قصدت باستعراض هذه الصور المقرفة لهذه النماذج الواطية من الانتهازيين الذين ساهموا في دعم واطالة عمر الطغيان في بلادنا...قصدت ان اعرف كيف ستتعامل قوي التغيير المنتصرة في ثورتها القادمة باذن الله مع هؤلاء الانتهازيين هل تم وضع تصور نهائي متفق عليه لشكل العدالة الانتقالية القادمة لمحاسبة ومساءلة هذه النماذج السيئة انصافا لشعبنا من مواقفها القذرة المعلومة والتي ساهمت في اطالة عمر الطغيان ام انه لا احد سيحاسبهم لانهم في الاساس ليسوا كيزانا ولم يعذبوا ولم ينهبوا الا اذا تقدم اي شخص بادلة وشواهد تعزز هذا الاتهام في مواجهة اي منهم................... واكرر السؤال: هل تم وضع تصور نهائي متفق عليه من قبل قوي ( نداء السودان) حول شكل العدالة الانتقالية التي سنحاسب ونحاكم بها الطغاة واذيالهم من الانتهازيين؟
10-27-2015, 01:21 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
هل ورشة السياسات البديلة التي انجزت قبل ايام في دار حزب الامة بالسودان تطرقت لهذا الامر المصيري بشكل جاد و اشركت فيه قانونيين وطنيين ضليعين من كل الوان الطيف لوضع تصور واضح حول موضوع العدالة الانتقالية وهي الالية المناط بها انصاف ضحايا شعبنا بل كل شعبنا من ظالميه وناهبية حتي تعود الامور الي نصابها الطبيعي والخونة مجردون من كل اسباب القوة التي حازوها بالباطل طيلة فترة اغتصابهم للوطن حتي لا يؤثروا علي مسيرة التغيير بعد اسقاطهم بما حازوه ونهبوه من ثروات ومقدرات وما سيطروا عليه بسياسات التمكين في الخدمة المدنية والنظامية بكافة افرعها من جيش وشرطة وامن وجمارك وحرس حدود وبقية الوحدات المسلحة لانه اذا لم ينجز هذا الامر الاستراتيجي قطعا ستبقي قوي الردة محتفظة بكل مصادر القوة وبالتالي ستهدد الوضع الجديد في اية لحظة بالردة والعودة الي نظامهم القديم وبالتالي ستجهض احلام شعبنا في التغيير لان القوي التي اضطلعت بمهمة انجاز التغيير اتضح انها غير جادة ومؤهلة لحمل هذه الرسالة الوطنية المقدسة؟؟
10-27-2015, 01:25 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
ومثل هذا المجرم الفاسد و الذي عذب بسلطة البطش التي كان يراسها كثيرا من الشرفاء الي حد القتل....هل يمكن ان يترك حرا طليقا عند التغيير بعدم توافر الادلة المادية!؟
10-27-2015, 02:04 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
للاسف قدرما غصت في اليوتيوب باحثا عن مادة سودانية مرئية حول موضوع ( العدالة الانتقالية) لم اجد اي شيء في هذا السياق وهذا امر مؤسف ومحبط يؤكد عدم جدية قوي التغيير في الاضطلاع بهذه المسئولية التاريخية المقدسة لانه لن يقع التغيير القادم في غياب عادلة ثورية رادعة ومنصفة لشعبنا من قاتليه ومهينيه ومشرديه وناهبيه ومدمري الوطن وبالتالي سوف لن يرحمنا التاريخ والاجيال القادمات بسبب هذا التفريط والاستهتار في تحمل المسئولية الوطنية ان تبقي هنالك ما بقي من وطن.. وعليه اناشد كل المثقفين الوطنيين خصوصا القانونيين المتواجدين بالخارج لسهولة التواصل فيما بينهم بوسائل الاتصال الحديثة المتوافرة بالخارج والتي يمكن ان تربطهم بخبرات الداخل اناشدهم بضرورة عقد ورشة قانونية كبري من كل المختصين في مجال القانون للتفاكر والتشاور حول موضوع العدالة الانتقالية وكيفية انجاز تصور واضح لها بنسق مفاهيمي سوداني خاص بنا وعادل لشعبنا كي يضع الامور في نصابها العادل اثناء فترة التغيير بعد اسقاط اراذل الاسلام السياسي والذين لا بد من مساءلتهم ومحاكمتهم علي كل الانتهاكات التي ارتكبوها في حق الشعب والوطن ولا بد من تجريدهم من كل ما نهبوه وهيمنوا عليه بسياسات الولاء والتمكين حتي لا يهددوا قوي التغيير في مهمتها الوطنية المقدسة.... ومن غير عدالة انتقالية ( الرماد كال حماد)!!
10-27-2015, 02:45 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
المادة المرئية اعلاه هي اهم جهد قانوني بذلته قوي التغيير حتي الان في داخل السودان.... واعتقد انه يمكن تطويرها بندوات اخر بالخارج ينظمها كل القانونيين الوطنيين المهتمين بقضية ايجاد دستور سوداني يحكم الفترة الانتقالية وهو بالضرورة يتضمن موادا لترسيخ مبدأ العدالة الانتقالية وايضا بامكانهم من الان ايجاد (بروفة) لصياغة دستور دائم للسودان يمكن ان يتواثق عليه كل اهل السودان الذين ينشدون التغيير خارج سياق اطروحة الدولة الدينية التي اثبتت فشلها فشلا مطلقا بعد تجربة لاكثر من ربع قرن من حكم لم ينجز المبشرون بها باسم الله والاسلام وهم وحدهم لا شريك لهم في السلطة سوي القتل والقهر والفساد واذلال العباد وتخريب البلاد وهي شهادة حرروها بانفسهم تثبت فشل بل موت مشروعهم الكذوب وشكرا لهم علي تحريرهم هذه الشهادة التاريخية والتي اثبتت وفاة مشروعهم بالرغم من انها كلفتنا ثمنا باهظا علي حساب ارواح الاف من الضحايا وملايين المشردين المفقرين المجوعين.. ولكنهم حصنونا ضد اي وباء سياسي قادم تحت يافطة الدين....شكرا لجامعة الاحفاد علي هذا الجهد الوطني العظيم.
10-27-2015, 03:33 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
واهمية المناشدة بعقد فعاليات وطنية بالخارج وبالتنسيق مع فعاليات الداخل للتفكير الجاد حول ايجاد صيغة دستورية نتواثق عليها من الان كقوي تغيير قبل اسقااااااااط النظام وبالضرورة ان تكون هذه الصيغة الدستورية تاطيرا حقيقيا لملامح البديل القادم لان محتوي اي دستور في الدنيا يمثل ملامح النظم السياسية الحاكمة في اي بلاد وبالضرورة ان تنتج هذه الصيغة المتفق عليها الملامح الحقيقية لدولة المواطنة الديموقراطية العادلة للجميع والتي هي البديل القادم بشكل واضح وهو بديل لن يقصي احدا بل سيسع حتي غلاة المنادين والمتنطعين باطروحة الدولة الدينية والذين بالرغم اننا ندرك انهم سوف لن يسمحوا ابدا بقيام حكم الوطني الا عبر صيغتهم الدينية المجربة والتي هو النقيض الجذري لدولة المواطنة وقد اوردتنا صيغتهم موارد الخراب والهلاك اذ جعلت غالبية الشعب السوداني حتي اليوم خارج دائرة اهتمامات هؤلاء الغلاة في هذا الحكم الظالم والفاسد و المسروق باسم الله... فبانجاز دستور يؤكد علي قيام دولة المواطنة نكون بالفعل قد اقمنا توافقا وتواثقا وطنيا واضحا علي بديل واضح سيكون اساسا لوحدة الحركة السياسية الناشدة التغيير وايضا سيكون محفزا لشعبنا للانتفاض لكنس قوي الظلام لطالما اتضحت امامه معالم طريق التغيير القادم....اما اذا ترك الامر مؤجلا الي الفترة الانتقالية والي مؤتمر دستوري ( جاااااامع) لن يستثني احدا اي سيسع حتي من نسعي لكنسهم حسبما اشارت الي ذلك وثيقة ( نداء السودان) لا اعتقد ان هنالك ما سيحفز شعبنا للانتفاضة لان هذا التصرف تعبير عن فشل قوي التغيير في الاضطلاع بمهمتها الوطنية .... وللاسف سيمنح هذا التصرف شعبنا مبرر قبول (الانقاذ) امرا واقعا بنظرية ( جنا تعرفو ولا.....) لانه لا و لن يرهن مصيره للمرة الثالثة لمعارضة فاشلة خاملة اجهضت من قبل ديموقراطيتين انجزهما الشعب بنضالات وتضحيات مريرة .. وايضا هاهي للمرة الثالثة لم تنجز له حتي اليوم سوي وعود فطيرة ليس هنالك ما يدعمها علي الارض من خلال اعمال نضالية جادة تؤكد علي رغبتهم في انجاز التغيير.. وهنا مكمن الاحباط والذي سيدفع شعبنا للاسف للقبول بالامر الواقع وسوف لن يثور لان ملامح القادم اسوأ من الراهن لاننا تعودنا في المشهد الوطني السوداني منذ ما يسمي باستقلالنا الوطني في 1956 وقد عشنا كل التجارب السياسية الفاشلة في ظل الديموقراطية والدكتاتورية معا وكانت المحصلة اننا منذ 1956 لا زلنا ننحدر وطنيا نحو القاع وبالتالي لا زالت تنحصر خياراتنا كشعب للاسف حتي اليوم في مفاضلات حائرة بين افضل السيئين في خلال هذه الستين عاما وكانت للاسف المحصلة ان الحنين الي الاحتلال الاجنبي والي دكتاتورية عبود هما الخياران الفائزان حتي اليوم وفق معادلة رياضية تقول ان الصفر افضل من -1 و-1 افضل من -2 و-2 افضل من -3..فاذا لم تكسر قوي التغيير هذه المعادلة الشريرة وتقدم بديلا وطنيا جديدا مقنعا ومعبرا عن تطلعات كل شعوب السودان حتما سيكسب الكيزان الجولة القادمة عند اقرب انتفاضة شعبية عندما يفاجأ فيها شعبنا ان القوي التي ائتمنها علي التغيير لم تك جاهزة لملء الفراغ السياسي المتوقع لانها لم تنجز طيلة ربع قرن في المعارضة اساسيات (الهوم ورك) الذي يمكن ان ينجز التغيير وحينها سيعود الكيزان الي السلطة مرة اخري بالمزيكا وسيهلل لهم المهووسون وايضا الانتهازيون من احزابنا لنبدأ من جديد في دوامة حكم طاغوتي مهووس اكثر ظلما وفسادا واجراما معتبرا انه هذه المرة منصور من لدن رب جديد ( عشان اطلعوا دينكم ليوم الدين..نستاهل )وانا لله وانا اليه راجعون.
(عدل بواسطة هشام هباني on 10-27-2015, 05:41 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 10-27-2015, 05:54 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 10-27-2015, 06:04 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 10-27-2015, 11:28 PM)
10-27-2015, 06:29 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة