|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
الحواسُّ على أسِرَّتِها بالجسدِ، مُهيَّأةً لزوارِقِ الصَّمتِ، فكيفما حَلَّ شاطِئٌ، على مَقرُبةٍ من برقِها، اِلتقطتهُ.. لتمدِّدَ بطولِ المَدى: عِطرَهُ.. الحواسُّ راداراتُ الرُّوحِ المُحلِّقةِ، في سَمواتِ التِّيهِ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
كأنك كلما اقتربتْ حثيثاً، نحو ربوتِكَ: المداراتُ النبيهةُ، قُمتَ تحجِلُ للـجهاتِ، ترتمي مثل المواعينِ، على بلِاطِ الليلِ، وليس سِوى بعض المُداورةِ الخَفيفةِ..!! أيهذا الذِهنُ ما غطتكَ أنباءٌ وأحبارٌ، والـألوانُ شارِدةٌ من جسدِ لوحتِها، إلى شتى المساءاتِ الكفيفة..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
يمكنك الذهاب إلى البحر، لتخيط بالماء الـأجاج، قلب الوطن.. إن أنت حملت نعش الروح في كتفك، مشيت.. والبحر أسئلة وزوارق واحتجاب عن الغيم، وأساطير تلمس عمقه في الليل.. والوطن وإن خف وزنه على قلب الميت، لـأن.. أكف الليل وزعته، وتوشك أن تغادر..
إلى الطيب عبد الرحيم المشرف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
نافِذةٌ تشرعُ حنينها التائه... إلى النور أحمد علي (النور الأحمر) و هالة عثمان
سأقفزُ من النافِذةِ، الأن سأقفزُ من النافِذةِ، النافِذةُ تنتظرُ قفزتي مَادةً دفتيها على اتساع، النافِذةُ ستحتضنُ قفزتي، النافِذةُ ستتغاضى عن جسدي وتحتوي قفزتي في فرحٍ طفولي، قفزتي التي نَسجتُ لها قدمينِ من غمام، قفزتي التي سأتحدثُ عنها كثيراً في الصحفِ السّيالة، قفزتي التي كتبتُ عنها الأحجيةَ الثالثةَ من أحاجي الجدّاتِ، تلك الأحجيةُ التي لم تروِها لنا أيُّ جدةٍ ممن مضينَ، تلك الأحجيةُ التي نترقبُ في صبرٍ مُلتاعٍ أن تُصدرَها لنا جَدةٌ في شكلِ رسائلٍ عبر الواتساب أو على صفحات الفيس بوك، تلك الأحجيةُ التي تبرمتْ من الانتظارِ ولم نشفِق عليها بعدُ، تلك الأحجيةُ التي يَخلعُ فيها القاضي مِعطفَهُ ويرتخي كرشُهُ الكبيرُ، وهو يصرخُ بوجهِ المظلومِ اقتل ظالِمَكَ، اقتل الحاكِمَ.. لا أعلمُ عن تلك الأحجيةِ شيئاً حتى لا يُجرني الحاكِمُ إلى ظِلِّ شجرةٍ ما، يعلق جثتي التي قررتُ مُسبقاً أن أنفقَ عليها كُلَّ ثروتي، ثروتي التي سأحرمُ منها أطفالي، لأنها لن تكونَ غير قصاصاتٍ تتراكمُ فوق بعضِها، قصاصاتُ الصّمتِ الذي حاولتُ عبره أن أفهمَ الكلام، فلم أفلح في الصمتِ أو الكلام................. عموماً، أنصحُ جميعَ من يرغبَ في مشاهدةِ هذا الحدثَ غير الفريدِ، أن يغلقَ الواتساب والفيس بوك فوراً، وأن يُحرِكَ بصرَهُ باتجاهِ أيِّ نافِذةٍ في محيطِهِ، فإن لم يجِدَ جُثتي تُحلِّقَ عبرَها، فليُغيرَ نظارتَهُ، وليستشر طبيبه غير الخاص . . . ماذا لو انصتُ الليلةَ لبعضِ الموسيقى وغلقتُ جسدي بابتسامةٍ مؤدبةٍ واستعنتُ بالسّكونِ لقطعِ هذا الصّمتَ المجوفَ المختبئُ بين النجومِ بصرخةٍ أضعها في فمِ قلبي وأغط...!!
16/11/2014م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
الحواسُّ على أسِرَّتِها بالجسدِ، مُهيَّأةً لزوارِقِ الصَّمتِ، فكيفما حَلَّ شاطِئٌ، على مَقرُبةٍ من برقِها، اِلتقطتهُ.. لتمدِّدَ بطولِ المَدى: عِطرَهُ.. الحواسُّ راداراتُ الرُّوحِ المُحلِّقةِ، في سَمواتِ التِّيهِ..
::::
نقرأ نخبك ، وهذه اول رشفة منتقاة بعناية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
الرُّوحُ والسَّبيلُ إلى بشرى الفاضل
شَجنُكَ عارٍ، وروحُكَ ممسوسةً، بأسىً كونيٍّ عنيف..!! روحُكَ طِفلٌ، لم تفطمهُ المنايا، ولا هدّتهُ الظُنون..!! طِفلُكَ شجِنٌ إذن، شذّبتهُ الرّوى/ بذرتَهُ المصابيحُ: شجراً وارِفاً للحنايا، وقلباً ظليل..!! عِطرُكَ الخلقُ، فكم صنعتَ من تقاويمَ، للماءِ.. كم شرَّحتَ، من أزقةٍ، شعبَّها الزَّجاجُ.. بأصابِعِ الشموسِ اللاهيةَ، صككتَ لبعضِ المعاني الهشّةَ، في شُرفِ الدّلالاتِ، تصاويتَ من الضّادِ، ضدّ الأضدادِ.. فمسّتْ في المُدلجينَ، لكوثرِ الارتعاشِ: براحاتَهم.. وقصمتْ أفئدةً، تنبضُ بالتّسلُطِ، والمجون..!! خُذ من عنفوانِ طيبِكَ: طربا.. وغنِّ لنا، بكُلِّ عُنفوانِ الشّدوِ، الذي ما تجنبكَ أنمُلةً، من (هضلبيمِ) اللحونِ، عن (بنتٍ طارت عصافيرُها)، و (أزرقَ يمامةٍ)، ولا تدّخِرِ (الطفابيع)..!! 2/1/2015م
ما بين الأقواس: هضلبيم: مجموعة شعرية حكاية البنت التي طارت عصافيرها، أزرق اليمامة، فزيلوجيا الطفابيع: مجموعات سردية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
الصَرخةُ الكُبرى
كبُرتُ على صَرخةٍ، لا تجدُ نافِذةً كي تَخرُجَ من قلبي على عجلٍ، فيقعُدُ الليلُ لتفنيدِها، والنّهارُ ليُطعِمَ أسماكَهُ من تشنُجاتِها.. كبُرتُ على الصَرخةِ، واستقلّنيّ الضّيقُ كاتجاهٍ لبوصلةِ الفَراراتِ، نحو أيِّ بابٍ خلفيّ صَنعتُهُ لأجهرَ به زِجاجَ الوجعِ الليلي.. كبُرتُ على الصَرخةِ، كأني بلا فمٍ يَعرفُ النّفخَ على أوتارِهِ الضَخمةِ، لم يُغنِ لليلى كُلَّ ليلٍ، كُلَّ ماضٍ بعيدٍ آت.. كأني ألتهمتُ حُنجرتي في السّهوِ الماشي في الأنفاسِ، يَشربُ من وخيمِ التّرقيعِ أفقَهُ السَحيقِ.. كأني، كأني... كأني كبُرتُ عليّ، بغتةً، لما استلتِ الأيامُ خيوطَها الكثيرةَ، عرّشتني بأحابيلِها، عرّتني من سُولِفانِ المسافاتِ، سحقتني بالتّفاصيلِ، سامرتني بي كثيراً حتى تُهتُ عني كثيراً، حتى عَرفتني في المدى المَحمومِ، حتى حمحمَ الوردُ في أوردتي، حتى تجمهرتُ، تجمهرتُ، فررتُ من وترٍ في أزقةِ الرُّوحِ، يدّقُ بشجنِ العالمِ كُلِّهِ، يدّقُ يدّقُ يدّقُ، ودمي يستحمُ في نهرِ النّارِ، أعرَقُ برداً، أعرقُ سوسناً، أعرقُ إبصاراً، أعرقُ نوراً فضفاضاً يدلفُ في وعورتِهِ الكونُ، يغطيني الكونُ، يغطيني الكونُ، صوتٌ فصوتُ، صوتٌ فصوتُ...... احرجتنيّ الصرخةُ، ولا أجدُ سبيلاً لأفُرِغَها في قلبي، أفضُّ لعينيها نوافِذَ كي تمشي في المُشاع.. ............................. 6/1/2015م الخامسة مساء...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: إن المباهج في يدي تفنى ولا تفني المباهج في يدي |
بله يا صاحب القيثارة ....أوغلت خطاك في سهوب الغياب ...وانت في الخاطر ، حضور ...
