البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) واصفاً شهداء 28 رمضان ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 09:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2016, 09:34 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) واصفاً شهداء 28 رمضان ..
                  

06-13-2016, 08:19 AM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    شهداء رمضان:

    الفريق الركن طيار خالد الزين علي نمر. - اللواء الركن عثمان ادريس صالح. - اللواء حسين عبدالقادر الكدرو. - العميد الركن طيار محمد عثمان حامد كرار. - العقيد محمد أحمد قاسم - العقيد الركن عصمت ميرغني طه.
    - العقيد الركن صلاح السيد. - العقيد الركن عبدالمنعم بشير مصطفى البشير. - المقدم الركن عبدالمنعم حسن على الكرار. - المقدم بشير الطيب محمد صالح. - المقدم بشير عامر ابوديك. - المقدم محمد عبدالعزيز.
    - رائد طيار أكرم الفاتح يوسف. - نقيب طيار مصطفى عوض خوجلي. - الرائد معاوية ياسين. - الرائد بابكر نقد الله. - الرائد أسامة الزين. - الرائد سيد أحمد النعمان حسن. - الرائد الفاتح الياس. - النقيب مدثر محجوب.
    - الرائد عصام أبو القاسم. - الرائد نهاد اسماعيل. - الرائد تاج الدين فتح الرحمن. - الرائد شيخ الباقر. - الرائد الفاتح خالد.
                  

06-13-2016, 08:22 AM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    اعرف منهم الصديق العزيز وزميل الدراسة من ابناء منطقة المكنية شمال شندي الرائد الشيخ الباقرالذي كان زميلي في الدامر الثانويةوكان يزورني والمرحوم عثمان سعيد في داخليات الجامعة مرارا وتكرارارحم الله الشيخ وزملائه رحمة واسعة



    اها في انتظارك ياسمعة ماذا تريد ان تقول

    (عدل بواسطة MOHAMMED ELSHEIKH on 06-13-2016, 08:24 AM)

                  

06-13-2016, 10:42 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    Quote: اها في انتظارك ياسمعة ماذا تريد ان تقول

    اريد ان اقول :
    ان قول عادل امين هذا دليل اثبات ان الجلابة وحدهم هم الممسكين بمفاصل سلطة الدولة منذ الاستقلال.
    28 ضابط لو قدر لانقلابهم النجاح ايضاً سيكون السودان تحت رحمة الجلابة كما هو الان.

    هذا ان صح ان جميعهم جلابة ..

    مطلوب حضور عادل امين لهذا البوست..
                  

06-13-2016, 11:31 AM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    Quote: هذا ان صح ان جميعهم جلابة ..


    لا يوجد شيء اسمه ان صح كلهم معروفين .
    من معظم ان لم يكن كل جهات السودان
    نأمل اعطائنا تعريف مبسط للجلابة عشان نعرف موقعنا من (الاعراب) بكسر وليس الأعراب بفتح الألف
    لان هذا التعريف فضفاض جدا وموغل في العنصرية التي تشتكي انت شخصيا منها
    دامت عافيتكم


    اتمنى ان نتناقش انا وانت رأس عشان عادل مايجي يخرب الرصةههههه
                  

06-13-2016, 12:46 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)


    كلمة جلابة لها تعريفات كثيرة .. منها هى مجموعة قبائل ومثقفي التضامن النيلي وكل من يؤمن بهيمنة التضامن النيلي علي مقاليد السلطة والثروة فى السودان.

    بريمة
                  

06-13-2016, 01:13 PM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: بريمة محمد)

    Quote: كلمة جلابة لها تعريفات كثيرة .. منها هى مجموعة قبائل ومثقفي التضامن النيلي وكل من يؤمن بهيمنة التضامن النيلي علي مقاليد السلطة والثروة فى السودان




    اذن هذا هو التعريف الذي تؤمن به انت من ضمن التعريفات الكثيرة ولا ادرى ان كان اسماعيل يستند لنفس التعريف .

    طيب


    هل لديك مايثبت ان احد هؤلاء المثقفين على مر تاريخ السودان الحديث طالب بهيمنة النيليين على السلطة والثروة في السودان الحديث مثل ما نادى هتلر مثلا بتفوق الجنس الآري انذاك.
    ام هي اتهامات فقط وقراءة لما داخل الصدور؟

                  

06-13-2016, 01:23 PM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    من هم الجلابة(ممكن نستفيد)

    تقاريرسودانيز اون لاين دوت كوم 2008



    ا الجلابة.. من هم؟

    تقرير: واشنطن: الخرطوم: عبدالفتاح عرمان

    اثارت كلمة "الجلابة" جدلاً واسعاً فى الاوساط السياسية وخصوصاً عندما كان النزاع على اشده مابين الحركة الشعبية و الحكومة السودانية، ومرد الجدل بان فسر البعض هذه الكلمة بان قادة الحركة يقصدون بها اهل الشمال قاطبة و البعض
    قال بعكس ذلك. ومؤخراً دار جدلاً واسعاً على موقع "سودانيزاونلاين" الالكترونى حول مغزى الكلمة مما حدى بعضو الحركة الشعبية و الكاتب الصحفى بجريدة (صوت الامة) دوت مجاك لمناشدة الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم
    اوكيج لسحب هذه الكلمة من قاموسه السياسى، على حد قوله. ولذلك فتحنا هذه النافذة لنسمع من قادة الحركة الشعبية عن مغزى الكلمة، وكذلك استجوبنا اخرين لنرى كيف كانوا يستقبلون هذه الكلمة "الجلابة".

    الدكتور لام اكول اجاوين القيادى بالحركة الشعبية عندما كان طالباً فى جامعة الخرطوم قال:(Jallabis Jallabis whether a Communist or Islamist) وهو يعنى بذلك ان الجلابى هو الجلابى لو كان اخو مسلم أو شيوعي. من بعده
    استخدمها اخرين من قيادات الحركة الشعبية. فماذا كانوا يقصدون؟ وللاجابة على هذا السؤال توجهنا به لرجل الحركة القوى فى واشنطن الاستاذ دينق دينق نيال وسالناه عن مقصد قادة الحركة الشعبية من كلمة "الجلابة" فاجاب:
    كلمة الجلابى فى ادبيات الحركة الشعبية تعنى المؤسسة الحاكمة ولا نعنى بها اهل الشمال النيلى ذوى الاصول العربية. وواصل قائلاً ( هذه الكلمة يستخدمها اهلنا المسيرية ايضاً وعلى سبيل المثال يوجد فى ثراثهم بعض الاشعار التراثية مثل
    "الجلابى ان لقيتو فى الغابة بقول ليك يا يابا، و إن لقيتو فى القاضى بقول ليك مافاضى" فهل هذا يعنى بانهم ضد العروبة ايضاً؟!) ويضيف: يجب علينا ان لا نحملها اكثر مما تحتمل وعلينا ان نتفهم ان للحرب ظروفها وهذه فترة اصبحت من الماضى.

    توجهنا بالسؤال للاستاذ ضياء الدين بلال الصحفى فى الزميلة (الراى
    العام) و اجاب: (الجلابة لفظ أخرج من سياقه الاجتماعي وأفرغ من مضمونه الوصفي ليوضع في سياق سياسي معبأ بمضمون عرقي موجه ضد مجموعة سكانية محددة،الاستخدام المتكرر للفظ الجلابة من قبل قادة الحركة عادةً ما يأتي في
    سياق الذم والانتقاد، واصلاً بين التاريخ بكل تجاوزاته والحاضر بكل ممارساته، وبذلك تدخل مجموعات سكانية وسياسية متعددة تحت مظلة هذه الصفة.. وهذه المجموعات قد يكون بعضها موالي لاطروحة الحركة الشعبية أو ضمن عضويتها
    وقد يكون البعض الاخر محايد تجاه الحركة، وقد تكون البقية مناهضة لاطروحات الحركة الشعبية..لفظ الجلابة في السياقات التي يأتي فيها قد يقلق الموالين في داخل المجموعات السكانية التي درج وصفها بالجلابة وقد يحرك المحايدين من مربع
    الحياد الى مربع العداء، وقد يعطى الاعداء- أصلاً- مبرر وحجج لتقوية مواقفهم وتصوير الحركة كمشروع انتقامي يضع الجميع في سلة واحدة..استخدام قادة الحركة للفظ الجلابة في الشمال ينشئ أجسام مضادة لكل أطروحاتها.)

    وتوجهنا بنفس السؤال للدكتور عبدالله جلاب استاذ الاعلام بجامعة عبدالله جلاب
    اريزونا فاجاب قائلاً: ( اعتقد بانها معوقة لعمل الحركة فى الشمال وذلك لانه لا يوجد شرح كافى لها من قبل قادة الحركة الشعبية و ماذا يقصدون بها تحديداً، وذلك لان الجلابة هم مجموعة من التجار الشماليين ظهروا فى القرن السادس عشر الميلادى على ايام دولة الفونج و الفور
    ، ولهذه المجموعة اسهامها السياسى و الاجتماعى ولعبت دور مهم فى تصاهر اقوام واجناس من اجزاء مختلفة من السودان، من الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب و الوسط ، وجميعنا من اباء و امهات اتوا من مختلف انحاء السودان وذلك تم بفضل الجلابة. وللجلابة دور كبير
    فى التعليم الاهلى و الدينى وبل حتى ثورة اللواء الابيض فى 1924م لعب فيها الجلابة دور كبير وكان اول من هتف يسقط الاستعمار من الجلابة، وهى مؤسسة لها سلبياتها و ايجابياتها وفى الفترة الاخيرة اصبحت كلمة "جلابى" تستخدم ضد اى شخص لديك موقف عدائى منه
    وهذا استخدام خاطىء لانه يجعل اى شمالى مقصود بهذا الكلام. وحتى عندما تحدث كارل ماركس عن عن الطبقات اكتشف ان هنالك اشياء ايجابية وسلبية فى كل الطبقات ولذلك علينا التركيز فى الاشياء الايجابية للجلابة وهذا من الممكن ان يساعد فى اثراء الحوار
    .

    وتوجهنا كذلك بالسؤال للاستاذ مصطفى سرى مراسل (جريدة الشرق الاوسط ) من لندن فاجاب: ( تاتى كلمة "الجلابى" مستقاه من جلب يجلب و هى فئة اجتماعية اقتصادية قد تكون من قبائل مشتركة من الشمال النيلى و بعض الجنوبيين الذين كانت لديهم بعض الحظوة المالية
    و اصبحوا ضمن هذه المجموعة واصبحت هذه المجموعة على علاقة بالنشاط السياسى و السلطة وتوسعت هذه المجموعة وذهبت لدارفور و جبال النوبة، ومن المفارقة حتى القادم من دارفور او جبال النوبة يقال له جلابى وهنا اذكر الراحل د. جون قرنق كان يقول" جبال النوبة
    كانوا جلابة بتاعنا لكن هسه معانا" و هى كلمة قصدت بها الحركة الشعبية الحكومة المركزية وهى لا تعنى الاساءة لاحد ولكن ظهر مؤخراً سوء استخدام لها من مجموعات لا علاقة للحركة الشعبية بها). تظل كلمة الجلابة ذات مدلول ومحطة جدل سياسى مابين حاملى لواء
    السودان الجديد و المناوئين لهم فى المعسكر الاخر.



    الرابط:http://sudaneseonline.com/ar/article_17601.shtml





                  

06-13-2016, 02:33 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)


    Quote: التضامن النيلي ام التضامن العنصري؟ (تعليق على مقالي الدكتور عبد اللطيف سعيد)
    March 12, 2012

    بقلم: د. صديق أمبده

    [email protected]

    تناول الدكتور عبد اللطيف سعيد في عموده الراتب (ليت شعري)بصحيفة الصحافة الغراء ما أسماه بـ “التضامن النيلي” , وذلك في يومي 13/2/2012 بعنوان ” الترابي والصادق ارتطما بصخرة التضامن النيلي فتحطما” و 27/2/2012 بعنوان “ماذا أعني بالتضامن النيلي؟.

    وللحق فقد وجدت صعوبة شديدة في فهم موقف الدكتور عبد اللطيف من هذا “التضامن” هل هو مؤيد له أو معارض ، ففي المقالين يمكن أن نجد اشارات للموقف وضده ، وتقديري فإن موضوع المقالين من الخطورة بحيث لايقبل الحياد – خاصة من الذين يساهمون في تشكيل الرأي العام مثل كتاب الأعمدة في الصحف أو من المثقفين أو المستنيرين بوجه عام ، ولكن لنبدأ من البداية.

    يقول الدكتور عبد اللطيف في المقال الثاني ” من الصعب أن نصنف هذا التضامن النيلي في مصفوفة قبلية صارمة لأنه عبارة عن قبائل مختلفة تختلف عنصرا وإن إتحدت موقعا جغرافيا وهي قد تتشاكس وقد تتعادى أحيانا “أنظر مشكلة المناصير في معارضة السد ” . ويؤكد في المقال الأول “أن هذا التضامن لايعتمد على الكفاءة الشخصية ، ولكنه يعتمد على التعاضد والتكاتف، فإذا راجعت كل قائمة أعضاء هذا التضامن لاتجد شخصا واحدا له ما للترابي أو الصادق من مميزات شخصية” ، وذلك في معرض تحليله لهزيمة كليهما ( في رأيه) بواسطة التضامن النيلي، مضيفا ” أن كل ماتسمع وترى من الضجة والفتاوى والمعارضة والكفاح المدني أو المسلح ماهو في نظري إلا تعبير عن مرارة الهزيمة وعقابيلها” . وإذا جاز التعليق فأن الدكتور عبد اللطيف بهذا يرجع معارضة الرجلين للنظام للمرارت الشخصية وليس لأسباب سياسية وهو في رأي موقف متحامل على أقل تقدير ولكن تلك قصة أخرى.

    بالإضافة إلى توصيف الدكتور عبد اللطيف للتضامن النيلي بأنه لايعتمد على الكفاءة الشخصية فإنه يقول في المقال الأول “فهذا التضامن يحمي أفراده ويقدمهم ويحفظ لهم المناصب ، بل ويتخلص من كل منافس لهم بغض النظر عن مؤهلاته الشخصية والأكاديمية

    ففي كل المؤسسات يكون أعضاء التضامن هم القادة ويكون الآخرون هم الكمبارس”. وهو وصف وتشخيص دقيق يشكر عليه الدكتور لأنه يمثل الواقع المنظور ولانه يذكربوجه خاص بحالة هيجان الإنقاذ الأولى وامتشاقها لسيف الصالح العام في التخلص من المخالفين بصرف النظر عن المؤهلات الشخصية والأكاديمية. الذي يحيرني هو كيف يقول الدكتور عبد اللطيف في المقال الثاني بعد الوصف أعلاه لسلوك هذا التضامن أنه (يصف حالة سياسية واجتماعية واقتصادية ماثله لا مجال فيها للتأييد أو المعارضة ).

    كيف لا يكون هناك مجال للتأييد أو المعارضة لتضامن لايعتمد على الكفاءة الشخصية ويحمي أفراده ويقدمهم ويحفظ لهم المناصب القيادية ويتخلص لهم من منافسيهم ؟ إذا لم يعترض الشخص ويرفض ويدين مثل هذا السلوك ، أي شخص ناهيك عن أن يكون في عداد المثقفين أو المتعلمين فماذا يرفض وماذا يدين وعلى ماذا يعترض أذن؟ إذا كان المثقف يرى سلوكا جماعيا اوسلطويا يقصى الآخرين من مواقع إتخاذ أي قرار حتى على مستوى المؤسسات ناهيك عن الدولة ويفضل عديمي الكفاءة والموهبة عن من سواهم “لأسباب عنصرية في هذه الحالة ” أو أسباب أخرى ويسهم بذلك في ازدياد الغبن الاجتماعي وتخريب الاقتصاد “بإبعاد ذوي الكفاءة” ولا يرفضه ولا يدينه فماذا نقول عنه؟ وهو وجه الحيرة والعجب في موقف الدكتور

    يمضي الدكتور عبد اللطيف في المقال الثاني وفي إطار تسليطه الضوء على فكرة التضامن النيلي ، فيقول أن الحالة السياسية التي وصفها بأنها واقع موجود بالفعل” خلقته عوامل تاريخية وجغرافية وإثنية وثقافية (لم يفصلها) وجعلت هذه الصفوة النيلية تتضامن وترى لنفسها الحق دون سواها في الحصول على القيادة والثروة والسلطان ، وترى أنها بموجب هذه العوامل مسئولة عن الآخرين ، وأنها لو تركتهم في السودان يديرون شئونهم بأنفسهم لضاع السودان”. للأسف الشديد فأن الأوضاع الحالية وواقع الحال منذ بداية العشرية الثانية للإنقاذ علي الاقل توافق إلى حد التطابق مايشير إليه الوصف أعلاه ، والتفسير الطبيعي للوصف المذكور أوشرحة هو إن التضامن النيلي يرى أن أهل السودان الآخرين لايستحقون أن يقودوا السودان إذ أن” القيادة للصفوة النيلية دون سواها ” لأن الآخرين في وضع القاصر ولايجب أن يتركوا ليديروا شئونهم بأنفسهم , والا اضاعوا السودان. والسؤال هنا كيف يمكن ان يضيع السودان اكثر مما اضاعه هذا التضامن النيلي؟

    علي كل فإن صحت هذه الرؤية فإنها تعني إن الصفوة النيلية “أو التضامن النيلي ” تتبنى الحجة التي ساقها الإستعمار قديما كمبرر رئيسي لوجوده في البلاد المستعمرة (بفتح الميم) ، أي أن التضامن النيلي يري أن له الحق في إستعمار بقية أنحاء السودان استعمارا داخليا. وللأسف الشديد للمرة الثانية فان هذا الوصف أيضا قد قال به الجنوبيون في السابق ويقوله الآن بعض أهل الهامش خاصة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ومناطق هامشية اخري كنتيجة للسياسة الإقصائية التي إتخذتها حكومة الإنقاذ بحرمان أهل هذه المناطق من المشاركة الفعلية في إدارة شئون الدولة وجعلهم كمبارس ليس في المؤسسات التي يوجدون بها فقط وانما حتى في مناطقهم “وربما يدخل موضوع كاشا تحت هذا الإطار”.إذن فان تضامن هذا سلوكه وهذه قناعته ورأيه في بقية أهل السودان هو تضامن عنصري ويجب أن يوصف هكذا بوضوح . فكيف يجوز اذن للشخص ان يقول انه يصف حالة سياسية واجتماعية ماثلة ولا مجال فيها للتأييد أو المعارضة ؟ هل نقول علي قادة الرأي السلام؟

    دعني أقول أن أهل الشمال النيلي لاينضوون كلهم تحت ماوصفه الدكتور عبد اللطيف بالتضامن النيلي وأصفه أنا بالتضامن العنصري . إن أعدادا كبيرة وربما “الأغلبية” من قبائل الشمال النيلي بريئة من عنصرية هذا التضامن وسلوكه الإقصائي ويقفون مع بقية أفراد الشعب السوداني صفا واحدا في توقهم للعدالة والديمقراطية وضد العنصرية الجديدة التي لم يعرفها السودان قبلا ، و ضد التمكين القائم على الولاء القبلي ، و يقفون منافحين عن حق جميع السودانيين في المساواة في الحقوق والواجبات وعدم احتكار فئة للحكم والثروة والسلطان مهما كانت ، ناهيك عن فئة تحتكر المناصب لغير المؤهلين من منسوبيها وتتخلص من كل منافس لهم بغض النظر عن مؤهلاته.

    إن التضامن النيلي “أو العنصري” الذي يتحدث عنه الدكتور عبد اللطيف هو من مخرجات الإنقاذ في عشريتها الثانية وتطوير لمفهوم التمكين في العشرية الأولى وتحويله من تمكين سياسي لتمكين قبلي”أنظر مقال الانقاذ من العقيدة إلى القبيلة للكاتب- الأيام ورأي الشعب- سبتمبر 2011 ” وقد تضرر منه ليس أهل الهامش فقط وإنما حتى من ينحدرون من مناطق التضامن النيلي نفسها إذ يقول الدكتور عبد اللطيف في المقال الأول ” فمن ذكاء هذا التضامن وأحد عناصر قوته أنه يتشدد في الإبقاء على جوهره دون مساس حتى انه لايعترف بمن يهاجر منه إلى مكان آخر ، فالترابي والصادق من هناك ولكن الهجرة المتقادمه أفقدتهما عضوية هذا التضامن اليقظ”.لكأني بالدكتور عبد اللطيف “مبسوط” من هذا التضامن.وحقيقة الأمر فأن التضامن المذكور ليس فقط لايعترف بمن يهاجر منه إلى مكان أخر وإنما لايعترف حتى ببعض منسوبيه فهناك مناطق كثيرة متضررة وعديمة الخدمات في الشمال النيلي وهناك من بطون وأفخاذ قبائل الشمال ممن هم مغضوب عليهم كما فصل ذلك الأستاذ محمد عيسى عليو في مقاله حول الموضوع “الصحافة 20/2/2012” وهم جميعا يدخلون في باب “وجرم جره سفهاء قوم” .

    وحيث أن الأمر كذلك فإنني أرى إن من أوجب واجبات مثقفي وناشطي الشمال النيلي- قبل غيرهم و حتي المهاجرين منهم الي اماكن اخري – إدانة هذا السلوك وتبرؤهم من هذه العنصرية الجديدة التي تحاول مسح حسنات أهل الشمال وأفضالهم غير المنكورة في جميع أنحاء السودان . هذا السلوك هو وليد شرعي للشمولية ولمجموعة متنفذة تحاول “الكنكشة” في السلطة بكل الأساليب بما في ذلك “توريط” مجموعات كاملة من أهل الشمال النيلي دون مراعاة لما سوف يجره ذلك على كل السودان من فتنة وعلى هذه المجموعات من حنق وبغض من الآخرين وهم لا يعلمون أن هذه المجموعات ليست مسئولة عن مجمل المظالم التي يسومها لهم النظام الحاكم .

    لقد أشرت فيما سبق إنني وجدت صعوبة في موقف الدكتور عبدا للطيف وهل هو مؤيد أو معارض. في تقديري إن مسك العصا من منتصفها في مثل هذا الموضوع وبعد الوضوح الذي وصف به الدكتور التضامن النيلي هو موقف لا يمكن تبريره ولا قبوله من كتاب الرأي وإذا تعدى ذلك إلى شبهة التأييد فإن ذلك أنكى. وقد كان املي أن يدين الدكتور عبداللطيف المنهج الذي قام بوصفه بدقة.

    يسأل الدكتور عبد اللطيف بعض الأسئلة ويجيب عليها. ففي المقال الثاني يسأل “هل هذا التضامن مؤقت ؟ وهل هو شر كله أم خير كله؟” وفي إجابته على هذه الأسئلة يقول ” لا يمكن أن يضاف هذا التضامن إلى خانة الخير المحض أو الشر المحض ذلك أن أي تضامن أو تعاون هو مبدئيا حسن … لأن في التعاون خير ما كان في البر والتقوى ولم يكن في الإثم والعدوان. ولابد من الإنصاف في أن هذا التكامل النيلي قد خدم السودان وهو القائد لاستقلال البلاد وبناء الدولة الحديثة”.

    دعنا نبدأ بالقول بان الإنصاف الذي يراه الدكتور بخدمة التضامن النيلي للسودان وقيادته للاستقلال غير صحيح أو على أحسن الفروض به تناقض لما قاله الدكتور ،إذ يقول في مكان آخر إن من ذكاء هذا التضامن إنه ” لا يعترف حتى بمن هاجر منه إلى مكان أخر “، وعليه فان تحقيق الاستقلال لا يمكن أن يعزى للتضامن النيلي إذا افترضنا أن من رفع علم الاستقلال تعود أصوله لتك المناطق ، وهذا ليس صحيحا بالكلية . بالإضافة إلى أن ذلك يغمط حق الشعب السوداني كله والمستنيرين منه على وجه الخصوص والأحزاب الاستقلالية وحتى الوحدوية التي غيرت من موقفها ليتم الإجماع على الاستقلال .

    والأهم من هذا أن الدكتور عبدا للطيف يقول” أن التضامن أو التعاون خير ما كان ذلك في البر والتقوى ولم يكن في الإثم والعدوان” .( طيب) إذا كان سلوك التضامن النيلي كما وصفه الدكتور هو في نهاية الأمر سلوك عنصري يقوم على إقصاء الأخر وهو طريق سالك في إيقاظ الفتنة ، أليس هذا تعاونا في الإثم والعدوان. وإذا كان الأمر كذلك هل يستحق الشجب والإدانة أم نبحث له عن إنصاف ليس من حقه . هنالك إشارة أخرى إذ يقول الدكتور عبد اللطيف في نهاية المقال الأول ” جرب الترابي والصادق التضامن مع جهات أخرى ولكنها لم تعوضهم فقدان التضامن مع الكيان الراسخ و الأقوى فهو داء السياسة السودانية ودواؤها “. وهي اشاره بها شبهة تأييد.

    هنالك مثالين آخرين يبعثان على الاستغراب ، يقول الدكتور في المقال الثاني عن الصفوة النيلية ” ولأنها في موضع المسئولية هذه لاترى مشاحة في أن تحصل بشكل طبيعي إذن على جوائز هذه المسئولية من الثراء والقيادة والحكم “.أي أن تقلد المسئولية ليس لخدمة المواطن وانما للاثراء. ورغم صحة ذلك في عرف الانقاذ وممارساتها الا أن قبولها في تقديري نظرية في السياسة جديدة . فالمعلوم أن من يعمل بالسياسة ويريد الوصول إلى السلطة تحت وضع ديمقراطي “كامل الدسم” يركز في برنامجه الحزبي على تحقيق مستويات للمعيشة أفضل للمواطنين وتحقيق المساواة في الدخول والفرص وتحسين علاقات الدولة بالخارج وتحقيق السلام..الخ وذلك كأمثلة على الأهداف التي يريد تحقيقها لإقناع الناخبين بالتصويت له ، وليس من بينها تحقيق الثراء لنفسه أو لأهله الخ. وحتى في الإنقلابات العسكرية القائمة على الخداع والتآمر في الاستيلاء على السلطة لا يجرؤ منفذوها على التصريح بأن همهم الأول هو الثراء والقيادة والحكم ، وإنما تستعين بكتمان أهدافها الحقيقة بإعلان أهداف مقبولة مثل إجتثاث الفساد وإصلاح الاقتصاد وإيقاف تدهور العملة المحلية حتى تستقر لها الأمور ثم تسفر عن أهداف أخرى تحققها بأساليب التمكين وإدعاء تطبيق الشريعة مثلا.. الخ. “الحصول على جوائز السلطة بشكل طبيعي” يمكن أن يكون طبيعيا في القرن الرابع الهجري او الرابع عشر الميلادي مثلا أما قبوله الآن فهذا حتما شيء جديد. والمثال الثاني هو قول الدكتور في نهاية مقاله الثاني” المطلوب أن تدار هذه المنافسة (بين التضامن النيلي والآخرين) على أسس موضوعية وعادلة ولا ينبغي لأحد أن يعشم في أن يحصل على مكاسب مجانية لأن الدنيا لا تؤخذ إلا غلابا” . ورأيه هذا (الجملة الاخيرة) لاشك يطابق رأي الإنقاذ في خصومها إذ دعا كبار مسئوليها خصومهم إلى المنازلة ومن عدة منابر وبتعابيرمختلفة في ذات المعني إن من أراد السلطة “سلطة الإنقاذ” عليه أن يأخذها بالقوة لان الإنقاذ أخذتها بالقوة. ولا ادري ان كان ذلك تقريرواقع معاش أم رأي.

    ورغم كل ذلك فإنني أتفق مع الدكتور عبد الطيف سعيد في إستنتاجه (من كثرة الذين إتصلو به) وقوله ” إن فكرة التضامن النيلي لا تشغلني وحدي بل تشغل تفكير كثير من الباحثين والمهتمين بالشأن السياسي والاجتماعي السوداني لدرجة ان الأخ البروفيسور حسن مكي اقترح أن يعقد مؤتمرا لمناقشة القضية “. أوافقه الرأي تماما واثني اقتراح البروفيسور حسن مكي لأن هذه القضية من باب المسكوت عنه ولاشك في إنها تستحق الجهد والنقاش الموضوعي لإخراج الهواء الساخن من الصدور للمساهمة في إعادة بناء السودان على أسس متينة تساعد على إستدامة وحدة الوطن. وطن الكل فيه سواسية في الحقوق والواجبات “وطن خير ديمقراطي” كما غني له الراحل المقيم المطرب الموسيقار محمد وردي. والشكر الجزيل للأخ الدكتور عبد اللطيف


    تعريف التضامن النيلي لا يمثلنى ..

    بريمة
                  

06-13-2016, 06:47 PM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: بريمة محمد)

    من الذي اءقط عليك تعريف التضامن النيلي؟
    اليس هناك عدد من التعريفات الاخرى
    من الديقراطية ان يطلع القاريء على كل التعريفات لو امكن .
    انا مازلت في انتظار امثلة عملية حسب تعريفك
    تحياتي

                  

06-13-2016, 10:52 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    اخي محمد الشيخ لك التحية و السلام.
    الجلابة , البحّارة , النيليون , جميعها مفردات ذات مدلول واحد ولا تحتاج الى كثير عناء في التعريف .
    وحتى تكتمل لك الصورة هنالك حدثان تاريخيان واضحان وضوح الشمس للمتابع لتاريخ السودان الحديث الذي تشكلت فيه ملامح الوطن المسمى بأم سودان.
    الحدث الاول :
    المفاصلة بين الغرابة واهل البحر(الجلابة) بعد وفاة الامام المهدي.
    الحدث الثاني:
    المفاصلة بين الشعبي و الوطني او ما سمي بقرارات الرابع من رمضان كانت على اساس عرقي و كانت بين الغرابة و الجلابة في اطار التنظيم الاسلاموي.
    هنالك احداث اخرى ايضا كانت انعكاس لهذا الصراع العرقي , مثل انقلاب حسن حسين و محاولة محمد نور سعد.
    مصطلح جلابة دخل قاموس السياسة السودانية بقوة مع ظهور قرنق و الحركة الشعبية.
    السودان الغربي له كثافة سكانية كبيرة و له امتداد حضاري عريق وله منطلقات ذاتية غالباً ما تصطدم بمنطلقات الشريط النيلي الثافية و الدينية , اقول الدينية لان التدين في غرب السودان البعيد يختلف تماماً عن التدين في الشريط النيلي و وسط السودان حيث القباب و الطرق الصوفية وكثرتها و كثرة الضرايح و القباب .. حيث تمددت هذه القباب غربا حتى الابيض.
    كثير من المنظرين في الشأن السوداني يقولون لك الوجدان السوداني المشترك , في الحقيقة لا يوجد وجدان سوداني مشترك بل توجد بعض المشتركات الضئيلة . فالسودان بجغرافيته الواسعة الشاسعة و انسانه متنوع الثقافات لن ينصلح حاله باستحواذ مجموعة قليلة على السلطة و الثروة فيه .
    اندلاع تمرد الجنوب الذي ادى الى الانفصال هو بسبب الجلابة و عقليتهم التي فرخت امثال الطيب مصطفى و اسحق فضل الله.
    اندلاع التمرد في دارفور بسبب الجلابة و اصرارهم على الاستمرار في طريق المكابرة و عدم الاعتراف بالاخر مما حدى بابنهم الدكتور الشهير منصور خالد لأن يصدر كتابه (النخبة السودانية و ادمان الفشل) والحق يقال يجب ان يكون عنوان الكتاب (النخبة النيلية وادمان الفشل) لان ما تناوله الدكتور منصور خالد من احداث واشخاص كلهم نيليون , ما دخل نخب الشرق و الغرب في الحال الذي ال اليه الوطن؟؟
    واراني اتفق تماماً مع قول الدكتور لام اكول A JALLABIST IS A JALLABIST WHETHER HE IS AN ISLAMIST OR A COMMUNIST عنصرية وجهوية الجلابة تجاه مكونات و جهات السودان الاخرى بائنة في تركيبة وهيكلية الاجهزة التنفيذية و التشريعية و القضائية منذ استقلال السودان الى يومنا هذا و يمكن ان ترى ذلك بكل بداهة في مؤسسة الرئاسة الحالية لنظام البشير حيث ان الرئيس و نائبه الاول من الشريط النيلي ولا يمكن ان ترى في ظل هذه المنظومة الجهوية ان يكون حسبو او الحاج ادم او دوسة او تجاني سيسي في حقيبة النائب الاول لان كل دساتير الدنيا تعطي النائب الاول الحق في ممارسة سلطات رئيس الجمهورية في حال غيابه عن البلاد وانتم تعلمون فوبيا الجلابة من وجود شخص من غرب البلاد في رئاسة البلاد ولو مؤقتاً , هذه النقطة البديهية يمكن لاي منا ان يلحظها دون عناء ودون (لولوة). انها ازمة ثقة وفوبيا من الغرابي الما بسر القلب حسب بنيانهم الوجداني.

    من يريد ان يتحقق من حقيقة صراع الجلابة و الغرابة فالينظر الى هذين الحدثين بعين البصيرة لا عين البصر.
                  

06-14-2016, 07:39 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    ما معنى التضامن النيلي يا أستاذ بريمه؟
                  

06-14-2016, 09:07 PM

جعفر محمد امام
<aجعفر محمد امام
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    Quote: كلمة جلابة لها تعريفات كثيرة .. منها هى مجموعة قبائل ومثقفي التضامن النيلي وكل من يؤمن بهيمنة التضامن النيلي علي مقاليد السلطة والثروة فى السودان.


    يا دكتور انت سالت ؟ و انا ذاتي سالت نفسي
    و علي قدر فهمي من كلام بريمة و علي حسب فهمو للكلمة هي حالة اكتر منها اثنية

    رمضانكم كريم
                  

06-15-2016, 01:28 AM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: جعفر محمد امام)

    رمضان كريم. مقال د. عبداللطيف سعيد مهم من ناحية التعريف بالمعني و المغزي.. لذلك من المهم تتبع ما قاله قبل الوقع في محنة تعريف مصطلح الجلابة.









    Quote: سم العمود /ليت شعري
    اسم الكاتب / د. عـــــبداللطيف سعيد
    تاريخ النشر / الاثنين 27/2/2012
    العنوان الألكتلروني / [email protected]
    مـــــــــــــاذا أعني بالتضامن النيلي ؟
    قرأت إلى الأن تسع مقالات منشورة فى الصحف فى الاجابة عن مقالى السابق بعنوان (الترابي والصادق اصطدما بصخرة التضامن النيلي فتحطما) ثلاث منها فى جريدة الصحافة هذه للأخوة الأساتذة حسن محمد صالح ومحمد عيسى عليو والأستاذ الأنصاري ومقال بالإنتباهة للأخ الأستاذ أحمد المصطفى إبراهيم وتعليق فى الصفحة الأخيرة من جريدة السوداني للأخ البروفيسور عبداللطيف البونى وسلسلة من اربع مقالات متتالية للزميل الأستاذ فتحى حسن عثمان فى جريدة (الجريدة) كما تلقيت اتصالين هاتفيين فيهما تعليق على الموضوع من الاخوين البروفيسور حسن مكى مدير جامعة افريقيا العالمية والأخ الصديق الأستاذ محجوب فضل بدري .
    هذه الاستجابة الكبيرة لفتت نظرى إلى أن فكرة التضامن النيلي لا تشغلنى وحدى بل تشغل تفكير كثير من الباحثين والمهتمين بالشأن السياسي والاجتماعي السوداني لدرجة أن الأخ بروفيسور حسن مكى اقترح أن يعقد لمناقشة القضية مؤتمراً.
    وقد ذهب الأخ حسن محمد صالح الى تشبيهى بقورباتشوف والأخ محمد عيسى عليو بتلقيبى مانديلا الجزيرة والأخ البوني بتشبيه ما ذهبت اليه إلى ما ذهب اليه قبلى عالم الاجتماع السياسي الإيطالى توكفيل بل وذهب الأخ أحمد المصطفى إبراهيم الى اضافة مصطلح التضامن النيلي لاسمى وأنا اشكر الأخوة على حسن ظنهم بى الى هذه الدرجة البعيدة التى لا استحقها .
    وتفاوتت وجهات النظر حول مصطلح (التضامن النيلى ) إلى ما بين مؤيد ومعارض وناقد ومخوِّن وإلى ما يعرفه الناس من اختلاف الناس حول كل شئ يطرح للنقاش ولا اخفى سعادتى بالآراء كلها الموجب والسالب منها لإنها كما يقولون قد (أثرت النقاش) .
    لكن اشعر أننى مسئول أن اسلط المزيد من الضوء على الفكرة حتى أجليها بالشكل الذى تدور به فى ذهنى فأنا اولاً اصف حالة سياسية واجتماعية واقتصادية ماثلة لا مجال فيها للتأييد أو المعارضة بل هى واقع موجود بالفعل خلقتها عوامل تاريخية وجغرافية واثنية وثقافية جعلت هذه الصفوة النيلية تتضامن وترى لنفسها الحق دون سواها فى الحصول على القيادة والثروة والسلطان وترى أنها بموجب هذه العوامل المذكورة انفاً مسئولة عن الأخرين وأنها لو تركتهم فى السودان يديرون شئونهم بانفسهم لضاع السودان ولأنها فى موضع المسئولية هذه لا ترى مشاحة فى أن تحصل بشكل طبيعي إذن على جوائز هذه المسئولية من الثراء والقيادة والحكم ....
    سمعت مرةٍ أحد الأخوة يناقش عضواً فى هذا التضامن النيلي قائلاً له إنكم تسيطرون على الحكومة فرد الأخر أن كنا نسيطر عليها فإننا نستحق ذلك .
    ومن الصعب أن نصنف هذا التضامن النيلي فى مصفوفة قبلية صارمة لأن هذا التضامن النيلي هو عبارة عن قبائل مختلفة تختلف عنصراً ومرجعاً وإن اتحدت موقعا جغرافيا وثقافة وهى قد تتشاكس وقد تتعادى أحياناً ( أنظر مشكلة المناصير فى معارضة السد ).
    هل هذا التضامن مؤقت ؟ وهل يمكن أن ينتقل الى جهات أخرى ؟ وهل هو شر كله أم خير كله أم تعتوره الخيرية والشرية ؟
    أبدأ بإجابة الأسئلة بالمقلوب فأقول إن هذا التضامن لا يمكن أن يضاف إلى خانة الخير المحض أوالشر المحض ذلك أن أى تضامن أو تعاون هو مبدئياً حسن وفى بلاد كبلادنا يُرحب بأى تعاون لأن فى التعاون خير ما كان فى البر والتقوي ولم يكن فى الإثم والعدوان ولا بد من الانصاف فى أن هذا التضامن النيلي قد خدم السودان وهو القائد لاستقلال البلاد وبناء الدولة الحديثة الى الأن مع ما خامر ذلك من مكاسب وخسائر وهو ما يفسر فى نظرى استحلال هذا التضامن للوضع التفضيلي الذى يحصل عليه.
    أعتقد أن عوامل العلو التى توفرت للتضامن النيلي لو توفرت لغيره من التركيبات السودانية الأخرى ربما انتقلت القيادة لها والدليل على ذلك أن ( التضامن النيلي ) نفسه قد تلقف كرة القيادة من تضامن السلطنة الزرقاء (فونج وقواسمة) فلا أرى مانعاً أن يكرر التاريخ نفسه وأكاد أرى علامات ذلك فى بعض الجهات مما يقتضي بعض (الروح الرياضية ) من التضامن النيلي .
    أما هل هذا (التضامن النيلي ) دائم أم مؤقت فذلك أيضاً خاضع لمدى استمرار عوامل القوة فيه أو اضمحلالها وطبعاً مع عدم اغفال إرادة الله تعالى.
    المطلوب هو أن تدار هذه المنافسة على أسس موضوعية وعادلة ولا ينبغى لأحد أن يعشم فى أن يحصل على مكاسب مجانية لأن الدنيا لا تؤخذ إلا غلابا.

    https://www.facebook.com/permalink.php؟story_fbid=184063908363936andid=162726690497658https://www.facebook.com/permalink.php؟story_fbid=184063908363936andid=162726690497658

                  

06-15-2016, 01:43 AM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: أنور أدم)

    Quote: ابي والصادق اصطدما بصخرة التضامن النيلي فتحطما
    لا يكاد أحد يُحصي أوجه التشابه بين الترابى والصادق حتى وكأنّهما وجهان لعملة واحدة، فالرجلان يصدران من بيتى دين كبيرين ختمي وسماني «وجد كل واحد منهما قال إنه مهدي، وجد الترابى حمد النحلان سبق جد الصادق محمد أحمد المهدى بدهر طويل في القول بالمهدية»، وأب كل واحد منهما خريج كلية غردون التذكارية، وكلاهما ذهب إلى أوربا لتلقي العلم، فذهب الأول إلى فرنسا والثاني إلى بريطانيا، وعادا وكلاهما يحمل آمالاً جساماً، فقادا منذ ستينيات القرن الميلادي الماضى أكبر مجموعتين كبيرتين هما الأنصار والإخوان المسلمون، الصادق يسعفه مع التعليم الغربي إرث المهدية كله، والترابى يمده تفوق أكاديمي كاسح في مراحل تعليمه كلها. وكلاهما جاء بأفكار جديدة كان مركز دائرتها هو، فتعمما وتجلببا والتحيا على غير ما توقع منهما، وأكاد أجزم أنهما قصدا بالزي القومي الاختلاف عن الزعماء السياسيين السابقين، واكتساب هيئة مبتكرة جديدة لشكل الزعيم الجديد الذي كانا يريدان إبرازه تأسياً ربما بشخصية المهاتما غاندي أكثر من تأسيهما بالفقيه السوداني الذي كانا يسخران من نمطه.
    فصار الأول رئيساً للوزراء وصار الثاني زعيماً للحركة الإسلامية السودانية، مخاطباً الجماهير بخطاب جديد جاذب أخاذ. وكان كل واحد منهما يمشي على الأرض وعينه على نجوم السماء، فلا غرو أن تصاهرا.
    وحمل كل منهما جرثومة سقوطه دون أن يدري، فأم درمان والجزيرة ليستا المكانين المناسبين في السودان للبقاء في قمة الهرم السياسي، فقمة الهرم السياسي موفرة دائماً لأعضاء التضامن النيلي، وكل ما ذكرنا من المؤهلات الأكاديمية والشخصية والتاريخية لا تكفي إذا ما فقد ذلك الشرط الضروري.
    وعمل الترابي مع أبناء التضامن النيلي، فأسقط الصادق فى عام 89م، وقاوم الترابي التضامن النيلي فأسقطه التضامن النيلي في عام 99م، بعد عشر سنوات من سقوط صاحبه.
    وكل ما تسمع وترى الآن من الضجة والفتاوى والمعارضة والكفاح المدني أو المسلح، ما هو في نظري إلا تعبير عن مرارة هذه الهزيمة وعقابيلها.
    والترابى والصادق على ذكائهما السياسي وتمرسهما بالحياة لم يستفيدا من التجارب السياسية السابقة في السودان، فالحكومتان السودانيتان الوحيدتان في تاريخ هذا البلد ما أسقطهما إلا هذا التضامن النيلي، واقرأوا إذا شئتم في وثائق المهدية شكوى الإمام المهدي وشكوى خليفته من بعده من هذا التضامن القوي الذي صرع السلطنة الزرقاء من قبل المهدية، وصرع المهدية بعدها، وكان هو الداعم الأساسي لجيش محمد علي ومن بعده لجيش كتشنر، ويكفي ما قاله السيد الصادق الأسبوع الماضي حينما هوجم فرد قائلاً: «إن معظم هؤلاء هم أحفاد أعوان المستعمرين» ولولا أن الترابي أشد حنكة وتمرساً ومكراً لقال نفس ما قال الصادق وزيادة.
    التضامن النيلي لا يعتمد على الكفاءة الشخصية، ولكنه يعتمد على التعاضد والتكاتف، فإذا راجعت كل قائمة أعضاء هذا التضامن لا تجد شخصاً واحداً له ما للترابي أو الصادق من مميزات شخصية، فمن ذكاء هذا التضامن وأحد عناصر قوته أنه يتشدد في الإبقاء على جوهره دون مساس حتى أنه لا يعترف بمن يهاجر منه إلى مكان آخر، فالترابي والصادق من هناك، ولكن الهجرة المتقادمة أفقدتهما عضوية هذا التضامن اليقظ.
    فهذا التضامن يحمي أفراده ويقدمهم ويحفظ لهم المناصب القيادية، بل ويتخلص من كل منافس لهم بغض النظر عن مؤهلاته الشخصية والأكاديمية، ففي كل المؤسسات يكون أعضاء هذا التضامن هم القادة ويكون الآخرون هم الكمبارس.
    وجرَّب الترابي والصادق التضامن مع جهات أخرى، ولكنها لم تعوضهم فقدان التضامن مع الكيان الأرسخ والأقوى، فهو داء السياسة في السودان ودواؤها
    د. عبد اللطيف سعيد - الصحافة ليت شعرى
                  

06-15-2016, 01:49 AM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: أنور أدم)

    Quote: ماذا أعني بالتضامن النيلي ؟
    الصحافة
    نشر في الصحافة يوم 27 - 02 - 2012

    قرأت إلى الآن تسع مقالات منشورة فى الصحف فى الإجابة عن مقالى السابق بعنوان (الترابي والصادق اصطدما بصخرة التضامن النيلي فتحطما) ثلاث منها فى جريدة الصحافة هذه للأخوة الأساتذة حسن محمد صالح ومحمد عيسى عليُّو والأستاذ الأنصاري ومقال بالإنتباهة للأخ الأستاذ أحمد المصطفى إبراهيم وتعليق فى الصفحة الأخيرة من جريدة السوداني للأخ البروفيسور عبداللطيف البونى، وسلسلة من اربع مقالات متتالية للزميل الأستاذ فتحى حسن عثمان فى جريدة (الجريدة) كما تلقيت اتصالين هاتفيين فيهما تعليق على الموضوع من الاخوين البروفيسور حسن مكى مدير جامعة افريقيا العالمية والأخ الصديق الأستاذ محجوب فضل بدري . هذه الاستجابة الكبيرة لفتت نظرى إلى أن فكرة التضامن النيلي لا تشغلنى وحدى بل تشغل تفكير كثير من الباحثين والمهتمين بالشأن السياسي والاجتماعي السوداني لدرجة أن الأخ بروفيسور حسن مكى اقترح أن يعقد لمناقشة القضية مؤتمراً.
    وقد ذهب الأخ حسن محمد صالح الى تشبيهى بقورباتشوف والأخ محمد عيسى عليو بتلقيبى مانديلا الجزيرة والأخ البوني بتشبيه ما ذهبت اليه إلى ما ذهب اليه قبلى عالم الاجتماع السياسي الإيطالى توكفيل بل وذهب الأخ أحمد المصطفى إبراهيم الى اضافة مصطلح التضامن النيلي لاسمى وأنا اشكر الأخوة على حسن ظنهم بى الى هذه الدرجة البعيدة التى لا استحقها .
    وتفاوتت وجهات النظر حول مصطلح (التضامن النيلى ) إلى ما بين مؤيد ومعارض وناقد ومخوِّن وإلى ما يعرفه الناس من اختلاف الناس حول كل شئ يطرح للنقاش ولا اخفى سعادتى بالآراء كلها الموجب والسالب منها لأنها كما يقولون قد (أثرت النقاش) .
    لكن اشعر أننى مسئول أن اسلط المزيد من الضوء على الفكرة حتى أجليها بالشكل الذى تدور به فى ذهنى فأنا اولاً اصف حالة سياسية واجتماعية واقتصادية ماثلة لا مجال فيها للتأييد أو المعارضة بل هى واقع موجود بالفعل خلقتها عوامل تاريخية وجغرافية واثنية وثقافية جعلت هذه الصفوة النيلية تتضامن وترى لنفسها الحق دون سواها فى الحصول على القيادة والثروة والسلطان وترى أنها بموجب هذه العوامل المذكورة آنفاً مسئولة عن الآخرين وأنها لو تركتهم فى السودان يديرون شئونهم بانفسهم لضاع السودان ولأنها فى موضع المسئولية هذه لا ترى مشاحة فى أن تحصل بشكل طبيعي إذن على جوائز هذه المسئولية من الثراء والقيادة والحكم ....
    سمعت مرة أحد الأخوة يناقش عضواً فى هذا التضامن النيلي قائلاً له إنكم تسيطرون على الحكومة فرد الآخر إن كنا نسيطر عليها فإننا نستحق ذلك .
    ومن الصعب أن نصنف هذا التضامن النيلي فى مصفوفة قبلية صارمة لأن هذا التضامن النيلي هو عبارة عن قبائل مختلفة تختلف عنصراً ومرجعاً وإن اتحدت موقعا جغرافيا وثقافة وهى قد تتشاكس وقد تتعادى أحياناً ( أنظر مشكلة المناصير فى معارضة السد ).
    هل هذا التضامن مؤقت ؟ وهل يمكن أن ينتقل الى جهات أخرى ؟ وهل هو شر كله أم خير كله أم تعتوره الخيرية والشرية ؟
    أبدأ بإجابة الأسئلة بالمقلوب فأقول إن هذا التضامن لا يمكن أن يضاف إلى خانة الخير المحض أوالشر المحض ذلك أن أى تضامن أو تعاون هو مبدئياً حسن وفى بلاد كبلادنا يُرحب بأى تعاون لأن فى التعاون خير ما كان فى البر والتقوى ولم يكن فى الإثم والعدوان ولا بد من الانصاف فى أن هذا التضامن النيلي قد خدم السودان وهو القائد لاستقلال البلاد وبناء الدولة الحديثة الى الآن مع ما خامر ذلك من مكاسب وخسائر وهو ما يفسر فى نظرى استحلال هذا التضامن للوضع التفضيلي الذى يحصل عليه.
    أعتقد أن عوامل العلو التى توفرت للتضامن النيلي لو توفرت لغيره من التركيبات السودانية الأخرى ربما انتقلت القيادة لها والدليل على ذلك أن ( التضامن النيلي ) نفسه قد تلقف كرة القيادة من تضامن السلطنة الزرقاء (فونج وقواسمة) فلا أرى مانعاً أن يكرر التاريخ نفسه وأكاد أرى علامات ذلك فى بعض الجهات مما يقتضي بعض (الروح الرياضية ) من التضامن النيلي .
    أما هل هذا (التضامن النيلي) دائم أم مؤقت فذلك أيضاً خاضع لمدى استمرار عوامل القوة فيه أو اضمحلالها وطبعاً مع عدم اغفال إرادة الله تعالى.
    المطلوب هو أن تدار هذه المنافسة على أسس موضوعية وعادلة ولا ينبغى لأحد أن يعشم فى أن يحصل على مكاسب مجانية لأن الدنيا لا تؤخذ إلا غلابا.
                  

06-15-2016, 01:53 AM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: أنور أدم)

    و هذه مرجعية مثلث حمدي









    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

    مستقبل الاستثمار في الفترة الانتقالية

    (1) مقدمة فى منهج المعالجة

    ربط التكليف بين الاستثمار والفترة الانتقالية. وهى فترة محددة سياسياً بهدف واضح فى اتفاقية السلام والدستور والأدبيات السياسية الرائجة وهو: جعل الوحدة بين شتى (أو أجزاء) البلاد جاذبة. بمعنى تكثيف النمو الخدمى والأنتاجى فى البلاد بصورة تغرى أهله بالحفاظ على إطاره الدستورى لاستمرار الاستفادة من الوحدة فى مزيد من التنمية الاقتصادية {بعد أن تم لهم اخذ نصيب وفير من التنمية السياسية}.

    والتكليف يجئ من حزب سياسى. وليس من الدولة. ولهذا يفترض أن تراعى الإجابة عليه مصلحة الحزب فى الاستفادة من الاستثمار خلال الفترة الانتقالية ليحقق له مكاسب تضمن استمرارية الحزب فى الحكم والاحتفاظ له بقسط وفير من السلطة السياسية.

    وعليه فأن اى استجابة مفيدة لهذا التكليف لابد أن تجيب على ما يلى بكل وضوح وصراحة ودون مواربة حتى لا يضيع جهدنا سدى فى انشائيات جوفاء.. وحتى لا يختلط عمل الحزب مع تكاليف الدولة.

    الأسئلة التى تجيب عليها الورقة هى :

    أى نوع من الاستثمار نريد ؟

    ما هو اتجاه الاستثمار الذي نريده : في أي مكان أو أي مواقع من القطر ؟

    ما هى السياسات أو الاجراءات الأخرى التى لابد من تغييرها لإنجاح الهدفين الذين سيتضحان بالإجابة على السؤالين أعلاه.

    (2) فرضيات أساسية

    الفرضيات التى ستحدد اجابتى هى :

    الأفتراض الأول : أن الاستثمار (وهو تدفق أموال داخلية وخارجية كبيرة لإحداث تغيرات اقتصادية واضحة) هو أكيد سياسة هامة للغاية. ولهذا يجب أن تطوع له سياسات وآليات أخرى وإلا بطل مفعوله أو تضاءل بصورة تفسد هدفه. وعليه ستتناول الورقة هذه السياسات.

    الأفتراض الثانى : أن التدفقات المالية المتوقعة من أتفاقية أوسلو ومن المؤسسات الدولية والأقليمية سوف :

    تأتى متأخرة

    ستكون أقل بكثير من التوقعات.

    ستحوطها بيروقراطية معروفة عن مؤسسات المانحين.

    سيتجه ما يأتى منها الى مناطق معينة محددة سلفاً بموجب اتفاقية السلام (هى الجنوب الجغرافى بحدوده السياسية المعروفة زائداً جبال النوبة زائداً جنوب النيل الأزرق. وستشرف عليها مفوضيات محددة لضمان توجيه تلك الموارد الى تلك الجهات. ولذا فهى ستكون اساساً خارج يدنا ولن يفيد منها الشمال كثيراً.

    عكس ذلك فأن التدفقات المالية العربية والاسلامية الرسمية وبالذات الخاصة أتت وسوف تأتى غلى الشمال الجغرافى. ويسهل أن تجذب إليه.. (وربما بتوجيه وحث من الشمال يمكن أن يذهب بعضها إلى مناطق أخرى بعض أطراف الجنوب ودارفور). وعليه فأن المصدر المستهدف فى العملية الاستثمارية من قبلنا يجب أن يكون هذه الاستثمارات.. لما لنا فى الشمال من علاقات شخصية ورسمية مع هؤلاء المستثمرين (الصنادق العربية – المستثمرين العرب والمسلمين – البنك الاسلامى للتنمية ومؤسساته).

    أن الاستثمارات الأخرى الضخمة فى قطاع البترول متجهة الآن بالضرورة للشمال حيث الامتيازات الحديثة (مربعات 8 و 9 و 15 ولاحقاً 10 و 12) رغم أن بعضها لا يمانع فى استثمارات جديدة فى الجنوب (الاستثمار الجديد مربع 5 تملكه شركات فرنسية وأمريكية وكويتية وتنازع فيه الحركة) ولبتروناس نسبة مقدرة فى مربعات 5أ ، 5ب.. فى الجنوب وذلك فى مربعى 3 و 7 وللصنيين أيضاً حصص مقدرة فى بعض المربعات. أما معظم خدمات البترول Downstream Operations فسوف تتجه بالضرورة للشمال حيث المربعات الجديدة.

    ان القوة التصويتية التى ستحسم أى انتخابات قادمة (حوالى 25 مليون نسمه على الأقل) هى فى الشمال الجغرافى ابتداءاً من ولايات الشمالية حتى سنار/الجزيرة/ النيل الابيض وهى الأكثر تدرباً على الانتخابات والأكثر استجابة للمؤثرات الخارجية.. والأكثر وعياً بحكم التعليم الطاغى فى مناطقهم.. وهى بموجب هذا التعليم والوعى الأكثر طلباً للخدمات والإنتاج وفرص العمل ولهذا فأن التركيز لابد أن يكون هنا بالضرورة ومن حسن الحظ أن هذه المناطق قريبة وسهلة للوصول لأنها جميعاً مربوطة بشوارع أسفلت أو وسائل أتصال جوى. ولهذا فأن إدارة حملات انتخابية سيكون أسهل وأسرع وأوفر.

    الأفتراض الثالث : أن الجسم الجيوسياسى فى المنطقة الشمالية المشار إليه أعلاه وسأطلق عليه اختصاراً {محور دنقلا – سنار + كردفان} أكثر تجانساً.. وهو يحمل فكرة السودان العربى / الاسلامى بصورة عملية من الممالك الاسلامية القديمة قبل مئات السنين.. ولهذا يسهل تشكيل تحالف سياسى عربى / أسلامى يستوعبه. وهو "أيضا" الجزء الذى حمل السودان منذ العهد التركى/الاستعمارى/الاستقلال.. وظل يصرف عليه.. حتى فى غير وجود البترول ولهذا فأنه حتى إذا انفصل عنه الآخرون {أن لم يكن سياسياً فاقتصادياص عن طريق سحب موارد كبيرة منه} لديه إمكانية الاستمرار كدولة فاعلة يصدق هذا بصورة مختلفة قليلاً حتى إذا ابتعدت دارفور.. رغم إمكانية خلق علاقات اقتصادية أكثر مع دارفور حتى لو أنفصلت أو أبتعدت سياسياً.

    الأفتراض الرابع : وهو ليس أفتراض بل أنه واقع حصل فى الجنوب وسوف يحصل فى دارفور وبدرجة أقل فى الشرق وهو:

    انحسار موارد اقتصادية هائلة من المركز الشمالى {محور دنقلا – سنار - كردفان} قد تصل بحسابات اليوم الثابتة الى 65% من موارد الميزانية العامة للدولة.. والى 25% من الناتج القومى الاجمالى للسودان.

    ويترتب على هذا ضرورة تطوير موارد السودان الشمالى التقليدية بصورة دراماتيكية وسريعة جداً لمقابلة تطلعات أهله اذا أردنا أن نكسب اهل هذا المحور لمشروعنا {السياسى}.

    الأفتراض الخامس: أن أى سياسة واسعة وكبيرة مطلوب تنفيذها بفعالية تحتاج الى ان توكل إلى طاقم من المؤمنين بها للنفاذ بها الى الواقع. والاقتناع بإصدار توصيات سياسية (فى الاطار التنظيمى) ثم التمنى بأن تجد هذه التوصيات طريقها إلى الجانب التنفيذي هو من باب الأمنيات الساذجة فأن أردنا الصدق فى العمل علينا أن نحدث التغييرات الهيكلية.. والانسانية.. والقانونية.. والمالية المطلوب له.. ولا نعتبر أن ما حدث من تكوين للحكومة الانتقاية الحالية هو أخر المطاف.

    الأفترض السادس: ان الوحدة قد لا تتم ولهذا يجب أن نعمل للبديل بجد ومنذ الآن وألا نستسلم لافتراض أن الوحدة "ستصبح" جاذبة بقدرة قادر ! أن القوى الاجنبية ذات التأثير الفاعل قد تلجأ لتاجيج نار الانفصال إذا فشلت فى تحويل الوحدة إلى ميكانزم لتفكيك السودان وحكمه على شروط الأقلية غير العربية والاسلامية كما فعلت كل دول الحزام العازل للاسلام جنوب الصحراء (من اثيوبيا إلى السنغال مروراً بنجيريا!).

    بعد كل هذا ما هو المطلوب؟

    أولاً : أي نوع من الاستثمار نريد؟

    أن يكون سريعاً جداً وكبيراً جداً.

    وحتى يأتى الاستثمار سريعاً وبحجم كبير لا بد أن يكون مردود الاستثمار الداخلى والخارجى مغرياً جداً {جاذباً !}.

    ألا نستسلم للسياسات السارية والمفاهيم المالية السارية الآن وألا نبحث الأمر فى إطار ما هو قائم منها {كضرورة على الإيرادات – توزيع الموارد الحالية – المصروفات - المرتبات} بل أن نفكر تفكيراً راديكالياً .. لان المطلوب الآن أمر يتعلق بالحفاظ على كيان الأمة وهويتها وليس على هيكل موارد الدولة!

    ثانيا: اتجاه الاستثمار

    المجالات التى يمكن أن تحقق هدف العائد السريع والكبير هى :-

    أولاً : تطوير موارد الثروة الزراعية والحيوانية القابلة للتطوير السريع وهى بالتحديد:

    الثروة الحيوانية فى كردفان – شرق السودان والنيل الأزرق – للصادر ثم الاستهلاك المحلى.

    الخضر والفاكهة فى كل المشاريع المروية القائمة والجديدة للصادر ثم الانتاج والاستهلاك المحلى.

    القطن المطرى والحبوب الزيتية فى جنوب النيل الأزرق – القضارف وكردفان.

    الفمح والبقوليات فى الشمالية.

    كل هذه الموارد.. متاحة .. ومعروفة .. فقط تحتاج الى استثمار كبير وسريع لتعود الى سابق أيامها الذهبية وأكثر أو لتنمو من حيث هى الآن.

    ثانياً : البناء والتشييد خاصة فى قطاع المنازل الشعبية والاقتصادية وبصورة واسعة جداً فى كل مدن الاقليم المحورى.

    هذا الاستثمار هو حجر الزاوية فى كسب قطاعات الفئة الوسطى والشعبية لمشروعنا السياسي.

    ثالثاً : توفير عدد هائل من الوظائف بكل الطرق لان مشكلة العمالة ستصبح وبشكل زائد مشكلة هائلة ومتفجرة خاصة عمالة المتعلمين والمسرحين.

    رابعاً : التركيز على توفير الخدمات الرئيسية التالية مجاناً:

    التعليم

    الصحة

    خلق ودعم الوجبة المدرسية ومن خلالها كثير من الأسر(أى مكافحة الجوع على مستوى يومى ومباشر!) يمكن أن تستمر المنافذ الخاصة للتعليم والصحة.. ولكن دعم المنافذ العامة بشدة أمر مطلوب للغاية. وهذا الجانب زائداً الاسكان هو المطلوب فى العاصمةوالمدن الكبرى فى كل منطقة المحور الشمالى (دنقلا – سنار + كردفان)

    ملحوظة :

    لم أذكر الاستثمار فى البترول لأنه لا توجد صعوبة فى جذبه.. بل أنه وصل فعلاً إلى مناطق الشمال

    ثالثـاً : ما هو الاستثمار الذي نريده فى أي مكان أو أي مواقع من القطر

    لعل الاجابة أصبحت واضحة بالضرورة:

    يجب أن ندعو ونعمل له لتركيز الاستثمار الداخلى والخارجى (والأخير هو الأهم والكبر والأكثر رجاء لتحقيق النتائج المرجوة) فى:

    أولاً : المحور الشمالى (سنار – دنقلا + كردفان) لا يعنى هذا حرفياً أن ينتهى الاستثمار عند تلك المدن.. ففى النيل الأبيض المشمولة فى هذا المحور لابد من خط كوستى – سنار.

    ثانياً : يمكن أن نوجه بعض الاستثمارات لبعض المناطق الأخرى – شرق السودان أذا توفر الاستقرار السياسى ودارفور – إذا توفر نفس الشرط وأيضاً مناطق فى الجنوب.

    ما هى السياسات التى لابد من تعديلها ليحقق

    الاستثمار فى الفترة الانتقالية – وبعدها – هدفه؟

    هذه أهم ملامح السياسات : التفصيل يمكن أن يترك للنقاش.

    (1) قانون الاستثمار:

    قانون ولوائح الاستثمار نفسها: وأهم ما يستهدف هو تقليل مساحة القرار التقديرى في الامتيازات. وربط الامتيازات والإعفاءات بصورة محددة وقاطعة حتى لا يقع المستثمر فريسة للأمزجة الشخصية لأصحاب القرار.

    مراجعة حوافز الاستثمار المذكورة فى القانون فى أتجاه تحسينها بصورة فعالة لجذب الاستثمارات الخارجية.. سريعاً وبصورة كبيرة.

    الالتزام بما جاء فى القانون : منح الأرض مجاناً وإلغاء فكرة الثمن التشجيعى الذي دفع ولايات معينة لفرض مليارات ثمناً للأراضى البور.

    (2) تشجيع الصادر:

    إعفاء شركات المساهمة الخاصة المحلية والأجنبية العاملة فى مجالات الزراعة الواردة أعلاه- من كل الضرائب وإعطائها نفس الامتيازات والاعفاءات الضرائبية المتاحة للشركات العاملة.

    دعم انتاج وتصدير صادر اللحوم والخضر والفاكهة والبقوليات مالياً واقتصادياً (قرار دعم اللحوم والخضر والفاكهة موجود فى برنامج الرئاسة الثانية)

    دعم زراعة القمح والتوسع فى برنامج توطين القمح.

    (3) البناء والانشاء:

    1. تخفيض جمارك اسمنت وحديد التسليح والزنك والأخشاب بنسبة 75% تخفيضاً حقيقياً.

    2. دعم إنشاء صناعات الطوب ومواد البناء الأخرى.

    3. دعم إنشاء الطرق وشبكات ونظم الصرف العادى والصحى لأنظمة الاسكان الشعبى والاقتصادى لتقام عليها مجمعات سكنية (شقق) شعبية أو اقتصادية جديدة فى المدن.. كبديل للراضى الموزعة بدون إعمار.

    (يمكن أن تستعاد هذه بثمن عال لا يدفع نقداً لصاحبها بل يحسب له ثمناً فى شقة جديدة)

    {طبقت نظرية مماثلة فى انجلترا حيث خصمت حكومة المحافظين 40% من قيمة الشقق التى باعتها بالتقسيط وكسبيت بهذا 13 عاماً فى الحكم}.

    (4) القطاع المالى والاقتصادى والمؤسسى : (الذى سيوفر الموارد للبرامج أعلاه)

    زيادة إصدارات الأوراق المالية الحكومية زيادة هائلة مع زيادة ربحها وتطويل آجلها لتخدم غرض التمويل المشاريع المشار إليها (دعم الصادر – المساكن الشعبية – دعم الخدمات الصحية والتعليمية – على أن تتولى الدولة والبنك الدعم التشغيلى).

    تحرير قطاع البنوك والشركات المالية لانشاء اكبر عدد منها بأحجام وأغراض مختلفة.. لتساعد فى حشد الموارد داخلياً وخارجياً خاصة فى قطاعات الزراعة الصغيرة – الحرفيين – الانشاءات الصغيرة – الترويج للأوراق المالية {حالياً يتم الترويج فقط فى العاصمة والمؤسسات الكبيرة بصفة عامة} السياسة الحالية تتجه لتقليصها وتضخيم رؤوس أموالها بصورة لا تجعلها مغرية على الاطلاق.

    تحويل أغراض دمغة الجريح لمحاربة العطالة وسط الخريجين وللمساعدة فى استيعاب الجنود المسرحين.

    تعديل بعض النظم المؤسسية:

    1/ رخص التعدين {المربوطة الآن بشروط معجٌزة وغير مغرية}

    2/ إلغاء دمغة راس مال إنشاء الشركات العامة والخاصة والرسوم المتراكمة عليها.

    تخفيض الرسوم الحكومية والحد من تكاثرها.. خاصة فيما يتعلق بمعاملات الفئات الضعيفة.

    الاستمرار فى خط تخفيض الضرائب خاصة ضريبة أرباح الأعمال.. والاكتفاء بضريبة القيمة المضافة.. على أن يكون الهدف بالنسبة للشركات والقطاعات الاستشارية والمهنية هو 10% فقط.

    تخفيض الجمارك حسب الاتفاقات المتعاقد عليها (الكوميسا – المنطقة العربية – لاحقاً منظمة التجارة الدولية) والالتزام بهذا لتخفيض فاتورة الاستيراد خدمة للجماهير وليس حفاظاً على احتكارات صناعية يملكها قلة من الرأسماليين أغلبهم ليس من مؤيدي حركتنا السياسية.

    أن الهدف من كل الاجراءات والسياسات المذكورة أعلاه هو إحداث حراك هائل فى الجسم الاقتصادى للمنطقة المحورية خلال فترة قصيرة.. وبصورة فعالة .. والأفكار المذكورة هذا ليست نهاية المطاف وإنماهى بداية..

    ولنتذكر أن المطلوب هو أن تتحرك الموارد من اتجاه الدولة {حيث سوف ينالها سيف التقسيم} إلى اتجاه المجتمعات والكيانات المستهدفة لإحداث التغيير المطلوب الذي يصب فى مصلحة السودان المحورى ومصلحتنا.



                  

06-16-2016, 04:15 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: أنور أدم)

    أنور
    مرحب بيك بعد طول غياب ..
    هذا هو المقال الذي أبحث عنه في تعريف التضامن النيلي ..
    Quote: الترابي والصادق اصطدما بصخرة التضامن النيلي فتحطما
    الصحافة
    نشر في الصحافة يوم 13 - 02 - 2012

    لا يكاد أحد يُحصي أوجه التشابه بين الترابى والصادق حتى وكأنّهما وجهان لعملة واحدة، فالرجلان يصدران من بيتى دين كبيرين ختمي وسماني «وجد كل واحد منهما قال إنه مهدي، وجد الترابى حمد النحلان سبق جد الصادق محمد أحمد المهدى بدهر طويل في القول بالمهدية»، وأب كل واحد منهما خريج كلية غردون التذكارية، وكلاهما ذهب إلى أوربا لتلقي العلم، فذهب الأول إلى فرنسا والثاني إلى بريطانيا، وعادا وكلاهما يحمل آمالاً جساماً، فقادا منذ ستينيات القرن الميلادي الماضى أكبر مجموعتين كبيرتين هما الأنصار والإخوان المسلمون، الصادق يسعفه مع التعليم الغربي إرث المهدية كله، والترابى يمده تفوق أكاديمي كاسح في مراحل تعليمه كلها. وكلاهما جاء بأفكار جديدة كان مركز دائرتها هو، فتعمما وتجلببا والتحيا على غير ما توقع منهما، وأكاد أجزم أنهما قصدا بالزي القومي الاختلاف عن الزعماء السياسيين السابقين، واكتساب هيئة مبتكرة جديدة لشكل الزعيم الجديد الذي كانا يريدان إبرازه تأسياً ربما بشخصية المهاتما غاندي أكثر من تأسيهما بالفقيه السوداني الذي كانا يسخران من نمطه.
    فصار الأول رئيساً للوزراء وصار الثاني زعيماً للحركة الإسلامية السودانية، مخاطباً الجماهير بخطاب جديد جاذب أخاذ. وكان كل واحد منهما يمشي على الأرض وعينه على نجوم السماء، فلا غرو أن تصاهرا.
    وحمل كل منهما جرثومة سقوطه دون أن يدري، فأم درمان والجزيرة ليستا المكانين المناسبين في السودان للبقاء في قمة الهرم السياسي، فقمة الهرم السياسي موفرة دائماً لأعضاء التضامن النيلي، وكل ما ذكرنا من المؤهلات الأكاديمية والشخصية والتاريخية لا تكفي إذا ما فقد ذلك الشرط الضروري.
    وعمل الترابي مع أبناء التضامن النيلي، فأسقط الصادق فى عام 89م، وقاوم الترابي التضامن النيلي فأسقطه التضامن النيلي في عام 99م، بعد عشر سنوات من سقوط صاحبه.
    وكل ما تسمع وترى الآن من الضجة والفتاوى والمعارضة والكفاح المدني أو المسلح، ما هو في نظري إلا تعبير عن مرارة هذه الهزيمة وعقابيلها.
    والترابى والصادق على ذكائهما السياسي وتمرسهما بالحياة لم يستفيدا من التجارب السياسية السابقة في السودان، فالحكومتان السودانيتان الوحيدتان في تاريخ هذا البلد ما أسقطهما إلا هذا التضامن النيلي، واقرأوا إذا شئتم في وثائق المهدية شكوى الإمام المهدي وشكوى خليفته من بعده من هذا التضامن القوي الذي صرع السلطنة الزرقاء من قبل المهدية، وصرع المهدية بعدها، وكان هو الداعم الأساسي لجيش محمد علي ومن بعده لجيش كتشنر، ويكفي ما قاله السيد الصادق الأسبوع الماضي حينما هوجم فرد قائلاً: «إن معظم هؤلاء هم أحفاد أعوان المستعمرين» ولولا أن الترابي أشد حنكة وتمرساً ومكراً لقال نفس ما قال الصادق وزيادة.
    التضامن النيلي لا يعتمد على الكفاءة الشخصية، ولكنه يعتمد على التعاضد والتكاتف، فإذا راجعت كل قائمة أعضاء هذا التضامن لا تجد شخصاً واحداً له ما للترابي أو الصادق من مميزات شخصية، فمن ذكاء هذا التضامن وأحد عناصر قوته أنه يتشدد في الإبقاء على جوهره دون مساس حتى أنه لا يعترف بمن يهاجر منه إلى مكان آخر، فالترابي والصادق من هناك، ولكن الهجرة المتقادمة أفقدتهما عضوية هذا التضامن اليقظ.
    فهذا التضامن يحمي أفراده ويقدمهم ويحفظ لهم المناصب القيادية، بل ويتخلص من كل منافس لهم بغض النظر عن مؤهلاته الشخصية والأكاديمية، ففي كل المؤسسات يكون أعضاء هذا التضامن هم القادة ويكون الآخرون هم الكمبارس.
    وجرَّب الترابي والصادق التضامن مع جهات أخرى، ولكنها لم تعوضهم فقدان التضامن مع الكيان الأرسخ والأقوى، فهو داء السياسة في السودان ودواؤها.

    دا كلام قوي شديد وخطير ..

    بريمة
                  

06-17-2016, 08:55 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوردابي adil amin يقول:(الجلابة يا هم ديل) وا (Re: بريمة محمد)

    الاخ انور ادم لك التحية و الشكر على ارفاد البوست بالمفيد ..سلمت يداك.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de