|
فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان
|
12:16 PM Mar, 23 2015 سودانيز اون لاين ابو جهينة-السعودية _ الرياض مكتبتى فى سودانيزاونلاين
سياحة مترنِّحة بين طياتها تكمن بعض بيوت القصيد :
***
وعندما تصاعدت أبخرة الطلح والشاف .. وعبَّقَ الجو خليطهما وأنعدمت الرؤيا حتى على بُعد شبر واحد من مسرح العمليات.. حينها : لم يتحرك قَيْد ( شَمْلة ) وعندما اندلقت حبات العرق في حفرة الدخان وهي تُمَوسِق المزاج بنغمة كنغمة وقوع شحم الشيّة على جمر الكانون ، قال : لا بد من لم (الشمل على الشملة ) .. و لات حين لملمة ، حتى صاح ديك الصباح فسكت عن شرب المديدة المباح. وحدثنا ( خليل ) عن جاره ( حيطة بالحيطة ) (صالح) أنه قرأ في مشروع كتاب أسمه ( شمول الشامل في وصفة ود الكامل ) .. بأنه جاء في إحدى فصول الكتاب بأن مؤلف الكتاب ينصح في حال أنْ كثُر ( العجاج ) وزاد عن حده بأن يتم ردْم ( فوهة البركان ) سراً وفي عتمة الليل.. حتى تتم السيطرة على (الحِمَم) وتلافي جريان المواد ( المنصهرة ) و التي يمكن أن تصبح بعد جمودها سلاحا لا يمكن السيطرة عليه .. وبحسب تجاربه فإن ( صحن القراصة الماكن يفي بردم الفوهة ). و بما أنه عقِب كل فورة من فورات ( فوهة البركان ) تحدث تغيرات ( سايكوبايولوجية ) .. ينصح الكاتب بالتمرّد على شرب كل أنواع ( المدائد ) .. ومفردها ( مديدة ) .. و هو اختراع تفردَ به أهل ما بين النهرين ( الأزرق والأبيض ) و الذين تفرعتْ منهم قبائل وأفخاذ ( ويقال و العهدة على الراوي بأن مقولة : يخونك العيش و الملح أصلها : تخونك عمايل الحفرة ).. صححه البُوخاني.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان (Re: ابو جهينة)
|
يقول ( أبو النور ، و هو رجل مشهود له بطول الباع في علوم الحفر ) ..: أن ما جاء في الأغنية إياها ( الطابق البوخة ) .. دعوة سافرة إلى التمترس في ( أُوَض النوم ) و أن (مملوخة) هو وصف يراد به الترويج لأيادٍ في مقدورها نزْع رؤوس الدجاجة وهي حية دون الحاجة إلى استعمال السكين .... ويقول ( أبو النور ) أن صديقه قد شكا له بأن (صاحبة الإيد المملوخة هذه ) قد حاولتْ عمل مساج له بمادة ( الدلكة ) ، ورغم أنه أستمتع ( بالتدليك السادِي ) .. إلا أن كل ( شعرات ) ساقيه النحيفتين قد التصقت في حميمية بكرات الدلكة مما جعلها كجلد ( المعزة كريت ) بعد فعائلها في القرض. أما ( عمر ).. فيقول أنه قرأ في كتاب ( أسرار الفوز في حبات اللوز ) .. بأن هذه الحبيبات السمراء في غلافها الخارجي و ( بيضاء الضمير ) .. تجعل الرصيد ينافس (جوال السوداني عند شرائه) .. و أنه يورِث ( الخُلْعة ) .. حتى أن العيون يمكن أن تومض بوميض حشرة اليراع في ( نص الضلمة ) .. و في نفس الكتاب آنف الذكر .. يقول عمر .. بأن هناك باباً إسمه ( إشرب .. و لا تشرب ) .. على وزن ( قل و لا تقل ) .. جاء في هذا الباب بأن شرب ( الشاى بالقرنفل ) يجعل الرجل ( أباطو و النجم ) .. و في مجلس ضم ( مولانا القانوني ) و ( النطاسي البارع ) و ( أبو النور ) و ( عمر) و(المتجيهن الأممي ) .. إتفق الجميع ( بروح تسودها فش الغبائن ) إتفقوا على أن ( نون النسوة ) تم اشتقاقه من كلمة ( الدخان ) .. بل هو آخر حرف في الكلمة .. فالدخان .. يأتي أولاً ثم نار ( المرأة ) .. فلا نار بلا دخان .. و الرجل يسعى جاهداً لإرضاء المرأة .. و يلهث و يتعب للزواج منها .. حتى يقول ولسانه (مدّلْدل) مترين خارج فمه : ( دُخْنا ) .. و الكلمة مكونة من نفس حروف الدخان. و إذا اجتمعت النسوة فإنهن يتفقن على جملة واحدة : ناخد و ناخد ( و هي نفس حروف الدخان ).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان (Re: ابو جهينة)
