|
هل تم فصل ضابط الأمن بشري الصادق المهدي!؟
|
منذ أن غادر السيد صادق المهدي السودان في خروجه الاخير لحق به مؤخرا نجله ضابط الامن بشري الصادق و الذي صار ملازما له في كل اسفاره وجولاته الحالية والحساسة وهو يجتمع فيها بكل قاادة المعارضة بالخارج وهو امر يملي علي كل وطني حريص علي سلامة امن هذه اللقاءات المصيرية والحاسمة ان يتساءل بشكل مشروع عن وضعية بشري الصادق ضابط الامن الذي لا زال يخدم رسميا في هذا الجهاز الاجرامي النتين حيث ادي القسم بالالتزام جنديا طائعا لحماية هذا النظام الفاشي وايضا لحفظ اسرار هذا الجهاز الاجرامي سيء الصيت والسمعة وطاعة اوامر رؤسائه .... فكيف سمح له قادة المعارضة بملازمة والده في اماكن حساسة يلتقيهم فيها ...... هل يا تري بالفعل تحفظوا علي وجوده بينهم في رفقة والده وقد وجهوا سؤالا صريحا يتعلق بهذا الامر لوالده او اليه شخصيا للتيقن من حقيقة موقفه الحالي كضابط بجهاز الامن والذي بالضرورة انه استقال وخرج عن طاعة الجهاز ولذا من المنطقي ان يتساءلوا عن ذلك بل كان من الاوجه ان يطلب منه فورا التصريح رسميا بذلك قطعا للشكوك امام ( الميديا العالمية) لتاكيد استقالته واسبابها والا يكون ( الرماد كال حماد).... وقد يتسرب بذات الاريحية الرعناء من ذات الثغرة ( مساعد الياااااي) عبد الرحمن والذي ربما نشاهده ذات يوم متوهطا واحدا من اجتماعات المعارضة القادمة وهو لا زال يتمتع بكل الامتيازات والصلاحيات في خدمة الطغيان!!
|
|
|
|
|
|