دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
(*) كانت بتشبه فكرتي وكنت الأمير في حلمها، (كان) بت اللذين هذه ما دخلت على شئ إلا وجههته وخلته في خبرها .. وخبرها هذا الله لا وراكم ليه.. كنا و كانت هذه البت الوردة كما أسميها تأدبا في مفكرتي وفي معظم كتاباتي.. ترددت كثيرا أن أكتبها وأروي تفاصيلها (التفاصيل الكاملة) لزولة رموشها بتدخل جوه الروح بردا وسلاما .. عشقا وهياما.. يا الله حتى الكتابة في حضرتك مدهشة ومنعشة .. يا زولة معقولة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
(*) لكنها كانت سحابة صيف مشت، ولكن هي الأخرى بتغير زاوية الرؤية 360 درجة حيوية .. حتى أنتي يا (أنتي) زايفة.. أعمل شنو!؟ بريدك يا أكسيد الحنين وأريد شباكك الفاتح علي و أريد وريد
كيف كل الجمال ده في الشكل والمضمون يكون زايف .. معقولة عيونك (الزمان) خاينة .. ما ممكن، ومعقولة أنساك يا شجرة الضل .. تتذكري الشبه بينك وبين (النيمة) .. وحياة نداك الفيك مشتاقك لسة و بكابر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
(*) خلتنا في ذاك الهجير إحساسنا أقصر منها، زمان و أنا وأنت متحابين .. عليك الله شوفتي الكلمة دي بتتوزن كده (متفاعلين) .. هسة لو ما كنتي بتقري علوم كان نقول معليش لكنك (عالمة) لالا الأكيد أنك (ظالمة) .. أعتبري الحكاية مقايضة أديتك الحب والحنان والحروف وبخلتي علي بي لوحة .. الفكرة ما في اللوحة كل القصة أنها حتكون تذكار منك يا أنتي. و برضوا مندهشة و بتسألي عن إحساس الـ Home less أو مشروع النجار زي ما قلتي..
Quote: " يا أوسم الجايين أنا قلبي حلة حنين والشوق فتحني بيوت" خيري |
كنت Home less بقيت Hope less كتر خيرك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
(*)
Quote: "سألتك بالذي دساك في الوردة وأظنك أنتي مارستي أقتراح الطل على الوعي الألهي وسويتي العبير سبلة" عثمان البشري |
تعرفي عثمان قاصدك .. لكن هل شافك معاي ولا طيفك جاه زاير .. أحي من وجع قلبي يا (قلبي المكتول وعد) .... كل الوعود زايفة وكل الأغاني الفي هواك نازفة .. حتى أنت يا ود البشرى اختفيت ولا يمكن الوصول إليك.. ولا يمكنـ بديت أسقط!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: كمال علي الزين)
|
دخلنــا المكــان...آملييــن فـي الآمـان...ولكــننا لم نعثـر عليــه...بـل وجدنــا...كـلام يثيــر الأشجـان...ويحـرك لواعـج الشــوق والحنـان...
العزيـز/حسيــن
داوم علـى النمـط...لإتحافنـا وإدهاشنـا... بما يخطـه قلمك مـن روائـع.
تخريمـة:- حاســب من الجنــون...ياحسيـن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
حسين يا صديقي ... تحية و ود ... فتشت ليك كباية شاي و حبة أو حبتين بنادول ... قلت أكيد ما في فايدة ...
داويتك بالوردة ... لقيتك من الريدة بقيت خردة ...
دوس ياخي ما بتجن و لا حاجة ( مع الإعتذار لشاعر الأغنية )
مودتي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
عبير( وردة اشواقك) له من العبير ماله ....وهى تذرع خطواتها راكضة فى مخيلتك ...تعبث بك وبايامك...ولم تكتفى انت بذلك بل اتيت لناحاملا مكتسحا مرقد الدهشة داخلنا ...ورميت مارميت ....غير ابه لما قد يحدث لنا من صندل كلماتك....
لك الود حسين...ولوردة اشواقك خالص التقدير
قتلى متحابين على وزن متفاعلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
(*)
Quote: كانت (البنت) للأمانة ولا أجمل .... عذبة الحديث... وتمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل ومادريت يومها معني ذاك البيت غير أنها كانت تمشي كذلك ... فتأتي خطواتها تنقش تنقش تنقش لو تصنت الناس ساعتها لسمعو بعض ما لم يعالجه (بتهوفن) قبل أن يترك أمر الموسيقي لخطاوي (بت الذين).
خضر حسين خليل
|
تعرف يا خضر البت الحايمة في دفتر غناك دي أنا بعرفها من زمان (مع مراعاة الملكلية الفكرية) .. وأظنها وبعض الظن أثم ذاتها التي قسمت النبقة في (مصائر – لأبكر آدم إسماعيل) .. وبتشبه كتير زولة سالم التي تقطر ت 42 حباية عرقها من وجهها الشريف (راحيل – لمحمد حسين بهنس) ..
كل ما يمكن أن قوله أنه القراءة بقت تعمل لي زيادة في ضربات القلب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
خالص التحايا الزميل العزيز حسين محي الدين لاتزال (هي) فينا على خط الأتزان العطائى تتطلع الى مقدمة وتر إحتوانا برفق وشفقة كما لو أنه خطة لفكرة فاصلة ؛ لقد صارت (هي) جزءاً من يومياتنا حتى أمتلأت بها ؛ أذاً لم يكن صدفة عبثية أن ينشأ ذلك النبض تجاهها ...
و
نغـــــــــــــم يُـغنيني الغناء عن الغناء... خارجك يكل النساء... يامن أهدتنى الأنتشاء... كما أشاء... لو أنى إنتشيت.. لما تفـتـقت جراحي وللحزن أصطفيت... ولو أنني أصطفيت الحزن لطفا أغنيت؟ أغنيت حتى تجلى دربي وزوال كربتي... فطوبى لك يامن بث الدفء فى جنباتي... وعرس الحنان في بيدأ قلبي... الرب يغفر وانتى تبعينِ صكوك الغفران باسم ربي... أنسيت كل هذا ياقلبي... وغنيت؟
التحايا النواضر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: معتز تروتسكى)
|
معتز مرورك مفرح جدا .. ومنوّر الهامشـ يا صديق أما فيما يخص الوردة الساكنة فينا (دي) الكلام بطول، يكفي أنها قدرت تطّلع مننا هذه الهوامش
من ذاكرة الهامشـ: من فرط عشقي واشتياقي أدمنت عادة لا أدري كيف الفكاك منها، أقف يوميا لأتامل القمر من فناء المنزل .. أترقبه في جميع مراحله أشكو إليه وأظنه كذلك يحن إلى حبيب ما في مكان بعيد .. غريب أمر هؤلاء العشاق! غريب أمرك يا خيري "ساكت بغنو على القمر" (سأغني حتى يبح صوتي).. القمر .. لكأنه يهمس بأسمك .. .. هل تعلمين أنه يشبهك كثيرا .. نعم ولم لا كلاكما آسر وجميل.. كلاكما له مده وجذره تعلمين جيدا كيف تدخلين الفرحة في نفسي ترسمين ملامحي بفرشاتك الأنيقة.. أقف مزهوا بنفسي .. أحسد نفسي عليك (أحيانا كثيرة) ويحسدني كثيرون .. أعلم أنك أجمل فتاة رأيت .. ليس لأني أحبك .. كلامك أحلى من اشهد و دواخلك أنقى من قلب طفل صغير وأعذريني لن أخوض في تفاصيل عينيك .. أنتظرك كل يوم في المساء .. أقضي معك ليلي كُله .. أحلم أن تقضي معي ليالي العمر.. فكرت يوما أن أقتر (هل سأكتفى بالتأمل فقط).. سبحت عاليا نحوك .. أنا الآن هناك في الطريق إليك (لمتين فوبيا المرتفعات يا حسين) .. أصابني جنونك.. أكاد أجزم بذلك!!
دمت بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
حسين،
يا صديقي، للأماكن أوجاعها تدمي القلوب و للحبيبة حفيف الحروف.. و جميعها تدوّم في الروح فتنتخب أن تسافر في الشعر.. في قلوب الأصدقاء.. في عيون النهار .. في الابتسامة ترسمها ثغور الأطفال يلهون في الشوارع و القلوب ...
ثم يجيئنا دفق الحنين قاهرا إذ نحدث نفوسنا أن من هجرنا قد قلانا.. لكنه دفق الحنين يرهقنا لعيون الحبيبة.. لهمسة.. لابتسامة.. لمواعيد لا نرجوها.. للوفاء لقلوبنا داميةً.
هو أفق الخيارات الكسيفة، يا صديق.. لكن انكساراته لا تدوم. محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
ابو عسل ياصديقي الحبيب تعرف قريت مداخلة معتز ووقفت كتير قبل ما أرد والمصادفة الأجمل دخولك بعده من نفس الباب (البجيب الريح) هي الرهافة وحدها تجعلنا ننظر للاشياء بمنظار مختلف لكنه وبأي الأحوال أجمل وأنضر
مرحبا بكـ في ثنايا الهامشـ
محبتي أكيدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
(*)
Quote: "أننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال لا غير، وننتهي من الأشخاص اللذين أصبح وجودهم عبئا على حياتنا، فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم وامتلأنا بهواء نظيف" أحلام مستغانمي – ذاكرة الجسد
|
لن أقتلك الآن.. سأترك لك ذلكـ لعلك تدرين الرق بيني وبينكـ أنت تحكمين وتجلدين وتنعمينـ بمساحة ممتدة بداخلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
(*) هامشـ عام
تحدثنا (أنا) وأحد أصدقائي عن الظروف الاقتصادية وفرص المعلـ و.. و.. و... فقرا على الآية الكريمة: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) سورة الرعد : الآية 11 وأردف ما الخطأ (فينا) لنتداركه .. وكنت كعادتي أملك القدرة في إحباط أي كان.. لا أعلم، فهلـ تعلم ولو تسأل شنو الفينا؟ ما فينا المكفينا ومبكينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
(*)
Quote: "يمكنكم أن تحكموا على الزهرة، أو الفراشة من مظهرها،"ولكنذلك لا ينطبق علىالإنسان."" طاغور
|
الوردة بطبعها رقيقة.. نضيرة.. وجميلة.. ليست لها مقومات الشوك ولا أدني تفاصيله، لكنها عندما تجرح.. يكون جرحها موغلا وعميقا بقدر روعتها.. حلاوتها.. ونداوتها.. هامشـ للذكري
أنا يا وردة أفكاري أخير أديك تذكاري وكت فارقتي دربي خلاص بعد ما غبتِ عن داري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
(*) أحلى هامشـ
Quote: "أعطيتني عدد واحد ابتسامة، فتَفرَّع داخلي صباح الدنيا كله" ناجي البدوي، لو رائحةُ صباحِكِ يا سلمى
|
و ياله من صباح.. برغم بداياته العكره وليلته الموحشة.. صباح لا يضاهيه براد شاي ولا خمسين كباية قهوة (حبشية) ولا ممكنـ يمر بالبال
وطبعا لقيتني جرسة عديل و متحيل/ ومستهبل لأن الشوق بنطـ من عيني ويجري عديل
يا زولة لسة عيونك سانة رماحها وتدخل توووش
أنا فتّحت القلبـ شوارع شارع منكـ وشارع تاني بودي عليكـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
(*) هامشـ متزن
Quote: "لاتزال (هي) فينا على خط الأتزان العطائي تتطلع إلى مقدمة وتر إحتوانا برفق وشفقة كما لو أنه خطة لفكرة فاصلة ؛ لقد صارت (هي) جزءاً من يومياتنا حتى أمتلأت بها ؛ أذاً لم يكن صدفة عبثية أن ينشأ ذلك النبض تجاهها ..." د. معتز تروتسكي
|
على خط العبير يا صاح وقف حتى النسيم وارتاح صبية نبية ما بتشبه بنات الحي هدية رضية دي الادت قمرنا الضي واندستـ معاي (وبي) بتشبه لي جروف النيل ولو غنت معاها تميل قلوبـ الناس هي بتـ يا ناس كما النشوة ووتر غنوة وكلام حبوبة في حجوة و عشق ساكن هناك جوة على خط العبير يا صاح عشم انه الضمير يرتاح و نتّلم ُغنا ونمة و نزيد هِمة و نشد الحيل ونهتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
حسين أيهاالمبحر داخل الهامش ... و نحن على الهوامش نجتر شجن لحظات مضت فأبقت شجناً و وجداً ... و الورود و إن ذبلت في عوالمنا فهي لا تذبل في دواخلنا ... و رائحة الورد لا تزال تعطر عالمك و لو عبر ذكرى شجية ... دم يا صديقي بسلام و أنت تهدينا هذا السحر ... و نفسك ترقص على أهازيج إنكسارات القلب ... لك خالص التحايا و ( عاطر ) المودة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: أشرف البنا)
|
عزيزى حسين أعذرنى .. إحدى ورداتى الصغيرات فى محنة .. أخذت كل أحزانى .. وتألمت لكل أنّة منها .. فهى جزء منها .. وآلامها تنخر فى قلبى ..
دخلت دهاليزك الدافئة .. وكانت وقفة وعودة .. وأمل لكل ورود حياتنا ..
شكرآ لحبى لؤى الذى جعل القراءة صلاة .. بخلفيته الممتعة ..
عافاك الله يا حسين وجعل خلجات نفسك أماكن ومساكن لكل المهموميين .. فهم محتاجين أكثر من هم حالمون ..
عميق معزنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: رأفت ميلاد)
|
Quote: دخلت دهاليزك الدافئة .. وكانت وقفة وعودة .. وأمل لكل ورود حياتنا ..
|
التحية لكـ يا رائع ولتلكم الورد النضيرة
أسعدتني بالحضور وبالحديث الحلو عن معني القراءة والحبور
والتحية مجددا لـ لؤي الذي جعل الأماكن بالإمكان
خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: أشرف البنا)
|
للفرح أجنحة وللأحزان جذور ... تأتي لحظة الفرح على جناحين كعصفور يحط على فرع شجرة قد لا تبصر من أين جا؟ ولن تعرف إلى أين يمضي؟ ولا الوقت الذي يمكن أن يبقى فيه أمام عينيك! ، ولكن عمر وجوده القصير سيقى ملء قلبك ملء حواسك كلها بما يملك من جمال الريش، وجمال الصوت الذي يتناثر من حوله، وكأنما بفعل حركته الدائمة. ولعل شيئاً كهذا هو ماتفعله بنا لحظة الفرح، ومهما تكن أسبابها، نابعة من ذكرى بعيدة، أو قادمة مع طرقات على الباب من زائر طال الشوق إليه بطول غيابه، أو خبر يشد عينيك في صحيفة، أو وعد غير مباشر بلقاء، أو فكرة لامعة تتخلق مما كان يبدو مجرد فوضى خانقة. تختلف الأسباب وتتعد وتتنوع، كما تختلف شخصيات من يتلقونها، ولكنها حين تنتهي بلحظة الفرح، فإن اللحظة في جمالها واكتمالها تستغرقنا، تستغرقنا متعة الشعور بجمالها، متعة الرضا بما ترتوي به حاجاتنا الضمأى لهذه اللحظة، فلا نبحث عما وراء ذلك كله من أسباب أو منطق أو غايات! على الأقل لنصطاد به مثل هذه اللحظة في مقتبل الأيام، ننسى الماضي ولو كان هو الذي دفع بهذه اللحظة إلينا، ولا نهتم بما يمكن أن يضمر المستقبل لهذه اللحظة، تصبح لحظة الحاضر هي الخلود بعينه!. ولعل هذا الأستغراق الأناني الجميل هو ما يجعلنا نفيق ندرك أن لحظة الفرح التي جاءت فجأة، قد رحلت فجأة كذلك، لأننا وهي معنا نكتفي بأن نعيشها لا أن نفهمها!. أما لحظة الحزن وسواء كانت تهب العواصف أو تتسلل كما تتسلل النيران، فإنها في الغالب تبدو وكأنها تحاصرنا من كل الجهات، وأياً كانت ردود فعلنا فهي تأخذ صورة من يحاول البحث عن ثغرة في هذا الحصار، وغالباً ما يكون هذا الجزء من الماضي هو لحظة حزن شبيهة أو مثيلة...، ولعلنا نتذكر كيف كان الخروج؟ أو كيف جاء الخلاص؟ نتعلم أو نتعزى بلحظة حزن أصغر أو أكبر، ودائماً ما نكتشف أن زمن الأحزان طويل وغائر، وأن جذوره ممتدة لا في ماضينا القريب وحده، بل في أزمان سحيقة، وأجيال نائية، ونكتشف ونحن بين الذهول واليقظة أن تاريخ الأحزان أطول من كل أعمارنا، من كل ذواكرنا، وأن زمن الأحزان طويل وغائر، وأن الدروس التي أنقذت جذورنا قد لا تسعفنا، ونتساءل مع الحيرة التي تعصف بنا: كيف واصلت هذه الأحزان طريقها إلى زماننا؟. كل هذه المخاوف والهواجس والشكوك كيف واصلت كا هذه الرحلة التي هي من عمر الحياة ذاتها؟! لماذا لم يسرقها اللصوص الذين سرقوا أفراح الماضي!؟ ... لماذا كانت هي الجزء الميراث الذي لم يطمع فيه أحد ولم يتشاجر حوله أحد؟! ... وإلى أن نلتقي ببعض إجابات لهذه الأسئلة فأرجو أن العوان الأكثر مناسبة لهذه القطعهة هو: [طائر للفرح وغابة للأحزان].
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: أشرف البنا)
|
صديقي أشرف عدت بعد الغياب في حضرة وردتي الصغيرة
"كن يا حسين بستانا ولا تكن بستانيا" قالها لي أحد الأصدقاء بعد قراءته للهوامش
تبقي لحظات الإجترار هذه متكاءا جميلا لتبقى جذوة الروح متقدة
وأظنه نفس الباب البجيبـ الريح
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
Quote: تبقي لحظات الإجترار هذه متكاءا جميلا لتبقى جذوة الروح متقدة
|
يا سلاااااام عليك يا حسين ياخي..... إجترار الذكريات من اللحظات الحلوة و المٌرة في آن واحد على الإنسان .... فنحمد الله أن أعطانا نعمتي الصبر و النسيان و إلا لكنا نعيش الآن بذكريات الماضي دون النظر للحاضر و التطلع للمستقبل.... فائق الود.... _______________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوامش (من دخل هنا فهو آمن!) (Re: حسين محي الدين)
|
(*) ياما أنت ظالم وأنا طايع أوامرك ولي شخصك مسالم
الحبيبة الوردة الشاغلة بالنا على مر الزمان .. صدفة يكون حتى الغنا البشبهك أو بذكرني (الأمان) المنك بتكلم عن (الظلم) ... لا زالت سيرتك ملاذات آمنة ومطمئنة فهل أتاك حديث القلوب قالوا القلوب (شواهد)
| |
|
|
|
|
|
|
هامش إستثنائي (Re: حسين محي الدين)
|
Quote: حبيبتي العزيزة سلامي الكثير محبتي الأكيدة، محاصرُ هواي بقلعتي العنيدة محاصرُ أنا في باحة القصيدة مبعثرٌ رؤاي وحيرتي شديدة أهذه الخرطوم!؟ سماؤها غريبة نيراها رهيبة وجوهها كئيبة ولونها الجنون، وأنت يا حنون تحركي القصيدة تستنفري الحروف كلها في لحظة أسيفة لنسمع الصراخ والعويل والهدوء يا حالماً بالضوء، قلوبنا حزينة بيوتنا حزينة نساؤنا حزينة كذلك الدروب أزِقة المدينة نجوب كل الأرض بحثاً عن السكينة والأيدي الأمينة نبادل الرهينة يا ليتني بالأمس لم أركب السفينة!
** مقطع من: إزقة المدينة لحسين محي الدين |
| |
|
|
|
|
|
� Copyright 2001-02
Sudan IT Inc. All rights
reserved.
|
|