|
Re: سهام عمر تتقدم باستقالتها لقناة النيل الأ (Re: sadig mirghani)
|
الشربكا يحلها أحمد دنــــدش قضية المذيعة سهام عمر... البحث عن (الحلقة المفقودة).! وجدت قضية المذيعة سهام عمر اهتماماً واسعاً خلال الأيام الماضية، وذلك عقب اتساع رقعة خلافها مع قناة النيل الأزرق وانتقاله إلى (الأسافير)، حيث قامت سهام بإرفاق بوست إسفيري وصفه الكثيرون بـ(الحارق جداً)، ذلك البوست الذي ألمحت خلاله إلى أنها مستهدفة داخل القناة ومحاربة بشكل أو بآخر، قبيل أن تتصاعد وتيرة الأسئلة عما يحدث ويرفع الكثيرون أصواتهم مطالبين بالإجابات. مدير قناة النيل الأزرق حسن فضل المولى قام بإصدار بيان أكد خلاله أن اختلاف القناة مع سهام يعود بشكل مباشر إلى تقصيرها في التكاليف الموكلة إليها، مشيراً إلى أن الكثير من محتويات بوست سهام الإسفيري لا أساس لها من الصحة، وعلى ذات السياق سار مدير برامج القناة عمار شيلا، والذي قال بأنه لا يوجد أي شخص فوق القانون أو اللوائح، وزاد بطريقة (متعجرفة جداً): (كل من يعتقد أنه فوق اللوائح هو شخص موهوم).! بدورها فاجأت المذيعة سهام عمر الجميع عقب تلك الأحداث وهي تعلن عن تقديمها لاستقالتها رسمياً من القناة، مؤكدة أنها لن تستطيع العمل في مثل تلك الأجواء وذلك الاستهداف المتواصل الذي ظلت تتعرض له، متمنية للنيل الأزرق التوفيق في مسيرتها الإعلامية ومكتفية ببضع عبارات شكر مهرت بها استقالتها -التي تم تداولها أيضاً بشكل واسع داخل قروبات الواتس آب-. إلى هنا انتهت الحكاية، ولملم كل طرف أحزانه واعتراضاته و(صدماته) كذلك، بينما هدأت وبشكل كبير (الضجة) التي لازمت القضية، لكننا بالمقابل لا نستطيع بأي حال من الأحوال تجاوز كل ما حدث أعلاه، وصرف النظر عن تشريح تلك القضية وإبداء رأينا الواضح والصريح فيها، وذلك وفق ما تقتضيه المهنة من (مصداقية)، لذلك أتمنى أن يتسع صدر الطرفين لما سأقول عبر المساحة التالية. أولاً: أخطأت المذيعة سهام عمر خطأً كبيراً باتجاهها للأسافير لعرض قضيتها تلك، وكان من الأفضل أن تشرك الصحافة معها في الموضوع، بدلاً من جعلها (متابعة) له مثلها مثل كل الناس، وإشراك الصحافة في تلك القضية منذ البداية كان سيكون مفيداً جداً لكلا الطرفين المتخاصمين، فكلاهما يحتفظ بعلاقة ودودة جداً مع الكثير من أهل الصحافة الفنية وذلك كان يمكن أن يسهم بشكل أو بآخر في حل المشكلة قبيل أن تستفحل بتلك الطريقة المزعجة التي انتهت بإغلاق الأبواب في وجه كل محاولات الصلح ورتق ما تهتَّك من نسيج المحبة الذي جمع بينهما. ثانياً: حديث مدير قناة النيل الأزرق ومدير برامجها عن اللوائح والقوانين و(حسم) الإدارة وصرامتها في وجه كل تقصير هو حديث (للاستهلاك) ليس إلا، ودونكم العديد من النماذج والوقائع التي تسند هذا الحديث، فالنيل الأزرق تتعامل بصرامة وحسم مع (بعض) المذيعات، لكنها تتحول إلى النقيض تماماً مع أخريات، تماماً كمعاقبتها من قبل لمذيعة لأنها أخطأت في (اسم ضيف)، وتجاهلها لمعاقبة أخرى أخطأت في (آية قرآنية)، بالإضافة إلى تكشير إدارة القناة لأنيابها في وجه أية مذيعة يمكن أن تسيء إلى القناة بأي شكل كان، بينما (تبتسم) في وجه مذيعات أخريات (يبرطعن) في الأسافير ويوجهن الشتائم للصحفيين، وذلك أمر غريب جداً وغير مفهوم.! ثالثاً: من حق النيل الأزرق أن تعاقب سهام عمر، لكن يجب أن يكون ذلك العقاب متوافقاً مع الخطأ الذي ارتكبته، وأعتقد أن القناة تعاملت مع سهام بالكثير من (القسوة)، خصوصاً أن سهام إحدى المذيعات القدامى المميزات، كما أنها ظلت وطوال سنوات عملها واجهة مشرفة للقناة في الداخل والخارج، وكنت أتمنى أن تراعي القناة كل ذلك قبل أن تلجأ لـ(القسوة) في الفعل ورد الفعل خلال تلك القضية... (ولنا عودة).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سهام عمر تتقدم باستقالتها لقناة النيل الأ (Re: زهير عثمان حمد)
|
سلام زهير
فى أى مجال عمل إذا كان إنطباع المرؤوس أن رئيسه يستقصده ويهمله ويقلل من شأنه ومن عدم إعطائه الفرص للتطور ولإثبات جدارته هذا يعتبر تقصير من رئيس. ويكون الوضع أسوأ فى مجال عمل مرتبط بالشهرة والنجومية مثل الإعلام التلفزيونى بالذات.
أحياناً قد يكون إنطباع الموظف المرؤس خاطئ والمسأله قد تكون سؤ تفاهم وربما سؤ إدارة .. هذه المسائل فى نظام العمل فى الغرب مثل أمريكا، تتيح للموظف التظلم لدى إدارة شؤون الموظفين والتى تقوم بالتحقيق مع المدير المباشر للموظف، وقد تحسب سلباً فى ملف المدير وربما يعفى من الإدارة أو يتم التخلص منه. وذلك حرصا على عدم دخول الشركة فى قضايا قانونية ودفع تعويضات مالية ضخمة للموظف المتضرر. أكيد نفس سبل التظلم نظاميا وقانونيا متاحة ولكن غير معروفة، بجانب شؤون الموظفين لن تعطى الشكوى اهمية لأن مرافق العمل سواء حكومى أو خاص لا تعطى إعتبارا لذلك ولا تدرب عليه شؤون موظفيها ولا تضع لوائح للإهتمام بتظلمات الموظفين.
أى إدارة إذا تظلم موظفها ولدرجة اللجؤ للتصريح خارج مؤسسة العمل وفى موقع تواصل إجتماعى فى رأى الإدارة عليها تدراك الأمر والتأكد من أن الموظفة لم تظلم. فالتحرى العادل المحايد من مؤهلين بشؤون الموظفين هو النهج الصحيح. مع إحترامى للأستاذ حسن فضل المولى فهو إدارى ناجح ولكن غياب السيستم الإدارى (للمؤسسة) ربما إضطراه للرد مباشرة دون إجراءات تحقيق يشارك فيها الموظف المتضرر
* أعنى يالمؤسسة الجهة المخدمة سواء شركة أو حكومة أو أى مسمى لها
| |
|
|
|
|
|
|
|