|
ثم حكى ( النطاسي ) قصة الرجل الذي جمع أجاويد الحى و قال لهم : يا أنا يا الحفرة دي في البيت دة. ( كان يتمنى أن يقولوا له : فلتبقَ الحفرة وتغور أنت ). إلا أنهم خذلوه خذلانا مبينا. ثم تم ردم الحفرة في احتفال حزين حضرته من نساء الفريق المدعوة : خادم الله أم نفسين والداية ( حسينة ) أم السيدة المعروفة في الفريق بإسم : شلهتة.. و لسان حال الشملة يقول : لا يزال الدخان في الحفرة .. ( على وزن : لا تزال الرصاصة في جيبي ).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان (Re: ابو جهينة)
|
في كتاب لم ينزل الأسواق بعد ، أسمه ( عجائب البيضان على أهل السودان )، به ما به من لغة الدهماء وأدب الغوغاء وغبائن الهامش الذين يعيشون الضراء دون سراء. جاء في مقدمته : إن عجائب البيضان على أهل السودان واضحة وضوح القهوة في الفنجان وبائنة بينونة الذِّمّة في الميزان، و أنه في غبرة هذا الزمان ، توالد أهل السودان توالُد البعوض والضبان وتَرَسُوا كل أرجاء المكان و أختلط حابل الألوان بنابل الأبدان. والعهدة على الراوي، بأن الهيفاء ابنة وهبي ( الغنُّوجة الشركسية ) قالت عندما رأتْ لفيفا من نسوتنا المشلهتات في سبيل عيش ٍكريم ولقمة تسد سوء الضيم، ووجوههن التي لفحتها شمس الصحراء يفترشن الأرض ويلتحفن السماء، قالت : معقولة هادولي حريم ؟
وعندما لم تجد الرد السديد الذي يُفحِم تساؤلها البليد، أقنعتْ نفسها على نغمات أغنيتها الشهيرة : بوس الواوا، صَحِّي الواوا، وبعد أن قامت بمشاورة أبن دفعتها الراغب أبو علامة، تأكد لها أن (إِلْوَاوَا يمكن أن تكون من جزيرة ناوا )، وأنه بإمكانها أن تمد بوزها لتبوس أهلنا في حلفا فيصحو على طرقعتها سكان ديار الزغاوة.
تنويه : لا علاقة للواوا إياها بالواو الضكر، لأن الغنوجة لا تستطيع أن تبوسه أو أن تصحيه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان (Re: ابو جهينة)
|
وكالعادة المشمولة استنادا على المقولة التي مفادها أن: ( العهدة دائما على الراوي ) فإنه تفاديا لأي ملاحقة قضائية من ذوي الحقوق الفكرية، فإن الشاب ( أبو السيد ) شاب نوبي الهوية، ولكنه ناصع بياض البشرة والســجية ( وعيونه ( خُدُّر ) زى عيون الممثلة ( زبيدة ثروت ) المصرية، كان يجلس على كرسي في مقهى بمدينة وادي حلفا يرتشف شايا أسودا بعد ليلة قضاها في ضيافة الفنجري (عيدروس) يحتضنان جركانة تُضاهي خمرتها خمرة باخوس، وأشياء أخرى تبهج النفوس. يومها بجانب أبو السيد في المقهى جلس اثنان من أبناء المنطقة يبحلقان في ملامحه المنمّقة، فقال أحدهما للآخر في أنِفَة وزندقة : القبطي دة ال جابو حلفا شنو ؟
IN GIBTEEG MIN HALFAL EKKIRO
فضحك أبو السيد حتى إنبهلت نواجذه وأحمرّتْ خدوده ، وقال لهما بلغة نوبية يحسـده عليها العم الضليع ( بِرْكيّة ) :
GIBTEELLON INAINGA ……..
( ولكم أن تكملوا الجملة في محل النقط حسب أمزجتكم وقت قراءة هذه الجملة التي تقول ترجمتها : قبطي لمّا ...... ).
قال أبو السيد هذه الجملة الغتيتة وهو يقوم بحركة عصبية من يده اليمنى بإتجاه الشابين تؤكد وتترجم جملته. وكادت أن تحدث معركة حامية الوطيس لولا تدخل الأجاويد بالتهدئة والتحنيس، حيث أقنعوا الشابين بأن أبو السيد عندما تكون ( بايتة معاه ) فإنه ينقلب إلى إبليس وأن لسانه يتبرأ منه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان (Re: ابو جهينة)
|
ثم جاء في إحدى فصول الكتاب : بأن العم ( صالحين ) الزول الفحل تزوج امرأة من (دار جعل) ورزقه المولى عز وجل البنين والبنات، وبما أن الأعمال بالنيات، فقد نصحه شيخه (أبْ جلحات ) بالتوجه إلى الجزيرة المروية، فالرزق يحب الخِفِّيّة، وكشحه بزخمٍ وافر من الدعوات. وهناك تزوج العم (صالحين) من امرأة بيضاء بهجة تسر الناظرين، حلبية تمتد أحماضها النووية إلى بلاد ما بين النهرين، إلا أن لهجتها تفوق لهجة (عشمانة بت عوضين)، وأيضا رزقه الله منها الذرية، وهناك عاش عيشة رضية ، و نسِىَ أو تناسَى زوجته الأوّلانية، إلى أن وافتْه المَنِيّة بعد عمر طويل ومديد، وتفرق نسله بين السافل والصعيد، فمنهم القروي ومنهم من هاجر ومنهم الأمدرماني، وحدَثَ أن أبن أخيه (أبو العز ) الشيوعي العلماني، بعد الخلاف في قسمة إرْث المال والمباني ، قال ذات فورة غضب وهو يضرب كفا بكف العجب : كلو منو، مرّة حلب ومرّة عرب. وحذّرَ الوارثين من سوء المنقلَب. وقد كان. وجاء في الأثر نقلا عن الفصيح ( الباتع سِرُّو ) : ( كلُّ ضب يدخل جُحْرُو ) ... إلا أن تلميذه الأديب قال أن أصل المثل : ( كل قرد يطلع شدرتو ) ... وبكل حسن نية، تساءل أحد المستجدين ( في عفوية): أليس هذا يندرج تحت : ( العرجا لِمُراحا ؟؟؟؟ ) فقال الملأ من ذوي الخبرة بأسرار الزرائب : ( لقد ولّى زمن العرجاوات ... كل ذات أربع أظلافٍ سليمة فقط ) ... ثم أشار أحدهم إلى أُذّنه.
***
إنتهى
***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان (Re: ismeil abbas)
|
سلام اسماعيل
اما بعد
فلتعلم يا ابا محمد ان عصام شملة لن ياتي لهذا البوست في الوقت الحاضر نظرا لذلك الشمول المفاجيء لشملته التي شمل بها الجماعة وقتئذ.
اما الذين سيهرعون متنادين هم د. محمد حسن ود الباوقة وفي رواية اخرى علي الكرار هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان (Re: ابو جهينة)
|
في مدينة الخبر وفي احدى ارقى احيائها سكن السوداني مقابل السعودي في المبنى .... تقابلو لاول مرة في المصعد ... السوداني يلقى السلام والسعودي مقزز (رافع القزاز) لم يرد ولم يبدي اي اهتمام بمحاولات السوداني العديدة لخلق نوع من العلاقة في الحدود الدنيا كما هو الحال لدينا جميعا من واقع ثقافتنا وما تربينا عليه من قيم تعزز قيمة الجيرة .... زوجة السعودي بدأت تشكي من (العود) الخايس الذي (تسويه)الجارة السودانية وتحرض زوجها بالتحدث مع المكتب العقاري لتنبيههم وطردهم ولما لم يجد فتيلاً ذهبت هي بنفسها وطرقت باب السودانية لتطلب منها الكف عن اشعال (العود الخايس) رحبت بها السودانية وعرفتها عن (العود الخايس) وفعايلو .... غامرها فضول التجريب فجربت .... ونالت لاحقاً (النتائج) استحسان الزوج لدرجة انه امرها بان تذهب للسودانية كل يوم من اجل التبخر (بالعود الخايس) وفي اليوم الذي عقبه يتقابل السعودي والسوداني الذى حرد البدء بالسلام بعد ان تجاهله السعودي لمرات عدة ... ولكن هذه المرة وذاك الصباح غير عن كل الصباحات للسعودي فما كان منه الا ان يهش ويبش عند رؤية السوداني والترحيب بادىء على محياه (هلاااااااا هلا والله بالزول والجار العزيز ...اطلب منك العذر والسموحة ما زرناك ولا قهويناك وانت تدري النبي وصى ع الجار) استغرب السوداني ولم يدم استغرابة اكثر من مكالمة الزوجة وسؤالها والتي بدورها فكت له شفره الوضع الذي اصلحه (دخان السودانية الخايس) مخبرة اياه انها هسي قاعدة في المطبخ بتولع في الطلح وتنفض الرماد الباقي في علبة لبن النيدو من باقي امس ... تقولي شنو وتقولي منو ...!!!؟؟؟ . . تحيات عطرات استاذ جلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان (Re: طاهر بدر)
|
ابو جهينة
ما اجملك ...
كتاباتك تدفع القاريء إلى التماهي مع الكلمات كلمة .. كلمة .. حرفا ..حرفا ..
دقة الوصف ، وصدق المشاعر والأحاسيس عنصران أساسيان في الكتابة ..
عشت معك حد الإرتواء .. سأظل أتابعك عن كثب فأنت كاتب بكل ما تحمل الكلمة من معان
شكرا لك أمتعتنا والحق يقال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان (Re: طاهر بدر)
|
تحياتي إبن الخال الطاهر
وقفت طويلا في قصتك وخاصة هنا :
***
وفي اليوم الذي عقبه يتقابل السعودي والسوداني الذى حرد البدء بالسلام بعد ان تجاهله السعودي لمرات عدة ... ولكن هذه المرة وذاك الصباح غير عن كل الصباحات للسعودي فما كان منه الا ان يهش ويبش عند رؤية السوداني والترحيب بادىء على محياه (هلاااااااا هلا والله بالزول والجار العزيز ...اطلب منك العذر والسموحة ما زرناك ولا قهويناك وانت تدري النبي وصى ع الجار)
***
السودانيون بأخلاقهم يتفردون في كل بقاع العالم ، وهاهو خشب الدخان يفتح صفحات جديدة في العلاقات فما بالهو لو عرفوا بقية طقوس لم تراها هذه السعودية ؟؟؟ . ههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان (Re: ابو جهينة)
|
على ذكر ناوا والشيء بالشيء يذكر فهي مدينة السحر والسحرة التي قيل ان فرعون احضرهم منها وهكذا ياتي من بطن الوادي كل ما هو ساحر حتى انت يا ابا حهينة ساحر كامل الدسم واكاد اخاف ان اذكر قصة ذالك الذي مرة ببيتهم وهو عابق بالدخان فدلف الى اول دكان وتناول منه حبوب البنادول ثم يمم صوب بيته يترنح كالبندول وصاح في العيال وامهم قابعة فوق بركان متشملة بالشملة انا مصدوع وداخل غرفتي لانام ولا اريد ضياحا من اي مفصوع وطلبا كوبا من الماء وازدرد حبوب الصداع مصنقعا للسماء ثم دخل الغرفة وتعطى متكرفسا وما ان فرغت زليخة من بوختها واكملتها بدلكة واعقبته بحمام وتزينت وتكبرت وعلى حين غرة انتزعت منه كل الاغطية واللحائف فاستيقظ مذعورا رفعت يديها وشنقحت عينيها وقالت له بكل الوعيد القابل للتنفيذ : الليلة ووب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان (Re: د.محمد حسن)
|
زمان يا ابو جهينة كان عندنا واحد درويش عايش في سوق كسلا ينام في البرندات . لكن بالنهار كان عنده هواية غريبة .. يلف على برندات الخياطين وينقي من قصاصة الأقمشة قطع معينة .. شرط تكون أقمشة فخمة لونا ونوعا وملمسا .. ثم يجمع حصيلة اليوم حتى يصل مقرة ويبدأ يصنع منها حبالا جميلة جدا .. كل ما صنع حبلا لفه ووضعه على جمب ليبدأ غدا جولة جديدة ..لا يبيعها ولا يهديها ولا أحد يعلم لماذا يفتلها أصلا . أما أنت بكامل وعيك لا درويشا تجمع هذه القصاصات اللغوية الرائعة وتفتل بها حبالا مبهرة لتخنقنا بها .. لكنه خنقا ممتعا مثل محور موضوعك .. عمركم سمعتوا راجلا خنقه دخان الطلح ؟ واصل في هذا البوست ( المكبرت ) أقصد المكرب .. ولا تنسى الملحقات السائلة ..
تذكرت عبارة عسكري الجمارك بمطار الخرطوم بعد ما انبهلت كراتين الطلح في الصالة ..( والله يا المغتربين كرهتونا .. تشيلوه حطب وتجيبوه عيالا قليلين أدب )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان (Re: درديري كباشي)
|
درديري كباشي
سلام مقيم
أشكر لك مرورك البهي
أما بعد :
تذكرت عبارة عسكري الجمارك بمطار الخرطوم بعد ما انبهلت كراتين الطلح في الصالة ..( والله يا المغتربين كرهتونا .. تشيلوه حطب وتجيبوه عيالا قليلين أدب )
***
صدق هذا العسكري
سآتيك بقصة أخرى تصب في نفس المغزى
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان (Re: ابو جهينة)
|
التحية لصاحب هذا الابداع الحميل ..ولضيوفه ...
كان الحاج محمد من المولعين بالدخان وحفر الدخان وكان مزواجا وكانت الحفرة من اهم الاماكن لديه فى البيت ..ولعلم زوجاته بحبه وولعه بالدخان ..فكن يتفنن فى الاهتمام بها والجلوس عليها...وكان الحاج محمد بمجرد ان تمغرب الواطة يرتدى عراقيه الهبابى ..وويرابط فى حوشه هو يتنسم دخانه الاثير ..وظل على هذا الحال والولع حتى كبر وكبرعياله وتزوجو وانجبو وتقدمت به السنين حتى صار راقدا على سريره لايقوى على الحركة او حتى رفع راسه من الضعف ..ثم دخل مرحلة الخرف ..وكان خرفه ايضا مربوطا بالدخان ..وقد تزوج احد احفاده وهوفى مرحلة الخرف تلك وكان حوش الابن العريس ملاصقا لحوش الجد الحاج محمد و بينما كان الحوش مليئا بالناس والضيوف ساعة المغربية ابت العروس الا ان تولع دخانها ..وما ان تنسم الجد الحاج محمد دخانه الاثير حتى ..صاح باعلى صوته وسط اولاده واحفاده والضيوف .... اها ولعتو .؟؟؟ ..جاييكم ..جاييكم .. الليلة ال...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
تحياتي محمد الحسن محمد ومرحبا بك في معمعة الدخاخين
***
و بينما كان الحوش مليئا بالناس والضيوف ساعة المغربية ابت العروس الا ان تولع دخانها .. وما ان تنسم الجد الحاج محمد دخانه الاثير حتى ..صاح باعلى صوته وسط اولاده واحفاده والضيوف : .... اها ولعتو .؟؟؟ ..جاييكم ..جاييكم .. الليلة ال...
***
عفيت منو الكلس إستيقظت فيه حواسه بمجرد إنسراب الرائحة إلى جزيئات خياشيمه فأيقظتْ فيه ( صدى السنين الحاكي )
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فذلكة الدخان والبيضان وأهل السودان (Re: ابو جهينة)
|
قال ود عباس ( طبعا ما إسماعيل عباس زولنا الكلس )
***
فاح لي كبريته.....كبدي كالبنزين قادحه كبريته اصلو هالكنى......منو ما بريته يا جرح غور.....انشا الله ما شفيته *********** طابق البوخه........قام ندا يهتّف نام من الدوخه ايدو عاقباهو.......الجدلة مملوخه لي معالق الجوف....موسو مجلوخه
| |
|
|
|
|
|
|
|