ما يحدث في كل أنحاء العالم اليوم و حتى داخل كثير من الدول من حروب و نزاعات و عنف هو بسبب الهوية. و خلال الاسبوعين الماضيين على سبيل المثال ظهرت فيديوهات ( حرب اليوتيوب)التي جرت بين السودانيين و المصريين و التي حشدت المؤيدين و المناصرين من الجانبين كان استنادا على دافع الهوية الوطنية. و ليس العقل أو المنطق.و ما حدث في البوسنة و الهيريك و ما يجري في المانيا في الخفاء و ما نشاهده من عداء و كراهية للاجانب في كل الدول التي بها مهاجرين أو لاجئين . وكذا ما يقول به ترامب و يدعو له غنما هو بدافع الانتصار للهوية الوطنية او القومية و كذا اردوغان و حتى عندنا في السودان. ما هو إلا مظهر من مظاهر تأثير الانتصار للهوية. و قديما قال الشاعر الجاهلي دريد بن الصمة: َومَا أَنَا إِلَّا مِنْ غَزِيَّةَ إِنْ غَوَتْ... غَوَيْتُ وَإِنْ تَرْشُدْ غَزِيَّةُ أَرْشُدِ
العنوان
الكاتب
Date
الهويات القاتلة: هل الهوية مصدر للقتل و العنف و كراهية الآخر؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة