|
تاريخ السودان " الزبير باشا " 140 عام
|
06:40 PM Nov, 09 2015 سودانيز اون لاين عرفات حسين-لندن مكتبتى رابط مختصر
ود رحمه دقر الكنيسة الهام
يا بحر المحيط ما بيقطعوا العوام
تبكيك الغروب من برقو لى دار تام
تبكيك العجم فرتيت نيام نيام
تبكيك العرب من الحجاز للشام
ومن بلد اليمن لى تونس الإسلام
كتب عن نفسه:... و نشأت في حجر والدي إلى أن بلغت السابعة من العمر فأدخلني مكتب الخرطوم، فعلمت القراءة والكتابة وحفظت القرآن على رواية أبي عمرو البصري، وتفقهت على مذهب مالك، ولما بلغت الخامسة والعشرين سنة تزوجت بابنة عم لي، واشتغلت بالتجارة للتعيش بها، وبعد ذلك بسنتين دخلت مع ابن عمي محمد عبد القادر في خدمة علي أبو عموري، من أهالي نجع حمادي بصعيد مصر، ومن التجار الكبار الذين كانوا يتاجرون في بحر الغزال، وسافر معه خلسة، فلما بلغني خبر سفره لحقتني الشفقة عليه؛ لأن بلاد الغزال كثيرة الأخطار، بعيدة الشقة، فلحقته بقصد إرجاعه، فأدركته في حلة \"شلعي\" على النيل الأبيض -مسيرة يوم من الخرطوم-، وأخذت أثبط عزمه عن السفر، فأقسم أن لا يعود إلى أن يتم سفرته، فشقّ عليَّ ذلك، وأقسمت له بالطلاق أنه إذا لم يرجع عن عزمه سافرت معه، وقد عظمت القسم ظناً في أنه لا يرضى بسفري معه فيرجع مضطراً، ولكنه لم يزل مصراً على السفر، فسافرت معه وبرّاً بالقسم، ودخلت معه في خدمة أبي عموري، فسرنا في 14 محرم سنة 1272 قاصدين بحر الغزال وأنا أستعيذ بالله من ذلك السفر الذي لم أتوقع منه إلا الشر والأخطار، ولكنه جاء بأعز ما كنت أتمنى، بل كان سبب نجاحي وشهرتي ورفع منزلتي إلى مقام لم ينله أحد في السودان قبلي وهيهات أن يناله أحد في السودان بعدي، وكنت عند دخولي في خدمة العموري في حالة من العدم، ثم سرنا حتى وصلنا إلى بطائح بحر الغزال. ثم اتفق بعدئذ أن أهالي البلاد تآمروا علينا فاضطررنا إلى أن نعمد إلى السلاح الذي كان بيدنا من علي العموري دفاعاً عن أرواحنا، فانقسم رجالنا فرقتين، كل فرقة مؤلفة من مائة رجل، ولكن الأعداء هجموا علينا جماً غفيراً كالذباب الهائم على الجيفة، وكان بين الأعداء شخص كبير الهامة أشبه بالفيل، فوجهت إليه ضربة أصابته بين عينيه، فخرّ بساعته صريعاً فأجهزت عليه، ثم تناولت بندقية كانت بجانبه ودافعت عن نفسي ومن معي دفاعاً باسلاً، فهزمناهم شرّ هزيمة، وكان عدد الذين أذقتهم الحمى من يدي لا ينقص عن أحد عشر، ثم توجهت لمعونة الفرقة الثانية من رجالنا فقتلت أربعة من مهاجمينا، فتشتت شمل الباقين، ثم أقمنا زريبة، وبتنا ليلة فيها، وعندئذ تغيرت معاملة العموري لي، فأتى لي من طعامه وشرابه مع أشهى المأكولات الفاخرة.
http://sudaneseonline.com/board/470/msg/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D...AE..-1410187532.html
اواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ السودان andquot; الزبير باشا andquot; 140 عا� (Re: عرفات حسين)
|
من قومة الجهل انت العظيم منصور
ادوك الامان خايفين عليك الجور
في الخرتوم نزل ادلى بالبابور
في بربر رسا بالقهوة غفرًا تدور
حلّوله الجمال اتوجه.....العتمور
حلق الريف نزل قال لمصر دستور
في بلد النصارى كم سحت بالبابور
كل صبحًا جديد راكب على الحنطور
في بلد النصارى كم سحت بالبابور
معلومة قد لا يعرفها الكثيرون
وهي أن الزبير باشا هو من فتح قبرص الشمالية
والتي حتى يومنا هذا تسمى قبرص التركية،
وأهلها يعرفون بالقبارصة الأتراك
| |
|
|
|
|
|
|
|