بئس ما قاله هذا الذي يحدد له التظيم العالمي للاخوان زمان وكيفية معاركهم مع الاحتلال ومن قبل كنا نتمنى ان نسمع من ضحايا السيول والامطار و اهلنا في معسكرات النزوح واللجو (الرئيس السوداني والله كفى ووفى معنا) الفينا مكفينا وبالزيادة الجنوب الجديد ودارفور اولى بالاعمار والاعانة والدعم
هل تقصد قادة حماس الكبار ب " الرجال لا يعرفون الهوان"؟ الم يقبل قادة حماس الكبار مؤخراً بنفس المبادرة المصرية التي رفضوها قبل خمسين يوماً؟ هل قبلوها بعد أن أبلغتهم إسرائيل أنهم سيكونون بالإسم و هم و عائلاتهم في الداخل و الخارج أهدافا مشروعة للإغتيال و أتبعت إسرائيل تهديدها بالفعل؟ أليس السبب في قبول المبادرة المصررية نفسها بلا مكاسب لأي من المطالب المعلنة من قبل المتحدثين لحماس (المطار و الميناء و فك الحصار و و فك المسجونين و فتح رفح و بقية الممرات و و و ) هي أن القادة الكبار لحماس إكتشفوا إختراقاً أمنيّاً كبيراً لتنظيمهم و هناك قادة كبار في حماس ضالعون في هذا الإختراق لصالح إسرائيل و هددوا بكشف أسرار الحركة إن طالهم هم و ذويهم أي مساس بسوء ؟ أليس التهديد المباشر لقادة حماس الكبار بالتصفية من قِبل لإسرائيل بدءاً بخالد مشعل و ثم القادة في الخارج و الداخل هو سبب رضوخ حماس للمبادرة المصرية بعد تعريض أهل غزّة لكل الدمار و لم ينالوا أي من تلك المطالب المعلنة؟
قال محمود عباس مؤخراً: He also noted there was no difference between the original Egypt-mediated cease-fire and that which was ultimately signed this week." أي أن حماس قبلت في هذا الأسبوع ما رفضته قبل خمسين يوماً من المبادرة المصرية.
و نتنياهو يقول علناً :
Quote:
حماس "ميدانيًا" لم تحقق الكثير، ولم تحصل من اتفاق التهدئة على ما كانت تصبو له، حيث قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، إن "حماس لم تحقق أيًا من مطالبها في الهدنة التي تم التوصل إليها في قطاع غزة".
وأضاف "نتنياهو" أن "حماس كانت تطالب لتوقيع وقف للنار بميناء ومطار في غزة، وبالإفراج عن معتقلين فلسطينيين وبوساطة قطرية ثم تركية، وبدفع رواتب موظفين وبمطالب أخرى أيضا لكنها لم تنل شيئًا".
السؤال هو يا هاني الفاتح إبراهيم أحمد .... هل غيّر هؤلاء "الرجال الذين لا يعرفون الهوان" رأيهم عندما قررت إسرائل إستهدافهم شخصيّاً و عوائلهم بعد أن عرّضوا كل سكان غزّة للموت من قِبل القنابل الإسرائيلية و لم يأبهوا لذلك إلّا عندما إستهدفهم خطر الموت؟
هنا تفاصيل أكثر عمّا تكشّف أكثر أن جهاز القيادة العليا لحماس مُخترقة إختراقاً أمنيّاً من قِبل إسرائيل و أن تحركات و مخابئ القادة الكبار معلومة لإسرائيل:
Quote:
قيادي في حماس يهدد بكشف وثائق تدمر الحركة إن تم المساس بحياته! أكد مصدر مطلع في حماس أن فتحي حماد وزير الداخلية السابق في حكومة هنية المقالة غير معتقل ولم يصدر أي قرار بإعتقاله , بعد أن تم اكتشاف ارتباطه رسمياً بجهاز مخابرات دولة أجنبية ليست اسرائيلية , لكنها قد تمثل حلقة وصل مع اسرائيل . وقال المصدر المذكور أن فتحي حماد كان قد هدد قيادة حماس بإمتلاكه وثائق رسمية و خطيرة عن الحركة وبعض القيادات من الصف الأول يمكن أن تدمر حماس تماماً وهي موجودة مع طرف سيقوم بنشرها في حال تم المساس به من أي جهة كانت حيث أن الكشف عن هذه الوثائق سيفتح النار على حماس من عدة جبهات , لذلك جرى عقد صفقة بين قيادة حماس وحماد على أن يغادر القطاع بلا عودة مقابل إغلاق هذا الملف وسكوته وعدم نشر ما لديه من وثائق خطيرة حصل عليها أثناء عمله وزيراً للداخلية . فيما سرت شائعات أخرى في دوائر خاصة بحماس بأن حماد قد تم تصفيته جسدياً والتكتم على الخبر . حيث سبق وقام الجهاز الأمنى في سرايا القدس خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بالتحقيق مع المدعوة كريمة حماد ومن ثم إعدامها بعد ثبوت عمالتها وإرتباطها مع المخابرات الإسرائيلية . وتعتبر كريمة حماد إبنة أخت فتحى حماد والمتهمة بتسهيل عملية قتل الشهيد يحيى عياش الذي عفا عنها الشيخ أحمد ياسين، وكان معها كلاً من عادل حماد وشقيقها أسامة حماد الذي قام بتوصيل الهاتف النقال من خاله المدعو كمال حماد العميل الهارب إلى إسرائيل حاليا وتسبب في حينه إنفجارالهاتف بإستشهاد عياش ، كما تتهم عائلة المدهون فتحى حماد بالوقوف وراء مقتل إبنهم المرحوم إياد المدهون قبل حوالي ستة شهور وهو زوج المدعوة كريمة حماد بعد أن هدد بفضح علاقتها مع المخابرات الإسرائيلية وغطاء الحماية الذى يوفره لها وزير داخلية حماس . يذكر بأن حركة حماس تشهد حالة من الصراع الداخلي في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وخلافات حادة حول عمليات التصفية الميدانية والإعدامات التى حدثت وطالت عددا لا بأس به من القيادات الميدانية في حركة حماس و كتائب عز الدين القسام و صاحبها موجة من تبادل الإتهامات حول المسؤولية عن توريط الحركة في الحرب الأخيرة و ما لحق بقطاع غزة من دمار كبير ، ورفض المبادرة المصرية في الاسبوع الأول للعدوان ومن ثم العودة للقبول بها بعد 51 يوم دون تحقيق أي من المطالب و الأهداف التى وضعتها الحركة ، مع التأكيد على أنه كان بالإمكان تجنيب الشعب الفلسطيني هذا الكم الكبير من الضحايا و الدمار .
كيزان السودان شابكننا غزة الجريحة غزة الجريحة ويتعامون عن البلاوي الواقعة فيها السودان والدماء التي تسيل انهارا في حروب داخل السودان عدد ضحاياها يفوق وبمراحل من فقدوا حياتهم في غزة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة