دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
المستحيل الممكن !.. لحن قديم متجدد .. لمناسبة حكم الوقت !
|
( حروب وصراعات دموية مستمرة ! ومسلسل تردي البشرية الذي طال عليه الأمد ! ... إلى متى ؟!!! !
اللحن المستحيل .. الممكن
بلا سلام تُفارق الأرضُ الحياة .. ويُجافيها المطر ! ... نعود للغاباتِ والأدغالٍ ، نقتات الشجر ! ...
نموتً ميتةً بلا كفن .. ودون قبر ! ..
نموت ميتة الأحياءِ ، حين يهجعون دون قوت وُد ، ودون ماء حُب ! بلا كفن ودون قبر !.. ........ بلا سلام ، نتوق للنقاءِ ، والصفاء ، ونشتهي نضوج فكرةٍ وضيئةٍ ، تُعانق السماء ، وتستهوي البشر ، فتنشٍر الضياء ...
تُعمِّق الصِلاتَ بين زهرةٍ وشاة ! وبين قطةٍ وخنفساء ! وتبعث الحماسَ في حياةِ سلحفاة ! فتغزِل العناكبُ الصغارُ من خيوطِها ، شعارَ ( لاعداء ) ! وتضحك الأشياءُ للأشياء ! وتمرح الحمائمُ ، والجراء ! وتأتلف الثعالبُ ، والظباء ! وترتع الحملان والخراف والضباع ، بين حيات الخلاء ! فتنام آمنةًً ، بلا غطاء !.. .............. حينما تصدحُ البلابلُ بالغناء ، ونرتقي قمم السماء !.. ونطير كما الطيورِ بلا عناء ! حتى تُذهِلَ أغنياتُنا الشمس !..
فتزدهر الأماكنُ ، والعوالمُ ، وترتقي الأشياء ! والأجواء ! .. وتنسكِبَ الأغاني والأماني ، كما الجداول بالمياه ! وكزخاتِ أمطار الشتاء ! وهفهفةِ النسائمِِ بالهواء ! ............ هنالك ، حيثُ يندثر الشقاء ، وتُبشّر النساءُ ، بالرجال ،، والرجالُ بالنساء ! وتجىء ألطافُ القدر ، بعبقرية البشر !.. حين لا يجيئُنا ،( شعورُ أن ننام ) ، أو ينام خاطرٌ بنا ،، ولا وتر !..
فنستفيق من مجاهل الغياب ، ونمتطي قمم السحاب!
وأنت يا حبيبتي كما الحديقة ! بِوهجِ عينيكِ العميقة !... وبمعانيكِ الدفيقة ،، وقد ملأتِ كل منطقة ! وكل ساحةٍ ، وكل مزرعة .. إذ أن في رؤى معانيك البديعة ، ألف ألف نبض ! وأن في مدى مراميك البعيدة ، علاقات الزمن ! ........ فلنبتدىء معاً ، وصولنا إليك .. حاملين تلك المشاعل المضيئة ! وممسكين بالمناجل المُنيرة ، لننتزع بها وهم العجز والتسكع ،، وآفات المخاوفِ والخمول ! لنُنافس الحقولَ بالحقول ،، وِنفرِش السهولَ جنب نيلنا الصبي ،، بالبغولِِ ، وبالقصبِ والنخيل ! وننقش من جلود صبرِنا غرامِك الجميل !.. على جِباهِنا ، وفي صدورنا ! ..
و نضرِبَ الطُبول ،، لنوهب ذلك اللحن ، المستحيل !
لكي تكوني ياحبيبتي ! وكي تكون .. أرضُنا ، وشمسُنا ! وكي نكون ! .. **********
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المستحيل الممكن !.. لحن قديم متجدد .. لمناسبة حكم الوقت ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
مأمون كل عام وانت بخير.. حكم الوكت.. حكم انو القديم استنفذ غرضة، ولم يعد صالحا لأنسانية القرن العشرين وما بعده... ان الأوان لقرأن مكة ان يبعث دافئا في صدور المسلمون، لينفخ الروح فيها بأذن ربه من كل امر، لتطرح سلاما حتي مطلع الفجر... ملحوظة: يا مأمون الطوفان الحقيقي هو (ان اعداد الشباب الملحد وسط السودانيين في تزايد مستمر وبصورة اكبر مما كان الواحد بيتصورها) انهم ينفرون الشباب من الدين.. وبعد هذا كله يقولوا ليك نحن بخير محبتي التي تعرف
| |
|
|
|
|
|
|
|