9 وحين نسيتُ تكدّرَ وجهُ السّهوِ تمرّغت أخيلةٌ في الغِبارِ فيا اِبنةَ أبنِيةِ الذِّكرياتِ القديمةُ والقادِمةُ من تسألِينَ إذ حانَ الحِين حين نسِيتُ؟ أنت تبدِينَ كمدِينةٍ لِلغواياتِ أنا شاخِصُها الذي ترمِينَ سِهامَكِ الشّتّى عليّ فاستحِيلُ زُرقةً تُفُشِي بِأذيالِها في البرّيّةِ عيناكِ تدُرّانِ حليبَ الغِوايةِ القانِي لن أعرِفَ النّجاةَ وإن بدأَ فِرارِي في برزخِ اللّونِ سائِداً أنا لِلنِّسيانِ لا السّهوِ وقد تسألِينَ ...
10 قالتْ: أنتَ مجنُونٌ بِشكلٍ لا يُغتفرُ قُلتُ: خُذِي يدِي لِبحرٍ في القلبِ ولِيغمُرنِي بِأناشِيدِ السُّكُونِ قالتْ: فقُدْ قوافِلَكَ من رملِ المرايا ويمِّمَ شطرَ الجنوبِ قُلتُ: الجُنوحُ! ضحكتْ وقالتْ: بل الجفاءُ ولا ماءَ لكَ. 7/6/2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة