انسابي يلا ونوِّري ما تجرحي الشوق البشيلك في عيون الريد قصيدة وما تقطفي الوردة البتضحك لما تتراقص ملامحك في وريدا وغنِّي مسدارك معاي غنِّي زَي ما بتعرفي وأطربيني وأسرفي وطوفي بيَّا وطوِّفي .. رَيْثما تَرضِينَ يَوماً أن نُرَتِّبَ مَوْعداً للشمسِ تَبزُغُ في أعالِيكِ البَعِيدةْ، وها تُميطُ لِثامَها عن مُبتَغاكْ عمَّا تَوزَّعَ في مَسامِ البدرِ من حُسنٍ يَجُوبُ الأفقَ مُبتَهجاً ليُعلنَ اكتمالاً في بَهاكْ احتمالاً من نُجيْماتٍ تُؤدي دَوْرَها وَمضاً، ثم تَنهَلُ من سَناكْ .. فإذا نِساك مين النِساك؟ مين في الرحيل دفَّق حكايته على السرابْ، واتضارى في حضن الغياب واداكي شحنة من الرذاذ أو قوس قزح يعرف يشكِّل من حواسك مهرجانْ، أو يعيدك للبدايات امتنان .. أو يُعيدُ إلى الضِّياءِ بَرِيقَهُ ويَهِشُّ أسرابَ العصافيرِ التي مَسحتْ جَدائلَها بِشقشقةِ الحنانْ، ثم نادتْ للفراشاتِ الصَّبيةِ تَستَحِمُ بِنَهْرِهِ كَيْ تَستَجِمَ على الظِلالْ لِتُراقبَ الأمواجَ تَعكِسُ إندِياحَ الماءِ في جَسدٍ يَمورُ ولا يَزالْ والضَوءُ لا يُعنَى بشيءٍ كالقَنادِيلِ التي عَادتْ تُقارِنُ لَوْنَها بالبرتقالْ وتُعِيدُني صَوْتاً أُدَندِنُ مِلءَ أفراحي ومُنتَمِياً إليكِ بِذاتِ أسئلَتي التي سألتْ معي ذاتَ السُّؤالْ .. فالليلة يوم فرحك معاي فادَّسِّي كلك في غناي ورشي عطرك في الدروب الجاية من جهة المطرْ وما بقابلك ما ببادلك شوقي ولا بذيع رعشة ترانيم الهزيع لو حرَّضتْ عشق القمر واتكثَّفت حولك صوَر وما بجاملك حتى لو نورك غمر .. حتى إذا فَتحَ النَّهارُ عُيونَهُ للأغنِياتِ المُرهَقاتِ من السَّهرْ من ضَوئِها تلكَ الصباحاتِ الحميمةِ تستظِلُ بشدْوِها مما يَبُوحُ به الوّتّرْ، من الذي قد فاضَ منكِ وإحتواكْ، صِحْتُ يا ...... يا زولة أمرقي من خباك وعبِّي روحي من المعتَّق من مشاعرك ومن محاسنك ومن غناك وانسابي فيني ونوِّري. ــــــــــنــــــــــــــنــــ محمد حسن الشيخ الرياض 2015
أي والله ما أحلاك يا محمد راقني منه جداً هذا الاشتغال البهيج على مزج الفصحى بالعامية فجاء نتاجه لافتاً للانتباه دون هنة في التنقل بينهما (أي بين الفصيح والعامي)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة