عم هاشم سوركتي [كما غنته الاشجار] .. أو وداعاً حزيناً

Quote: ربما في غفلة وفي تفريط نودع أناساً، رجالا كانوا عمد هذا الوطن. ولفرط ما منح أولئك حياتنا من ظل وريف وراحة فكر، ونعيم علم، نظن أن ظلالهم التي منعت شمس الجهالة أن تهطل علينا، باقية لن تزول، وكنا واهمين. أولئك قوم أدوا رسالتهم وعلمونا أن نقوى، وأن نشتد فكراً وساعداً وثبات قلب.. بصورة أدق، خلفوا علينا عبئاً، ظنوا أننا خليقين بحمله والسير به وتسليمه للأجيال في سباق مبادلة مع زمان أسحم، وعدد مبين جم الترصيد؛ ولكننا كنا دائماً نطلب عونهم و نبكي.. علمونا، فأخفقنا كثير أحيان.. عادوا يصلحون من شأننا فسقط جلنا دون أن يبلغ المراد.. صارعوا الاستعمار والظلم، فصارعنا أنفسنا.. ونسينا هذا الوطن.. آه ما أجل الأسى

(عدل بواسطة bashir kurdufan on 11-23-2013, 03:59 AM)

Quote: لست من كتاب الكيبورد ولكني من القراء حيث أنني أتصفح الشبكة العنكبوتية بمعدل ثلاثة ساعات في الصبح والمساء وكثير الإهتمام بالشأن السوداني على العموم وفي هذه الأيام على وجه الخصوص خاصة وأن الإنتخابات السودانية دخلت الحوش وهناك المقاطعون والراغبون وغيرهم من إمتنع كليا وكل له حجته .

Quote: خالد العبيد يا الله يا الله نزل علي الخبر كالصاعقة وبكيتك يا عم هاشم بحرقة ثق تماما يا انبل زميل انا لن انسى ما حييت يوم ربت على كتفي بوصية غالية ... وبعد ان اتممت كلامك معي على انفراد قلت لي امام كتي : ان الحزب يحتاجك يا خالد وحين قلت لك لا انا احتاج للحزب قلت لي اعرف اعرف اعرف ثلاث مرات عشرة سنوات على هذا الكلام يا عم هاشم قامة واستقامة هيبة مع البساطة اصدق ما يكون راحة ايديك تماماً متل الضفتين ضلك كم ترامى حضناً لليتامى خبزاً للذين هم لا يملكون بنفس البساطة والهمس الحنون ترحل يا حبيبي من باب الحياة لباب المنون ويازملا جدة ما بوصيكم على كتبو واوراقو وداعا عم هاشم ولن احيد عن دربك ابدا لك الخلود ولي الحزن المقيم

Quote: البركة فيكم و فينا يا تاج الفقد كبير و الأسى فوق الاحتمال و العزاء أن هاشما عاش شريفا صلبا كريما مناضلا ينثر الحب و الفرح و الأمل أينما حل ، و رحل و هو مواصل في عطائه و سط أصدقائه و محبيه.

Quote: نسال الله ان يتغمد الفقيد هاشم سوركتي بواسع رحمته ويلهمنا وياكم الصبر الجميل عوض الله الصلحابي