لرقيةْ -أن تقول الآن ووب- أن تفكَّ العارضَ الثلجيَّ بالندبة أو شقِّ الجيوبْ ولها أن تدقَّ الآن أجراسَ الهروبْ من حنينٍ يشتري العشقَ بوقتٍ والصداقاتِ بنسيان الذنوب ويناور:قارَبَتْ كفْرَاً ولكن..ستتوبْ ورقية:رقصةٌ وجعٌ هديلٌ ومعاركْ وندوبْ *** لرقيةْ -أن تقولَ الآن ووب- ولها أن تشتهي حضناً دفيئا وعناقاً مُسْترَقْ وهتافاً لاهباً في شارع القصرِ يُنَدِّيه العرقْ ولحافاً ضامراً في بيتِ-شمبات- يجافيه الأرق وحبيباً من يوتوبيا وسجالاً حول جمهورية الرَّبِّ على أرض الورقْ لرقيةْ أن تغوصَ الآن في العشقِ إلى العمقِ ولا تخشى الغرق *** ورقية أركويتُ القلبِ في كل المواسمْ سيْرةُ الحبِ إلى الناس بمقسومٍ وقاسمْ مهرجانُ خطابةٍ جمعُ استماعٍ قِدَّةٌ قرقولُ شرفٍ للحياةِ بلا مَراسِمْ فَلْتُسَكْلِبْ وتُجَقْلِبْ كي يذوبَ الثلجُ في نارِ الطلاسمْ فرقيةْ تشتري الصمتَ وتَنْوي أن تبيع الآن عبَّاسا ببـاسم
06-18-2003, 02:49 PM
تراث تراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588
المنفي بكائية لا تخصني وحدي > اهداء > الي هادية بدر الدين > تتهجي الدمع > تطرز منديل التفاؤل > و تربك المنفي بسود نتها للتفاصيل > الي اسامة الخواض > يرعي الوحشة و قيثارته الحبلي باوساخ التسكع > ويبكي طويلا شتاء مضي في بلاد التورم > و يردم بالكتابة فجوة الغياب > وقد ينسي ميثاق النسيان وهو يتسائل > لماذا ينام الجليد حزينا > ولا انسي ما تناثر من دموع الاصدقاء > > لها > ما سيكفي من الحنين > كي اروض وحش منفاي الطليق > لها ما تبقي > من سؤال الارتباك > و من خدوش > عاودتني > وجادلت صخبي الصموت > لها التناثر > في المكان > و في الزمان > و في ارتعاش > لايخاصم حصتي > في بك! اء محتمل > لها التوق الحميم > ولها الشغف المشاغب > في تهاويم الليالي > و انتباهات النهار > لها ما يشع > من بريق الاحتمال > و لها الوداعة > و الوداع > ولها ما يكثف صبوتي > في شارع > لا ينتمي لذاكرة الظلال > لها المتسع > من ضيق العبارة > في تفاسير المجاز > و لها الريح > من قلق تنوح > تحت سرداب > التمني الاشتهاء > و لها الوردة > انشغلت بسر العطر > وما تهمش من تواريخ العبير > و لها النيل > مرتهن بموجته > و موجته احتمال > قد تصادفه الضفاف > و لها منديل عاشقة > تؤلفني في التآلف > تختذلني في الوداع > و لها من بنات افكاري > مقام الرشاقة > و قدرة > ان تحل اللغز > في وثب الغزال > و لها النشيد يرق > ! و يذهب > في النعومة و الشفيف > و لها > ما لها > من الالوان > بهرجة و تجريد > ولها المعني > بما فيه من غموض > و التباس > و لها الخطوة > عثرتها > و اشتهاءات الوصول > و لها البعض > و الكل > و لها النبض > و الوجع المهاجر > في شرايين الغياب > ولها سفر الخواطر > و حقائب تنوي الاياب > ولها في الدهشة > مقام في الذهول > و مذاق من العادي > وغفلة في انتباه > و لها من خصال الروح > متاهتها > و غامض فعلها > وما تعد د من شروح > حول سكنتها الجسد > و لها الابد > وقد تجسد > في زهرة فوق اللحد > و لها الغموض > لها الوضوح > لها التناقض > و التضاد > و حرفة ان يكون الاسم > في ذات المسمي > وهمس الحرف > في وتر مباح > وشهوة > ما سيغري الطير بالعش > و ما تناسل من رياح > و لها في الطير > ذاكرة الجناح > و لها الهواجس > عاتيات > و الوساوس في صياح > و لها احتفال > في المآتم > و زغرودة > تزيف الموتي > و تبتذل الش! هيد > و لها الله > محتار > في شئون الخلق > يبدي و يعيد > و لها الغربة > و ما يوطن > في الغرابة > و اللجوء > الي تفاصيل التشرد > و انتماءات الحريق > الي الرماد > ولها البعاد > لها السهاد > و راعش الذكري > يستدعي البلاد > ويعاد توطيني > يعاد > و قد تمتع > من تنطع > بالجهاد > و لها النوايا > مسرفات > في الرجوع > لبيوت الحلم > في تلك الربوع > ولها الدموع > لها الدموع > ولي > بيت احلامي > و لكن > هنالك في البعيد > و لها الاسف > فيما اباشر > من وصف > و ما جدوي الاسف > وانا يكبل خطوتي > سجن الجليد؟؟؟ > > >__________________________________________
06-19-2003, 08:18 AM
الجندرية الجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450
محمد مدني يا بختنا بيك وبي رقية وبي يحي ربي يخليكم
تراث الم احكي لك ان رقصة الحي ووب عندنا في البطانة مشتركة قد رأيت بام عيني عرب الشكرية يردحون بسيوفهم هم ونسائهم على نفس ايقاع الحي ووب ودق نحاسه عند موت شيخ العرب النساء يضرب الارض بارجلهن وايديهن ويرددن جماعياً حي ووب والرجل يرقصون بالسيوف يرددون ابوياااا ابوياااا لازالت مناحتهن ورقصهم الفريد يتراى امامي ويرن بداخلي ايقاع نحاسهم وترديدهم الجماعي
مشهد يبكي الطير
06-20-2003, 02:29 AM
تراث تراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588
يحيى فضل الله : كل قولك شعر ، لم استطع ان افرز القصيدة من إهداءاتها ، هل قصدت ذلك في كتابتك أم وجدته انا في النص . ولي في هذا النص كلام كثير كله مدح . الجندرية : لم تمنحينا الإذن بان نقول نحن الرجال ، الموغلين في رجالتهم : ووب مع نص محمد مدني . المشهد الذي حكيتيه مشهد طقس يشترك في ممارسته نساء ورجال ، ولكن الرجال يقولون ابوياااا ، فيما يحتكر النساء قول ووب . وهو بالتالي لا يوفي حاجتي . متى تنهون هذا الاحتكار ، فيُسمح لنا ان نردد وووووب ... وووب عندما يستدعي الأمر ، مثلاً عندما نقرأ مثل هذا النص لمحمد مدني ، دون أن نُتهم بالتشوه الجندري .
06-21-2003, 11:57 AM
Faisal Salih Faisal Salih
تاريخ التسجيل: 10-12-2002
مجموع المشاركات: 477
يا عثمان تراث ابتكر طريقتك في التعبير مهما كانت ...لو انتظرت الإذن فلن يأتي سريعا ...وناس الجندرة ديل حيعملوها سمنارات ووركشوب ..ومؤتمرات ذكرتني رقية وراق في بوست سابق بتقديم كتبته لقصيدتها"مناحة الصقيع" في جريدة الخرطوم في عهدها القاهري وقعت القصيدة في يدي صدفة ..وأذهلتني، ولم أعرف كيف أعبر عن احساسي بها واستدعيت في المقدمة عدة قصص عن وسائل تعبير عجيبة منها ما رواه علي المك عن مختار عباس أو "مخ" الذي كان يمزق جلابيته طربا في كل مرة يسمع فيها أبوداود، ورويت عن الجقر عاشق الحقيبة الشهير ...,الجقر يعشق غناء بادي محمد الطيب، ولا يتمالك نفسه وهو يسمعه يغني أمامه فيقلب الهوبة ويظل لفترة على هذا الوضع وهو يؤرجح قدميه في الهواء إذن أملك أمرك وضع الجندرية أمام هذه الخيارات إما أن تمزق جلابيتك "بما يعني الحاجة لجلابية جديدة"..أو تقلب الهوبة.."ودي ربما لا تقوم منها إلا ببعض الخسائر" أو تقول وووووووب وستعطيك الإذن الأخير فورا
06-21-2003, 04:56 PM
أبو ساندرا أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
يا عثمان وفيصل الجماعة الفوق ديل ما سكلبوا عديل ، هي السكلبة إلا بالحي وووب ،عملوا زي اعمامهم في البطانة ، ديك سكلبتهم قولة يا يابا ، وهي معادل للحي وووب ، ومدني والسمندل ويحي قالوها قصيد لو ارخيتو السمع جيدآ حاتسمعوا الجعير ، وصاحبنا يحي الليلة مناديل الدنيا كلها محا تكفيهو ، ونحن كمان
يا سلام عليكم كنت عايزة اقوليكم يا رائعين ولكن هذه الكلمة صارت ممجوجة فى هذا المنبر شكرا لاسعادنا كل ما رأيت اسم رقية ومحمد مدنى امتلأت حنين لايام جبنا فيها شوارع الخرطوم نلاحق الندوات ايام ما احلاها يحى فضل الله سمعتو ولاه جابو ليك على العموم لاقيت ناس كتار فى السودان بيسلمو عليك تحياتى لزوجتك واطفالك
07-04-2003, 11:09 PM
تراث تراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588
العزيز جداً فيصل تمزيق الجلاليب وقلب الهوبة كله مسموح لنا . ولكني أرغب في قول وووب دون ان يتهمونني بالتشوه الجندري . ان هذه المفردة (أو بالآصح هذا الصوت) اذا خرج من لسان رجل ، فسيوصف بذلك التشوه ، وهو أسم حديث لما ظللنا نطلق عليه ..... ولا أدري حقيقة كيف اخرج من هذا الاحتمال مع هذا النص لمحمد مدني ، ولا أجد في نفسي الا تلك المفردة الممنوعة علينا . أنا مستعد لمقايضة نساء السودان بجملة (علي الطلاق) واليهن مفردة (حرّم) زيادة . فقط اسمحوا لي بقول ووووب علي . وووب يامحمد مدني وورب يارقية ، احييي انا .
06-28-2003, 05:43 PM
Mahmed Madni Mahmed Madni
تاريخ التسجيل: 04-12-2003
مجموع المشاركات: 244
تراث،سمندل،يحي،جندرية،فيصل،أبوساندرا وبيان: أحييكم وأشكركم.. يبدو أن العزيزة رقية لاتستجيب لنداءاتنا البائسة أو ربما هي تعد لنا أحد الفخاخ اللغوية الحميمة..كم أحب أن أسقط ضحية فخٍ تنصبه رقية الشعراء..فقط أطلي ياصديقتي فقد كاد الصبح أن يدركنا
06-28-2003, 11:17 PM
تراث تراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588
محمد مدني ايها الطويل المنحني من فرط جماله . ستنتظر كثيراً ، اسألني أنا . ولكنك في النهايةالأمر ستنال من رقية عاقبة الصابرين ، وهي خيرً مطلق ، محض وكثير ، لن تعرف كيف تستوعبة ، ولن تكفيك خزائن القلب لادخاره وحفظة ، سيفيض عنك ويتششت في كل الامكنة التي ترتادها ولا ترتادها . ستشعر ، كما شعرت انا قبلك بعد انتظار طويل ، ان الزهو والحب والافتخار يتدفق من جنباتك فيملأ العالم ، فيعولمه بالمحبة . ويفيض الى باقي الكون . فلا تدري كيف يجمّله هذا الجمال .
06-29-2003, 01:30 AM
moniem2002 moniem2002
تاريخ التسجيل: 09-07-2002
مجموع المشاركات: 662
حدقت غربا الى الضوء على الماء ناديت وناديت وتلقى المحيط صوتك ولم تتمكن من المضى ابعد من ذلك ولكن الدموع سقطت من تلك النظرة صنعت للشاطى قلادة عندما تاتى
كانما يلخص الشاعر جون مول حال الجميع فى انتظار مبدعتنا رقية الراقية حتما ستاتى فقط هناك بعض اشكاليات فنية مع وعد منها ان تاتى قريبا لتحيكم فردا فرد وتواصل معكم طريق الابداع والتالق فعذرا مرة اخرى ما هى الا ايام
يا محمد مدني: كان ذلك صمتا اسلمتني انت -كعهدك-الى فضاءاته.كان السكوت الذي هو علامة التقدير الى حد الشعور بقصر قامة التعقيب المؤكدعلى تلك القصيدة عني،عنا،وللناس.كنت اقول لنفسي:لدينا كعك لذيذ وكثير،ابدالن يؤثر عليه..انه عقب العيد،عيد القصيدة التي لازالت تبكيني.
الأعزاء:تراث،السمندل،يحيى،الجندرية،فيصل،ابوساندرا،بيان، منعم: ثمة طلب صغير،عليكم انتدركوا- بكل معنى الكلمة-كم يملأ حضوركم،هذا البهي، مساحات في الروح،اكبر بكثير مما تمكنت فعلا من التعبير عنه.شكرا لكم أن اطللتم ثم حلقتم اطللتم من جديد. أليس هذا ما نسميه حسن الظن؟
صوت يغيب صوت ياتي من اين..؟ حيث يسكنك الكلام ام حيث نختفي منك اللغة جليد نزيبهو نحن ... ام نار تشتعل وقهوة وخيام الصمت في حضور الذين نحبهم لغة جديدة لا معنى للذي قد حضر فينا دون حضوره بل المعنى للذي يعرف دروب الوصل رغم غيابه المساحة ليس كثافة النحو في حروف القصيدة ولكن بنية المعنى العميق اين نحن اين النص
نعم تورد الوجه وإستدار والنعمه والنعمى عليك إزار ما شاء الله يا بنيه ، وإن كانت الخدود الممتلئة ضيقت إتساع العيون التي أشتاق ، إمكن عملتيها عنية لتجويد الرؤيا والرؤى، إلا إنها ذات البسمة ألآسرة ، ألإبتسامة المرحبة التي تناغمك وتقالدك عند بوابة الجامعة وتحتويك ، ألإبتسامة التي لن أنسى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة