تحت ضغط فقر قاتل ،،،
    (سلمى ) أعترفت انها مومس وبررت فعلتها بأمها ) المريض ،، وضرائب (المحلية ) على كشك والدها لبيع الخضروات ،،
    وكيف ان (كشكشه ) حياته ودونه (الموت )
    ......


    تعجب من حال رفيقته (عايده ) ورفيها المريض (غسان ) الشاب الرقيق ،،
    وتعجب اكثر من عودة حسه الانساني اليه ..!!
    وانه ترك المجد الانثوي ،، بدافع من قلبه (القاسي )
    عايده لابد ان خلفها مئات الاسرار ،،،
    ومئات ال (مأسي )
    .... غسان ،، ليس بغريب هكذا دأر في خلده
    كانما رأه أو التقاه قبلا ،،،
    وكم هو شديد الشبه بأحد شهداء (رمضان )
    أولئك (الانقلابين )


                  

04-19-2018, 06:33 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايدة، العتبة كمال (Re: ناصر حسين محمد)



    " بعد موتهم يا وطني، سوف تنمو الزهور والرياحين
    بعد موتهم ياوطني سوف تدق قلوب الحيارى فرحا،،
    بعد موتهم ياوطني سوف ينداح فينا طيف من فرح
    وبهجة
    وحنين
    وسوف نذهب " بعد موتهم "
    في نزهة طويلة
    نجمع فيها شتات شملنا
    وشمل شبابنا وشيبنا
    وفتياتنا
    الضائعون في متاهات دروب قميئة نطلق عليها إغتراب ياوطني
    " إغتراب" لفظة مخففة لل
    ذل
    المهان
    العوز
    الفقر
    الحاجة
    والمعاناه ، والخوف ، والوحدة
    الوحدة ذلك الاحساس " السافل" الذي لم اعرف معناه الا هنا
    في وطن " الغربة"
    كنت اعتقد انها الوحُدة
    ولكنني أدركت انها الوِحدة ،،
    احساس بليد
    يشل انسانيتك ويحيلك الى كتلة معاناة تتحرك
    أحساس بليد يتناسى ان لك قلب
    وان الامراض العصرية تستوطن الجسد الذي تتقطع نياط قلبه
    حزنا ووحدة ،، والما
    خيار لم نختاره أختارته ظروفنا
    كلا ليس ظروفنا
    ربما نحن من اخترناه بخنوعنا ،،
    نعم بل أكيد نحن اختراناه بإرادتنا
    لماذا لم نقاوم الظلم في وطننا الكسيح
    وخرجنا لنقاوم ظلم الغرباء في اوطانهم
    ..........
    مرت تلك الكلمات والخواطر في أفاعي دخان سيجارة كمال
    أمتلكتة الدهشة لهذا التفكير العجيب
    ومن أين أتى
    وماهو الوطن .؟؟
    عايدة فتحت في كمال الالف الابواب المغلقة
    ربما ركلت بلطف " انسانيته" التي لاتتجزاء
    وعندما استيقظت استيقظ معه الف أحساس
    ومنها احساسه بانه غريب عن وطنه
    وانه وحيد ،،،
    رفع يديه ليمسح " ياللعجب" دمعة هاربة من عينيه
    اربعون عام وعينيه لم تعرف دمع
    ولكن ذكرى انه غريب
    ووحيد
    ويعاني
    أسالت دموعه العصية ،،
    كان في جلسته تلك تجتاحه أحاسيس شتى
    شوق للوطن
    غضب على الوطن
    خوف من الوطن
    عشق للوطن
    كلها حول الوطن
    ومتناقضة
    حتى أحترات دواخله في ايهم صحيح وطاغي
    اي إحساس هو الجارف ،،،
    أحس بيد دافئة توضع على كتفيه ،،،
    رفع عينيه بهدو
    ليجدها
    عايدة تقف خلفه وفي عينيها
    نظرة
    تعزز بؤسه
    وخوفه
    وشجونه
                  

04-21-2018, 03:20 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايدة، العتبة كمال (Re: ناصر حسين محمد)

    .
                  

04-21-2018, 03:26 PM

باسط المكي
<aباسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5473

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايدة، العتبة كمال (Re: ناصر حسين محمد)

    كانت ألعماره قبله السودانيين ،،
    تحتها تجمع عدد من باعه (الساعات) والعواطليه
    كانو يضعون بضاعتهم في ترابيز صغيره وتتعجب من صبرهم
    كل بضاعتهم لأقيمه لها
    ولكنهم يتاجرون بالعملة من تحت تلك الترابيز
    يبيعون ويشترون (الجنيه السوداني)
    والتمباك ،،
    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>تصويرمبالغ فيه
    قريت بمزاج قرط علي كدة وماتجيب اي مجمجة انت فاااهمني قاصد شنو
                  

04-21-2018, 06:54 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايدة، العتبة كمال (Re: باسط المكي)

    ههههه
    سلام يا باسط

    مقرض من اللول ياخ

    كدي بيض النية
    بتشوف انا مقرض كيف
                  

04-22-2018, 07:26 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايدة، العتبة كمال (Re: ناصر حسين محمد)



    كانت يد " عايدة" الدافئة تحط في كتف كمال
    مما أضفى على الاحاسيس مزيج غريب من التعاسة والوحدة والألفة
    مزيج متناقض للغاية
    كما وطن متناقض
    سحب كمال كتفه للامام قليلا ليتجنب تلامس يد عايدة معه
    وتجنب النظر اليها ،،
    وطال الصمت بينهم ،،
    وان كان توراد خواطر يفضح مدى
    تعاستهم
    وتعاسة وطن أدمن شعبه " الفشل "
    والضياع


    تحركت عايدة من خلفة لتواجه نظراته " التعيسة"
    وهالها مارأت في عيني كمال من حزن وحنق
    جلست على الارض قبالته
    لتصير احاسيسهم تجاه بعضهم متناقضة تماما عن ما كانت عليه
    ليس هي احاسيس حب بين " رجل" و " انثى "
    كانت أحاسيس أقرب للتضامن التلقائي لذوي المحن المشتركة ،،
    اصدرت عايدة صوت مبحوح كانما تريد قول شي ما
    أومى لها كمال طالبا منها أن تحكي وتقول ،،،
    وصدق حدسه عندما اخبرته عن والدها ووالد غسان شقيقها الذي اعدم في رمضان ما
    بعد اتهامه بالتأمر على السلطة " المتأمرة"
    وكيف انه تقبل موته وشهادته وسط قناعات زائفة
    تتمحور حول القومية العربية ،،
    وانه كان مستعد ليدفع روحه فداء اعتقاد زائف وخاطي بوحدة العرب
    عندها نظر اليها كمال باستنكار متعجبا عدم تقبلها لقناعات والدها التي أدت الى موته ..!!
    نظرت اليه كانما تطلب منه النظر بصورة شاملة واستبعاد والدها من الصورة
    واخبرته ان القومية العربية هي " نزعة" وليس مصير كما يعتقد القوميون العرب
    " نزعة" يعني اختيار شي ،، نزع لل"؟؟؟"

    اي اختاره ولم يفرض عليه
    وبالتالي ليس هو مصير محتوم ،،،
    وحتى أذا اقررنا بذلك ،،
    نجد ان أفة الوطن هي الاعتقادات الزائفة والغير ناضجة
    حيث ان كل احزابه أعتقدو في معتقدات متعدده
    مابين الماركسية
    والقدسية للامام الحبيب
    او للشيخ راعي الطريقة الصوفية والقائد
    او لقضايا اخرى كما يفعل هؤلاء الانجاس أولي الذقون
    ليس هنالك حزب يعتقد ويؤمن بانسان هذا الوطن الذي صار مسخا متجولا يستجدى رزقه وقوته في الخارج
    تطجنه احاسيس الذل والوحدة
    والخوف ،،،
    ينبض قلبه بالشوق الى الوطن ولكنه ..
    يخاف الوطن ،،
    يخاف فيه " الغربة"
    والفقر
    والجوع
    والمرض
    يخاف ان يعود الى الوطن
    ويخاف ان يظل بالخارج ،،
    وكيف ان الاعتقاد السائد بان الغربة قد تسبب امراض السكري والضغط
    ولكن العودة للوطن الان تسبب السرطان
    خيران كلاهما مرّ
    لا يوجد " حلو" فيهم ،،،،
    اضطهاد داخل الوطن
    وبالتاكيد خارج الوطن ،،،
    أشتات صرنا
    كما أهالي يافا وصفد وحيفا
    مشردين خارج اوطاننا
    مشردين داخل اوطاننا




    غسان هذا يا كمال ،،
    كان مع المتأمرين ،، كانت له ذقن وكان يهتف بدنو عذاب أمريكا ورسيا
    عندما اتو اليه يكون معهم ،،
    جلس كبيرهم وحوله صغارهم
    وفي وسطهم بعض من تمر وكركدي ،،،
    اختاروه لانه أول صفه ،،
    وذو تاثير بنضاجة عقله
    الذي ذهب يومها ،،
    حدثوه عن الحور العين
    لم يحدثوه عن رؤية الله عزوجل
    أو صحبه نبي الله عليه الصلاة والسلام
    او مصاحبة الاخيار
    او عن السندس الاخضر
    والانهار
    فقط حدثوه عن الجنس والخمر
    عن الحور العين والخمر ،،
    ضربوا على وتر حساس للغاية
    حدثوه عن ضرورة الايمان بكفر امريكا وروسيا
    وضرورة تعذيبهما
    وعادو ليركعو لهما
    حدثوه عن ان أهل الكتاب " الامريكان " كفرة
    وتحالفو مع المشركين الذين يعبدون الاصنام " اهل الصين "
    تنقاض يحير الاذهان
    ولكنه يمر على العقول مهما بلغ شانها
    فقط حدثهم عن الجنس والمضاجعة ،،
    عن الحور العين
    وعن انك اذا قتلت من أهل الكتاب " اهل الجنوب "
    تدخل الجنة
    للتكوع فيها وفي يمينك نهر خمر تغرف منه
    وحولك حور عين تضاجهم وانت في سكرتك هذه ،،
    حدثوه عن قتل اخوه في الوطن والمسيحي ،،
    ولكنهم بعدها ذهبو مباشرة ليدفعو للمشرك " الصيني " ويتحالفو معه ،،
    قبل غسان ،،
    وصار يقاتل بضراوة ويقتل بضراوة
    ويصلي بضراوة
    ويبحث بضراوة عن الحور العين ،،،
    وقتل ماشاء له ،،،
    ولكن عند اعدام والده
    طاردوه وسجنوه
    وعذبوه
    واصابو عموده الفقري ليصير بين الحياة والموت
    واستطعنا الهروب الى مصر
    وكان سلاحي في سبيل أن نحيا " نأكل ونسكن ويتداوى غسان "
    كان سلاحي هو سلاح " المتأسليمن" ذاته
    الجنس والعهر


                  

04-23-2018, 07:14 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عايدة، العتبة كمال (Re: ناصر حسين محمد)



    العهر يا كمال
    أمارسه وبي ذلة وخوف وضيق
    الجنس والعهر يا كمال قد تكون متعة ونعمة من عنم الله علينا نحن بني البشر
    علاقة الانثى بالرجل تدور حول الكثير ولكنها تبلغ ذورتها وقمتها بالجنس
    الناتج عن حب ،
    ولكن...!!!!
    الجنس العاهر الناتج من الخوف
    والفقر
    والحوجة
    هو نقيض ذاك
    يتنزل بك الى مرحلة ودرك سحيق من البهيمية
    والذلة والاضطهاد
    هو شوك لم ازرعه ولكن حصدته
    هو شوك زرعه اولي الذقون والشعيرات التي فيها
    هول شوك لم أختره طريق بل أجبرت على السير فوقه
    عسى ولعل يكون في أخره جنة ورياض ونفس راضية مطمئنة
    لا تخاف الا الذئب على غنمها كما يقول الاسلام في الحاكم العادل
    فقدت قلبي وأنسانيتي ولكن
    غسان أضحى بخير
    وسائر للتعافي كل يوم
    قاطعها كمال :
    وهو يعلم ماتفعلينه لأجله ..؟
    نعم يدرك هذا تماما ولكن هو خيارنا الاثنين وليس وحده
    انا لا أنام
    وهو أيضا
    ولكن بلاشك سوف يكون هنالك يوم بلا ضجيج عاطفي
    وضمائر صارخة
    وقلوب مكلومة
    فقط عند الانتقام من هؤلاء الكلاب الانجاس
    صار هدف لنا ان نرى فيهم يوما
    كما رأينا في أنفسنا
    ...........................................
    وذهبت عايدة بعيدا بعينيها
    توقفت عن الحديث وحدقت في الافق البعيد
    هنا أدرك كمال انه أما انسانة عذبت بلاحدود
    سحلت بلاضمير
    مارست العهر مع الجميع
    أمام اخيها الذي تقبل كل هذا
    لماذا ..؟؟
    بلاشك هدف عظيم خلف تلك القدرة الضخمة على أحتمال كل هذا الالم البغيض
    وهو ان ترى يوما في الانجاس " كما تطلق عليهم "
    من هم الانجاس ..؟
    تساءل كمال .؟
    هل بلغ شان حكام الخرطوم " المغشوشة" الى هذه الدرجة
    الى درجة ان يتقبل انسان الوطن التضحية باخلاقه في سبيل الحياة ؟
    هل هي فاسدة لتزرع كل هذا الحقد العظيم تجاهها؟
    كمال بداء ينتبه لشي اسمه الوطن
    وأناس فيه اخوة له
    بعد ان تمحورت حياته في اللذة واللهو
    واللامبالاة
    عرف انه مدفوع بفعل فاعل لتك اللامبالاة
    ولكن غادر الوطن قبل مجي هؤلاء ..!!!
    هو مدفوع من اخفقات وطن بحاله
    هنا كان صاعقة وقعة عليه
    ادرك أخيرا انه هارب
    بلاشعور
    يخدع نفسه بأنه يجول فقط لا جل المتعة
    وسوف يعود للوطن فقط ليموت ويدفن فيه ..
    كان هذا اعتقادة " السقيم "
    ولكنه أدرك انه هارب مثل الملايين في الغربة


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de