دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الحائرة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
........ ابنها الكبير يمص اصبعيه و يطالع في براءة ... المارّة ... و السيارات المسرعة في الشارع العريض و طفلها الرضيع متشبث في مكانه بالثدين و بالصدر صورته و هو يرغي و يزبد تحفر في وجدانها بل كثيرا ما كان يضربها..و هي صابرة لأجل ابنائها لكنه هذه المرة ... ركلها ثم ...طردها. **********************
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحائرة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الآن تقف و هي حائرة.. .. هل تذهب لمنزل أبيها؟ كانت تود ذلك ....لكن زوجته الشابة .. آخر مرة زارته فيها لم يكن موجودا ووجدتها هي... ..طردتها بنظراتها الباردة و نظرات الاحتقار - هل تذهب لمنزل أخيها؟ - إن كان أخي في حالة صحو فسيحسن استقبالي.. و لكنه متى يفيق؟ وقفت في الطريق حائرة..
- لمن أذهب ليأويني فقط اليوم أو غد؟
*****************
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحائرة (Re: ياسر السر)
|
- آه تذكرت...إذن سأذهب إليها - لم نلتقِ مذ زمن الدراسة.. - يا ترى كيف هي؟ صديقة الطفولة الأثيرة الجميلة؟؟ - كدت أن أنساها بعد أن فرقنا الزمن - لم ارها منذ أن تزوجتُ.. - ترى هل تعرفني؟. *************
ساواصل يا ياسر شكرا للمتابعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحائرة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
فتحت صديقتها الأثيرة الباب... صوت رجل في الداخل... و رائحة عطر الصندل تشق صمت الليل - متى تزوجت؟ سألت صديقتها في فرح. لكن الصديقة ضحكت و لم تجب.. ثم اعقبتها بنظرة ذات معنى و غمزةٍ سريعة - تفضلي...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحائرة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كادت أن تدخل لولا أن... لمحتْ من فتحة الباب شبح رجل شبه عاري. تراجعت في وجل ثم تناثرت البسمة البريئة في الشفتين... ...و ذكريات صديقة الطفولة الأثيرة ************************************
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحائرة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
وبعد لحظات ... كانت تذوب من جديد .. .في زحمة الشارع العريض ... .و ضجيج المدينة ... و حينا افاقت بكت كثيرا .. ..ذكريات الطفولة البريئة ....و المودة و الرحمة...
انتهت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحائرة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
القصة كاملة:
الحائرة
حملت ابناءها وذهبت. بعد ساعة كانت في الطريق....حائرة تتعدد السبل و لا تستطيع ان تختار أيهم ذاهلة الفؤاد و قد تراجع النهار و هي لا تزال سائرة الخطا تنتقل..و لكن الى اين؟ **************************** ابنها الكبير يمص اصبعيه و يطالع في براءة ... المارّة ... و السيارات المسرعة في الشارع العريض و طفلها الرضيع متشبث في مكانه بالثدين و بالصدر صورته و هو يرغي و يزبد تحفر في وجدانها بل كثيرا ما كان يضربها..و هي صابرة لأجل ابنائها لكنه هذه المرة ... ركلها ثم ...طردها. ********************** الآن تقف و هي حائرة.. .. هل تذهب لمنزل أبيها؟ كانت تود ذلك ....لكن زوجته الشابة .. آخر مرة زارته فيها لم يكن موجودا ووجدتها هي... ..طردتها بنظراتها الباردة و نظرات الاحتقار - هل تذهب لمنزل أخيها؟ - إن كان أخي في حالة صحو فسيحسن استقبالي.. و لكنه متى يفيق؟ وقفت في الطريق حائرة - لمن أذهب ليأويني فقط اليوم أو غد؟ ***************** - آه تذكرت...إذن سأذهب إليها - لم نلتقِ مذ زمن الدراسة.. - يا ترى كيف هي؟ صديقة الطفولة الأثيرة الجميلة؟؟ - كدت أن أنساها بعد أن فرقنا الزمن - لم ارها منذ أن تزوجتُ.. - ترى هل تعرفني؟. ************* فتحت صديقتها الأثيرة الباب... صوت رجل في الداخل... و رائحة عطر الصندل تشق صمت الليل - متى تزوجت؟ سألت صديقتها في فرح. لكن الصديقة ضحكت و لم تجب.. ثم اعقبتها بنظرة ذات معنى و غمزةٍ سريعة - تفضلي... ***************************** كادت أن تدخل لولا أن... لمحتْ من فتحة الباب شبح رجل شبه عاري. تراجعت في وجل ثم تناثرت البسمة البريئة في الشفتين... ...و ذكريات صديقة الطفولة الأثيرة ************************************ وبعد لحظات ... كانت تذوب من جديد .. .في زحمة الشارع العريض ... .و ضجيج المدينة ... و حينا افاقت بكت كثيرا .. ..ذكريات الطفولة البريئة ....و المودة و الرحمة...
| |
|
|
|
|
|
|
|