فبعد ان فشلوا تماما في تطبيق مشروعهم (الخرائي) العظيم باسم الاسلام بعد ان حرروا بالفعل شهادة وفاته امام العالم اجمع واثبتوا ان الدولة الدينية مجرد فكرة شيطانية كاذبة خادعة للاتجار بالدين من اجل السياسة وانها مجرد اوهام غير قابلة التحقق وذلك بعد ان تاكدوا بانفسهم بانفراد مطلق بالسلطة وحدهم لا شريك ورغم ذلك فشلوا في انجاز اي شيء باسمها بعد ان ابتذلوا المقدس السماوي وعهروه باجرامهم وظلمهم ولصوصيتهم وعمالتهم ونتانانهم وخياناتهم ومؤامراتهم فيما بينهم واخيرا ادركوا انه لا امكانية لانجاز هذا الوهم الكبير ولا محالة ساقط ولكنهم ايضا يطمعون في مستقبل ات لاستعادة اوهامهم مرة اخري في مستقبل السودان المنظور ولذلك قرروا تمرير هذا المخطط الشرير الممعن في تدمير الوطن باشاعة كل هذه الرذائل والموبقات وتشجيعها بشكل سري وكأنهم يحققون مطلبا اصيلا من مطالب الشعب وقوي التغيير القادمة وكأن هذه الحرية التي يقصدونها ويقاتلون لاجلها بغية ( كسر الدش) في يد قوي التغيير واحراجها امام الشعب وكأنها قوي تنادي بهذا التحلل والتهتك لتبدو امام الشعب كقوي متهتكة ومن غير اخلاق ..فحينما تنادي باستعادة الحريات انها تسعي بالفعل لاشاعة هذا التحلل والتهتك لتدمير كل ما تبقي من منظومة القيم الاخلاق المتوافرة وهو امر حتما سيؤدي الي تخويف الشعب من قوي التغيير وكانها تعني بالفعل مفهوم الحرية علي هذا النحو التدميري المنحط الذي يمارسه عن عمد هؤلاء الاباليس حتي يخلقوا جوا من الخوف والرهبة من التغيير القادم لتوليد ( فوبيا) ضد التغيير القادم وهي البيئة الخصبة لتوليد مزيد من افات وبكتيريا الهوس الديني التي اوجدوها اصلا لتهيئة الاجواء لتقبل الشطط الديني وايضا ستهيء الاوضاع مستقبلا لامكانية استعادة احلامهم الابليسية مرة اخري في اقامة دولة دينية اخري وبمكياج جيد و( نيو لوك) يناسب تلكم المرحلة اذا نضجت الظروف لتقبلها هذا ان ظل هنالك بعض وطن اسمه السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست