|
ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفنان بجمهوره )
|
12:32 PM Nov, 03 2015 سودانيز اون لاين Zakaria Fadel-Al-Ain UAE مكتبتى فى سودانيزاونلاين
هذه الخواطر التي سترد في هذا البوست هي انطباعات شخصية لفرد نشأ في مدينة عمالية بجنوب اواسط السودان القديم (داك) واعني بها كوستي.....شخص حرمه بعض قصور جسدي من ممارسة الرياضة فكان حبه للقراءة و الاستماع للراديو شيئا (ضخما) في حياته فكانت القراءة منهلا لتطوير شخصيته...والاستماع للردايو منبعا آخرا للمعرفة والاستفادة لصقل الشخصية و ترقيتها
كانت الموسيقى بعض غذاء...وكان وردي هو محور الاعجاب.... ثم جاء يوسف الموصلي ليفتح منابع آخرى للمعرفة لم تكن مألوفة لدينا ..او بالاحرى لم نكن ندرك ان مفاتيحها عند المغنيين
فاسمحوا لي ان اكتب عن التأثير الذي اوجده (او حرّكه ) الموصلي ليعطي حبنا للفن بعدا اخرا
واستميحكم عذرا ان لم يكن السرد متصلا...فالوقت المخصص لمثل هذه الامور ليس كثيرا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Elmosley)
|
مرحبا زكريا فضل ود حلتنا الحب يا ام سماح ما زي غنا وعرضة ولا الاماني السندسية تعرف الموصلي دة ارتقي بحسي الموسيقي لدرجة عالية .. وشهدت تلك الايام الصراع معه .. هو يتحدث عن اكادبمية الموسيقي وتطويرها بشكل علمي واحدهم يهاجمه .. ويتم ذلك من خلال الصحف ومجلة الاذاعة والتلفزيون . فكانت دافعا لي ومازلت غرا ان اسمع الموصلي سمعته واعجبني جدا وتطورت ذائقتي .. فأعجبني شريطه آنذاك مع الكابلي والبلابل والذي لازلت ابحث عنه عن ذلك الاداء .. وكان الابداع مع وردي وذروته شريط مصطفي ما معني ان نحيا ولا ندري ان العشق سيبقي سجينا في الخلايا تحية حب واعجاب للاستاذ القامة الموسيقار يوسف الموصلي وتحية ليك ولاسرتك اخي زكريا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
Quote: مرحبا زكريا فضل ود حلتنا الحب يا ام سماح ما زي غنا وعرضة ولا الاماني السندسية تعرف الموصلي دة ارتقي بحسي الموسيقي لدرجة عالية .. وشهدت تلك الايام الصراع معه .. هو يتحدث عن اكادبمية الموسيقي وتطويرها بشكل علمي واحدهم يهاجمه .. ويتم ذلك من خلال الصحف ومجلة الاذاعة والتلفزيون . فكانت دافعا لي ومازلت غرا ان اسمع الموصلي سمعته واعجبني جدا وتطورت ذائقتي .. فأعجبني شريطه آنذاك مع الكابلي والبلابل والذي لازلت ابحث عنه عن ذلك الاداء .. وكان الابداع مع وردي وذروته شريط مصطفي ما معني ان نحيا ولا ندري ان العشق سيبقي سجينا في الخلايا تحية حب واعجاب للاستاذ القامة الموسيقار يوسف الموصلي وتحية ليك ولاسرتك اخي زكريا
|
حبيبنا عبد الحفيظ لي عظيم الشرف والله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Elmosley)
|
التحية لك استاذ الموصلي فأنت من القلائل الذين منحهم الله موهبة التلحين في السودان و To your credit لم تكتف فقط بابراز هذه الموهبة في الالحان الرائعة التي تغنيت بها انت او وهبتها لزملائك من اهل الفن بل صقلتها بالدراسة وانتجت اعمالا رائعة من حيث التوزيع و الاستخدام (الفني) للالات الموسيقية فكانت النتيجة ارتفاعا في الاداء من جانب اهل المغنى و اهل العزف وسعادة لنا نحن اهل التلقي. وهذه الاسطر التي ستلي هو محاولة تسجيل و اعتراف بفضلك
اخي العزيز عبد الحفيظ التحية لك و لكل اهلنا في كوستي الحبيبة تعرف لقد وضع الموصلي لحنا لكلمات : باكتب ليك رسالة طويلة يا امي.... ويشهد الله انني عندما سمعتها لاول مرة (كنت وقتها بالجامعة...بعيدا عن كوستي)....بدأت للمرة الاولى في حياتي احس بالحنين لامي لقد كانت الوالدة - اطال الله عمرها - قبل سماعي لتلك الاغنية...من الثوابت عندي لم يخطر ببالي قط انها قد لا ....... كانت الاغنية - وبالعود فقط و بصوت نسائي - لم تكن رقة الصوت و اوتار العود فقط هي التي حركت الاشجان بل كان المؤثر الاساسي هو اللحن
تحياتي الاخ الكريم Hololy
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: طارق زروق)
|
التحية لك حبيبنا زكريا .. يا سلام الوفاء لأهل العطاء .. الموصلى كان يأتي بجرعات مركزة ومميزة كنا وما زلنا في شوق لأغانيه .. ألاحظ تسجيلاته قليلة في التلفزيون ولكن واحدة منها تكفي لزاد عام كامل من الطرب ..
التحية لهذا الفنان القامة .. متابعين معاك .. واصل زكريا
مودتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
التحية الأخوين طارق و علي سأتناول في البوست محاور اربع المحور الاول كيف وجد الموصلي لنفسه موطئ قدم في عالم الفن خاصة وان ( السقف) كان عاليا بعد الألحان الرائعة التي قدمت في الستينات المحور الثاني الموصلي الناقد الفني وكيف اختط لنفسه منهجا مختلفا عمن سبقوه ناس سليمان عبد الجليل و ميرغني البكري المحور الثالث الموصلي في الإذاعة الرابع سيكون عن معهد الموسيقى
وأكرر ان هذه الأسطر انطباعات شخصية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Elmosley)
|
في الستينات ومع اندياح السينما ووسائل الاعلام المختلفة اجتاحت مدن السودان الكبرى موجة من الالحان وانواع من الموسيقى المختلفة ارتقت كثيرا بالذوق السوداني وصارت الاذن الموسيقية السودانية تستيغ كثيرا من النغمات الهندية و المصرية و الغربية ولذا صار ال demand من الموسيقي (الذي يتعامل مع الموسيقى) كبيرا.... كان الفنانون وقتها Up to the challenge فشهدت الموسيقى السودانية تطورا مذهلا في الالحان...مما جعل السقف عاليا لكل من يريد الولوج عالم الموسيقى بل ان فنانيين مثل زيدان ابراهيم وجدوا صعوبة في تثبيت الاقدام لولا ان جاءه الانقاذ من بشير عباس (كنوز محبة) ابو عركي البخيت كانت سفينته المنقذة محمد الامين (طريق الماضي - بوعدك يا ذاتي - اوع تصدق) ...........الخ محمد الامين نفسه كان احد عوامل رفع السقف بالرائعة (الحب و الظروف)..وبالطبع كان المتهم الاول فر رفع السقف هو محمد وردي ولذا كان عليك ان كنت تريد الولوج لعالم الفن...الا تمتلك صوتا جميلا فقط، بل عليك تقديم هذا الصوت في اطار ميلودي يأسر الالباب.... وقد يعجب الجمهور بلحنك الاول...فعليك مباشرة أن تعززه بثان...والا سيطويك قطار النسيان ..وتصبح فنان مناسبات...او عندما يتذكرك مذيع ما. حدث ذلك لمحمد مسكين (من ارض المحنة).....ابراهيم حسين (مع ساعة الغروب)..... الاول فشل في تقديم لحن جميل ثان يضاهي روعة لحنه الاول ...والثاني اخذ وقتا طويلا لكي يتقبله الناس من نجح من الجيل الواعد في الستينات (على سبيل المثال صالح الضي...والطيب عبد الله) كانت لهم الحانا رائعة متتالية في زمن وجيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
في السبعينات كان الملحن الموهوب عبداللطيف خضر (ود الحاوي) هو الداعم الاول للطامحين في الدخول لعالم الفن قدّم اسماعيل حسب الدائم (اديني رضاك)...وقدّم خوجلي عثمان (اسمعنا مرة)... الملحن احمد المبارك قدّم شقيقه عبد العزيز المبارك بلحن قوي للعاقب محمد الحسن...وكان عبد العزيز قد لمع نجمه عندما ادى اغنية الحقيبة (اه من جور زماني ) بصورة رائعة.... كما نجح بشير عباس في تقديم البلابل..... في كل الحالات ظل المتذوق السوداني كما هو...يطلب منك اثبات نفسك بأكثر من عمل ...كان يطلب الاستمرارية
في هذه الظروف قدّم الفنان الشاب يوسف الموصلي...بأغنية (انتي لي).....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
الاغنية تناولها الاستاذ جمعة جابر في صفحته الفنية بمجلة الاذاعة و التلفزيون و المسرح وقتها لم اكن قد سمعتها....ف(تربصت) لها الى ان سنحت لي الفرصة للاستماع اليها من المذياع.... ومن الوهلة الاولى لم اصدّق ان هذا الفنان الشاب هو واضع هذا اللحن الجميل (حسب استماعي) واللحن الذي (ما فيه شق او طق ) من ناحية اكاديمية موسيقية (حسب تحليل استاذ جمعة جابر) ولكن ما جعل إعتقادي يهتز....هو الثقة (التي وصلت حد الجرأة) المتناهية التي ادى بها يوسف الموصلي الاغنية.... فقد كان بكل وضوح ان صوت هذا الفنان الشاب و اداءه هو الذي يقود الاوركسترا و ليس العكس.... هذه القيادة و من الاعمال الاولى لم تتوفر (في إعتقادي) إلا في فنانين اثنين هما ابراهيم عوض و محمد وردي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: محمد البحر)
|
شكرا استاذ الموصلي و الاخ محمد
كانت الخطوة التالية للفنان الشاب يوسف الموصلي هي مساهمته الصحفية في النقد الفني وهي الخطوة التي اكبرتها جدا في وقتها.... كل الفنانيين (تقريبا) كانت جهودهم منصبة نحو انتاج العمل الجميل الذي يرضي المتلقي... ولكن يوسف الموصلي - بعد ان اثبت وجوده كفنان موهوب بعمل رائع - ذهب ابعد من ذلك في محاولة الارتقاء بالذوق الفني للجمهور المتلقي (كان الراحل الاستاذ العاقب محمد حسن قد ولج الاعلام ..ولكن لشرح و تبسيط الغناء العربي او موسيقى السلم السباعي)
كان النقد الفني في وقتها في حالة يرثى لها الرواد من اقلام النقد :- (سليمان عبد الجليل....مثلا) كانوا قد تركوا الكتابة....ومن واصل منهم (ميرغني البكري...مثلا) كانت كتابتهم نقل اخبار أكثر من كونها نقدا فنيا والشباب الذي اقتحم المجال (المرحوم) محجوب عبد الحفيظ مثلا...كانت كتاباتهم اشبه (بشمارات) وقتنا الحاضر اذكر ان الراحل محجوب كتب في صفحته والتي كان عنوانها (يا عيني...) مقالا حوى اتهاما مباشرا للشاعر عزمي احمد خليل..بأنه ليس صاحب الكلمات التي يدعيها (حان الزفاف ...) وان الكلمات هي في الحقيقة للشاعر عبدالوهاب هلاوي...الخ هكذا كان النقد عندما ولجه يوسف الموصلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
اظن ان الاستاذ يوسف الموصلي وقتها كان طالبا بمعهد الموسيقي و المسرح عندما بدأ كتابة صفحته الفني بمجلة الاذاعة و التلفزيون و المسرح واذكر ان اول اغنية تناولها بالتحليل العلمي (ولكنه قريب جدا من احاسيس غير الاكاديميين) كانت بتتعلم من الايام للاستاذ محمد الامين واظنني لا اكون مخطئا ان جزمت بأن تحليل يوسف الموصلي للاغنية كان سببا مباشرا في استفتاء الاذاعة التي اجرته منتصف السبعينات عن اجمل اغنية سودانية واتت بتتعلم من الايام في المرتبة الاولى كانت عبارات الاستاذ يوسف في متناول فهم الجميع...وياخذك في رحلة (مشاعر) من المقدمة الموسيقية للاغنية وحتى خاتمتها and I was hooked from the first article كما يقول التعبير الانجليزي..... وجاء تحليله لاغنية شجن للاستاذ عثمان حسين ...وفي ذاك التحليل اثبت لي يوسف الموصلي انه يضع اصابعه تماما على كل ازرار المشاعر المكونة للشخصية السودانية فقد ذكر الموصلي ..عندما اتى لمقطع (لكني اخشى عليهو من غدر الليالي......الخ) فكتب قائلا انه لم يهتز طربا له...ولكن عندما جاء مقطع (هو لسه في نضارة حسنه......الخ) اذا بهذا المقطع يحوذ على اعجابه بالكامل... وكتب قائلا رغم ان المقطعين لهما نفس التركيبة اللحنية الا انه يفضل الثاني على الاول و لا اجد تفسيرا لذلك سوى انه الميل البشري وهذا كان تماما ما احس انا به كلما استمع لاغنية شجن ثم اردف الاستاذ الموصلي ذلك بتحليله لاغنية حكمة للراحل الجابري....وهنا قطع الموصلي الشك باليقين في نفسي بأن هذا الفنان الشاب سيرتقي بحسي الموسيقي و تذوقي للغناء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
زاد تقديري لموهبة يوسف الموصلي بعد ان علمت بانخراطه في الدراسة الفنية بمعهد الموسيقى و المسرح وتأكدت بأن تحصيله الاكاديمي سيجعل من موهبته شيئا افضل ولكني كنت انتظر منه اعلاميا ان يتناول بالتحليل امرين كانا يلحّان علي... وكنت اريد تأكيدا في هذين الامرين من شخص موهوب و دارس مثل يوسف الموصلي..... الامر الاول هو انني كنت دائما ما اعتبر ان اغنية الطير المهاجر هي افضل اغنية سودانية ليس لروعة اللحن الذي وضعه وردي و سلاسة الكلمات التي وضعها صلاح احمد ابراهيم فحسب بل ايضا لأن وردي (بقصد او بغير قصد) ادرك تماما ان هناك بعدين للقصيدة...احدهما بصوت الرواي الذي يحكي عن الغريب ...وحيد ....حيران والثاني بصوت الغريب نفسه الذي يناجي الطير المهاجر...فيطلب منه الا يسرع ..وان يقف ببيت الحبيبة......الخ فوضع وردي (بكل عبقرية) فاصل موسيقي اطول قليلا بين البعدين وكأنه يوحي للمستمع ان الجزء الذي سيلي هو بعد آخر..... الامر الثاني هو انني كنت اعتقد ان الكابلي هو افضل صوت يمكن ان يطربك (عاريا)...اي بدون الآت موسيقية وكان دليلي على ذلك هو اغنية (كم دمعة سالت فوق خدود الشمعة)...وخاصة المقطع بتاع (ترقص شمعتي الضواية....ترقص في رقيصها حكاية ....الخ) كان هذا المقطع و بصوت الكابلي وحده وبدون مصاحبة اي الات موسيقية يطربني حتى الثمالة...
لم يشف يوسف الموصلي غليلي في الامر الاول.... ولكنه في الامر الثاني...لم يشف غليلي فقط...بل قدّم للفن السوداني احد اروع الاعمال على الاطلاق..... واعني بذلك الشريط التي تم نسجيله في القاهرة للكابلي وقام بتوزيعه اللحني و المشاركة فيه ادائيا يوسف الموصلي مع مشاركة البلابل الغنائية وغيرهم وهو شريط (و امطرت لؤلؤا....) وفيه الموشح الاندلسي الشهير (كللي يا سحب تيجان الربى...بالحلي....) وقتها قلت ان يوسف ليس موصلي فقط بل هو ( زرياب+موصلي)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
لم يقتصر نشاط الاستاذ يوسف الموصلي الاعلامي على مجلة الاذاعة و التلفزيون و المسرح بل تعدى ذلك الى الاذاعة نفسها...وشارك الاستاذ يوسف كممثل دفاع في برنامج محكمة الفن الاذاعي وكانت الحلقة الاولى قد وضعت الملحن بشير عباس في قفص الاتهام ..ومثل الادعاء وقتها الملحن يوسف السماني كان الاتهام الذي وجه لبشير عباس ان الحانه (مستقاة) من الحان غيره.....وذكر تحديدا الفنان محمد وردي الذي كان حاضرا للحلقة كعادة وردي في الاثارة ....ذكر ان بشير قد يكون تأثر بالحانه (وردي) لانه كان قريبا منه اجتماعيا.... بشير قال مداعبا ....الحلقة دي اعدت في (صواردة) و لا شنو يوسف السماني....اتهم و اتهم ..واتهم...وعندما حاصره الموصلي...اعترف في نهاية الحلقة ان اللحنين الذين كان يؤكد تماثلهما (توبة ..لوردي، شايل المنقة ...لبشير) هما في الواقع قد يشتركان فقط في الايقاع عندها نقل الموصلي حصيلة علمه ودراسته الموسيقية لنا نحن المستمعين.....أن أكثر من 70% من الغناء السوداني يشتركون في الايقاع لم يعلمنا الثلاث المشتركون في الحلقة ذلك...ولكن الموصلي (احساسا منه بالارتقاء بذوق المستمعين ) فعل ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
بالمتابعة المستمرة لنشاط الاستاذ يوسف الموصلي الاعلامي بدأنا نكون معرفة قليلة بالموسيقى (كعلم) فبدأت عبارات مثل :- هارموني، ميلودي، كاونتربوينت ....الخ اضافة لتقسيمات الصوت البشري تجد طريقها في مناقشاتنا بالطبع حدود معرفتنا كانت هي ما يجود به الاستاذ من علم في كتاباته و التي اجتهد في ان تكون مفهومة للجميع واذكر انني في نقاش مع بعض الاخوة بكوستي عندما استمعنا و شاهدنا عبر التلفاز لمهرجان الموسيقى ليلة الواعدين ان توقفنا عند اغنية عبده الصغير (مسدار غنا).....الفنان عبده الصغير كان يشكل لنا (نحن ابناء حي المرابيع الذين انتقلنا لحي النصر) مرحلة ذكريات خصبة في ذاك الحي العريق اذ اننا كنا ونحن صغار نردد معه لحن (سودانيا) جميلا لبعض كلمات اغنية ام كلثوم هذه ليلتي (يا حبيبي طال الهوى ما علينا.....الخ) المهم عندما غنى عبد الصغير من الحان الموصلي (مسدار غنا) ...اذا بي ..وبكل ثقة اقول للاصدقاء ان اللحن جميل ولكن اضر به كثرة الكاونتربوينت وعندما استفهم الاصدقاء عن الكاونتربوينت...بدأت استعراض عضلات اكتسبتها من مقالات الموصلي... هو نوع من الحوار الموسيقي...يعني لم تجيب حاجة ويجيب آخر حاجة مقابلها....الخ ثم واصلت استعراض العضلات.....وردي في الطير المهاجر عند مقطع (وتلقى فيها النيل...يلمع في الظلام).....هنا في بوينت و كاونتربوينت بين وردي و الاروكسترا.... وبالطبع الكلام ليس فيه اي درجة من العلمية...ولكن كان ذاك مبلغ العلم وقتها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Elmosley)
|
سلمك الله يا استاذ _____________________________________________________
بعيد منتصف السبعينات اعتراني شعور عميق بأن السودان بات فقيرا في مجال اهل الموهبة في التلحين كان وردي قد خرج من سجون مايو...واعلن انه لن يسجل اغانيه الجديدة في الاذاعة متعللا بضعف العائد المادي و بروقراطية لجان الاذاعة لم يعد عثمان حسين يتحف المستمعين بألحان رائعة كعهده في العقدين الماضيين، لدرجة انه استعان بالملحن ود الحاوي لاستعادة بعض اراضيه...لم ينجح لحن (تسابيح - وحاة عينيك ما تزعل) النجاح المرجو بقدر ما نجحت اغنية تم وضع لحنها في عقد ماض (اذكريني وحياة غرامنا) كفر محمد الامين باوركسترا الاذاعة واصبح يغني مصاحبا آلة الاورغن فقط حتى الشباب الذين ظهروا بالحان رائعة (هاشم ميرغني : حان الزفاف، احمد شاويش : بذكرك، فتحي حسين: العزيزة....الخ) لم يتبعوا هذه الاعمال باعمال تماثلها صلاح مصطفى الذي كان فاكهة الستينات.....لم ترق الحانه في السبعينات لذاك المستوى.... وبلغ الامر ان يتشاجر أكثر من فنان في الحصول على لحن جميل فعلها زيدان ابراهيم و عبدالعظيم حركة.......حمد الريح و مصطفى سيد احمد.....التاج مكي و احمد ربشة.....الخ وتعدى الامر الى اهل الغناء الشعبي....كمال ترباس و عبد الوهاب الصادق (آن حمامي)....الخ في هذه الظروف القى الاستاذ يوسف الموصلي.....قنبلته وبرزت الى الوجود..الاماني السندسية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
بالنسبة لي لم تكن الاماني السندسية مجرد اغنية رائعة ذات لحن جميل...بل هي اعادت لي الثقة في ان معهد الموسيقى و المسرح ليس معولا لهدم المواهب فقد كنت بدأت تصديق هذا الاعتقاد بعد ان سمعت الحان خليل اسماعيل (وهو فنان احبه جدا) وهو في المعهد ايقنت وقتها ان هذا المعهد قتل هذه الموهبة الرائعة التي قدمت في الستينات/اوائل السبعينات (بسحروك....والاماني العذبة) رغم ان خليل بعد المعهد قدّم اغان قصيرة رائعة جدا.... جاءت الاماني السندسية....فيها رائحة وطعم المعهد..ولكنها ( ولدهشتي الشديدة) قريبة جدا من نبض و مشاعر العامة ولاول مرة بدأت احس ان هناك بعدا آخر يمكن ان تضيفه الالات الموسيقية للعمل الغنائي غير عزف مقدمة موسيقية في البداية...وعزف اللحن الاساسي كلما يصمت الفنان بدأ مفهوم (التوزيع) يجد طريقه لنفسي في كيفية تذوقي للغناء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
كانت اغنية الراحلة منى الخير (امي انا يا امي)...هي الاغنية الاشهر في مجال الغناء للامانا شخصيا لم اتجاوز هذا المطلع في مقدمة الاغنية كلما استمع لها عبر المذياع....ثم جاء محمد جبارة (بحر المودة)...وحتى صلاح بن البادية في رائعة هاشم صديق (يا جنا) ...كانت الاشارة في مثل هذه الاغاني للام تقدمت بمراحل على اغنية منى الخيرفي بواكير عام 1981....والشتاء القارس يلقى بظلاله على غرفتنا بداخلية الجامعة...مساء يوم...قررنا قتل الليل بلعب الورق (كوتشينة)....وكالعادة تم تهيئة (الجو)...وكان الريكوردر (كما كان يسمى....جهاز التسجيل الذي يعمل بالاشرطة)...يصدح باغان غربية (تينا شارلس....جيمي كليف....الخ)وفجأة قرر احد الحضور...انه سيمسعنا شريطا سودانيا جديدا تحصل عليه قريبا...للفنانة سمية حسن (فيما اذكر)...وكان التسجيل بالعود....فكانت....برسل ليك رسالة طويلة يا امي....واذا بصخب تربيزة الكوتشينة...يتحول الى صمت رهيب....لم ينبس احد من الحضور بحرف...الى ان انتهت الاغنية...وعلى الفور قام اقربنا الى الجهاز...ضاغطا الازرار...مسترجعا الاغنية..والتي كانت قصيرة نوعا ماوللمرة الثانية كان الصمت حاضرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Elmosley)
|
كان السؤال لمن لحن هذه الاغنية.....كانت الاجابة يوسف الموصلي...بتاع معهد الموسيقى....ولكنه اصبح (بتاع) السودان كله بهذه الاغنيةكفاية اقيف...وانشر في جناح الريح.........كلامي الاملي يوصل ليكتخلي الريح تترتر ..في المسافة عروس....تحيل كل الصحاري بروشهذا المقطع مع الصوت الساحر تم تلحينه بإحساس مرهف (بجد)....بعد استماعي لهذه الاغنية اجبرني يوسف الموصلي على البحث عن اغانيهواذكر ان الاغنية التي استمعت لها....كانت قد قدمت قبلا...وهي (وينك انتي....الطال غيابك...العيون تسألني عنك و القلوب بتقول حبابك) ان لم تخني الذاكرة....وعندما اضف هذه الاغنية لسابقاتها تجد ان ما قدمه الموصلي من الحان هي بكل المقاييس الحان رائعةثم جاءت (على قدر الشوق...)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
لم تكن (على قدر الشوق) مجرد اغنية....بل هي من المفترض ان تكون (Trend ) في الغناء السودانيكانت الالحان وقتها (حسب ما ارى) قبل (على قدر الشوق) لا تخرج عن نمطين...:لحن دائري....ولحن فيه تنوع كثيف للنغمات و اللوازم الموسيقية....ودائما ما كنت اقول في نقاشي مع الاصدقاء ان ملحني النمط الثاني يجتهدون جدا في جعل اللحن للاغنية متنوعا...فكانت بعض الاعمال تحوي كثافة لحنية دسمة تجعلك احيانا تنسى مقدمة الاغنية عندما تتوغل في بحور اللحن...وربما اكتسب الملحن السوداني هذه الطريقة من الحان موسيقيي مصر العربية (عبد الوهاب مثلا)...او ربما كان التلحين بالعود لا يعطي مجالا رحبا للملحن لكي ينوع في النغمة الواحدة..ولذا يجد الملحن نفسه مضطرا (لتوليد) نغمة جديدة في الاغنية....ولكن (على قدر الشوق)....جعلتني اعيد النظر في تلك الرؤى.....فالاغنية تعطيك احساس اللحن ذو النغمات القليلة..ولكنه في نفس الوقت يحوي طبقات متعددةلدرجة ان الاغنية يمكنك ان تسمعها عدة مرات دون ملل....(الراحل خليل اسماعيل فعل الشئ نفسه..في اغنية يا هالة)يوسف الموصلي في هذا المجال يعتبر رائدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
في اواخر السبعينات (او ما قبلها قليلا)...كان هناك برنامج اذاعي يتم فيه استضافة فنان مع بعض افراد اسرتهاستمعت (بالطبع) لحلقة وردي ..وقد غنى مع ابن صغير له اغنية بالنوبية (نلسة...نلسة...نلسة......إلسة....إلسة...إلسة)....ثم استمعت لحلقة مع الفنان الكابلي....ذكر فيها الاستاذ انه لاحظ قلة الغناء الجماعي في السودان ..وانه الان بصدد القيام بتجربة....سوف يقوم بتلحين عدة قصائد مستلهما فيها روح الاداء الجماعي....وغنى مقطعا صغيرا (بصحبة ..ابن او ابنة لا اذكر بالضبط) مقطعا صغيرا للموشح الاندلسي الشهير (كللي يا سحب تيجان الربى)غاب البرنامج عن ذاكرتي عندما توقف...ولكنه عاد اليها منتصف الثمانينات عندما استمعت لشريط (و امطرت لؤلا ) الذي تم تسجيله بالقاهرة.....فكان الانبهار....وكانت الدهشة....الانبهار....لأن هذا العمل بكل المقاييس يجبرك على ذلكاما الدهشة...فلأن ال Sample الذي قدّمه الاستاذ في البرنامج المذكور لم يكن يوحى بكل ذلك الابداعولكني عرفت السبب، عندما تجمعت لدي بعض المعلومات المتعلقة بالعمل....والسبب كانت ايادي الاستاذ الموصلي في ذلك العملكل شئ في العمل كان يوحي بالمزيج السحري (الموهبة+ العلم) الذي يتمتع به الموصلي....الطبقة الصوتية (الجديدة نوعا ما ) و التي تغنى بها الاستاذ الكابلي في بعض الاعمال في الالبومالتوظيف الرائع للايقاعات (مع قلة الالات المستخدمة ) و الة العودصوت يوسف الموصلي نفسه في بعض الاعمال...خاصة (كللي يا سحب تيجان الربى ...بالحلي)حيث كان صوت الموصلي في بعض المقاطع (فاهطلي على قطوف الكرم...كي تمتلي...الخ) يمثل جسرا بين الصوت الرفيع للبلابل.....وطبقة صوت الكابلي الغليظمما جعل هذا العمل شيئا رائعا بحق و حقيقةالالبوم في اعتقادي يمثل علامة بارزة في الفن السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
استاذنا الكبير كابلي عزيزي زكريا كان هذا اول تعارف بيننا وسعى اليهالمخرج المسرحي كمال فضل زميلنا المشتر؛وهو ايضا شريكي في انتاج شريطي شوق الهوى مع الصديق الاستاذ الدبلوماسي محمد الشفيع-----------------تغريمهالاصوات النسائية في الشريط لم تكن كلها البلابلبل هادي طلسم وحياة طلسم وزينب الحويرصولك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Elmosley)
|
Quote: كانت الخطوة التالية للفنان الشاب يوسف الموصلي هي مساهمته الصحفية في النقد الفني |
نعم ...... نعم ..... كنت من المتابعين والمواظبين على مجلة (الإذاعة والتلفزيون والمسرح) .. ولم يفوتني عدد من حلقات النقد الفني الذي تناوب فيه الموصلي مع صديقه الراحل المقيم محمد عبدالله أميقو في تناول أعمال كبار الفنانين بالنقد الموسيقي، فكان نقداً علمياً بعيداً عن ما ظل يتناوله الصحفيون متقمصين شخصية النقاد.التحية لك وللأستاذ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Elmosley)
|
شكرا الوريف Zakaria Fadel عندما يكون الكلام عن قمه بل هرم كبير من اهرامات الموسيقي والفن السوداني دات القيمه العاليه مثل / الموصلي اي كلام لا يرتقي لقمة موصلي اتخيل لي بيكون ما عنده معني ,, انا مستمتع بهدا البوست الفخيم فخامة استادنا / يوسف الدي عندما استمع لاحد اعمله يدهب عني الحزن والاسي وهده حقيقة وليست مجامله متعه الله بنعمة الصحة والعافيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
حبيب زكريل تحياتي آلف ولا باء ولا ج نحن متابعين-------------------- وصلتني هذه الرساله في صفحتي في الفيس بوك من لؤي الصادق مشكوراto الموصلي ود عثمان بلالYesterday at 5:07am · استاذنا الموصلي عبر حائطك نبعث الاف الشكر والتحايا للاستاذ زكريا فضل وهو يسطر بحسه وقلمه ويغوص في مسيرة مبدع الاعلام لم يعطه ما يوازي عطاءه ولعل زكريا بذلك السرد يتحدث بلسان كثيرين افتقدوا ثقافة البوح ، بان للموصلي وامثاله دور كبير في معالجة ما اصاب الذوق السوداني اتمنى من استاذنا الموصلي ان يستاذن الاخ زكريا ويقوم بنقل ما خطه يراعه على هذه الصفحة ، ليطلع عليها اخرين ، فكثيرين مثلي غير مشتركين لدى سودان اون لاين .ونعيد ونقول الوطن يحتاجك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Elmosley)
|
خالص التحايا للجميع ..وللاخ لؤي الصادققبل ان ادلف للتأثير الذي احدثته الفرح المهاجر في نفسي...لابد لي من الاشارة لبعض محطات الموصلي الفنية قبلها....ففي منتصف الثمانينات (ربما اثناء انتفاضة الشعب ضد نظام مايو) قدّم الموصلي (سوداني.....والدنيا عارفاني....)وهي سارت على خطى الاغاني القصيرة ذوات اللحن الجميل التي درج الموصلي على تقديمها...واضفى الموصلي على بعض الالحان الشعبية السائدة بعدا ساحرا من موهبته في الالحان و التوزيع بالتعاون مع شعراء فبرزت اغنية مثل (بلدنا نعلّي شانا ..يا ناس ....سودانا ..نادانا..)ثم اتت (الفرح المهاجر) لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك...بأن الموصلي يملك a deadly combination فيما يختص الموسيقى السودانية...وهما الموهبة اللحنية و التوزيعية (إن صح التعبير)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
في بعض الاغنيات تجد وميض من عبقرية يمس شغاف قلبك ويجعلك ترتقي فوق هذ الدنيا الزائلة نحو سماوات من صفو النفس و راحة البال...هذه الوميض قد تمثله لازمة موسيقية يبدع فيها عازف (عازفين) محدد...او روعة صوت مؤد لا تملك حياله الا الاستسلامالبلابل في مشوار (بتعرف اني من اجلك...) وعندما يرددن كلمة بتعرف في نهاية كل مقطع ليعطين اشارة البدء للاوركسترا لكي تبدأ العزف المتصلتحس ان ان هذه الكلمة خلقت لهن..ولا يوجد اي فنان غيرهن يمكن ان يؤدي الاغنية بنفس جمالهنوعلى العكس من ذلك... لحن محمد الامين الذي وضعه لابي عركي ( اوع تصدق) دائما ما احس بأن صوت ابوعركي (وقتها) اقعد بذلك اللحن الجميل بل كان سببا مباشرا في عدم ذيوع ذلك اللحن الجميل بالقدر الذي يستحق.....(الصفقة) الملازمة لاول لحن وضعه صلاح بن البادية (سألت في الغرام....) دائما ما احس بأنها جزء اصيل من لحن الاغنية و لا تكتمل الاغنية الا بها........وهكذا ....ولن افتح باب اغان العبقري وردي...ثم استمعت للحن الفرح المهاجر...ومنذ الوهلة الاولى تراءى لي ان كل شئ في هذه الاغنية قد (وضع في مكانه) تمامابدأ من الايقاع المصحوب بتلك (الصفقة)...مرورا...بآلة النفخ المستخدمة...الى الوتريات...لدرجة انه يمكننني سماع هذه المقدمة الموسيقية عشرات بل مئات المرات ولن امل ابد...ثم صعقني المويض المنطلق من (سيبي احزانك تعالي ... نحضن القمر البيلالي فوق نجيمات الليالي .... نحكي للاطفال حكاوي .....نهدي للناس الغناوي)هذا ال (Combination ) من الاصوات البشرية مصحوبا بمهارة عازفين....جعلني اصنف هذه الاغنية ضمن مجموعة اعتبرها بلغت (او قاربت ) حد الكمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
مطر العشم لم انتبه لها من تلقاء نفسي...لانها لم تبث كثيرا عبر وسائط الاعلام السودانية اذكر انني كتبت مرة في بوست عن وردي...ان لي قائمة (عشرية) بأغان تعجبني جدا للموسيقار يوسف الموصلي... فكان الاستاذ كريما جدا معي وارسل لي لينك...وكتب قائلا... شيل شمسية..وخش في مطر العشم...وانا متأكد انك ستضيفها لقائمتك الموصلية
وقد كان... مدخل الاغنية نفسه ...ربطني مباشرة..بأعظم مدخل (كما ارى) لاغنية سودانية..وهو لحن (لو بهمسة) للعبقري وردي مدخل اغنية مطر العشم الذي وضعه الموصلي (وبعبقرية شديدة) يمكن ان يصلح ك Background score لاكبر فيلم سينمائي تنتجه هوليوود بصمات الموصلي في التوزيع و اختيار الالات و التي اصبحت His trademark جعلت من الاغنية تنساب مباشرة للخافق مستثيرة كل الاحاسيس التي توقظها الموسيقى الجميلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
Quote: شكرًا لك الأخ الكريم حاتم لرفعك هذا البوست، فالموصلي في اعتقادي موهبة لحنية تستحق |
سلامي، الصراحة ما شايف موهبة، شايف صنعة | المسألة نسبية وتعتمد على الإطلاع والانطباع. أنا رفعت البوست لأني شايفو ما بيهتم إلا بمتابعة البوستات الفيها الشكر والمدح لسيرتو تحديداً، فقلت ألفت نظره عشان يدينا طلة في بوست الدليب. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: حاتم إبراهيم)
|
الاخ الكريم حاتم...لا غضاضة في ان ترى خلاف ما ارى...فما تراه انت صنعة...في يقيني انه موهبة وقد يكون احد الادلة (انطباعي بحت)...وهو (نوعية) المشاعر و الاحاسيس التي تنتابني عندما استمع لعدة الحان من تأليف الموصلي سبق الاشارة اليها في اعلى البوست والدليل الاخر هو نوعية و كمية الاعمال التي (صنعها ..كما ترى انت) ..قام بتأليفها (كما ارى انا) الاستاذ الموصلي... من حيث الكم ....فهو عدد مقدر....ومن حيث الكيف فيوجد منها ما يضعه ضمن افضل 25 مؤلفي موسيقى في السودان (كما ارى) وفي قائمة ال25 هذي اعتقد ان موقعه سيكون متقدما اما اهتمامه بالبوستات التي تمدحه....فهي ليست منقصة في حقه....لم اجد مبدعا في حياتي (وهي ليست قصيرة بأي حال من الاحوال) لا يبد اهتماما بهذه النوعية من الكلمات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: حاتم إبراهيم)
|
Quote:
المسألة نسبية وتعتمد على الإطلاع والانطباع. أنا رفعت البوست لأني شايفو ما بيهتم إلا بمتابعة البوستات الفيها الشكر والمدح لسيرتو تحديداً، فقلت ألفت نظره عشان يدينا طلة في بوست الدليب. |
على اي حال يا حاتم اختلافك ليس مضر بل هو نافع اما بوست الدليب فلاحظت فيه انك تتقول باليمن عندما أقول شمال ثم ينعكس الموضوع عندما أقول يمين لم يعد لي وجود في الدليب الغرب اقريقي المزعوم مشكلتك في البوست داك انك بتغالط في ضرب ايقاعي جلبته ابرز لك خطأك فيه (العلماء ههههه) والذواقة وانت مازلت محلك سر حارن والرد ده لأنك جيت ضيف هنا محل الكلام (بيعجبني ههههه ) واحتراما للاخ الصديق زكريا الذي يجب أن تحترم وجهة نظره مثما اراه يحترم وجهة نظرك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
Quote: فالموصلي في اعتقادي موهبة لحنية تستحق وكما ذكرت في هذه الانطباعات الشخصية فهو قد ارتقى كثيرا بالحس الموسيقي لدي +++ من حيث الكم ....فهو عدد مقدر....ومن حيث الكيف فيوجد منها ما يضعه ضمن افضل 25 مؤلفي موسيقى في السودان (كما ارى) وفي قائمة ال25 هذي اعتقد ان موقعه سيكون متقدما +++ اما اهتمامه بالبوستات التي تمدحه....فهي ليست منقصة في حقه....لم اجد مبدعا في حياتي (وهي ليست قصيرة بأي حال من الاحوال) لا يبد اهتماما بهذه النوعية من الكلمات |
بعض الانطباعات أعلاه مشترك | أنا شخصياً كنت من المستمعين للموصلي في الثمانينات، كانت تدهشني دقة العزف والأصوات النقية للآلات والإيقاع المنتظم جداً، قبل أن ترد إلينا أعمال الفنانين المصري محمد منير ومحمد أبو الشيخ وغيرهم من نجوم ذلك العصر، لأفتح عيني على الموسيقى الالكترونية والسيكوينسر وغيرها من التقنيات، لذلك مسألة "الارتقاء بالحس الفني" نسبية وهي إن صحت فمردها إلى طبيعة المتوفر آنذاك من التقنيات المحلية. +++ في رأيي الشخصي، موصلي لم يقدم لحناً يمكن الإشادة به بعد الخمسة ألحان (انتي ليا، الأماني السندسية، أم سماح، رسالة إلى أمي، ثم حنين) البقية كانت صنعة تلتيق أكثر منها فن وإبداع، للأسف ليس لدينا معايير للتصنيف سوى الانطباعات والمجاملات، لاحظ أن كل الإبداع السوداني كانت تقرر فيه لجنة من بضعة أشخاص، هذا مستمر حتى الآن، أن يحدد خمسة أشخاص طبيعة الوجدان الموسيقي لدولة. الموصلي واقف في نفس المحطة بتاعة ياني في الثمانينات عندما أصدر ألبوم (Optimystique)، يعني الموسيقى الإلكترونية غير المرشدة والمستخدمة بكثافة وتكرار ممل، نعم هي تدهش المستمع (السوداني) في أول وهلة لاختلافها عن المذاع محلياً لكن ليس لجودتها أو تفردها، هذا يمكن ملاحظته ببساطة في عدم وجود مهتمين بهذه الألحان في الجيل الجديد الذي تفتح وعيه على الموسيقى العالمية بكل أطيافها فما عاد يلقي بالاً لأعمال رتيبة تبدو أنها تصدر من مجموعة هواة. +++ بالتأكيد ليست منقصة، ولم أقل أنها كذلك بل استثنيتها وذكرت أنه لا يهتم بسواها، هذا مأخذي، ستجد رد على كل مدحة من مداخلاتك فوق، بل ستجد توصية مستعجلة بنقل كل البوست هنا http://sudaneseonline.com/board/490/msg/1449737534.html هذا ليس عملاً احترافياً. |
Quote: بالغت لكن والله استاذ حاتم, ادعوك لسماع مطر العشم اولا.اذا كل هذا الجمال مجرد صنعه , طيب وين الصنايعية مايتحفونا بي اعمال بهذا المستوي؟ |
استمعت للأغنية مرتين ولم يخب ظني | نفس الاستايل، لاحظ أن قولك هذا مجرد انطباع ربما لا يتفق عليه اثنان. بخصوص الصنعة، الأمر يختلف بين من يهوى الموسيقى ويبدع فيها وبين من صارت هذه مهنته، المأخذ هنا على الإصرار في تقديم الألحان السودانية بتقنيات الموسيقى الغربية الكلاسيكية، هنالك خلط بين الإبداع والتجريب وبين النظرية والتطبيق. أيضاً مشكلتنا، العامة، في التلحين القائم على وقع الكلمات وليس معانيها. ___ أما إخراج الأغنية بنمط الفيديو فلا رأي لي فيه. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
هذا بالطبع إضافة إلى المفهوم الغريب | في أن الموسيقى (يجب) أن تأتي في أكثر من بعد رأسي فريد، أعمال مشهورة كثيرة جاءت وحيدة (monophonic) وكانت ألحان تاريخية غاية في الجمال مثل (Happy Birthday To You)، (Amazing Grace).
دعم الألحان بأسلوب النقل والتكرار (imitation) على غرار الموسيقى الكلاسيكية لا يناسب الذوق السوداني العام على الأقل في الوقت الحالي وللألحان المتوفرة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
Quote: هسع بجيب ليك البوست الشردت منو وكنت بتتفاصح فيهو واخليهم يتفرجو عليك |
Quote: واللحن دا من أجمل الحان الاطفال على الاطلاق لأنو مليان هارموني وكاونتربوينت ولاقى قبول جماهيري |
Quote: مشكلتك في البوست داك انك بتغالط في ضرب ايقاعي جلبته ابرز لك خطأك فيه (العلماء ههههه) والذواقة |
نواصل بعينة من الأعمال | أنا رجعت للبوست المعني وحتلقاني هناك برضو، لكن هنا عايز اتبحر معاك في بعض المفاهيم. أظنك قصدت بجملة (العلماء ههههه) الإشارة لذاتك، هل أنا غلطان؟
التعليق الأول جاء في بوست الدليب، بعد امتحانات الفترة الأولى (القهقرية)، أما التاني فجاء في البوست دا (فديو كليب جديد نزل اليوم ارجو آن يعجبكم "ربنا يحفظ ماما وبابا" ) http://sudaneseonline.com/board/480/msg/1430602663.html
بس يا يوسف حاتم ما (شرد) حاتم اتمسحت مداخلاتو بواسطتك، كلها، من البوست الفوق دا، وفتحت أنا بوست جديد باسم (الروندو بالرشوشة) وضاع مع بوستات تانية بسبب خلل فني الناس هنا سموه (هاكر). وبقت بس مداخلاتي من الفيس تحت، فأنت ما عايز تسمع غير المدح، وبتقول اللحن بتاعك (من أجمل الحان الاطفال على الاطلاق) لأنو (مليان هارموني وكاونتربوينت).
طيب، السؤال للعلماء: - على أي أساس حكمت على اللحن في العمل (ماما وبابا) بأنه من (أفضل الألحان على الإطلاق)؟ غير حقيقة إنو "مليان هارموني وكاونتربوينت"؟ - وما معيار القبول الجماهيري عندك، كمي أم نوعي؟ ___ welcome back |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: حاتم إبراهيم)
|
الاخ الكريم حاتم..... دعني في البدء اؤكد لك (ولكل الاخوة القراء الكرام)...هو ان مدحي للاستاذ الموصلي ليس الغرض منه (جلب منفعة) لشخصي ايا كانت... بقدر ماهو ..محاولة (متواضعة) لرد جميل لشخص قدّم شيئا ما للبلد...وكنت شخصيا احد المستفيدين من هذا العطاء..... وهو عين ما ظللت اردده عن وردي ...وعن فريق المريخ (الذي اشجعه)...والمؤسسات التعليمية (التي درست فيها) ....الخ وحينما بدأت هذا الخط...كنت حريصا على ترديد عبارة (انطباعات شخصية).... لم يكن غرضي وضع اعمال الاستاذ الموصلي في ميزان النقد ...والبحث..ولم اهدف من وراءه ان يكون مرجعا لاعمال الموصلي.... انت - اخي الكريم حاتم - اعلم مني بالموسيقى ..وهذا واضح من كتاباتك في هذا المجال.... فعندما تناقش ما اوردته انا من (انطباعات) يجب ات تأخذ هذا الامر في الاعتبار....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
Quote: دعني في البدء اؤكد لك (ولكل الاخوة القراء الكرام)...هو ان مدحي للاستاذ الموصلي ليس الغرض منه (جلب منفعة) لشخصي ايا كانت... +++ لم يكن غرضي وضع اعمال الاستاذ الموصلي في ميزان النقد ...والبحث..ولم اهدف من وراءه ان يكون مرجعا لاعمال الموصلي.... +++ فعندما تناقش ما اوردته انا من (انطباعات) يجب ات تأخذ هذا الامر في الاعتبار.... |
سلام أخ زكريا فاضل | بالتأكيد هذا مفهوم فالمدح يذهب لشخص الموصلي وهذا واضح من الغبطة والنشاط في الرد والاستزادة. +++ أتفق معك في هذا لن يكون مرجعاً طالماً بدأت بتعريفه بكل وضوح بكلمة (انطباعات)، أنا كذلك غرضي المدح فيما يستحق المدح، وأوردت بالفعل جانباً اعتقد شخصياً أنه من الأعمال المهمة للموصلي في التلحين. لكن سَوْق الناس هكذا مجاملة يشوش على الأفكار ويقود الآراء في اتجاهات وقوالب مسكوكة مسبقاً، كلنا عاصرنا فترة الثمانينات وبهرتنا الموسيقى الإلكترونية لكن هذا لا يعني أن نسبغ عليها تعظيماً يعطي ممارسيها احساساً مبالغاً بالعظمة، هذا ضرره أكثر من نفعه علينا كمستمعين وعلى موسيقانا كمخرج ثقافي وطني. +++ في الواقع اتفق معك في بعض الانطباعات الأولية ولكني أحرص على تصحيح بعض المفاهيم التي ولدت هذه الانطباعات حتى لا ندخل دوامة المجاملات التي أقعدت فننا منذ مولده. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: حاتم إبراهيم)
|
مدحي للموصلي لم يكن تجاه ما سمعته من موسيقى (إلكترونية)... اخي حاتم
لقد كان محور حديثي جوانب ثلاث...
* الجانب الاول...هو انني اعتقد ان السقف الموسيقى كان عاليا من حيث الالحان التي نالت اعجاب الشعب السوداني خاصة في الستينات... ولكي تقتحم المجال ويعجب بك الشعب..كان لابد لك من الحان جميلة..ومتتالية....وهذا ما نجح فيه الموصلي
* الجانب الثاني...هو انني اعتقد ان الموصلي ساهم في نشر الوعي الموسيقي عندما ولج عالم الاعلام الفني...والذي كان (في رأي) مجرد (شمارات) فترة السبعينات باستثناء كتابات الاستاذ جمعة جابر
* الجانب الثالث....اعجابي الشديد باعمال مثل (البوم و امطرت لؤلؤا.......الالحان القصيرة مثل على قدر الشوق......الاعمال الراقية مثل الفرح المهاجر)...وجميعها مساهمات كان للموصلي فيها قدح معلّى
وللمرة الثانية اؤكد هذه اراء شخصية.....ليس فيها مجاملة..لانني شخصيا اطربتني هذ الاعمال ورسمت شئيا من جمال في فترة زمنية من حياتي الى الان اخي حاتم ...استمع يوميا لاغنية الفرح المهاجر..واحيانا استعيدها أكثر من مرة تطربني جدا طريقة توزيع و اداء كللي يا سحب تيجان الربى بالحلي اصمت تماما عندما استمع الى (رسالة الى امي ) بالصوت النسائي و بالعود
افلا اكون (مستمعا) شكورا اخي حاتم ؟؟؟؟؟!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
Quote: ببساطة شديدة وقبل ان ندخل في تفاصيل موسيقى يوسف ومجاهداته الملحوظة في حركة توظيف كل الالات بلا استثناء لتخدم اللحن .. او ما يعرف بـ (الإنوسترومنتالية ) +++ يوسف ممكن نقول ارتقى بموسيقانا الى افاق ارحب ويمكن عالج نقطة مهمة وهي ان موسيقانا احادية او وحيدة الصوت (Monophonic ) وعمل يوسفا جاهدا ونجح في ان يجعلها ذات اصوات عديدة او متعددة (poly phonic) |
سلام، تقصد إنو هو الأدخل مفهوم (polyphony) للموسيقى السودانية؟ | كلامك دا حيعجبوا شديد، طبعاً، وغالباً حتجيك مداخلتو (الجزلة) خلال ساعة أو اتنين.
لكن للاسف خطأ، كلامك دا لو كان عن صلاح عثمان أو حافظ عبد الرحمن أو الفاتح حسين يكون صحيح، أبعد أعمال موسيقية عن التوصيف (Instrumental) هي أعمال أخونا يوسف، لا أعرف له أي عمل ضمن هذه الجنرة.
توظيف الآلات أيضاً قاصر في معظم أعماله على الوتريات (الكمان تحديداً) وليس كل الآلات، لا أظنه يعرفها كلها حتى، البقية مؤثرات صوتية بدون رؤية. +++ بخصوص جعل الموسيقى (polyphonic)، هذا أيضاً خطأ، ولا اعتقد أن بمقدوره شخصياً أن يقول ما قلت أو حتى يؤكده. لكن لا مانع لديه أن يسكت عليه. ____ خطأ للأسف، حتسمع التأكيد منو. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
Quote: الجانب الثاني...هو انني اعتقد ان الموصلي ساهم في نشر الوعي الموسيقي عندما ولج عالم الاعلام الفني...والذي كان (في رأي) مجرد (شمارات) فترة السبعينات باستثناء كتابات الاستاذ جمعة جابر |
للأسف لم أوفق في الإطلاع على أي مقال فني قديم، الحديث منها لا يرقى لمستوى الإعلام والنشر، فطابعه شخصي | في الوقت الحالي الاسهامات التي اطلعت عليها تنتمي للفئة الثانية. (الشمارات) ____ بقية الجوانب لا يحق لي التدخل فيها، فهي شخصية ونسبية. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
Quote: هذا في رأيي الشخصي من قبيل التعالي والعجرفة |
Just in time, exactly as I expected! 1 hour 10 minutes late reaction | في فرق كبير يا يوسف بين الواتساب والتويتر والفيسبوك والمنبر دا. ومش أي شخص استحسن رأيك وأيده معناها تفرد ليهو مداخلة وتقعد تقول ليهو (أكثر الله أمثالك، لا عدمناك، شكراً للدعم) زي ما حاصل في البوست دا والبوست بتاع السنة الفاتت الانت استعجلت ينقلوهوا هنا.
أهو عندك المداخلة المقتبسة الفوق دي من الفيسبوك، هل ممكن تقترح علي رد مناسب ليها، من واقع أن المقصود هو أنت؟
معظم مداخلاتي تأتي في بوستات غيري، إذا كان الرأي المؤيد يحتوي معلومة جديدة أو استفسار عادة بقوم برفعه، زي ما حاصل في بوست الدليب، وهي آراء داعمة لكلامي وموجهة ليك شخصياً، في الحالة دي هل تتوقع مني أرد عليهم بالقول (ينصر دينكم) مثلاً؟ ولا أتيح ليك الفرصة؟
الأسلوب بتاع الخد وهات دا ما بيناسب المنبر، عادة هنا الكتابة بتكون عن موضوع والناس بتجي تتبادل الآراء والخبرات من واقع تجاربها ومعلوماتها. لكن مافي مانع تديني مقترحات، من واقع خبرتك في الرد على التعليقات المؤيدة دي: http://sudaneseonline.com/board/490/msg/1459585416.html
التعالي والعجرفة أن تخترع مصطلحات وأقوال غير مسنودة بصفة (العلماء ههههه) ثم لا نجد لها أصلاً أو نسمع عنها اعتذاراً. ____ أهو نتعلم الاستزادة والاستغباط. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
Quote: هذا في رأيي الشخصي من قبيل التعالي والعجرفة |
Quote: ببساطة شديدة وقبل ان ندخل في تفاصيل موسيقى يوسف ومجاهداته الملحوظة في حركة توظيف كل الالات بلا استثناء لتخدم اللحن .. او ما يعرف بـ (الإنوسترومنتالية ) +++ يوسف ممكن نقول ارتقى بموسيقانا الى افاق ارحب ويمكن عالج نقطة مهمة وهي ان موسيقانا احادية او وحيدة الصوت (Monophonic ) وعمل يوسفا جاهدا ونجح في ان يجعلها ذات اصوات عديدة او متعددة (poly phonic)
|
دلوقتي - بعد إذنك - خلينا نعمل اختبار التعالي والعجرفة، عملي | أنا رديت على كلام أخونا أحمد ياسين المقتبس الفوق دا، طبعاً دا استباق مني لتصحيح المفاهيم، لأني لو تركت الموضوع يمر (بضمان سكوتك الجزل) كل الناس هنا حتاخد المعلومات الجات في مداخلتو على أنها مسلمات.
ما فهمته من مداخلته هو: 1- أنك توظف في أعمالك كل الآلات الموسيقية 2- أن نوعية أعمالك (الإنوسترومنتالية) أي Instrumental 3- أنك أول من جعل الموسيقى السودانية (polyphonic) بعد أن كانت (monophonic)
فهل تجد رغبة في نفسك للرد وتصحيح مقاله؟ ____ حتى ترتقي بجمهورك |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
Quote: الحبيب احمد يس ما ذكرته أعلاه قلا\ة من الذهب اعلقها في عنقي فخور الك التقدير والامتنان |
هههه، هذا ما أكدته أنا بالضبط | توقعت سكوتك على المغالطات، الحبيب أحمد ذكر في مداخلتو معلومات كلها خاطئة، فهل يا أخ يوسف: 1- هل بالفعل توظف كل الآلات في أعمالك الموسيقية؟ 2- تصنف أعمالك بأنها (Instrumental)؟ 3- هل أنت أول من جعل الموسيقى في السودان(polyphonic) بعد أن كانت (monophonic)؟ _____ ولا كاورت المداخلة كلها دغمسة؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
أرد عليك أنا يا الحبيب أحمد وليوسف حق الدفاع عن قلادة فرحته | 1- معظم أعمال أخونا يوسف استخدم فيها برامج الكمبيوتر وليس آلات حقيقية، ومع ما تتيحه هذه البرامج الإلكترونية من سعة في الاختيار فميله أكثر للكمان، بحكم أنها الآلة الأكثر انتشاراً بعد البيانو في الموسيقى الغربية الكلاسيكية، هذه طبعاً مخرجات مدرسته الثانية بعد مدرسة السيكوينسر المصرية الأولى.
2- الأعمال التي تقوم على العزف الموسيقي فقط وإبراز خصائص الآلات تسمى (Instrumental) يعني ببساطة موسيقى بدون غناء ولكل الجنرات -اعتذر عن خطأ سابق - ، وهذا لم يصادفني في أي من أعمال أخينا يوسف، ياني وجيمس لاست والياباني كيتارو أبرز أمثلة.
3- مبدأ التراكب الموسيقي (polyphony) هو ببساطة تعدد الآلات الموسيقية باختلاف أنواعها لأداء عمل واحد، هذا موجود في السودان منذ قدوم الإنجليز بفرقهم الموسيقية العسكرية. ____ آمل أن أكون أوجزت، الحبيب أحمد |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: حاتم إبراهيم)
|
الجميل جدا .. حاتم
Quote: أرد عليك أنا يا الحبيب أحمد وليوسف حق الدفاع عن قلادة فرحته
1- معظم أعمال أخونا يوسف استخدم فيها برامج الكمبيوتر وليس آلات حقيقية، ومع ما تتيحه هذه البرامج الإلكترونية من سعة في الاختيار فميله أكثر للكمان، بحكم أنها الآلة الأكثر انتشاراً بعد البيانو ف ي الموسيقى الغربية الكلاسيكية، هذه طبعاً مخرجات مدرسته الثانية بعد مدرسة السيكوينسر المصرية الأولى.
2- الأعمال التي تقوم على العزف الموسيقي فقط وإبراز خصائص الآلات تسمى (Instrumental) يعني ببساطة موسيقى بدون غناء ولكل الجنرات -اعتذر عن خطأ سابق - ، وهذا لم يصادفني في أي من أعمال أخينا يوسف، ياني وجيمس لاست والياباني كيتارو أبرز أمثلة.
3- مبدأ التراكب الموسيقي (polyphony) هو ببساطة تعدد الآلات الموسيقية باختلاف أنواعها لأداء عمل واحد، هذا موجود في السودان منذ قدوم الإنجليز بفرقهم الموسيقية العسكرية. ____ آمل أن أكون أوجزت، الحبيب أحمد
|
قبل ما ارجع لى كلامك دا بالتفصيل ياحاتم .. انت عارف ان التسجيل الاوركسترالي دا محتاج استديوهات فائقة الجودة ومجهزة تجهيز كامل وقبل التجهيز لازم مهندس الصوت يكون محترف عشان اقل هفوة ولو كانت صغيرة جدا ممكن تنسف العمل كاملا. اما بالنسبة لى يوسف .. في شىء بميز هذا الــ(كمبوسر) الرائع .. هو عارف تماما .ان موسيقانا او .. الخماسي بتاعنا دا فيهو تعدد مراكز النغم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
Quote: اما بالنسبة لى يوسف .. في شىء بميز هذا الــ(كمبوسر) الرائع .. هو عارف تماما .ان موسيقانا او .. الخماسي بتاعنا دا فيهو تعدد مراكز النغم |
سلام! | الموسيقى الالكترونية التي لا تحتاج مبدئياً سوى لجهاز كمبيوتر وربما كيبورد ووحدات انتاج للصوت وتسجيله هي الوسيلة التي يتبعها الأستاذ يوسف.
مع ذلك النموذج أعلاه (انتي ليا) مستخدم فيه الموسيقى الرقمية بكثافة وليس فرقة أوركسترالية، كلمات الأغنية عاطفية لطيفة، نمط توزيع الآلات والإيقاعات يناسب المارشات العسكرية، حادة وعالية وتبدأ وتنقطع بصورة فجائية، من الصعوبة الاستماع لها مرتين بسماعات هيدفون.
المشكلة هنا في الموائمة بين خصائص الآلات المختلفة، إضافة إلى أنه من الصعب بالنسبة لأخينا يوسف -ولمعظم الناس- ملاحظة أن التسجيل المراقب بواسطة سماعات الاستوديو ليس بالضرورة أن يأتي مطابقاً للنسخة المعدة للتوزيع، لأسباب فنية كثيرة. ____ خفف عنه جرعات الشكر شوية، الراجل صِدِّيق |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: حاتم إبراهيم)
|
إسمه يوسف عثمان محمد بلال وهو من مواليد الخرطوم غرب وتعلم بمدرسة الخرطوم غرب واحد الابتدائيه ثم مدرسة الخرطوم الاهليه الوسطي والانجيلية المصريه ومدرسة جمال عبد الناصر الثانوية العليا. تعليمه العالي كان بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح (تاليف وتوزيع) ثم نال شهادة الماجستير من كونسرفتوار القاهره (تأليف ونظريات) وماجستير من جامعة ايوا باميركا (التاليف والموسيقي الاليكترونية).
عمل بالتدريس في مدرسة الخرطوم الثانوية العليا (السودان)، المعهد العالي للموسيقي والمسرح بالسودان، مركز الموصلي لفنون والموسيقي (الولايات المتحدة الامريكية). وكانت له مهام إدارية حيث كان المدير الفني لشركة جواهر للانتاج الفني، المدير الفني لشركة سودان فستفال، الشريك المؤسس والمدير الفني لشركة حصاد للانتاج الفني، الشريك المؤسس لشركة اصاله للانتاج الفني.
قاد يوسف الموصلي اوركسترا المعهد العالي للموسيقي والمسرح في مهرجانات الثقافة بالسودان للاغنيات الاتيه: مسدار غناء عبدو الصغير، رساله الي امي سميه حسن، وينك انتي يوسف الموصلي. مما يملآ النفس بالفخر أن مبدعنا يوسف الموصلي هو الموسيقار السوداني الذي قاد اوركسترا الفرقه الماسيه (احمد فؤاد حسن) بمصر في تسجيلات الراحل احمد الجابري باستوديوهات الاذاعة المصريه (ماسبيرو) وقيادة اوركسترا الفرقه الذهبيه (صلاح عرام) بمصر في تسجيلات الفنان عثمان مصطفي باستديوهات الاذاعة المصرية (ماسبيرو).
كما له اغنيات مشتركه مع عبد اللطيف التلباني، زينب يونس، ايمان الطوخي مصر، أحمد ابراهيم وجميعهم من مصر، وأيضاً طفل العالم الثالث مع محمد وردي، مصطفي سيد احمد ونيفين ثم لصوص العصر مع هاديه وعلي السقيد وعبد اللطيف عبد الغني.
في مجال الانتاج الغنائي و الموسيقي له مئات الاغنيات لحنا وتوزيعا واشرافا منها البومات
امطرت لؤلؤا للكابلي والمجموعه، ليل الشجن للبلابل، ارحل لوردي، سوف يأتي لمحمد الامين، الحزن النبيل والبت الحديقه لمصطفي سيد أحمد، وألم الفراق لابراهيم عوض، مانسيناك احمد الجابري، واحشني لابو عركي البخيت، حنين ياليل لزيدان ابراهيم، كل النجوم هاديه طلسم، المشاوير علي السقيد، كلمه لصلاح ابن الباديه.
له في الموسيقي الكلاسيكية الحديثه عدة اعمال لالات منفرده، مقطوعة مروي للاوركسترا السيمفوني وله عدة مؤلفات للموسيقي الاليكترونيه.
شارك في العديد من المهرجانات المحلية والإقليمية والعالمية منه على سبيل المثال مهرجان الاخوه السوداني المصري 1976، المهرجان الغنائي الاول 1978-1979، مهرجان الاغنيه العربيه طرابلس ليبيا 1979، المهرجان الثقافي الاول السودان 1980، مهرجان التاليف لالات النفخ 1987 روما، مهرجان الربيع 1989 كوريا الشماليه (بيونغ يانغ)، احتفال جمعية المؤلفين الروس 1989 موسكو، مهرجان الغناء السوداني اديس اببا اثيوبيا 1995، مهرجان السوق الافريقية لوس انجلس اميركا 1998، مهرجان التاليف الموسيقي 2002 انديانا اميركا، مهرجان الموصلي ايواسيتي 2002، مهرجان التاليف الموسيقي 2003 اوبرلين اوهايو، مهرجان التاليف الموسيقي 2004 ايوا سيتي، مهرجانات للموسيقي الكلاسيكية الحديثة تمت المشاركة فيها بدون الحضور بكل من ايطاليا فرنسا انجلترا المانيا.
له عدة مؤلفات في النقد التحليلي منها سلسلة التحليلات بمجلة الاذاعة والتلفزيون السودانية 1976-1979، صفحة واحة فنون بجريدة الخرطوم 1995 وعلي العديد من مواقع الانترنت بالإضافة لسلسلة كتيبات اهل المغني والتي حوت الفنان محمد وردي، والراحل المقيم مصطفي سيد احمد عليه الرحمة وهو الكتاب الثالث في تلك السلسة والفنان يوسف الموصلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: طارق زروق)
|
تحيات خالصات لاستاذنا الموصلي
أتذكر جيدا، رغم ان ذاكرتي بشكل عام ليست ماهرة في حفظ التفاصيل،
التحليلات الموسيقية المبسطة التي كان يقوم بها الموصلي ومعه موسيقار آخر نسيت اسمه للاغاني السودانية في مجلة الاذاعة والتلفزيون والمسرح.
وكانت تختلف تماماً عما ساد لزمن طويل تحت اسم "النقد الفني".
وأذكر ان محجوب عبدالحفيظ رحمه الله قد نشر كتابا عن "الناقد الفني "ميرغني البكري ، سمّاه:
النقد الفني في مقابر البكري
وأذكر جيدا ما قيل في تحليل اغنية "اهدي لي يا غالي الحروف" لصلاح مصطفى ، حول ان المقدمة كان يجب أن تكون "الخاتمة" أو شيئ من هذا القبيل.
خالص التقدير للموصلي كواحد من المبدعين الذين أثروا وجداننا،
ونتمنى له كمال الصحة والعافية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
Quote: له في الموسيقي الكلاسيكية الحديثه عدة اعمال لالات منفرده، مقطوعة مروي للاوركسترا السيمفوني وله عدة مؤلفات للموسيقي الاليكترونيه. |
citation needed! | اتمنين أسمع مقطوعة مروي، شايف نفس النص المقتبس دا في أكتر من منتدى.
الموسيقى الكلاسيكية الحديثة يعني (Neoclassical)؟ إذا دي المقصودة فدا برضو خطأ، أرجو وضع الاسم الأصلي للجنرة فالترجمة تضيع المعاني في بحر واسع جداً من التفاصيل الموسيقية وتخصصاتها وتداخلاتها.
إذا صحت المعلومة الفوق دي فدا بيعني إنو أعمال الفنان يوسف تصنف مع شبيهات بيها من أعمال استرافنسكي وبيلا بارتوك من الخالدين بأعمالهم، ومن الشباب المعاصرين ميشا ميشينكو (Misha Mishenko)، لكن الواقع يحدد أن أعمال أخونا يوسف في جنرة مختلفة تماماً. _____ المشكلة أنه لا يرغب في رد ما يمنح له، بالخطأ. |
Quote: وكانت تختلف تماماً عما ساد لزمن طويل تحت اسم "النقد الفني |
أسامة كيفك! | مشكلتنا في السودان هي البعد عن النواحي الأكاديمية لفن الموسيقى، لذلك كل ما يأتينا نراه غريباً ومختلفاً. وأنيقاً. ____ بالمناسبة انتظر توضيح مصطلحي "الصوت الجبلي" و"الصوت الصحراوي". |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: حاتم إبراهيم)
|
اهلاً حاتم
كيفك؟؟
الموصلي هو من أوائل الذين حاولوا أن يكتبوا نقداً مبسطاً للقارئ العادي،
وفي نفس الوقت هو نقد يستند على الدرس العلمي الحديث للموسيقى.
لن أكون ناصحاً لك، وما ينبغي لي.
لكن من الأفضل لك ك"ناقد" مبتدئ أن تحاول البحث عن صوتك النقدي الخاص،
بدلاً من التقليل من شأن الآخرين بأسلوب جارح.
من السهولة محاولة هدم ما بناه الآخرون.
ولكن من الصعوبة أن نضع بصمتنا الخاصة.
وهذا هو التحدي الذي يواجه المواهب الناشئة الشابة.
وفقك المولى في مسعاك الفردي لترسيخ صورتك الخاصة المتفردة كناقد حديث.
أرقد عافية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
Quote: لكن من الأفضل لك ك"ناقد" مبتدئ أن تحاول البحث عن صوتك النقدي الخاص، بدلاً من التقليل من شأن الآخرين بأسلوب جارح. |
عبرت عن المشكلة! | لست ناقداً ولا أطمح ولا أطمع.
مداخلاتي المبذولة هنا تنطوي على معلومات أساسية وعامة جداً لا تزيد عن معارف شخص قليل الاطلاع يهتم بهذا الجانب، فلو كانت تؤهلني للقب (ناقد مبتديء) فالمشكلة إذن في طرف من يقرأ، هي ذات المشكلة التي تجعلنا نضخم ذاتنا والآخرين.
___ البناء السليم لا يكون إلا على أساس قويم. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: حاتم إبراهيم)
|
أهلاً حاتم مرة تانية
تأسيس مقاربة نقدية جديدة،
أو ممارسة "نقد النقد" عمل مشروع،
بشرط توفُّر الأدوات النقدية المصقولة و"الحب" .
ليه قلنا "الحب"؟؟؟
لأنّ الكراهية لا تؤسِّس معرفة.
لن أملّ من تذكير نفسي اللوَّامة أولاً وقبل كل شيء،
وتذكيرك لاحقاً بما قلته سابقاً:
Quote: وفّقك المولى في مسعاك الفردي لترسيخ صورتك الخاصة المتفرِّدة كناقد حديث.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: حاتم إبراهيم)
|
حاتم ابراهيم وشركاه خليني اقول ليك حقيقة وليس شكر .... الموصلي انا حببني فيهو استاذي الراحل محجوب عواض له الرحمة والمغفرة .. كان فنانا في كل شىء حتى في مشيته وشكله وتسريحة شعره .. كان من امهر عازفي الكمان في اوركسترا الاذاعة .. هو استاذ الموسيقى الاول بالنسبة لي دائما كان يستشهد باعمال الموصلي الموسيقية وباللازمة الموسيقية ومن خلاله عرفنا ان يوسف ملم بكل ايقاعات السودان الكبير البلد المترامي الاطراف الغني بشتى انواع الفنون الايقاعية من الدليب في النيل الشمالي الى الكمبا وسط قبائل الزاندي والنوبة ودا ايقاع ظاهر وقاعدة لاغنية الكاشف (المهرجان) وبتحس انه (فالس) وياتيك المردوم عند عبدالقادر سالم ولوريه الذي حل .. او دار الاهل جنة يا ابورنة حتى ايقاع الرمبا .. ابدع فيهو حسن عطية عشرات الايقاعات .. ومنها ايقاع الدلوكة بكل عنفوانه .. وطلع منو (المامبو) وشرحبيل بقول يا (اللابس البمبي) ودا غير التمتم .. المحسن في الوسط النيلي واصوات الحنجرة من هسيس وكرير وجابودي دي ثقافة منقطعة النظير وبقت قاعدة لضرب (الخماسي) دي كلها يوسف يستمتع بها ويمتع خلق الله ربنا يطول في عمره يوسف الموصلي ويديه الصحة ويرحم الانسان الفاضل الجميل العزيز محجوب عواض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Ahmed Yassin)
|
Quote: حاتم ابراهيم وشركاه خليني اقول ليك حقيقة وليس شكر .... الموصلي انا حببني فيهو استاذي الراحل محجوب عواض له الرحمة والمغفرة .. كان فنانا في كل شىء حتى في مشيته وشكله وتسريحة شعره .. كان من امهر عازفي الكمان في اوركسترا الاذاعة .. هو استاذ الموسيقى الاول بالنسبة لي دائما كان يستشهد باعمال الموصلي الموسيقية وباللازمة الموسيقية ومن خلاله عرفنا ان يوسف ملم بكل ايقاعات السودان الكبير البلد المترامي الاطراف الغني بشتى انواع الفنون الايقاعية من الدليب في النيل الشمالي الى الكمبا وسط قبائل الزاندي والنوبة ودا ايقاع ظاهر وقاعدة لاغنية الكاشف (المهرجان) وبتحس انه (فالس) وياتيك المردوم عند عبدالقادر سالم ولوريه الذي حل .. او دار الاهل جنة يا ابورنة حتى ايقاع الرمبا .. ابدع فيهو حسن عطية عشرات الايقاعات .. ومنها ايقاع الدلوكة بكل عنفوانه .. وطلع منو (المامبو) وشرحبيل بقول يا (اللابس البمبي) ودا غير التمتم .. المحسن في الوسط النيلي واصوات الحنجرة من هسيس وكرير وجابودي دي ثقافة منقطعة النظير وبقت قاعدة لضرب (الخماسي) دي كلها يوسف يستمتع بها ويمتع خلق الله ربنا يطول في عمره يوسف الموصلي ويديه الصحة ويرحم الانسان الفاضل الجميل العزيز محجوب عواض |
شكرا عزيزي احمد فالاستاذ عواض كان موسيقيا فذا وكل كلامك ومصطلحاتك صحيحة ويكفي ان الأستاذ الراحل عواض هو من درسك بالنسبة لاخونا حاتم فلن تقنعه بشئ لان موضوع ذكر اسمه باستمرار يستند على خالف تذكر بالصاح والغلط كان الله في عونكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: Zakaria Fadel)
|
Quote: تأسيس مقاربة نقدية جديدة، أو ممارسة "نقد النقد" عمل مشروع، بشرط توفُّر الأدوات النقدية المصقولة و"الحب" . ليه قلنا "الحب"؟؟؟ لأنّ الكراهية لا تؤسِّس معرفة. |
والافتراض لا يسند مَتْرفة! | مرة ثانية، لست أنوي نقداً هنا، هنالك مغالطات ومقولات قدمها أصحابها افتراضاً وحسناً بالظن ودعمها سكوت المحتفى به انتحالاً. ___ اتفق معك في كراهية التعالي والإنكار والتغافل. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويغني ليك...... الموصلي ( أو عندما يرتقي الفن (Re: حاتم إبراهيم)
|
Quote: مرة ثانية، لست أنوي نقداً هنا |
أهلا حاتم
رغم ركاكة العبارة أعلاه، التي تومئ إلى ضرورة الاهتمام ب"اللغة النقدية"،
سأعلِّق عليها:
لو كان "جرابك" يخلو من "النقد"،
فما تفعله فيه إهدار لما قد يكون كامناً في ذاتك من فائدة معرفية يجني القرّاء ثمارها في المستقبل.
لا أنصحك.
ولست وصيَّاً عليك.
وما ينبغي لي.
ويازول،
أقول لك مخلصاً ومشفقاً في آن:
قشّة ما تعتر لك،
وعوسْ عواستك،
وغيرها من الأمثال التي تعطيك كامل الحق في الاستمرار في هذا الدرب المليء ب"الدقداق".
وحينما تبدو مهتزاً، لن ينظر الكثير من الناس إلى ما تحت أقدامك.
بل إلى ما قد يبدو لهم أشبه بمسرح العرائس.
وللموصلي تاريخ وحاضر إبداعي ثري "يحرسه".
أرقد عافية.
| |
|
|
|
|
|
|
|