|
Re: رحيل البروفسيور مصطفى حسن بمستشفى حمد العام بالدوحة ويوارى الثرى بعد صلاة العصر (Re: احمد الامين احمد)
|
البروفيسور مصطفى حسن إسحق الذي عرفت: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) رحم الله معلمي وأستاذي وصديقي البروف مصطفى حسن إسحق رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. لم يكن مجرد محاضر في الجامعة، كلا.. كان أخ أكبر .. كان قدوة حسنة كأب للجميع.. لا يفرق بين طلابه إلا بالأكاديميات.. يهتم حتى بمشاكل الطلاب الخاصة. كنت لصيقاً به خلال دراستي بكلية العلوم قسم الكيمياء جامعة الخرطوم في سبعينيات القرن الماضي. كان يسألنا حتى عن هل وصلتنا المصاريف ام مفلسين؟ كان صديقي منصور دائماً يقول له: نحن طبيعي مفلسين كان عندك حاجة هات من فضلك! كان ينفحنا 5 جنيهات وما أدراك ما الخمسة جنيهات ساعتئذن. سأفتح بوستاً خاصاً به وبكل معلمينا في كلية العلوم في تلك السنون لأنهم أعلام على رؤوسهم نار. تعازي الحارة للدكتورة إخلاص وأبنائها فقد كانت هي محاضرة بقسم علم النبات في كلية العلوم. ولأبنائه الهمهم الله الصبر الجميل.
كبـّاشي الصـّـافي
| |
|
|
|
|
|
|
|