وذلك بطلب ( مصري سعودي اماراتي) باعتباره غير مأمون الجانب لانه في الاساس كادراخواني ذا تاريخ معلوم في الحركة الاخوانية منذ ان كان مهندسا مدنيا قبل الانقلاب و لذا لا يليق ان يتقلد هذا المنصب الحساس جدا في حضور هذه العلاقة المتميزة والمتنامية بين هذا الحلف والحكومة السودانية المطالبة بأن تجري ترتيبات جذرية داخلية مهمة كي تكون مؤهلة لاي دعم مستقبلي واهمها المؤسسة الامنية والعسكرية!
ويبدو ان هذا الترتيب المتوقع في داخل جهاز الامن وبقية القوات النظامية هو استحقاق رئيس مطلوب ان يؤديه السفاح البشير في مقابل ان يحظي بالحماية والدعم من هذا الحلف الخطير والذي يعلم علم اليقين الدور اللوجستي الذي يقوم به جهاز الامن والمخابرات السوداني في ليبيا وفي دول الجوار كاداة داعمة للارهاب في المنطقة.
01-03-2016, 02:31 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
لذلك من المتوقع ان تحدث تغييرات فجائية وجوهرية في عظم الحكومة السودانية كمطلوبات انية من قبل اصحاب اليد العليا اي الحلف المعلوم والذي منح السفاح البشير ضمانات بحمايته شخصيا ومحاسيبه في مقابل تادية تلكم المطلوبات وكردة فعل لهذا الامر غالبا ما ستتصاعد وتيرة المواجهة والتربصات بين الاخوة الاوغاد في معركة قذرة مفتوحة من اجل الوجود وبكل الوسائل ولذلك اتوقع من جهاز الامن ان يلعب دورا كبيرا وحاسما في هذه الاجواء الملبدة بالمؤامرة في الضفتين مما يعجل بانقلاب القصر المتوقع جدا في هذه اللحظات!
01-03-2016, 06:30 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
لهذا السبب سيقال (محمد عطا ) بعد ان جعل من جهاز الامن الوطني جهازا مؤدلجا بعقيدة الهوس الديني مثله ومثل وحدات الدفاع الشعبي و معد خصيصا لحماية مشروع الهوس الديني بحكم هذه التربية ولذلك لا يمكن ان يؤمن جانبه من قبل الحلفاء الجدد الذين جمعتهم الرغبة في التعاون مع السفاح البشير و ابقائه وحمايته في السلطة مقابل التعاون معهم في تصفية التنظيم العالمي للاخوان بالمنطقة ومن ضمنها السودان ومن هنا لن يسمحوا بوجود جهاز مخابرات في السودان معد بايديولوجية التنظيم العالمي للاخوان والشاهد علي ذلك نشاطاته المعلومة في دعم قوي الهوس والارهاب في عدة مناطق في افريقيا واخيرا دوره اللوجستي الواضح داخل الاراضي الليبية في دعم الارهاب فيها حتي بات مهددا لامن مصر في حدودها الغربية وايضا لكل منطقة شمال افريقيا وحزام جنوب الصحراء الكبري..اما بديله الفريق الهادي بشري فهو في الاساس عسكري نظامي خريج الجيش وتربطه علاقة زمالة مع قادة الطغمة العسكريين اكثر توطدا من علاقتهم بمحمد عطا المولي والذي في الاصل مهندس مدني استوعب بعد الانقلاب مع زميله المهندس صلاح غوش في جهاز الامن كصغار ضباط لتادية مهامهم القذرة في التعامل مع الخصوم وايضا كانت له خبرات مقدرة في العمل الامني تبوأها عقب انتفاضة ابريل 1985 ولكن السبب الاهم والذي سيمكنه من اغتنام هذا المنصب الامني الفخيم هو نجاحه في انجازه لبعض المهام القذرة الداعمة للعصبة الحالية حين اخترق لها القيادة الشرعية باسمرا وايضا قوات التحالف ولذلك كافأوه بعودة امنة للوطن وبمغنم رسمي كحافز له علي جهوده المقدرة في خدمة الطغيان !
واخطر الملفات التي ستعصف بمحمد عطا المولي ( الملف الايراني) والمتعلق بالتسليح الايراني للسودان عبر منشات صناعية عسكرية تملكها ايران بالشراكة مع السودان وتشرف عليها رئاسة الجمهورية عبر جهاز الامن مباشرة وهو واحد من اكبر مؤرقات هذا الثالوث (السعودي الاماراتي المصري) وخصوصا السعودية والامارات حيث لا زالتا تضغطان علي البشير بضرورة طلاق ايران في مقابل حمايته ... والمعلوم ان ايران منذ قيام هذا الانقلاب المشئوم قد احدثت اختراقات كبيرة داخل الحكومة خصوصا بين قطاعات عريضة من مثقفي الحركة الاسلامية المدنيين والاخطر انها اخترقت ايضا القوات النظامية اذ صار لها موالون ومؤيدون بداخلها لا زالت تتواصل معهم وتنفق عليهم من تحت الطاولة ويقال ان هذا قد كان السبب الرئيس وراء جريمة اغتيال الصحافي محمد طه محمد احمد والذي كانت له علاقات معلومة بالدولة الايرانية منذ اندلاع ثورتها الكبري في اواخر سبعينيات القرن المنصرم وهو طالب حينها كان بجامعة الخرطوم... ولذلك يعتقد الثالوث بان الفريق ( محمد عطا) المولي كادر عقدي اسلامي لن تغير عقيدته وولاءه للحركة الاسلامية هذه الرتبة العسكرية المصطنعة كي يبيع عقيدته للبشير وعصبته من العسكريين الذين تم تسخيرهم في الاساس لانقلاب الحركة الاسلامية وسيظل هو كذلك في وعيه الباطني الكادر الاخواني المدني منذ ان كان طالبا في جامعة الخرطوم معاصرا المرحوم محمد طه وشباب الحركة الاسلامية الذين بهرهم المد الايراني الثوري منذ ذلك التاريخ وحتي اليوم ..ولذلك وجود محمد عطا المولي وبشكل رسمي وهو علي علاقة مباشرة مع هذا الملف الايراني فيما يخص التعاون الامني والعسكري فهو امر يخيف الثالوث ولذا لن يضمن اي علاقة مامونة مع عمر البشير في وجود هذا العقائدي الاخواني المستعصم بهذا الجهاز الخطير المشرف علي اخطر الملفات التي ترهب الثالوث ولذلك ازاحته من كل المشهد وليس الجهاز فقط تبدو شرطا بدهيا وقد ووجه به السفاح البشير في زيارته الاخيرة الي دولة الامارات والتي هي المتضرر الاكبر من هذا الملف لان هنالك اجزاء عزيزة من اراضيها لا زالت تحتلها ايران حبيبة الكيزان وايضا توجد داخل الامارات عشرات الشركات السودانية التابعة لذات الجهاز الشيطاني وهو ما يخيف اكثر الامارات والجايات اكتر من الرايحات!
01-17-2016, 02:43 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ما يرشح من شائعات يعتقد ان للمجرم رئيس جهاز الامن السابق صلاح قوش يدا في هذا الامر و هو الذي يدفع به دفعا لتحقيقه باي ثمن كاجراء ثأري انتقامي من رئيس الجهاز الحالي اي نائبه السابق ( عطا المولي ) وهو صديقه وزميله القديم في الدراسة وايضا في الحركة الاسلامية وفي جهاز الامن الذي اتي به بتذكية خاصة منه الا ان السفاح البشير ولموازنات (قبلية) داخل هيكل السلطة اضطر للتضحية بصلاح قوش ( الشايقي) والاتيان بابن قبيلته ( عطا المولي) كي يطمئن قلبه في هذا المعمعان القذر والذي ال في اخريات ايامهم الي بلطجة قبلية علي المكشوف وهو احتقار ما بعده احتقار وهو يدار علي رؤوسنا نحن شعب السودان الغلبان ..فصلاح قوش يبدو هو الذي يحرض الاماراتيين للضغط علي البشير لاقالة عطا المولي والاتيان باي شخص غيره انتقاما منه وذلك بما لدي قوش من علاقات وثيقة جدا بحكام الامارات منذ ان كان رئيسا لجهاز الامن باعتباره هو صاحب الفضل في اختيار الامارات مركزا لاستثمارات جهاز الامن عبر عشرات الشركات و التي يمتلكها الجهاز وهو امر داعم لاقتصاد الامارات ولذلك بسببه صار قوش رجل الامارات الاول من بين كل السودانيين هذا بالاضافة الي انه رجل اميريكا الاول في السودان وهذه الجزئية الاخيرة وهي التي تجعله مصدر ثقة للاماراتيين وبالتالي يمكن بسببها ان يحقق كل اجنداته الانتقامية ضد زميله وصديقه الذي انتزع منه امبراطوريته الامنية الكبري التي اخافت عمر البشير جدا ولذلك كان مضطرا للتخلص منه وربما نهائيا اذا اضطر لذلك لان الرجل سحارة اسرارهم القذرة وهي اخطر كروت الابتزاز التي يمكن ان تحرق كل افات الاسلام السياسي في السودان ويبدو ان هذا ما يسعي اليه الثالوث في المرحلة القادمة!!
الليلة رشحت شائعة اخري حول شخص اخر غير الهادي بشري ويبدو انه ربما سيكون هو البديل الانسب للبشير في محل عطا المولي بحكم الصداقة التي تربطه به وايضا فهو شخص مرضي عنه امريكيا وكويتيا واماراتيا!
01-04-2016, 01:05 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الان ورود اخبار عن قطع المملكة السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع ايران علي اثر توتر العلاقات بسبب اعدام القطب الشيعي السعودي النمر والذي اثار اعدامه سخطا شعبيا عارما في ايران وهو ما ينذر بتصعيد المواجهة بين البلدين والتي يبدو في طريقها الي التصعيد العسكري خاصة وان عاصفة الحزم لا زالت تتواصل ضد الحوثيين في اليمن والسودان طرف اصيل في هذه الحملة وعليه سيلقي هذا المعطي الجديد بظلاله علي راهن العلاقات الدبلوماسية السودانية الايرانية والتي قطعا ستصاب في مقتل برغم كل عسلها وسمنها السابق لان (عبيدهم) حكام الخرطوم لا ذمة ولا اخلاق لهم ولاجل ارضاء اسيادهم الجدد مستعدون ان يبيعوا علاقتهم مع ايران بنظرية( خادم الفكي مغصوبة علي الصلاة )وقطعا في خضم هذه التداعيات الخطيرة سيضيع ( عطا المولي)لانه ملوث بالملف الايراني السوداني حتي اذنيه ولذا ستعجل هذه التداعيات برحيله.
01-04-2016, 01:10 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
لازالت كل الامور مجرد شائعات منتشرة علي الساحة وليست في حكم المؤكد ولكن يبدو ان هنالك جهات لديها المصلحة في تسريبها في الوقت الراهن ولا ندري ما الرسالة المراد منها............لكن من حيث احتمالية اقالة محمد عطا واردة علي ضوء ما ا استعرضناه من متغيرات في الموقف الرسمي السوداني الراهن بعد اشتراكه مدفوع الثمن في( عاصفة الحزم) وهي الحملة العسكرية العربية المضادة للتمدد الشيعي في شبه جزيرة العرب بقيادة المملكة السعودية لان الامر خطر يهدد حدودها الجنوبية مع اليمن وهو حلف موجه بشكل مباشر ضد النفوذ الايراني الشيعي في المنطقة وبالتالي سيؤثر هذا المعطي علي ملف العلاقات السودانية الايرانية الاستراتيجية وهو الملف الذي سيذهب معه عطا المولي الي غياهب النسيان...اما بخصوص الهادي بشري او الفاتح عروة في محل عطا المولي كله وارد في زمن الكيزان حسب مصالحهم عند اللزوم وربما شخص اخر غيرهما والله ورسوله اعلم.
01-04-2016, 02:41 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الان قطع العلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم وطهران وبشكل استفزازي من طرف الخرطوم ستكون لها تداعياتها السالبة جدا علي الارض وستعقد الاوضاع في قلب النظام السوداني لان ايران متوغلة فيه و لها مصالحها الكبري داخل السودان منذ فترة طويلة واستثمارات تقدر بمليارات الدولارات اذ لا يمكن ان تخسرها ايران بجرة قلم!!
01-04-2016, 09:23 PM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
Quote: واستثمارات تقدر بمليارات الدولارات اذ لا يمكن ان تخسرها ايران بجرة قلم!!
ايران ليست لديها استثمارات كدولة في السودان وعدت ببناء طريق ولم يكتمل، وهو منحة من الحكومة وتدريب واسلحة اخذت جزء من ثمنها مواد غذائية.
السودان خسر ايران لأنه ما لقى "عضة" فيها وبيحاول كسب ود السعودية. والسعودية نفسها كدولة لم تعطي السودان مال حتى الان، وان كان هناك مستثمرين في الزراعة سعوديين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
الزبير بشير
ياسر منصور عثمان
الصادق اسماعيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست