|
Re: وانهارت دولة القانون في بلادنا ..... فيديو ج (Re: اسامة الامام)
|
سلامات يا عمر دفع الله ((وانهارت دولة القانون في بلادنا)) اسمح لي أن أصحح كلامك.. في الأساس ليست هناك دولة قانون. الشرطة كانت تنفذ قوانين سبتمبر التي صارت هي قوانين دولة الأخوان المسلمين والسلفيين تجار الدين. الآن أصبح ا"لقانون" "البطال"ـــ كما وصفه النميري ـــ ينفذه الناس لوحدهم كما شاهدنا هنا.. دي أمة تمشي لي قدام؟؟؟ ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وانهارت دولة القانون في بلادنا ..... فيديو ج (Re: عمر دفع الله)
|
الأخ عمر دفع الله يبدو عليك حزفت البوست الأهم وأتيت بهذا للموازنة ، لكنك لا تعرف أن لدينا محاكم أهلية منذ ما قبل 1800 وهي معمول بها جنبا الى جنب مع قضاء الدولة وهذه هي احدى نتائج تلك المحاكم ، الشخص الذي نفذ فيه الجلد والناس الواقفين ديل أهله من دمه ولحمه وعشيرته التي تأويه ، ويمكن يكون من نفذ الحكم خاله أو عمه أجزم بذلك .
الفيديو المعروض هذا للمحاكم الأهلية بدارفور التي يعمل بها بدارفورمنذ 1800 وهي أقل درجة من القضاء ويستأنف الحكم فيها للقضاء ولا توجد هذه المحاكم عندكم بمثلث حمدي ، والشخص الذي يعاقب يمكن أخذه أبوه أو عمه أو خاله لتطبيق العدالة بما أقترفت يداه ، بهذه المنطقة لا يوجد بها أي شكل من أشكال الدولة السودانية منذ 2007 وهي مناطق أقصى شمال دارفورحيث تم تحريرها من قوات أمن مثلث حمدي تماما ، بمنطقتنا بها مليون ونصف نسمة عندما خرجت من السودان كان بها عدد خمسة أفراد من الشرطة وعندما يرتكب أحد جريمة يذهب ويسلم نفسه للشرطة ويعترف بما ارتكب وبعدها تشكل له محكمة وهذه المحاكم تسمي العمودية لكل فخد من القبيلة وتستأنف بعدها للنظارة ومن ثم الى القضاء الرسمي وغالبا ما تنتهي بالصلح المسمى الجودية .
الخلاصة لا يمكن أن تقارنوا ساديتكم ونازيتكم بهذا الحكم الأهلي المعمول به منذ 1800 م .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وانهارت دولة القانون في بلادنا ..... فيديو ج (Re: Siddig Elghali)
|
الأخ صديق الغالي
تحية طيبة
لا أعتقد أن بمقدور الأخ عمر دفع الله أن يحذف البوست الآخر، وأظن أن الإدارة هي التي حذفت البوست لسبب لا أعرفه، وكنت قد تداخلت في البوست المقصود أيضا..
قولك:
Quote: الفيديو المعروض هذا للمحاكم الأهلية بدارفور التي يعمل بها بدارفورمنذ 1800 وهي أقل درجة من القضاء ويستأنف الحكم فيها للقضاء |
هل تقصد أن المحاكم الأهل تقوم بتطبيق العقوبات المعروفة في الشريعة الإسلامية أم أنها فقط تعاقب بالجلد؟ وهل تعرف ما هي جريمة الشاب في هذه الشريحة؟ وهل تقوم هذه المحاكم أيضا بتطبيق عقوبات مثل قطع اليد للسارق والرجم للزاني المحصن والقطع من خلاف لمن يقطع الطريق؟؟
ولك شكري
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وانهارت دولة القانون في بلادنا ..... فيديو ج (Re: Yasir Elsharif)
|
المفكر الدكتور / حيدر ابراهيم يقرع جرس الانذار : الفيديو المتوحش يشير الى نجاح (اعادة الصياغة) ! October 31, 2015 بعث المفكر السودانى البارز الدكتور / حيدر ابراهيم على برسالة شخصية لرئيس تحرير (حريات) يبدى فيها اشمئزازه الشديد من الفيديو الصادم الذى نشرته الصحيفة أمس الجمعة . وقال د. حيدر ان الفيديو يشير الى نجاح مخطط النظام الاجرامى الدموى باعادة صياغة الانسان السودانى . وقد تختلف أو تتفق مع اطروحة د. حيدر ، ولكن لا يمكن التعامل معها باستخفاف ، فهى صادرة عن مثقف بارز لا يشك فى قدراته الفكرية فضلاً عن تخصصه فى علم الاجتماع ، وتشير كثير من الظواهر المتراكمة مؤخراً الى زلزلة واسعة وعميقة فى المجتمع السودانى الذى ظل يعانى القهر والافقار وآثار الحرب لما يزيد عن ربع قرن . ومع ذلك فاننا نردد مقولة قرامشى التى كثيراً ما اوردها د. حيدر (تشاؤم الفكر وتفاؤل الارادة) ، فلعل من عطن تعفن الشمولية تزهر وردة اللوتس – التى يستحقها شعب السودان بما عانى من آلام وتضحيات . ورغم ان الرسالة شخصية فقد رأينا نشرها دون اذن د. حيدر لتعميم الفائدة ، وهى ادناه : (تحية عطرة ومنى بكل خير. قبل قليل فتحت الخبر الأول في حريات : جلد الشاب وامسكت نفسي بصعوبة شديدة من التقيوء واكتب لك وأنا في حالة غثيان كامل اشعر بها في حلقي . دون أي مبالغة أو عاطفيات وانفعالات. هل هذا شعب اكتوبر وابريل والذي ندخره لثورات وهبات قادمة؟ تصور وجدان الشعب الذي يقف ليتفرج بفرح علي إذلال فرد منه ويتلذذ من ذلك. وتصور مواطنا يقف بعد هذا الاذلال ليدافع عن وطنه ؟ نحن قبضة يد من المثقفين نتحدث عن يوتوبيات ونأكل في لحم بعضنا أحياء وننعم بأوهامنا. لقد تمت اعادة صياغة الانسان أو بالاصح الكائن السوداني بصورة كاملة و26 عاما كافية لفعل ذلك في أمة أو جموع فقيرة وجاهلة ومتعصبة. ونخبتها ساهية ولاهية تتأمل في مرآة ذاتها معجبة بما حباها الله به من علم وامتيازات ووسامة. هذا منظر فظيع يطرد النوم والأمل لأنه يذكرك باستادات روما القديمة وعبيدها, الحقيقة أردت فقط أن اتنفس وانفس قليلا. مع مودتي. حيدر).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وانهارت دولة القانون في بلادنا ..... فيديو ج (Re: سعد مدني)
|
Quote: يبدو عليك حزفت البوست الأهم وأتيت بهذا للموازنة |
الاخ صديق سلام .....
كلامك عن حذفى للبوسب كلام غير برىء وفيهو جرجرة لا طايل منها .عموما لن اذهب معك بعيدا بس بقول ليك انني لم احذف البوست واننى لا افكر ولم تأتى بخاطري الفكرة التى عبرت برأسك ولا تهمنى الموازنات القلتها وحتى حديثك عن عقوبة الجلد في الفيديو الثاني وعن علاقته بالادارة الاهلية فدا ايضا موضوع يدعوا للاسف بأن تظل تلك المجتمعات في الالفية الثانية تحت قوانين واعراف قديمة ولا تلحق بموجبات العصر العديلة وهى في النهاية لا تبرر جلد ذاك الشاب بهذه الوحشية . لقد ظلت تلك المجتمعات التى عنيتها تقبع تحت سلطة الادارة الاهلية كل تلك السنوات الطويلة لانها حرمت من التنمية وحجبت عنها اسباب التطور التى كانت سببا في اضمحلال الادارة الاهلية في مناطق اخرى .
عموما فادارة الموقع هى التى حذفت البوست يمكنك ان تخاطبها في موضوع ( الموازنات ) وقد تجد الرد الشافي لسؤالك ال ( غير برىء )
تحياتي ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وانهارت دولة القانون في بلادنا ..... فيديو ج (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
الشكر لزهير والتحية للدكتور حيدر ابراهيم علي
الإسلامويون السودانيون وزراعة العنف- مقال لحيدر ابراهيم علي
08:09 PM Nov, 09 2015 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ مكتبتى رابط مختصر
صعقت الأوساط السودانية، في كل مناطق الوجود، بسبب حادثة تصدم الخلق السوداني والإسلامي والإنساني. فقد قبضت مجموعة من الشباب في قرية بمنطقة الجزيرة في وسط السودان، على لص منازل متلبسا بجريمته. وقررت المجموعة الحكم عليه بإدخال «شطّة» شديدة الحرارة من دُبره. فقد جُرد الشاب من ملابسه، وقام عدد من الشباب وإدخال «الشطّة» في مؤخرة اللص، وهو يتلوى، ثم أُغمي عليه، فأُدخل إلى المستشفى في حالة غيبوبة، وتوفي (رمضان) في اليوم الثاني، حسب بعض المصادر. وقامت الشرطة المحلية بالقاء القبض على 20 شخصا، ويخضعون الآن للتحقيق. ولم تكن هذه الحادثة فردية، فقد انتشرت ظاهرة ما يمكن تسميته «خصخصة تطبيق الشريعة» أي أن يقوم مواطنون عاديون بتطبيق ما يعتقدون أنه الشريعة. فقد ظهر في نفس اليوم، شريط فيديو يقوم فيه مواطنون مدنيون بجلد شاب في مكان عام. هذا وقد كانت الصدمة واضحة على السودانيين، وقد تجلى ذلك في كيفية التعامل إعلاميا مع الحدث المخجل. فقد ظهر الارتباك والحيرة لدى النظام والمجتمع عامة. إذ رأى الكثيرون ضرورة التعتيم على الخبر وإهماله تماما، وعدم مناقشته وتناوله في وسائل الإعلام المتاحة. ولكن البعض وجد في الحدث دليلا سلبيا على سياسات النظام على الأخلاق والسلوك في البلاد، وشرع في شن حملة لتعرية النظام. ولكن الاتجاه العام بين جميع السودانيين هو «السُتر» حسب التعبير السوداني. يستند كل طرف في السودان على أسباب خاصة وقوية تفرض عليه سلوك التهرب من تداعيات الحدث على الحياة العامة. فالنظام بادعاءاته الإسلاموية، وتبنيه ما أسماه بـ «المشروع الحضاري الإسلامي» وكان من أهم غاياته المعلنة: «إعادة صياغة الأنسان السوداني». ولكن النظام بعد أكثر من ربع قرن من السلطة المطلقة، صار يُصنّف بانتظام في مقدمة الدول الفاشلة. هذا لو أكتفينا فقط بتعريف الدولة الفاشلة بأنها: «تلك الدول التي تعجز عن السيطرة على كامل ترابها الوطني». فالنظام فرّط في جنوب السودان، وتنازعه الحركات المسلحة السيطرة على مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور. كما إن إنقسام الحركة الإسلامية في نهاية عام 1999 إلى مؤتمر وطني وآخر شعبي، كشف عن إنقسام عميق في فهم ما المقصود بالمشروع الحضاري الإسلامي؟ وأقر النظام بوجود الكثير من الأخطاء والإنحرافات، ولكنه لم يبادر بإصلاحها لأن ذلك سوف يهدد وجود النظام. ففتح ملف الفساد مثلا، سيعني الإطاحة بكثير من كوادره وقياداته. وقد ظهر إسلامويون ناقدون يعبرون عن خشيتهم عن أن يتحول نظام دولة المشروع الحضاري إلى جمهورية العنف والفساد إسوة بجمهوريات الموز. وهذا قد يفسر كيف تهرب النظام عن تناول قضية (رمضان) والشطّة، المخزية. فقد تجنب إعلام النظام ذكر الموضوع في الصحف الرسمية والقنوات الفضائية الموجهة. لم يمنع هذا التجاهل والتعتيم الرسمي، مضافا له كل تيارات وجماعات الإسلامويين السودانيين؛ من توجيه التهمة لتجربة الإسلام السياسي في حكم البلاد، وتحميلها مسؤولية هذا التدهور المريع في الأخلاق والقيم. فهناك الكثيرون من الإسلامويين، حتى من بين المتحفظين على النظام، ولكنهم يخشون من سقوط التجربة لأنها في النهاية إسلامية مهما كانت العيوب. ولذلك فضّل جميع الإسلامويين التعتيم،والصمت المريب. يُتهم النظام والحركة الإسلامويين بأنهم ساعدوا في نشر ثقافة العنف وعدم التسامح خلال فترة حكمهم الممتدة منذ منتصف عام 1989. ويرى البعض إن هذه الفترة كافية لإعادة صياغة إنسان من جديد، خاصة لو كان يرتكز على ثقافة غير عميقة الجذور، وغير مساعدة على الإنتماء القومي، كما هو الحال في السودان. يضاف إلى ذلك، إعلام مزًّيف للوعى مع نظام تعليم يهدف للتجهيل والتدجين. وفوق ذلك، أجهزة أمنية مطلقة اليد للقمع وإرهاب المواطنين، أو ما عُرف بالأمنوقراطية الحاكمة فعليا بسبب غياب تنظيم سياسي فعّال، وإنتهاك حكم دولة القانون، وغياب خدمة مدنية مستقلة ونزيهة. وبالإضافة لهذه الآليات في تعميم تربية وثقافة العنف، كانت حرب الجنوب فرصة للتطبيق العملي لممارسة العنف. ففي خلال تلك الفترة المبكرة من تاريخ الصراع، أعلن النظام الإسلاموي « الحهاد المقدس» محولة الحرب الأهلية إلى حرب دينية. وكان يتم اصطياد الشباب والطلاب بالقوة من الشوارع والجامعات والمنازل، ويشحنون بلا تدريب للحرب في الجنوب. يُعتبر إدخال النظام الإسلاموي لممارسة التعذيب في الحياة السياسية السودانية من خلال بيوت الأشباح ووسائل التحقيق العنيفة، من أخطر اجتهادات المشروع الإسلاموي. فالسودانيون لم يعرفوا ممارسة التعذيب ولا حتى في العهد الاستعماري، ولا في الدكتاتوريات العسكرية السابقة: (عبود 1958 – 1964) أو (النميري 1969 – 1985). وأنفرد النظام الإسلاموي بسبق هذا الاجتهاد في التعامل مع الخصوم. وقد ساهم تجديدهم في رفد الشارع السوداني بعدد كبير من أفراد أجهزة الأمن الذين صار العنف جزءا طبيعيا في شخصياتهم وانعكس على تعاملهم اليومي وسلوكهم العادي. المتابع للقنوات الفضائية السودانية في الفترة الأخيرة، يلاحظ بعثا مكثفا لما يسمى بـ :»أغاني الحماسة». وهو تراث شعبي شعري مُغنى، إزدهر زمان الحروب القبلية في البوادي، يمجد القتال لرفع الروح المعنوية لأفراد القبيلة. ويشيد بدموية أبطال القبيلة، واصفة إياهم بالقسوة والعنف والذكورية الفائضة. ينحسر تدريجيا وجود الإنسان السوداني المتسامح، الدمث، المجامل، مفسحا المجال لإنسان آخر عنيف، شرير، باحث عن أسوأ أنواع القسوة والوحشية تجاه مواطنيه، مُعطلا عقله عن البحث في الجمال والحرية والحكمة. وأخشى أن تكون الدولة الفاشلة قد نجحت في خلق مجتمع فاشل أيضا يشبهها ويساعد في بقائها، واستدامة نظام يقمعه وهو راض أو لاه عنه لا يقاومه. وهنا يتماهى الضحية مع جلاده، ويتعايش معه باستمتاع، لتنطبق- بامتياز- متلازمة (استوكهولم) المعروفة في التعامل مع العدو- الجلاد، والذي يجد «الرضا» أو الصمت. ٭ كاتب سوداني حيدر ابراهيم علي
| |
|
|
|
|
|
|
|