|
Re: كتابات المنبر للأسف باهتة وباردة وكأنه لا (Re: هشام هباني)
|
افتقد جدا في هذه اللحظات المناضل الصنديد صاحب اليراع المؤرق للطغاة بالوثائق الفاضحة لاجرامهم وفسادهم العزيز صلاح جادات و ايضا الصديق معاوية الصائم واخرين كانت لهم صولات وجولات في هذا الفضاء وباقلامهم سمقوا بسمعة هذا المنبر الي السماء كخندق وطني صمود ومؤرق للطغمة وعملائها..........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات المنبر للأسف باهتة وباردة وكأنه لا (Re: هشام هباني)
|
البلاد الان في اعلي حالات الاحتقان و تهب عليها رياح الثورة وهي يقودها الطلاب البواسل في قلب الوطن وبعض اطرافه واستشهد منهم من استشهد وجرح المئات واعتقل المئات ايعقل ان نقابل كل هذا الانفعال الوطني الباسل لاجل عزتنا وكرامتنا وحريتنا بهذا النوع من الكتابات الباهتة المترفة وكاننا كائنات لاتحس و بلا اخلاق ولا ضمير؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات المنبر للأسف باهتة وباردة وكأنه لا (Re: هشام هباني)
|
تحياتي يا هشام هباني وهدية في بوستيك: (تذرع أعداء الإسلاميين في السودان بأن الموت الكامل للسياسة سببه تفرد الإسلام السياسي بالسلطة، يشيع مثلا أن يقال بأنه لا يمكن لوم أية معارضة في دولة شمولية على ضعفها، فالمعارضة هي إبنة الدولة الديمقراطية، تزدهر مع إزدهارها. يمكن القول أولا أن هذا النمط من التفكير ينشأ عندما تعرف السياسة على أنها الممارسات النضالية اليومية التي لا يشترط فيها أن تكون مسنودة بفكرة كبرى أو صغرى، بهذا الإختزال للسياسة في الممارسة التلقائيةفإن مشاغبات النخب العلمانية بعد ثورات الربيع العربي يمكن اعتبارها"سياسة ثورية"، بينما هي في الحقيقة سياسات رد الفعل reactionary politics. إن الإنتصار الأعظم للإسلاميين في هذا العصر هو تحولهم للنقطة التي تعرف بها السياسة، لقد تحول الفضاء العام لمنطقة صراع بين الإسلاميين و "من هم ضدهم"، و أصبحت أسئلة النخبة العلمانية تتركز حول الكيفية التي يمكن بها إزاحة الإسلاميين من السلطة أو منعهم من الوصول إليها ديمقراطيا، في فضاء كهذا فإنه لا فرق بين أن تكون ليبراليا أو إشتراكيا أو حتى شيوعيا، فأنت بالمحصلة ضد-إسلامي، تتلخص الإستراتيجية و التكتيك لديك في عبارة "الدولة العلمانية" أو بصورة أكثر إبتذالا في عبارة "الدولة الديمقراطية". لقد كان للإسلاميين في مصر مثلا سبق الفعل دائما، فهم نظموا أنفسهم بين فئات إقتصادية و إجتماعية معينة، و هم صالحوا الأنظمة و خاصموها، و هم كسبوا الإنتخابات و ووصلوا للسلطة، و خسروها. بينما قادت سياسات رد الفعل منافسيهم لفعل كل ما هو مشروع و غير مشروع لمحاولة اللحاق بهم، و كانت النتيجة أنه "و رغم أن الإسلاميين لم يكونوا في السلطة"، فإن السياسة بعد الثورة ولدت ميتة، و إنتهت لأن تقتل الثورة معها. و هذه السياسة الميتة هي ما ينتظرنا هنا حال ذهاب الإسلاميين بالثورة أو بدونها.) من هنا: http://nightoftheworlds.blogspot.se/2016/04/blog-post_84.htmlhttp://nightoftheworlds.blogspot.se/2016/04/blog-post_84.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات المنبر للأسف باهتة وباردة وكأنه لا (Re: aydaroos)
|
شكرا اخي العيدروس علي هذا المقتبس الثمين في تشخيص احوال معارضتنا السودانية و التي للاسف لازالت تفتقر الي روح المبادرة في صنع الفعل الوطني لمحاصرة الطغيان واعوانه بل صارت تتكسب برزق اليوم باليوم عبر ردات فعل لا تساوي الفعل ولا في اتجاه حقيقي مضاد له وهو للاسف واقع لن يسعفنا لانجاز التغيير المنشود بل ستكون محاولاتنا النضالية اشبه بمفعول حبات الكافينول في معالجة مصاب بالسرطان اذ لا محالة هالك اذا لم يستأصل المداوي هذا الداء اللعين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات المنبر للأسف باهتة وباردة وكأنه لا (Re: هشام هباني)
|
الناظر هباني.
أتفق معك تماما.
المنبر بدأ يفقد خصائصه المعروف بها، وهي فضح نظام الإنقاذ الفاشي وتعريته للعالم أجمع. ولكن للأسف الشديد، المنبر الأن صار مرتع لمؤيدي الإنقاذ، والى الإنتهازيين والمتملقلين له، بالإضافة الى أصحاب المواقف الرمادية والمونساتية. وإذا أستمر الوضع على هذا الحال فسيكون هنالك موقع جديد، وليس موقع سودانينز أونلاين المعروف بمواقفه المشرفة دائما.
الأخ بكري أبوبكر
نرجوا عمل اللازم فورا، من أجل الحفاظ على سمعة المنبر وعلى توجهه المعروف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات المنبر للأسف باهتة وباردة وكأنه لا (Re: Deng)
|
الأحبة الكلوس .. ود هباني ودينق ..
لكما التحية والتقدير ..
ومن هنا نتمني من جميع الاخوة القلوبهم علي القضية والوطن ترك كل البوستات التي لاتخدم غرض .. وترك كل مايزيد من مهاترات وملاحقات والالتفات بما يحدث داخل الوطن من التهاب في وتملل وحراك طلابي ..
ودمتم اخوتي ودام وطننا وشعبنا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات المنبر للأسف باهتة وباردة وكأنه لا (Re: مني عمسيب)
|
الكلسة اختنا بت عمسيب
تحياتي
التحية لك وانت واحد من الاقلام الوطنية الجسورة التي ظلت وحدها في ظل هذا الغياب والتغييب لكثير من المناضلين صامدة في هذا المنبر ولازلت تواصلين الكتابة بمواقفك المبدئية في مواجهة العصبة واعوانها وهو امر يشرفنا بل يشرف كل وطنك ودمتي اختا علي درب الوطن المحرر من الطغيان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات المنبر للأسف باهتة وباردة وكأنه لا (Re: هشام هباني)
|
نعم ملاحظة في محلها تماماً ... يجب ان يسمع الأسفير من لا أذن له و ينقل صدى السنين الحاكي لكل العالم
المنبر العام لسودانيز اون لاين ليست عادته في مثل هكذا ظروف و تظاهرات و قتل و ما شبه ... نتمنى ان
ان يعود الحال الى ما كان عليه في هذا الموقع المشهود له و المعروف للجميع كمصدر للأحداث و معجم
للوئائق و الأحداث التي يريد لها ان النظام و اجزته الخفاء ... تشكر العزيز هباني وشكراً لضيوف البوست الكرام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابات المنبر للأسف باهتة وباردة وكأنه لا (Re: Shaker Hamid)
|
للاسف المظاهرات باردة كما الكتابات فى المنبر والشارع والمعارضة كان الامر لايعنيهم فى شئ لم يتحركوا قيد انملة الطلبة وحدهم الان فى الساحة وسرعان ما ستخمد هذه التظاهرة )QUOTE>>> <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
عزيزي هشام ود الناظر هباني الكلام الفوق ده كتبه شاكر حامد .. وانا مؤيداه 100 في الميه... .. نقرأ في بعض الاحيان في وسائط الاعلام وكذلك هنا في المنبر العام ان مظاهرات عنيفة تدور في شوارع العاصمة .. بل وفي بعض الاحيان تقتل الشرطة احد الطلاب... ولا نسمع شيئا... ونظن انه خلاص النظام سقط تحت ضربات المظاهرات العنيفة ولكن للاسف عندما اهاتف صديقة لي تسكن الخرطوم ، وهي معارضة شرسة للنظام الحاكم ، وهي طالبة وفي نفس الوقت تشتغل لسداد مصاريف الجامعة.. وعندما اسألها : خلاص اصبح الصبح؟؟ وتقول لي : الصبح لسع بعيد .. وانا راجعة من الشغل...والطلاب وحدهم في الميدان وهم لا يستطيعون شيئا بدون دعم من نقابات الدكاترة والمحامين والقضاة... .. طيب يا هشام اذا كان الاطباء والمهندسين والمحامين والقضاة كلهم مسيسين وموالين للنظام .. حيلقوا الدعم من وين الطلاب ديل؟؟ .. وهذه الفئات المؤثرة وذوي الكفاءات النادرة هاجروا كلهم لخارج الوطن وتستفيد منهم الدول الأخرى.. حتى وهم ايضا لا يحركون ساكناً وكأن الأمر لا يعنيهم.. وكان بالإمكان تكثيف الأنشطة في وسائل الإعلام الأجنبية في الدول التي يقيمون فيها ويعكسوا معاناة الشعب في الحصول على لقمة العيش ... والمشكلة الحقيقية ان السواد الأعظم من الشعب السوداني في الداخل اصبح لا يشتغل بالسياسة ولا يبالون بما يحدث من نهب وسرقة للأموال العامة وكل همهم هم الجري وراء لقمة العيش لهم ولأسرهم.. الحكاية يا هشام عاوزة هزة عنيفة وسط ضمير الشعب السوداني وتشجيعهم بالاهتمام بنوعية الناس الذين يحكمونهم واذا كانوا من الشرفاء النزيهين الذين لا يسرقون وينهبون المال العام....وان لا يخافوا من قطع الرزق.. لان الكثيرين من الذين يعملون في دواوين الحكومة لا يستطيعون ان يعبروا عن آرائهم من خلال المظاهرات خوفا من احالتهم للصالح العام ويفقدوا رزق اولادهم.. وعليهم ان يعرفوا ان الررزق من الله وليس من الحكومة.. .. واذا رأى كتاب هذا المنبر شيئا من ذلك فلا شك انهم ايضا سيكتبون بقوة من اجل ازالة الظلم ومن اجل مصلحة الوطن.. وشئ آخر يزيد من قلقنا وهو ان بعض المعارضين لا يفرقون بين الوطن وبين النظام الحاكم.. بين حب الوطن وكراهية النظام... فلا يمكن ابدا ان يجعلني معارضتي لسياسة النظام الحاكم ان اكره وطني السودان.. فحب السودان يجري في دمائنا وعروقنا ... والله يديك الصحة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
|