سعدت بعودتك ..وأتمنى أن لا تكف عن الهطول .. ..على محل الكلام .
سلمت ..وغنمنا بعودتك ..حرفاً طرياً ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
أمقتُ النساءَ..
أمقتُ النساءَ.. لأنهنَ يدوخنني، يَفْتَحْنَّ أنهراً بقلبي، يَشرعنَ في احتساءِ الوقارِ، يُشرِعنَ أبوابَ عُزلتي، يجعلنني أُبرطمُ بالكلام..
أمقتُ النساءَ.. لأنهنَ يدلِفنَ بي لبحرِ روحي، يسبحنَ في تؤدةٍ، ينبُذنني بالقاعِ، كالحُطام..
أمقتُ النساءَ.. لأنهنَ كُلّ فخاري، مبعثَ انبهاري، وفتنةَ انتصاري، في الحربِ والسلام..
أمقتُ النساءَ.. لأنهنَ تلملمنَ جميعهنَ، بحُسنهِنَ الهدارِ، بفتنتِهنَ، ويأسِهنَ، بشغفِهنَ، ودموعِهنَ...الخ تلملمنَ بواحِدةٍ، أرجحتني في الغمام..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ مُستعاد.... وسيعاد مراراً وتكرارا طالما أنهن وأنا بها ما حييت...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
الظل..
ترى حتى متى سيتبعني ظلي بجسارة.. لقد سئمت بلاهاته، ولكم سعيت لحتفه، ولكنه يبتكر كل مرة حيلة ما.. كأن يدخل في جيبي، أو يهرع للاحتماء بجسد حبيبتي، ... لن اتقاعس عن السير بجواره، حتى انقض على عينيه فافقأهما، وسأدع له قلبه، سأدع له قلبه المفتول، ترى هل سيهتدي إلي وهو أعمى..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
على جِسرِ الضوءِ إلى إشراقة مصطفى
سيذهبُ الغِبارُ، لمزرعةٍ في الجوارِ، ليدغدِغَ بالنّارِ الأنهارِ.. ويمشي في صهرِ الوردِ، بإيقاعِ الدّمعِ، وترديدِ الكونِ لكُلِّ دوارٍ.. هذا النّهرُ اليابِسُ، إلا من اسمٍ يقرأهُ الزّيفُ، وعلى يبابِ الليلِ، تتهجأهُ الأخبارُ.. سيقعدُ يوماً في جسرِ الضوءِ، وقريباً جدًّا لن تغشى بهجتَهُ الرّعناءِ، الأنداءُ.. فتملأُ فارِغَهُ، ويطيرُ غُراباً وغِباراً، في جوفِ الأزهارِ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: حسين يوسف مكى)
|
Quote: ﻛﻼﻧﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺻﺎﻏﻬﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺟﺪ ﻭ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎ .. ﻟﻌﻴﻨﻴﻚ ﻭﺗﻤﺎﻫﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻬﻮ ﺍﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺎﺏ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﺿﻊ ﻭﺯﺭ ﻧﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺍﻟﻴﻚ .. ﻫﺪﺏ بله.. حرف بمذاق العآئد الي الوطن الحبيبة. |
تأتي لتغيب يا صديقي والشوق رفيق خطو
ولا ليل لي، لا نهار، لا نهر...
التحايا والمحبات لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
قالت: لن تجدني في امتلاء الصبح بأنفاس الغمام أو حين يمتح الشط من زرقة الوله فكيف يشظئك حنين راكع لينهل من جب الكلام رحيقه ويفر نحو الماء بما ليس في الماء من أفانين المرح، وشوشة الضياء، آهات الندى.... والشط للشط باب الحب والامتلاء..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
قال:
أو تظن أن إعتامي قيد ضجيجك، وقد زجت مراياك نفسي المخبوءة، تحت قدمي الكشط، وأنك ألقيت على فمي الماء، فأنبجس نهر صمتي، واغرقني بين ضفتيه/بدني الكتابي... .......... ........ .............. وأنك وأنك ..... فأعلم: جسري الهواء والهباء معا، وأنا محض عابر في اللون..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
أيمكنُنا تطويعَ المُخيِّلةَ، التي يعولُ عليها دائماً تمامُ البيانِ، أم انها بتراكماتٍ تستلهمُ منها وتمنحُ، لا يتأتى تطويعُها لــأنها في الـأصلِ أداةٍ مُذعِنةً لرغائبِ/طِلابِ خالقِها، ولا تمنحُ إلا مما راكمَهُ بها هو ذاتُهُ ووفقَ اللحظةِ والاستدعاءات؟
***
تعرف يا بلة يمكن تطويع المخيلة لو ربطناها مع أمنيات غير محققة وترقد كأمل في قاع النافوخ أنا شخصيا أطوع مخيلتي وأتحاشى مطبات أسباب العرقلة
واصل أنخابك البكر ، ففيها متكأ من هجير الأيام
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
أهرب من كلماتك، أنها تنفسك المخاتل..
