|
هل أنت منهم يا أخي ؟
|
هل أنت منهم يا أخي ؟
كنت تريدني أن أرتب اشيائي على عجل لكنني أهتم بالأشياء في خطواتها السرية الكلمات في تشكيلها العفوي أن تتمزق الروح القديمة مرة أخرى وتحترق الحروف على دماء الصادقين بلا دموع.. يهدهدون كما الطيور مسافرين إلى مدن النور مرات ومرات ومرات ومرات ومرات ومرات
ملمهمتي الحزن، أصوات الدجاج، المحبة الفوقية،العنب المحطة التي لا يقف قطارها في الليل إلا جائعا... من ألف عام تركوا الحديد بلا نعومته، ورنوا مثل أجراس الفصول العشر في سنة المجاعة، يلحسون مقاصل الشرف الغريب عن الذوات
سألتهم : من أي ماعون سيأتي الغاصبون ؟ وكيف جاءوا في المساء بلا قوارب ضاحكات للبحار الزرق والشطئان والنور المعبأ في بلاد التيه والطاعون والجهل الذي لا يستح والنار والشغف القديم وبركة الشر اليتيمة والتهاون والجلوس على الطريق كأنما جلس الطريق على مكان آخر ...
يتهجأ الكروان أغنية الثبات لكي يغني مرة اخرى اخرى فاخرى فاللهيب هو الجنون إذا سألت عن المراد
لا تفهم الاشياء الا بلهجة أن تكون مغامرا في الليل محتاجا إلى الصلوات فالهفوات فالدعوات أوفالباقات من زهر الجنود يوزعون العيد حلوى من بنادقهم على دم العبيد... يؤجلون الموت للأفكار، حتى يرهقون الذهن بالسكر المعفر بالجواري فالنساء الغافلات عن البنين أو البنات، عن الحنين، عن الفوات، فمن تولى الزحف في الغابات يا حلم البراءة من من من ترنح مثل بندول القدر
ورأيتهم من كان منهم طاهرا؟ أو من توضأ بالدم المعجون بالأحزان، بالزمن الذي لا يشتهي إلا ملاعين الغرابة سائرين على نهار الريح نحو بلادهم ..
هل أنت منهم يا أخي ؟
|
|
|
|
|
|