مصر يا (عدو) بلادي2 ! مقال الخال الرئاسي

مصر يا (عدو) بلادي2 ! مقال الخال الرئاسي


04-16-2017, 01:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1492347280&rn=0


Post: #1
Title: مصر يا (عدو) بلادي2 ! مقال الخال الرئاسي
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-16-2017, 01:54 PM

12:54 PM April, 16 2017 سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصرمصر يا (عدو) بلادي ! الطيب مصطفى بلغت مصر أسفل سافلين .. ليس فقط بانحطاط وانهيار نظامها الحاكم الآن والذي يهوي بها بسرعة البرق نحو قاع ربما لم تبلغه في تاريخها الطويل إنما بكيدها للسودان ولشعبه إذ أنه مهما بلغ التوتر في العلاقات في سالف الأيام فإنه لم ينحدر لهذا الدرك من الكيد والتآمر والفجور في الخصومة. ما كنت لأصدق تقرير الصحيفة الإسرائيلية (يديعوت أحرينوت) حول زيارة الرئيس الإنقلابي المصري عبدالفتاح السيسي الأخيرة لأمريكا ومقابلته للرئيس الأمريكي ترمب للحيلولة دون رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان أهم بنودها لولا ما انكشف قبل ذلك عن موقف مصر المؤازر لتجديد عقوبات مجلس الأمن على السودان حول دارفور .الصحيفة الإسرائيلية كشفت أن وليد فارس الأمريكي ذا الأصول اللبنانية ومستشار ترمب إبان حملته الانتخابية والمعروف بعدائه للإسلام والمسلمين قد طمأن ناشطين دارفوريين معادين للسودان بأن قضية دارفور والسودان كانت حاضرة في لقاء السيسي وترمب وفي كل لقاءات السيسي مع أعضاء الكونجرس أو متنفذي اللوبي الصهيوني في أمريكا، وقال عيسى تجاني المنتمي لحركة الرويبضة عبدالواحد محمد نور إن وليد فارس أفادهم بأنه قد أجرى لقاءات عديدة مع نافذين في البيت الأبيض لتهيئة الرئيس ترمب لما سينقله إليه السيسي عن خطورة السودان إذا لم يكبح جماحه بالعقوبات، وقال فارس لأولئك الناشطين إنه يفعل ذلك وفاء بعهوده التي قطعها لهم إبان حملة ترمب الانتخابية وتقديراً لجهودهم وسط السودانيين والجاليات المسلمة والأفريقية لحشد الأصوات الداعمة لترمب خلال الانتخابات، وقال ذلك الناشط الدارفوري إن فارس حصل على تأكيدات من اللوبي الإسرائيلي أنه سيواصل الضغط على البيض الأبيض حتى لا يرفع العقوبات عن السودان في يوليو القادم، وقال إن ما يطمئنه هو التنسيق الوثيق بين السفارة المصرية بواشنطن واللوبي الإسرائيلي لضمان عدم رفع إدارة ترمب العقوبات عن السودان إذ عقد السفير المصري لقاءات عديدة مع أعضاء هذا اللوبي ومع أعضاء في الكونجرس لهذا الغرض.واصلت الصحيفة الإسرائيلية كشف التواطؤ المصري حيث أضافت أن فارس أكد لموقع THE HILL المختص بشؤون الكونجرس في تصريح نشره الموقع في 13 يناير الماضي أن ترمب لن يرفع العقوبات عن السودان وأن ذلك غير مقبول ربما للتأكيدات التي حصل عليها جراء جهوده وجهود الدبلوماسية المصرية في واشنطن والتي تُوجت بزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري في فبراير الماضي والذي ركز في لقاءاته مع الأطراف الأمريكية المختلفة على أهمية عدم رفع العقوبات عن السودان.هل فهمتم قرائي الكرام مصابنا الجلل بقيام انقلاب السيسي الذي لم يتضرر منه شعب وبلد كما تضرر السودان وشعبه ؟وبالرغم من ذلك يعلن عن زيارة وشيكة يقوم بها ذات الوزير المصري المتآمر شكري بدون أن يشعر بذرة من الخجل تماما كما فعلها رئيسه السيسي عندما زار السودان في أكتوبر الماضي . بربكم أي خبث وأي دهاء وأي كيد ذلك الذي يضمره هؤلاء الحاقدون الذين تجد الواحد منهم يحتضنك بابتسامة عريضة بينما يده المحيطة بك تمسك بخنجر مسموم موجه نحو ظهرك؟.انتهت معركة مصر الأولى بتجديد قرار مجلس الأمن حول دارفور ولا تزال معركتها الأخرى لمنع الرفع النهائي للعقوبات الأمريكية عن السودان على أشدها.ماذا ترانا سنفعل لكسب هذه المعركة الحامية الوطيس التي تتولى الدبلوماسية المصرية فيها كِبر المؤامرة مستعينة بلوبيهات متعددة على رأسها بعض المحافظين الجدد والناشطين الآخرين بمختلف تنظيماتهم بقيادة جون برندر قاست وماكقفرن واريك ريفز وكذلك مجموعات الحاقدين في (تحالف إنقاذ دارفور) الذين لطالما كادوا للسودان ربما بأكثر مما كادت الحركات الدارفورية المسلحة التي ظلت تشن الحرب على بلادها وشعبها منذ عام 2003؟لم يتوقف الكيد المصري في أية لحظة فقد قال فارس -حسب الصحيفة الإسرائيلية – لوفد المعارضة السودانية – وفيها جماعات دارفور – والذي التقاه مؤخراً مطمئناً لهم أنه سلم بعض المسؤولين في البيت الأبيض تقريراً خطيراً سلمه له السفير المصري يتحدث عن رعاية السودان للإرهاب في ليبيا ونيجيريا والصومال، وعن مخاوف المصريين من دعم السودان لتنظيم داعش في سيناء، وأنه حين تحدث السيسي مع الرئيس ترمب عن خطورة رفع العقوبات عن السودان وجده مزوداً بمعلومات كافية عن (النظام العدواني في الخرطوم) على حد تعبير فارس.أضافت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها أن المصريين ظلوا يمارسون سياسة (الكبح الإستراتيجي) ضد السودان لعشرات السنين وظلوا يضيقون عليه الخناق منذ الاستقلال حتى لا يخرج عن طوعهم خوفاً من تطوره ومن تحقيق معدلات نمو تستهلك كميات إضافية من مياه النيل الذي يعتبرونه نهرهم ونجح المصريون في تحقيق مبدأ أن (الجار عدو استراتيجي) (Potential enemy) فيما يتعلق بالسودان تحديداً ومنذ استقلاله وأعاقوا كثيراً من مشروعاته ونشطوا في تنفير المستثمرين منه ولم يقتصر نشاط المصريين على أمريكا وأوروبا وأنما امتد إلى أفريقيا.غداً بإذن الله أقدم رؤيتي للتعامل مع مصر السيسي.الطيب مصطفىصحيفة الصيحة

Post: #2
Title: Re: مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي
Author: عبد الباقي الجيلي
Date: 04-16-2017, 02:29 PM
Parent: #1


وددت فقط أن أصحح ترجمة وردت في المقال ...


Potential enemy

هو العدو المحتمل ... وليس العدو الاستراتيجي

Post: #4
Title: Re: مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي
Author: أحمد الشايقي
Date: 04-16-2017, 02:44 PM
Parent: #2




شكرا أستاذ عبد الباقي,

الطيب مصطفى الذي ذبح الثور (الأسود) يوم انفصال الجنوب ... شكله كدا (ساقـط) ... كلـه

لماذا هو قارئ (نهـم) للجرايد الإسرائيلية و(مصــدق) لهــا ؟؟؟؟

Post: #3
Title: Re: مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي
Author: مازن فيصل هلال
Date: 04-16-2017, 02:33 PM
Parent: #1

هذا المقال إن دل انما يدل علي قصر نظر الكيزان ضحالة فكرهم و تواضع رؤيتهم ... كاتب هذا المقال نفسه سبق و ان نشر له هنا مقال طويل عريض يحث الحكومة الي التكامل (التام) مع مصر !!اي والله قال الحدود الجغرافية هي من صنع المستعمر !!!فإنبري له نفر مشَرب بالوطنية التي لا تشوبها شائبة و فند دعواه الجنونية بينما لم يترك هذا المعتوه رجس و شتيمة لاخواننا (بالدم) الجنوبيين حتى كالها لهم !!! قال غداً يقدم رؤيته قال ... اي رؤية واي فكر ينتظر منكم يا حثالة البشر يا صحفي الغفلة

Post: #5
Title: Re: مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 04-18-2017, 06:03 AM
Parent: #3

الطيب مصطفى الذي يسمي نفسه صحافيا في زمن هانت فيه الصحافة يعلف من الواتس ولا يتحقق مما يصله في الواتس
مقال يديعوت احرونوت هذ مقال منجور في الاساس ولا يوجد في الصحيفة المعنية ولا يوجد مترجم باسم اسامة الدهامشة الا في عقل من قام بتاليف هذا المقال
المقال اول من نشره (دكتور) سوداني مقيم في الامارات شقيق لصحفي اشتهر بالكتابات الجيمسبودنية والخيالية
الدكتور السوداني برضو روائي فاشل له العديد من الروايات التي لم تجد من يقرأها وسبق له ان طلع اشاعة في الواتس انه تم اختياره رئيسا للوزراء :)

Post: #6
Title: Re: مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-18-2017, 04:56 PM
Parent: #5

hglrhg
استعرضنا بالأمس تقرير الصحيفة الإسرائيلية (يديعوت أحرينوت) حول المؤامرة المصرية للحيلولة دون الرفع النهائي للعقوبات الأمريكية المفروضة على السودان

والذي ستنظر فيه الإدارة الأمريكية في يوليو القادم، وكنا قد استعرضنا الجهود المصرية المستميتة لتعويق رفع العقوبات عن السودان والتي شارك فيها الرئيس المصري السيسي الذي كان ذلك أهم بند طرحه خلال لقائه بالرئيس الأمريكي ترمب وكذلك جهود وزير الخارجية المصري سامح شكري والسفارة المصرية بواشنطن وتطرقنا للتحركات المصرية في دوائر اللوبي الصهيوني واليهودي والجهود الأخرى بين أعضاء الكونجرس خاصة المعادين منهم للسودان. في الوقت الذي بلغ فيه العداء المصري للسودان ولشعبه المتضرر من العقوبات الأمريكية درجة غير مسبوقة تطورت العلاقات السودانية الخليجية- خاصة مع المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة- بسرعة مذهلة لتبلغ درجة غير مسبوقة ربما على مدار التاريخ وإذا كان قد رشح في الأنباء أن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد تحدث إلى ترمب حول الرفع النهائي للعقوبات الأمريكية على السودان فإن السيسي طالب ترمب بعكس ذلك تماماً وكان جهده وسفارته أكبر وأخطر سيما وقد ثبت أنهم دبجوا تقاريرهم بكثير من أحاديث الإفك والبهتان وبوثائق مزورة عن دعم السودان للإرهاب الداعشي في دول الجوار . إذن فإن مصر وموتوري بعض الحركات والمنظمات الدارفورية وغيرهم من قوى المعارضة يعملون بالليل والنهار لاستدامة العقوبات الأمريكية على السودان. أكثر ما يخيفني أن تطمئن الحكومة لبعض التقارير المخدرة التي توهمها بأن الإدارة الأمريكية قد حسمت أمرها باتجاه رفع العقوبات سيما تلك التصريحات المنسوبة إلى بعض المسؤولين في إدارة الرئيس ترمب بل إلى ترمب نفسه، فالسياسة فعل متحرك لا يستقر على حال سيما وأننا بإزاء إدارة جديدة لا تزال تتلمس طريقها نحو تبني إستراتيجية جديدة في علاقاتها الخارجية ولا ينبغي أن ننخدع بمقولة لطالما رددناها أن استراتيجيات الدول المستقرة لا تتغير فذلك فعل ماض ناقص لا يصلح في الحالة، الرئيس الغريب الأطوار ترمب ذلك أن الرجل غير السياسي جاء إلى المشهد من خارج صندوق الإستراتيجيات القديمة مما جعل العالم أجمع يفتح عيونه في ترقب حذر خوفاً من مفاجآت مثيرة قد تغيّر وجهه إلى الأبد. لذلك فأني قبل العودة إلى المؤامرة المصرية لأدعو كل من جهاز الأمن والمخابرات الوطني ووزارة الخارجية أن يعلما أن معركة العقوبات هي معركتهما الكبرى بل هي أم المعارك التي لا ينبغي أن تدخر الدولة فيها وسعا مهما بلغت كلفته. أما مصر فإن استراتيجيتها الدائمة منذ الاستقلال هي كيف يظل السودان متخلفا غير قادر على استغلال ثرواته وموارده خاصة الزراعية منها فقد اعتمدت سياسة (الكبح الإستراتيجي) في التعامل مع السودان بعد ان اتخذته عدوا دائما وليس (عدوا محتملا) (potential enemy) كما تقضي نظرية التعامل مع الجار في السياسة الدولية ومن سوء حظ السودان أن مصر ظلت تقدس النيل منذ أن كانت ترمي فتياتها في قاعه منذ عهد الفراعنة فداء واسترضاء له حتى لا يكف عن منحها ماء الحياة وسرها الدفين ولذلك فقد استقر في وجدان شعبها منذ فجر التاريخ أن النيل هو بمثابة (ربها الأعلى) ولم تتغير تلك العقيدة إلا شكلياً بعد أن أطلت عليها رسالة التوحيد بعد الفتح الإسلامي. ذلك ما جعل النيل قضية مصر المركزية التي لا تعلو عليها قضية أخرى وكذلك جعل مصر تتعامل بصورة إنانية أفتت نفسها فيها أنها في حالة اضطرار تجيز لها أن ترتكب كل المحرمات في سبيل الحصول على حقوقها وحقوق غيرها. لم تغضب مصر من السودان فقط لأنه إنحاز إلى مصالحه بتأييد أثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة مما يتعارض مع الموقف المصري وإنما عكف على بناء عدة سدود وافقت السعودية على تمويلها ومن شأن قيام هذه السدود التوسع في المشاريع الزراعية المائية من نهر النيل والتي تخصم من المياه المتدفقة نحو مصر حتى لو لم تكن جزءا من حصتها المقررة بالرغم من أن المستعمر البريطاني منح مصر ثلاثة أضعاف ما منحه للسودان ولكن مصر لا ترضى أن يشرب أحد غيرها من نهر تعتقد أنه لم يخلق إلا لها وحدها. أجدني والله العظيم منحازاً إلى العدالة التي اتخذها الله تعالى قيمة مطلقة (absolute) لا فرق فيها بين مسلم وغير مسلم لأقف مع حق دول حوض النيل فالقيم العليا تعلو على كل الانتماءات ولذلك من حق دول حوض النيل أن تثور على القسمة الضيزى التي جعلت المستعمر يقسم مياه النيل الأبيض بالصورة الحالية وذلك ما يدعو إلى إعادة النظر في اتفاقية عنتبي، كما سأوضح غداً بإذن الله تعالى.