|
ربع قرن على وفاة الشاعر الفذ أبوذكرى
|
أبوذكرى عطرك والناس قيام _____________________ كأنك مدير الكلام وصوتك غلالة حزنْ كأنك جفير من حديدْ لي كلام سالي سيفو وعنيدْ وصوتك مجرة حزنْ طنابير وفنْ طريتك فجيعتي الجديدةْ علي فاجعاتي القديمة انتشت وصبحت تنقط دموعا الأليمة على الذاكرةْ ذكرتك فقمت وجريت أصارع عقارب الزمن كهاملت على كل وادي أعاين لصورتك أناجي الحمام
وشفتك ممزق رجعت وسهيت وزارني المنامْ أبوذكرى يا زول تمام حرير القوافي البسيل من نسيجك مدام نضيمك تسير بيهو ركبان محطم ضلوعا الشجنْ تزكيهو لي شولْ غناوةْ .. وطمايةْ.. بصوت زي يزنْ رأيتك معلق على باب زحام كأنك هدير الكلام على الصدر غيمة تظلل جداراً يغلف قليباً ملان بالهسيس والأماني حبورك خمورك إلينا وعصيد كردفاني كلامك سعادةً تفرطق بروقاً تكلّب جلودنا وتحِتّ الظلامْ وبالشي الفلاني طلوعك منابر القوافي امتلاك الكلام وامتلاك بالقصيدْ .. أبوذكرى برداً على صيف من الحرقانْ كلامك ولا فيهو زلة لسانْ وحلم الجعان رزانةً... رصانةً وقوف دوغري زي قيف علي الفيضان كأنك مدير الكلام رحيلك مع الليل سكوت نور ملعلعْ في وسط الظلامْ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ربع قرن على وفاة الشاعر الفذ أبوذكرى (Re: Bushra Elfadil)
|
أبو ذكرى ، ونصف قرن على الفراق!! قبلنا في ذلك العام 1963 بكلية الآداب ، جامعة الخرطوم كنا أكبر دفعة يتم قبولها في تلك الفترة ، أكثر من 130 طالباً وطالبة. - عبد الرجيم أحمد عبد الرجيم، أبو ذكرى شاعر القصيدة التي نشرت اليوم بجريدة السودان الجديد هكذا قدمه لي زميلنا الصديق طه أمير. - بالله دا عبد الرجيم أبوذكرى؟؟ دا معانا في الرابطة، رابطة أدباء جامعة الخرطوم. برضه دا أول الدفعة لكن ما كنت عارف أبو ذكرى دي إلا الليلة.
كانت تلك بداية المعرفة والصداقة في السنة الأولى درسنا العربية والانجليزية والفرنسيةوالجغرافيا معاً وفي السنة الثانيةدرسنا العربية والانجليزية والفرنسية ولطالما لقينا العنت في دراسة الفرنسية إلا ان عبد الرجيم لاقى ، إلى جانب ذلك العنت ، كل التعنت ، لا أدري لماذا، من جانب استاذتنا ، مادموازيل له فورت و adding insult to injury أعنته أودينغو أستاذ الدرامافي إجابته عن سؤال في Anthony and Cleopatra لشكسبير وهكذا آثر الرحيل!!! أقمنا له، نحن أعضاء رابطة أدباء جامعة الخرطوم، حفل وداع مساء ذلك اليوم الذي كان كان عليه أن يغادر إلى موسكو أذكره ، كان هادئاً، صامتاً إلا من قليل الكلام كعادته، انتظرناه حتى لوح لنا بيده من أعلى سلم الطائرة ، واختفى.... اختفى في ذلك الليل ..... ليل الرحيل لم ألتقه بعد ذلك أبداً إلا عبر دواوينه وقصائد كانت تنشر هنا وهناك ، ولكنه ظل عبد الرحيم الصديق قليل الكلام الذي يزن حديثه بميزان الذهب عليه السلام ، في الخالدين عليه السلام.
درديري ساتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ربع قرن على وفاة الشاعر الفذ أبوذكرى (Re: Bushra Elfadil)
|
أبو ذكرى ، ونصف قرن على الفراق!! قبلنا في ذلك العام 1963 بكلية الآداب ، جامعة الخرطوم كنا أكبر دفعة يتم قبولها في تلك الفترة ، أكثر من 130 طالباً وطالبة. - عبد الرجيم أحمد عبد الرجيم، أبو ذكرى شاعر القصيدة التي نشرت اليوم بجريدة السودان الجديد هكذا قدمه لي زميلنا الصديق طه أمير. - بالله دا عبد الرجيم أبوذكرى؟؟ دا معانا في الرابطة، رابطة أدباء جامعة الخرطوم. برضه دا أول الدفعة لكن ما كنت عارف أبو ذكرى دي إلا الليلة.
كانت تلك بداية المعرفة والصداقة في السنة الأولى درسنا العربية والانجليزية والفرنسيةوالجغرافيا معاً وفي السنة الثانيةدرسنا العربية والانجليزية والفرنسية ولطالما لقينا العنت في دراسة الفرنسية إلا ان عبد الرجيم لاقى ، إلى جانب ذلك العنت ، كل التعنت ، لا أدري لماذا، من جانب استاذتنا ، مادموازيل له فورت و adding insult to injury أعنته أودينغو أستاذ الدرامافي إجابته عن سؤال في Anthony and Cleopatra لشكسبير وهكذا آثر الرحيل!!! أقمنا له، نحن أعضاء رابطة أدباء جامعة الخرطوم، حفل وداع مساء ذلك اليوم الذي كان كان عليه أن يغادر إلى موسكو أذكره ، كان هادئاً، صامتاً إلا من قليل الكلام كعادته، انتظرناه حتى لوح لنا بيده من أعلى سلم الطائرة ، واختفى.... اختفى في ذلك الليل ..... ليل الرحيل لم ألتقه بعد ذلك أبداً إلا عبر دواوينه وقصائد كانت تنشر هنا وهناك ، ولكنه ظل عبد الرحيم الصديق قليل الكلام الذي يزن حديثه بميزان الذهب عليه السلام ، في الخالدين عليه السلام.
درديري ساتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ربع قرن على وفاة الشاعر الفذ أبوذكرى (Re: dardiri satti)
|
عزيزي الأخ الدرديري ساتي يا لها من ذكريات لديك.أنا لدي ذكريات عن الراحل الكبير منذ عام 1981 حتى رحيله عام 1989 التقيت في مارس الماضي الدكتور مصطفىمبارك الذي درس معه بموسكو وقاللي إن (ابوذكرى) لم ينتحر بل مات بسبب حالة تعتوره أثناء النوم لايدري فيها اين هو ماذا يفعل. طالبته بالكتابة عنه فوعدني فلو قمنا شخصي وشخصكمالكريم ومصطفة ومن درسوا معه بخورطقت بالكتابة عن جوانب من حياته كما فعل الأخ كمال الجزولي ربما نضيف معلومات قيمة للكتاب القيم في نظري الذي صدر عنه قبل سنوات بقلم احد الشباب ممن أبحبوه ولم يشاهدوه وأعني الشاب النابه محمد أحمد الصاوي.
| |
|
|
|
|
|
|
|