كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: بضع ن.. (Re: جورج بنيوتي)
|
هل هذي بضع ن... ؟ فكيف بمجملها وتفاصيلها ؟؟؟
سلمتْ قريحتك يا رجل وسلم يراعك ممتعة هذه الــ بضع أمطرنا بالكل
تحياتي جورج بنيوتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بضع ن.. (Re: جورج بنيوتي)
|
الأكرم جلال:
باقي لي لو أبو جهينة دا ما كان معانا هنا
كان بوستاتي دي راحت شمار في مرقه.
المشكلة إني أكسل من يكتب فتراني قاب قوسين أو أدنى من التلاشي
أتابع بعد التنقيح لئلا يفترس النص بأنياب بعض الكدسة(في بيتنا خمسا منهم)
وافر تقديري وشكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بضع ن.. (Re: جورج بنيوتي)
|
الأحمر الكريم:
Quote: الاديب جورج ابدا ... ولكننا نمارس عليها بعض سلبياتنا ، بعضنا يتساءل متى سيترك عادة الانتشاء في الظلام في ركن قصي |
تساؤل يصيب في مقتلٍ.
النهار الذي بلا (اغتسال)والموبقة التي زُيفَ لها الحَسَنَه : ضيعتْ ما كان ممتداً في أغانينا وفي جهر الحديث.
نقتل سلبياتنا وسوءة الأركان القصيه.. خارجون إلى الضوْ المعافىز
وفي كامل الإيجابية: مودتي وشكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بضع ن.. (Re: جورج بنيوتي)
|
جورج أيها الباذخ لك الحب قلت لي ( فعلها العبادي ...) إن شاء الله يغرّق االنيل ذاتو شكرا لهذا النص الممتلئ بآلامنا وآمالنا اكتب يا جورج وخلي حكاية قاب قوسين دي .. كثيرون هنا يقرأونك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بضع ن.. (Re: جورج بنيوتي)
|
أخي عادل:
Quote:
حاشه :- يا سيد النص هاهو الثَّرِيد يمنحنا جوعاً متجدداً فأنت لنا بطاعم
|
الله يسترنا معاكم...
قيل في غنائية ما في الزمن: خطآن قد يأتيا بصاح:
Let's Find If two Wrongs can make a right!!
أرقد على رضى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بضع ن.. (Re: جورج بنيوتي)
|
بضع نجمات
بضع نغمات
وكثير من المداد المعطر
الملون بأقواس قزح نهارية الطعم
احتفاءا ب "العبادى" الذى سوف
يسوى الهول
وهنا
إحتفاءا بالعبق الجورجى الفخيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بضع ن.. (Re: جورج بنيوتي)
|
يا ... ما بالك أيها المندهش فتنة يا صاحب النص الأنيق ذهولاً نحن حين نطوف عند حافة يراعك تضئ الكلمات نجومها فنبثق منك نحن بها وضاءة
Quote: ثم أعودُ لأُطعَم منكم..وأواصل |
ويحي إنتظاري .. فدهشة الرحيق لم تزل .. فعجل لنا بعصيرِ من فلذة كبد تدرك الحسن فوق وشاحاً نحن هنا نتظر .. فالأزهار تنبت في الوادي من كبداً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بضع ن.. (Re: جورج بنيوتي)
|
ود قاسم يا صديقي :
Quote:
قلت لي ( فعلها العبادي ...)
إن شاء الله يغرّق االنيل ذاتو
ود قاسم
|
قبل يومين كان لي موعدا وإبني مع أحد كذابي هذا العصر
في حديقة الأسكلا : جلست أمام العظيم قبالة توتي : تذكرت تذكرت حتى تمساح توتي الشهير
تذكرت خمر باخوس التي دلقت عليه أيام ( المايوية) والتجاء متظاهري يوليو والسفن التي غرقت في
عزِ متعة الرحلات النيلية: هل يقيم النهر علينا الحد؟؟
تلك كانت تخريمة ذكريات.
لك شكري وأنت تلبسني ثوب عفاف على جسدي الهرِمْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بضع ن.. (Re: جورج بنيوتي)
|
أباذر يا مطر الحروف الكابه في قلب العطش
Quote:
احتفاءا ب "العبادى" الذى سوف
يسوى الهول
|
طبعا افتقدنا العبادي ساعة انتقلنا الى صنعاء ومنذ ذلك الحين وهو ذكرى لا تمر دون الشجن
وحين عدنا حبستنا الشقق داخل أنفسنا!
لعبورك فوح ياسمين ونوارات من شجر كثير
لك كل الشكر إلى حين يكتب في العمر لقاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بضع ن.. (Re: جورج بنيوتي)
|
- بكم من المقدرات يتمتع هذا البلد؟.....
قطع حقيقي: ثمة طرقٍ هلوعٍ على وجه الباب المشتاق لنقرةِ زائر. - ويح زائر في هكذا جو ولحظة تغطى حاميا جسده من الماء المنهمر ، وقع القلم داس عليه في إسراعه لإدخال الزائر أو الزائرة كما في أمنياته ...تسَمَرَ في مكانه. ليست ساعة ترحيب: هو اندهاش وفرح عامر كما الإستسقاء من ثدي الحروف. خيبة الروح الملهمة أقعتْ بها. تخيرت أن تدفن جسدها كاملاً في ثنايا الإبتكار: هرولت لتستقر تحت السرير الهزيل في غرفة نومه ستكون نوعا من الأرقِ حين تأبى أن تستكين! ولجا إلى الداخل ، هي على جنبه الأيمن تحتمي به، جنبه الأيسر فارَ من شدةِ الإنحرافِ من جزالة الوحي والكتابة إلى عنفوان الشبق. دعاها إلى الغرفة –كأنما لا تعرفها- لتبدل ثيابها بجلبابٍ من عنده. لم تطرف له عين وانقشعت كل سحابات الحياء المفترض في مثل هكذا وضع. ضاعت حتى كلمات الترحيب ، إنتشر عطر الياسمين، نبحت كلبة الجيران وماءَ قط المطعم القريب. تحسرت الروح الملهمة في مخبأها: - الآن تهرب الحكايا من ذاكرة الوحي والموحى إليه! - هي بالذات كما تمنى أن تكون ، أن تجيء. تمتم: صراع جيش الواقع مع جيوش الخيال وشوشت الروح الملهمة: صراع الأحسنِ مع الذاتِ القبيحه! - نكَدْ ، نَكَدْ (يلعن في سره) دارت إليه : ليس ثمة ما يقال عن مجمل اللوحة (لا وحي ولا إلهام ولا موهبة بقادرة على أن تصف أو تقيم هكذا بانوراما..... - سلام. ليك وحشه
إنقطع التيار الكهربائي الآن. تلمس طريقا إلى حيث توجد شموع بجانب السرير وعلبة ثقاب ..لم يفته أن يلمس شيئا في طريقه ودائما هناك إعتذار : sorry! .. برطم: سلام الأحداث الروائية في ذهنه تنال من قدرات لحظته الآنية، يريد أن ينسلخ دنت منه، قبلها على جبينها، توالى السكون، أمضيا الوقت في اجترار الذكريات والمعاتبه.. إستوى الليل بالليلِ وطال مساء الحلكة أضاء ثلاثة الشمعات الباقيه .. النور أحب إلى النفسِ من الظلمات ! مع هدوء المطر.. وانتشار رائحة التراب ليلة دخول الماء في مسام جوعه مختلطة برائحة الياسمين ، فتح العطب في أسلاك الأعمدة أبوابه لعودة التيار. فرح دائري. مشت ناحية المسجِلْ : مصطفى سيد أحمد .. تتفتح كل نوافذ الإصغاء في الجسدِ الحرير! بقليلِ رغبةٍ خرج من الغرفة للقيام بواجبِ الضيافة. فضلت الشاي الساخن على المشروب الغازي. وبينه وبين نفسه قال: سوف أقنعها بأن تغني لي كما في السابقْ. تلك النبرات، ذلكم الصوت، التعبير الكامل المتكامل لهذا الجسدِ الحريفْ الجسد الآمر الناهي... جلسا جنبا إلى جنب، أشعل سيجارته، حكت عن تجربة السعودية، عن ضرورة عودتها.. حكى عن عصيان الكلمات، قحة الخرطوم ويباسها ..(ملعونة ومبتذله) تلاقت الأصابع. زمجرت الروح الملهمه : بوجهك فانظر ، لا بكفِكَ كف. كف.كف سحب يده في هلع حقيقي وخوف!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بضع ن.. (Re: جورج بنيوتي)
|
Quote:
عبأني هذا السفر باللذاذات المطهمة التي سرت بروحي في مداراتٍ بعيدةٍ
بلة محمد الفاضل
|
أسرجنا" براقنا"
رجوناه أن يأخذنا
إلى خزائن الكلام...
لعلنا، لعلها..
شكرا (ياصاحب اللارنج في تمازج المذاق.)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بضع ن.. (Re: جورج بنيوتي)
|
Quote:
والذين كثيراً .. ما يقابلوك بالأحضان والترحاب .. فى الحوش الواسع .. المرشوش .. وإن شاالله عنقريب بكراب ..
إرنست
|
أذكرهم كثيراوأحبهم أكثر
يا حليل أيام كبارنا وصِغرنا:
محاولات الكتابةفي رأي مابلغت عندي سن ذكورتهاقتبقى الطباعة في حد ذاتها حلما
ليته يتحقق.( في اليمن كان ممكنا وسهلا، لكنني تكاسلت كثيرا)
عموما يسعدني أن يتكون رأي هنا وهناك عن ما أكتب : هذا حافز يتفوق كثيرا في دفعي:
كان لي صديق وعد بتقديمي إلى دار للنشر بالخرطوم لكن تخطفت روحه المنايا دون ذلك : له الرحمة والمغفرة
دعواتكم.
شكري وتقديري يا ابن الأصول العجوووووووووووووزززززززززز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بضع ن.. (Re: جورج بنيوتي)
|
ولكن :
لمثل هذه الليلة تتنحى كل الإرادات وكل التعاليم.. تسقط كل المواعيد في مزبلةٍ للكتاباتِ القديمه. ربحُ الليلةِ قد لا يتأتى إلا في خريفٍ بعيدٍ قادِمْ ! هلْ يجوز أن تكون الخلفية لرقص الأجساد أغنية لمصطفى سيد أحمد؟! يستريحان. ............................... لا تعُدْ ، أنصِتْ : إمتثلت أخيرا وها هي تصدح. إنساب الصوت وانتبهت الحواسُ جميعها: يا لبعثية هذا الصوت ونعومته. توقف المطر .. هدأت الطبيعة أما الطبع فما زال في انصرافيته. الإنصرافية ومعانيها المتزمتة..تهافتا إلى الإهمال والإزدراء. بغي بلا داعٍ وهجر بلا وداع.. قسوة في غير موعِدِها، نتؤ في جسدِ الأوطان، تتقرح أبدان الناس وتعتلْ. علةٌ لا تستبيحها معايير ولا تتقبلها قياسات. ..ضاقت الروح الملهمة من حرِ هواجسها، تسللت خارج الغرفة خارج البيت. جلسا يتذكران: الرحلة مابين الخرطوم والقضارف – طريق مدني/كبري حنتوب – تطول أو تقصر بقدر ما يريد وتريد. حكايا المولد و التربي : الغربة داخل أروقةٍ ليس ثمة بياضٍ فيها ولا نور. أدخنة تسلب ما ينساب من حلمٍ إلى وادٍ في الفضاء .. ليس الكل عدم. هناك.. هناك كانت الأفراح والمساعي الحميدة والأجر المعنوي المعطاء.
الفوز تسلقَ أعلى الجبال. من ذا يصدقُ هذا العبث: العنجهية تملؤ فراغات السنين باللاشيء والمسكنة تلعب فيما بينها لعبة التشكي ( التشكي المذلَه ). تشرذما مشتتا. لا نهر حليب يطالُ ولا أنهار خمرٍ وماء. لكم شاهدا غزلان البرية هاربة إلى أدغالِ الجيران بحثاً عن إغترابٍ إيجابي جزاؤه الكلأ والماء وأَسِرةُ عافيه لا سهام الصيادين. ضروب الشجن العامر بالحسرات. وكثير الفرح الخاص في دنياواتٍ يملكها من يملكها.. أبياتا من الشعرِ الجميل، دندنات شجيات، ضحك وابتسام.. تذكر : ابتسام في الحمام !! مصيبة! عناوين الصحف المتبجحةِ بالمحاباةِ والتفرقة. و" صحو الكلمات المنسية " منح روسيا آنذاك: صقيعها وبكاء الجسد من لسعة البرد اللاحميمه ...واجتهاد الصبية والصبيات والفوز الراقص جزلانا بأفراح التخرجِ نجاحاً في نجاح. متى تجاوزنا أنفسنا لنعيش أحزان الآخرين: المكان: الساحة الخضراء الحدث: تخريج مجندي الخدمة الإلزامية ... ( يمة جيتو كيف؟ ) (يمة جبتي قروش من وين؟ كانت قد مدت يدها له بمبلغ من المال ليشتري البارد لزملائه من المتخرجين.) إدينتو يا ولدي، ما عليك، بسدو قريب. إحتضان، إجهاش في البكاء: أمسكي القروش يا يمة رجعيها لي أسيادا، باقي عندي شوية. ...............
| |
|
|
|
|
|
|
|