|
المستحيل الممكن !.. لحن قديم متجدد .. لمناسبة حكم الوقت !
|
( حروب وصراعات دموية مستمرة ! ومسلسل تردي البشرية الذي طال عليه الأمد ! ... إلى متى ؟!!! !
اللحن المستحيل .. الممكن
بلا سلام تُفارق الأرضُ الحياة .. ويُجافيها المطر ! ... نعود للغاباتِ والأدغالٍ ، نقتات الشجر ! ...
نموتً ميتةً بلا كفن .. ودون قبر ! ..
نموت ميتة الأحياءِ ، حين يهجعون دون قوت وُد ، ودون ماء حُب ! بلا كفن ودون قبر !.. ........ بلا سلام ، نتوق للنقاءِ ، والصفاء ، ونشتهي نضوج فكرةٍ وضيئةٍ ، تُعانق السماء ، وتستهوي البشر ، فتنشٍر الضياء ...
تُعمِّق الصِلاتَ بين زهرةٍ وشاة ! وبين قطةٍ وخنفساء ! وتبعث الحماسَ في حياةِ سلحفاة ! فتغزِل العناكبُ الصغارُ من خيوطِها ، شعارَ ( لاعداء ) ! وتضحك الأشياءُ للأشياء ! وتمرح الحمائمُ ، والجراء ! وتأتلف الثعالبُ ، والظباء ! وترتع الحملان والخراف والضباع ، بين حيات الخلاء ! فتنام آمنةًً ، بلا غطاء !.. .............. حينما تصدحُ البلابلُ بالغناء ، ونرتقي قمم السماء !.. ونطير كما الطيورِ بلا عناء ! حتى تُذهِلَ أغنياتُنا الشمس !..
فتزدهر الأماكنُ ، والعوالمُ ، وترتقي الأشياء ! والأجواء ! .. وتنسكِبَ الأغاني والأماني ، كما الجداول بالمياه ! وكزخاتِ أمطار الشتاء ! وهفهفةِ النسائمِِ بالهواء ! ............ هنالك ، حيثُ يندثر الشقاء ، وتُبشّر النساءُ ، بالرجال ،، والرجالُ بالنساء ! وتجىء ألطافُ القدر ، بعبقرية البشر !.. حين لا يجيئُنا ،( شعورُ أن ننام ) ، أو ينام خاطرٌ بنا ،، ولا وتر !..
فنستفيق من مجاهل الغياب ، ونمتطي قمم السحاب!
وأنت يا حبيبتي كما الحديقة ! بِوهجِ عينيكِ العميقة !... وبمعانيكِ الدفيقة ،، وقد ملأتِ كل منطقة ! وكل ساحةٍ ، وكل مزرعة .. إذ أن في رؤى معانيك البديعة ، ألف ألف نبض ! وأن في مدى مراميك البعيدة ، علاقات الزمن ! ........ فلنبتدىء معاً ، وصولنا إليك .. حاملين تلك المشاعل المضيئة ! وممسكين بالمناجل المُنيرة ، لننتزع بها وهم العجز والتسكع ،، وآفات المخاوفِ والخمول ! لنُنافس الحقولَ بالحقول ،، وِنفرِش السهولَ جنب نيلنا الصبي ،، بالبغولِِ ، وبالقصبِ والنخيل ! وننقش من جلود صبرِنا غرامِك الجميل !.. على جِباهِنا ، وفي صدورنا ! ..
و نضرِبَ الطُبول ،، لنوهب ذلك اللحن ، المستحيل !
لكي تكوني ياحبيبتي ! وكي تكون .. أرضُنا ، وشمسُنا ! وكي نكون ! .. **********
|
|
|
|
|
|
|
|
|