11:19 AM March, 05 2016 سودانيز اون لاين
عمر عبد الله فضل المولى-
مكتبتى
رابط مختصر
البائس البئيس حمور زيادة يصف السودانيين بالعبيد السود واصحاب الروائح النتنة كما توضحه الاقتباسات التالية:
((قال الكاتب ما يلي من عبارات تفصح عن نفسها ولا تحتاج إلا القليل من التوضيح:
( العساكر السودانية تنهب البيوت) ص 12 ويعني العناصر السودانية ضمن الجيش الغازي.
(الأَمة السوداء) ص 25
ويذكر مكونات الجيش الغازي ويقول ( بعض كتائب من العسكر السودانية هم الأشد غلظة على بني جلدتهم) ص 45
( لا يأتي من هؤلاء البرابرة خير) ص 72
(تمجد الرب لأنه خلقها بيضاء. تشفق على من شوههم السواد) ص 130-131
(تقاربها في البياض المشرق) ص 130
ويقول عن بلاد السودان ( بقعة من الظلام) ص 131
وعن سكانها ( هل رائحة السود قبيحة كلون بشرتهم) ص 132
ويصفهم بالعبيد ذرية العبيد ( يذكرها الأب بولس بخبر أبناء نوح : حام دعاه أبوه عبداً لإخوته وأبناءه عبيداً لأبنائهم) ص 132
( رائحتهم قبيحة عطنة . رائحة ثقيلة كفاكهة عفنة أما عرقهم فسام) ص 132
( ليس فيهم سحر المصريين ولطفهم) ص 132
( طبعهم الغدر. متوحشون لكنهم كحيوانات المزرعة فكوني أنت الراعي لخراف الرب السوداء) ص 132
( أما الأهالي فسود جلودهم غليظة) ص 133
بعد وصول البعثة التبشيرية واحتفاء الأتراك والأوربيين بأفرادها يقول: (اعتبروهم إضافة إلى رسالة الحضارة التي تنحت في صم بربرية البلاد) ص 134
( ترقب المارة السود كخنافس نشطة) 134
(يرتدون شقة من الدمور بلا سراويل ويسيرون حفاة تفوح من شعورهم الخشنة الثائرة) ص 134
( ثيودورا تحس الظلام يشع من سواد البشر) ص 134
(هذه البلاد الساكنة ليس فيها ما يشد القارئ لو كنا ذهبنا إلى الحبشة) ص 139
( الحرس الخمسة شديدو السواد) ص 141
( شاب.... أسود ككحل العين) ص 142
( على عكسها هي اليونانية المصرية البيضاء) ص 142
وعن تناسلهم يقول ( أبي كان سيصبح ديكاً فخوراً في بلاد كهذه) ص 143
( ولدت وعاشت مدللة جارة للمتوسط تقضي حاجتها في صحراء بلاد السودان ..يا أبانا الذي في السماء امنحها القوة) ص 145
( هذه بلاد شريرة إنهم يذبحون الغزلان) ص 148
(قبائل الجبال سود.. رجالها عراة) ص 153
(لونها كنحاس متسخ ) ص 153
وعن بربر: ( مدينة كالحة فقيرة) ص 157
( لديه حس اجتماعي لا يناسب البرابرة) ص 157
( من يتخيل أن هذه البلاد الموحشة يغني أهلها هذا الكلام) ص 159
( إنه مجرد بربري أسود يا هوتنسيا) ص 159
( جماعة من الأتراك والأوربيين العاملين هنا . لطاف يحبون الحياة) ص 160
( إنهم – اليونان والمصريين- ظرفاء حقاً) ص 160
الخرطوم ( رائحة المدينة تعبق بالأريج الذي يغطي على رائحة الأهالي الغريبة) ص 160
ويقول متحيزاً ضد عرابي والمسلمين: ( وقائع ما، هوجة وجنون في الاسكندرية، قتل المصريون المسلمون الناس في الشوارع)
الخرطوم ( إنها ليست مدينة هذه قرحة عفنة) ص 164
( بعد تسعة عشر عاماً هنا أصبحت بربرياً تماماً. حتى لوني أوشك أن يتحول إلى اللون الأسود) ص 164-165
( أما لوني فصار أسود لا يناسب إلا هذه الأرض) ص 165
( لكن الخادم السوداء انتصرت) ص 166
( في معية خصي أسود) ص 168
( دينهم غريب) ص 169 ( الحارس الأسود) ص 169
(مدن مختلفة يسكنها البرابرة السود) ص 171
(تشرف على أربع من الخادمات السود) ص 173
( البلاد الأوربية السوداء) ص 175
( جنود الحامية....كلهم من السود) ص 176
ويسخر قائلاً: ( وهم يقسمون السواد إلى ألوان عجيبة فيقولون رجل أزرق للحالك السواد ورجل أخضر لمن كانت سمرته غامقة والأبيض عندهم مضحك) ص 177
ويقسم سكان السودان تقسيماً عنصرياً: ( سكان السودان شعوب مختلفة وقبائل عدة. أكثرهم عدداً السود وهم زنج من سكان أفريقيا الأصليون هؤلاء أدنى سلالات البشرية. لا يوجد منهم في الخرطوم إلا العبيد) ص 177 الصحيح الأصليين .
( العرب ...فيهم بقية من وحشية يسهل أن نخلصهم منها) ( آحاد من الزنج أهل البلاد) ص 178
(أنجيلا فتاة سوداء ) ص 183 ( ظهر الفتاة السوداء) ص 184 ( ظهرها الأسود كساه الدم) ص 184
( هذا حكم هين تذكري أن المسلمين يقطعون الأيدي) ص 185
( الانسان متوحش ناكر للجميل ..سرقت اليوم خادمة سوداء صليبي الفضي) ص 186
( كره المصريون الأوربيين الذين ما حملوا لهم إلا كل خير . تنكروا لجميلهم) ص 187 ( بلايا ما بعد هوجة الفلاحين معية عرابي) 187
الخرطوم ( القساوسة الذين يحاربون الفجور يحبونها رغم فسق أهلها وبيوت دعارتها وحفلات اللواط الدائمة) ص 188
عن فضل العزيز قال ( كتلة سوداء متغضنة) ( لم تصدق قط أن هذه العجوز كان لها ملاحة تؤهلها لذلك) يعني للعمل مع فرقة الغوازي المصرية ص 191
( لن يهزم البرابرة السود الحكومة) ص 195
ويمجد غردون قائلاً: ( البطل الانجليزي الشهير غردون) ( والسودانيون يحبونه)
وعن المهدي يقول ( متعصب مسلم يدعي أنه مبعوث من الله لحرب الكفار) ص 190
ويصف ثورة السودانيين بالتمرد والتحرير بالإحتلال ( المتمردون احتلوا أغلب البلاد) ص 196 ( محاصرة تماماً بالآلاف من المتمردين الدراويش) ص 197
( كلهم بيض ..وسواده بينهم كضحكة فجة) ص 199
(قال بخيت متعجباً ما أغربهم هؤلاء النصارى طيبون لكن مثواهم النار) ص 203
على لسان الأوربي عن بخيت ( أنت قبيح ..قبيح لدرجة أنك جميل) ص 203 ( ان ماءك به دود)
وعلى لسان الراوي ( خرج البرابرة السودانيون من جحورأحيائهم البعيدة ليغزو الحكمدارية) ص 209
( نهب البرابرة قصر خلوصي) ص 210 ( هؤلاء الدراويش خطرون) 211 ( لن أترك بلادي لهؤلاء السود الهمج) 211 ( لمعاونة الدراويش) ( البرابرة السودانيون يتذمرون) ( عرابي خرا) 212
( للرب تصاريف يعلمها. رعايته قد تكون عبداً أسوداً ) الصحيح أسود 218 ( ينظر إلى سواده ) 218 ( أنت أخي الأسود) 224 ( هو قرد قبيح كما أريده كم سعره) 228 وتتردد كلمة قرد عدة مرات في صفحتي 228-229
وعنده السودانيون أكلة لحوم بشر إذا جاعوا يأكلون حتى الأبناء:
( عندما أكلت أمها أخاها الصغير) 236 ( الجائعون كسروا أبواب البيوت ودخلوا عليهم فأكلوهم) 237 ( عرضت بنتها للبيع) 238 ( سيأكل إبنتي) 238 ( وجدت أمها على الأرض تبكي ملوثة بالدم وبقايا طفلها الوليد في قدر نحاسية) 239.
( ليس مسؤوليتك إنه مجرد بربري) 245
( روحه بيضاء كنور القديسين ... تشفق عليها أنها محبوسة في جسد أسود غليظ الشفتين قبيح كمدينة أمدرمان) 246
( لكن روحه مشرقة كالاسكندرية) 246
(يحيط بها السود أصواتهم قبيحة) ( رائحتهم خانقة مقززة يغطيهم الغبار والحماس) 251 والسودانية الوحيدة الفاضلة ( لونها خمري رائق ) 252
( دعكت جلدها لتطهره من رائحة آسريها) 253 ( رائحتهم تقتلها) 253 ثم كلام كثير عن العبيد والزنوج يختمه قائلاً: ( أمس رأيت عبداً من المستنقعات الاستوائية يقولون أنهم أكلة لحوم بشر. رائحتهم كالخراء) 255.
(نادراً ما يسئ الترك والمصريون معاملة عبيدهم) ثم يجد تبريراً للأوربيين في الإساءة لعبيدهم قائلاً ( لا أعرف كيف يسمح الرجل الأوربي لنفسه بهذا ربما هو تأثير هذه الأرض المتوحشة) 256
( حريماً من العبيد الأسود) 257 ثم يبلغ الذروة في الاستلاب واحتقار الذات حينما يستكثر أن يخالط المصريون السودانيين:
( عرفت أن العمال الفقراء من المصريين يعيشون مع السودانيين في أحيائهم الوطنية. وبعضهم متزوج منهم ويعيشون في أسر مستقرة. ))....
نواصل
منقول من كتاب المهدية قرأة في رواية شوق الدرويش بقلم دكتور عبد الرحمن الغالي .