ان مجرد صياغة اعلان مثل ( نداء السودان) لا يمكن ان يكون هو البديل بل هو مجرد اعلان عن الاتفاق حول بعض مباديء تمثل الحد الادني بين الموقعين عليه ويحتاج الي الكثير والكثير من الاتفاقات حول المختلف عليه وبالتفاصيل ( المملة) التي تقطع الشك باليقين وفي مجملها ستكون هي البديل!
(عدل بواسطة هشام هباني on 03-10-2015, 11:34 AM) (عدل بواسطة هشام هباني on 03-10-2015, 12:11 PM)
03-08-2015, 09:21 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
المستهــــــــــــــــــــــــــــدف الان وبشكل عاجل لا بد من رسم البديل الوطني القادم والمعبر عن تطلعات كل القوي الناشدة للتغيير وهو بديل حقيقي بكل تفاصيله الاسعافية للفترة الانتقالية والاستراتيجية المؤسسة للحلول الدائمة لازمات الوطن!
03-08-2015, 09:24 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان قوي التغيير التي تقود الفعل النضالي اليومي بالداخل تعمل اليوم في اسوأ الاجواء والظروف تعقيدا وبشكل غير مسبوق في تاريخ الحركة الوطنية السودانية وهي اجواء تسيطر عليها هذه العصبة المجرمة الحاكمة باسوأ وابشع انواع البطش والاجرام غير المسبوقة في تاريخنا الوطني الحديث في مواجهة خصومها المناضلين الوطنيين العزل ويتمثل ذلك في شكل تكميم اجرامي ارهابي يومي ممنهج للخصوم وايضا عبراختراقات معلومة ومبرمجة لكياناتهم المعارضة من خلال شراء ذمم الانتهازيين فيها لجعلها غير مؤهلة لانجاز اي فعل نضالي قويم وهذا بالاضافة الي شغل الناس باللهاث اليومي وراء لقمة الرزق الشريف التي تستنزف زمنا كبيرا وغاليا من زمن الشعب والمناضلين وذلك قطعا ياتي خصما علي زمن الفعل النضالي الذي ينبغي ان يبذل في معركة التغيير.. وهذا بالاضافة الي ان العصبة لا زالت تعمل علي تفريغ مبرمج مقصود للبلاد يوميا من الخبرات والكفاءات العلمية والعملية والسياسية والثقافية التي قصدت ( تطفيشها) حتي تأمن من وعيهم النضالي من اجل الحفاظ علي الحكم وبالفعل لا زال نزيف التهجير القسري مستمرا وقد استقربالمهاجر وللاسف اكثر من 90% من الكوادر النضالية التي تمتلك الكفاءات الخلاقة لاحداث التغيير الوطني وهي الكوادر التي كان مناطا بها قيادة التغيير الوطني المنقذ للوطن من سيئة الذكر ( الانقاذ) من داخل كياناتها السياسية بالداخل وبهجرتهم افتقدتهم كياناتهم وهو بالتالي سبب وجيه لاضعافها بل شلها وجعلها كيانات هزيلة غير مؤهلة للفعل النضالي في مواجهة عصبة مجرمة متمترسة وراء امكانيات دولة مستباحة بالكامل تحت تصرفها هذا بالاضافة الي ارتباطاتها الاقليمية والعالمية بجهات مشبوهة داعمة لها حيث لها مصلحة في بقاء هذه العصبة وهذا النظام الاجرامي الذي يلبي اطماع وتطلعات هذه القوي الدولية المشبوهة!
علي خلفية ما أوجزته انفا في توصيف الساحة النضالية في الداخل والاسباب الموضوعية والواقعية لضعف الفعل النضالي فيها أري انه بالضرورة ان نعوض عن هذا الفراغ الضار الذي احدثه نزيف التهجير القسري للكفاءات الوطنية وتأثيره السلبي جدا علي الاداء النضالي الداخلي وذلك من خلال تكثيف العمل التعبوي للقوي النضالية بالخارج حتي تعوض عن هذا الفراغ الذي اضر بكياناتهم في الداخل وهو امر يتطلب جهدا وطنيا خلاقا يمكن من خلاله ان نضع القوي النضالية في الخارج امام مسئوليتها الوطنية وهي في اعلي حالات التهيئة للبذل والعطاء والمسئولية وكأنها متواجدة بالداخل وذلك من خلال الاستفادة من ظروفهم الخارجية التي بكل المقاييس برغم كل مقاساتها ومعاناتها فهي افضل حالا من ظروف اخوتهم واخواتهم مناضلي الداخل وذلك لامكانية تواصلهم وتنظيمهم الاسهل اذ بامكانهم دعم الساحة النضالية بالداخل عبر عمل وطني مواز وداعم لقوي الداخل يتجاوز الدعم المالي والاعلامي الي امكانية صياغة البديل الوطني المؤدي للتغيير الوطني المنشود وفي ظل افضل وشروط البذل والعطاء التي غير متوافرة لاخواتهم واخوتهم مناضلي الداخل الذين يحتاجون لهذا الفعل النضالي العظيم.
03-10-2015, 01:18 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
البديل الوطني يتكون بالضرورة من (دستور دائم) للوطن يعبر عن تطلعات القوي الوطنية التي لها مصلحة في التغيير وايضا يشمل البديل حلولا علمية وعملية اسعافية واستراتيجية لكل ازمات الوطن في فترة الانتقال وما بعدها في الفترة الدستورية
03-10-2015, 01:28 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الدستور الدائم ينجزه بالضرورة ( مؤتمر دستوري) تمثل فيه كل القوي النضالية التي لديها مصلحة في التغيير الوطني الشامل علي اسس عادلة تعبر عن تطلعات ورغبات الجميع والحلول العلمية والعملية الاسعافية والاستراتيجية لكل ازمات الوطن ينبغي ان توجد في مؤتمر استراتيجي علمي سوداني يشارك فيه الخبراء والمفكرون والبحاث السودانيون الاكفاء الذين يمثلون قوي التغيير
03-10-2015, 02:28 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان عقد المؤتمر الدستوري في فترة الانتقال حسبما جاء في وثيقة ( نداء السودان) وعلي نص مبهم لا يستثني احدا من المشاركة يجعل من امكانية انجازه امرا مستحيلا بل يجعل منه قنبلة موقوتة ستفجر ما تبقي من الوطن في ظل اوضاع وطنية ستكون معقدة ساعة التغيير وقطعا ستكون مشوبة بالمخاطر والحذر بسبب طبيعة تفاعلات وانفعالات المشهد الوطني في تلكم اللحظات التاريخية الحساسة حيث لا يضمن فيها احد سلامة الاجواء التي يعقد فيها مثل هذا الحدث الوطني المصيري الحساس وبالتالي لا ضمانات لنجاحه...ومن وجهة نظري ان فكرة تأجيل وترحيل ( المؤتمر الدستوري) الي فترة الانتقال في حد ذاتها تعد فكرة(غبية وكسولة) فالفكرةغبية لانها تريد من الشعب ان يوقع شيكا علي بياض ليخرج الي الشارع كي ينتفض وليس امامه اي بديل واضح القسمات بل مجرد وعود من سراب في وريقات انشائية تراهن علي مستقبل لا ضمانات فيه وهذا ضرب من الغباء السياسي يفتقر الي الحكمة والصواب والفكرة كسولة لانها لم تضع عامل الزمن في الاعتبار بعد ربع قرن من العمل المعارض لم ننجز فيه غير فشل النخب السياسية وقد فشلت فشلا مخجلا في ان تنجز بديلا وطنيا واضحا وذلك بسبب خمولها وتقاعسها عن الاضطلاع بمسئولياتها الوطنية في انتاج الحلول الدائمة لازماتها المزمنة وذلك بسبب عجزها عن التفكير وهي تراهن فقط علي الهتاف والشعار والانشاء وكأنها افكار حقيقية ستخلق التغيير ولذلك في اعتقادي ان( الكسل الفكري والسياسي) هو واحد من ملامح ازمتنا الكبري يتحمله السياسيون وهو امر لا زال يجعل الشارع محبطا في قواه النضالية وكأنها غير جادة في تحمل المسئولية الوطنية وبالتالي قد اخر من اندلاع الانتفاضة ...فكيف تريد القوي النضالية من الشارع ان ينتفض وهي لم ترسم له بعد اكثر من ربع قرن من المعارضة تفاصيل البديل الوطني القادم .. بل جعلته امرا مؤجلا الي رحم الغيب في مستقبل لاضمانات فيه في ظل مشهد حتما ستسيطر عليه انفعالات الثورة والردة المضادة . ولذلك لا يمكن باي حال من الاحوال تاجيل المؤتمر الدستوري الي فترة الانتقال لأن المؤتمر الدستوري هو الكيان المنتج للبديل الوطني في شكل دستور دائم للبلاد يحدد شكل النظام السياسي والاداري والاقتصادي للدولة وعلاقة الدين بالدولة وقومية القوات النظامية وايضا سيحسم كثيرا من التفاصيل الحساسة محل الخلاف وبانجازه سيكون المحفز الكاسح للشعب السوداني للانتفاض هذه المرة لاقتلاع هذه الطغمة المجرمة الفاسدة وبالتالي سيعزز احترام الشعب لقواه الوطنية التي انجزت هذا الحدث المصيري و لذلك لا يمكن اطلاقا ان يؤجل هذا الامر المصيري المؤدي للتغيير الوطني الشامل..اذ يمكن ان يعقد الان الان في اي بقعة في العالم ترتضيها القوي التي لها مصلحة في التغيير لطالما جل افضل كوادرها التي تحمل الافكار والخبرات متوافرة الان بالخارج وفي ظل افضل ظروف البذل والعطاء المؤهلة لانجاز هذه الفعالية الوطنية المصيرية .... والتي بالضرورة ينبغي ان تكون مسبوقة بفعالية اخري تعقد قبل المؤتمر الدستوري وهو المؤتمر الاستراتيجي السوداني لحل الازمات والذي يمكن ان ينعقد في اي من دول المهجر وهو يشمل المفكرين وللخبراء والعلماء والبحاث السودانيين المنتشرين في كل المهاجر من كافة التخصصات العلمية وهو مؤتمر استراتيجي علمي ضخم تتلاقح فيه كل الخبرات والافكار السودانية لتقديم كل الحلول الاسعافية لفترة الانتقال في جميع صعد الحياة السودانية وايضا سيضع الحلول الاستراتيجية الكبري التي تشكل مستقبل السودان المنظور وبالضرورة ان تكون مخرجات هذا المؤتمر العلمي الاستراتيجي كتوصيات تقدم في المؤتمر الدستوري كي تصادق عليها القيادات الوطنية الممثلة في المؤتمر الدستوري حتي تاخذ شرعيتها الملزمة لكل قوي التغيير الوطني.
باختصار المطلوب فورا وفي اسرع وقت انجاز امرين استراتيجيين مصيريين ومعا يشكلان البديل الوطني الشامل المحفز للانتفاضة لاجل التغيير وهما: (1): المؤتمر الاستراتيجي السوداني لحل الازمات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهو مؤتمر سوداني تتكون عضويته من العلماء والخبراء والبحاث اصحاب الخبرات العلمية والعملية في كل التخصصات الحيوية وهم يمثلون كل القوي الوطنية الناشدة التغيير ومطالبون ان ينجزوا عبر هذه الفعالية الكبري كل الحلول الممكنة والواقعية لكل الازمات السودانية حيث منها الاسعافي الذي يناسب فترة الانتقال لتسيير الحياة فيها عبر هذه الوصفات التي سينتجها هؤلاء الخبراء وهم يضعون فيها عصارة خبراتهم وافكارهم وما توصل اليه العلم الحديث من حلول للازمات ومنها الاستراتيجي طويل المدي الذي سيسير الدولة ما بعد الفترة والانتقالية واضعا حلولا استراتيجية عبر خطط مدروسة ومسقوفة بمواقيت معلومة.... وهذا المؤتمر ينبغي ان تدعو له هيئة علمية وطنية تمثل كل القوي الناشدة التغيير وهي تضطلع بالامر كلجنة تحضيرية للاعداد لهذه الفعالية الي حين عقدها ومن ثم سيفرز المؤتمر لجانه التنفيذية المختصة التي سترفع مقرراته كتوصيات للمؤتمر الدستوري الذي ينبغي ان يعقب هذا المؤتمر. (2) المؤتمر الدستوري ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هو المؤتمر المنوط به وضع دستوري دائم للوطن لتسييرها في المستقبل وبالضرورة ان يكون هذا الدستور محل اتفاق بين كل قوي التغيير بعد ان تحسم بداخله كل القضايا الخلافية الكبري بين مختلف مكونات هذا الوطن حيث هنالك امكانية ان يصل الجميع الي صيغة توافقية تعبر عن قواسم مشتركة بين الجميع لو ادركوا ان هذه اخر فرصة للسودانيين فيما تبقي من الوطن ( الفضل) اذ عليهم ان يبذلوا فيها عصارة تجاربهم وافكارهم التي ستحقق الاستقرار الابدي للوطن والمواطن.
03-11-2015, 02:18 AM
Khalid Elmahdi Khalid Elmahdi
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 609
نحن السودانيين ومنذ استقلالنا حتي اليوم لم ندرك معني الاستقلال ولا معني الاستغلال ولا ندرك اين تكمن مصالحنا ومن يفيدنا ومن يضرنا والمحصلة ( نحن شعب ساكت ) اذا ما تمت مقارنتنا بشعوب المنطقة المحيطة بل واقع حالنا من خنوع وخضوع للذل والمهانات سيكذب كل سيرتنا وماثرنا التاريخية البطولية العظيمة في مواجهة الطغيان سواء تحت الاحتلال الاجنبي او الطغيان المحلي والذي هو ابشع من من الطغيان الاجنبي بمئات المرات والله اكضب الشينة
03-11-2015, 08:59 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان المعارضة السودانية الحالية من دون المعارضات السابقة تواجه ظروفا استثنائية تتطلب منها اكبر قدر من الحزم والجدية والانضباط الوطني في الاضطلاع بمسئوليتها الوطنية لمواجهة هذه التحديات الراهنة ذات التعقيدات الكثيرة والتي لم يسبق ان واجهتها اي معارضة سودانية في الماضي ....فراهن تحديات اليوم الذي تعيش فيه المعارضة الحالية مختلف جداً ولا يشبه الواقع الذي واجهته المعارضة في فترة ما قبل انتفاضتي اكتوبر 64 وأبريل 85 حيث كان الوضع قبيل اكتوبر٦٤ وأبريل٨٥ مختلفا جدا عن واقع اليوم حيث كانت هنالك احزاب في قمة شبابها وبكامل كوادرها المستقرة وهي ليست كاحزاب اليوم الكسيحة المخترقة والمفقرة والتي اصبحت مجرد لافتات هزيلة ليست مؤهلة للإسهام النضالي في مواجهة عدو قذر متمترس بامكانيات ومقدرات دولة مستباحة بالكامل تحت تصرفه اذ لا يمكن ان تواجهه احزاب افتقدت حيويتها النضالية بسبب التهجير القسري الذي شرد جل كوادرها المؤهلين لقيادة العمل النضالي حيث اصبحوا مشتتين في كل اصقاع الدنيا وهو الامر الذي افقد هذه الكيانات حيويتها في التأثير علي المشهد الوطني وبالتالي ساهم هذا الواقع في ان يسود هؤلاء البلطجية...وايضا في ذات فترة قبيل اكتوبر وأبريل كانت هنالك نقابات تحمل ذات الصفات الموجبة لاحزاب هاتين المرحلتين ولكن الان في زمن بلطجة الكيزان تم اختراقها وتدجينها لصالح اجنداتهم وما عادت نقابات ذات اظافر واسنان يمكن ان تكون مؤهلة لقيادة الشارع نحو التغيير ... وايضا كان هنالك في هاتين الفترتين جيش وطني غالبيته من ضباط وطنيين كانوا مرتبطين بنبض الشارع ومتعاطفين مع شعبهم ولذلك انحازوا للانتفاضة في اكتوبر وأبريل لكن جيش اليوم المدجن بعدما أفرغ من كل الضباط الوطنيين ليحل محلهم الموالون والتابعون قد اصبح للأسف مجرد مليشيا رسمية لحماية العصبة ولردع خصومها وليس جيشا وطنيا لحماية الوطن في مواجهة العدو الخارجي وهكذا ال الامر في بقية القوات النظامية ... واما الجامعات في زمن الدكتاتوريات السابقة كانت برغم كل التكميم الذي مورس علي الحركة الطلابية بالفعل واحات للديموقراطية وصناعة الوعي الوطني ولذلك كانت قريبة من نبض الشارع بوعي طلابها الذين كانوا قادة للشارع في كثير من هباته... وايضا الطغاة في اكتوبر وابريل ما كانوا برغم ظلمهم وتعسفهم في مواجهة. شعبهم بمثل هذه البشاعة والفظاعة والوحشية التي يمارسها بلطجية الكيزان اليوم تجاه شعبهم باقصي واقسي انواع التوحش وللأسف بمسوغات دينية لتبرير هذا السلوك الهمجي البربري !!!! ما ذكرته انفا هو شرح مبسط موجز ومقارن لوضعية المعارضة اليوم والمعارضة بآلامس وهي ظرفية حساسة تفرض علي المعارضة اليوم مضاعفة جهودها النضالية لمواجهة خطر ماحق يهدد ما تبقي من الوطن بالتلاشي اذا لم نرتفع بخطابنا وممارستنا النضالية الي مستوي هذه التحديات الخطرة وهو الامر الذي يلقي باعباء ضخمة علي كادر الخارج باعتباره كادرا كان منوطا به احداث التغيير الوطني المنشود ولكن بسببالتهجير القسري صار خارج دائرة الفعل ولكن بالامكان لهذا الكادر النوعي المهاجر ان يعطي للقضية الوطنية عطاء مثمرا جدا يتناسب مع مؤهلاته وخبراته الفكرية والسياسية والعلمية وذا تأثير فاعل في المشهد الوطني اعظم واكثر تأثيرا من حملات التبرعات والتظاهرات امام السفارات وهي أنشطة برغم أهميتها ولكنها لن تنجز التغيير المنشود والذي يتمثل في صناعة البديل الذي حددت شكله في تفاصيل هذا الخيط والذي لا ولن ينجزه الا الكادر الوطني المهاجر لانه مؤهل لذلك نفسيا وسياسيا وفكريا وامنيا ومعيشيا في ظرفية بكل المقاييس برغم كل تحدياتها الا انها هي الانسب للعطاء ولذلك ينبغي ان يتحمل عبء صياغة البديل علي نحو ما تعرضت له في هذا الخيط .
03-12-2015, 00:14 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
سيستمر الشعب هكذا غارقا في السلبية واللامبالاة وهو ابلغ تعبيرعن حالة الاحباط التي تعتريه وسببها اننا فشلنا في التعبير عن اماله وتطلعاته برغم جاهزيته للانفجار في اية لحظة جراء تراكم الضغائن والغبائن والاحقاد التي سببها هذا الوضع النتن القذر ولكنه برغم كل ذلك سيستمر موغلا في اللامبالاة لطالما الي الان ولاكثر من ربع قرن من المعارضة ( نلت ونعجن) في جبهات و مواثيق وشعارات واعلانات الي الان ( ماجابت مريسة تام زينو) وهو الركون الي الامر الواقع بنظرية ( جنا تعرفو ولا جنا ما بتعرفو)!
03-12-2015, 00:24 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ينبغي علي كوادر الخارج المؤهلة وصاحبة الخبرة ان تضاعف وتكثف من جهودها النضالية وذلك ان تعمل بجانب هذه النشاطات الاعلامية المهمة التي قد تؤذي العصبة في الداخل ولكنها انشطة لن تخلق التغيير الوطني المنشود... اي عليها ان تتنادي في كل المهاجر لصياغة البديل الوطني عبر اليتي ( المؤتمر الاستراتيجي لحل الازمات والمؤتمر الدستوري) وهي اكبر مساعدة لكوادر الداخل المكممة وبانجاز البديل سنحفز الشارع في الداخل للانتفاضة لطالما اتضحت معالم البديل وهو امر يبعث الامل في النفوس ويحثها يوميا علي الانتفاض لاجل التغيير.
03-12-2015, 04:00 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
واكراما لدماء هؤلاء الشهداء الاطهار الذين سقطوا لاجل حريتنا وعزتنا وكرامتنا مطالبون نحن مناضلي الخارج بتكثيف جهودنا الوطنية في الخارج باقصي ما بوسعنا من طاقات في دعم شعبنا في الداخل وهي جهود نوعية اكبر من هذه الحملات الاعلامية الموسمية ينبغي ان تكون ذات تأثير ايجابي واضح في المشهد الوطني بالداخل وايصالها عبر استغلال كل تقنيات تكنولوجيا الاتصال التي تربطنا بساحات العمل الداخلي وهو عمل يتطلب ارادة وطنية صلبة تنطلق من ارضية اخلاقية اصلب.
واي مؤتمر دستوري قادم ينبغي ان تكون هاتان الوثيقتان مرجعيتين اساسيتين في مداولاته لانهما حققتا اتفاقات حاسمة لكثير من القضايا الخلافية ومن غير الرجوع اليهما سيكتب له الفشل لانه سيكون بنيان من غير ( ساس).......................
Quote: 12-04-2014 05:55 AM توقيع الاعلان السياسي الذي جاء باسم ندا السودان بين قوي الاجماع الوطني والجبهة الثورية وحزب الامة والمجتمع المدني بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا 3 ديسمبر 2014 .
نداء السودان
الإعلان السياسي لدولة المواطنة والديمقراطية
إدراكاً منا بأن بلادنا تنزلق نحو الهاوية بسبب سياسات النظام بعد انقلاب يونيو 1989، مزق البلاد وأشعل الحروب. وفرض هوية أحادية ونشر الكراهية والفتن وإزدراء الآخر. وعرَّض قوميات للإبادة الجماعية. ودفع بالملايين لمعسكرات النزوح واللجوء. وتسبب في انفصال جنوب السودان، وقوض الاقتصاد بتحطيم المشاريع الإنتاجية والثروة القومية، ونشر الفساد، ودمر الصحة والتعليم والبيئة ومؤسسات الدولة، وضيق سبل معاش الناس فدفعهم إلى الهجرة والعطالة، كما قام بسن وترسيخ القوانين المهينة والمحطة لكرامة وحقوق نساء ورجال السودان، وغيب مؤسسات الديمقراطية والرقابة، وأخرس الإعلام والتعبير الحر بلك أشكاله، ووضع بلادنا تحت الوصاية بـ62 قراراً دولياً وبإتهام قيادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية، وغيرها من سياسات نراها تدفع بالبلاد نحو مزيد من التمزق والإنزلاق نحو الخراب الشامل. إعلاءاً لما يحتاجه شعبنا من دعم لعزيمة قواه السياسية والمدنية، وتلبية لنضالات وتطلعات السودانيين والسودانيات، واستمراراً لجهودنا لربع قرن في مواجهة السياسات التدميرية للنظام، وعبر مختلف صيغ النضال، بما يشحذ ويدفع بالعمل المشترك لإنتشال الوطن، تنادينا نحن الموقعين على هذا الإعلان واتفقنا على: العمل من أجل تفكيك نظام دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن والمواطنة المتساوية، عبر النضال الجماهيري اليومي وصولاً للانتفاضة الشعبية، واضعين قاعدة صلبة تنطلق منها مسارات تأمين حقوق الشعب السوداني في التحرر من الشمولية والعنف والإفقار، نحو ديمقراطية راسخة، وسلام عادل وتنمية متوازنة. أولاً: القضايا الإنسانية والحروب والنزاعات 1. إلتزام القوى الموقعة على أولوية إنهاء الحروب والنزاعات وبناء السلام على أساس عادل وشامل. 2. الإلتزام بالحل الشامل، بوقف العدائيات في دارفور وجنوب كردفان/جبال النوبة والنيل الأزرق، وحل المليشيات الحكومية وحماية المدنيين من القصف الجوي والقتل والتشريد وجرائم الإغتصاب، والإتفاق على الترتيبات الأمنية النهائية. 3. إيلاء الأزمات الإنسانية الأولوية القصوى، وتثبيت أجندة إنسانية جديدة تعالج المآسي الحلية في مناطق الحروب ومعسكرات اللجوء والنزوح، وتضع حداً لتجددها مستقبلاً. 4. التأكيد على خصوصية قضايا المناطق المتأثرة بالحروب (المواطنة المتساوية، الحكم اللامركزي، الحدود، الأرض، توزيع الموارد والسلطة، اللغات، الهوية، النزوح واللجوء، المحاسبة والعدالة، العدالة الإنتقالية، النسيج الإجتماعي، التعويضات الفردية والجماعية)، وأهمية وضع معالجات لها ضمن ترتيبات الحل الشامل. 5. مخاطبة الهيئات الدولية والإقليمية المعنية بقضايا الحروب والأوضاع الإنسانية، والعمل من أجل تنفيذ قراراتها ذات الصلة، خاصة قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بالرقم (456) 2014، في إطار رؤيتنا للحوار الوطني. ثانياً: القضايا المعيشية والراهن السياسي 1. الأزمة الإقتصادية: تأكيد قوى المعارضة على أولوية إجراء تغييرات هيكلية في كافة قطاعات الاقتصاد، تسبقها خطة إسعافية تستهدف وقف الإنهيار الإقتصادي (الفساد، القروض والديون، تدمير قطاعات الإنتاج، كالزراعة، الصناعة، التجارة، الرعي، الموارد الطبيعية، مشروع الجزيرة، الثروة الحيوانية، السكك الحديد، سودانير، الموانئ البحرية، الخ)، والذي ظل يدفع ثمنها المواطن(ة) بإستمرار الضائقة المعيشية. 2. سيادة حكم القانون واستقلال القضاء: التأكيد على إلغاء كافة القوانين والتشريعات المقيدة للحريات وحقوق الإنسان، وأن تطلق الحريات وفقاً للشرعة الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتحقيق العدالة والمحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الجسيمة وجرائم الفساد واسترداد الأموال المنهوبة، بما فيها تطبيق العدالة الإنتقالية، استقلال القضاء وإعادة تأسيس المؤسسات العدلية والأمنية بما يكفل سيادة حكم القانون وبسط العدالة، وتؤكد القوى الموقعة على تأكيدها على أولوية إلغاء القوانين المقيدة لحرية المرأة والحاطة من كرامتها. 3. الإنتخابات: العملية الإنتخابية التي أعلنها النظام عملية شكلية يريد أن يزيف بها الإرادة الوطنية وإكتساب شرعية لا يمتلكها، وعليه نعلن مقاطعة الإنتخابات المعلنة، والعمل المشترك على تحويلها إلى عمل جماهيري مقاوم بعزلها كلياً وبرفض ما يترتب عليها. ثالثاً: قضايا الحوار والحل السياسي الشامل إيماناً منا بأن حل الأزمة السودانية حلاً جزرياً مستداماً لن يتأتى دون الوصول إلى منبر سياسي موحد يقضي إلى حل سياسي شامل يشارك فيه الجميع، عليه، تؤكد القوى الموقعة على هذا الإعلان على ضرورة توفير المتطلبات الآتية: (أ) وقف الحرب والعدائيات ومعالجة المآسي الإنسانية. (ب) إطلاق سراح المعتقلين سياسياً، والأسرى، والمحكومين سياسياً. (ت) إلغاء القوانين المقيدة للحريات وحقوق الإنسان. (ث) تشكيل حكومة انتقالية لإدارة مهام الفترة الانتقالية. (ج) تكوين إدارة متفق عليها لعملية حوار تفضي إلى تحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي. في هذا الإطار، فإننا نرحب وندعم قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بتاريخ 12 سبتمبر في جلسته رقم (456)، والذي يتوافق ورؤيتنا ومتطلباتنا لتهيئة المناخ للحوار كما نؤكد على أن الوثائق الحاكمة والمتفق عليها لقوى نداء السودان تمثل المرجعية الرئيسية لعملها المشترك، دونما تناقض بين عملها المستمر لإسقاط النظام عبر النضال الجماهيري وتفكيكه من خلال عملية الحل السياسي الشامل. رابعاً: الانتقال نحو الديمقراطية وآليات العمل الحكومة القومية الانتقالية: تشكل حكومة قومية انتقالية للاضطلاع بمهام الفترة الانتقالية وتنفيذ برامج عمل متفق عليها، وعقد مؤتمر دستوري جامع في نهاية الفترة الانتقالية، وكتابة الدستور الدائم عبر آليات تضمن مشاركة واسعة وشاملة. الوسائل وآليات العمل: تكوين هيئة تنسيق تقوم بتنظيم العمل السياسي المشترك وإنشاء لجان لوضع البرامج التفصيلية وتحديد آليات العمل المشترك ووضع اللوائح والضوابط لبناء أوسع جهة للمعارضة السودانية. تعمل كافة الآليات واللجان لإنجاز الانتفاضة الشعبية أو العمل للحل السياسي الشامل الذي يؤدي إلى تفكيك دولة الحزب الواحد. تؤكد القوى الموقعة على هذا الإعلان على إيمانها بأهمية مشاركة الشباب في صنع المستقبل وعليه، تؤكد إلتزامها بإشراك النساء والشباب في العملية السياسية وتعزيز مشاركتهم(ن) في صنع القرار لإنفاذ هذا الإعلان. إننا نحن القوى الموقعة على هذا الإعلان قد عقدنا العزم على تحويل نصوصه لفعل قاعدي جماهيري مقاوم يوحد كافة السودانيين(ات) ممن تضرروا من سياسات هذا النظام إننا نعلم بأن تطاول ليل الشمولية قد قاد إلى انسداد الأفق وتسرب اليأس من إمكانية حدوث تغيير حقيقي في حياة ومعاش الناس، لكن نوكد أن فجر الخلاص قريب وأن وحدة قوى الشعب السوداني ستفتح الطريق أمام استعادة السودان المختطف من قبل نظام القهر والبطش والشمولية. التوقيعات السيد الصادق المهدي/ الرئيس/ حزب الأمة القومي السيد/ مني أركو مناوي/ نائب الرئيس/ الجبهة الثورية أ. فاروق أبو عيسى/ رئيس الهيئة العامة/ تحالف قوى الإجماع الوطني د. أمين مكي مدني/ مبادرة المجتمع المدني السوداني
عقدت قوى التجمع الوطني الديمقراطى مؤتمرا تاريخيا بمدينة اسمرا عاصمة دولة اريتريا تحت شعار مؤتمر القضايا المصيرية وذلك في الفترة من 15 الى 23 يونيو 1995، وقد شاركت في المؤتمر كافة القيادات السياسية والنقابية والعسكرية والشخصـيات الوطنية المنضوية تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي وهي الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب الامة، الحركة الشعبية / والجيش الشعبي لتحرير السودان، تجمع الاحزاب الافريقية السودانية، الحزب الشيوعي السوداني، النقابات، القيادة الشرعية، مؤتمر البجة، قوات التحالف السودانية، وشخصيات وطنية مستقلة.
تداول المؤتمرون في قضايا الوطن الاساسية والتي جاءت كما يلى : -
ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان؛ حق تقرير المصير؛ علاقة الدين بالسياسة؛ شكل الحكم خلال الفترة الانتقالية؛ برامج وآليات تصعيد النضال من أجل اسقاط نظام الجبهة الاسلامية القومية؛ ترتيبات ومهام الفترة الانتقالية؛ مقومات سودان المستقبل؛ هيكلة التجمع الوطني الديمقراطي؛ القضايا الانسانية. ان التجمع الوطني الديمقراطي وهو يعقد مؤتمره في ظروف عصيبة وقاسية يعيشها شعب السودان من جراء تسلط الجبهة القومية الفاشية وسياساتها التي اهدرت كرامة المواطن السوداني ودمرت الاقتصاد الوطني واساءت الى علاقــات السـودان الخارجية بتهديده للامن والاستقرار اقليميا ودوليا وبتصدير الارهاب والفتنة لدول الجوار وللعديد من دول العالم، كما كشف النظام عن طبيعته العدوانية برفضه لكافة مبادرات السلام وتأجيجه لنيران الحرب الدائرة في جنوب بلادنا. وعليـه يؤكـد التجمع المضي في العمل الدؤوب بكافة وسائل المقاومة السياسية والعسكرية والشعبية.
وانطلاقا من مبادئ واهداف التجمع الوطني الديمقراطي المعلنة وتتويجا لنضال شعبنا المتواصل ضد الدكتاتوريات المتعاقبة واستلهــاما لتجاربــه فــي تحقيــق ودعــم الوحــدة الوطنية.
وايمانا منه بتوحيد دعائم نظام ديمقراطي جديد قائم على التعددية السياسية واحتــرام حقوق الانسان قرر المؤتمر : -
اولا : ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان: -
أ - حق تقرير المصير
تأكيد مبدأ حق تقرير المصير كحق اصيل واساسي وديمقراطي للشعوب. الاعتراف بان ممارسة حق تقرير المصيـر توفر حلا لانهاء الحـرب الاهلية الدائرة، وتسهل استعادة وترسيخ الديمقراطية والسلام والتنمية. ان يمارس هذا الحق في مناخ من الشرعية والديمقراطية وتحت اشراف اقليمي ودولــــي. ان المناطق المتأثرة بالحرب هي جنوب السودان ومنطقة ابيي وجبال النوبة وجبال الانقسنا. ان مواطني جنوب السودان ( بحدوده المعتمدة في 1 يناير 1956 ) لهم الحق في ممارسة حق تقرير المصير قبيل نهاية الفترة الانتقالية. ان يتم استطلاع رأى سكان ابيي حول رغبتهم في الاستمرار في اطار الترتيبات الادارية داخل جنوب كردفان او الانضمام لبحر الغزال عبر استفتاء يتم خلال الفترة الانتقالية. واذا ما أكد الاستفتاء أن رغبة الاغلبية من مواطني منطقة ابيي هي الانضمام لبحر الغزال فانــه يصبح من حقهم ممارسة حق تقرير المصير كجزء من مواطني جنوب السودان. فيما يخص مواطني جبال النوبة وجبال الانقسنا، يؤكد على المعالجة السياسية الهادفــة الى ازالة كافة المظالم القائمـة في هاتين المنطقتين على ان تنفـذ تلك المعالجــة الحكومة الانتقالية، ويستتبع ذلك اجزاء استفتاء يتم عبره التأكد من المستقبل السياسي والاداري خلال الفترة الانتقالية. 8- تأكيـد التزامه بتحقيق السـلام العــادل والديمقـراطي والوحـــدة القائمـة على الارادة الحـــرة للشعب السوداني وحــل النزاع المسلح الحالي بالوسائل السلمية مـن خــلال تسويــة عادلة وناجزة. وفي هذا الصــدد يؤكـد قبــوله لاعــلان المبادئ الذي اقرته مجمــوعة دول الايقاد ويرى في هذا الاعلان اساسا عمليا ومعقولا لتحقيق السلام الدائم والعادل. تأكيد ان السلام الحقيقى في السودان يستحيل رؤيته في اطار مشكلة الجنوب وانما من خلال ادراك الجذور القومية للمشكلة. التأمين على ان قضايا السودان الوطنية لا يمكن حلها الا عبر طريق حوار صريح، جاد ومستمر بين كل المجموعــات الوطنيـة السـودانية وعلى ان طبيعـة وتاريخ النزاع السـودانى قــد برهن على ان الســلام العـادل والاستقرار في البلاد لا يمكـن تحقيقهما عن طريق حل عسكري. واكد المؤتمر ان على قوى التجمع الوطني الديمقراطي ان تعمل بجدية من اجــل اتخاذ موقف موحد من الخيارين اللذين سيطرحان على الاستفتاء وهما : - أ. الوحدة ( فيدرالية / كونفدرالية ) و ب. الاستقلال ان تعمل سلطة التجمع الوطني الديمقراطي، خلال الفترة الانتقالية، على بناء الثقة واعادة صياغة الدولة السودانية حتى تأتى ممارسة حق تقريــر المصير دعما لخيار الوحدة. واذا يقر التجمــع بان حق المصير حق انساني وديمقراطي وحق للشعوب فهــو كذلك آلية لوضع نهاية فورية للحرب الاهلية وفرصة تاريخية متفردة لبناء سودان جديد يؤسس على العدالة والديمقراطية والارادة الحرة. ويلتزم التجمع بقيادة الشعب السودانى ليمارس هذا الحق التاريخى بنجاح.
ب- الدين والسياسة في السودان
ان كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءا لا يتجزأ من دستور السودان واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري. يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة ويبطل اي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري. لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على اساس ديني. تعترف الدولة وتحترم تعــدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمـل على تحقيق التعــايش والتفاعــل الســلمي والمسـاواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او موقع في السودان. يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها فى الحركة الوطنية السودانية، ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الاديان. تؤسس البرامج الاعلامية والتعليمية والثقافية القوميــة على الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية. ج- شكل الحكم
ان يحكم السودان خلال الفترة الانتقالية على اساس الحكم اللامركزي، ويحدد الدستور الانتقالي السلطات والصلاحيات وتوزيعها بين المركز والكيانات الاقليمية. اعداد قانون للحكم اللامركزي. ان يؤسس الحكم اللامركزي على توزيع السلطات والصلاحيــات المتفق عليها بين المركز والكيانات الشمالية والكيان الجنوبي على ان يتم الاتفاق على المسمـيات في وقت لاحق. ان يؤخذ في الاعتبار دور الحكم المحلي ووضع الادارة الاهليـة عند صياغة قانون الحكم اللامركزي. ان يراعي في التقسيم الاداري الانتقالي الاتي:- ازالة المظالم واسباب الحرب وتهيئة الظروف الملائمة لاعادة بناء واعمار الوطن. تلمس رغبات اهل المناطق المختلفة وذلك في سياق تطور العملية الديمقراطية في البلاد. ان يراعي في تنفيذ الحكم اللامركزي الـــظروف الاقتصاديـــة وسياسات التقشف بغرض تقليل النفقات مع ضرورة التركيز على تعبئة الجماهير واتاحة الفرصة الكافية للمشاركة الشعبية في اطار ديمقراطية الحكم اللامركزي. ثانيا : حول برامج وآليات تصعيد النضال لاسقاط النظام القائم.
مشروعية العمل المسلح الذي تقوم به فصائل التجمع الوطني الديمقراطي من اجل اسقاط النظام وفق الآليات التي اتفق عليها. توفير الدعم اللازم. تشكل لجنة سياسية عسكرية عليا تقوم بالتنسيق والاشراف عـلى تنفيذ برامج تصعيد النضال واسقاط النظام. ثالثا : حول الترتيبات العسكرية والامنية للفترة الانتقالية.
اقر المؤتمر كافة التوصيات التي تقدمت بها اللجنة الفنية المختصة.
رابعا : سودان المستقبل:
لارساء دعائم السودان الجديد اعتمد المؤتمر المشاريع الآتية: -
البرنامج الاقتصادي للفترة الانتقالية. برنامج للسياسة الخارجية وسياسات التعاون الاقليمي والدولي. برنامج ازالة اثار نظام الجبهة الاسلامية قانون لتنظيم الاحزاب السياسية. ميثاق العمل النقابي. قانون الصحافة والمطبوعات. خامسا: القضايا الانسانية:
فاقمت السياسـات الاقتصـــادية الخاطئة للنظام وتصعيده للحرب الاهليــة من ظواهر الهجرة الداخلية والنزوح واوقعت اضرارا بالغــة بالبيئة مما افرز وضعا مأساويا يعــيش في ظله المواطن السوداني، خاصة المرأة. كمـا دفعت الحرب وعدم الاستقرار والاضطهاد السياسي وانتهاك حقوق الانســان باعــداد كبيرة من خيــرة ابناء الشــعب للجوء خــــارج البلاد.
وتأكيدا لحرصه على سلامة اهل السودان وحرية حركتهم في الداخل والخارج، ونسب للضرورة العاجلة لرعاية ابناء شعبنا من النازحين في الداخـل واللاجئين في الخارج، اقرا المؤتمر برنامجا عمليا لاغاثة المـواطنين داخل البــــلاد، ابان الحــكم الانتقالي، وتقديم الخدمات الضرورية للاجئين السودانيين خارج البلاد، وازالة مـــا لحق بحياة الضحايا والمنكوبين من المعاناة على المدى الآني والمستقبلي وفي تعاون لصيق مع المجتمع الدولي والاقليمي وبالتنسيق مع المؤسسات المعينة بهذا الامر في داخل السودان.
سادسا : هيكلة التجمع وتعديل الميثاق
اقر المؤتمر الهيكل التنظيمي الجديد للتجمع الوطني الديمقراطي والذي يتكون من المؤتمر، هيئة القيادة المكتب التنفيذي والامانة العامة، امانات متخصصة ومراكز للفروع. كما اقر المؤتمر بعض التعديلات المقدمة على الميثاق التي رؤى انها تواكب التطورات التي طرأت على الساحة السياسية.
التوقيعــات
الحزب الاتحادي الديمقراطي حزب الأمة الحركة الشعبية / والجيش الشعبي لتحرير السودان تجمع الاحزاب الافريقية السودانية الحزب الشيوعي القيادة الشرعية النقابات مؤتمر البجة قوات التحالف السودانية الشخصيات الوطنية
03-12-2015, 02:06 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
والشيء المؤسف انه حتي هذه اللحظة ليس هنالك في خيال من اطلقوا (نداء السودان) تصورا واضحا من الناحية الاجرائية الفنية لشكل المؤتمر الدستوري( الجامع) المزمع عقده في الوطن في الفترة الانتقالية لانتاج دستور السودان الدائم وهو حدث لاول مرة سينجز في الساحة الوطنية و هذا يعني انه ليست لدينا سابق خبرة في هذا المضمار ولذلك من حقنا ان نتساءل عن ماهيته وممن يتكون وما هي الية اتخاذ القرارات فيه وكيف ستحسم اذا الغالبية اصرت علي تطبيق الدولة الدينية بشكل حرفي لطالما لن يستثني احد من المشاركة حسبما ورد الامر في ( نداء السودان) الذي انجزته القوي التي لديها مصلحة في التغيير وكلها تنشد قيام دولة المواطنة التي تتعارض تماما مع مفهوم الدولة الدينية والتي سيقف معها غالبية المشاركين من قوي الهوس المندسة لطالما الامر مفتوح للجميع بلا استثناء حيث من المتوقع ان تحشد لكم قوي الهوس المجرمة في محاولة للالتفاف علي مقررات هذا الملتفي الاستراتيجي كل اتباعها من الذين ستشتريهم لهذا اليوم المعلوم حيث ستجعل من كل طائفة دينية حزبا ومن كل قبيلة حزبا و قطعا سيطالب زعماؤهم بالمشاركة في هذا الملتقي ليكونوا جبهة سرية عريضة داخل هذا الملتقي مع بقية شرائح ( كنيف) الكيزان الموزع في عدة سلال وسيطالبون جميعا بخيار الدولة الدينية عبر هذه الجبهة العريضة السرية وهو امر سيجعل بقية قوي التغيير صاحبة الثورة في حيص بيص امام هذه الورطة التاريخية الناجمة عن نقص في الوعي والمسئولية الوطنية وسوء التقديرات حينما قرروا شيئا لم يراعوا زمانه ومكانه ولم يحددوا مكوناته واليات ادارته وهو قمة الاستهتار وهي الخطيئة الكبري التي ستؤدي حتما الي سرقة الثورة ب( الاوانطة) واي محاولة ل( خرخرة) قطعا ستؤدي الي اشتعال الحرب الاهلية الكبري وهذه المرة ستندلع من قلب العاصمة والتي قطعا ستقضي علي ما تبقي من الوطن ( الفضل) وحينها لن ينفع الندم وانا لله وانا اليه راجعون!!
بعد توضيح هذه الصورة والتي حاولت فيها قدر الامكان ان اقرب اليكم فيها شكل الاجواء التي سيعقد فيها هذا المؤتمر الدستوري( الجامع ) في فترة الانتقال وهي بالطبع صورة مزعجة ومقلقة ولذلك لا مناص من عقد المؤتمر الدستوري خارج الوطن تفاديا لهذه الظرفية السوداوية التي ستحيله الي قنبلة موقوتة ستفجر ما تبقي من الوطن وغير ذلك فالطوفان....ففي الخارج يمكن التحكم في ادارته جيدا حيث الظروف الفنية والامنية والنفسية والمالية مواتية لانجاحه وايضا لا مانع من دعوة اصحاب خيار الدولة الدينية من غير اتباع الطغمة ليقولوا قولتهم وربما يقتنعوا بعدم صحة خيارهم ليقبلوا بالخيار العقلاني اي خيار دولة المواطنة التي تحترم كريم المعتقدات وتسمح بحرية العبادة ولكم دينكم ولي دين....
03-14-2015, 09:07 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
Khalid Elmahdi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست