|
Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري (Re: Bushra Elfadil)
|
30 يونيو كارثة السودان الكبرى خبر كل بلد من بلدان المعمورة كوارث شتى وأشدها يكون في شكل ورم غريب كبير إما بسبب الشوفينية المفضية إلى التطهير العرقي أو التطرف الديني وادعاء خلافة الله في الأرض المفضي إلى تقسيم البشر إلى فسطاطين فسطاط يمكنونه وفسطاط يركلونه إلى زوايا النسيان. ولا يزول الورم إلا عن طريقين طريق الشعوب في البلدان كافة وطريق التدخل الخارجي وعواقبه معلومة بما يحدثه من فراغ في السلطة. نحن الورم الذي حل ببلدنا معلوم للجميع وقد استمر لثمان وعشرين سنة حسوما؛ تعلم فيها القائمون على السلطة أسوأ أنواع الحكم وطبقوه على رؤوسنا شئنا أم أبينا. وما شاء إلا من انتفع. والحل فيما أرى يتخلص في كلمة أصواتها بسيطة هي العمل معاً بأدنى حد متفق عليه. وهو حل على ما يبدو في بساطته على غاية من التعقيد؛ فقادة شعبنا -أخص شبابهم- لم يدركوا بعد مع كل ما اجترحوا من مآثر ومع كل البسالة الجسورة التي أبدوها خلال عقدين وتزيد؛ لم يدركوا الأهمية القصوى لضرورة الجند الأول في الانطلاق (معا) بكل غيرية ونكران للذاتً. لابد من خوض الوغى، لكن لابد أن يعف كل من يخوض عن المغنم. هذا هو السبيل الوحيد في نظري للخروج من الأزمة. بقية الأجندة تفاصيل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري (Re: Elbagir Osman)
|
الحل في الانتخابات العمل على ترجيح مرشح المعارضة في انتخابات رئاسة الجمهورية بغض النظر عن رأينا فيه فالشيطان أهون علينا من البشير أي طريق آخر غير الانتخابات ينتهي بحمامات دم ثم تظل السلطة في يدهم .. هذا ما تعلمناه خلال 28 سنة سابقة ربما تليها ثمان وعشرين سنة لاحقة إن ظللنا نتبع نفس الطرق في محاربة النظام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري (Re: أحمد محمد عمر)
|
سلامات بشري
الإنقاذ هي كذلك بل أسوء من ذلك (كارثة البلاد الكبري)
بعد 28 عام من الخراب والفساد لا يزال قادة الفكر والسياسه في السودان في نفس محطة لطم الخدود والإستنكار والشجب والإدانه .. يعني موقف معنوي لتخليص الضمير من عبء مسؤوليه فشل التغيير ... دي محنة ومصيبه أخري أكثــر إحباطا من كارثة البلاد الكبـري .. الشعب السوداني مغلوب علي أمره بين سياسين فاسيـن ومثقفين جبناء ... أعلم أن التعميم مخل , ولكن هل من تفسير عن عجز المثقفين وقادة السياسه في البلاد عن تخليص البلد من الإنقلابين الفاسديـن هرمنا في إنتظار هذا الحدث , ضاع العمر ولم يتبقي أكثـر مما مضي لاتزال الصفقات المشبوه والتسويات المفضوحه يتم تصويرها بأنها السبيل الوحيـد لتخليص البلاد من الإنقاذ , دعوي تحمل الكثير من الخنوع والإنتهازيه
خلال ال60 عام الماضية نشأت طبقة سياسيه فاشلة بنمط تفكير متشابه تختلط فيها (العشائرية والطائفيه بالعسكر ), وظلت تنتج نماذج من الإنتهازيــن الفاسديـن ... من وجهة نظري الحل في مشروع يرفض تركة الفساد خلال ال60 عام الماضية مشروع بعيد عن دوائر الفساد والفشل , مشروع جديد لاعلاقة له بفشل الأحزاب ولا بإنتهازية المثقفين .. في إنتظار قوي جديده تلتقط زمام المبادرة , المسرح السياسي جاهز ومتلهف لهكذا مشروع ...
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري (Re: Bushra Elfadil)
|
هدرت
هدرت مثل دبابة هدرتْ مثل دبابةٍ من عتادٍ قديمٍ بجيش هرمْ وطافت بطول البلادِ تجب العبادَ تدس لأطفالنا سمها في الدسمْ ومن ثمَّ من ثمْْ تخفّي سكاكينها في انبعاث دخاخينها وهي تنضح .. تنضح بالدمْ ويقطر منها صدى سائلاً من بيان زميم قديمْ هو (الميثاقُ) وواق الواقْ تنقُّ به وتنقُّ تدق بأجراسه الصدئات على كل بيتْ تقض مضاجع حيٍّ وميْتْ تفوح مشاعرها الحاقدة عدماً من عدم.ْ ولكننا في بنات لنا في شباب لنا سنشق الطريق جميعاً إلى حيث نلقهما حجراً واحداًً فتموت.
بشرى الفاضل 30يونيو 2009م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري (Re: Bushra Elfadil)
|
عزيزي أحمد محمد عمر نعم ليس أمامنا في قعودنا عن العمل معاً سوى الاشتراك في انتخابات عام 20 ويالها من صعوبات في تضاريس تلك الانتخابات : تديرها الدولة وإعلامها مملوك للدولة والمعارضة متشطية ولن تتفق على مرشح واحد الشيء نفسه الذي حدث في انتخابات عام 2010 قبل أن تتخلى عنها المعارضة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري (Re: Bushra Elfadil)
|
اديبنا الكبير بشري الفاضل..كل عام و انتم بخير 30 يونيو يوم الشر الاعظم ثم ماذا بعد؟ هذا السؤال الكبير الذي لا بد له من اجابة و حتي بعد السقوط المحتوم لاننا تعًودنا الا نري ابعد من ارنبة انفنا و تعًودنا تكرار فشل تجاربنا و اجترارها و التغني بامجاد ضائعة و زائفة و تسليم قياد امرنا الي من يمتهن تطييب خواطرنا اما الان فلن يقطف ثمار صبرنا غيرنا اخيرا وعينا الدرس و هذا ما اخر المخاض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري (Re: Nasser Amin)
|
عزيزي عبدالعظيم عثمان القول بأنه لابد من تنحي كل القيادات السياسية العام العاملة في مواجهة الإنقاذ في أطوارها المختلفة قول غير عملي فهذه القيادات لم تمنع أحداً من تقديم بدائل فاعلة.لكن أرى أن تقوم جماعة معتبرة بين- حزبية ، بين- التكوينات ، بين- شبابية تستقطب الكل لجسم جامع يعمل بحد أدنى ليس من بين اولوياته قمسة أية كيكة. جسم جامع بهدف واحد وهو هدف متفق عليه بواسطة الكل والكل تعوزهم الآلية لتكوين الجسم .اسم هذه الجسم غير ضروري والصراع بين الأجيال فيه يمتنع.هذا أو الإحباط الدائم.أعتقد أحسست برائحة يأس في طرحك مع الإحساس بالرغبة الكبيرة في التغيير أيضاً,
| |
|
|
|
|
|
|
|