فإن تلونت بالنزق، فدعها إلى مستقرها الراشد، وعنها لا تقاتل..
ثمة أهوال، تنفلت من قبضة البهاء فيك، وترتد عليك قبل السامع، كالقنابل..
لكن، من يقرأ خاصرة الروح سيعرف، أن القلب من فرط النداوة البلهاء، يرمي الجمر، دون أن يعني الحرائق، والنوازل..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
تبكي مِني: أُمنياتيّ التي ضيعتُها.. أبكي على الزّمنِ الذي أهدرتُهُ، في وأدِها.. نبكي معاً من الحُبِّ، إنهُ من دلّ بعضي، لصدرِها.. فرضَعتُ -وأنا لا أُفطمِ- عُسري من يُسرِها.. وما مرّ بي بدرُ يومٍ، أو أنكرتْ فجاجتيّ، نزقيّ... بحُسنِ ظنِها..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
جُبُّ الرُّوحِ
أيها الحُبَّ.. يا عُصفورُ الرُّوحِ، وعناصِرِها.. تعالَ بجزيئاتِ عِطرِكَ الفردوسيّ، لتؤسِسَ رائحةً حُلوةٍ للصباحِ.. تعالَ لتمنحنا أجنحةً أُخرى، لـأرواحِنا التي ادلهمتْ.. أنت شجرتُنا الحلالُ، لكِنا فرطنا، فانفرطَ عِقدُنا في الشَّرِّ/ انفرطَ عِقدُنا في الظلامِ.. تعالي أيتها الرُّوحَ، اكتفى مِنا الموتُ، ويوشكُ أن يُلقينا في الجُّبِّ، ويلوذُ من تهشُمِ أرواحِنا بالفرارِ.. تعال.........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
تحطيمُ الوثن
ثم إنكَ لمستَ اللُّجةَ بأظافِرِ العَزمِ، رأيتَ أنكَ عُدتَ والصولجانِ بيمينِكَ، غارِقاً في الاكتِفاءِ، غارِفاً من النُدرةِ نقراتِ السّكونَ، على أصابِعِكَ.. ثم إنكَ بدأتَ في التّكالُبِ عليكَ، متى مسَّ عصيرُ لُجتِكَ طيفِ ضوءٍ، هرعتَ لهراواتِكَ وطفِقتَ، في تبريحِ العتمةِ بخشبِ روحِكَ، كي يمتصكَ الليلُ.. لا تودُّ أن تعبُرَ من كينونةِ الظِّلالِ، لبطنِ البطريقِ، لبقرِ حدوسِكَ الغائبةَ في تحطيمِ الصنمِ.. فعلامَ إذن خَربشتَ اللُّجةَ بكتفِكَ، لن تكتفيّ مِنكَ الأسطُحُ، وستوسِعُكَ بِكَ فيها، فانتخِبْ هروبَكَ من وراءِ المكوثِ، وأهرعْ لتمويهِ الجُثةِ بالصدِّ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
كَفنهُ الغَيمُ، لَحدهُ الفَضاءُ، اِقتربَ مِنكَ حين رفعتْ عقيرتُكَ: بالضوءِ/ بالاِنتباه.. اشعلتُ في احتشادِكَ بِكَ: السّهوَ.. استللتُ للّهوِ من قميصِ التّامُّلِ: خيوطَ الرّؤى.. قَددتُ لهُ: لحونَهُ المُشرئبّةَ للرّقصِ، في سُوحِ المَجد.. لبيتُ نداءَاتَهُ القارةَ في زوابِعِ روحِكَ، الوالغةُ في الشطّآنِ، متأبِطةً لملامِحِهِ الناجِعة..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
الشعر صديقنا الحميم، وعدونا الحميم أيضا، أجلسنا منذ الأبد على ناصية قلبه، أسمعنا نبضه المدوي، وأمرنا أن نرهف السمع له، مذ جئنا ونحن مرهقون من حمله الثقيل على أكتافنا الهشة، مذ جئنا ونحن مأخوذون بالفتنة والعشق، نذهب في الأشياء حتى مداها الموغل، نقترف غوايات الوجع، ونحفر في مسام البعيد، يغرينا بضحكته الباسلة فنذهب حفاة وراء صداها المتقطع النشيج، نتقاطع مع السراب، ونفند الأمل حفنة حفنة، نزرعه على جفون الغيب، وبين مفارق الغياب، ونحضره تميمة للماء. مجانين نرقص على حواف الأبدية، بعبث نقلع عيون الضوء ونتمطى بلذة على سرر الحكمة الحالكة ، ننادم الليالي وننشغل بأشياء بسيطة، كضحكة غافلة ملقاة بإهمال على رصيف ما ، أو نظرة حائرة، أو دمعة تجلس بثبات في عين فقير عشي، نكتحل بالرماد، ونغني للفوضى، ونشق جيوب التجلد فنسقط من علياء التحصن، ولكننا نقوم مجددا، لأنه يمد لنا يدا مليئة بكل ثمار العزيمة والبهاء. نعانق فيه ذرى الحرية، ونذهب معه إلى روابي الجمال مبهوتين مشفقين على الكون، نطرز الكون بخيوط الخير، وتتمدد جلودنا لتحتمل أكثر من كائن ومن روح ومن كون. نرتقي معه، نتصاعد فيه، بالحرقة والألم، ننتبه للتفاصيل بعين صقر، ندون ملامح الموتى في دفاتر الأطفال المدرسية، ونرسم دعاء الأمهات على مداخل الكينونة لنجعلها آمنة نحيا خلف جدر العزلة الآثمة كنباتات الظل التي تخشى الشمس، نقدم المحبة بأيدٍ مصبوغة بالحنين والقلق، نتمنى ونحلم فهذا أقصى ما نستطيع، وحين ينقضي العمر، نكتشف أننا سلالنا خاوية، وأننا نقبض على الماء، ومع هذا نبتسم فلا طريق كان يمكن أن يحتوى كل ذلك الجنون والقلق إلا الشعر.
فاطمة الشيدي 28/2
https://http://http://www.facebook.com/fatma.sheedi?fref=nfwww.facebook.com/fatma.sheedi?fref=nf
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
أشبهك..!!
1/ أشبهك.. بيد أني، كثير الفرار فيك..!! 2/ أشبهك.. كل لحن أشربه، يتلوك..!! 3/ أشبهك.. أغني كرائحة، توزعها حدائقك..!! 4/ أشبهك.. حديثي لون قبلتك، وقلبي مزرعة غمامك..!! 5/ اشبهك.. أنفاسي، ابتسامتي، جيوب نزقي، خطواتي في الضحك، إشرافي على الانتباه، نظراتي........ هي بعض تجسير يقترب من: أحبك..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
عليك بمتابعةِ التَّغزُّلِ في الهواءِ، لأنه تشبَّعَ بعِناقِ تفاصيلِها.. وهو (أي الهواءُ، لا الغزلَ الذي تدخِرَ قبساً منهُ، في قَسماتِ وجهِكَ المُخترقُ بالخَفرِ) من العَوامِلِ الجيدةِ، لإيصالِ عناقاتِكَ التي وضعتَها في حقيبةِ الليلِ، وفررتَ ملءَ أشواقِكَ نحو نُقطةِ الاِبتداءِ، في الغُرفةِ الوحيدةِ المُهيأةَ بعنايةِ ذِئبٍ، في زاويةِ البهجةِ الخَفيّةِ بنواياكَ اللّزجةْ.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سأكملُ لكَ عندما تعرفُ الفرارَ كليةً من الخفرِ للغزلِ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
خذوها.. من يدِها، من لسانِها، أو حتى من ضوءِ عينيها، أو كيفما عنّ لكم... لا أريدُها، قتلتني مراتٍ، ومراتٍ أُخرٍ، هددتني... خذوها.. للمقصلةِ، للحبسِ، للمنفى، للحربِ.... خذوا الضحكةَ المُجرحةَ التي قشّرتْ روحي، من الفرحِ الرّيانِ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|