الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 11:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2017, 06:06 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان

    05:06 PM September, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    عمر التاج-KHT
    مكتبتى
    رابط مختصر


    (الماسونية في السودان.. احكموا عليهم بأعمالهم) عنوان لسفر جديد في طبعته الثالثة المنقحة ومزيدة لكاتبه الاستاذ سيد خيري السيد، وهو باحث سوداني تخرج في كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة، وعمل في وزارة التجارة في فترة الستينيات من القرن الماضي،

    ومن ثم انتقل الى وزارة المعارف بالمملكة العربية السعودية التي عمل بها حتى اواخر تسعينيات القرن الماضي، وتناول في كتابه الذي سنعرض جزءاً منه اختراق الماسونية للسودان وسيطرتهم على القرارات والاقتصاد، وتناول بالشرح شعاراتهم وممارساتهم وعلاقتهم باليهود وانتشار فكرهم وخطرهم على العالم. 
    أهداف الماسونية في السودان
    جاء في فاتحة الكتاب أهم أهداف الماسونية في السودان، حيث قال: دخل الكثير من رجالات السودان في الماسونية أيام الإنجليز الذين جاءوا بالماسونية الى السودان، وادخلوا فيها الكثير من الشخصيات في كل مجال (الطب، الهندسة، التجارة، التدريس، الزراعة، السياسة.. الخ)، وكان من أهم أهداف الماسونية خدمة اليهودية العالمية بتحطيم كل شيء في الدولة فلا تقوم لها قائمة، وتخريب المجتمع السوداني دينياً، ومحاربة الإسلام والقضاء عليه وعلى كل من يدعو الى تحكيم الشريعة، وتشجيع كل من يدعو الى الالحاد والشيوعية واللادينية، ودعم كل من يحارب الاسلام والمسلمين بجميع الوسائل، والقضاء على المجتمع السوداني بتخريب عاداته وتقاليده، ونشر الرذيلة والعادات القبيحة مثل تشجيع الزنا وزواج المتعة والمثليين (الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة). والضغط على السودان حتى يوقع على اتفاقية سيدوا، وتصدير اعداد كبيرة من الفتيات السودانيات الى دول الخليج وغيرها لممارسة البغاء والإساءة الى سمعة السودان، ونشر المخدرات بين الشباب، وفتح بيوت الدعارة واللواط واندية القمار، وعبادة الشيطان، والجهويات مثل (النادي الفلاني والعلاني، وأندية القبائل المختلفة في انحاء البلاد) نادي أبناء بلدة كذا او قبيلة كذا، اصبحت منتشرة في العاصمة).
    القضاء على النسل
    ومن مخططات الماسونية في السودان العمل على نشر الأمراض الخطيرة مثل الإيدز والسرطان والفشل الكلوي، والقضاء على الخصوبة الجنسية لدى المسلمين، وذلك بتطعيم الأطفال ضد الخصوبة، كما فعل الماسون ذلك في السودان، واستيراد المواد المسرطنة المستعملة في الخبز وتقنية المياه. واستيراد الحلويات واللبان الذي يقضي على الخصوبة بين الاطفال والبنات، وتشجيع القبائل المختلفة على التمرد ضد الدولة كما في الجنوب والشرق والغرب، وكما هو الحاصل الآن في الشمال (المناداة بدولة النوبة الكبرى).
    وهي مخططات تهدف إلى افقار الدولة اقتصادياً بواسطة هؤلاء الماسون، وذلك من خلال محاربة الزراعة والصناعة والتجارة بجميع الوسائل، ومحاربة توطين القمح (بعد مجيء الانقاذ بسنة واحدة وصلنا الى مرحلة الاكتفاء الذاتي من القمح، فرجعنا سريعاً الى استيراد القمح)، بل وخرج السودان من سوق تصدير الذرة والقطن طويل التيلة، كذلك خرج السودان من سوق الصمغ العربي بعد أن كنا نصدر حوالى (70%) من احتياج العالم. وكانت هنالك مؤامرة لتهريب شتول الهشاب الى اليابان، والآن هناك دول حولنا لا تزرع شجرة هشاب واحدة ولكنها تعتبر الاولى في تصدير الصمغ، كما خرجنا من سوق الكركدي بعد أن كنا أول دولة في تصديره، بعد أن قام الماسون بالسماح بتصدير بذوره الى الصين واليابان، ونحن الآن نستورد كركدي باشكال وبالوان مختلفة من الخارج.
    والآن ينشط الماسون لاستصدار موافقة البرلمان لتصدير إناث البقر والإبل والأغنام إلى الخارج، وسوف ينجحون في استصدار هذه الموافقة مع أنهم يقومون الآن بتصدير هذه الإناث إلى الخارج بدون قرار من البرلمان، وبذلك يقضون نهائياً على السودان ويضربونه في مقتل، وهم ايضاً يحاربون السودان لمنعه من تصدير الأغنام باطلاق الشائعات كل فترة بأن الثروة الحيوانية السودانية مصابة بالامراض المختلفة، ولقد رأيت بنفسي في احدى الدول العربية قبل سنوات احد البدو يرعى شياهاً سودانية (اناث الخرفان) وذلك عندما كان تصدير الإناث ممنوعاً!! انهم يحاربون قيام مصانع النسيج في السودان حتى بعد تأهيلها والصرف عليها بالمليارات، ويحاربون مصانع السكر وذلك بالسماح باستيراده من الخارج تحت مسمى سكر الصناعات (ألا تستطيع هذه المصانع المنتشرة في السودان عمل سكر الصناعات هنا في السودان)؟! مع العلم بأن هذا السكر المستورد للصناعة يباع في الاسواق وباسعار رخيصة للغاية، بالاضافة الى وجود سكر في الأسواق من إثيوبيا ومصر بأسعار اقل كثيراً عن سعر السكر السوداني. ووزارة التجارة الخارجية تنكر انها اصدرت تصاريح باستيراد السكر من الخارج؟!! اليس هم الماسون الذين يملكون الأموال الضخمة؟!
    كما أنهم يقومون بمحاربة القرارات الجمهورية التي في مصلحة المواطنين الفقراء، مثل قرارات النفرة الزراعية وعدم فرض الاتاوات على البضائع في المدن وما بين الولايات، ويعملون على تأخير وعدم تنفيذ المشروعات القومية كطريق الغرب ومشروع ايصال مياه النيل الى بورتسودان وتأهيل مشروع الجزيرة والسكة حديد والخطوط البحرية والجوية وتخريب القائم منها.
    التوطين والخردة
    في الوقت الذي تنادي فيه الدولة بتوطين العلاج في داخل السودان يقوم الماسون باستيراد الأجهزة (المستعملة) التي ليست لها اسيبرات، فالمستشفيات مليئة بهذه الأجهزة التي تكلف الدولة المليارات من مال التوطين المزعوم الذي ذهبت امواله الى الخردة، وفي نفس الوقت الذي تنادي فيه الدولة برجوع الأطباء والاختصاصيين الذين يعملون في الخارج وذلك دعماً لتوطين العلاج، في هذا الوقت بالذات تسمع عن مغادرة سبعمئة طبيب سوداني للعمل في دول أخرى في الوقت الذي تخلو فيه مستشفيات الاقاليم من الاطباء ؟؟!! هذا هو توطين العلاج في نظر وزارة الصحة!! وفي نفس الوقت كانت هنالك دعاية لتوطين الطباعة، وكانت هناك توصيات عليا بإلغاء تعرفة الجمارك على مدخلات الطباعة، ولكن الجماعة إياهم لم يرضهم انتشار الثقافة ونهوضها، فذهبت الأوامر العليا أدراج الرياح، والغريب أن هنالك جيوشاً من المستشارين والمساعدين والوكلاء والمديرين حول رئيس الجمهورية ونائبيه، ولكن لم يكلف احد منهم نفسه بمتابعة تلك الأوامر العليا لمعرفة ما نفذ منها وما لم ينفذ.
    تحطيم المجتمع
    هؤلاء الماسون ومن لف لفهم من الجمعيات الأخرى (كالروتاري والليونز وشهوديهوه.. الخ) يتركون جميع الأعمال والأنشطة التي تعود على الناس والدولة بالفائدة حتى ولو كلفوا بها رسمياً، ويهتمون فقط بالاعمال التي تساعد على تحطيم المجتمع بنشر الانحلال الاخلاقي والتهتك وتشجيع الشباب والشابات على الغناء والرقص وذلك بكثرة اقامة الامسيات الغنائية بحجة تكريم فلان وفلانة من المغنين والمغنيات، حيث لا تمر ليلة واحدة في العاصمة والولايات دون تكريم أو تأبين، وكأن السودان ليس به من يستحق التكريم إلا هؤلاء المغنين والمغنيات، وهناك البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تشجع الشباب على الغناء والرقص التي تفرخ لنا عشرات المغنين في الشهر الواحد، وهناك اهتمامهم بمعارض زهور الصيف وزهور الشتاء والربيع والخريف، وهناك معارض التسويق على مدار العام لتسويق الملابس والحلويات والاكسسوارات، هل هذه الأشياء تحتاج الى معارض طوال ايام العام؟! انها الاهتمام باشياء لا يستفيد منها إلا (هم) اصحاب هذه البضائع (ويا ريت هذه الاشياء صناعة محلية). وقد عشنا في بلاد أغنى من السودان بملايين المرات ولم نشاهد فيها معارض زهور ولا حلويات ولا اكسسوارات .. ولكن رأينا فيها معارض لمنتجاتهم الوطنية واختراعات شبابهم وشاباتهم، أليس الذي يحدث هذا صرفاً للشباب عن معالي الأمور ودفعاً لهم الى القشور؟! ولكن هذا ما يريده الماسون ومن يقف وراءهم.
    إذ لا تتقدم الأمم إلا بمناهج تعليمية متقدمة، ونحن الآن في السودان مناهجنا التعليمية مثل مناهج القرون الوسطى بالنسبة لمناهج الدول المتقدمة.. وهنلك الكثير من الشرفاء ينادون بتغيير هذه المناهج حتى تتواكب مع العصر الحديث وعلومه. وعندنا في السودان اكبر كمية من ( البروفيسورات) على مستوى العالم يستطيعون وضع أفضل المناهج التي تقفز بنا الى مصاف الدول المتقدمة، ولكن الماسون لا يريدون ذلك حتى نعيش في القرون الوسطى.. وحتى الاكثار من المدارس المهنية لا يريدونه لأن ذلك يحل لنا الكثير من مشكلاتنا الاجتماعية والاقتصادية، إن الكثير من الكليات التي تخرج لنا العطالى يجب تحويلها الى مدارس مهنية خصوصاً في هذه المرحلة من حياتنا.. وإلا سوف نقع في ذات المشكلات التي وقعت فيها دول الخليج من العمالة الخارجية.. وها قد بدأنا نرى تلك المشكلات منذ الآن.. والعاقل من اتعظ بغيره.
    مخاطر العولمة
    هنالك أعمال ومشروعات وقوانين على مستوى العالم وراءها اليهود، وهم يريدون انضمام جميع دول العالم الى هذه الأعمال والمشروعات ليسيطروا عليهم جميعاً (العولمة، منظمة التجارة العالمية، سيداو، الخصخصة، الهلوكوست وحقوق الانسان ...)، وعن طريق هذه المشروعات تتم السيطرة على دول العالم بواسطة الماسون الذين ينفذون رغبات اليهود. فيمنعون الحكومات من تقديم أي دعم حكومي لأية صناعة أو تجارة أو زراعة أو حتى أية سلعة يحتاجها الشعب، ويعمل الماسون على بوار المؤسسات حتى تعجز عن تقديم خدماتهم للشعب فتتم خصخصتها فتنتقل ملكيتها لشركات (وطنية خاصة!!) وسرعان ما يكتشف الناس أن هذه الشركات الخاصة (أصحابها ماسون) وما هي إلا واجهات شكلية لشركات أجنبية يهودية (متعددة الجنسيات)، وهذا هو الاسم الجديد للشركات اليهودية التي تتحكم من وراء ستارها في الاقتصاد الوطني، وبعد قليل يتحول هذا التحكم إلى نفوذ سياسي، فيصدرون القوانين التي تسهل لهم أمورهم مثل تحويل الأرباح بالكامل الى الخارج، ودخول كل شيء بدون جمارك تحت بند الاستثمار، وبيع الشركات بعد انتهاء فترة الاعفاء الضريبي لشركة اخرى، وتبدأ هذه الشركة الجديدة بالتمتع بالإعفاء الضريبي من جديد، وبيع المشروعات التي تحصلوا عليها كلها أو جزء منها من الباطن لشركات أجنبية أخرى دون إذن الحكومة وبالمليارات (مثل بيع جزء من أراضي دريم لاند لشركة أجنبية أخرى، حيث أخذوا المتر المربع من الحكومة بثلاثة دولارات وباعوها بثمانين دولاراً).
    أعمالهم تدل عليهم
    1/ ويقول الكاتب المعروف (ابو العزائم): (فجأة وبدون مبررات ارتفعت أسعار كثير من السلع الضرورية مثل السلع الغذائية، الى حدود لم تخطر على بال احد، وأغرب ما في هذه الزيادات أنها أعلنت دون بيان من جهة ما، وفي توقيت واحد بحيث تقع الزيادات في أقصى حدود ولاية الخرطوم الشمالية وفي أقصى حدودها الجنوبية، كأنما هنالك (يد خفية) تكتب قوائم الأسعار الجديدة، وليت الأمر توقف عند حدود السلع الغذائية والاستهلاكية وحدها، فقد امتد غول الأسعار الى مواد البناء كلها). ثم يقول: (إن أكثر ما يقلق المواطن هو أن الدولة لم تعد تتدخل لحمايته من سيطرة أصحاب المصالح الخاصة هؤلاء، رغم أنه لا زيادة في الرسوم ولا الجمارك ولا الضرائب تبرر هذه الزيادات والجنيه السوداني في أقوى حالاته)، ويواصل قائلاً: (لا بد من البحث عن (المافيا) التي تقف وراء هذه الزيادات وتدفع بها الى تجار الجملة ثم الى تجار التجزئة في الحواري والأزقة حيث الناس الفقراء والمساكين). والكاتب المحترم يسأل عن هذه الأيدي الخفية أو المافيا التي تقف وراء هذه الزيادات وتقف وراء المعاناة التي يعانيها الفقراء والمساكين وهم غالبية هذا المجتمع؟ وانا اقول له إنهم (الماسون) الذين يقفون وراء هذه الزيادات الفاحشة، وهم المستفيدون الوحيدون لأنهم المسيطرون على الاستيراد في هذا البلد، ومعظم بضائعهم وأغذيتهم المستوردة (مسرطنة) لأنها منتهية الصلاحية ووضعت لها بطاقات مزورة، أو لأنها تحتوى على مواد حافظة أو ملونة مسرطنة.. بالله عليكم أين هي جمعيات حماية المستهلك؟!

    ..
    منقول.
                  

09-25-2017, 06:36 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: عمر التاج)


    ود التاج سلام عليك وبركة الجمعت ..


    الموضوع دا دايرلو قعدة خاصة لانه كتير ومهم .



    اكيد لي عودة .
                  

09-25-2017, 07:01 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: مني عمسيب)

    بت عمسيب حبابك الف
    وبارك الله في ايامك واعمالك
    وبركة زاكية افاحها الله على جميع البورداب
    وفي روح من رحل عنا بجسده
    وبقى قوة وايمانا في انفاسنا وكلماتنا ..
    جادات، وصحبه .
    اما بعد
    فما تبقى من حلقات في مسلسل التحطيم يحتاج لوقفة وهبة
    وليس مجرد "قعده"
    لان التدمير العضال قد تجاوز مرحلة الجسد ..
    ويعمل في اخر ادواره واطواره
    على دك اخر معاقل الانسان والاخلاق
    في السودان الوطن.


                  

09-26-2017, 08:19 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: عمر التاج)

    =


    حمد لله على سلامة عودتكم يا تاج مع بدء عام هجري جديد..
    لكني لم ألحظ جديداً في هذا الكلام غير المترابط، والذي أسماه صاحبه "سفر جديد"

    فبدءاً من العنوان الذي أتى بصيغة المدح (أحكموا عليهم بأعمالهم)!
    انطلق هذا "الباحث" في كلام عام والسلام، بلا مصادر، ولا أحصائيات أو أرقام، وإنما مجرد حديث مطلوق أشبه بـ"طق الحنك" وبنَفَسْ داعشي يُذكرني بخُطب السلفي محمد مصطفى عبد القادر، وهو يُركز على الماسونية تارة ثم يقفز إلى اليهودية تارة أخرى، دون أن يحدد كُنه أي واحدة منهما أو يشير بأصبعه إلى الشخصيات التنفيذية التي تعتنق اليهودية، أو يُحدد مَن مِن المسؤولين السودانيين تم تعميدهم للانضمام إلى الماسونية ومحافلها.

    ولا أدري ما العلاقة التي تجمع (منظمة التجارة العالمية، بسيداو، بالخصخصة، بالهولوكوست، بحقوق الإنسان) التي حشرها صاحبكم في جوف فراء واحد.

    وبغض النظر عن المبالغة والتهويل لعل الشيء الوحيد الذي صدق فيه "الباحث" هو الجُملة الواردة في الأسفل بين الأقواس والتي يتحدث فيها عن بروفيسورات السودان وكأنهم مجرد أكوام من البطاطس أو قناطير مقنطرة من البصل:

    ((وعندنا في السودان اكبر "كمية" من البروفيسورات على مستوى العالم))!!!



    تحياتي لك ولبت عمسيب
    وقد انتظرنا ظهورك طويلاً في هذا البوست
    هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
    لكنك لم تأت، وما زلنا نأمل
    ...
    ..
    .
                  

09-26-2017, 08:24 AM

Mohd Ibrahim
<aMohd Ibrahim
تاريخ التسجيل: 01-19-2004
مجموع المشاركات: 2234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    كلام فارغ.....

    شماعة جديدة لفشل الانقاذ وماقبلها
                  

09-26-2017, 09:37 AM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: Mohd Ibrahim)

    سلامات

    موضوع الماسونية دا زي موضوع الجن والشياطيـن

    أساطير وأوهام وبتخوف الناس ( ولا أصل لها)
                  

09-26-2017, 10:20 AM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: عبدالعظيم عثمان)


    تحياتي اخ الصادق وشكرا للترحيب والتعليق . وحتما ساعود لمداخلتك المركزة
    .
    مرحبا بك Mohd
    قد أتفق معك في بعض مغالطات المقال
    ولكن تبقي الماسونية حقيقة قديمة ومتجددة وليست مجرد شماعة
    أما حديثك عن فشل الإنقاذ فهو غير دقيق السياق هنا
    فالإنقاذ في اصداراتها الثلاث الأخيرة نجحت في خطتها لتدمير البلد تماما
    وما عجزها في مجالات التنمية والتربية والتعليم الا جزء من خططها وأهدافها الماسونية فعلا
    .
    سلامات اخ عبد العظيم ..
    هل تقصد الماسونية عموما هي الاساطير
    أم وجودها في السودان ؟
                  

09-26-2017, 11:20 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: عمر التاج)

    =

    Quote: الماسونية دي زي موضوع الجن والشياطيـن أساطير وأوهام وبتخوف الناس ( ولا أصل لها)
    الماسونية يا أخي عبد العظيم، وهي - وكما أكّد الأخ التاج - قديمة موجودة ومتجددة
    ولها أصل ولها أكثر من فصل، وهي متغلغلة في كل خارطة قارتنا المنهوبة من البحر المتوسط إلى رأس الرجاء الصالح.

    وهي أداة فاعلة يستغلها الخبثاء من قادة الغرب وساسته بهدف تطويع الطغاة
    الأفارقة والشرق أوسطيين وإحكام المزيد من السيطرة عليهم،
    ونهب ثروات بلدانهم وحِرمان وتجويع شعوبهم البائسة.

    يمكنك يا عبد العظيم مشاهدة الفيديو في الأدنى، والتركيز من الدقيقة 45
    وحتى النهاية لترى كيف يفعلون الأفاعيل بالرئيس الغابوني (علي عمر بونقو)
    وأمثاله من الطغاة الذين يتم التلاعب بهم وترقيصهم وتحريكهم كالدُمى:



    الرأسمالية يا عبد العظيم لا توفر وسيلة لابتزازنا إلا واستخدمتها طالما أن مصائرنا
    يتحكم فيها قادة مسلوبو الإرادة من أمثال (علي بونقو) و(عمر البشير) وأشباههم
    من الذين يركعون أمام طلبات وأوامر سيدهم في الغرب ويفرغون له خزائن بلدانهم
    والذين تحتضن بلادهم أثمن وأغنى الثروات، ولكن شعوبهم هي أفقر وأبأس الشعوب.




    تحياتي
    ...
    ..
    .
                  

09-26-2017, 03:58 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    تحياتي مجددا يا صادق ..
    ممتنا لك بمداخلتك الأخيرة التي كفتني عناء النفي والاثبات
    فالحديث عن فاعلية الماسونية في إدارة بلادنا قديم قدم الصراع السياسي والاجتماعي في السودان
    والإنقاذ كنموذج استهلت تجربتها بصراع حاد للمراكز الخفية بين الوطنيين والإسلاميين والمنتفعين
    وبعد تكون المؤتمر الوطني طفحت الماسونية الحقيقية علي السطح بوضوح
    واحكمت قبضتها علي أهم محورين مؤثرين علي مصير المواطن
    الاقتصاد والاجتماع ..
    وقد تحدث انذاك بعض الكتاب بلا مواربة ، وحددوا معالم الصراع والسيطرة ومواقع الماسونية
    الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد مثلا كتب سلسة مقالات عن الماسونية في السودان
    قطعها تحت وابل التهديد والوعيد بعد أن بدأ في ايراد الأسماء والدلائل
    والصحفي الراحل محمد طه محمد احمد بدأ في وصف الماسونية باتقان ، ولكنه توقف عن ذلك لأجل هو اجله الحتمي
    وكذا عثمان ميرغني وبعض المبعدين من مطابخ السياسة الانقاذية تحدثوا عن ذلك مرارا
    أوافقك في أن الحديث عن المصادر والأرقام مهم في دراسات كهذي
    ولكن قلتها أو ندرتها لا يعزز فرص عدمها
    والماسونية هنا كتيار مؤثر في القرار قد لاتحصي ولا تعد، ولا تترك اثرا للإثبات
    ولكنها كالفساد المالي الانقاذي البائن،
    يلمس ويري بالعين المجردة لكل من ليس في عينه رمد سلطة او شهوة
                  

09-26-2017, 07:21 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: عمر التاج)

    الماسونية وبغض النظر عن شكل ذراعها العامل في السودان
    وبمعزل عن مسمياتها الداخلية وانتماءاتها وعلاقتها بشبكات الاجرام العالمية
    ومافيا السلاح وغسيل الأموال ..
    فان قناعتي انها تشكل فعلا قوة مدمرة في قلب النظام الحاكم الان ..
    وقناعتي ان الكثير من الوزراء الذين يتم توزيرهم دون سابق مؤهلات او خبرات
    انما يتم املاء اسمائهم من افراد يعرف القاصي والداني انهم جزء من الشبكة العالمية للماسونية
    وسنعود لهذا الحديث في وقته

    (عدل بواسطة عمر التاج on 09-27-2017, 08:11 PM)

                  

09-26-2017, 08:34 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: عمر التاج)

    جوهر الماسونية في ظني هو أنها شبكة عالمية مترابطة
    ومتواصلة كل عضوء فيها يؤدي دوره في المكان الذي فيه ويتواصل مع الأعضاء الأخرين
    في أي بلد هو فيها...والأخوان المسلمين استفادوا من هذه الفكرة لعمل ما يسمى بالتنظيم العالمي للأخوان المسلمين
    الأخوان في البلاد ذات الشعوب الواعية والتي هيمنت عليها العلمانية عسكرياً كتركيا وكان فيها سبيل عبر الديمقراطية والعمل المدني
    للولوج للسطة استغل من يسمون بالإسلاميين إفكاً وبهتاناً الولوج عبر التنمية والرفاهية والعمل المدني الجاد
    وكان لإسلاميي تركيا تحقيق هدفهم للوصول للسلطة عبر هذا السبيل ونجحوا في ذلك...
    أما في السودان فوجدوا الطريق ممهداً عبر أسهل الطرق وهو الإنقلابات العسكرية بعد فشلهم عبر الطرق الديمقراطية
    وبعد وصولهم لهدفهم ...وجدوا السبيل الاسهل لدوام هيمنتهم هو إفقار الشعوب حتى تقل وتندر فرص الحياة الكريمة في السودان
    ولا يبقى غير وظائف الحكومة المترهلة وجيبوب الفاسد .....ومن يقول لا دونه الفقر والجوع ..لأنه في دولة حكم عليها بالفقر والكساد والفساد
    لأن ذلك هو الذي يحق استمرار الحكم ....
    لو كانت هناك معارضة واعية لغيرت طريفة اللعبة
    وجعلت النظام يشعر بأن هذا الكم الهائل من الأسلحة النارية أصبح لا حاجة له في هذا الصراع
    وأن النظام الأمني الاستخباراتي لا يجدي نفعاً
    ذلك لو أن المعارضة دخلت في معركة تنموية وتوعوية عبر منظمات ونهضة شبابية عبر منظمات لتمارس عمل موازي
    أو حتى متضامن مع المسؤولين والنشطنين بأمانة وإخلاص وتفاني لإحداث نهضة ورفاهية للمواطن والوطن
    وبذلك ستتحقق ثورة من الداخل تزلزل النظام من الداخل ...
    مرض السرطان سلمنا الله منه وإياكم أصبح فكرة استئصال الأورام معه لا تجدي ....
    وأفضل طريقة في التعامل مع هذا المرض هي أكل الأغذية المحتوية على مواد مضادة للأكسد وللفساد ....
    فلماذا لا تكون المعارضة النزيهة النظيفة المخلصة هي تلك الأجسام والمواد المضادة للأكسدة والفساد



                  

09-28-2017, 06:41 AM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: منتصر عبد الباسط)

    سلامات اخ منتصر ..
    Quote:
    لو كانت هناك معارضة واعية لغيرت طريفة اللعبة

    من اكثر الوسائل التي تستخدمها هذه العصبة هي تحييد المعارضة وابعادها عن قضايا الوطن والمواطن
    وماحدث لقيادات المعارضة في السودان من استقطاب وتفريق وتفريغ وعمل استخباري منظم جعلها كلها تحت وطأة هذه الماسونية
    وللأسف امتد التاثير حتى بلغ عامة الشعب
    فاصبح المواطن يرى التدمير ولا يوليه اهتماما ، بل يعتبره سنة أخلاقية راتبة لا غبار عليها
    وهذا غاية ما تريده هذه الجماعة.

    Quote:
    وقد انتظرنا ظهورك طويلاً في هذا البوست
    هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟

    ظروف ابعدتني عن متابعة المنبر، ولكن اعد بعودة لذلك البوست باذن الله يالصادق
                  

09-28-2017, 08:17 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: عمر التاج)

    أكثر القطاعات التي لم يوفيها المقال حقها ولم يتعمق في مخاطر تدميرها واحتكارها هو القطاع الاقتصادي
    العالمون ببواطن الأمور يقولون أن الذين أداروا مالية السودان منذ الاستقلال - باستثناء دكتورين -
    كانوا من المنتمين للماسونية أو القريبين منها
    وهذا يفسر التدمير الممنهج للقطاع الإنتاجي خاصة خلال سنوات الإنقاذ
    واعتماد الحكومة ومتنفذيها على رأس المال الطفيلي وغسيل الأموال
    ويفسر أسباب توقفت المشاريع الكبرى التي كانت تمثل دعائم الاقتصاد والتنمية
    ويفسر أسباب احتماء واختفاء عناصر بعينها خلف القطاع الاقتصادي
    في المؤتمر الوطني وتملية قرارات التدمير الممنهج للاقتصاد واحتكار ريعه لمنسوبيه والمقربين منه
                  

09-29-2017, 08:28 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: عمر التاج)


    تطرق المقال على حزمة من الظواهر السالبة التي اعتبرها جزء من مخططات الماسونية في السودان، منها على سبيل المثال:
    1/ونشر الرذيلة والعادات القبيحة مثل تشجيع الزنا وزواج المتعة والمثليين
    2/ العمل على نشر الأمراض الخطيرة مثل الإيدز والسرطان والفشل الكلوي
    3/ واستيراد المواد المسرطنة المستعملة في الخبز وتقنية المياه
    4/ وتشجيع القبائل المختلفة على التمرد ضد الدولة كما في الجنوب والشرق والغرب، وكما هو الحاصل الآن في الشمال (المناداة بدولة النوبة الكبرى).
    5/ افقار الدولة اقتصادياً من خلال محاربة الزراعة والصناعة والتجارة بجميع الوسائل، ومحاربة توطين القمح، وخروج السودان من سوق تصدير الذرة والقطن طويل التيلة، ومن سوق الصمغ العربي بعد أن كان يصدر حوالى (70%) من احتياج العالم. وكذلك مؤامرة لتهريب شتول الهشاب الى اليابان، والخروج من سوق الكركدي .. الخ.
    6/ السعي لاستصدار موافقة البرلمان لتصدير إناث البقر والإبل والأغنام إلى الخارج،
    7/ استيراد الأجهزة الطبية (المستعملة) التي ليست لها اسيبرات،

    .
    .
    رغم كل هذه القرائن الموثقة إلا أني أرى التدمير المتعمد في (اخلاق الشعب) هو الأخطر لمستقبل السودان على الاطلاق
    فالتعود على نشر ال################ة السياسية وممارسة الرشوة في كافة المواقع الحكومية والرسمية وارتضاء المكاسب الشخصية على حساب الاخرين أرها خاتمة مطاف الاخلاق التي قد ينبني عليها التغيير.
                  

10-02-2017, 07:58 AM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: عمر التاج)

    لاننسى أن نقول أن الماسونية هي من خططت لفصل جنوب السودان
    وكانت أدواتها في ذلك النظام نفسه واللوبي الصهيوني والإدارة الأمريكية
    وسنعود الى هذا الموضوع في وقته ..
    أدناه مقال منشور في الفيس بوك عن اسرار الماسونية في السودان:
    المحفل الماسوني في الخرطوم كان خلف وزارة الثقافة والان شعارتم موجودة في كل المنطقة حتي داخل وزارة الثقافة وممكن من الخارج تلحظ رسومات البورت داخل وزارة - بعد إحتلال السودان...تم تأسس اول محفل في الخرطوم سنة 1901

    - في سنة 1908 تم تأسيس محفل ثاني (عربي) تابع بإسم محفل الإتحاد ..

    - في سنة 1910 ظهر للوجود محفل نشيط و فعال في مدينة عطبرة... و ظهر محفل مشابه في بورت سودان

    وفي هذا الإسهام ولا ترجع أهمية فحص موضوع "الماسونية" إلى إرتباط تاريخ نشاطها بالحضارات القديمة في بلادنا وإسهامها في تشكيل العالم الحديث الذي نعيش وقائعه الآن، فحسب، ففوق ذلك فقد كان لجانب من الحركة العمرانية (الماسونية) كتجمع مدني حداثي تعليمي وإداري وخيري وسياسي لطوائف العلماء والعمرانيين وعموم المهنيين وبعض دعاة المساوة والتواقين إلىالعمومية والجمهورية في السياسة، رجال غير سلاطين باشا النمساوي الحاكم العثماني القديم لدارفور قبل تحوله للدولة المهدية، وغير الجنرال السيف غوردون حاكم الصين والسودان المهاب ( قطع رأسه في معركة القصر الأخيرة شاب قد يكون جداً للبطل الشهيد علي عبداللطيف رائد ثورة 1924 المدنية العسكرية)، وغير كتشنر إستعماري السودان وغير مخابراته وخليفته ونجت فغير هؤلاء الأفراد، نشأ للحركة الماسونية تنظيم متكامل وتجمع في العصر الحديث في السودان بعد نهاية الدولة المهدية وقد نشأ أولاً في الخرطوم بمحفل علامته العدد 2877، ثم نشأ بمحفل آخر في أدبرة (عطبرة) علامته العدد3407 ، وهي محافل كانت محافل وقد أوقفت أعمالها سنة 1955 مع نجاح التحضير لإستقلال السودان وهذا ما تشهد به سنة 2006 -وقت بداية إجراء هذا البحث- بعض وثائق المحفل الماسوني (الكبير) .ويقف هذا المحفل الذي سبقت الإشارة إليه في الفقرة الخامسة بنضارة وينوع الشباب في القرن الواحد وعشرين منذ تأسيس مبناه في 24 يونيو 1717 حاضراً بكافة أنشطته الحداثية الخيرية وأراشيفه وتقنياته وتركيبته الإدارية في ذلك المبنى المتقن المهيب الذي ينتصب من صليب لندن وتعامد أرباعه التجارية والمالية والسياسية والقضائية متوسطاً بينها في دائرة منطقة كوفن جاردن Coven Garden بفخامة إنجليزية وقور ورعاية طيبة فعلية حية - لا شرفية- من العائلة المالكة البريطانية وهي رأس الكمونولث ورئيسة الكنيسة وحامية الإيمان المسيحي ومفتاح البلاد مما يبدد كثير من الأساطير والترهات السالبة التي تطلق في أنحاء العالم الديني ضد هذه الحركة التي جمعت بتناسق ونجاح واقعي بين الحكمة في تقدير الأمور والعمل النافع للجماعة والتنظيم الصلد القلب المرن البدن .

    ولكن في هذا المبني الكريم فعدا بعض صور وإشارات تذكارية فإن الوثائق الماسونية وثائق جليلة مصونة ومحاطة بعناية خاصة تحظر الإطلاع عليها أو تداولها أو الإشارة إليها إلا بشروط معينة، وما أستوفيته منها سمح لي بهذه المعرفة المتواضعة في الموضوع الذي إشتغلت عليه لإهتمام تعليمي بتطور بعض المفاهيم والإصطلاحات الإسلامية والتأثر الموجب والسالب في بعضها بأفكار الحداثة وأصولها.

    وعناية الماسونية الحديثة بوثائقها الخاصة، تماثل عناية كل المؤسسات بوثائقها حفظاً لها ولمادتها المعرفية وصوناً للمعلومات الشخصية أوالسياسية الواردة فيها مثل الأسماء والوظائف. وفيما إطلعت عليه تشمل الوثائق المتعلقة بالسودان ثلاثة أمور فحسب وهي::
    أ- سجلات العضوية،
    ب- سجلات الإجتماعات والنقاش،
    ج- الميزانيات،

    وهي وثائق مرتبة ومحفوظة بشكل متقن وإحترام كريم في نظافة شديدة في خزائن الماسونية سواء بأشكالها الورقية أو في نسخها الألكترونية وهي معدودة ومرقومة بالأعداد A 6478 و6480 A وA6481 وكذلكA6482 ، ولشيء ما قد يكون هناك سجل مرقوم 62479 A لم يحضرني في الكشف العام الذي أطلعت عليه، وتعذرت إجابة طلبي له، ولكن ما إطلعت عليه جملةً يعد في تقديري وثائقاً تاريخية مهمة قد يدل جانب منها على جزء من النشاط الدولي لحركة الحداثة ونشاطها في السودان خاصة في مجال الحكم والدولة فيما يتعلق بأعمال محفل الخرطوم حاضرة السودان وما لدوائره الطائفية اليهودية ودوائره الطائفية المسيحية ودوائره الطائفية الإسلامية القديمة من صلات بعناصر الحداثة التجارية والسياسية المحلية والدولية ذات الوشائج والصلات المختلفة بوجوه المال والحكم والسياسة العدوة للشيوعية في السودان والعالم.
    ü وقد تعاقب علي محافل الخرطوم بعد كتشنر وونجت باشا منذ عام 1938م وحتي عام 1979 اربعة عشر رئىس محفل وكلهم سودانيون وخمسة وعشرون من الاجانب وبعضهم حصل علي الجنسية السودانية . وهؤلاء الذين حملوا الراية منذ عام 1953م كما اوردتهم مذكرة « اضواء علي الماسونية في السودان» ، كانوا علي الترتيب التالي :« محمد صالح الشنقيطي - عبد القادر يوسف - ابراهيم احمد - م. مكاوي - يوسف شبيكة - محي الدين مهدي - مكاوي سليمان أكرت - يحيي جمال - احمد عبد العزيز - محمد عبدالرحيم - الزين حمد النيل - محمد علي طه - محمد عبد الرحيم الأمين - حسين حسن ابو »
    ü هذا وقد أورد هذه الاسماء بذاتها الدكتور أبو اسلام احمد عبد الله في كتابه «الطابور الخامس في الشرق الاسلامي» وقد اضاف ابو اسلام الي هذه القائمة في كتابه قائمة اخري عن اندية الروتاري في الخرطوم التي بدأت بالعام 1938م وبها طائفة من السودانيين ومجموعة كبيرة من الأجانب والمتسودنين منهم ، واشار الي وظائفهم أو أعمالهم الخاصة في مجال الحياة العامة ونشير هنا الي من لم يرد اسمهم في القائمة السابقة . ونعود مرة قادمة الي الاجانب الوارد ذكرهم في القائمتين الروتارية والماسونية انصافاً للحق والواقع والتاريخ .
    ومن الاسماء التي لم ترد في القائمة السابقة وبعضها قد ورد :ابراهيم احمد - محي الدين مهدي وقد وصف بانه من انشط اعضاء روتاري بالسودان - ادريس البنا - يحي جمال - سمير سعد - الفاضل ابراهيم - عبد السلام المغربي - محمد علي المليك - طه الروبي - حسن العجباني - الصافي علي - حسين حسن ابو - حيدر عبيد - محمد المهدي - احمد عز العرب - عثمان احمد البرير - نبيل كبابة - كمال عبدالمنعم - محمد عبد الحليم - محمد سراج - الرشيد الامين - عبد القادر مشعل - عمر طه - ابو زيد عطا المنان - اسماعيل النابري - سيد خليل بيومي - صديق محمد حمد - عبد الله مبارك .

                  

10-02-2017, 08:01 AM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: عمر التاج)

    من جهته ، وبصورة لا تخلو من جرأة، صوّب القيادي في حزب الأمة مبارك الفاضل اتهامات حارقة نواحي جماعة المسلمين، وقال إنها نشأت في حواضن الماسونية، وهو الأمر الذي فتح الباب على احتمالات عدة، ذلك أن مثل هذا القول لم يجْرِ قبل ذلك على لسان الرجل، بل ربما لم يجرِ أصلاً في حق الجماعة التي تقول إنها أعطت وما استبقت شيئاً في سبيل محاربة الماسونية وتجفيف منابعها ومنابتها. ولعل ذلك ما جعل الاتهام الذي ساقه مبارك إلى الجماعة يأخذ طابع الأهمية، وربما الآثار، إذ ليس مألوفاً أن تُطلق مثل تلك الأحكام القطعية الصارمة في الوسط السياسي، إلا نادراً وفي حدود التلميح لا التصريح.
    مناخ مختلف

    منقول من موقع السودان اليوم الالكتروني
                  

10-03-2017, 06:31 AM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: عمر التاج)

    قبل سنوات فتحت الصيحة موضوع الماسونية في السودان ، وكتبت مايلي
    وفي صفحة (23 ـ 26) يتحدث الشيخ التقلاوي عن صديقه الذي التحق بالماسونية وقصته فيقول (إن صديقه (...) قد اختير مدرساً في أسمرا، وهناك اشترك في الماسونية، وتغيرت أحواله رأساً على عقب، وأصبح مدمناً للخمر، ولا يؤدي سوى صلاة الجمعة فقط، وعندما رجع إلى السودان رجع بتوصية من ماسون أرتريا إلى ماسون السودان، فالتحق فوراً بجريدة (...) وقد أُعطي عربةً ومرتباً كبيراً وحسنت حاله وكان يقول لصديقه (محمد الفاضل التقلاوي) لا يمكن أن تحل مشاكلك إلا إذا وافقتني واشتركت في الماسونية، ولقد اجتهد أن أوافق، ولكني كنت دائماً أرفض ذلك). ثم يواصل التقلاوي صفحة (26 ـ 27) فيحكي عن كيف اغتال الماسون صديقه الحميم فيقول (جاءني الأخ (...) مرة مهموماً متوتراً، وقال لي ربما لا تراني بعد اليوم فوداعاً يا صديقي العزيز، قلت له وإلى أين تذهب؟ قال ضاحكاً إلى الآخرة، فقلت له أتريد أن تنتحر؟، فقال جاداً أنت تعرف جيداً أنني لا أفكر في الموت، ولا أفكر في الانتحار، ولكن سأموت موتاً. وما اعتقدت أن هذا الكلام جد أبداً، وقد سافر في عصر ذلك اليوم إلى مدني ثم إلى بركات حيث جاء الخبر في ضحى ذلك اليوم أنه غرق في الترعة بعربته، وقد أحضر في مساء اليوم نفسه، وحملنا نعشه إلى المقابر حيث ووري التراب إلى الأبد.. وسمعت شقيقه السيد (...) وهو يقول في الصباح الباكر وصلنا الخبر وذهبنا بالسيارات إلى مكان الحادث، وانتشلت سيارته من الترعة وفتحت الأبواب، ولم تكن الجثة في موضع القيادة وإنما وجدناها في الخلف والرأس مهشم.. قلت له كيف صار إلى مؤخرة العربة؟ وقد عللوا ذلك بأنه عندما اصطدمت العربة قطع رأسه وتحول إلى المؤخرة.. إنني غير مقتنع بهذا التعليل المجافي للمنطق السليم، فقال لي لا فائدة إنها الماسونية يا أخي.. وقال أخوه (...) لقد حدثني المرحوم أنهم كلفوه بعمل فقام برفضه واعترض عليه وفي مذهبهم هذا كل من يعارض أو يرفض أمراً يكلف به فمصيره الموت، وقد قال لي أخي (...) إن لديه قتلة محترفون، وأن جرائمهم يسدل عليها الستار لأن لديهم رجال في كل مرافق الدولة.. ولقد سألته عن الأمر فرفض الإجابة وقد مات وهو يحمل سره في قلبه.. لقد جاء الأستاذ (...) إلى أخي (...) في اليوم نفسه الذي ذهب إليك فيه واختلى به وقتاً، وخرج ورأيت أخي (...) ثائراً يقطر وجهه بالغضب، وقال أخوه لقد ذهبت إلى الأستاذ (الذي زار أخي) وسألته مارأيك في موت أخي فقال بهدوئه المعتاد لقد كان حادثاً مؤسفاً، وفأجأته ولماذا قتلتموه؟ والتفت إليّ متعجباً، وقال هل أنت مجنون؟ فقلت له أنا في أحسن حالة العقلاء، ولكنكم قتلتموه. وضحك وقال لي لا تعني ما تقول. ورفضت أن أرد عليه).

    علاقة محمد صالح الشنقيطي بالماسونية:

    ويوم 26 فبراير 1968م ذكرت صحيفة (العلم) ما يلي: (نريد أن نسأل السيد محمد صالح الشنقيطي رئيس لجنة الوساطة بين الأحزاب، وهو أيضاً على ما نظن رئيس الجمعية الماسونية بالسودان. فإذا كان ما نظنه حقيقة فإننا نطلب من السيد الشنقيطي أن يترك هذه الوساطة ويذهب للتوسط بين العرب واليهود لأن الماسونية هي إحدى دعائم النظم الصهيونية، فإذا كنا مخطئين في ذلك فليصححنا سيادته). ورغم الاتهام الواضح لمحمد صالح الشنقيطي بأنه رئيس الجمعية الماسونية في السودان، ورغم طلب الصحيفة بأن يقوم الشنقيطي بتصحيح المعلومة؛ إلا أن الشنقيطي قد لزم الصمت ولم يرد على الصحيفة.

    الماسونية ونكتة هرم مروي

    يقول الأستاذ علي ياسين في صحيفة (الإنتباهة) 14 مارس 2012م (هناك في تقاطع شارع القصر مع محطة السكة الحديد القديمة بالخرطوم لوحة ضخمة عالية وبجانبها مرسوم الهرم ذو العين الواحدة كما يبدو في الدولار الأميركي، وبجانبها عبارة (هل كنت تعلم أن الهرم المرسوم على الدولار الأميركي هو هرم مروي؟).. لا أدري والله ما هو الأكثر إثارة للخوف أن تكون حكومتنا جاهلة بأن الهرم ذو العين الواحدة المرسوم على الدولار الأميركي ليس هرم مروي، بل هو شعار الصهيونية العالمية.. كل دابة على ظهر الأرض تعرف أن الهرم ذا العين الوحيدة هو أحد أعظم شعارات الماسونية العالمية.. لأن معرفتهم ـ الجهة التي نصبت هذه اللافتة ـ علاقة هذا الرمز بالماسونية سوف تؤكد فقط أن الماسونية العالمية بأضخم رموزها وشعاراتها قد احتلت قلب عاصمتنا عياناً بياناً). وهذا الرسم قد لوحظ قبل سنوات في أكثر من مكان بارز في ولاية الخرطوم، وغير المكان الذي ذكره المقال شوهد هذا الرسم أمام المسجد الكبير بالخرطوم بحري من الناحية الشمالية.

    بعض أقوال أحبار الماسون:

    ــ إن مالنا من ثروة ومال في أنحاء العالم سوف يطغى على القوانين العالمية كلها، كما أننا سوف نحكم الدول كما تحكم هذه الدول رعاياها.

    ــ علينا أن نختار من بين أفراد الشعب رجالاً للإدارة من الأذلاء الذين لم يكتسبوا خبرة في شؤون الحكم، وسيكون من السهل علينا أن نجعلهم كقطع الشطرنج بين أيدينا.

    ــ إن مصلحتنا تقضي بانحلال الشعوب غير اليهودية، وتهدف قوتنا إلى إبقاء (العامل) في حالة تافهة وعجز دائمين، كما أننا سنعمد إلى خلق أزمة اقتصادية بكافة الطرق الملتوية وبواسطة الذهب الذي بين أيدينا.

    ــ يتحتم علينا أن نقوض أركان كل (إيمان) ونزعزع من عقول الناس الاعتقاد بالله ونستعيض عنه بالأرقام الحسابية.

    ــ علينا أن نرد على أي دولة تجرؤ على اعتراض طريقنا بدفع الدولة المجاورة لها لإعلان الحرب عليها.

    ــ إن مهمتنا تحطيم جميع السلطات الحاكمة ولكنها قائمة من الوجهة النظرية فقط، إننا نعتبر الناس من غير اليهود كقطيع الأغنام، أما نحن فإننا الذئاب.

    ــ إن الصحافة والأدب أهم دعامتين من دعائم التربية ولهذا السبب سنشتري أكبر عدد ممكن من الصحف اليومية.

    ــ عندما نصبح أسياد العالم لن نسمح بقيام دين غير ديننا اليهودي.

    تأمل هذه المقولات، ثم ارجع البصر إلى واقعنا في العالم الإسلامي، وقم بمقارنة بسيطة بين أقوال أحبار الماسونية وبين الواقع، وستصاب بالذهول من انطباق هذه المقولات على كثير من واقعنا المعاصر في العالم الإسلامي.
                  

10-09-2017, 01:24 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الماسونية الانقاذية ومشروع تحطيم السودان (Re: عمر التاج)

    الى حين عودة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de