في زمن سيئة الذكر ( الانقاذ) وبكل طيب خاطر وطيبة سودانية حد العوارة صرنا (عادي كما الزبادي) نجلب احيانا وبلا استحياء لانديتنا الرياضية العضيرة بعضا من اللعيبة الاجانب المهرة في كرة القدم و من دول افريقيا القريبة لزوم تقوية لهذه الاندية وندفع مقابل ذلك لهم ملايين الدولارات المنهوبة من ثرواتنا المستباحة بلا حسيب او رقيب تيمنا بقوله تعالي:( العارف عزو مستريح) وايضا قد نضطر ان نمنح بعضهم الجنسية السودانية الهاملة بجرة قلم كي يبقوا الي الابد لعيبة في ذات الفرق بل تمكنهم الجنسية السودانية الجديدة ان يلعبوا ايضا كلعيبة اساسيين في الفريق القومي السوداني حتي لو لم يحفظوا في صدورهم والسنتهم نشيدنا القومي ويعجزوا ان يرددوه في المحافل الدولية ..فلا ضير في ذلك فالجنسية السودانية من قبل منحناها ل( لاسامة بن لادن وايمن الظواهري و راشد الغنوشي وكارلوس) وكثير من افات الهوس العالمي من المطرودين من بلدانهم وقد وطنا غالبيتهم منذ ميلاد ما يسمي ( المؤتمر الشعبي الاسلامي العالمي الترابي ) في قلب تراب الخرطوم ولا زالوا حتي اليوم في قلب بلادنا يتمتعون بمواطنة سودانية كاملة الدسم بكامل ملحقاتها من استثمار في العقار والزراعة والصناعة وغسيل الاموال و وايضا يسافرون سائحون خارج البلاد بجوازات سودانية قحة عادية ودبلوماسية ممهورة بتوقيع وزير الداخلية السوداني الاسبق ابراهيم محمود ( داحان سبوق)... كل هذا صار واقعا معاشا في هذا السودان وقبلناه خانعين راكعين حامدين شاكرين ونحن ندرك تماما وبلا ادني شك انه بسبب هذه الحكومة الفاسدة المجرمة وايضا بسببنا نحن الغالبية من ذات الشعب السجمان والتي يمكن ان تخرج برغم جوعها وفقرها وقهرها وتشردها بمئات الالاف لاستقبال اللاعب( وراغو) الاجنبي المشتري باموالها المسروقة والممنوح بجرة قلم وفي سلم الطائرة جنسيتها الهاملة بينما تضن ذات الغالبية من الرجرجة والغوغاء والدهماء باخراج مجرد المئات من المعزين فقط لمجرد التعزية والمواساة في عيالها الذين حصدهم قبل عامين في سبتمبر 2013 وامام اعينها نهارا جهارا رصاص ذات الحكومة الفاسدة المجرمة التي لا زالت ( تركبهم وتفشخهم وتفنقسهم) صباح مساء ومرات عند اللزوم واما عيالنا ونساؤنا من لحمنا ودمنا الذين يموتون ( سمبلة) داخل جوف كراكير وكهوف البؤس والرعب في جبال النوبة بقنابل سودانية تسقط عليهم من طائرات سودانية يقودها طيارون سودانيون لا بواكي لهم ( ليهم الله وعيشة السوق) فدماؤهم ليست عند ذات الشعب السوداني السجمان اغلي من دماء اطفال حلب وقانا واربيل!! وايضا بذات المنطق ( الناكوسي) الذي جعلنا نتقبل (بن لادن والغنوشي وكارلوس ووارغو وابراهيم محمود) مواطنين سودانيين رسميين اقحاح يمكن ان نتقبله منطقا قويا ومبررا في فترة ما بعد اسقاط النظام وذلك اذا قررت ان تتوحد معارضتنا ( المخستكة) علي دستور دائم لحكم السودان وعلي خطط وعلاجات اسعافية واستراتيجية واضحة لحلحلة ازمات الوطن وهو ما سيحفز الشعب المحبط للخروج للانتفاض لاسقاط عصبة الكيزان وحينها لا مانع في فترة الانتقال لطالما هي فترة استثنائية ان نتعاقد ببضعة ملايين ننفقها من خزينتنا التي اجزم انها ستكون خالية ولا مانع حتي (لو نستلفها من ود الجبل او صديق ودعة ) وندفعها الي ( الشاب) الرئيس الامريكي الاسبق والناجح جدا والمنحدر من اصول سودانية حقيقية اكثر من الغنوشي وكارلوس Obama كي يكون رئيس حكومتنا الانتقالية القادمة لعشر سنوات وهو في سن العطاء وهي ذات سن نجلي ( الميرغني والمهدي) و ايضا يمكن ان ندفع بضعة ملايين الي العبقري ( مهاتير) كي يتولي التخطيط الاقتصادي وملايين اخري يمكن ان نتعاقد بها مع افضل وزراء سابقين من شتي دول العالم في مجالات الزراعة والصناعة ونوكل اليهم مهمة انقاذ الوطن في فترة الانتقال بدلا من معارضين لا اعتقد انهم بهذا الحال العضير اهل لانقاذ البلاد من اثار حكم الكيزان في فترة الانتقال اذا ظلوا علي هذا الحال و( حلم الجيعان عيش)!!
سيداتنا ( اللتيخات العويرات الموهومات) في الفيديو اعلاه يزرفن الدمع السخين لاهالي غزة المظلومين وهم يبعدون عن خرطومهن وخراطيمهن الاف الفراسخ بينما تصمت ذات ( اللتيخات العويرات المتلشات ) حيال ذات الموت اللئيم وهو لازال يغشي اهلهن نساء واطفالا وشيوخا يموتون موتا يوميا في جوف الكراكير والكهوف لاكثر من عشرين عاما و بطائرات سودانية وبطيارين سودانيين مسلمين يؤدون شعائرهم الدينية كاملة صباح مساء...
10-01-2015, 06:20 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
من هنا سأتبني نظرية ( عولمة الحكم) وهي دعوة لاختراق جدر الوطنية العقيمة عبر الاستفادة من اجواء العولمة الموجبة لانجاز اصلاحات جوهرية داخلية في اي دولة من دول العالم منكوبة بالازمات والكوارث لانقاذ شعبها من الخراب ..فبدلا من الدعوة كما يفعل بعض المحبطين لعودة الاستعمارالقديم وهو امر قبيح مرفوض يطعن في الوطنية والاخلاق وايضا بدلا من الانغلاق الذاتي في الحلول الوطنية العقيمة التي لم تنجز غير الفشل لشعوبها ادعو بكامل قواي العقلية ونحن في زمن العولمة زمن تشابك المصالح وتداخل الثقافات حيث بالامكان ان نوسع التعاون الانساني عالميا الي اقصي مدي لخدمة شعوبنا متجاوزين زرائبها الوطنية كي ننقذها من حالات الخراب والدمار والضياع التي تعانيها في كثير من الدول.. وهي باختصار دعوة لصالح اي دولة من الدول التي تعاني فشلا ذريعا مثل بلادي السودان وهو يبدو لي فشلا راسخا في وعي الحاكمين وايضا المعارضين وما بينهما شعب يدمن الفرجة خارج الملعب وهو امر ينذر بالتلاشي والضياع... فهنالك امكانية حل جذري وناعم للخروج الامن من ازماتنا عبر طرح واقعي مرض للجميع رغم انفنا اذ ليس فيه تفريط في السيادة ولا الكرامة الوطنية وهو طرح يبيح التعاقد وبعقد محدود الامد وبمقابل معلوم من اموالنا ندفعها ونحن نوظف لخدمتنا رؤساء ووزراء ومدراء وسفراء سابقين مشهورين ناجحين في اي من دول العالم الناجحة اي ان نمكنهم بموجب هذا العقد ان يديروا لنا بلادنا ادارة علمية حضارية راقية تخرجها من ازماتها وكوراثها وفواجعها الحالية الي بر الامان حتي تلحق بركب الدول المتقدمة وايضا لا امانع من التعاقد حتي مع خبراء لتنظيم جيوشنا وشرطتنا واجهزتنا الامنية وايضا اؤيد بشدة التعاقد مع خبراء لاجل علاج احزابنا( السجمانة) وذلك لضبط المؤسسية والديموقراطية فيها حتي تكون مؤهلة لممارسة العمل الديموقراطي...وايضا اؤيد جدا جدا التعاقد مع افضل خبراء العالم في القانون لوضع دستور دائم عادل ومرض لكل شعوب السودان كي يحقق استقرارنا السياسي ونماءتا الاقتصادي وينجز الاخاء والسلام وكفي الله السودانيين شر القتال!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة