|
Re: التصالح مع التاريخ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يقول الكاتب(باسم فرات): ( ليس العيب في دين أو في مذهب أو ثقافة أو لغة أو قومية أو مكان ما، إنما العيب فيمن يؤدلجونها، ويرفعونها إلى مصاف المقدس الذي لا يأتيه الباطل من بين يدي) هذا كلام منقول من الكاتب أعلاه. و لكن ما علاقتنا نحن بهذا الموضوع؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التصالح مع التاريخ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يقول الكاتب( إن قراءة التاريخ قراءة أيديولوجية؛ تؤدي إلى خراب النفس وخلق أجيال مُشَوَّهة، وطرد صوت العقل والاستقراء والبحث العلميّ بعيدًا) ما ساقني لكتابة هذا البوست هو أننا نلاحظ أن البعض منا يحاول عوج لوي عنق تاريخنا لكي يناسب هواه الإثني او القبلي أو المناطقي. و بالتالي يكون ذلك لمصلحة ضيقة. لمصلحة جهة او منطقة او قبيلة او قومية. و هذا لا يفيدنا طالما نحن نحاول ان نتوحد و ان نبني وطن إذا كنا لا نزال نقرأ التاريخ قراءة منحازة و مزيفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التصالح مع التاريخ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
فليكن (الخليفة عبدالله) على سبيل المثال، ظالما او ديكتاتورا عند البعض او بطلاً عند آخرين او الزبير باشا بطلا عند آخرين و تاجر رقيق عند آخرين. لماذا نحاول أن ننطلق من تلك النقاط التاريخية و الاحداث و الشخصيات التاريخية لكي نصل إلى نتائج و قراءات مضللة؟ إن الوثائق التاريخية موجودة و معروف من كتبها. و الرواة قد سجلوا رواياتهم . فذلك كله متفق عليه و معروف. و لكن عندما نأتي لتأويل الأحداث و تفسيرها و تحليلها و فهمها نجد اننا نذهب في ذلك مذاهب شتىى. إذ سرعان ما ننحاز لشيعتنا و قبيلتنا و منطاقنا و كأننا بذلك ننتصر لفئة قليلة أو كثيرة.... ...لقبيلة..... لطائفة ......لمنطقة. يا للغباء ...و يا للعار .....و يا للشنار و يا للتزوير ......و يا للكذب على النفس..... ......و يا لمناصرة الباطل و ترك الحق. الحق هو : أن تقول الحق و إن كان على نفسك. فاتقوا الله في الحق اتقوا الله في الوطن الكبير الذي يسعكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التصالح مع التاريخ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
و لنقرأ قول الكاتب: ( كثيرًا ما أسمع هذا السؤال: ماذا تعلمت من هجرتك وترحالك؟ سأجيب هنا؛ مع تأكيد أن كل مهاجر أو لاجئ تعلم أشياء وفاتته أشياء أكثر، أي أنّ تعلّمنا نسبيّ، فشرط التعايش الحرية، وشرط الحرية الإيمان بأن الاختلاف في العقائد والأفكار ثراء للمجتمع، وأن الأحادية قاتلة في السياسة مثلما في العقائد والأفكار تعلمت التصالح مع التاريخ ومع المدن والأمكنة والثقافات، وأنها نتاج بشريّ، فيها الإيجابي ولا تخلو من السلبيّ، وأن المعضلة فينا وليست فيها، فقول الإمام علي بن أبي طالب “لا تجادلهم بالقرآن فالقرآن حمـّال أوجه، تنطق به صدور الرجال” ينطبق على الأحداث والشخصيات التاريخية(.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التصالح مع التاريخ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يواصل الكاتب( التصالح مع التاريخ، يجعل دراسة الماضي والنظر إليه على أنه ماضٍ تساعد دراسته في معرفة الإيجابيات والسلبيات في مجتمعاتنا، للنهوض بها نحو المستقبل، وليس للعودة بها إلى الوراء، وجعل أحداث لا يمكن الجزم علميًّا بتفاصيلها وعواملها واشتراطاتها التاريخية، أن تقودنا نحو الخراب والتفرقة وكراهية الآخر المختلف. ثم يقول: ( مشكلتنا فيهما وليس في دين وقومية ومناطقية، فليس ابن الجبل أسوأ أو أشرف وأنبل من ابن السهل أو الصحراء إن وجدت، وأقول (إن وجدت) لأن ما لدينا بَـوادٍ (جمع بيداء)، وسوء الفهم لم يفرق بين بيداء وصحراء، ومنح سكان هذه المناطق رتبتين، فالنخب المؤدلجة بغير التدين السلفي المتطرف رأت فيهم أسوأ الخلق وأكثر الناس خرابًا للحضارة، والنخب المناقضة رأت فيهما “خير أمة أخرجت للناس” في تجاوز فاضح على النص القرآني).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التصالح مع التاريخ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يواصل الكاتب( التصالح مع التاريخ، يجعل دراسة الماضي والنظر إليه على أنه ماضٍ تساعد دراسته في معرفة الإيجابيات والسلبيات في مجتمعاتنا، للنهوض بها نحو المستقبل، وليس للعودة بها إلى الوراء، وجعل أحداث لا يمكن الجزم علميًّا بتفاصيلها وعواملها واشتراطاتها التاريخية، أن تقودنا نحو الخراب والتفرقة وكراهية الآخر المختلف. ثم يقول: ( مشكلتنا فيهما وليس في دين وقومية ومناطقية، فليس ابن الجبل أسوأ أو أشرف وأنبل من ابن السهل أو الصحراء إن وجدت، وأقول (إن وجدت) لأن ما لدينا بَـوادٍ (جمع بيداء)، وسوء الفهم لم يفرق بين بيداء وصحراء، ومنح سكان هذه المناطق رتبتين، فالنخب المؤدلجة بغير التدين السلفي المتطرف رأت فيهم أسوأ الخلق وأكثر الناس خرابًا للحضارة، والنخب المناقضة رأت فيهما “خير أمة أخرجت للناس” في تجاوز فاضح على النص القرآني).
| |
|
|
|
|
|
|
|