........ 1 اعتذِرُ لِلنَّافِذةِ، خربشتُها بِأحاسِيسِي التي تتسابقُ لِتعبُرَها دُفعةً واحِدةً اعتذِرُ لِلَّوحةِ اليَتِيمةِ المُعلَّقةِ بِغُرفتِي، أتعبتُ ملامِحَها بِتأمُّلاتِي غير المُهذَّبةِ اعتذِرُ لِلنَّهرِ، وزَّعتُ حطبَهُ لِلهارِبِين من دمِهِم اعتذِرُ لِمِروحةِ السّقفِ، أدرتُها بِنظرِي حتى سقطتْ خارِج الزَّمنِ اعتذِرُ لِأُغنِيَّةٍ مُزنرةٍ بِالنَّدى، سرقتُ مُوسِيقَاها، هرَّبتُها ليلاً إلى...... اعتذِرُ لِلاِعتِذارِ، لن أتمَّ رقصتَهُ بكُلٍّ ما يلزمْ.
2 نِصْفُ الحَقِيقَةِ كُلِّهَا ..................... عينٌ واحِدةٌ تكفِي لِكونٍ أعمى تكفِي لأرِى من كُلِّ شيءٍ نِصفَهُ الشَّارِعُ، القَمِيصُ، الضِّحكةُ.... نِصفُ البصرِ لِلملموسِ والآخرُ أودُّ لو يرتدُّ لِلبصِيرةِ فتّتقِدُ الكونُ بِحاجةٍ ماسَّةٍ لِبصائِرَ وقّادةً لا حاجةَ به لمن يأخُذُونَ أكثر مما يستحِقُّونَ في الفِتنةِ.. أحِسُّ بِأنفاسِي اللَّاهِثةِ بِنِصفِ رغبةٍ في اللَّحاقِ بِسحابةٍ بِنِصفِ اِبتِسامةٍ تتمَشَّى في المقهى المُجاوِرِ بِنِصفِ كِتابةٍ عن الحبيبةِ أُمِّي أرضعتنِي شجراً على إن ذا كان اِبتِداءُ النّهرِ إذ كيف تدفّقُ من الرُّوحِ اللُّحُونُ؟ جدولٌ إثرَ نبعٍ تبعثُ في القُلُوبِ اللَّهبَ ليس في اللَّهبِ نِصفٌ! ما أقُولُ لِاِمرأةٍ تنهضُ من أخيِلتِي تُربَّى قلبي الطِّفلَ تُعلِمُهُ المعانِي، أعنِي برِيقَ دِقَّتِها.... لا شأن لي في معزُوفةِ الرُّوحِ والجسدِ!
3 سأتحقَّقُ من اسمِكِ ثانِيةً لم لا يتغيَّرُ؟ ودّدتُ لو أنه اِحتمى بِالحُرُوفِ: ....... ذلك ألِيقُ لِمعانِيكِ الكثِيرةِ.. بِمُجرَّدِ أن تبرُّزَ شمسٌ لكِ أهرِعُ إلى غيمةٍ بِكفِّي وأضرعُ لنجمةٍ بِقلبِي أن أُسرِّبَ اسمَكِ لِكُلِّ حديثٍ سِرِّيٍّ عنكِ فتحضُرِينَ بِاسمِكِ اللَّائِقِ في كُلِّ محفلٍ لِلولهِ في أيِّ مجرَّةِ زهُوٍ بالقديساتِ في تفُويجِ الزَّهرِ لِأرِيجِهِ ...الخ.
4 الشَّارِعُ في الصَّباحِ الباكِرِ بِأجفانٍ ناعِسةٍ مُستمَدَّةٍ من العابِرِين.
5 قاتلَ الرَّبُّ التّجهُّمَ لقد اِلتهمنِي ...... قال الوجهُ وهو يبحثُ عن جيبٍ خبَّأ فِيهِ اِبتِسامتَهُ..
7 لأُغنِيتيّ في اللّيلِ نحيبُ الثّاكِلةَ الذي عني حملتهُ وأنا كالذِّئبِ التّعِبِ التّائهَ عن قطِيعِهِ أوزِعُ قهقهاتِيّ لِلنُّومِ..!! ........ قال الشّاعِرُ عن شُوارِدِهِ الجّائِلةِ...
الشَّارِعُ في الصَّباحِ الباكِرِ بِأجفانٍ ناعِسةٍ مُستمَدَّةٍ من العابِرِين.
مزهريتي العطوف . انت عارف يا بلبل مقتطفك الاقتبسته دا ذكرني يوم ويوم جميل هههههه كانت صاحبتي ماشة السودان ضربت لي قالت لي انا ماشة لو عندك وصية لي ولا من اهلك قوليها لي حقيقة انا كنت مشتاقة جدآ للسودان لدرجة الخرمة ! المهم قلت ليها عندي شئ هناك جيبه لي . انا هنا كلفت زوجة اخوي وحلفتها تخلص لي في الطلب الكان تمشي من نص الشارع تشيل لي تراب ترسله لي هههههه وفعلآ صديقة العزيزة مشت وزوجة اخوي ادتها الوصية . صديقي سالتني قالت لي يا بت نفيسة دي الشنو المرسلة ليك دي ؟ ههههههههه طبعآ قائلها من الخذعبولات ضحك مت من الضحك قلت ليها دي من خطوات الناس الماشة وجاية ومشيت جبت لي زهور وختيتها فيها للحظة دي محتفظة بيها ههه كل ما تموت زهور بجيب زهور تاني احيها بتراب خطوات ناس سارعنا .
وهذه هي مزهرية خطوات شارعنا التي لم تموت ابدآ الي بموتي . طبعآ اكيد بهديها ليك . لانها مزهريتي العطوف .
ولكن : يا لرقتكما! غايتو بلبل حسب المواصفات فعلآ بشبه هذه الكلمة لكن لو جاء متداخل وقرأ ما ظنيته بصدقك هههههههه . بذات المصنفني امراة عنيفة عصبجية هههههههههههههه .