اختلاف الرأي لايفسد للحكم قضية تمخضت كل الافعال السياسية طيلة اكثر من نصف قرن واوجدت حلفة لم يدعة لها الشعب السوداني ولكنها جمعت بين بيت آل المهدي وبيت آل الميرغني ورئيس الجمهورية في الحفل البهيج والاسطوري لمساعد رئيس الجمهورية الامير عبدالرحمن الصادق المهدي وصدق القيقم وروني العدو واقعدو فراجة هذا الزواج الاسطوري قد جمع بين مكونات الحكم الثلاثة طائفة الانصار وطائفة الختمية وطائفة ما تبقى من الاسلاميين في الحكم وجمع من الطفيلين السياسيين اما بقة الشعب الذي يموت بالسرطانات وفي الادبخانات ويصاب بالعمى من جراء الفساد فلا ثاكلات له كاذب من يظن ان البيتين يهمهم ما آل ايه حال الشعب السوداني الفضل فقد اجتمع ثالوث الدم الازرق في هذا الزواج المبارك وليس هنا اختلاف راي يفسد قضية الحكم بل اتفاق مشاعر وتوجهات ومصالح لا دخل لها بقضايا المعاش الخارجي طالما المعاش الداخلي لها مؤمن لا اقول هذا عطفا على لقاء الثالوث المقدس في مهرجان الزواج ولكن عطفا على الممارسة في ارض الواقع حيث ان هناك محاولات من حزب المؤتمر لاثبات وجوده في الشارع العام رغم قسوة الاعتقالات وتجاهل كل الاعلام المرئي والمسموع والمقروء لنشاطهم لدرجة ان الاعلام حينما يتحدث عن الرافضين يذكر حزب الامة والحزب الشيوعي ولا يذكر حزب المؤتمر كأن لا وجود له في الوقت الذي نجد فيه غياب تام لكوادر حزبي الامة والاتحادي من ساحة االمشهد السياسي ككل فلا نجد اي اطروحات او مبادرات او حراك على الاطلاق الا حركة الامام او تصريحات السيد الميرغني بما يعني تطبيق مقولة لويس انا الدولة والدولة انا فهنا انا الحزب والحزب انا وعليه وجود رئيس الدولة في زواج مساعد رئيس الدولة في حضرة الامام والد مساعدرئيس الدولة يعني اتزوجنا الحكومة وبقينا نسابة عليه لابد من وجدو مواعين سياسية نابعة من عمق الشارع السوداني تهتم بهموم الشارع السوداني وتعبر عن تطلعات الشارع السوداني ولا تقبل باي تحالفات ليست في مصلحة الشارع السوداني
03-01-2017, 04:36 AM
عباس محمد عبد العزيز
عباس محمد عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 01-09-2017
مجموع المشاركات: 261
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة