كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: ## مرحباً بالمُستشاره والأديبه / آمال عكاشه .. بحوش سودانيزونلاين ## (Re: عصام علي أحمد)
|
غربة وليل
تزوجها وكان قد التقاها في البلد الغريب ، تسامرا ذات ليلة والقمر بدر مكتمل ،ساقتهم الحكاوي لمواطنهم، حكاها ذكرياته واصفا مرارة الاحساس حين يضطهدك اخوتك وقسوة الشعور بالدونية في بلاد جدودك ... حدثته أن في بلادها عليك ان تتوخي الحذر من اختك زوجك والعشيقة ،فالجاسوس ليس بالضرورة ان يكون من الصف الآخر، حدثته عن الهواجس التي زارتها ذات يوم بان امها هي من يتجسس عليها .......
صمت الزوجان واختبأ البدر تحت غيمة حزينة.....
** منقول ** من صفحة الأديبه أمال عكاشه **
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ## مرحباً بالمُستشاره والأديبه / آمال عكاشه .. بحوش سودانيزونلاين ## (Re: عبدالكريم أحمد الامين)
|
Quote: أجي يا العوجة .. مقولتها الشهيرة كانت تدخلهابين كل جملة والتانية فلّقبها أهل الحي بالعوجة في الخمسين من عمرها او بعبارة أكثر دقة تعدت الخمسين بسنوات ولم تتزوج فاتها القطار او فوتته عليها ،لم تكن جميلة عادية كانت او اقل بقليل ولكنها علي درجة عالية من الجِيهة تقابلك يوميا في العصر بعد الغدا مباشرة وهي متجهة لصديقات عمرها في آخر الحي ،مشوار ثابت لا يتغير تلقاها لابسة التوب المغسل ومكوي والحذاء ذو الكعب العالي وطابة شنطة اليد .لا تستعمل سواء احمر الشفاه نمبر 8 وهو لمن يجهلون صباع روج اشتهر في ثمانينات القرن المنصرم تجده عند اي طبلية في سعد قشرة مغلف بغطاء اخدددددددددددددددددددااار ليموني ،ميزة هذا الروج ان لونه فاقع الاحمرار ومجرد هبشة منه تصبغ الشفايف بالأحمر الفاقع لمدة أسبوع علي الأقل ويبدو ان العوجة كانت تستعمله يومااااتي !!وهي لا تتخلي عن اللبانة لأي سبب من الأسباب كانت مرحة دمها خفيف ولا تخلو من بعض الدروشة . .صديقاتها في آخر الحي كانن بنات سعد الله أختين شقيقتين في نفس عمر العوجة وظروفها سيدة وبتول، سيدة كانت الأصغر طويلة وصفراء وبشرتها ناعمة كادت شفتاها ان تكون ارنبية لولا ستر الخالق فالشفة العليا منتفخة تشبه شفاه مشاهير اليوم بعد حقنها بالبوتكس مما أضفي علي سيدة جمالا علي الجمال ألعليها الزمن ده طبعا لانه زمان الناس كانوا شايفين شلوفتها مشاترة ، أما بتول الأخت الكبري فهي سمراء البشرة خدرا يعني، شعرها سبيبي قصيرة جبدها أبوها سعد الله بالقصرة والكلوجة مشلخة وبرضو جميلة مع كلوجتها دي ومازالت ابتسامتها ساحرة .وبنات سعد الله علي خلاف العوجة ما كانن شغالات بروحهن كان جل اهتمامن نضافة البيت اليوم كله يقشن ويرشن الحوش وخشم الباب السنة كلها مفروش بالرملة الحمرة الحيطان مضروبة جير ابيض مع بعض الزركشات بالجير الأزرق والأحمر علب لبن النيدو مدقوقة في الحيط ومزروعة صباح الخير والمقشاشة ما بتفارق اليد لأي سبب من الأسباب . ،ويحكي ان مرة سعد الله كانت في حياتها متعلقة ببناتها شديد فقابلت بالصد كل من تقدم لخطبتهن ده قصير وده طويل داك يده كبيرة وده مشيته كعبة وداك أهله من الصعيد وده من السافل وهكذا الي ان فارقت الدنيا هي وابوهن وفارق القطر محطتهن .... أما العوجة فقد ارتبطت من قبل وتمت خطبتها علي عطا المنان ود جيرانهم وشرعوا في التجهيزات للزواج فتم الاتفاق علي ان يلتقوا عند النجار عطا المنان وأمه وأم العوجة للاتفاق علي تصميم اوضة النوم وقد كان ..قومي انتي يا ام عطا قولي للنجار (الدولاب اعمله لينا تلاتة ضِلف ). ام العوجة نطت (لا الدولاب دايرنه أربعة ضِلف علوية بتي مجيهة وبتدور اللبس ) أربعة تلاتة أربعة تلاتة الشكلة دورت والخطوبة فركشت وعطا المنان عرس سعاد الحلبية وعملوا ليها دولاب أربعة ضِلف كيةً في ام العوجة والعوجة ليوم الليلة حاقدة علي المرحومة أمها وتنقنق وحرمت الدواليب واستعاضت عنها بحمار وسحارة .......... ..العوجة اتغدت ومشت لصاحباتها كالمعتاد بنات سعد الله استقبلنها بترحابهن المعهود جابوا الشاي بالنعناع والونسة دورت .بتول (مطرة امبارح دي نعل ما غلتت عليكم يا علوية ) . بري انا احمد ربي دخلت ومرقت شووووووووووووو الحبة ما جاتني بتول (والله نحن نعاين في الأخبار دي اليوم كله قال ليك ناس شرق النيل ديل اذتهم أذية شديدة خلااااااااااااااااس والله قال ليك الناس ديل الليل كله ينقلوا في الجثث ) العوجة :انتي يا السيدة الجثث ديل حيين ولا ميتين ؟؟. بتول والسيدة بخشم واحد :اجي يا العوجة!!!!!!!!!!!!!!!.
|
**منقول من صفحة الأديبه امال عكاشه **
| |
|
|
|
|
|
|
|