1- تحالف أحزاب المعارضة والذي تحول إلى تحالف جوبا .. ثم مؤخراً تحالف الإجماع الوطني .. وهو (فنياً) الوريث الشرعي لـ (التجمع الوطني الديمقراطي) المغفور له ! 2- تضامن القوى الديمقراطية المتحدة (تقدم). 3- أحزاب الرؤيا التضامنية الشاملة لحل مشكلة دارفور واستشراف مستقبل السودان. 4- هيئة الأزمات. ( وهم يقولون هي ليست بتحالف) 5- كثير من المبادرات المتعثرة لبعض الأحزاب الحديثة لتجميع صفوفها ... بعضها قائم على الورق فقط.
هذا بالإضافة لكثير من المحاولات الغير موثقة والت قد نتعرض لها لاحقاً ...
وبحكم قربي ومساهماتي المتواضعة من كل المحاولات أعلاه ... سأقدم شهادتي للتاريخ بقدر المستطاع من خلال هذا البوست إنشاء الله
مساهماتكم ستساعد على إنضاج الفكرة .!!
تحياتي وتقديري
صديق_-_أبوفواز
04-16-2010, 06:49 AM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
حتى تكون الحقوق محفوظة ... الوثيقة التاريخية للفكرة :
Quote: الحل الواحد الذي أراه:
تحالف عريض: - تحالف خارج كنف الاحزاب القديمة والحكومة - تحالف تبشر به وتقوده نخبة خيرة من أبناء وبنات السودان يتميزون بالوطنية الخالصة والتجرد - الرموز والاقلام السودانية النزيهة في الداخل والخارج تشكل لبنة الاساس - المجتمعات السودانية مهيئة تماما لقبول هذ التحالف - يتكون برنامج التحالف من عدد محدد من الاهداف لا تتجاوز ثلاثة محاور - يتم عرض المحاور في ثلاثة جمل قصيرة مفيدة
اقترح:
* اقتراح قائمة من الاسماء كخطوة أولى * الاتصال بهم لضمان المشاركة * تقوم المجموعة بطرح اطار التحالف على الشعب السوداني * تتصل المجموعة بالمجتمع الدولي، وتطلب اجتماعات مع رؤساء العالم الحر
وأضيف على الاقتراح خطوة عملية:
حصر الاسماء المتقرحة في قوائم أولية حسب التوزيع الجغرافي: - السودان - أوروبا (كل دولة لوحدها) - الولايات المتحدة - كندا - مصر - السعودية وأقطار الخليج - استراليا - الدول والاقطار الآسيوية (قرادى أو كجتكعة حسب كثافة التواجد) - الاقطار الافريقية
الباب مفتوح أمام الجميع بلا استثناء لكل من يرغب في الانضمام لهذا التحالف: - أفراد - نقابات - اتحادات - منظمات وجمعيات مدنية - تكوبنات (أحزاب) ناشئة - أعضاء الاحزاب الكبيرة ينضمون بصفاتهم الفردية ولا حجر حتى على قيادات بارزة في هذه الاحزاب
نقطة نظام!
اقترح على الاستاذ صديق عبد الجبار والجميع فتح خيط خاص بهدا المقترح لبلورته بصورة أفضل
إيماني الراسخ: لا مخرج للسودان بغير نهوض هذا التحالف العريض وأهدافه المحددة
تحياتي
(سالم أحمد سالم)
بعد حصر الاسماء تتم عمليات الاتصال
04-16-2010, 07:01 AM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
أرجو أن يفهم الجميع ، إننا بهذا الخيط لا نستعدي الأحزاب الكبيرة ولا ولا نحاول التقليل من شأنها وشأن قياداتها كشخصيات وطنية لها مكانتها ، ولكننا نقول أن المرحلة لا تستحمل المجاملات ، وبلادنا تمر بمرحلة شديدة الخطورة ، وكما تقول الحكمة الجارية ؛ إن الظروف الإستثنائية تتطلب تدابير إستثنائية : Desperate Situations needs Desperate actions
ولكننا لا نتحرج ولا نتردد ولا نختشي من أن نقولها صراحة ؛ إن أحزابنا الكبيرة وقياداتها التاريخية والوسيطة قد فشلت بما لا يدع مجالاً للشك في أن يكونوا على قلب رجل واحد من أجل هذا الشعب المغلوب على أمره !
وها هو المؤتمر الوطني على قاب قةسين أو أدنى من أن ينجح في تزوير إرادة الشعب السوداني وبمباركة دولية ....!!!
فهل نحن منتبهون ؟
04-16-2010, 08:45 AM
سالم أحمد سالم
سالم أحمد سالم
تاريخ التسجيل: 11-19-2007
مجموع المشاركات: 2698
توضيحا للاقتراح، لابد من معرفة الجذور التاريخية لمحنة السودان القائمة لقد ظل السودان يحمل معه أثقال هذه الأزمة عبر كل المراحل السياسية منذ ما قبيل فجر الاستقلال إلى اليوم
أخر ما كتبت في هذا الصدد يقع في جزأين .. ربما ثلاثة هذا رابط للجزء الأول .. وسوف أنشر الجزء الثاني اليوم او باكر بإذن الله فقد انشغلت بمتابعة تلك المسماة بالانتخابات
Quote: أرجو أن يفهم الجميع ، إننا بهذا الخيط لا نستعدي الأحزاب الكبيرة ولا ولا نحاول التقليل من شأنها وشأن قياداتها كشخصيات وطنية لها مكانتها ، ولكننا نقول أن المرحلة لا تستحمل المجاملات ، وبلادنا تمر بمرحلة شديدة الخطورة ، وكما تقول الحكمة الجارية ؛ إن الظروف الإستثنائية تتطلب تدابير إستثنائية : Desperate Situations needs Desperate actions
ولكننا لا نتحرج ولا نتردد ولا نختشي من أن نقولها صراحة ؛ إن أحزابنا الكبيرة وقياداتها التاريخية والوسيطة قد فشلت بما لا يدع مجالاً للشك في أن يكونوا على قلب رجل واحد من أجل هذا الشعب المغلوب على أمره !
وها هو المؤتمر الوطني على قاب قةسين أو أدنى من أن ينجح في تزوير إرادة الشعب السوداني وبمباركة دولية ....!!!
فهل نحن منتبهون ؟
سلام ابو فواز معليش من منطلق حمل جينات الفكرة " لا مخرج للسودان بغير نهوض تحالف عريض ذوأهداف محددة " ذاتها ، خليني اختلف معاك المقتبس الفوق جزء من خطاب بفرق ما بلم . . في وجهة نظري الشخصية مافي ليها داعي ذاتو ! الا انك تكون شايف انو عبارة " ذوأهداف محددة " مفتوح على تطابق تام في وجهات النظر ؟ في صدر الدعوة جاء بحق و عمق " - يتكون برنامج التحالف من عدد محدد من الاهداف لا تتجاوز ثلاثة محاور " . . يبقى نحصر نفسنا في التلاتة محاور دي ما لم التحالف المزمع دا ذات نفسو يوسعها او يضيقها او يقرها ديمقراطياً ، و بكل الاحوال هي لا تعدو برنامج حد ادنى و رؤية " محددة " باهدافها لانجاز المتفق عليه بس لا اكتر و بدون تقاعس دا الطريق البوصل الناس . . و لا كيف ؟ من زاوية شوفي ، اكبر خدمة قدمناها للانقاذ و تمكينها و دورنا التاريخي الما ح نقدر نتملص منو في الازمة الحالية ، هي ضيق فقنا و الذاتية و التحزب الاعمى ، و طشاش الرؤية و انعدام البوصلة و الدليل الهداي ، الخلتنا نوجه اسلحتنا لصدور بعض العارية اصلاً الا من ايمان بنفس القضية - للأسف - لكن بمقاربات مختلفة !! اها دي كان ما اتلقى ليها حل ح تصب في مصلحة ( تقوية ) النظام القائم و استدامته ، و بدورها ح تصب مزيد من الزيت على نار الحريق الوطني . التحالف المشتهى دا لو ما بقى ديقراطي في نفسو و الناس جاتو بقلب و عقل مفتوح ، يبقى شربانة زيت و جايبة نُفاخ !!
مدخل للطلوع لي جوة : اقتراح عملي في اتجاه بناء خارطة طريق لا يضل طريقه نحو محاور جذور الازمة الوطنية - الوحدة و السلام - العدالة الاجتماعية و التنمية المستدامة - الديمقراطية الراسخة
Quote: في صدر الدعوة جاء بحق و عمق " - يتكون برنامج التحالف من عدد محدد من الاهداف لا تتجاوز ثلاثة محاور " . . يبقى نحصر نفسنا في التلاتة محاور دي ما لم التحالف المزمع دا ذات نفسو يوسعها او يضيقها او يقرها ديمقراطياً ، و بكل الاحوال هي لا تعدو برنامج حد ادنى و رؤية " محددة " باهدافها لانجاز المتفق عليه بس لا اكتر و بدون تقاعس دا الطريق البوصل الناس . . و لا كيف ؟ من زاوية شوفي ، اكبر خدمة قدمناها للانقاذ و تمكينها و دورنا التاريخي الما ح نقدر نتملص منو في الازمة الحالية ، هي ضيق فقنا و الذاتية و التحزب الاعمى ، و طشاش الرؤية و انعدام البوصلة و الدليل الهداي ، الخلتنا نوجه اسلحتنا لصدور بعض العارية اصلاً الا من ايمان بنفس القضية - للأسف - لكن بمقاربات مختلفة !! اها دي كان ما اتلقى ليها حل ح تصب في مصلحة ( تقوية ) النظام القائم و استدامته ، و بدورها ح تصب مزيد من الزيت على نار الحريق الوطني . التحالف المشتهى دا لو ما بقى ديقراطي في نفسو و الناس جاتو بقلب و عقل مفتوح ، يبقى شربانة زيت و جايبة نُفاخ !!
مدخل للطلوع لي جوة : اقتراح عملي في اتجاه بناء خارطة طريق لا يضل طريقه نحو محاور جذور الازمة الوطنية - الوحدة و السلام - العدالة الاجتماعية و التنمية المستدامة - الديمقراطية الراسخة
أستاذنا قيقراوي ...
شكراً على حضورك الرائع والأنيق ... وأنا أقدر وجهة نظرك جداً وهي على العين والراس ....!!! ولو أنني أجد نفسي مجبراً على استدعاء المثل البقول :
الملدوغ .. بخاف من مجر الحبل !
وعلى كل حال نحن حنروح فين من رأي الأغلبية ؟ في النهاية لن يسود إلا الرأي الغالب ...
وهذا البوست وفكرته أصبح ملك مشاع للجميع ، ونتمنى أن نصل به إلى غاياته السامية حتى وإن اختلفنا قليلاً !
لك تحياتي وتقديري
صديق_-_أبوفواز
04-16-2010, 02:27 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
Quote: أهم نواتج معركة الإنتخابات: بروز التيار جماهيري ديمقراطي واسع من قواعد الأحزاب وغيرهم اتفاق هذه الجماهير على واجبات واضحة : الوقوف ضد ديكتاتوربة الإنقاذ والمطالبة باستعادة الديمقراطية والتمسك بالوحدة في دولة مواطنة متساوية استعداد الجماهير للبذل لتحقيق تلك الأهداف متى ما توفرت القيادة ووضح تأثير الجماهير على القيادت المترددة أتضح عري النظام رغم احتكاره لأجهزة القمع والمال والتضليل (الإعلام) واعتماده بصورة سافرة على البلطجة والتزوير مما سيجعل الحكومة القادمة ضعيفة رغم كل ما في يدها الخطر الكبير الذي تشكله عصابة الإنقاذ ليس بنهب موارد البلد فحسب وإنما تمزيق وحدة البلد بالإصرار على دولة الإستعلاء العرقي والديني وإقصاء الآخرين من مهام المرحلة القادمة: 1- التمسك بوحدة التيار الديمقراطي (التي مثلت قوى الإجماع الوطني قلبها الحي) وتطويرها ومعالجة نواقصها وتوسيع التيار الديمقراطي بإيجاد صيغ للتنسيق مع الإبداعات الجديدة مثل قرفنا وتمام وتجمعات الشتات وحتى المبادرات الفردية أمثال توثيق نجلاء سيد أحمد 2- توثيق العلاقة بالجماهير وقواعد الأحزاب التي برز حضورها في الندوات والليالي السياسية من نيالا إلى دنقلا إلى بورتسودان والعمل على أشراكها بصورة أكبر وإصغاء القيادات لصوت تلك القواعد 3- تحسين العمل القيادي (تجاوز الربكة وتضارب القرارات ومراكز إتخاذها) ربما بالتحضير قبل وقت كاف 4- عقد مؤتمر قومي لتيار الديمقراطية يحلل الوضع عامة (الديمقراطية والوحدة) ويتفق على المبادئ والإسترتيجيات العامة ويضع الخيارات والبدائل وآليات تنفيذها 5 - توفير إمكانات مهمة مثل (قناة تلفزيونية أو إذاعة) ومراكز تدريب مشتركة 6 - حملات لجمع تبرعات (الصندوق القومي لدعم الديمقراطة والوحدة ) واستقطاب متطوعين الباقر موسى
لكن مع الذئب الاكل نصنا و متوعدنا كلنا دا ، يبقى نتكابر على جراح الماضي ، وإن استعدت الحقيقة و المصالحة و مالو . . المافي شنو ؟
برغم جرحنا ح نجتاز المحنة دي ، اشد عزم و اكتر ثبات . . و ان قضى الله امراً كان مفعولاً دون ذلك فله الامر من قبل و من بعد ، وعزاءنا انو كنا بنحاول . .
-----------
ياخ ما تدخلنا في ضفورنا ياخ قيقراوي دي بقولوها سليقة ساي ياخ ! في المداخلة الفاتت قلت ابو فواز ساي عنية و خوفاً من الاستاذ دي ذاتا ما تخجلونا ياخ ! . . ياخ شكراً ليكم انو سمحتوا لينا بتواجد في احد مداراتكم
04-16-2010, 03:46 PM
بشرى محمد حامد الفكي
بشرى محمد حامد الفكي
تاريخ التسجيل: 08-25-2006
مجموع المشاركات: 2361
تحية طيبة لك أخي بشرى ، وهذا تماماً ما نعنيه بهذا البوست :
Quote: لابد من التحرر من أسلوب العمل السياسي الموروث منذ مناهضة الاستقلال والتحالفات التي تقوم على التربيت على الأكتاف وباركوها يا جماعة
والشارع أفرز قوى يافعة وناجزة وفاعلة اكثر من الأحزاب كشباب قرفنا
أما في ما يختص بمسألة الديمقراطية العلمانية ، فأنا شخصياً من دعاة هذا المر ، ولكننا في الوقت الراهن في إعتقادي فإن إقحام هذه الدعوة في التحالف العريض الذي ننتظره سوف يضيق المساحة جداً على الحد الأدنى للإتفاق ، ولكن لا مانع من يكون هنالك تحالف إستراتيجي طويل المدى للقوى التي تؤمن بهذا الطرح ويعمل يالتوازي مع التحالف العريض وبشرط أن يكون معلوماً للجميع ولا يعمل في الخفاء ، فنحن لا نتحرج من إعلان مبادئنا.
لك تحياتي وتقديري
أبوفواز
04-16-2010, 06:25 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
خلاص يا سيدي ما دام أكلنا ملح وملاح سوا في البوست دا ، نرفع التكلفة ونخليها برضك أبوفواز حاف كدا ....!
والله يا صديقي نحن لسنا غضبانين لأمر شخصي ، ولكن غضبتنا من أجل هذا الوطن ، ولا نحمل أحقاد ولا ضغائن ولا نقصد تقليل إحترام لأي شخص أو جهة ، ولكننا ، وأنا بالمناسبة أستخدم ضمير الجمع لأنني أمثل مجموعة من البشر حزبيين وغير حزبيين ، وليس تكبراً لا سمح الله ، أقول إننا سئمنا من الأمور التاكتيكية الموغلة في (الراحة) وعدم إستشعار الظرف الصعب الذي نحن فيه ، وأقسم لك بالله العظيم الآن أنا قادم من جلسة جمعتني بأحد قيادات واحد من الأحزاب المنضوية تحت تحالف القوى الوطنية ، وخرجت لا ألوي على شيئ من ما سمعت وخبرت ، على أية حال نحن ما زلنا لم ننيأس تماماً وما زلنا نحاول لملمة الشمل. هل تدري يا عزيزي أن هنالك : 1- تحالف القوى الوطنية وهو يحتوي على (23) حزباً وتنظيماً. 2- عندما تنضم الحركة الشعبية لإجتماعات هذا التحالف يسمى : تحالف جوبا. 3- وعندما ينضم الإتحادي الديمقراطي (الأصل) للإجتماعات يسمى : تحالف قوى الإجماع الوطني. 4- تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم" وهو أقدم تاريخياً من تحالف القوى الوطنية ، وغالبية عضويته ذهبت إلى التحالف رقم (1) وما زالت متمسكة بعضويتها في "تقدم" ، قليل من عضوية "تقدم" رفضت هذا المسلك والسبب الرئيس هو وجود المؤتمر الشعبي في عضوية تحالف القوى الوطنية.
والتحالفات كثر ولا وجود لها حتى الآن في الشارع السوداني ، فهي تجتمع وتنفض وتصدر البيانات .... وخلاص !!
يا عزيزي نحن لا نحاول أن ننكأ الجراح ، ولا أن نتهم أحداً ، ولن يستطيع المؤتمر الوطني أو جميع سدنة الإنقاذ أن يقطعوا شعرة معاوية التي بيننا وبين جميع المعارضين الخلص !!!
ولكن من واجبنا أن نصدح بالحق ، والمريض لا يعالج لو لم يجري فحصه جيداً ، وأحياناً يحتاج لبعض الأقراص المرة لتهدئة الألم ، وقد يتدخل الجراح لتنظيف عضو أو ورم أو بتره أو معالجته جراحياً ... !!
وهذا ما نحاول عمله وليس لدينا في هذا إلا الله والوطن مقصدا ...
Quote: في صدر الدعوة جاء بحق و عمق " - يتكون برنامج التحالف من عدد محدد من الاهداف لا تتجاوز ثلاثة محاور " . . يبقى نحصر نفسنا في التلاتة محاور دي ما لم التحالف المزمع دا ذات نفسو يوسعها او يضيقها او يقرها ديمقراطياً ، و بكل الاحوال هي لا تعدو برنامج حد ادنى و رؤية " محددة " باهدافها لانجاز المتفق عليه بس لا اكتر و بدون تقاعس دا الطريق البوصل الناس . . و لا كيف ؟
Quote: مدخل للطلوع لي جوة : اقتراح عملي في اتجاه بناء خارطة طريق لا يضل طريقه نحو محاور جذور الازمة الوطنية - الوحدة و السلام - العدالة الاجتماعية و التنمية المستدامة - الديمقراطية الراسخة
أولا بركه الشوفه !
اعتقد انك وصلت مباشرة للهدف .. هي محور الحد الأدنى التي تجمع الناس على كلمة سواء .. فكلما كثرت المحاور تعددت المذاهي والتفاسير وزادت من الفرقة ..
محاورك الثلاثة المقترحة هي ذات المحاور التي كنت أراها .. وفي هذا دليل عافية وتوافق مشترك يجتمع الناس تحت سدرته ..
وإذا سمحت لي أن أقترح نفس المحاور:
أولا: الحرية الديموقراطية الاجتماعية:توافر الحرية الديموقراطية يحل تلقائيا غالبية أزمات السودان، ويمهد لحل المتبقي منها .. خذ مثلا عندما يعود حق القرار والاختيار للشعب تنتهي الحرب لأنه لن يكون هنالك طرف مقابل ترفع السلاح في وجهه كما في الحالة الدكتاتورية الشمولية .. فمن يرفع السلاح بعد الحرية الديموقراطية يجد نفسه يرفع السلاح في وجه كل المجتمعات .. وعليه سوف يتحول الناس تلقائيا إلى معالجة قضاياهم بوسيلة الحوار الديموقراطي الحر وطرح البرامج والاحتكام للمجتمع لاختيار البرنامج أو الحل الأصلح .. وبذلك لن يكون هنالك من داع لإبرام اتفاقات كالتي تجريها الحكومة الشمولية ..
إذن نحن متفقون على بند أو محور الحرية الديموقراطية الاجتماعية .. وهذا محور يتفق عليه الناس بالضرورة .. إلا من أراد أن يحكم الناس دكتاتورا منفردا
أعزائي المحترمين سالم وقيقراوي ، إسمحوا لي قبل أن ندخل في الغريق أن أبين ثم أستفسر ؛
أعتقد أن المفاهيم التي طرحتموها وهي :
الوحدة و السلام - العدالة الاجتماعية و التنمية المستدامة - والحرية و الديمقراطية والإجتماعية الراسخة
فهذه لعمري موجودة في برامج وشعارات جميع أحزاب المعارضة وحتى ولسخرية القدر موجودة في برامج وأهداف المؤتمر الوطني والشعبي معاً ...!!
وهنا يأتي إستفساري ، هل نحن في هذا البوست بصدد التاسيس لعقد إجتماعي دائم للسودان ، أم كما فهمت أن هنالك (مهمة عاجلة) (ومصيرية) (وملحة) و(خطيرة جداً) يجب أن تسبق كل هذا ، وهو إستكمال عملية التحول الديمقراطي ، وفي تقديري هذا لن يتأتى إلا بهزيمة واقتلاع النظام الحاكم الآن ، وكل الدلائل تشير إلى ذلك ، إلى أن المؤتمر الوطني قد جعل من كراسي الحكم ثوابته العليا وقرر أن لن يتخلى عن هذه الثوابت حتى وإن لجأ للتزوير والتدليس والإرهاب والترغيب وكل السبل الميكافيللية الموجودة في العالم ، ولقد أثبتت ذلك، مهزلة إنتخابات أبريل 2010 ما ذهبت إليه.
فارجو منكما مخلصاً ؛ أن تضعوا لينا (الكورة واطة) وترسونا على : ماهية هذا التحالف العريض الذي نرنو إليه ... !!!
لكما من كل الشكر و التحايا والتقدير
صديق_-_أبوفواز
04-16-2010, 10:46 PM
سالم أحمد سالم
سالم أحمد سالم
تاريخ التسجيل: 11-19-2007
مجموع المشاركات: 2698
اولا: كل انسان يستطيع أن يقول أنا أحيي وأميت .. وكل ظالم يقول أنا العادل الاول .. وكل سارق ومزور يقول انتخابات حرة ونزيهة ليس التعويل على الشعار، بل على من يرفعونه ومدى مصداقيتهم ..
ثانيا: مسالة انتزاع الانقاذ لابد لها من هدف .. مثل أي كوره على حد تعبيرك .. لازم يكون هنالك "كأس" ليخوض الناس المباراة بقوة وصلابة وعزم .. للفوز بالكاس .. فالمعركة المباراة عندما تبدأ لن تكون قابلة للاعادة .. والهزيمة فيها واحدة وقد تكون لهائية ..
والمعركة والمباراة لابد لها من "خطة" .. هذه المحاور الوجيزة في اعتقادي هي الخطة وهي الهدف معا ..
فتحديد الاهداف هو اول خطوة قبل بداية المعركة
ولعلني أضيف أن مسألة اقتلاع الانقاذ ينبغي أن لا تكون هدفا قائما بذاته، بل ينبغي أن تكون ضمن ما ينجزه الناس في الطريق نحو الغايات الكبرى .. فإذا قلت للناس تعالوا نقتلع الانقاذ، فقد بسالونك: ثم ماذا ؟ .. برغم مساوئ الانقاذ التي تسد عليهم الطرقات والانوف ...!!
لذلك من الاولويات أن يتشعر الناس ضرورة إزالة العقبات التي تحول بينهم وبين تحقيق الاهداف الكبرى سواء كانت العقبات هي الانقاذ أو غيرها .. هذا مهم مرحليا حتى نتفادى الفعل ورد الفعل .. فيفشل الفعل لأن رد الفعل موجود وسابق لأي فعل
تحياتي
04-16-2010, 10:47 PM
قيقراوي
قيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380
Quote: فارجو منكما مخلصاً ؛ أن تضعوا لينا (الكورة واطة) وترسونا على : ماهية هذا التحالف العريض الذي نرنو إليه ... !!!
لكما من كل الشكر و التحايا والتقدير
طيب ختيناها
Quote: وهنا يأتي إستفساري ، هل نحن في هذا البوست بصدد التاسيس لعقد إجتماعي دائم للسودان ، أم كما فهمت أن هنالك (مهمة عاجلة) (ومصيرية) (وملحة) و(خطيرة جداً) يجب أن تسبق كل هذا ، وهو إستكمال عملية التحول الديمقراطي ، وفي تقديري هذا لن يتأتى إلا بهزيمة واقتلاع النظام الحاكم الآن ، وكل الدلائل تشير إلى ذلك
من جانبي انا التقطت قفاز مبادرة استاذ / سالم دي
Quote: - يتكون برنامج التحالف من عدد محدد من الاهداف لا تتجاوز ثلاثة محاور - يتم عرض المحاور في ثلاثة جمل قصيرة مفيدة
عموماً اهو النقاش ماش ارمي بياضك استكمال التحول الديمقراطي ما محتاج ليهو برنامج و ميثاق على الاقل عشان ما نطلع من فشل التحالفات السابقة ؟
Quote: فهذه لعمري موجودة في برامج وشعارات جميع أحزاب المعارضة !!
طيب مش دي نقطة بداية جيدة ؟ مش نحن قاعدين نبحث نقاط الاتفاق و البتلم الناس عشان ما ينجزو ( المهمة العاجلة ) دي !! ما في حاجة بتوحد الناس اكتر من قضية عادلة متفق عليها . . و لا كيف ؟
Quote: وحتى ولسخرية القدر موجودة في برامج وأهداف المؤتمر الوطني والشعبي معاً ...!!
الاخيرين ديل لو مؤمنين بيها ، و مستعدين يقرنوا الايمان بالعمل مرحب بيهم تب لكن باقي ليك في زول بصدقهم بعد دا ؟ . . مش لو اتمسحوا بالدين . . و لو حلفوا للشعب دا واحد واحد !!
اها يا زول بنكون راجنك و كلنا آذان صاغية
04-17-2010, 07:00 AM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
لا أعتقد بأنني أختلف مبدئياً مع الأعزاء سالم وقيقراوي ، فمن المهم جداً أن يعلم المتحالفون إلى أي سودان هم منقلبون بعد ترسيخ النظام الديمقراطي ، ومن المهم جداً أن يكون لديهم برنامج الحد الأدنى الذي يخاطبون به الجماهير وهذا البرنامج من المفترض أن ينطلق من داخل صفوف الجماهير ولا يأتيهم بروشتات فوقية كما اعتادت معظم تنظيماتنا السياسية ..! ما أحاول أن أصل إليه هنا هو إيصال تجربتي إلى الذين لم يخوضوا تجربة التحالفات في العشرين سنة الماضية وقبل ذلك عملياً ، فمع إحترامي الشديد للأخوين سالم وقيقراوي وكثير من كتاب هذا المنبر ، فإنني أعتقد أنهم يتحدثون وكأن هذه الأشياء لم يتفق عليها بعد !! صدقوني هذه الأشياء الثوابت (الديمقراطية -حقوق الإنسان-الحرية-العدالة الإجتماعية-نبذ العنصرية-الفدرالية-الدولة اللادينية ..إلخ .. إلخ !) ، جميعها أشياء متفق عليها وكل حزب وتنظيم لديه آلاف الصفحات التي تتحدث عن هذه القيم الإنسانية العظيمة ، ومنذ تجربة التجمع الوطني الديمقراطي كانت دائماً الصخرة التي ترتد فيها كرة التحالفات هي الطريقة التي يجب أن نصل بها إلى الجماهير لتحريكها ، وكانت دائماً هي جدلية : هل الشارع جاهز لقيادته ؟ وكنا دائماً نقول لهم : كيف يكون اشارع جاهز وأنتم ترفضون التواصل معه ، فلقد أدمنت معظم الكتل المثقفة وقيادات الأحزاب التحدث على صفحات الجرايد والقاعات المغلقة والمكيفة ولم ينزلوا إلى الشارع والميادين الشعبية إلا في الحملة الإنتخابية الأخيرة، ولا يريدون التواضع لنبض الشارع وإشراكه في عملية القيادة والتعلم منه فنون النضال والتصدي للصعاب !!
هنالك شيئ أخير قد نختلف عليه ، ولكننا متفقين على تأجيله وهو مستقبل النظام الإقتصادي في السودان ، بالإضافة لمسألة العلمانية وعلاقة الدين بالدولة (السياسة) وليس هذا ذو أهمية كبيرة الآن ، ولكننا لا ننسى التفكير فيه ووضعه ضمن إهتماماتنا .
لذلك فإنني أعتقد خارطة الطريق التي يجب أن نتبناها اليوم يجب أن تكون ممرحلة وأن توضح فيها الأولويات بحيث لا يكون هنالك لبث فيها .
كثير جداً من الناس يعتقدون أن حركة (قرفنا) إنطلقت تحديداً من حالة (القرف) الشبابي من دولة الإنقاذ ..! ولكنني أعتقد أن هؤلاء الشباب وفي عقلهم الباطن وعلى الرغم من أنهم يعلنون قرفهم من الإنقاذ والجكام ولكنهم في الحقيقة يعانون من حالة (قرف) حقيقية من المعارضة المنظمة أي الحالة المزرية التي نحن فيها كأحزاب وأجيال فشلت في أن تتحد لتقود هؤلاء الشباب وتفيدهم وتستفيد من طاقاتهم ، تفيدهم بخبراتها وتستفيد من شبابهم وحيويتهم ، والتي هي الوقود الفعلي لإنتصار أي ثورة شعبية أو حراك إجتماعي.
04-17-2010, 10:16 AM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
ما أورده الاستاذ أحمد حنين قراءة سلمية لواقع ينبغي العمل داخله .. من هنا لعلنا نعود إلى محاولة اتخاذ خطوة عملية ولعلها تكون ما اقترحته عليكم من بناء قايم أولية تشمل من يتصدون للعمل:
من هم الاشخاص الممكن اقتراحهم للعمل من داخل السودان؟ أفراد .. كتاب .. سياسيون .. نقابيون .. جمعيات وغيرهم
وكذلك خارج السودان
تحياتي
04-17-2010, 01:45 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
دعنا نبدأ بأنفسنا يا أستاذ سالم , فهذا عمل تطوعي ويحتاج إلى : 1- الإقدام بمعنى الإيجابية والتطوع والجاهزية. 2- الرغبة في التضحية ونكران الذات. 3- الإستعداد النفسي على المثابرة والإستمرارية وعدم اليأس. 4- الخبرة التنظيمية. 5- المقدرة على توصيل المعلومة شفهياً أو تحريرياً أي الشجاعة والمقدرة الأدبية. 6- يحبذ أن يتطوع نفر مقدر من الأعلام التي تثق فيها الجماهير. 7- أي صفاة أخرى يراها الآخرين ...!!!
وأنا بكل ثقة وجدية أتقدم وأسجل نفسي في قائمة المتطوعين لتأسيس هذا المشروع الذهبي :
* صديق عبد الجبار محمد طه محمد .
04-17-2010, 05:41 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
الأفراد والجماعات والتكوينات (الاحزاب الناشئة) يندمجون اندماجا تاما في التحالف العريض ويلتزمون التزاما عضويا بأهدافه المحددة بعد اسهاماهم في بلورتها في صيغتها النهائية. هذا ضروري حتى لا يصبح التحالف عبارة عن كتل مرصوصة جوار بعضها البعض قابلة للانهيار الفكك السريع .. طبعا الخطوة تتطلب خطوة جريئة، لكن لا بد منها لكون أن التكوينات (الاحزاب) الناشئة لن تنوم كما هو يتوقع لها أصحابها مهما كان عظم الفكرة والبرنامج لأنها نشأت من أعلى وحاولت تستقطب القاعدة، ولم تتبلور من القاعدة الاحتماعية حول قضية محددة ..
بستثنى من ذلك النقابات والاتحادات التي تشكل السندا سياسيا وقوة الضغط الأساسية ويبورة القطاع الرئيسي من القاعدة الاجتماعية للتحالف
كذلك تستثنى جمعيات العمل المجني بخكم أنها تؤدي مهام اجتماعية وانسانية علاوة على أنها تعمل وسط المجتمعات للترويج للتحالف وأهدافه ..
04-18-2010, 04:59 AM
طلعت الطيب
طلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5845
خطوة نحو الصياغة ونرجو من الاخوة القانويين والدبلوماسيين المساعدة في الصياغة 0000000000000000000000000000000000
السيد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية
نحن المواطنون الموقعون أدناه نرفض نتيجة الانتخابات العامة التى جرت فى السودان فى الفترة 11 -15 ابريل 2010 م
وذلك لانها تمت تحت الارهاب والتزوير بواسطة منسوبي حزب المؤتمر الوطني ,وكل ذلك تم تحت قوانيين تخالف الدستور وأدارتها مفوضية منحازة للمؤتمر الوطنى
مما حدا باغلب القوى السودانية وجموع السودانيين والسودانيات داخل وخارج السودان إلى مقاطعة تلك الإنتخابات .
عليه نعلن عدم اعترافنا بما يترتب عليها من اجراءات بما في ذلك تكوين حكومة
ونطالب بتشكيل حكومة قومية تشترك فيها وتوافق عليها كل القوى السياسية السودانية
تقوم فورا بإلغاء كافة القوانيين المقيدة للحريات وعلى رأسها قانون الأمن الوطني
وتعيين مفوضية عامة جديدة من من الشخصيات المستقلة حقيقة
كما نطالب بأن يصاحب تكوين المفوضبة المحايدة
أ - اصدار قانون جديد للانتخابات حسب منطوق الدستور ومتوافق مع اتفاقية نيفاشا
منح السودانيين المقيمين بالخارج حق المشاركة في انتخاب الهيئة التشريعية (القوائم النسبية والنساء)
ب- تنظيم إحصاء سكانى جديد لجميع السودانيين والسودانيات داخل وخارج السودان تشرف عليه المؤسسسات الوطنية والدولية
ج - القيام بتسجل الناخبيين وتوزيع الدوائر الإنتخابية من جديد استنادا على نتائج الاحصاء السكانى المذكور اعلاه
هـ - الاشراف الكامل على قيام انتخابات حرة ونزيهة تؤدى الى قيام سلطة منتخبة تقوم بمهامها تحت رقابة الشعب وضع أجهزة الإعلام الحكومية تحت هيئة تمثل كل القوى السياسية
صورة لكل من أمين عام الأمم المتحدة رئيس الإتحاد الأوروبي أمين جامعة الدول العربية أمين الأتحاد الأفريقي
Quote: أساذي الباقر .. لك التحية وشكراً على هذه المبادرة الرائعة
أرجو أن تسمح لي بإقتراح بعض التعديلات إرتكازاً على الآتي:
1- عدم إعترافنا بالإنتخابات يعني أن مؤسسة الرئاسة مازالت قائمة، عليه من المفترض أن تعنون المذكرة لمؤسسة الرئاسة. 2- التركيز على بقية إستحقاقات إتفاقية السلام الشاملة حتى لا نفقد ثقة إخوتنا الجنوبيين. 3- عدم إهمال مشاكل : دارفور والشرق والمفصولين والمتأثرين بالسدود. 4- لفت النظر لضرورة إصدار دستور دائم للبلاد. 5- الإبتعاد عن الألفاظ القوية المستفذة بقدر الإمكان. عليه فإنني أقترح أن تكون المسودة كالآتي :
بسم الله نبدأ مسودة مذكرة شعب السودان (السادة / مؤسسة الرئاسة بدلاً عن رئيس الجمهورية) المحترمين (أ) نحن المواطنون الموقعون أدناه ونيابة عن شعب السودان ؛ نرفض نتيجة الانتخابات العامة التى جرت فى السودان فى الفترة من 11 إلى 15 ابريل 2010 م وذلك لانها تمت تحت ظروف غير ديمقراطية وتمت الهيمنة عليها بواسطة منسوبي حزب المؤتمر الوطني، وكل ذلك تم تحت قوانيين تخالف الدستور وأدارتها مفوضية منحازة للمؤتمر الوطنى. مما حدا باغلب القوى السودانية وجموع السودانيين والسودانيات داخل وخارج السودان إلى مقاطعة تلك الإنتخابات، وحتى الذين شاركوا فيها ما عدا المؤتمر الوطني، فعلوا ذلك بغرض إثبات وفضح عدم شفافيتها وإفتقارها لأبسط المعايير الديمقراطية المتعارف عليها. (ب) عليه فإننا نعلن عدم اعترافنا بما يترتب عليها من اجراءات بما في ذلك تكوين حكومة ومجالس تشريعية قومية وولائية وتكملة إستحقاقات إتفاقية السلام الشامل والتي تعتبر مفصلية بالنسبة لمستقبل السودان. ونطالب بإلغاء الإنتخابات التشريعية التي جرت ونتائجها ومن ثم تشكيل حكومة قومية إنتقالية ومؤتمر دستوري بديلاً للبرلمان القومي، تشترك فيهما وتوافق عليهما كل القوى السياسية السودانية. (ج) تكون مهام الحكومة القومية الإنتقالية والمؤتمر الدستوري : 1- إلغاء كافة القوانيين المقيدة للحريات وعلى رأسها قانون الأمن الوطني. 2- مراجعة وتعديل قوانين المحكمة الدستورية والأحزاب والإنتخابات والنقابات والصحافة. 3- تكملة إستحقاقات إتفاقية السلام الشاملة. 4- تعيين مفوضية عامة جديدة من من الشخصيات المستقلة حقيقة. 5- منح السودانيين المقيمين بالخارج حق المشاركة في انتخاب الهيئة التشريعية (القوائم النسبية والنساء). 6- تنظيم إحصاء سكانى جديد لجميع السودانيين والسودانيات داخل وخارج السودان تشرف عليه المؤسسسات الوطنية والدولية. 7- إعادة تسجل الناخبيين وتوزيع الدوائر الإنتخابية من جديد استنادا على نتائج الاحصاء السكانى المذكور اعلاه. 8- الاشراف الكامل على قيام انتخابات حرة ونزيهة تؤدى الى قيام سلطة منتخبة تقوم بمهامها تحت رقابة الشعب. 9- وضع أجهزة الإعلام الحكومية تحت هيئة تمثل كل القوى السياسية. 10- وضع كل إمكانيات الدولة لجعل الوحدة جاذبة وحل مشكلة دارفور والشرق والمفصولين والمتأثرين بالسدود حلاً سلمياً ديمقراطياً عادلاً. 11- الإشراف بالتنسيق مع حكومة الجنوب على عملية الإستفتاء على تقرير المصير ودراسة إمكانية تأجيلها لحين إستكمال الظروف الديمقراطية والإجتماعية والسياسية والإقتصادية المناسبة. 12- في أثناء ذلك يعكف المؤتمر الدستوري على صياغة مسودة دستور دائم للبلاد يحيث تتم إجازته بعد الإستفتاء وقيام برلمان منتخب وبواسطة إستفتاء عام.
*صورة :
- أمين عام الأمم المتحدة. - رئيس الإتحاد الأوروبي. - أمين جامعة الدول العربية. - رئيس الأتحاد الأفريقي.
بسم الله نبدأ مسودة مذكرة شعب السودان (السادة / مؤسسة الرئاسة) المحترمين (ا) نحن المواطنون الموقعون أدناه ونيابة عن شعب السودان ؛ نرفض نتيجة الانتخابات العامة التى جرت فى السودان فى الفترة من 11 إلى 15 ابريل 2010 م وذلك لانها تمت تحت ظروف غير ديمقراطية وتمت الهيمنة عليها بواسطة منسوبي حزب المؤتمر الوطني، وكل ذلك تم تحت قوانيين تخالف الدستور وأدارتها مفوضية منحازة للمؤتمر الوطنى. مما حدا باغلب القوى السودانية وجموع السودانيين والسودانيات داخل وخارج السودان إلى مقاطعة تلك الإنتخابات، وحتى الذين شاركوا فيها ما عدا المؤتمر الوطني، فعلوا ذلك بغرض إثبات وفضح عدم شفافيتها وإفتقارها لأبسط المعايير الديمقراطية المتعارف عليها. (ب) عليه نعلن عدم اعترافنا بما يترتب عليها من اجراءات بما في ذلك تكوين حكومة ومجالس تشريعية قومية وولائية وتكملة إستحقاقات إتفاقية السلام الشامل والتي تعتبر مفصلية بالنسبة لمستقبل السودان. (ج) ونطالب بإلغاء الإنتخابات التشريعية التي جرت ونتائجها ومن ثم تشكيل حكومة قومية إنتقالية ومؤتمر دستوري تشترك فيهما وتوافق عليهما كل القوى السياسية السودانية. (د) تكون مهام الحكومة القومية الإنتقالية والمؤتمر الدستوري كالآتي : 1- إلغاء كافة القوانيين المقيدة للحريات وعلى رأسها قانون الأمن الوطني والقانون الجنائي. 2- مراجعة وتعديل قوانين المحكمة الدستورية والأحزاب والإنتخابات والنقابات والصحافة. 3- تكملة إستحقاقات إتفاقية السلام الشاملة. 4- تعيين مفوضية عامة جديدة من من الشخصيات المستقلة حقيقة. 5- منح السودانيين المقيمين بالخارج حق المشاركة في انتخاب الهيئة التشريعية (القوائم النسبية والنساء). 6- تنظيم إحصاء سكانى جديد لجميع السودانيين والسودانيات داخل وخارج السودان تشرف عليه المؤسسسات الوطنية والدولية. على أن يتم حصر السودانيين بالخارج والعمل علي تسجيل كل المستوفين منهم للشروط بالوصول اليهم في أماكن تجمعاتهم مهما كثر عددها وتسهيل عملية تسجيلهم من حيث الوثائق المطلوبة، مع ابتكار السبل الكفيلة لمشاركتهم جميعا في عملية الاقتراع. 7- إعادة تسجل الناخبيين وتوزيع الدوائر الإنتخابية من جديد استنادا على نتائج الاحصاء السكانى المذكور اعلاه. 8- الاشراف الكامل على قيام انتخابات حرة ونزيهة تؤدى الى قيام سلطة منتخبة تقوم بمهامها تحت رقابة الشعب. 9- وضع أجهزة الإعلام الحكومية تحت هيئة تمثل كل القوى السياسية. 10- وضع كل إمكانيات الدولة لجعل الوحدة جاذبة وحل مشكلة دارفور والشرق والمفصولين والمتأثرين بالسدود حلاً سلمياً ديمقراطياً عادلاً. 11- الإشراف بالتنسيق مع حكومة الجنوب على عملية الإستفتاء على تقرير المصير ودراسة إمكانية تأجيلها لحين إستكمال الظروف الديمقراطية والإجتماعية والسياسية والإقتصادية المناسبة. 12- في أثناء ذلك يعكف المؤتمر الدستوري على صياغة مسودة دستور دائم للبلاد يحيث تتم إجازته بعد الإستفتاء على تقرير المصير وقيام برلمان منتخب وبواسطة إستفتاء عام.
*صورة :
- أمين عام الأمم المتحدة. - رئيس الإتحاد الأوروبي. - أمين جامعة الدول العربية. - رئيس الأتحاد الأفريقي.
تحياتي ابو فواز استاذ/ سالم ، احمد حنين استاذ / طلعت سعيد بانضمامك للحوار هنا . . فكرت ادعوك ليهو عديل متمني اشوف بقية الشباب هنا مثالاً لا حصراً ، سفيان نابري و جعفر بشير و نسمع من الكل
يا شباب البخجل من اراءو بحكموهو الكيزان . . ( مثل قيقراوي غير سري ) تعالوا قولوا رايكم ما ح يكون ( افطر ) من رأي اخوكم قيقا القالو هنا بنظام الجود بالموجود ، تم مصرع الرجل الممتاز بإمتياز . ما في ابنـ/ـة انثى بملك افكار سحرية للحل الرك عليكم . . يلا ايدكم ( تقرأ كيبورديكم ) معانا . .
---------
مزنوق و مكروب . . لكن الله في يا ابو فواز سجل عندك طلب و رجاء قبول اعتماد : فتح الرحمن خلف الله عبد الكريم حمودي
04-18-2010, 07:15 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
من تصريحات حاتم السر مرشح الإتحادي الديمقراطي للرئاسة :-
للخروج من المازق السياسى الراهن الذى دخلت فيه البلاد نتيجة لهذه الانتخابات المعطوبة فى إجراءاتها والمرفوضة فى نتائجها ، فإن تعاملنا مع ما أفرزته هذه الإنتخابات المعيبة، سيكون كتعاملنا مع حكومة وضع اليد، ولن تمنعنا التجاوزات التي مورست من السعي لإنقاذ الوطن من مهددات التبعثر والضياع، وسنعمل بكل السبل الممكنة لإنتشاله من براثن الإنفصال، و الإقتتال، وذلك بإعمال وفاق وطني يرتكز على أربعة أسس سبق إعلانها، أولى هذه الثوابت تؤكد على التمسك بكافة اتفاقيات السلام التي تم توقيعها .
ثاني الثوابت تؤكد على أن وحدة السودان الطوعية هي خيار أبناء السودان ، وتدعو للعمل من أجل أن تأتي نتائج استفتاء تقرير المصير تعزيزاً للوحدة ودعماً لها .
ثالثة الثوابت تؤكد على أولوية الشأن الوطني على التطلع الحزبي فلا مجال في هذا الحوار لمكاسب حزبية على حساب الأجندة الوطنية الأساسية .
ورابعة الثوابت تركز على شمولية الحوار لكل القوى السياسية فلا إقصاء لأحد، وفي سبيل تمكين هذا الوفاق سنسمو فوق كل الصغائر لمجابهة التحديات."
04-22-2010, 05:50 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
ندعو كل اهل السودان للتجمع تحت راية واحدة و جبهة عريضة تعمل علي اسقاط النظام القائم و العمل خلال فترة محدده علي الاتي:- اولاً:- تنفيذ اتفاقيه السلام الشامل في كل ما يتعلق بحقوق اهل الجنوب في جنوب السودان و شماله بصدق و امانة و جدية . ثانياً:- عدم استغلال الدين او العرق في السياسة . ثالثاً:- المواطنه هي الاساس الوحيد دون غيرها لكل الحقوق و الواجبات . رابعاً:- تطبيق النظام الفيدرالي الحقيقي بين سبعة اقاليم هي الجنوب و دارفور و كردفان و الاوسط و الشرق و الشمال و العاصمة القوميه علي ان ينشئ كل اقليم ما شاء من ولايات داخله تكون مسئولة امام الاقليم ، و لكل اقليم انشاء نظام قضائي حتي مرحلة محكمه الاستئناف علي ان تكون المحكمه العليا و المحكمه الدستوريه قوميه . خامساً: - يكون رأس الدولة مجلساً مكوناً من رئيس و سبعه نواب ، من كل اقليم نائب و بذلك يدير كل اقليم شأنه من جهة و يشارك في قيادة الوطن علي مستوي الرئاسة من جهة اخري . سادساً: - تحقيق التنميه العاجله و الشامله في دارفور و اعادة النازحين باعادة البناء و توفير الخدمات و البنيات الاساسيه و تحديد المسارات و إعادة الارض لاصحابها و تعويض كل من تضرر بالحرب تعويضاً خاصاً و عاماً و العمل علي تنمية الشرق و باقي الاقاليم . سابعاً:- اقامه العدل و القصاص علي كل من ارتكب جرائم في دارفور و باقي اقاليم السودان ، و الي ان يحدث ذلك يتم التعامل مع المحكمه الجنائيه الدوليه قبولاً و تنفيذاً لقراراتها . ثامناً:- اعادة المفصولين سياساً او تعسفياً من الخدمه العامه و القوات النظاميه او تعويضهم تعويضاً عادلاً و عاجلاً . تاسعاً:- اعادة بناء السلطه القضائيه و الاجهزة العدليه تحقيقاً للمهنيه و الحياد و الاستقلال . عاشراً:- اعادة بناء الخدمه المدنيه و القوات النظاميه علي اساس المهنيه و القوميه و الحياد . احد عشر:- الغاء نقابات المنشأ و قيام نقابات علي اساس المهنه . ثاني عشر:- اعادة النظر في النظام التعليمي و العلاج تحقيقاً لمجانيه التعليم و العلاج و ترقية المحتوي و الاداء . ثالث عشر:- تعديل كل القوانين المقيدة للحريات ترسيخاً لحرية الفرد و كرامته و منع الاعتقال التعسفي و تأكيد حرية النشر و الصحافة و التجمع . رابع عشر:- اعادة النظر في قانون الاحزاب السياسيه تمكيناً للاحزاب لممارسة الديمقراطيه داخلها في اختيار القيادة و اتخاذ القرارات و علي ان يتم التداول الديمقراطي للقيادة فيها . خامس عشر:- مع مراعاة اتفاقيه السلام الشامل تُحدد نسبة موحده للثروات الطبيعيه للاقليم الذي توجد فيه تلك الثروات و توزع حصيلة المركز علي الاقاليم التي لا تتوفر فيها تلك الثروات . سادس عشر:- محاسبة و محاكمة كل من فسد و افسد و اجرم و التحقيق في كل اهدار للمال العام . سابع عشر:- اجراء انتخابات عامه علي اساس الديمقراطيه التعدديه و علي اساس التنافس الديمقراطي المتكافئ في جو من الحريه و المساواة و سيادة حكم القانون .
04-22-2010, 10:13 PM
سالم أحمد سالم
سالم أحمد سالم
تاريخ التسجيل: 11-19-2007
مجموع المشاركات: 2698
الأعزاء الاساتذة .. وبإذن الله تنضم ليكم أستاذات !
أنا مع الخطوة العملية .. واقترح أن تكون "الحرية الديموقراطية"
قد تبدو الكلمة هلامية .. تعالوا إذن نترجمها أو نكثفها في خطوة عملية: الاصرار على انتخابات ديموقراطية .. طبعا الحكومة لن تقبل بذلك .. وانتو شايفين أنها تعرت وتعهرت بالتزوير لتتجنب استحقاقات الحرية الديموقراطية ..
إذن ما العمل ؟ ماذا يفعل الناس حتى تقبل الحكومة بالحرية الديموقراطية كآلية لتداول السلطة بالرضا؟ بالقوة؟ طيب كيف بالقوة ؟ ثورة اجتماعية عرمة؟ طيب كيف تحريك ثورة اجتماعية عارمة غير قابلة للفشل؟ غير قابلة للفشل لأن الفشل في الثورة يمدد أجل الحاكم بالجبر .. الثورة الاجتماعية ليست مجرد قفزة في هواء هذا المنبر .. هي عمل على الأرض .. يقوم به أناس من لحم ودم عن إيمان راسخ يجيز التضحية .. والعمل على الأرض يتطلب التوعية الاجتماعية .. والتوعية الاجتماعية تتطلب تكوين خلايا اجتماعية قادرة على الحركة وهؤلاء لابد أن يكون عندهم برنامج قصير .. كبسولة .. قابلة للذوبان والانتشار في وساط المجتمعات السودانية .. برنامج قصير ومحدد الهدف ومهضوم يلمس شغاف القضايا والاوجاع داخل المواطن .. برنامج لا يستطيع أحد أن يعارض فكرته أو يدحضها ..
خلاصة ذلك في تقديري: * البرنامج القصير ثلاثي الاضلاع: - الحرية الاجتماعية الديموقراطية - التنمية - الانفتاح المتوازن على العالم
وكلكم علم أيها الاعزاء أن كل ضلع قي هذا المثلث يحوي الكثير
في الانتخابات الراهنة مفتاح اظن من الضروري استخدامه يذكاء الحكومة استخدمت التزوير لتفادي الديموقراطية ومستحقاتها ونحن علينا أن نستخدم نفس تزوير الحكومة للوصول إلى مستحقات الديموقراطية ! والمفتاح الذي أراه هو: المناداة بانتخابات حرة ديموقراطية. أظن البداية من هذا المفتاح تفتح الطريق .. بداية قد تبدو متواضعة أمام الطموحات الكبيرة المطروحة .. في يقيني أن هذا المفتاح هو بداية تحقيق هذه الطموحات
في هذا الصدد أقوم حاليا بكتابة بديل للحالة التزويرية
تحياتي
وفي انتظاركم
04-22-2010, 10:28 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
البداية العملية يا أستاذ سالم هي أن نتنادى لتنظيم ندوة أو مسيرة جامعتين ، لكي نسمع الحكومة والرأي العالمي والإقليمي والمحلي رفضنا بوضوح لما جرى من ذبح في وضح النهار للأخلاق الديمقراطية والثوابت المتعارف عليها سودانياً وعالمياً.
- المسيرة الجامعة يمكن أن تكون صامتة وتصحبها بعض الشعارات المكتوبة .
- الندوة الجامعة يدعى لها كل القيادين وأهل الرأي والفكر المعارضين لهذه المهزلة الإنتخابية.
- يجب إبتداع ألية للتواصل بين المؤيدين لهذا الأمر والذين سيكونون النواة للهيئة التنظيمية لهذا الإجماع.
مع تحياتي
أبوفواز
04-22-2010, 10:33 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
بالمملكة المتحدة وايرلندا يقيم تحالف القوى السياسية السودانية بالمملكة المتحدة وايرلندا ندوة عامة بعنوان: ماذا بعد رفض الانتخابات السودانية المزورة ؟؟ قوى الإجماع الوطني وأولويات العمل لتحقيق التحول الديمقراطي يخاطبكم في هذه الندوة الأستاذ علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ويشاركه في المخاطبة : - د . محمد سليمان محمد عضو الحزب الشيوعي السوداني ومدير معهد البدائل الإفريقية - الأستاذ مارتن غوردون مورتات رئيس فرع الحركة الشعبية لتحرير السودان بالمملكة المتحدة وايرلندا - الأستاذ محمد الأنصاري رئيس حزب الأمة القومي بالمملكة المتحدة وايرلندا
تبدأ الندوة في تمام الثانية والنصف من مساء الأحد الموافق 25 ابريل 2010 في قاعة الإبرار علي العنوان التالي: Abrar House 45 Crawford Place (Off Edgware Road) London W1H 4LP Nearest Underground: Edgware Road (Circle & District Lines), Edgware Road (Bakerloo) and Marble Arch
Quote: والمفتاح الذي أراه هو: المناداة بانتخابات حرة ديموقراطية. أظن البداية من هذا المفتاح تفتح الطريق .. بداية قد تبدو متواضعة أمام الطموحات الكبيرة المطروحة .. في يقيني أن هذا المفتاح هو بداية تحقيق هذه الطموحات
في هذا الصدد أقوم حاليا بكتابة بديل للحالة التزويرية
كثير جداً من الناس يعتقدون أن حركة (قرفنا) إنطلقت تحديداً من حالة (القرف) الشبابي من دولة الإنقاذ ..! ولكنني أعتقد أن هؤلاء الشباب وفي عقلهم الباطن وعلى الرغم من أنهم يعلنون قرفهم من الإنقاذ والحكام ولكنهم في الحقيقة يعانون من حالة (قرف) حقيقية من المعارضة المنظمة أي الحالة المزرية التي نحن فيها كأحزاب وأجيال فشلت في أن تتحد لتقود هؤلاء الشباب وتفيدهم وتستفيد من طاقاتهم ، تفيدهم بخبراتها وتستفيد من شبابهم وحيويتهم ، والتي هي الوقود الفعلي لإنتصار أي ثورة شعبية أو حراك إجتماعي.
اول مرة اسمع " قرفنا " دي ، رغم المحمول اللاعن الفيها استبطنت نفس الفهم دا . . . لكن الاكتشفت الشموع البوقدوا فيها . . مدرسة مفتوحة على القلب و الشعب . . بالجد قدموا لينا درس كبير جداً الشباب ديل . . شوف : بت زي الورد
Quote: باختصار انا بنت سودانيه اتوق لحياه كريمه فى بلدى وساعمل لهذامهما كلفنى
قراءة متأنية لمقال : أحزاب الطوائف والدين - بقلم الأستاذ سالم أحمد سالم
أولاً أود أن أحي الأستاذ سالم على هذا المجهود الخارق الذي سكبه لكتابة هذا المقال ، والذي كنت أود أن أسميه (بحثاً) لقربه الشديد من أسلوب البحث العلمي ، لولا أنه ، وأعتقد للطبيعة التي أرادها الكاتب له ، لم يمتلك كل نواصي البحث العلمي ، وهذا ليس تقليلاً من شأن هذا المقال الهام والذي يطرح كثير من القضايا والحقائق الهامة التي بلا شك أثرت في بلورة التاريخ الحديث الإجتماعي والسياسي والإقتصادي للسودان. بدأ الكاتب مقاله باتهامه للأحزاب التقليدية السودانية بالمساهمة في إسقاط قائمة المحامين الديمقراطين في إنتخابات نقابة المحامين الأخيرة لصالح قائمة محامي المؤتمر الوطني الحاكم، بقوله: ((سقطت قائمة التحالف الديموقراطي في انتخابات نقابة المحامين لأن أحزاب الأمة والاتحادي الديموقراطي بأجنحتهما وحزب المؤتمر الشعبي قد لعبت دورا كبيرا ومتعمدا في سقوط القائمة، طبعا بالتضامن والتنسيق الكامل مع الحكومة .. قد يبدو قولي هذا عجبا بالنظر إلى أن القائمة التي سقطت هي القائمة التي تبنّتها نفس هذه الأحزاب المذكورة .. وقد يخرج قولي هذا عن ظاهر المنطق بالنظر إلى أن الصادق المهدي وحسن الترابي كانا قد وقفا خطيبين يساندان قائمة التحالف الديموقراطي أو قائمة تحالف أحزاب جوبا أو سمها ما شئت .. لكنها الحقيقة التي سوف أسوق براهينها وتواريخها في هذا السياق .. نعم، فقد جاء سقوط قائمة المحامين بتدبير من زعامات هذه الأحزاب .. وأشد ما يحضني على كشف جوانب هذه القضية ونخر جذورها المخفية في التاريخ القريب هو الخشية من أن يقع ملايين السودانيين في الفخاخ التي نصبتها هذه الأحزاب للفوز بالانتخابات المزمعة .. وعندما يحدث ذلك يخسر الناس وطنا وعشرين عاما من الصبر والفجيعة وأكثر من نصف قرن من عدم الاستقرار، وتسّاقط أحلام التحول الديموقراطي حجارة من سجّيل على رؤوس الأطفال والحالمين بالديموقراطية الاجتماعية.)) " لكنها الحقيقة التي سوف أسوق براهينها وتواريخها في هذا السياق .. نعم، فقد جاء سقوط قائمة المحامين بتدبير من زعامات هذه الأحزاب .."
لاحظ أن الكاتب - الأستاذ سالم ، ينطلق من قاعدة هامة جداً ، ألا وهي أن الأحزاب التقليدية أو الطائفية أو العقائدية ، كانت هي واحدة من أهم أسباب عدم الإستقرار السياسي في السودان منذ الإستقلال وحتى الآن ، وهذه حقيقة لا نستطيع أن ننكرها ، بل أن كل القوى الحديثة من تنظيمات سياسية أو نقابية أو منظمات مجتمع مدني أو مستقلين واعين جداً لها كحقيقة لا يمكن المكابرة فيها. ولكنني أخشى أن يكون الكاتب قد تطرف قليلاً في تحليله والذي انطلق من الحقيقة التاريخية الآتية والتي استطاع أن يثبتها في صدر موضوعه بجدارة: "باستنهاضها للطائفتين أرادت بريطانيا تحقيق جملة من الأهداف المزدوجة: أولا: شق المجتمعات السودانية وراء طائفتين حتى لا تكون هنالك طائفة واحدة قوية، والأهم من ذلك أن لا يكون الوعي الاجتماعي الناهض هو الغالب. وقد جرى تطبيق ذات النموذج في لبنان بصورة أسوأ. ثانيا: وضع المجتمعات في مناطق تمركز العمال في عطبره وامتداداتها تحت هيمنة طائفة الختمية . ثالثا: وضع المجتمعات السودانية في مناطق زراعة القطن تحت هيمنة طائفة الأنصار. رابعا: سيطرة حزبي الطائفتين على مقاليد الحياة السياسية بغية امتصاص حركة الوعي الاجتماعي وإدارة المصالح الاقتصادية لبريطانيا بقيت أو رحلت عن السودان." * ولو أنني أعتقد أن الكاتب لم يتطرق للوجود الفاعل للحزب الشيوعي السوداني وسط النقابات تاريخياً وخاصة في نقابات العمال و السكة الحديد بعطبرة. وما نأخذه أكثر على المقال ، أن الكاتب لم يفي بوعده في بداية المقال ، ولم يستطع أن يأتي بأي براهين تدل على تآمر هذه الأحزاب لإسقاط قائمة المحامين الديمقراطيين في إنتخابات نقابتهم ، ولقد كنا قريبيبن جداً من هذه الإنتخابات ورأينا المجهود الضخم الذي بذلته أحزاب مثل الأمة والإتحادي والشيوعي أثناء التحضير للإنتخابات ، وفي الجانب الآخر المجهود المعتاد الذي بذلته آلة الدولة المسخرة من أجل المؤتمر الوطني لتمكين قائمتها ، ولقد فضحنها حينها كيف استقل المؤتمر الوطني إمكانيات الدولة لدعم قائمة (المحامين الوطنيين) والتي تتبع له ، ومن هذه الإثباتات وكنا قد نشرناها عبر النت ، وثيقة صادرة من شركة الخطوط الجوية السودانية تبين دفع (وزارة المالية) لملايين الجنيهات ثمناً لتزاكر طيران من بورتسودان للخرطوم لمنسوبي المؤتمر الوطني للحاق بعملية التصويت هنا في الخرطوم.
سنحاول لاحقاً ، متابعة هذه القراءة المتأنية لهذا المقال الهام بإذن الله.
تحياتي للأستاذ سالم وتقديري الشديد له
صديق أبوفواز
04-24-2010, 12:37 PM
سالم أحمد سالم
سالم أحمد سالم
تاريخ التسجيل: 11-19-2007
مجموع المشاركات: 2698
Quote: " لكنها الحقيقة التي سوف أسوق براهينها وتواريخها في هذا السياق .. نعم، فقد جاء سقوط قائمة المحامين بتدبير من زعامات هذه الأحزاب .."
كما قال في موضع آخر :
Quote: وطبعا من أهم أدوات "الشك المنهجي" في التصريحات والمواقف المعلنة لزعامات هذه الأحزاب أن ننظر بعناية إلى ماضي العلاقة بين نقابات السودان وبين هذه الأحزاب المذكورة،
ولزاماً علينا هنا أن نختلف مع الكاتب في أن هنالك فرق كبير بين الحقيقة المجردة الذي وعد بإثباتها وبين الشــك المنهجي والذي هو محق فيه إلى حد بعيد ، وأود أن أشير هنا إلى أنني تشرفت بقراءة جزئي المقال أكثر من مرة وبتمعن شديد ، ولكنني فشلت في أن أجد براهين تدلل على حقيقة مجردة بتآمر (أحزاب الطوائف والدين) مع (حزب الدين) الحاكم على إسقاط قائمة المحامين الديمقراطيين ، ولكنني وجدت وبكل تأكيد إثباتات وقرائن لا يمكن إنكارها على أن هنالك قرائن تاريخية ومنهجية مع وجود أرضية ممتازة لتأسيس (شك منهجي) في نقاء العلاقة بين هذه الأحزاب والحركة النفابية والتي هي رأس الرمح لحركة الوعي الجماهيري كما ثبت ذلك الكاتب في مقاله. أود أن ألفت النظر هنا أنني لست مدافعاً عن هذه الأحزاب ، ولكنني شديد الحرص على أن لا تجرفنا قناعاتنا الفكرية إلى القفذ إلى إتهامات لا نستطيع إثباتها ، حتى وإن كانت تشبه أخلاق المتهم إلى حد كبير ، فوجود قاتل مشهور بالقرب من جريمة قتل مثلاً ، لا يعطينا الحق في إتهامه بإرتكاب هذه الجريمة بالذات من غير أدلة مادية وبراهين محسوسة ، ونكون قد وقعنا في فخ الـ (Circumstantial Evidences). أقول هذا وأنا متسلح بالأدلة الدامغة على أن حكومة الإنقاذ كانت مرعوبة من أن تفقد نقابة المحامين وبوقها (فتحي خليل)، مما دعاها لأن تستخدم نفس الآليات التي استخدمتها بالأمس القريب في الإنتخابات العامة من إستخدام للثروة والمال والأمن والإعلام و ... (الخج) الحكومي لتزوير إرادة الجماهير، ولدي من الأدلة إلى أن (أحزاب الطوائف"الأمة والإتحادي" والدين"الشعبي") ومعهم الحزب الشيوعي ، كانوا في خندق واحد مع قائمة المحامين الديمقراطيين ولأسباب تكتيكية بحتة بالطبع. وعلى ذكر (الحزب الشيوعي) فإنني أود أولاً أن أؤكد على أنني لست (شيوعياً)،بل إنني إشتراكي ديمقراطي حتى النخاع ، ولكن لا يمكن لأي محلل متجرد أن ينكر التاريخ النضالي للحزب الشيوعي السوداني ، إبتداءاً من (حلقات الماركسية) التي تطورت إلى (الجبهة المعادية للإستعمار) ثم إلى الحزب الشيوعي السوداني ، ولا يمكن إنكار مساهمات هذا الحزب ومعه التيارات الإشتراكية الأخرى في تأسيس حركة الوعي الإجتماعي داخل النقابات وبين الجماهير، لذلك فإن ما يؤرقني هو الإحساس بأن كاتب المقال مع إحترامنا الشديد له ، فلقد تعمد في مقاله تهميش هذا الدور وعدم الإشارة إليه لا من قريب ولا من بعيد، ما عدا إشارة خفيفة للجبهة المعادية للإستعمار ، وتآمر أحزاب الطوائف والدين على الديمقراطية في منتصف الستينيات والإنقلاب على الديمقراطية وذلك بطردهم لنواب الحزب الشيوعي من الجمعية التأسيسية وحل الحزب.
سنواصل إنشاء الله في إظهار الجوانب المشرقة من هذا المقال الهام وهي كثيرة بكل تأكيد ...
Quote: Apr 26, 2010, 17:16 سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com يزور الخرطوم وجوبا ودارفور مطلع مايو القادم المبعوث الأمريكي للسودان: الإنتخابات مزورة وسوف نعترف بها من اجل الوصول لإستقلال الجنوب قال أن الإنتخابات لن تحمي البشير من مواجهة (ال...جنائية) فى نهاية المطاف وزير مالية حكومة الجنوب: الإستقلال قادم و(الحاضر يكلم الغائب).. وقرنق اغتيل خاص: سودانيز ون لاين كشف الجنرال سكوت غرايشون، مبعوث الرئيس الأمريكي للسودان عن علم بلاده بالتزوير والصعوبات التى واجهت العملية الإنتخابية فى السودان بالقول: " كلنا يعلم أن الإنتخابات مزورة وواجهت صعوبات عدة لكننا سوف نعترف بها من اجل الوصول لإستقلال جنوب السودان وتفادى العودة الى الحرب". كان ذلك فى لقاء له بابناء الجالية الجنوبية فى واشنطن يوم امس تم تنظيمه على شرف زيارة وزير مالية حكومة الجنوب والوفد المرافق للعاصمة واشنطن. وفى رده على سؤال عن كيف لحكومته إعطاء الشرعية لإنتخابات مزورة، أجاب بالقول:" الشرعية لا تعطي بل تكتسب عبر حل الأزمة فى دارفور وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وتحقيق الرفاهية للشعب". موضحاً أن إعتراف بلاده بهذه الإنتخابات لن يحمي البشير من مواجهة الجنائية فى نهاية المطاف، مضيفاً: " لم نتقاضى عن امرالمحاكمات لكن السلام فى دارفور وحقن الدماء بالنسبة لنا اولوية تسبق العدالة، لكن هذه الإنتخابات لن تحمي البشير من مواجهة الجنائية فى نهاية المطاف". عزا ذلك:" لان تحقيق العدالة لا يسقط بقيام إنتخابات او عدمها". وأقر غرايشون بتسخير البشير لاجهزة الإعلام الرسمية واجهزة الدولة لصالحه، وحرمان المعارضين منها وتقييد حركتهم جماهيرياً. مبدياً عدم إستغرابه لهذاالامر بالقول:" هذا الامر كان متوقعاً قبل عام من الآن، واذا هناك شخص تفاجأ به فعليه إعادة حساباته". معلناً عن عودته للسودان فى مطلع مايوالقادم فى زيارة تشمل الخرطوم وجوبا واقليم دارفور المضطرب. كاشفاً النقاب عن أن هدف زيارته يتعلق للإلتقاء بمفوضية التقويم والمراجعة لإتفاقية السلام الشامل وحث الشريكين بالتعجيل بتعيين رئيس واعضاء مفوضية الإستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان وزيارة دارفور لرؤية الوضع على الأرض. فى السياق، قال وزير مالية حكومة الجنوب المشارك فى إجتماعات البنك هذه الايام، ديفيد أتروبي أن استقلال الجنوب قادم و(الحاضر يكلم الغائب)، متهماً جهات لم يسمها بإغتيال زعيم الحركة الشعبية الراحل، د. جون قرنق دى مبيور الذى تحطمت به مروحية فى جبال الأماتونج فى 2005م. http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7615.shtml[/QUOTE]
04-26-2010, 06:29 PM
عمر عبد الله فضل المولى
عمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113
Quote: تحالف قوى التغيير يقود الثورة الاجتماعية السيا سية الاقتصادية طباعة أرسل لصديقك الثلاثاء, 27 أبريل 2010 12:09 تحالف قوى التغيير يقود الثورة الاجتماعية السيا سية الاقتصادية الى جماهير شعبنا الابى
الى ارواح شهدائنا الابرار
الى النازحين واللاجئين الذين ركلتهم وشردتهم الانقاذ داخل الوطن وخارجه . تحالف قوى التغيير : هو ثورة انسانية اجتماعية اقتصادية لتحدث تغييرا كاملا فى البناء الاجتماعى – السياسى – الاقتصادى وتقيم علاقات اجتماعية – سياسية – اقتصادية جديدة فى المجتمع بدلا من العلاقات المختلة الناتجة عن سياسات النظام الحالي . وهو كيان سياسى جامع لمختلف شرائح القوى المستنيرة فى المجتمع السودانى بشقيه فى المركز والهامش. وهو يطمح لان يشكل قيادة لحركة التغيير التى توفرت الشروط اللازمه لتحقيقها . يهدف التحالف الى اعادة تعريف العلاقه بين الهامش والمركز لاستنهاض عناصر المجتمع المختلفه من شباب و نساء وقوي المجتمع المستنيره والحركه النقابيه والكيانات الشعبيه واقامة علاقه ايجابيه تكامليه بين قوي الهامش الثائره وقوي المركز المستنيرة ، والراغبه في احداث التغيير الاجتماعي –السياسي والاقتصادي المفضي الي وطن واحد يسع الجميع . يسعى التحالف الي احداث تغيير هيكلى فى السودان من شأنه ان يفضى الى علاقه بناءه بين اقاليمه المختلفه وتفعيل اليات التنميه المتوازنه واستيعاب التنوع الخلاق الذي يميز المجتمع السوداني . أن التحالف يري ان النظام المستبد ظل طوال الواحد والعشرون عاما الماضيه يمارس ابشع انواع الاستغلال والتهميش لمعظم مكونات الشعب السوداني وابتكر ابشع انواع التعذيب كحرمانهم من حقوقهم وحرياتهم الاساسيه ، ليس فحسب بل وجه معظم مقدرات الدوله لمحاربة المواطنين في مختلف انحاء الوطن بحيث اضحت الدولة دوله نخبويه دكتاتوريه ان المتتبع لمسيرة هذا الشعب الابى لابد أن يدرك ما لديه من قدرات وامكانيات وابتكارات مكنته من تحطيم دكتاتوريتين جثمتا على صدر الامة السودانية الشئ الذي يجعلنا أن نستشعر روح المسؤليه الوطنيه لاحداث التغيير المنشود . ولهذا آلينا على انفسنا ان نكون طلائع شعبنا فى مسيرة التغيير ان التحالف بادر ورمي حجرا فى مأساة الامة السودانية . وبهذا نهيب بكل قطاعات الشعب السودانى الوقوف جنبا الى جنب لتحقيق التحرر من : (الفقر ،المرض ، الجهل ، العنصرية ، القبلية) . وفى هذه المرحلة الدقيقه التي اصبح فيها وجود الوطن مهددا ، إننا نناشد كل قطاعات الشعب السوداني الحيه الالتفاف حول رؤي ومبادي التحالف. المسرحية الانتخابية : اولا :
التعداد السكانى :
بدأت المسرحية الانتخابية بالتعداد السكانى او الاحصاء ، فالمؤتمر الوطنى بدأ بتزييف التعداد السكانى لانه الركيزة الاساسية التى تبنى عليها الانتخابات . فزاد فى عدد سكان بعض الولايات التى يتوقع ان تصوت له كما جرى فى جنوب دافور ، ونقص فى عدد سكان بعض الولايات التى يتوقع ان لاتصوت له كما جرى فى كادقلى حاضرة جنوب كردفان . اذا فهى ركيزة باطلة . من ثم تم تقسيم الدوائر بناء على الاحصاء المزور ، وتبين ذلك فى رفض الحركة الشعبية ، مما دفع المؤتمر الوطنى بعقد صفقة معها وزيادة دوائرها فى جنوب كردفان، وهذا اثبت ان مابنى على باطل فهو باطل .
ثانيا :
السجل الانتخابى :
بدأ السجل الانتخابى فى كل الدوائر داخل السودان و خارجه مجافيا للحقيقة . وذلك بخدمة مصالح المؤتمر الوطنى فقط ، مثل سحب مكان السكن وعنوان الناخب من السجل الانتخابى مما استحال معه التاكد من صحة اسماء الناخبين . او تسجيل اسماء لاوجود لها . اوعدم نشر السجل الانتخابى فى بعض الاماكن ، وفى بعضها تم نشره متاخرا جدا .
ثالثا :
الاقتراع :
اللافت للانتباه ان عملية الاقتراع صاحبتها تجاوزات كثيرة نجملها فى الاتى :
1- استعمال حبر تسهل ازالته مما يمكن الناخب ان يصوت اكثر من مرة .
2- قبول شهادات تصدرها لجان تابعة للمؤتمر الوطنى ، مما سهل عمليات التزوير وانتحال الشخصية .
3- السماح للاطفال بالتصويت فى بعض المراكز .
4- عدم السماح لمناديب الاحزاب بتأمين وحراسة صناديق الاقتراع .
5- القوات النظامية لم تصوت فى اماكن تسجيلها . مما يمكنها من التصوت اكثر من مرة .
وبناء على ماذكر آنفا نؤكد ان نظام الخرطوم قام بهندسة الانتخابات وتحكم بقواعد لعبتها ، لتزييف ارادة الشعب ، وكسب الشرعية المفقودة .
وايضا استنادا على التقارير الاولية للمراقبين الدوليين ( الاتحاد الاوروبى ) و منظمات المجتمع المدنى السودانى والذين اثبتوا ان الانتخابات انعدمت فيها معايير النزاهة ، ولاترقى الى المعايير الدولية.
وعليه قرر تحالف قوى التغيير الاتى :
1- عدم الاعتراف بالانتخابات ونتائجها ، وما اسفرت عنه من نظام وتعتبره امتدادا للحكم الشمولى الديكتاتورى الحالى .
2- مقاومة نظام الخرطوم الغير شرعى بكل الوسائل المتاحة .
3- يرى التحالف ان مالحق بالدولة السودانية من مشكلات وحروب داخلية ما هى الا اصرار النظام على السياسات الخاطئة ، والعنصرية البغيضة والتى اصبحت مكونا اصيلا من مكوناته الفكرية والتنظيمية . ولايمكن ان يرى هذا الوطن العافية الا باسقاط المؤتمر الوطنى ، وهذا مايؤمن به تحالف قوى التغيير .
4- يؤمن تحالف قوى التغيير بالانتفاضة الشعبية والتى يلتحم فيها الشعب السودانى بكل مكوناته مع قياداته فى الداخل و الخارج .
وعليه فقد آلينا على انفسنا ان نبذل الغالى والنفيس من اجل تحقيق هذا الهدف . ونحن اذ نرفع راية التحدى نناشد جماهير الشعب السودانى قاطبة وكل التنظيمات السودانية المؤمنة بذات الاهداف وكل الاحرار من ارضنا الحبيبة ، ان نقف صفا واحدا لاسقاط نظام الخرطوم ، والا فلا وحدة لكل شعوب واقاليم السودان المختلفة .فالضمانه الوحيدة للحفاظ على وحدة السودان هى اسقاط نظام الخرطوم ، ورد المظالم وبسط العدالة ومحاكمة كل مرتكبى الجرائم البشعة امام قضاء سودانى عادل ومستقل .
وكما قال ابو القاسم الشابى اذا الشعب يوما اراد الحياة * ** فلا بد ان يستجيب القدر
تحية طيبة وسلام للجميع والف شكر يا ابو فواز لفتح هذه النافذه المهمة في هذا الظرف بالتحديد لانه بالتأكيد مما يحدث الأن سيولد مستوى رافضين جُدد وبافكار مختلفة أخرى . وشكري للصديق والصاحب(استاذي) قيقراوي (ابو الفتوح) لانو اتذكرنا انا و(اخوي الكاشف) جعفر بشير . وفي عُجالة كده (لحدي ما أجيكم بي ورقة مكربة قريب ده) بأتفق تمام في كثير مما طرح هنا من ناحيتكم لكن فقط ارى أن الجبهة العلمانية التي تحدث عنها صديقي وأخي بشرى هي الطريق الاوضح والاوحد لتأسيس وطن بشروط مختلفة عن كل ما كان قديماً و أن أحقية الدستور فيه ستكون لمصلحة الشعوب السودانية وهي(الجبهة العلمانية) ستكون الخطوة الاولي لجعل المجموعات دالثقافية السودانية تتداخل وتتعايش من ثًم ننتقل للثلاثية التي تحدث عنها صديقنا سالم . هذه مفاكرة اولية وساعود سريعاً كما وعدتكم .
04-28-2010, 09:00 AM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
Quote: في كثير مما طرح هنا من ناحيتكم لكن فقط ارى أن الجبهة العلمانية التي تحدث عنها صديقي وأخي بشرى هي الطريق الاوضح والاوحد لتأسيس وطن بشروط مختلفة عن كل ما كان قديماً و أن أحقية الدستور فيه ستكون لمصلحة الشعوب السودانية وهي(الجبهة العلمانية) ستكون الخطوة الاولي لجعل المجموعات دالثقافية السودانية تتداخل وتتعايش من ثًم ننتقل للثلاثية التي تحدث عنها صديقنا سالم .
شكراً أخي سفيان على حضورك الكريم وإثراءك للحوار ..
أنا شخصياً لدي قناعة تامة بأن (العلمانية هي الحل) .. وإن كنا نريد لهذا الوطن أن يستمر موحداً ويزدهر سياسياً واجتماعياً وإقتصادياً ، أي بمعنى آخر إنسانياً وبشرياً ، فليس لديه طريق غير طريق العلمانية .. ولكنني أعتقد أننا يجب أن نرتب أولوياتنا ، ويجب أن تكون كالآتي :
1- تضامن كل القوى السياسية الفاعلة والحية بمختلف توجهاتها لهزيمة الشمولية الدينية واستكمال عملية التحول الديمقراطي وإبعاد شبح إنفصال الجنوب ودارفور وتفكك السودان. 2- إجراء إنتخابات (إننتقالية) حرة ونزيهة وشفافة تعكس إرادة الشعب السوداني الحقيقية غير المزورة. 3- الإتفاق على إدارة سياسية إنتقالية (حكومة وحدة وطنية) تقود البلاد و لفترة يتفق على مدتها على أن لا تقل عن 3 سنوات وتكون مهاممها : أ) إستكمال مستحقات العدالة الإجتماعية والسلام والتنمية والوحدة الوطنية ومراجعة جميع القوانين المختلف حولها. ب) الإشراف على قيام مؤتمر دستوري لإنجاز مشروع الدستور الدائم للبلاد على أن لا يترك ذلك للبرلمان المنتخب بواسطة الإنتخابات الإنتقالية أعلاه. ج) ترسيخ أسس الحكم الفدرالي والحكم المحلي بكل تفاصيله. د) ترسيخ أسس الديمقراطية السياسية والإجتماعية والثقافية. هـ) التنظيم والإشراف على قيام إنتخابات أخرى تكون أساس وآلية لإستقرار الوطن نهائياً ووضعه في الطريق الديمقراطي الصحيح. و) ذلك بالإضافة لتسيير أمور البلاد التنفيذية والسيادية المعتادة في الفترة الإنتقالية.
في أثناء ذلك وبالتوازي (ولا مانع أن نبدأ منذ الآن) يمكننا تأسيس جبهة سياسية علمانية ديمقراطية ويجب أن تضم كل مكونات الهامش الديمقراطية وعلى رأسها الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وعلينا أن نعترف بأن التيار العلماني ما زال في بداية الطريق ولا يستطيع لوحده أن يواجه الحكم الشمولي الغاشم والمهيمن على البلاد منذ أكثر من عشرين عاماً.
لك تحياتي وتقديري
أبوفواز
04-28-2010, 11:23 AM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
لبنة "الشك المنهجي" في مقال الأستاذ سالم أحمد سالم:أحزاب الطوائف والدين
Quote: وفي مطلع الإجابة على هذا السؤال المعقّد أقول أن سقوط قائمة التحالف الديموقراطي في انتخابات المحامين الأخيرة ليست لها أهمية كبيرة في حد ذاتها كحدث. فالنقابات والاتحادات تسقط وتتبدل في أعتى الديموقراطيات الراكزة في العالم. أما في ظل الأحكام الشمولية والدكتاتوريات في السودان والعالم، فإن سقوط القوائم غير الحكومية يعد من الأمور العادية التي لا تثير انتباه أحد .. بينما فوز القوائم غير الحكومية في الدكتاتوريات هو الحدث الذي يخرج عن المألوف ويثير الدهشة والاستغراب! لكن سقوط قائمة المحامين السودانيين يكتسب أهمية كبيرة لأنه يأتي ضمن حلقات مترابطة من تاريخ صراع طويل مرير ظلت تخوضه الأحزاب المذكورة ضد النقابات والاتحادات منذ أن تكونت أول نقابة في السودان قبل الاستقلال وإلى اليوم. هذا الترابط الوثيق بين حلقات هذا الصراع الممتد لأكثر من سبعين عاما يتطلب أن نضع ماضي العلاقة بين الأحزاب وبين النقابات في كل حساباتنا وتقديراتنا. فما جرى في انتخابات المحامين مثله مثل كل عمل سياسي اجتماعي آخر يرتبط ارتباطا عضويا بالماضي والتاريخ ولا يكون معزولا عنه. فمن عيوب القراءات السياسية الغالبة اليوم أنها تكتفي بالقراءة في لوح الأحداث الجارية والتصريحات المبثوثة وتنظر في شاشة الوقائع المعروضة أمامها دون التبصر في الجذور والجذوع التي قامت أو تسلقت عليها هذه الوقائع والمشاهد والأحداث والتصريحات. وما من شك عندي أن تجاهل الخلفيات التاريخية في العمل السياسي والانكفاء على المشاهد المعروضة هو الذي يرمي الناس في أخطاء جسيمة مثل الخطأ المعيب الذي وقعت فيه قائمة التحالف الديموقراطي للمحامين وانتهى بها إلى سقوط داو ومؤلم كنتيجة محتومة لتجاهل التاريخ ومن ثم اعتمادها على الأحزاب المذكورة كما سوف نرى، بينما تبسمت زعامات الأحزاب في سرها. ففي انتخابات المحامين، التي نتخذها مدخلا لهذا السياق، نظر المحامون والناس في حقيقتين أولاهما كره الناس للحكومة وثانيتهما الاصطفاف الشكلي للأحزاب في مقدمة القوى السياسية ضد قائمة الحكومة، بينما أغفل الجميع الموقف الطبيعي والتاريخي للأحزاب من النقابات، فكان السقوط. وعليه نقول أن القراءة السليمة تفرض على صاحبها التنقل بين الماضي والحاضر لربط الوقائع وكأنه يركب على "آلة الزمان" The Machine Time في رواية الخيال العلمي للمؤلف البريطاني هربرت جورج ويلز H G Wells. وبهذا التناقل السلس بين الماضي والحاضر يمكن قراءة المواقف قراءة سليمة فتكون النجاة من فخاخ كثيرة منصوبة بمكر وعناية كالفخ الذي وقع فيه المحامون .. والدنيا قبايل انتخابات! وتأسيسا على ما سبق فإن أول مقتضيات الإجابة على السؤال الذي طرحناه على نفسنا تدعوني وغيري أن ننفذ من أقطار غشاوات المواقف والتصريحات المعلنة وأن ننظر بعيون الشك والريبة والحذر في جميع التصريحات والمواقف المعلنة لزعامات الأحزاب المذكورة، فهي تصريحات ومواقف تستبطن في الغالب خلاف ظاهرها ولا تعدو كونها مجرد وسيلة لجذب انتباه الناس بعيدا عما يدور في الخفاء من صفقات .. مثل الصفقات الجارية هذه الأيام على قدم وساق لتخرج قسمات الانتخابات بنتائج تعيد قسمة الثروة والسلطة إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب العسكري .. وطبعا من أهم أدوات "الشك المنهجي" في التصريحات والمواقف المعلنة لزعامات هذه الأحزاب أن ننظر بعناية إلى ماضي العلاقة بين نقابات السودان وبين هذه الأحزاب المذكورة، فهو ماض مستمر في كل الأفعال السياسية المضارعة. وعندما نفعل ذلك سوف نتأكد أنه لم يكن في وراد الممكن أن تساند هذه الأحزاب قائمة المحامين المسماة بقائمة التحالف الديموقراطي أو غيرها من النقابات والاتحادات الجماهيرية في السودان، وأن ما حدث لقائمة المحامين لا يخرج عن مسارات الحرب الأزلية التي تظل تشنها الأحزاب المذكورة على النقابات والاتحادات وما يكتنف هذه الحرب من مقالب وخيانات مردت عليها زعامات هذه الأحزاب ... من هذا نحذر ونحذّر .. وأن نخطئ في التحذير أفضل عن أن نخطئ بالتقصير بعدم التحذير .. وليوفقني الله !
Quote: حل التحول من المعرضة الى المقاومه المعارضة ليست شعاراً سياسياً، أو تكتيكاً مرحلياً، تنتهي بانتهاء القيمة اللفظية للشعار السياسي، أو بتحقيق الهدف المرحلي، الذي سرعان ما يتحول إلى استراتيجي، بتأثير مصالح الوصوليين وعشَّاق السلطة والانتهازيين والمنتفعين، الذين ركبوا الثورة وانتفعوا بربط أهدافها مع أهداف قوى تمتلك المال والتأثير السياسي أو كلاهما معاً، لتكون النتيجة هي انقلاب طوعي وإرادي، على كل الحقائق والأهداف التي جعلت منهم قادة لا يُعصَى لهم أمر، ولا تُشَق لهم عصا، بعد أن تحقق لهم كلمة الفصل في الهيمنة والسيطرة على المعارضة ومكوناتها، ووجهتها وتوقيتها وأدواتها وأساليبها وحلفائها، بل أنهم يحددون لها ساعات، بل سنوات، النوم والسبات والبيات الشتوي، باسم التهدئة والعقلانية تارة أخرى... دائما يكون المناضلين من اجل الوطن والمواطن زاهدين في شعاراتهم وملابسهم وحياتهم وأهدافهم، وهم أكثر الناس إيماناً بالتغيير لكل أشكال ومكونات الأمر الواقع، وهم الأقرب دوماً لنبض الجماهير، والأبعد نظرياً عن الحكومات والأنظمة التي تتحكم في سلوكها اشتراطات العلاقات الدولية وميزان القوى بمفهوميه العسكري والسياسي، وهم الأبعد عن الأضواء ووسائل الإعلام التي تمتهن تلميع الشخصيات لغايات سياسية لا تخدم برنامج المعارضة بقدر خدمتها لأهداف مموليها، وهم الذين يعتمدون على السرية والمفاجئة في تكتيكاتهم العسكرية والسياسية، حتى تبلغ ثورهم النصر المرتبط بإنجاز الأهداف في 'الحرية والتحرير' البعيد كل البعد عن 'النصر الصوري' الذي يُحبط المد الثوري ويمهد لاقتسام الغنائم الوهمية، ويعطي للخطباء شعار 'الجودة الثورية' الغير قابل للنقد أو التوجيه أو الإلغاء... من الطبيعي أن يكون لكل معارضة وممانعة نتاج سلبي على كافة المستويات، سواء تعلق الأمر بالأفراد والقيادات أو بالأهداف، والمعارضة السودانية لا يمكن لها أن تكون استثناء عن تلك القاعدة، خصوصاً وأن جُلَّ احزابنا اعتمدت ولا زالت على شخصيات احتكرت لنفسها وحاشيتها المطيعة، حق التفكير والتقدير والتقرير نيابة عن الحزب، وأحياناً عن كل الاحزاب، بل والشعب أيضاً، تحت بند 'الشرعية ' التي شبعت موتاً، منذ أمد ليس قصير... إن تغيُّر المظهر والسلوك واللغة لأي قائد خرج من رحم المعارضة، أمراً ليس طبيعياً بمفهوم المعارضة وطلب الحق الشرعي، ولكنه مفهوماً تماماً بلغة السلطة والمنفعة الشخصية...ولو دققنا بعقولنا قبل عيوننا في المتغير من السلوك للقادة والمسئولين، لعلمنا دون عناء وبكل بساطة ووضوح، أنهم يدافعون عن مصالحهم وامتيازاتهم، التي راكموها من خلال مراكزهم التنظيمية أو السلطوية التي تكلسوا فيها وباتوا جزءاً منها، بل هم على استعداد لمحاربة كل من يقترب منها بغية التغيير أو إعادة البناء... القاعدة العامة والمشتركة لكل الشعوب التي انتصرت وتحررت، هو أنها لم تتوقف لحظة عن الضغط والإرباك للعدو في كل ساحات الفعل، وبكل أشكال النضال الممكنة... فالمقاومة هي الضامن الوحيد لاعاده حقوق الوطن والمواطن وبلوغ الأهداف، وبدونها يكون الزوال مؤكد ليس فقط للحقوق بل وللشعوب نفسها أيضاً... الشعوب لا تعرف التفريط ولا المساومة أو المسايسة...ومن الظلم تقزيم واحتواء وملائمة ثوابت وحقوق الشعب السوداني، بالممكن من الثوابت التي تقرها الشرعية الدولية، أو في برنامج النخبة من قيادات الاحزاب، أو في الممكن من برنامج حكومة الوحده الوطنية، المترجم في بنود الموازنة السنوية، ...ولكن من الطبيعي أن تترجم القوى السياسية ثوابت الشعب في برامج تلبي الحد الأدنى من أهداف وتطلعات الشعب، دون وهم وخداع أو تضليل ... المعارضة يجب ان تتحول الى مقاومة والمقاومة البقاء الصمود، هي مفردات ثابتة ثبات الحقوق، ومحتكرة بالكامل لجهة الشعب، ممارسة التفاوض والسياسة والمعارضة والسلطة، تعبِّر دائماً عن ممارسيها، ولا ترتقي إلى مستوى التعبير الشعبي، إلاَّ عندما تعزز وتحافظ على الثوابت، التي يقرها الشعب وتحقق مصالحه الآنية والمستقبلية... مقياس الربح والخسارة لدى المعارضة هو الاقتراب والبعد عن الهدف...وقد يسأل عاقل عن التكاليف ...فنجيب بكل عقلانية أيضاً فنقول : ليس هناك من تكلفة أغلى من فقدان وطن وضياع شعب ... الأمن والاستقرار هما الهم الدائم والشغل الشاغل لكافة الأنظمة السياسية ...فالاحزاب كلها والحزب الحاكم معها قد يختلفون و(هم كذلك) على شكل ومضمون الحقوق الوطنية للشعب السوداني، ولكنهم متفقون بدون تحفظ أو مواربة، على الأمن والاستقرار فيما بينهم... المقاومه والمعارضة السودانيه الناجحة، هي التي تضرب الأمن والاستقرار للعدو، وعلى الآخرين أن يتدبروا أمرهم كما يشاءون...قد يرى البعض أن في ذلك الكثير من المغامرة وسوء التقدير...وهنا نجيب أيضاً : ومتى لم تكن المغامرة هي أول مبادئ المعارضة ؟؟؟ بل متى لم يكن الحزب الحاكم مغامراً في كل سياساته تجاه الشعب والمعارضة منها والحركة والحركات؟؟؟ أليست جرائم الحرب التي يرتكبها الحزب ضد شعبنا يومياً هي قمة المغامرات المضمونة الخسارة بالمفهوم القانوني والأخلاقي'وفق القوانين والشرائع الدولية'؟؟؟ قد يكون للواقع المحيط بالسودان، ومظهر القوة العسكرية والسياسية الخادعه للحزب الحاكم، وترابط مصالح الجميع في المنطقة والإقليم مع مصالح دول عظمى...قد يكون له بالغ الأثر في شكل وتوجهات المعارضة والمقاومه السودانيه ، ولكنه لا يجوز ولا يُسْمَح لهذا الواقع أن يُملي في هذه اللحظة بالذات، أي تسوية تنتقص من الحق التاريخي والقانوني الأدنى للشعب السوداني، المتمثل في إنهاء الظلم واقامه العدل ومعالجه مشكلات الوطن المختلفة فقر وجوع ومرض وعطاله واحتكار ثروات الوطن والتمييز الحزبي والقبلي ومشاركة الجميع في حكم البلاد دون تمييز بين حزب وجنس...هذا ما حفظناه عن ظهر قلب، كمعارضة ومقاومه وليس كشعب، لأن عمر الشعوب دوماً أطول من قادتها وكذلك احزابها... الحزب الحاكم طبعه مثل كل مستعمر ومحتل، لن يعترف بالحقوق، إلاَّ تحت وقع ضربات المقاومة، ولن يتوقف عن الظلم إلاَّ إذا بات منتسبوه في خطر، ولن يحترم المعارضة إلاَّ إذا خسر سياسياً واقتصادياً وأمنياً ...ولن يذعن للإرادة الدولية إلاًّ إذا حوصر سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً...فشرارة البدء تشعلها انتفاضة...وتداعيات النار يجب أن تمتد لكل الساحات، سعياً لأن تخسر الحكومة وحزبها الحاكم كل ما ربحته بالظلم والسياسة على الصعيدين الدولي والإقليمي... خلال عشرين سنه فهل تستطيعون فعل ذلك لمدة سنة ؟؟؟ __________________ يتكسر الزجاج ..... ولكن ...... عزيمة البطل لا تتزعزع ابدا ؟؟؟ بقلم: الأمير زكي
صوت العقل الذي لا يستسلم للاضطهاد والذل وقد قلنا ومازلنا ليس لازمة السودان مخرج الا المواجهة مع النظام بكل الوسائل منها العصيان والانتفاضة والقوة وهذا ما كررته وننتظر اقتناع الشعب المخدوع من قياداته التقليدية ولا مخرج الا بالخروج عليهم والتحرر والحرية واحدة ومن كل قيد واستعباد وعلى هذا الرابط المزيد من خارطة الطريق (الحركة التحررية) تغيير المعارضة للصيغة والبرنامج والرم...ي وسيلة تغيير النظام والاهم ان لا تنتقل اليه عدوى التنظيمات السابقة والاختراق من رموز النظام فلا بد من الحس الامني وتمحيص الرموز القيادية وسيرتها الذاتية وخلفياتها وليس كل من رشح نفسه بل السلامة اهم من الكثرة
Quote: صوت العقل الذي لا يستسلم للاضطهاد والذل وقد قلنا ومازلنا ليس لازمة السودان مخرج الا المواجهة مع النظام بكل الوسائل منها العصيان والانتفاضة والقوة وهذا ما كررته وننتظر اقتناع الشعب المخدوع من قياداته التقليدية ولا مخرج الا بالخروج عليهم والتحرر والحرية واحدة ومن كل قيد واستعباد وعلى هذا الرابط المزيد من خارطة الطريق
والاهم ان لا تنتقل اليه عدوى التنظيمات السابقة والاخراق من رموز النظام فلا بد من الحس الامني وتمحيص الرموز القيادية وسيرتها الذاتية وخلفياتها وليس كل من رشح نفسه بل السلام اهم من الكثرة[/QUOTE
شـكراً أخي حسن عثمان على مساهمتك القيمة ...
وأعتقد ما تفضلت به هو بالظبط هو المطلوب الآن وعلى وجه الســرعة ...!!!
تحياتي وتقديري
04-30-2010, 07:54 PM
سالم أحمد سالم
سالم أحمد سالم
تاريخ التسجيل: 11-19-2007
مجموع المشاركات: 2698
كلمة "علمانية" وردت في هذا البوست أكثر من مرة .. طبعا أنتم ايها المثقفون تعرفون مدلولات هذه الكلمة لكنكم تعلمون أيضا أن هذه المفردة قد أصابها تصميف الشمولية في مقتل فأصبحت كلمة تفرق ولا تجمع .. وأنتم تدعون إلى تحالف .. !!
علينا دائما أن نفترض حسن النية .. لكن إن كان جمعكم بضدد "بناْء تحالف"، فإن هذه الكلمة لا تستوي في هذا المقام نعلم أن العلمانية ليست نقيضاللدين ولا تتعارض معه .. بل الدين الاسلامي بالذات علماني من أول كلمة هبط بها الوحي "إقرأ" إلى آخر آية نزلت في محكم التنزيل .. لكن الفهم العام للكلمة أصبح يحمل مدلولات العلمانية منها براء
فلم لا يجتمع الناس على المفردات التي تجمع يدلا عن تلك التي تنفر؟؟؟ ....
1 - كتلة إذا تم تفعيلها يمكن أن تقوم بعمل سريع، هذه الكتلة يمكن أن تشكل ضعطا كبيرا تهيء له المسرح السياسي وتتكون من: - جميع الأحزاب الحالية - الحركة الشعبية - حركات دارفور المسلحة - حركات الشمال المناهضة للسدود
الضغط من الأطراف وليس من المركز جرت العادة أن يتم الضغط على الحكومة من المركز، وهذا سر مقدرتها في تنفيس الضغط.
الضغط من الأطراف هو الأسلوب الأشد فاعلية .. لكن الصعوبة هنا أن الأطراف، مثل حركات دارفور، لها أجندة خاصة وتظن أنها تستطيع تحقيق أجندتها منفردة .. زد على ذلك أن أحزاب المركز لكل أجندته وحساباته التي يظن أنه يستطيع الوصول غليها بالمناورة في المنطقة الواقعة بين الحكومة وبين باقي الأحزاب ! .. هذا الأسلوب هو الذي انتهى إلى فشل الشهور الماضية
الضغط من الأطراف يقتضي خطة عمل موحدة بها بند واحد مرحلي تلتف حوله جميع الأحزاب والحركات وتؤجل جميع الأحزاب والحركات أجندتها الخاصة للمرحلة اللاحقة .. دخول الأحزاب "سوق السياسة" والخروج بقفّة رزق اليوم لا تنفع هنا ..
05-01-2010, 12:32 PM
سالم أحمد سالم
سالم أحمد سالم
تاريخ التسجيل: 11-19-2007
مجموع المشاركات: 2698
Quote: هنالك متسع من المساحة للتعبير عن الأفكار .. لكن لكل مقام مقال .. ومثل هذه المفردة تهد كل النوايا
أستاذ سالم ..
إن قضية السودان المركزية الآن هي الوحدة الوطنية ومهدداتها .... هل تتفق معي على ذلك ؟
القضية الثانية في سلم أولوياتنا هو كيف يحكم السودان ... لا من يحكم السودان ... !!!
أنا شخصياً لو أضمن أن حكومة البشير القادمة ستحافظ على وحدة السودان .. فليس لدي مانع من تأجيل النضال ضد الشمولية ..!!!
غالبية شعب الجنوب وخاصة غير المسلمين منهم فاقدين الثقة في أحزاب شمال السودان وخاصة تلك التي وصفتها أنت بـ ( أحزاب الطوائف والدين ) هذه الأحزاب تدعو للدستور الإسلامي والدولة الدينية الشمولية منذ فجر الإستقلال وحتى اليوم ، فالحركة الشعبية وبقية أحزاب الجنوب العلمانية تريد أن تعلم أن هنالك قوى علمانية في الشمال مخلصة للسودان كوطن يسع الجميع .. فما المانع من إعلان هذا ، وهو الشيئ المغري الوحيد الذي قد يغريهم للدخول في تحالف عريض مثل الذي ندعو له. لا أرى هنالك غضاضة في أن تعلن القوى العلمانية عن نفسها ، فها أنت ترى الترابي يجلس مع نقد في طاولة واحدة ويناقشون (مستقبلهما) ومستقبل السودان وعلى نار هادئة جداً ، لم تمنع علمانية نقد من أن يجلس معه الترابي والصادق ومحمد عثمان الميرغني ، .. حقيقة لا أرى غضاضة في ذلك.
تحياتي
صديق أبوفواز
05-01-2010, 06:52 PM
سالم أحمد سالم
سالم أحمد سالم
تاريخ التسجيل: 11-19-2007
مجموع المشاركات: 2698
ها أنت تأتي بمثال حي للتوصيف الذي نخشاه .. "علمانية نقد" ..! هذا هو المدلول الذي اسبغته أحزاب الدين والطوائف على مفردة "علمانية" وكأن هنالك مدلول آخر يقابل "علمانية" .. مع أنه لا يوجد !!
هذا الربط بين الشيوعية والكفر وضدية الدين وبين لفظة علمانية قد انتشر واستقر في أدمغة الملايين من السودانيين بما فيهم قطاعات واسعة من المثقفين ..
لذلك لا يمكن بناء تحالف يضم أطياف المجتمعات السودانية تحت هذا اللفظ .. "علمانية" مستحيل ..
05-01-2010, 07:25 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
Quote: ها أنت تأتي بمثال حي للتوصيف الذي نخشاه .. "علمانية نقد" ..! هذا هو المدلول الذي اسبغته أحزاب الدين والطوائف على مفردة "علمانية" وكأن هنالك مدلول آخر يقابل "علمانية" .. مع أنه لا يوجد !!
هذا الربط بين الشيوعية والكفر وضدية الدين وبين لفظة علمانية قد انتشر واستقر في أدمغة الملايين من السودانيين بما فيهم قطاعات واسعة من المثقفين ..
لذلك لا يمكن بناء تحالف يضم أطياف المجتمعات السودانية تحت هذا اللفظ .. "علمانية" مستحيل ..
أستاذي سالم ...
أنا لم آتي بعلمانية (نقد) من فراغ .. فـ (نقد) لا يخبئ علمانيته ولا علمانية الحزب الشيوعي السوداني ، ولا أعتقد أن العلمانية سبة حتى يخبئها معتنقيها ، بل هي منهج مطروح وقابل للنقاش والحوار ، وهو في إعتقادي المنهج الوحيد المرادف للديمقراطية الحقيقية وحقوق الإنسان والعدل والمساواة ، ومع إحترامي الشديد لرأيك ولكن قولك : "لذلك لا يمكن بناء تحالف يضم أطياف المجتمعات السودانية تحت هذا اللفظ .. "علمانية" مستحيل ." فهو مجافي للواقع ... فوجود تخالف جوبا الآن على الرغم من سلبياته فهو يدلل على إمكانية التحالف التكتيكي بين تلك الكتل المتناحرة ، وما التحالف التكتيكي غير المعلن بين المؤتمر الوطني (ممثل منهج الإسلام السياسي) والحركة الشعبية ( ممثل المنهج العلماني) ولمدة خمسة سنوات ونصف الى الآن ، إلا دليل واضح جداً على إمكانية هذه التوليفة.
نحن يا أستاذ سالم ننادي بقيام تحالف إستراتيجي طويل المدى للقوى العلمانية الديمقراطية ،ولم نطالب ببناء تحالف يضم كل أطياف المجتمعات السودانية تحت مظلة "العلمانية"، فهذا غير مطروح ، ولكننا نؤمن تماماً على ضرورة التحالف التكتيكي مع كل القوى السياسية المحبة للحرية والتعددية والإنعتاق من الشمولية ، وليس هنالك تضارب بين التحالفين، ولن نجبر أحداً على تبني منهجنا العلماني داخل أضابير التحالف الضروري لإسقاط الشمولية.
أرجو أن لا نكون قد إنغمسنا أكثر مما يجب مناقشة هذا الأمر ، ولكنني أعتقد أن الحوار فيه كان ضرورياً لوضع الأشياء في نصابها.
لك تحياتي وتقديري أبوفواز
05-02-2010, 05:29 AM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
ما هو العصيان السلمي المدني وكيف نطوره؟ حسب المعطيات على الأرض فإن مؤشرات العصيان السلمي المدني قد بدأت بمقاطعة قطاعات كثيرة من الشعب السوداني داخل وخارج السودان لعملية التسجيل وعملية الإقتراع ، وكان ذلك مؤشراً هاماً جداً لكي نبني عليه ما هو يجب أن يأتي ... من الأرقام التي أعلنتها (مفوضية أبيل لير للتزوير والخج) فلقد ظهر جلياً وعلى الرغم من عمليات التزوير الضخمة التي صاحبت الإقتراع ، فلقد كانت الأرقام متواضعة جداً وتبين تماماً عزوف الشعب السوداني عن عملية إنتخابية غير نزيهة وغير حرة وتكرس لتزيف إرادته وإطالة عمر رموز الإنقاذ مرة ثانية بعد عملية نيفاشا السابقة ، ولمدة أربعة سنوات أخرى هذه المرة، ومن الواضح أن حزب المؤتمر الوطني يبحث عن شرعية شعبية كاذبة وأخرى دولية مخدوعة أو مغضوض النظر عن نتانتها !! والحزب الحاكم يبحث عن هذه الشرعية الكذب لغرضين إثنين : أولهما : هو الحفاظ على مكتسبات منتسبي المؤتمر الوطني من سلطة وجاه ومال . وثاتيهما : هو التحايل على المجتمع الدولي لغض النظر عن الملاحقات الجنائية والقانونية لبعض رموزه وعلى رأسهم عمر البشير. وهنا يأتي السؤال : هل سيسمح الشعب السوداني الذي بدأ شرارة العصيان بعزوفه عن المشاركة في العملية السياسية المطعون في مصداقيتها وجدواها ، هل سيسمح للمؤتمر الوطني بتمرير أجندته ؟؟ أم هنالك ضرورة لتطوير مظاهر العصيات هذه ونقلها لدرجة أخرى من المواجهة ؟؟؟؟ نعم بالطبع هنالك ضرورة ملحة وواجبة لأن يتطور هذا العصيان الشعبي إلى مواجهة شجاعة مع السلطة ورموزها ! ولقد آن الأوان لكي تظهر قيادات جديدة ، لإدارة مستحقات المرحلة المقبلة ، فالشعب مهيأ .. وجاهز ... ومتحفز .. ولكنه في حاجة لتنظيم وإدارة وتنسيق ... فهلا فعلنا ؟؟؟ تحياتي وتقديري صديق أبوفواز
05-02-2010, 12:34 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
مقتطف من مشروع جبهة المعارضة الذي تقدم به حزب حشد الوحدوي بتاريخ 7 مايو 2005
إيماناً منا بضرورة وحدة الحركة السياسية الديمقراطية وخاصة في المرحلة القادمة والتي ستتسم مخاض مضني وطويل يتطلب منا العمل بجد وإخلاص لقيادة الجماهير العريضة واستصحابها في النضال اليومي من أجل تحقيق التحول الديمقراطي الكامل والتخلص من مظاهر الشمولية والاستعلاء الديني والعقائدي والجهوى ، خاصة وإن جماهير الشعب السودانية الغالبة قد فقدت القيادة السياسية والاجتماعية المخلصة واللصيقة بها وبقضاياها اليومية طوال فترة الخمسة عشر عاماً الماضية ، وذلك بسبب ممارسة قيادات الأحزاب التاريخية للاغتراب السياسي ، والتنظير الغير مجدي لقضايا مصيرية ومباشرة كانت تتطلب ممارسة النضال المدني اليومي بدلا من تعليق الآمال علي سراب الضغوط الدولية ، أو الركون فقط علي إستنزاف المركز بالمناوشات المسلحة في الأطراف ، فاقد تعطلت سنة النضال الجماهيري المدني إلي حد كبير لفترة طويلة وآن الأوان لخلق قيادة حديثة تتصدي لواجبات مرحلة التحول الديمقراطي القادمة ، والتي نخشى بأنها ستكون معركة طويلة وشاقة تحتاج للوحدة والوعي النضالي والإخلاص والإيمان التام بقضايا الوطن والجماهير العريضة ، ونحن إذ نعلن ذلك لأننا نعلم تماماً بأن الفطام من رحيق السلطة المطلقة سيكون صعباً للغاية علي إدارة الدولة الحالية ، أما شريك مؤسسة الإنقاذ السياسي القادم ونعني بذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة السيد الدكتور جون قرنق ، فإننا ومع احترامنا الشديد لها ولتاريخها النضالي ، نعلن بوضوح بأننا سنكون خير معين ومؤيد لها إن هي إنحازت لقضايا الديمقراطية والجماهير وتنفيذ ما جاء في تسوية نيفاشا من بنود خاصة بالتحول الديمقراطي الحقيقي من حرية ومساواة ومراعاة لحقوق الإنسان ، وإلا ستضع نفسها في خندق الإنقاذ وسيكون لزاماً عليها أن تواجه معارضتنا التي ليس لها هوادة !! وفي هذا السياق فنحن لا نذيع سراً ولا نتحرج من أن نعلنها صراحة بأننا ندعو إلي إيجاد بديل وعلي وجه السرعة للتجمع الوطني الديمقراطي ، وذلك مع احترامنا الشديد لكل الكيانات والأحزاب والشخصيات المستقلة ومنظمات المجتمع المدني الشرعية التي قامت بتأسيسه سوا أن تلك التي خرجت من عباءته أما التي مازالت مستمرة في عضويته ، فنحن لا ننكر أو نحاول أن نبخس من نضالا تهم ونواياهم الحسنة ولكننا نتحدث هنا عن التجمع الوطني الديمقراطي كوعاء سياسي راقبناه عن قرب واطلعنا علي كل أدبياته وعلي رأسها أهدافه ومواثيقه التي فشل في تنفيذ كثير منها ثم أصيب بداء التشرذم والانشقاق خاصة بعد إجازته لحق تقرير المصير في إعلان أسمرا 1995 م والذي نتحفظ عليه كثيراً وكانت نتيجة ذلك أن شقت الحركة الشعبية لتحرير السودان طريقها لوحدها وجلست منفردة مع دولة الإنقاذ لتحديد مصير البلاد بأسرها بدون تفويض جماهير لا من الشمال لا من الجنوب ومنذ ذلك الحين بدأت قيادة التجمع في التخبط وتضارب التصريحات والمواقف بين المنتسبين إليه وخاصة بين رئاسته وبين المتحدث الرسمي باسم التجمع حاتم السر. ثم الأدهى والأمر أن أطراف التجمع تصر حتى الآن علي أن الحركة الشعبية لتحرير السودان مازالت وستظل عضواً بالتجمع وهي في طريقها لأن تكون شريكاً لدولة الإنقاذ في الوقت الذي فيه أمينها السياسي مازال هو أمين عام التجمع ، فهذا وضع سياسي كاريكاتوري غير سوي ، ويدل علي حالة انفصام موضوعية ، فكيف تكون الحركة الشعبية شريكاً سياسياً لسلطة الإنقاذ وفي نفس الوقت شريكاً في قيادة تجمع سياسي معارض وفي مرحلة شديدة الحساسية ألا وهي مرحلة التحول الديمقراطي المتوقعة...؟؟ إننا ندرك تماماً أن سلطة الإنقاذ قد أجبرت علي توقيع اتفاقية نيفاشا لثلاثة أسباب حسب قراءتنا للواقع السياسي والظروف الموضوعية ، وهي :- أولاً: إن عناصر سقوط نظام الإنقاذ كانت قد اكتملت منذ وقت طويل ، بل إن الإنقاذ حينما جاءت إلي السلطة كانت تحمل في أحشائها عناصر سقوطها منذ اليوم الأول من استيلائها الغادر علي مقاليد الأمور ، ولم يدم بقائها حتى الآن لقوة كامنة فيها أو لقاعدة شعبية تسندها ، إنما بقيت لضعف مريع وتشرذم كارثي في الأحزاب التي فرطت في ديمقراطية ومكتسبات انتفاضة مارس/أبريل وخرجت معارضة لا حول لها ولا قوة ، وعلي الرغم من ذلك شعرت الإنقاذ بدنو أجلها فقبلت بتوقيع الاتفاقية لإطالة عمر سلطتها وكما تظن بحساباتها الخاصة ، علي الأقل لسبعة سنوات قادمة. ثانيا: بعد الانقسام الذي حدث داخل الجبهة القومية الإسلامية ، وانسحاب الترابي وأتباعه خاصة العناصر التي يطلق عليها اسم الدبابين ذوي العصابات الحمراء ، ثم إعلان عرابهم الشيخ بأن ما كان يجري في الجنوب ليس جهاداً ولا استشهاداً ، فأصبح استنزاف فصيل المؤتمر الوطني الذي آلت إليه السلطة المطلقة لوحده من قبل الحركة الشعبية ثقيلاً وغير مطاق ، فلقد أصبحت دولة المؤتمر الوطني مكشوفة الظهر فآثرت السلامة. ثالثاً: الضغوط الدولية المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية ، والإتحاد الأوروبي ، ومنظمة الإيقاد المدعومة من الإتحاد الأفريقي الذي يسعي لتثبيت أقدامه ليكون لاعباً أساسياً في المعادلة الإقليمية. وأياً كانت الأسباب ، فلقد رحبت كل القوي السياسية تقريباً بمختلف توجهاتها بالاتقافية فقط لأنها أوقفت الحرب ونزيف الدم ، بغض النظر عن ما جاء فيها من تفاصيل وأبواب وبنود وجداول ، وكل ما يهم فيها هي الإشارات إلي تأسيس دولة القانون وحقوق الإنسان ومرحلة التحول الديمقراطي . وعليه فأن الضجة المثارة هذه الأيام حول لجنة الدستور الانتقالي ومن يشارك ومن لا يشارك ، فهي ضجة لا ضرورة لها ولا نفع منها ، ولقد كان رأينا واضحاً منذ البداية وهو أن الإنقاذ والحركة الشعبية وبحكم الواقع وموازين القوة العسكرية هما القوتين العظمتين ، ووقعا علي تسوية سلمية منفردتين فدعوهما يجلسان لوحدهما لوضع دستورهما الانتقالي ، ولنراقبهم وهم يترجمان ما جاء في أوراق نيفاشا علي أرض الواقع ، ولنلتزم نحن المعارضة الإيجابية ولنتذكر دائماً ، أن الحقوق لا تؤخذ إلا غلاباً.
05-06-2010, 05:53 AM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
Quote: إننا ندرك تماماً أن سلطة الإنقاذ قد أجبرت علي توقيع اتفاقية نيفاشا لثلاثة أسباب حسب قراءتنا للواقع السياسي والظروف الموضوعية ، وهي :- أولاً: إن عناصر سقوط نظام الإنقاذ كانت قد اكتملت منذ وقت طويل ، بل إن الإنقاذ حينما جاءت إلي السلطة كانت تحمل في أحشائها عناصر سقوطها منذ اليوم الأول من استيلائها الغادر علي مقاليد الأمور ، ولم يدم بقائها حتى الآن لقوة كامنة فيها أو لقاعدة شعبية تسندها ، إنما بقيت لضعف مريع وتشرذم كارثي في الأحزاب التي فرطت في ديمقراطية ومكتسبات انتفاضة مارس/أبريل وخرجت معارضة لا حول لها ولا قوة ، وعلي الرغم من ذلك شعرت الإنقاذ بدنو أجلها فقبلت بتوقيع الاتفاقية لإطالة عمر سلطتها وكما تظن بحساباتها الخاصة ، علي الأقل لسبعة سنوات قادمة. ثانيا: بعد الانقسام الذي حدث داخل الجبهة القومية الإسلامية ، وانسحاب الترابي وأتباعه خاصة العناصر التي يطلق عليها اسم الدبابين ذوي العصابات الحمراء ، ثم إعلان عرابهم الشيخ بأن ما كان يجري في الجنوب ليس جهاداً ولا استشهاداً ، فأصبح استنزاف فصيل المؤتمر الوطني الذي آلت إليه السلطة المطلقة لوحده من قبل الحركة الشعبية ثقيلاً وغير مطاق ، فلقد أصبحت دولة المؤتمر الوطني مكشوفة الظهر فآثرت السلامة. ثالثاً: الضغوط الدولية المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية ، والإتحاد الأوروبي ، ومنظمة الإيقاد المدعومة من الإتحاد الأفريقي الذي يسعي لتثبيت أقدامه ليكون لاعباً أساسياً في المعادلة الإقليمية. وأياً كانت الأسباب ، فلقد رحبت كل القوي السياسية تقريباً بمختلف توجهاتها بالاتقافية فقط لأنها أوقفت الحرب ونزيف الدم ، بغض النظر عن ما جاء فيها من تفاصيل وأبواب وبنود وجداول ، وكل ما يهم فيها هي الإشارات إلي تأسيس دولة القانون وحقوق الإنسان ومرحلة التحول الديمقراطي . وعليه فأن الضجة المثارة هذه الأيام حول لجنة الدستور الانتقالي ومن يشارك ومن لا يشارك ، فهي ضجة لا ضرورة لها ولا نفع منها ، ولقد كان رأينا واضحاً منذ البداية وهو أن الإنقاذ والحركة الشعبية وبحكم الواقع وموازين القوة العسكرية هما القوتين العظمتين ، ووقعا علي تسوية سلمية منفردتين فدعوهما يجلسان لوحدهما لوضع دستورهما الانتقالي ، ولنراقبهم وهم يترجمان ما جاء في أوراق نيفاشا علي أرض الواقع ، ولنلتزم نحن المعارضة الإيجابية ولنتذكر دائماً ، أن الحقوق لا تؤخذ إلا غلاباً.
05-06-2010, 06:59 AM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
أرجو أن يفهم الجميع ، إننا بهذا الخيط لا نستعدي الأحزاب الكبيرة ولا ولا نحاول التقليل من شأنها وشأن قياداتها كشخصيات وطنية لها مكانتها ، ولكننا نقول أن المرحلة لا تستحمل المجاملات ، وبلادنا تمر بمرحلة شديدة الخطورة ، وكما تقول الحكمة الجارية ؛ إن الظروف الإستثنائية تتطلب تدابير إستثنائية : Desperate Situations needs Desperate actions ولكننا لا نتحرج ولا نتردد ولا نختشي من أن نقولها صراحة ؛ إن أحزابنا الكبيرة وقياداتها التاريخية والوسيطة قد فشلت بما لا يدع مجالاً للشك في أن يكونوا على قلب رجل واحد من أجل هذا الشعب المغلوب على أمره ! وها هو المؤتمر الوطني على قاب قوسين أو أدنى من أن ينجح في تزوير إرادة الشعب السوداني وبمباركة دولية ....!!!
فهل نحن منتبهون ؟ صديق أبوفواز 14 أبريل 2010
05-06-2010, 07:00 AM
سالم أحمد سالم
سالم أحمد سالم
تاريخ التسجيل: 11-19-2007
مجموع المشاركات: 2698
1 - كتلة إذا تم تفعيلها يمكن أن تقوم بعمل سريع، هذه الكتلة يمكن أن تشكل ضعطا كبيرا تهيء له المسرح السياسي وتتكون من: - جميع الأحزاب الحالية - الحركة الشعبية - حركات دارفور المسلحة - حركات الشمال المناهضة للسدود
الضغط من الأطراف وليس من المركز جرت العادة أن يتم الضغط على الحكومة من المركز، وهذا سر مقدرتها في تنفيس الضغط.
الضغط من الأطراف هو الأسلوب الأشد فاعلية .. لكن الصعوبة هنا أن الأطراف، مثل حركات دارفور، لها أجندة خاصة وتظن أنها تستطيع تحقيق أجندتها منفردة .. زد على ذلك أن أحزاب المركز لكل أجندته وحساباته التي يظن أنه يستطيع الوصول غليها بالمناورة في المنطقة الواقعة بين الحكومة وبين باقي الأحزاب ! .. هذا الأسلوب هو الذي انتهى إلى فشل الشهور الماضية
الضغط من الأطراف يقتضي خطة عمل موحدة بها بند واحد مرحلي تلتف حوله جميع الأحزاب والحركات وتؤجل جميع الأحزاب والحركات أجندتها الخاصة للمرحلة اللاحقة .. دخول الأحزاب "سوق السياسة" والخروج بقفّة رزق اليوم لا تنفع هنا ..
05-06-2010, 09:38 AM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
الاتحادي الديموقراطي من الشرق حزب الامة وحركات دارفور من الغرب (البناء على ما يجوي في الفاشر) المناهضون للسدود من اقصى الشمال الأحزاب الاخرى من الوسط والشمال
05-06-2010, 03:29 PM
طلعت الطيب
طلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5845
مرحب يا ابو فواز بالتحالف العريض لكن المشكلة هى ان الشروط الموضوعية غير متوفرة لانجاز مثل هذا التحالف العريض ربما لتحالف يضم قوى الهامش والاحزاب الصغيرة ذات التوجه الديمقراطى رجاء مراجعة مدلخلتى فى بوستك الاخر
05-06-2010, 05:26 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
Quote: مرحب يا ابو فواز بالتحالف العريض لكن المشكلة هى ان الشروط الموضوعية غير متوفرة لانجاز مثل هذا التحالف العريض ربما لتحالف يضم قوى الهامش والاحزاب الصغيرة ذات التوجه الديمقراطى [/QUOTE
شكراً أخي طلعت على المرور ..
ولكنني لا أوافقك الرأي ، ربما المشكلة في المعطيات الذاتية ، ولكن الظروف الموضوعية مهيئة جداً لهذا التحالف ،
على كل سوف أراجع مداخلتك الأخرى
تحياتي وتقديري
أبوفواز
05-06-2010, 06:01 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
أنا عاوز أتحدث بإسم جيل من أجيال الشمال اللي ما حضروا المائدة المستديرة 47 واتولدنا بعدها ب10 سنوات ، وفي نفس الوقت أتحدث بإسم من هم في هذا الجيل وينادون بالدولة المدنية أو سمها العلمانية وجعل الخرطوم زي القاهرة زي ما قال جون قرنق ، وبإسم هؤلاء وهؤلاء نقول لكم أن الحل ليس في الإنفصال ، ولكن الحل في أن نسردب جميعاً مع بعض ونقتلع السودان القديم ونبني السودان الجديد الموحد .. ممكن واللا ما ممكن ... ؟؟؟ حتقوللي دع الجنوب ينفصل وعندما تؤسسوا أنتم الشماليين الدولة التي نريدها حنرجع تاني نتوحد ...!!! دا كلام ما جايب همه .... وهذه إنهزامية لا نرضاها لكم ... السودان ليس ملكاً للمؤتمر الوطني أو الأحزاب الطائفية أو أحزاب الدين كلها ، السودان ملكنا جميعاً .. ويجب أن نناضل ونقاتل وإنشالله ندخل الغابة تاني ، ولكن يبقى السودان موحدأً ...!!!
وبعدين يا حبايب النميري والبشير وشريعتهما لم تجلد ذوي البشرة السوداء فقط ، شريعتهم جلدتنا كلنا ، فهل هذا يعني أن نذهب ونتمترس في جبل البركل ونطالب بإنفصال الشمال وتأسيس دولة نبتة ؟؟؟؟
لا أظن ذلك .. سنبقى وسنقاتل وسنناضل وسنحرر الفكر السوداني من الظلام والبؤس والظلم والإستعلاء ومنهج الكهوف .....
تحياتي وتقديري
أبوفواز
Re: تحويل هيئة ترشيح البشير إلى هيئة قومية لدعم الوحدة
على الصعيد الشخصي، أنا على ايمان تام أن التحالف الاجتماعي العريض هو المخرج من الورطة التاريخية .. وهو الذي سوف يكون طال الزمن أم قصر رضيت هذه الحكومة أو أبت ومهما اجتهدت في تشتيت الوعي الاجتماعي الزاحف بقوة .. في هذا البوست هنالك بعض المقترحات والافكار التي تخطو عمليا نحو هيلكة هذا التحالف .. اتمنى أن تكون هذه الافكار مصب الحوار لعلنا نخرج بفكرة متواضعة .. ولعلنا نصل بأفكارنا هنا إلى الحد الأدنى من التحالف ..!
تحياتي
05-06-2010, 08:02 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
Quote: على الصعيد الشخصي، أنا على ايمان تام أن التحالف الاجتماعي العريض هو المخرج من الورطة التاريخية .. وهو الذي سوف يكون طال الزمن أم قصر رضيت هذه الحكومة أو أبت ومهما اجتهدت في تشتيت الوعي الاجتماعي الزاحف بقوة .. في هذا البوست هنالك بعض المقترحات والافكار التي تخطو عمليا نحو هيلكة هذا التحالف .. اتمنى أن تكون هذه الافكار مصب الحوار لعلنا نخرج بفكرة متواضعة .. ولعلنا نصل بأفكارنا هنا إلى الحد الأدنى من التحالف ..!
وأنا أتفق معك قلباً وقالباً يا أستاذ سالم .. ولكن هنالك بعض التساؤلات الملحة :
1- كيف لنا أن نقنع أحزاب الأمة والإتحادي والشيوعي للإنخراط في هذا التحالف ؟
2- كيف لنا أن نكسب ثقة الحركة الشعبية والقوى الجنوبية السياسية الأخرى ونستعوعبهم في هذا التحالف العريض ؟ وقبل ذلك ؛كيف لنا أن نفك الإرتباط النيفاشي بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني ؟؟؟
3- كيف لنا أن نحول ما نتفق عليه في هذا المنبر أوعلى صفحات الجرايد إلى مخلوق واقعي يمشي على رجلين في الأرض ؟
إن استطعنا أن نجيب على تلك الأسئلة نكون قد قطعنا نصف المشوار ...!!!!
تحياتي
05-06-2010, 09:04 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
أولا: تحالف مرحلي وهو تحالف لابد منه تشارك فيه كل الاحزاب والحركات والتكوينات السياسية القائمة. ويهدف هذا التحالف إلى ممارسة أقصى ضغط على الحكومة لإجبارها على المسار الدبموقراطي ..
ثانيا: تحالف سياسي وطني تندمج فيه الاحزاب والتكوينات الناشئة. ينشأ هذا التحالف خارج أطر أو سطوة الدين السياسي. تحالف يكون له اسم واحد وبرنامج وطني قصير يعبر عن تطلعات القوى الاجتماعية الوطنية الغالبة .. المهمشة سياسيا
05-07-2010, 08:28 AM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
أولا: تحالف مرحلي وهو تحالف لابد منه تشارك فيه كل الاحزاب والحركات والتكوينات السياسية القائمة. ويهدف هذا التحالف إلى ممارسة أقصى ضغط على الحكومة لإجبارها على المسار الدبموقراطي ..
ثانيا: تحالف سياسي وطني تندمج فيه الاحزاب والتكوينات الناشئة. ينشأ هذا التحالف خارج أطر أو سطوة الدين السياسي. تحالف يكون له اسم واحد وبرنامج وطني قصير يعبر عن تطلعات القوى الاجتماعية الوطنية الغالبة .. المهمشة سياسيا
إنت كدا يا أستاذ جبت الكلام من الآخر ، وهذا تماماً ما نرجوه ونعمل من أجله ؛ التحالف الأول تكتيكي ، والتحالف التاني إستراتيجي ...
تحياتي
05-07-2010, 06:31 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
Quote: هل َستسْتسْلِمُ و تستجيب قوي نضال الهامش للٳغراءآت المالية و الولايات السلطوية التي ُيمني بها حزب المؤتمر الوطني خصومه و يستميلهم ٳليه َفتضُافُ ٳلى زمرة المؤلفة قلوبهم من جوقة السماسرة و الٳنتهازيين المرتزقة و مماليك سوق النخاسة السياسة؟ أمْ سَتصَعِّدُ ِنضالها و تؤجِّجَهُ ضد المركز بكافة آليات النضال المتاحة حتى تنتزع حقوقها عبر التفاوض السلمي (رغم ٳدراكها لخصال الغدر و المخاتلة و نفض العهود المتأصلة في ُخلق حزب المؤتمر الوطني و المجبول عليها وجدانه) أوْ ستعتمد الخيار العسكري كآلية لتحقيق أهدافها الإستراتيجة؟. ٳنَّ الخيارين النضاليين السلمي و العسكري السبيل ٳلى تحقيقهما يقتضي بالضرورة التنسيق الٳستراتيجي و تحالف جميع قوى الهامش المناضلة ٳنْ لم يكن وحدتها الآنية الفورية .
؟
05-07-2010, 08:35 PM
صديق عبد الجبار
صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9463
Quote: لبنان: مسيرة"العلمانيين" تدعو لالغاء النظام الطائفي في البلاد مسيرة العلمانيين في لبنان
تدعو المسيرة الى الغاء النظام الطائفي
شارك حوالي 3 آلاف شخص في المسيرة التي اشرفت عليها منظمات المجتمع المدني في لبنان والتي تدعو الى تبني نظام علماني في البلاد ليحل محل النظام الطائفي الذي يتخلل معظم مظاهر الحياة.
ورفع المشاركون في المسيرة وغالبيتهم من الشباب لافتات كتب على بعضها "زواج مدني وليس حرب اهلية". كما ارتدى كثير من الشباب قمصانا بيضاء مكتوب على مقدمتها" ما هي طائفتك؟" ومكتوب على ظهرها" ليس هذا من شأنك".
يذكر ان لبنان التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين تتبنى نظاما طائفيا في تقسيم السلطة في البلاد منذ الاستقلال عام 1943 والذي يقضي بان يكون رئيس البلاد مسيحيا مارونيا، ورئيس الوزراء مسلما سنيا، ورئيس البرلمان مسلما شيعيا.
ودعت مسيرة العلمانيين جميع اللبنانيين الى الاتحاد والعمل على القضاء على النظام الطائفي في البلاد، الذي يقسم المجتمع اللبناني الى طوائف متناحرة.
وقالت كيندا حسن احدى منظمات المسيرة" نحن لا نستطيع ان نعيش في بلد حيث لا يتمكن اساتذة الجامعة ان يعملوا طوال الوقت ما لم يتناسب ذلك مع حصة السنة".
واضافت" لا نستطيع العيش في بلد حيث يتم تقسيم مناصب الوزراء وفقا لمعتقداتهم وليس وفقا لكفاءاتهم".
وقال حسن ويبلغ من العمر 26 عاما ويعمل مديرا في شركة تسجيلات ان الدستور اللبناني يحدد لبنان كبلد ديمقراطي يحترم حرية المعتقد ويمنح حقوقا متساوية لمواطنيه" لذا نحن نطالب بتطبيق هذا البند".
ويقول الداعون الى المسيرة ان الوقت قد حان لاعادة تعريف ما يعني ان يكون اللبناني لبنانيا.
ويشير هؤلاء الى ان المواطنة اللبنانية تأتي في المرتبة الثانية بعد الدين، كالاسلام والمسيحية، وبين المذهبية الاسلامية كالسنة والشيعة، او المسيحية كالكاثوليك والارثوذوكس.
يذكر ان النظام الطائفي في لبنان يقسم الطوائف الى 18 طائفة، وتتحدد الحقوق المدنية لكل مواطن حسب طائفته ودينه ومذهبه ومن قبل الزعماء الدينيين لتلك الطوائف.
وفي لبنان للسلطات الدينية الحق الحصري في تسجيل وثائق الزواج والولادة او الوفاة، او احكام الميراث، وهو ما يعني ان كل لبناني له حقوق مختلفة عن مواطنه الآخر من طائفة مختلفة.
وبينما يدافع البعض عن نظام تقاسم السلطة المؤسس على الطائفية ويشيرون الى انه يمنح تمثيلا سياسيا للطوائف اللبنانية يقول الكثير من الشباب الذين شاركوا في المسيرة، انه نظام مليء بالاخفاقات، اذ ادى الى عدم الاستقرار، والى حكومات ضعيفة، والى توترات طائفية انتهت الى حروب اهلية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة