اعتذار للشاعر اسحق الحلنقي

Quote: ما يهمني وقراء هذا البوست أنني تطرقت في غيرما تريث وبصورة مختصرة جدا للشائعة التي حامت حولك دون أن أستوثق من صحتها مهما كان الانتظار – وهو ما يجب أن يكون. وهذا عين الخظأ الذي أقر به وأتقدم إليك شخصيا بالإعتذار لما أصابك من تلميح في مقالي الذي لم يكن له علاقة بالشائعة حولك من بعيد أو قريب. وإني إذ أتقدم بهذا الاعتذار إليك أضع نفسي في مقعدك وحراب المحبين والخصوم تسدد على جسدي من كل صوب.. كنت حتماً سأغضب وأحزن بما يملأ الصدر غماً. ثم إنني أعتذر إليك لأني – رغماً عن أننا لم نلتق ذات يوم في مجلس أنس أو تعارف، أدرك أننا – أنت وأنا - محسوبان على قبيلة الكلمة : شعراً أو نثراً .. واغتيال شخصية أي منا باتهام جائر أو شائعة مهما كان ضعف مصداقيتها يذهب بكل ما كتبنا – وهو حصيلة العمر- أدراج الرياح. إضافة إلى ذلك فإنني اعتذر إليك رغم أن مقالي المذكور ليس له علاقة بحادثة الشائعة لأنك أثريت وجداني مع إخوتنا المطربين الكبار في بلادنا (من قابل ربه ومن ينتظر) وأثريت بشعرك الجميل وجدان الملايين من بنات وأبناء شعبنا وهذا وحده يكفيك مفخرة وشرفاً. وبهذا الذي كتبته لك بصدق وشجاعة رأي أتقدم إليك باعتذاري يا صديق الحرف الجميل. ويكفيني أنني أحارب عفن العنصرية وسهامها التي ما فتئت تصوب إلى صدري من الموتورين والغارقين في وحل العنصرية وهم يرمون بها سواهم. أكرر اعتذاري لك وأرجو قبوله فلست أملك غير ما قلت.. ويكفيني شجاعة الرأي وصدق الكلمة وسلامة النية. وقديما قال أبو الطيب المتنبي: الرأيُ قبْلَ شجاعةِ الشّجْعانِ** هو أوّلٌ وهي المكانُ الثاني ! ولك العتبي يا رفيق الكلمة حتى ترضى!

Quote: شكرا اخي عبد الله شم على الملاحظة الجميلة.. أنا هسي في معمعة العمل . أول ما أفرغ من الشغل راح أعدل في البوست.

Quote: أهو شفتو الواحد بيدخل نفسه في نفق ضيق كيف ..... !!!! الواحد يجرى للتعديل ( بعد مايجبروه علي فعل ذلك ) لتحسين صورته أمام الناس ... !!! متى نتعلم ... !!!! رضا

(عدل بواسطة محمد علي عثمان on 10-15-2014, 09:23 AM)

Quote: درك أننا – أنت وأنا - محسوبان على قبيلة الكلمة : شعراً أو نثراً .. واغتيال شخصية أي منا باتهام جائر أو شائعة مهما كان ضعف مصداقيتها يذهب بكل ما كتبنا – وهو حصيلة العمر- أدراج الرياح.

Quote: يا ليتك استحضرت ما كتبت هنا قبل ان تكتب ما كتبت !

Quote: ما يهمني وقراء هذا البوست أنني تطرقت في غيرما تريث وبصورة مختصرة جدا للشائعة التي حامت حولك دون أن أستوثق من صحتها مهما كان الانتظار – وهو ما يجب أن يكون. وهذا عين الخظأ الذي أقر به وأتقدم إليك شخصيا بالإعتذار لما أصابك من تلميح في مقالي الذي لم يكن له علاقة بالشائعة حولك من بعيد أو قريب. وإني إذ أتقدم بهذا الاعتذار إليك أضع نفسي في مقعدك وحراب المحبين والخصوم تسدد على جسدي من كل صوب.. كنت حتماً سأغضب وأحزن بما يملأ الصدر غماً. ثم إنني أعتذر إليك لأني – رغماً عن أننا لم نلتق ذات يوم في مجلس أنس أو تعارف، أدرك أننا – أنت وأنا - محسوبان على قبيلة الكلمة : شعراً أو نثراً .. واغتيال شخصية أي منا باتهام جائر أو شائعة مهما كان ضعف مصداقيتها يذهب بكل ما كتبنا – وهو حصيلة العمر- أدراج الرياح. إضافة إلى ذلك فإنني اعتذر إليك رغم أن مقالي المذكور ليس له علاقة بحادثة الشائعة لأنك أثريت وجداني مع إخوتنا المطربين الكبار في بلادنا (من قابل ربه ومن ينتظر) وأثريت بشعرك الجميل وجدان الملايين من بنات وأبناء شعبنا وهذا وحده يكفيك مفخرة وشرفاً. وبهذا الذي كتبته لك بصدق وشجاعة رأي أتقدم إليك باعتذاري يا صديق الحرف الجميل. ويكفيني أنني أحارب عفن العنصرية وسهامها التي ما فتئت تصوب إلى صدري من الموتورين والغارقين في وحل العنصرية وهم يرمون بها سواهم. أكرر اعتذاري لك وأرجو قبوله فلست أملك غير ما قلت.. ويكفيني شجاعة الرأي وصدق الكلمة وسلامة النية. وقديما قال أبو الطيب المتنبي: الرأيُ قبْلَ شجاعةِ الشّجْعانِ** هو أوّلٌ وهي المكانُ الثاني ! ولك العتبي يا رفيق الكلمة حتى ترضى!

Quote: سامحني أخي محمد.. الكتابة عن هذا النظام وأنصاره تصيبني بالغثيان.

Quote: لو فعل لما استمتعنا نحن بهذه الدرر النفيسة ولو فعل لما تذكرنا ثقافة الاعتذار والشجاعة والسماحة وتصالح الذات مع الذات لك التحية شاعرنا الجميل فضيلى جماع ولك مثلها شعرنا الجميل الحلنقى